#جدة غير
Explore tagged Tumblr posts
Text
2 notes
·
View notes
Text
مساء الخير
حابة احكي عن تجربتي ف قلب الترابيزة بما اني قدامي ساعة انتظار بلا هدف
من كتر زن ماما إني أتجوز، قررت في يوم ربنا هاديني فيه زيادة عن الطبيعي، إني مناضلش كتير معاها وأقولها إني مش عايزة أتجوز، بل قلتلها: ماما، أنا فعلًا نفسي أتجوز، ف ادعيلي. (على غرار أحمد حلمي لما قال للولد روح قول لباباك: بابا، أنا عندي كلب)
المهم إنها فرحت جدًا، وقلتلها ياللا يا ماما متدعيليش بأي حاجة غير إني أتجوز، قالتلي أسهل حاجة.
كل يوم، فعلًا كل يوم بلا استثناء، بصحى الصبح أقولها هاه يا ماما عملتيلي ايه في الموضوع اللي قولتلك عليه؟ مشوفناش منك حاجة يعني؟ انجزي أنا عايزة ألحق أتجوز وأخلف عشان تربي عيالي وتبقي جدة ولسه بصحتك، وهي تقولي بدعيلك.
يوم ورا يوم على نفس المنوال، لحد ما النبرة اتغيرت وبدأت تشد معايا، ف بقت تقولي هو في ايه مستعجلة على ايه؟/هو الموضوع بايدي؟، أنا بدعيلك بس هي حاجة بتاعت ربنا/ما تسكتي شوية بقى الموضوع دا بياخد وقت متضغطنيش.
ويوم تاني تبتنزني عاطفيًا ف تقولي لا مقدرش أجوزك انتي بالذات وتسيبني. (عشان مقولهاش إنها مبقتش تعرف تدعي ��ويس زي زمان)
ويوم تاني تقولي على الصيف إن شاء الله، ف أقولها لا بقولك ايه، أخرك معايا شهر أكون متجوزة، عايزة أتجوز في الشتا. شدي حيلك.
لحد ما النهاردة قالتلي على فكرة الجواز دا مش أحسن حاجة، هم اللي اتجوزوا أخدوا ايه؟ اقعدي انتي واخواتك سوا أحسن.
المهم، طريقة هايلة وناجحة في قلب الترابيزة أعطيها ١٠/١٠. :DDD
111 notes
·
View notes
Text
ولادة المسرنمات
لطالما حيرتني الكتب الأجنبية التي عكفت عليها في ثلاث السنوات الأخيرة أستذكر كالمجنون؛ ذلك أنها مكتوبة عقب دراسة مجموعة بشرية غير التي أتعامل معها بصفة يومية. كنت أدرس طبًا مناسبًا للديموجرافيا الأميركية مساءً، ثم أكشف صباحًا على فتوات منطقتي الزاوية والدرب الحمراوين. وبين هذا وذاك حدثت هوة أوقعتني وشغلتني.
من المعروف في أوقاتنا الحالية أن الطب علم تكاملي، وأن المرض لا يوجد لوحده في جسد الإنسان، بل هو جزء من نسيج بيئته وثقافته ومستواه الاقتصادي ودرجة العدالة الاجتماعية التي يحظى أو لا يحظى بها. تؤثر هذه العوامل في تمظهرات المرض وحدته وغير ذلك، أليس بديعًا أن الأصوات في عقل مريض الفصام الهندي تكون هادئة وملهمة بأثر ثقافته الروحانية، بينمت تكون عاصفة ومزلزلة في عقل المريض الغربي بأثر ثقافته كذلك؟
المسألة أن الجايدلاينز تكتبها الجمعية الأميركية الفلانية، ويحاول طبيب/ة العالم الثالث تقييفها على مرضاه في الدرب الأحمر، ويعرض له أن يتوقف أمام التوصيات ويتفكر، ويجرب ويخطئ، ويتعلم ويخترع طبًا محليًا أثبت فعاليته رغم عدم اتفاقه مع التوصيات الدولية. لكل جسد خريطة متميزة للوصول إليه هو بالذات، فكيف لا يؤثر موقع الجسد من الجغرافيا على تلك الخريطة؟
واحد من الأمور التي شغلتني زمنًا هو تجلي الأمومة في عنابر النساء والأطفال المحلية. يحدث الحمل والولادة والإجهاض كآثار جانبية لقدر المرأة الطبيعي وهو الزواج. الأطفال حواشٍ على متن حياتها غير المخططة، لا أقول أنها لا تكترث لهم بقدر المتاح لها نفسيًا وماديًا -هن يفعلن ذلك في الغالب- لكنها أمومة مختلفة عن التي أعرفها في الكتب وفي طبقات مختلفة في مستوى التعليم والتمكين المادي. كنت أصف الولادات في عنابر الولادة التي دخلتها في امتيازي وما يعقبه ب"ولادة المسرنمات". يحدث الحمل لجسدها المستسلم، كذلك الولادة، كذلك الرضاعة الأولى، تدفعها فطرة عتيقة ودفقات هرمونية وتوقعات ثقافية تحيلها أمًا، لكنها "مدفوعة".
