#دفنة
Explore tagged Tumblr posts
Text
امبارح وأنا قاعدة مستنية الزيارة بتاعة ماما في المستشفى، كنت فاتحة اللاب توب وبشتغل، وبعدين في لحظة جالي فلاش باك ليا وأنا صغيرة وقاعدة بحل الواجب في استراحة المستشفى قبل ميعاد الزيارة بتاع بابا.. وكإن حياتي بتتعاد تاني.. وأنا صغيرة لازم أحل الواجب وابقى شاطرة عشان محدش يقول إن تعب بابا أثر عليا.. ووأنا كبيرة لازم أشتغل عشان أجيب فلوس المستشفى.. وبردو محدش يقول إني مقصرة في شغلي بسبب ظروف شخصية.. وافتكرت مرة لما من كام سنة روحت دفنة بنت خالي ورجعت أشتغل عادي.. من صغري اتعلمت إن الحياة مبتستناش حد، ولو عايزاها تفوتني أوك، أقعد أعيط وأندب.. بس بعد كدا مزعلش من العواقب.. من صغري بحارب، امبارح وللحظة صعبت عليا نفسي عشان مش من حقي أعبر عن مشاعري بشكل كامل، عشان مفيش وقت.. ولو يوم اكتئبت أو عيطت.. هيفوتني كتير.. طبعًا دا أبعد ما يكون عن استايل الحياة الصحية، الحياة على الحافة طول الوقت دا عذاب سرمدي، لكنه العذاب اللي عارفاه ومتعودة عليه، في اوقات كنت برتاح لفكرة اني بني آدم عادي يغلط وينهار.. لكن راحتي بالفكرة دي مستمرش.. وانتهى لإن دا عكس طبيعتي.. طبيعة مش طبيعية بس تظل طبيعتي.. انا كدا ومقدرش ادفع تمن التغيير.. افتكرت اما الدكتور قالي مرة زمان إن لازم أقبل إني إنسان ليه حدود وطاقة، مش آلة.. قولتله طبعًا، أنا مش آلة، بس ممكن نصلح التروس اللي في دماغي عشان مش شغالة كويس.. الراجل اتصدم ساعتها، نفسي أشوف وشه حاليا وانا بعيد أخطاء حياتي بشكل أعنف.. طب والله هينبهر إن الآلة بقت مصنع كامل لإعادة تدوير التروما
124 notes
·
View notes
Text
أحياناً يكون إكرام الحب دفنة💔.
#ال تمبلر#تمبلر#تمبلر بالعربي#تمبلريات#اهل تمبلر#اقتباسات تمبلر#عرب تمبلر#اقتباسات#نصائح#مجرد راي#يوميات#مذكرات
37 notes
·
View notes
Text
تمشية سريعة بالجلابية في البلد الساعة حداشر بالليل، ودي ساعة متأخرة جدا في البلد لكن لأنه رمضان فلا تزال الشوارع مشغولة حبتين والقهوة عليها شوية عواجيز بيتفرجوا على ماتش الأهلي والبنك الأهلي. مشوار سريع لحد الصيدلية للحصول على دوا كحة وزيارة خاطفة لعم أحمد الشرقاوي الترزي المفضل لأبويا عشان أسيبله الشال اللي جابتهولي منة من الأقصر يسرفله أو يرفيه على حسب الأفضل والأمتن. تع��لى خده بكرا بعد الضهر، ماشي ياعم أحمد هعدي عليك. أسيب الشال وأقفل الباب ورايا وأخد علبة الدوا في ايدي وأقرر أخد لفة سريعة في الطرق القديمة بدل ما أرجع البيت من الطريق المختصر. الجلابية مبطئة حركتي السريعة بطبعها والشوارع جزء كبير منها اتسفلت وجزء لسه بشوط ترابه بصوابعي ووش رجلي.