أفنيت ردحًا من عمري في دراسة جزء الأخلاقيات الطبية والسيناريوهات الصعبة المترتبة على القرارات والحالات الطبية. تؤكد المادة الدراسية أن الإجهاض تجربة صادمة للأم وللأسرة، وتخبرك بطرق عديدة كي تتوخى الحذر في التعامل مع الأم المجهضة حديثًا. في عنابر النساء والعيادات نادرًا ما رأيت تلك الأم التروماتايزد بسبب الإجهاض، يتعاملن معه كأنه من وقائع الحياة اليومية، يحمل تاريخهن المرضي أرقامًا كثيرة من عدد الولادات وعدد مماثل من أحداث الإجهاض، وتتعامل مع كليهما بنفس الهدوء الرواقي.
لكن بالأمس صادف للمرة الأولى أن جلست أمامي في غرفة الملاحظة ثلاث نساء عجيبات من حيث جدة مواقفهن من الأمومة. بدأ اليوم بالسيدة التي تفرغ محتويات رحمها دوائيًا من جنين ميت. بدت مروَّعة وفي كرب عظيم. ظلت تدعو للجنين بالرحمة، تتحدث عن إجراءات غسله وكفنه ودفنه وهو الذي لم يجاوز عمره الرحمي الشهر الرابع. لما ألقت به استغربت أن هذا الكائن البسيط عديم الملامح قد أجج كل هذه المشاعر في صدر المرأة. هو بالنسبة لي -وللفريق الطبي المراقب- مرحلة متقدمة من الوجود، لكن بالنسبة لها فهو روح بكل ما للكلمة من معنى، روح تستوجب التسمية والحداد والدعاء بالرحمة.
على السرير بجانبها رقدت السيدة التي رافقتني في ساعات استقبالي الطويلة وكل أمنياتها أن تلد، في صباح اليوم التالي وأنا أمر نادتني وأشارت لابنتها بثقة المنتصر. هذا الزهو بالأمومة نادرًا ما أراه رغم أن الكتب والحكايات الشعبية تعلمك أن تتوقعه؛ لكني حين رأيته في الواقع وجدته ليس القاعدة، والقاعدة هي أم متعبة تحمل وتلد بدون الكثير من التفكير، وتحمل همومًا غامضة تعكر صفحة وجهها.
السيدة الثالثة كانت تعاني من عقم وتتحضر لعملية منظار تشخيصي. تحشر المريضات بحسب سياسة -أو لا سياسة المستشفى- في غرفة واحدة جنبًا إلى جنب: الوالدة والمجهضة والساعية بدمها ودموعها نحو الأمومة، ويؤدي ذلك لمشاعر مكهربة ونظرات منكسرة. وأنت تتأمل التعقيد الإنساني للشعور الذي يطرأ على هامش البيولوچيا.
كان الأمس يومًا حافلًا بالأمومة القصدية أو المتعمدة، وهو أمر لم أعتده كثيرًا. تلقى النساء إلى بوتقة الأمومة لأن هذه هي طبيعة الأحوال، وهذا هو المتوقع، وهذا هو تأثير الخصوبة العارمة، فتراهن لديهن الميلاد والإجهاض سواء. أمومتهن حقيقية وصادقة ولكنها أيضًا انعكاس فطري نحو الطفل/ة. لكن الأشياء المتروكة للفطرة يعرض لها ما يعرض في حالة الطبيعة من قسوة وأمور معتادة في عالم الحيوان الذي يعرف الأمومة لكنه لا يعرف الثقافة والأخلاق البشريين: تهرب الأم وتترك طفلها غير المرغوب في المستشفى، تتعمد خنقه بقلبه على بطنه— وهي أقدم طرق قتل الأطفال غير المرغوبين، ويعدها الأنثروبولوجيون وسيلة لمنع الحمل بعد حدوثه في المجتمعات الإنسانية. ترضع الفتى ولا ترضع الفتاة. ترفض رؤية المولودة التي ستحيل حياتها الزوجية جحيمًا. تختار الإجهاض أحيانًا بطرق أشبه بوسائل التعذيب القروسطية.
يثير عنبر النساء ومريضاته المسرنمات فيك الأفكار والنظريات. ت��تقل من الكتابات الأجنبية التي تتحدث عن fourth trimester للحمل وهو ثلاثة شهور تعقب الولادة يتغير فيها الجسد والعقل تغيرًا عظيمًا يستوجب الدراسة والاهتمام بصحة الأم، أقول أنك تقرأ أشياء مماثلة ثم تمضي لتفحص سيدة أجهضت حملها الثامن، وولدت ٥ مرات، وهي بعد لم تجاوز الثلاثين. لا يبدو عليها أي تأثر. هل هذه السيدة يعرض لها ما تصفه المراجع الدولية ولكنها لا تبديه ونحن لا نميزه؟ أم أن خصوصية زمانها ومكانها يحولان بينها وبين هذه التجربة أصلًا؟
تأملت الجنين ذي الستة عشر أسبوعًا في صباح تلك النباطشية، وفكرت أن أمه هي التي صنعت منه إنسانًا بسلطان أمومتها وإصرارها على ألا يكون وجوده عابرًا. في منتصف ليل ذات النباطشية غرقت في دم امرأة تجهض جنينًا آخرًا، كان حدثًا عابرًا في حياتها إلى حد أنها لم تعترض لما ألقت أختها بالجنين في سلة قمامة الاستقبال. تخرج المستشفى الأمومة من رمزيتها في عقلي: هناك النساء اللاتي يتحولن لأمهات لمجرد مرورهن بزمن الخصوبة كأي فأر حقل، هناك أمهات يصنعن أنفسهن أمهات ويخترن أطفالهن بوعي وحدب وعيون مفتوحة، هناك أمهات يجبرن على أمومة أطفال يكرهن ولا يرغبن، وهناك من يهربن من أجنتهن المرتقبة هروبهن من الموت. رغم كل الرطانة المثالية فالأمومة الحقيقية منتوج ثقافي، لأنها في حالتها الطبيعية غير المصقولة قد تتحور إلى صور عجيبة بل وبشعة. والآن أي مصير في هذه الدنيا يصير إليه الواحد/ة عن غير اختيار منه وحتى الأمومة في جوهرها اختيار مسؤول؟ حتى هذه الهرمونات العنيفة والطبيعة القاهرة تحتاج لتهذيب من ثقافة وإلزام، فكيف بباقي طرق العالم؟ إيه اللي مش بنختاره؟
33 notes
·
View notes
Text
سجّل أبو سارة ألبوم «على الميهاف» بعام 1989، وتعرّفت بهذي الأغنية من ولادتي.
ما أنسى المرّة الأولى اللي أستمعت فيها لهذي الأغنية؛ المكان، والزمان، والحضور النفسي لهيأتي. أتذكر جيّدًا أنّي كنت -و ممكن أنّي لا زلت- أرفض تسليم حِسّي للسان غير لساني، لأني كنت أعتقدني الأدرى والأكثر إحاطةً بحاله. أنا [المأخوذ] بعِزّة خصوصيّة تجربته، و أنا «المتعالي حتى لو دَنيت» زيّ ما يقول صديق عزيز.
لكن، ساعات الإنسان ما يحتاج سِوى مصادفات مُقدَّرة حتى يتنازل عن عتوّه، و يمكن «على خدّ السماء الرزقاء—أحد نازل وأحد يرقى» غيّرت الكثير، الكثير ممّا يمكن أنّي حتى أستوعبته في مرّة السماع الأولى.
لأبو خالد جعل عظامه للجنة؛ الشبه الأكبر للروح اللي أحمل. هذا الرجل ما عرفته من الحكي، و لا من قصيده اللي حاول فيه يحرّر نفسه من «لعل يا كود يا ليت…»؛ إنما عرفته من على الميهاف.
التعقيب الأهم ما كان إلّا «ومن مثلك يخاف من البلل والطين؟ يحسّ إن الثرى قاسي—يحسّ إن المطر سكين؟»، ما أظنّه إلّاي وأبو خالد، لكنه بضمير غائب زي ما يحبّ.
لأبو خالد، مرّة أخرى، ولأبو سارة أيضًا في هذي الأغنية الفضل فيما تصيّرته بعد مئات الإستماع لتسجيل الاستيديو الآن. «مأخوذ» بلغتي، لكن لابد إن الليالي مرّتني خفاف.
كنت أتطلّع بكل حفلات أبو سارة إني أستمع لهذي الأغنية و بتوزيع جديد، و بملمحه العزيز أثناء غنائه لها. بعد أكثر من ثلاثين سنة؛ يغنّيها أبو سارة لأول مرّة، و على مسرحه.
29 notes
·
View notes
Note
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد منك نصيحة
تزوجت منذ أشهر واسكن بالقرب من اهل روجي
اعاني من والدة زوجي
اعاملها بكل لطف واحسان والله يعلم أني ابتغي بذلك مرضاته
ولكنها تؤذيني بتصرفاتها جدا وتظلمني وتسيء الظن
وتغار مني على زوجي مع اني وروجي متفقين ألا نظهر اي شي امام اي احد
تريد ان يبقى كثيرا عندهم
وزوجي ايام اجازاته قليله جدا لدرجه ياتي ويذهب ولا نرى بعضنا كثيرا
وهذا يجززني كثيرا
واخبرته اني لا اراه كثيرا وهو لا يدري ماذا يفعل معهم
ماذا افعل حتى يصرف الله عني أذاها؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة الا بالله.....إن كان الامر كما تقولين فعليكي بالدعاء الى الله عزوجل والتصدق بما تستطيعين واعلمي ان مفتاح الفرج عندك يكمن بأرداة الله وحكمة زوجك بالتصرف بهكذا حالة ...فهي والدته وعليه معاملتها بإحسن وجه بما يستطيع ابتغاء لمرضاة الله عزوجل...ولكن عليه أن يوضح لها ويشرح لها بإن ما تقوم به تجاهك هو يدخل بباب ظلم العباد وأنه كما للناس بنات في بيتهم هنالك بنات لها في بيوت الناس ولا تقبل ان يعاملوهن كما تعاملك هي...على زوجك الحمل الكبير في حل مثل هذه المعظلة بإن لا يقطع حبل المودة بوالدته وبنفس الوقت أن يكون له موقف واضح بما تمرين به ...اما بما يترتب عليكي ف الابقاء على ماتقومين به من مراعاة والدة زوجك ومعاملتها بأحسن وجه فهي اولا واخيرا امرأة كبيرة جديرة بأن تعامل معاملة حسنة غير انها ستكون جدة ابنائك...واذا توفر بالعيلة من هم كبار ولهم رأي عند والدة زوجك فعليك التوجه لهم وشرح ما تمرين به شريطة ان لا تطعني بها ....الصبر واحتساب الاجر عند الله هما عوامل الديمومة بحياتك على ان لا تصل الامور الى الشقاق والنزاع بينكم...كان الله بعونك وثبتكي على طريق الحق وافرغ عليكي صبرا وثبت اقدامك ...الحوقلة والاحتساب والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لهما سر عجيب بحل كل معضلة...وإن شاء الله نسمع منك الاخبار الطيبة ...