هي دي الشوارع؟ هي دي البيوت ودول الناس وده المعهد الديني والجامع والنادي والمدرسة؟ هو ده الزمن اللي سيبته ورايا من سنين لما قفلت على نفسي الأوضة ثم سيبته تاني لما مشيت نهائيا وسافرت؟ من حسن حظي ان بيتنا في أول البلد ومبحتاجش أمشي غير بتاع 50 من متر من أول ما بنزل م العربية لحد ما أرن جرس الباب وأمي تفتحلي. البلد كلها ورا ضهري وأنا لا فاكر ولا عايز أفتكر انا كنت بعمل ايه. شكل الشوارع متغير، المساحة الواسعة فشخ اللي كانت قدام دوار العمدة ومكنة الطحين كلها اتبنت، الشوارع اتسفلتت أو جزء منها على الأقل. عواميد نور كتير اتحطت ولسه فيه حتت مضلمة زي ما كانت من أربعتاشر سنة. دروس الثانوية العامة والمشاوير على العجلة والمذاكرة مع الشباب في الجامع بعد صلاة العشا، وفي الامتحانات بعد صلاة الفجر واللعب في المايكروفون. كنا عايزين نغير العالم، أو أنا كنت عايز أغير العالم. النادي وترابيزة البينج بونج، كنا بنقول تنس عادي. وكل مرة اتغلبت فيها عشان بدأت اللعبة متأخر عن زمايلي فكان مستواهم أعلى مني فشخ، ما سبب لي حرجا منعني من الاستمرار في اللعب ومن ثم منعني من تطوير نفسي.
هي الشوارع صغرت ولا أنا اللي كبرت؟ وفين الغيط اللي كان هنا؟ اتبنى ده كمان؟ البلد لضمت في البلد اللي جمبنا ولما بشوفهم ع الخريطة بيبقوا عاملين زي مثلثين لازقين في بعض من زاوية واحدة وعلى وشك يلزقوا في بعض تماما. وبحر النيل قدامنا اهو، لسه محتفظ بصور المرة اللي عدينا فيها وكلنا خس، عم حمامة، وحمامة ده اسمه الحقيقي، لما عرف احنا مين وولاد مين عزم علينا بخس، قعدنا ننضفه جمب المكنة ونغسله وناكل زي السلاحف ونضحك، الكلام ده من حداشر سنة. مرّات كتيرة عدينا للجزيرة وكلنا وشربنا شاي أو مجرد قضينا اليوم هناك. فين الصحاب دول دلوقتي؟ واحد اكتشفت بالصدفة بسبب صور تيليجرام انه مخلّف عيل وشايله على كتفه، والتاني حصل بيني وبينه سوء تفاهم من سنين وقاطعته ومعرفش عنه حاجة، كومنتاته بتطلع لي في ميموريز فيسبوك، مبتضايقش عادي. بس بستغرب من الزمن.
من أول يوم في الأجازة وأبويا بيقولي نروح التُرب. القفل مصدي والبوابة مبتفتحش وعايزين نصلحها. حاضر يابا صحيني أي وقت ونروح، لا أنا مش هصحيك اصحى لوحدك. مروحناش لحد دلوقت. هنروح بكرا، فاكر آخر مرة روحت فيها التُرب، فاكرها عشان كانت آخر خناقة كبيرة وزعيق بيني وبين أبويا. كان عايز يقصقص شجرة الجهنمية اللي بقالها أربعتاشر سنة مزروعة وكبرت وغوّلت وكلها شوك، وينقل رفات ستي لغرفة من غرف التربة بدل ما هي مدفونة في مصطبة لوحدها. ويزرع شجرة فيكس من اللي لون ورقها أصفر دي. روحت يوم قطع الجهنمية ثم حصل الزعيق فمروحتش تاني. يمكن سنتين أو تلاتة الكلام ده، بس فاكر كويس اني يومها تهت شوية في المقابر ومكنتش عارف ألاقي التُربة بتاعتنا. كل دي تُرب اتبنت؟ كل دي ناس ماتت؟ وتربتنا اللي كانت في وسط الغيطان بقت مزنوقة وحواليها مباني من كل جهة؟
طب امتى آخر مرة أروح التُرب قبل المرة بتاعة الخناقة؟ مش فاكر، يمكن سنين، يمكن وقت دفنة عمي. مش فاكر فعلا. بس بقالي سنين مقاطع كل شوارع البلد، لدرجة ان أقل مشوار اضطراري برا البيت بيعكنن عليا، ليه متعكننتش النهاردة؟ اتوترت شوية من احتمال مقابلة حد انا مش مستعد أقابله بس ليه متعكننتش؟ يمكن عشان خلاص خلعت جذوري من الأرض دي وبقى عندي أرض تانية؟ عشان بقالي صحبة ودايرة ومساحة تانية قادر أكون جواها وليا معنى وعارف انا مين وبعمل ايه؟ يمكن. يمكن ده كمان اللي مشجعني السنة دي أروح الترب في العيد؟ بفكر كمان أصلي العيد السنة دي بعد انقطاع حوالي خمس سنين عن الجوامع، لسه مقررتش بس ممكن أعملها. ليه لا؟
بقالي كم سنة كل سنة بقول هروح مع أمي المقابر بتاعة عيلتها العيد ده، ومبروحش، علوقية كبيرة مني أنا عارف، عايز أروح العيد ده ولو حتى من باب التعرف على السكة، معرفش ستي وخالاتي مدفونين فين! ميصحش ده. على عكس مقابر بلدنا الصغيرة، مقابر المدينة ضخمة وواسعة وزي الشوارع، وأمي نفسها ساعات بتتوه على ما توصل، محتاج أنجز الخطوة دي وأروح أسلم على ستي وخالتي الكبيرة. لأني أصلا محضرتش دفنتهم.
زمان كنت بحلم بالمقابر كتير جدا، وفكرت أكتب حاجة ليها علاقة بمظاهر الحياة والموت في القرية والمدينة، الموت في المدينة شيء غريب وملوش معنى ولا طعم، حزن شخصي خالص محدش بيشاركك فيه، العزاء منصوب في القائد ابراهيم والشباب ع الكورنيش بتكروز بالعربيات على مسافة أقل من خمسين متر! أحا ايه ده؟! عندنا الموت حدث جماعي، على الأقل ده كان المألوف قبل الكام سنة الأخيرة. هنا لسه عيب شوية انك تف��ح وبيت جارك فيه حزن، ولو مضطر تفرح فلازم تستأذن. معلش يا جماعة احنا التزمنا بمواعيد وعزمنا الناس والفرح كمان تلات ايام فمش هنقدر نلغي. اعذرونا.
تمشية سريعة في البلد، البلد اللي كلها على بعضها شارعين أساسا، وعدد أهلها يملا عمارتين في القاهرة، بتمشى للبيت وبفتكر كلام أبو سفيان في المسلسل وهو بيقول: وإني لأتلفت حولي فأرى أطياف القديم تنبعث لي من كل ركن وطريق، والقلب لا يمتلئ بالجديدة دفعة واحدة. بس أنا قلبي اتملا بالجديد خلاص، وقعت في الاسكندرية ولا أقول وقعت في الحب لأني وقعت فيما هو أكبر وأعمق وأعقد من ذلك. ومش عارف اذا كان ممكن أنجو من الوقوع الجميل ده، أو اذا كنت عايز أنجو أصلا.
بكرا هروح الترب أصلح القفل مع أبويا وأسقي شجرتين الفيكس وأقرأ الفاتحة للي راحوا، وأعدي على عم أحمد الشرقاوي أخد منه الشال وأرجع البيت، أفطر وأجهز أشيائي وأسافر اسكندرية، أقابل منة، هنسهر ونشيش ونلعب مع القطة الصغيرة اللي بتستخبى تحت عربية السجق اللي جمب قهوتي المفضلة. والقلب مكشوف بس مش مجروح
21 notes
·
View notes
Text
٤٨ ساعة شاقين للغاية منهم يوم كامل سفر و يدوب بخطف ساعتين كل شوية تخللهم دفنة حد عزيز الحمد لله عدوا بخير
12 notes
·
View notes
Text
اكرام حزنك دفنة فى صينيه بسبوسه او علبة ايس كريم مثلا
7 notes
·
View notes
Text
شكلي هعيد مسلسل حب للإيجار عشان أرجع أشوف عمر يحب دفنة للمرة المليون و أشفي الجفاف العاطفي اللي جواتي 🚶🏻♀️
7 notes
·
View notes
Text
صباح الخير طيفي مبهم الملامح،،،لم أكتب في العلن من قبل كانت كل احاديثي صامته لنفسي، لم أكتب في العلن الا لكي ابهاي العالم ونفسي بمرورها في حياتي وليس لكسب اعجاب أحد لم اكن استوعب حجم سعادة وفرح قلبي،احساس ياصديقي لم اعهده من قبل فيما بعد تعلمت أنه احساس الحياة،لم تكن عابره عاديه، كانت مختلفة، لم تكن استثنائية، بل كانت مميزة في كل شيء، لم يترك أحد بصمته علي جدار روحي مثلها، كنت اتمنى إن تديم البقاء، ولكنها تشابهة معهم في الرحيل، كانت دروبها جميله في كل شئ،لا أعلم ياصديقي هل اصبحت فعلاً شخص لا يصلح للتقارب حتي، شخص جاهل وفقير المشاعر لا يصلح للحب، هل أنا ��كل هذا السؤ؟؟ لا اعلم ما سبب وجودي؟؟