هنالك دعاء سمعته قبل فتره لمن ظلمك بإن تقولي ..
((اللهم اكفينهم بماشئت وكيفما شئت ومتى شئت فإنك على ما تشاء قدير واغفر لهم خطيئتهم وأشغلهم عني بطاعتك)) دعواتي لكي
#تمبلر#تمبلريات#كلمات#كلام جميل#كلمات راقت لي#مشاعر مبعثرة#رياض#عين#صباحيات#شمس_التبريزي#ظروف#ظلم#قهر#حسبي الله ونعم الوكيل#لا حول ولا قوة إلا بالله#فضفضه#فضية#ديرابي سعيد#زواج#اصلاح ذات البين#الاسرة
31 notes
·
View notes
Text
" انا متجوزتش غير لما جارتنا ماتت! "
بصيتلها بتعجب وقولت :
" إزاي يعني ! "
مسحت دموعها وغمضت عينيها وكأنها افتكرت حاجة وجعاها وقالت: " كان عندي بنت صاحبتي من الحضانة، وجارتنا في نفس الوقت، عمها كان متقدملي وعشان بينا فرق سن مقدرتش أوافق "
وفي مرة البنت دي جات خدت مني فستان خطوبتي تحضر بيه فرح واحدة قريبتها ومن ساعة ما رجعت الفستان ولبسته وانا حياتي كلها اتغيرت، سيبت خطيبي، وكنت كل ما اتخطب أسيب بدون أي سبب واضح.. وكان أي عريس بيتقدملي كان بيترفض!
مكنتش عارفة انا برفض ليه؟ كنت بحس إن الجواز ده كابوس في حياتي مش عاوزة أعيشه، ومرت السنين لحد ما بقى سني ٢٨ سنة واتجوزت أخيرًا وللأسف بعد سنتين اتطلقت وبرضو بدون سبب واضح لإننا كنا متفاهمين وأصحاب ومفيش بينا مشاكل!
وفي يوم جدة صاحبتي اللي كانت واخدة فستاني ماتت.
وبعد يومين من موتها لاقيت صاحبتي بتخبط على الباب وبتسأل ماما عليا ودخلت أوضتي وقفلت الباب وقالت:
" انا جاية عشمانة في كرمك تسامحي جدتي! "
بصيتلها باستغراب وقولتلها " أسامحها على إيه! "
بلعت ريقها وقالت: " يوم ما خدت فستانك جدتي قصت حتة من الفستان وعملتك عليها سحر عشان رفضتي عمي "
جدتي بقالها يومين بتجيلي وهي بتعيط وبتصرخ وبتقولي..
" انا تعبانة ومش كويسة وهي ماسكة فستانك "
سكت شوية وافتكرت كل حاجة صعبة حصلت في حياتي بسببها.
مقدرتش أسامح بس افتكرت إنها خلاص ماتت!
وفي يوم روحت مسجد كبير وقعدت مع شيخ أنا ووالدي، فسكت وقال: " عارفين إحنا زي السمك اللي في المية "
سورة البقرة هي الطعم اللي بينقذنا من الموت ومع ذلك بنكسل نقراها.. هي سبب الرزق، سبب السعادة، سبب فك السحر ولكن إحنا بنحب نصرف فلوسنا ونعيط على نفسيتنا.
وبعدين بصلي وقال: الزمي سورة البقرة واستني عوض من السما.
سمعت كلامه ومبقتش بعدي يوم غير لما بقراها.. ومقتصرتش عليها بالعكس بقيت فاتحة مصحفي قدامي طول الوقت، حتى لو في المطبخ بحطه على استاند واقرأ.. الأكل بيطلع طعمه تحفة، وبلاقي بركة في وقتي ويومي!
رجعت ناقشت رسالة الماجستير واتجوزت الدكتور اللي كان مشرف على رسالتي.