،،، بعد رحيلها رحلت معاها كل الأماني والاحلام ليس لكونها آخر نساء الأرض او جميعهم، بل لانها الوحيدة التي جعلت روحي تحيا بعد موتها، واقامة القلب من مرقده، و ازاحة غبار ذكريات دفنة تحتها أشياء جميلة، هكذا كان مرورها آلعابره الأبدية بعمري،، لم تطيل البقاء ولكنه كان ابدي، تمنية إن أكون احد الاشباه الاربعون،ولكن حتي من سؤ حظي علي مايبدو اني الشبيه الواحد والاربعون المستحيل،،، اما عن ما يحدث الآن؟ لا أعلم لم اعد أشعر بشى، سوي الخوف من كل شيء حولي، و موجات صقيع متتالية تضرب أجزاء روحي، و هزات تضرب صدري معلن عن انهيار الشعور وتحطم القلب، وابتسامة علي ثغري گ تلويحة وداع.. لشى من ملامحها مازال باقي علي جدار ذاكرتي، و صوتها الذي مازال يتردد في ثناي مسمعي،
#صمت #طيف
4 notes
·
View notes
Text
اللهم دفنة شرعية على السُنة تحت الثرى
ولا يتحلل جسدي وتفوح منه المسك ..
#أبا_معاذ #خواطر_ابو_معاذ
0 notes
Text
أعشق أمي، عندما ماتت تغيرت ولم أعد مثل أنا، كان غيابها ينقص من قيمة اللحظات الجميلة، وأفتقد صلابتها باللحظات الصعبة. لأول مرة أحمد الله إنك رحلت يا أمي قبل أن تعيشي كل هذا العذاب، قبل أن تشاهدي منزلك الذي تعبتِ فيه رماداً، قبل أن تشاهدي عائلتك نازحة في الشوراع والخيام، قبل أن تشاهدي غزة محترقة.. الحمدالله إنك رحلت باكرا يا أمي ودفناكي دفنة كريمة والله وأقمنا لك بيت عزاء ووجدنا الوقت لكي نبكي على فراقك.
0 notes
Text
القاهرة: «الخليج» نجحت البعثة الأثرية المصرية اليابانية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة واسيدا، في الكشف عن مقبرة صخرية، وعدد من العناصر المعمارية والدفنات واللقى الأثرية لعصور تاريخيّة متفاوتة، وذلك خلال موسم حفائرها الحالي داخل وأعلى مقابر الكتاكومب في منطقة سقارة الأثرية. وقال د. مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن دراسة التصميم المعماري للمقبرة المكتشفة، وما عثر في داخلها من أطباق وأوانٍ فخارية، تشير إلى الحقبة التاريخية لبنائها، حيث إنها تعود لعصر الأسرة الثانية. وأضاف د. محمد يوسف، مدير عام آثار سقارة ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن الدفنات التي تم الكشف عنها تتمثل في بقايا دفنة آدمية لرجل بها قناع ملون، ودفنة أخرى لطفل صغير، إضافة إلى عدد من الدفنات من العصر المتأخر والبطلمي، بها تابوت من عصر الأسرة الثامنة عشرة بحالة سيئة، وبداخله إناء من الألباستر بحالة جيدة. وأشار د. نوزومو كاواي، رئيس البعثة من الجانب الياباني، إلى أن البعثة عثرت على العديد من اللقى الأثرية، منها تمثالان من التراكوتا للمعبودة إيزيس، عليها بقايا لون أبيض، وللمعبود حربوقراط، الطفل يمتطي طائراً، وقناع به بقايا ألوان من الأخضر والأبيض، وأجزاء من تميمتين من الفيانس للمعبودة إيزيس والمعبود بس، وجزء من أوشابتي من الحجر الجيري، عليه بقايا كتابات ��يرغليفية، وتميمة من الفيانس لعين أوجات، ومسرجة من الفخار، وأوستراكا من الفخار عليها كتابات بالهيراطيقية، إضافة إلى بعض الأدوات الفخارية وكسرات من الفخار. وأكد د. نوزومو كاواي، أن البعثة قامت بأعمال التسجيل والتوثيق الأثري لجميع المكتشفات، معرباً عن آماله في أن تحقق البعثة المزيد من الاكتشافات بالمنطقة، خلال مواسم حفائرها المقبلة، للكشف عن المزيد من أسرار منطقة سقارة الأثرية، والتي لا تزال تبوح بها. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Text