القرآن فيه حلولك، القرآن صاحبك اللي بيسندك متسيبهوش ❤
#أدب عربي#اقتباسات#نصوص أدبية#كتابات#كتابات عربيه#أدب#خواطر#اسلاميات#عرب تمبلر#تمبلر بالعربي#حكم مواعظ آيات مقتطفات اسلاميه#حكمة أعجبتني#اقوال حكم#حكمة اليوم#حكم واقوال#أقوال و حكم
10 notes
·
View notes
Text
جدة أمي كانت شامية مولودة في القدس، خالي الكبير حتى الآن عايش في العراق، ورافض يرجع .. أهل أمي وأبويا راحوا عاشوا فترة في دول عربية ( ليبيا واليمن والسودان وسوريا) .. ماما بتحكيلي عن رحلة راحتها لغزة وهي في الكلية وقد إيه غزة في عينيها كانت أجمل من سويسرا .. من صغري بسمع قصص عن بلاد كتير وقد إيه هي جميلة، ومن صغري كان نفسي أروح أزورها.. مفيش مكان فيهم فضل على حاله.. مش عارفة أهلي نحس.. ولا فيه لعنة هتلاحق أي إنسان مننا ساعة ما بيتولد، اسمها هو اتولد فين في العالم، ومجبر يشوف أحلامه وأحلام غيره بتنتهي لمجرد بس إنه اتولد في مكانه دا
أنا فاكرة أيام غزو العراق وأنا بعيط كل يوم وماما بتحاول توصل لخالي ومش عارفة.. وفاكرة ان ساعات بسمع اسم مدينة في الأخبار بقت ع الأرض، وأكون شفت صور ليها في ألبومات العيلة
من ساعة ما وعيت ع الدنيا، وأهلي بيتناقشوا في اللي بيحصل.. عشان طول الوقت فيه حاجة بتحصل .. فاكرة خالي مرة قال جملة في أحد النقاشات عمري ما هنساها ( أمريكا مش هتسمحلك) وكإن مفيش إنسان فينا يملك حتى مصيره. أوقات كنت بقول على خالي مجنون عشان مش عايز يرجع.. لكن بقاء الإنسان في أوضاع خرا، فعل أخير للمقاومة، وإثبات إن حتى لو مصيرنا مش بإيدينا، مش هنسيب الدنيا من غير ما نقول لاء.. كل الصريخ اللي بنصرّخه دا مش طلب للعدل ولا الرحمة، صريخنا مقاومة وكرامة، هتقتلونا لمجرد انكم تقدروا، تمام هنموت .. بس نموت واحنا بنقول لاء.
28 notes
·
View notes
Text
من عمل صالحا ف لنفسه
رجلان حجا بيت الله الحرام وأثناء العوده الى ديارهم جلسا في صالة الانتظار بمطار جدة الدولي فتحدث رجل الى الاخر وقال الرجل : أنا أعمل مقاولا ، وقد أنعم الله علي بالحج هذا العام للمرة العاشرة فأومأ الرجل الأخر وكان أسمه سعيد برأسه وقال : حجا مبرورا ، وسعيا مشكورا ، وذنبا مغفورا وابتسم الرجل وقال :أجمعين ..وأنت هل حججت قبل ذلك ؟
أجاب سعيد بعد تردد :
والله يا أخي لحجتي هذه قصة طويلة ولا أريد أن أوجع رأسك بها.
ضحك الرجل ، وقال : بالله عليك أخبرني ، فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار .
ابتسم سعيد وقال :
نعم الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي فقد انتظرت سنين طويلة حتى حججت فبعد ثلاثين عاما من العمل معالج فيزيائي في مستشفى خاص استطعت أن أجمع كلفة الحج ، وفي نفس اليوم الذي ذهبت لأخذ حسابي من المستشفى صادفت إحدى الأمهات التي أعالج ابنها المشلول وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي : أستودعك الله يا أخ سعيد فهذه آخر زيارة لنا لهذاالمستشفى
استغربت كلامها وحسبت أنها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان آخر فقالت لي : لا يا أخ سعيد ، يشهد الله إنك كنت لابني أحن من الأب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد أن كنا قد فقدنا الأمل به ومشت حزينة!!! استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا : غريبة طيب إذاكانت راضية عن أدائك ، وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟أجابه سعيد :
هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهبت إلى الإدارة وسألت فتبين أن والد الصبي فقد وظيفته ولم يعد يتحمل نفقة العلاج
حزن الرجل وقال :
لاحول ولا قوة إلا بالله , مسكينة هذه المرأة .
وكيف تصرفت ؟
أجاب سعيد :
ذهبت إلى المدير ورجوته أن يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي : هذه مؤسسة خاصة وليست جمعية خيرية .
خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة ,
وفجأة وضعت يدي على جيبي الذي فيه نقود الحج
فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي إلى السماء وخاطبت ربي قائلا :
اللهم أنت تعلم بمكنون نفسي وتعلم أنه لاشيء أحب إلى قلبي من حج بيتك ،وزيارة مسجد نبيك ، وقد سعيت لذلك طوال عمري ولكني آثرت هذه المسكينة وابنها على نفسي فلاتحرمني فضلك ،
وذهبت إلى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن أجرة علاج الصبي لستة أشهر مقدما ، وتوسلت إليه أن يقول للمراة بأن المستشفى لديها ميزانية خاصة للحالات المشابهة .