من أول أكتوبر هكتب قصة عن بابا
١ أكتوبر
يوم دفنة بابا، كان عندي تسع سنين وعشر شهور، وماما مرضيتش تاخدني البلد، في المقابل صحاب اختي خدون�� يخرجوني على أساس أتلهي يعني.. قرروا ندخل السينما، بابا مات سنة ١٩٩٧ كان ساعتها بيتعرض اسماعيلية رايح جاي .. صحاب أختي قرروا ميدخلوهوش، عشان أختي كانت عايزة تدخله، ودخلنا فيلم أجنبي.. دخلنا فيلم اسمه )volcano).. قصة الفيلم أب بينقذ بنته من بركان، كوميديا سوداء طبعًا زي كل شيء بيحصل في حياتي.. اصحاب اختي ناموا في السينما، وأنا فضلت أتفرج ع الفيلم، وأعيط .. لإن حاليًا لو فيه بركان هموت وش.. ابويا مات، محدش هينقذني.. وساعتها فكرت إني سبيل الإنقاذ الوحيد إني أبقى عالمة جيولوجيا زي بطلة في الفيلم، و guess what عالمة الجيولوجيا اللي في الفيلم ماتت بردو عادي.. غالبا كان ابوها ميت هي كمان.. بعد الفيلم ما خلص، خدوني آكل أكتر أكلة بكرهها في حياتي حتى الآن pizza sea food .. ودي كانت أكتر أكلة أختي بتحبها، وبالتبعية هما حسوا إن دي أكلتي المفضلة، معترضتش خالص، فضلت ساكتة وببتسملهم من وقت للتاني، وطبعًا اتسألت أغبى سؤال ممكن يتسئل في الدنيا ( مبسوطة يا حبيبتي) وكنت بهز راسي وخلاص.. لإني مش فاهمة السؤال ومش فاهمة حاجة.. فضلت طول ما احنا في محل البيتزا، باصة ع السما، والدنيا مغيمة وانا عمالة أفكر في حاجات عشوائية، زي يا ترى المقابر دي شكلها عامل ازاي، هو بابا هيفضل هناك كدا خلاص، طب أنا هشوفه ازاي؟ ايه اللي بيحصل في المدرسة دلوقتي؟ وأكتر فكرة كانت ضاغطة كانت إني كان لازم أروح الدفنة عشان بابا مماتش وهيدفنوه وهو صاحي وانا اللي كان لازم أصلّح الموقف دا... كان عندي شعور قوي إني هرجع البيت ألاقي بابا عادي قاعد ع الكرسي ويقولي (شربتيها يا عبيطة ) زي ما كان بيعمل فيا مقالب ويضحك.. رجعت البيت، معايا بقايا بيتزا، ماما واخواتي منهارين من العياط.. العزا اللي في بيتنا بدأ، وأنا مرضيتش أقعد في الصالة معاهم، قعدت في أوضة اخواتي، ساعتها كان عندنا سرير بدورين، فضلت قاعدة في الدور اللي فوق، ومدلدلة رجلي، وباصة في مراية التسريحة، وبفكر هو دا شكلي العادي، ولا أنا شكلي اتغيّر..بعد العزا ما خلص وكل الناس مشيت، ماما قعدت تتكلم إن حياتنا هتفضل زي ما هي وإن احنا لازم منخافش.. وأنا طبعًا كنت عارفة إن دا كلام مش حقيقي.. اليوم دا معرفتش أنام وفضلت أتقلب طول الليل في السرير، وكل شوية أقوم أنام جنب حد وأحاول أحضنه وأنام ومعرفش.. لإن مكانش بيجيلي نوم غير لو بابا حاضني من ضهري وبيحكيلي حدوتة.. الحقيقة أ��ا من يوم ما اتولدت وانا بنام في حضن بابا.. كل ما كانوا يحاولوا يخلوني أروح أنام لوحدي أو جنب اخواتي، كنت برجع أعيط لبابا، وأقوله مش عارفة أنام، خلي ماما تروح هي تنام هناك، وانا انام جنبك.. فكان يضحك ويقولي تعالي طيب نامي جنبنا.. ويقعد يحكيلي حدوتة ست الحسن والجمال.. وكنت كل مرة بحاول أزق ماما بعيد، وأقولها السرير مش هيكفينا كلنا، روحي نامي في حتة تانية.. عمر ما كان عندي سرير اصلا في بيتنا، كان سريري أي مكان بابا هينام فيه.. انا لحد دلوقتي بنام على سريره، دا المكان الوحيد اللي برتاح فيه... ومع الوقت، بقت أوضة بابا هي أوضتي.. نجحت أخلي ماما بجد تروح تنام في الأوضة التانية زي ما كان نفسي.. عملت اللي كان في دماغي، بس بابا خلاص مبقاش موجود.. رحمة ونور يا بابا.. رحمة ونور يا حبيبي 🤍
55 notes
·
View notes
Text
هل فاتنى العُمر؟ أم قررنا نحن أن يفوتنا؟
حين كان عمري بضع سنوات أذكر أن والدي علّمني على ألا يفوتني أي شىء .. باص المدرسة في توقيته المحدد ، وإن فاتني فإن أبي سيوصلني للمدرسة بنفسه ، وإن لم يكن في استطاعة والدي فإن أول سائق أُجرة يمّر على منزلنا سيكون من اولوياته ألا تفوتني الإذاعة المدرسية. أجزاء القرآن الكثيرة التي حفظتها في صغري ، الأحاديث الشريفة التي أتقنتها عن ظهر قلب .. أذكر جيدًا أن والدي علّمني في صغري على ألا يفوتني أي شىء!
الصغائر قبل الكبائر .. والكبائر أعظم وأجل من ال��غائر هكذا كانت معتقداتي وتعلمت دائمًا أن عليّ ألّا يفوتني أي شيء ، وأن علي أن أكتنز أي فرصة تواتيني لأتعلم وأكون شخصًا جديدًا بعدها.
ولكن الآن أسأل نفسي دومًا .. لماذا تفوتني الأشياء؟ أو لأكون أكثر صدقًا.. لماذا أُفوّت الأشياء وكأنها لم تكن؟ وكأنني الأمور لم تعد تعنيني! أو بالأحرى لم تعد للحياة قيمة
أسأل نفسي دومًا .. ماذا لو فاتني العُمر؟ وأجد الإجابة داخلي .. لقد فاتني الكثير فمثلًا لم أكن أتخيل أنه يمكن أن يفوتني موعد طائرة .. وفاتني لم أكن أتخيل أن يفوتني امتحان في دراستي .. وفاتني لم أكن أتخيل أن تفوتني دفنة والدي العزيز .. وفاتتني لم أك أتخيل أن تفوتني الكثير من الأشياء .. وفاتتني لم أكن أتخيل أن تفوتني الذكرى وارتباطي بتواريخها .. وفاتتني
لم أعد أعرف الأشياء.. ولم أعد أهتم لذا .. أعرف الآن كيف أفوّت الأشياء، بدون حزن ولا ندم أفكر الآن بشكل هادىء جدًا .. هل هناك أثقل من كل ما فات؟ الآن فقط أدرك أني لم تعد تفوتني الأشياء .. الآن فقط صِرت أتركها تفوتني ، بكل هدوء ، بكل سلام ، بكل حب لأن على الأشياء أن تمر مهما تمسّكنا بها
لا أعرف متى ولكنني صرت أفوّت العُمر .. صرت أتركه يفوتني ولا أتمسك به هذه الحياة لم تعد تعنيني .. في مكان ما غير هذا المكان ، وزمان نا غير هذا الزمان .. كنت سأتمسّك بعمري حتى آخر أنفاسي .. لكنّي الآن أترك العُمر يَمر ، وأتركني أنا .. أتركني لكي تفوتني الأشياء بكل حُب.