تأثر الرجل و دمعت عيناه وقال :
– بارك الله فيك ،وفي أمثالك,
ثم قال : إذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت إذن ؟فاجاب : رجعت يومها إلى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج ، ولكن الفرح ملأ قلبي لأني فرجت كربة المرأة وابنها ، فنمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت في المنام أنني أطوف حول الكعبة، والناس يسلمون علي ويقولون لي : حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في
السماء قبل أن تحج على الأرض , دعواتك لنا ياحاج سعيد ,
فاستيقظت من النوم وأنا أشعر بسعادة غيرطبيعية ،
فحمدت الله على كل شيء ورضيت بأمره .
وما إن نهضت من النوم حتى رن الهاتف ،وإذا به مدير المستشفى الذي قال لي : أنجدني فصاحب المستشفى يريد الذهاب إلى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص ،
لكن زوجة معالجه في أيام حملها الأخيرة ولا يستطيع تركها، فهلا أسديتني خدمة .. ورافقته في حجه .. فسجدت لله شكرا .. وكما ترى
فقد رزقني الله حج بيته دون أدفع شيئا ، والحمد لله وف��ق ذلك فقد أصر الرجل على إعطائي مكافأة مجزية
لرضاه عن خدمتي له ، وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بأن يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة
وأن يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء ، وفوق ذلك فقد عين زوجها بوظيفة في إحدى شركاته . ورجع إلي مالي الذي دفعته .. أرأيت فضل ربي أعظم من فضلي....؟)
نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه قائلا :
– والله لم أشعر في حياتي بالخجل مثلما أشعر الآن فقد كنت أحج المرة تلو الأخرى وأحسب نفسي قد أنجزت شيئا عظيما ، وأن مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت الآن أن حجك بألف حجة من أمثالي ؛ فقد
ذهبت أنا إلى بيت الله ، أما أنت فقد دعاك الله إلى بيته ،
ومضى وهو يردد تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام
سؤال هل ستشارك هذا ليستفيد به غيرك
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..
أخي .اختي الحبيبة إذ أتممت القراءة علق
بالصلاة علي النبي،صلى الله عليه وسلم.
8 notes
·
View notes
Text
استوصوا بالنساء خيرا
لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال،وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها. وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة. وقال(صلى الله عليه واله وسلم): "لا يكون لأحد ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو بنتان، أو أختان، فيتقي الله فيهن، ويحسن إليهن إلا دخل الجنة
وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها
وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض. قال-عز وجل-: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً (24)) الإسراء
-جاء رجل إلى النبي-صلى الله عليه واله وسلم-فقال: "يا رسول الله من أولى الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أبوك
وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.
وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة
وإذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها، وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي. وإذا كانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام العام من كف الأذى، وغض البصر ونحو ذلك
وما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية، مما جعل للمرأة قيمة واعتباراً لا يوجد لها عند المجتمعات غير المسلمة
بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، قال عز وجل: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)) البقرة
ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها
ومن إكرام الإسلام لها: أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها
وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان ظالماً لها ؛ لأنها إنسان مكرم داخل في قوله-تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً (70)) الإسراء
وليس حسن المعاشرة أمراً اختيارياً متروكاً للزوج إن شاء فعله وإن شاء تركه، بل هو تكليف واجب
......وما ندري من الذي أهان المرأة ؟ أهو ربّها الرحيم الكريم الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟ قال عز وجل: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً(35)) الأحزاب
أم هؤلاء الذين يريدونها سلعة تمتهن وتهان، فإذا انتهت مدة صلاحيتها ضربوا بها وجه الثرى؟
هذه هي منزلة المرأة في الإسلام؛ فأين النظم الأرضية من نظم الإسلام العادلة السماوية، فالنظم الأرضية لا ترعى للمرأة كرامتها، حيث يتبرأ الأب من ابنته حين تبلغ سن الثامنة عشرة أو أقل؛ لتخرج هائمة على وجهها تبحث عن مأوى يسترها، ولقمة تسد جوعتها، وربما كان ذلك على حساب الشرف، ونبيل الأخلاق.