حزيّن؟ لا نادم؟ لا غاضب؟ لا ناقم؟ لا الآن أترك عُمري يمر أمام ناظري .. الأن يفوتني عُمري كله لأنه في الأصل فاتني قبل سنوات.
0 notes
Text
دفنة طالعة من المسجد ال جنب القهوه بقول ل عم توتو مين ال مات ي ابو أحمد
لقيته بيقولي الواد المعفن ال كان فاتح بيبيع زبادي هنا دا
0 notes
Text
حزنت جداً على خبر إنهم عايزين يزيلوا قبر الشيخ محمد رفعت وإنهم بعتوا لعائلته إنهم يروحوا ينقلوا رفاته تمهيدا للإزالة والناس كلها بتتكلم، أنا بس طالب من الناس تحط ف اعتبارها إن رفاة أي إنسان ومكان دفنة هو مهم لأي حد حتى لو كان مش مشهور مافيش تمييز في الإنسانية!
0 notes
Text
تركيا تعلن تسجيل 8 آلاف و550 هزة ارتدادية منذ الزلزال الكبير
أعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، قبل قليل، تسجيل 8 آلاف و550 هزة ارتدادية منذ الزلزال الكبير في 6 فبراير. والاثنين الماضي، ضرب زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر منطقة “دفنة” بولاية هاتاي التركية، جنوبي البلاد. ويأتي زلزال هاتاي بعد أسبوعين من زلزال مزدوج ضرب ولاية كهرمان مرعش، جنوبي تركيا، بقوة 7.7 درجة و7.6 درجة وطال تأثيرهما الشمال السوري ما خلَّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في…
View On WordPress
0 notes
Text
3 قتلى في تركيا وعشرات الإصابات في سوريا بعد زلزالين جديدين مساء امس
أفاد وزير الداخلية التركي بأن ثلاثة أشخاص قتلوا في زلزالين جديدين بقوة 6,4 و5,8 درجات ضربا مساء الإثنين محافظة هاتاي التركية الجنوبية وشمال سوريا. وتحدثت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” عن وصول 47 شخصا إلى مستشفى الرازي بسبب إصابات. في حين أفادت منظمة “الخوذ البيضاء” بتسجيل أكثر من 130 إصابة في شمال غربي سوريا.زلزالان جديدان بقوة 6,4 و5,8 درجات ضربا جنوب تركيا والشمال السوري مساء الاثنين، ما تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص على الجانب التركي وعشرات الإصابات في شمال سوريا. ومركزهما محافظة هاتاي التركية الجنوبية الأكثر تضررا جراء زلزال السادس من شباط/فبراير الذي خلّف أكثر من 45 ألف قتيل في البلدين.ومساء الإثنين أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو سقوط ثلاثة قتلى في تركيا. وكان نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي أفاد قبل ذلك بإصابة ثمانية أشخاص في انهيار مبان متصدّعة.في سوريا، أفادت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” بوصول 47 حالة إلى مستشفى الرازي في حلب معظمها ناتجة عن الهلع وحالات كسور ورضوض جراء التدافع.من جهتها أفادت منظمة “الخوذ البيضاء” بتسجيل أكثر من 130 إصابة في شمال غربي سوريا.وحددت الهيئة العامة التركية لإدارة الكوارث “آفاد” مركز الزلزال الأول في بلدة دفنة، لافتة الى أنه سجل في الساعة 20,04 (17,04 ت غ). وشعرت به فرق وكالة الأنباء الفرنسية بقوة في أنطاكية وأضنة على بعد مئتي كلم شمالا.وهذا الزلزال أعقبه بعد ثلاث دقائق زلزال آخر بقوة 5,8 درجات ضرب مدينة السويدية الساحلية الواقعة جنوب أنطاكية، وفق “آفاد” التي حذّرت من “ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار يصل إلى 50 سنتيمترا”. وأعلنت “آفاد” أن زلزالين آخرين على الأقل بقوة 5,2 درجات وقعا مساء.
0 notes