وأين إكرامُ الإسلام للمرأة، وجَعْلُها إنساناً مكرماً من الأنظمة التي تعدها مصدر الخطيئة، وتسلبها حقها في الملكية والمسؤولية، وتجعلها تعيش في إذلال واحتقار، وتعدها مخلوقاً نجساً؟
وأين إكرام الإسلام للمرأة ممن يجعلون المرأة سلعة يتاجرون بجسدها في الدعايات والإعلانات؟
وأين إكرام الإسلام لها من الأنظمة التي تعد الزواج صفقة مبايعة تنتقل فيه الزوجة؛ لتكون إحدى ممتلكات الزوج؟ حتى إن بعض مجامعهم انعقدت؛ لتنظر في حقيقة المرأة وروحها أهي من البشر أو لا؟
وهكذا نرى أن المرأة المسلمة تسعد في دنياها مع أسرتها وفي كنف والديها، ورعاية زوجها، وبر أبنائها سواء في حال طفولتها، أو شبابها، أو هرمها، وفي حال فقرها أو غناها، أو صحتها أو مرضها
وإن كان هناك من تقصير في حق المرأة في بعض بلاد المسلمين أو من بعض المنتسبين إلى الإسلام-فإنما هو بسبب القصور والجهل، والبُعد عن تطبيق شرائع الدين، والوزر في ذلك على من أخطأ والدين براء من تبعة تلك النقائص، وعلاج ذلك الخطأ إنما يكون بالرجوع إلى هداية الإسلام وتعاليمه؛ لعلاج الخطأ
هذه هي منزلة المرأة في الإسلام على سبيل الإجمال: عفة، وصيانة، ومودة، ورحمة، ورعاية، إلى غير ذلك من المعاني الجميلة السامية
أما الحضارة المعاصرة فلا تكاد تعرف شيئاً من تلك المعاني، وإنما تنظر للمرأة نظرة مادية بحتة، فترى أن حجابها وعفتها تخلف ورجعية، وأنها لابد أن تكون دمية يعبث بها كل ساقط؛ فذلك سر السعادة عندهم.
وما علموا أن تبرج المرأة وتهتكها هو سبب شقائها وعذابها. وإلا فما علاقة التطور والتعليم بالتبرج والاختلاط وإظهار المفاتن، وإبداء الزينة، وكشف الصدور، والأفخاذ، وما هو أشد؟ !.
وهل من وسائل التعليم والثقافة ارتداء الملابس الضيقة والشفافة والقصيرة؟ !.
ثم أي كرامة حين توضع صور الحسناوات في الإعلانات والدعايات؟ !
ولماذا لا تروج عندهم إلا الحسناء الجميلة، فإذا استنفذت السنوات جمالها وزينتها أهملت ورميت كأي آلة انتهت مدة صلاحيتها؟
وما نصيب قليلة الجمال من هذه الحضارة؟ وما نصيب الأم المسنة، والجدة، وال��جوز؟
إن نصيبها في أحسن الأحوال يكون في الملاجىء، ودور العجزة والمسنين؛ حيث لا تُزار ولا يُسأل عنها
وقد يكون لها نصيب من راتب تقاعد، أو نحوه، فتأكل منه حتى تموت؛ فلا رحم هناك، ولا صلة، ولا ولي حميم
أما المرأة في الإسلام فكلما تقدم السن بها زاد احترامها، وعظم حقها، وتنافس أولادها وأقاربها على برها-كما سبق-لأنها أدَّت ما عليها، وبقي الذي لها عند أبنائها، وأحفادها، وأهلها، ومجتمعها
بقلم: الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد
12 notes
·
View notes
Text
خلاط
تعدُّ خالتي شوربة لذيذة جدًا. عقليًا أفكر أنها تصنع المكونات كل على حدة، ثم تخلطها، والأكيد ��ن سرها يكمن في الخلاط وعمليات المزج.
بدأ هذا الأسبوع ببداية لا تبشر بالخير، هناك مزيج يحتاج للخلط، عدَّت الأيام، وكل يوم يعصر بأقوى ما يملك، مسمار مائل في جدار يتعرض للطرق حتى اعوج الطريق، وتعرج المسار.
اكتشفت أنك قد تحظى بأسوأ لحظات حياتك، ولا تفكر بخيار الاستسلام والجلوس في المنزل، تخرج بآيشادو وردي الكل يعلق على جماله، ومدى "روقانك" و"حلاوتك". أدمج أمام المرآة بعد نقر الفرشاة مرتين.
يخبرني: "أنا أفعل كذا وكذا لأن خطتي بعد خمس وعشر سنوات كذا وكذا، وأنتِ كذلك عليكِ أن تفكري بنفس الطريقة، ما الشيء الذي سيخدم شخصيتك وأهدافك بعد عشر سنوات؟"، وعقلي لوهلة كان يفكر –يصرخ داخليًا-: "أنا لسة بعيش عشر سنوات؟"، في نفس اللحظة أعرف أني أطمح للمزيد دومًا، وأحيانًا أملك طاقة هائلة لا أقدر فيها على الجلوس. خلاط مخلوط ومحتار.
هل أنت في نفس المرحلة التي أمر فيها؟ حيث تعيش حياة تضاريسها غير متناسقة، في مرة أنت أعلى سفح جبل، واليوم الثاني تتدحرج لترتطم بالأرض، هل يتذبذب شعورك بين وكأنك آيسكريم تذوب تحت شمس ظهيرة جدة، أو كموج البحر الأزرق في صباحات يناير الباردة وفيروز تغني في الخلفية؟
أوقف السيارة وأخرج دفتري وأرسم قميص، رسمة بسيطة جدًا، وأرسم داخله: "خسارة"، "صبر "، "فقد"، "حزن" .. لأنه في اليوم الذي خرجت بآيشادو وردي كنت أفكر: ما ضر لو كان هذا الشعور قميصًا فأخلعه؟
ويكند سعيد. x
4 notes
·
View notes
Text
بدنا مثلث احمر فوق كل جثة شهيد مرمية في شوارع غزة ومش قادرين نكرمهم بدفنهم زي باقي البشر, وبدنا مثلث احمر تاني فوق كل قبر جماعي دفنا فيه مئات الشهداء فوق بعض, غير القبور الي في بيوت الناس, بدنا مثلث احمر فوق كل عيلة انفعصت تحت بالطون والردم والهدم وضلت في عداد المفقودين وما حدا قدر يساعدهم, بدنا كمان كبشة مثلثات حمرة فوق كل الجرحى الي تحولوا في لحظة لذوي اعاقة مدى الحياة, صاروا عالة على اهاليهم وعلى المجتمع وراح تتحول حياتهم لجحيم, في بلد جدا خشنة وقاسية وما بتساعد الاصحاء عشان تساعد المعاقين,,, بدنا كمان مثلث احمر فوق كل بيت انهدم وانحرق دم صحابه عليه, وراح تاكلهم الحسرة كل ما شافوا صوره على جوالاتهم, الحديقة والمطبخ وسرير النوم والالعاب وصالة الضيافة وديكورات السقف..... بدنا برضو مثلث احمر فوق راس كل ام فقدت ابنها او اب فقد ابنه او جدة فقدة حفيدها او جد فقد حفيدته, او زوجة خسرت زوجها او طفل صار يتيم او طفلة صارت بدون اهل تمشي في الشوارع تايهة.....بدنا مثلث احمر فوق كل مصنع او شركة او ورشة او بيارة او متجر او مطعم او مخبز او دكانة تم تدميرهم بشكل كلي, وانمسحوا من الخريطة, ومعاهم راح يموتوا اصحابهم من القهر والجوع بعد ما ضاع مستقبلهم العائلي, بدنا مثلث احمر فوق كل جامعة او مؤسسة او شارع او حديقة او مستشفى او مدرسة او قرية او مدينة تم ازالتهم عن الوجود وتحولوا لكومة ركام او حطام في لمح البصر,,, بدنا كمان مثلث احمر غامق جدا فوق كل اسرة بتنام في الشارع الها شهور في البرد والخوف والقلق والخجل والبهدلة والاهانة والذل, دون وجود اي افق لنهاية هالمعاناة, بدنا مثلث احمر فوق كل خيمة وكل مدرسة وكل ملجأ مليان اولاد ناس محترمين انذلوا وانقلت قيمتهم قدام بعض, بدون اي اعتبار لمعاناتهم, بدنا مثلث احمر فوق كل طابور فيه مئات الرجال والنساء والاطفال بدهم حبة طحين او اكم رغيف خبز او شربة مية او كوبونة فيها اكم علبة عدس وبازيلا,,, بدنا كتير مثلثات حمرة ترصد القهر والحزن الي مالي قلوبنا واحنا بننتظر المجهول, بننتظر صاروخ ينزل بينا في اي لحظة, او نسمع خبر فقدنا لحبيب او غالي, بدنا مثلثات حمرا كتير تجاه احلامنا الي ضاعت وطموحاتنا الي انهدمت ومستقبلنا الي انسحق بدون اي نتيجة لحتى الان, وبدنا مثلثات حمرة تانية ترصد تعب العمر الي انشطب دون اي ثمن, ومع المثلثات الحمرا, بدنا مليون لواء دويري يقعد بينا ويشوف الي بنشوفه ويحس الي بنحسه بحق الله, وبعديها يحلل بضمير, ويترجم معاناتنا بشكل موضوعي وحقيقي وصادق, بدنا مليون دويري يرصد ويحلل وجعنا في كل قرنة في قطاع غزة, بدنا حدا يسمعنا, حدا يحس فينا ويشعر بشعورنا, حدا ينصفنا ويوقف هالمحرقة بأي ثمن.....
.
حسبنا الله ونعم الوكيل.....
8 notes
·
View notes
Note
هقلك رايي وعن تجربتي الشخصية في ما يخص موضوع الخلايجه
روحت اكثر من دوله خليجيه واتعاملت معاهم كتير
اولا لازم نقول ان مش كل الناس كدا وفيهم ناس كويسه اوي
فينا يخص النماذج اللي بتتكلمي عنها :
الخلايجه بشكل عام عندهم نعره زايده على كل البشر مش بس المصريين واللي زود الحكايه دي معانا سببين ، انهم شافو ازاي بنعامل بعض في الغربه ، المصريين حرفيا بينيكو بعض علشان الفلوس وعشت كتير في قصص زي دي وكله في سبيل شويه فلوس زياده او مركز افضل في الشغل والحاجه التانيه لما بيجو مصر بيقابلو ارخص واحقر نماذج مصريه بتاعت انه يعملك اي حاجه علشان الفلوس
دا بأختصار الموضوع ...
موضوع اننا نحطهم كلهم في قالب واحد مش عدل ابدا ..
ولازم نحط في الاعتبار اننا احنا اللي رخصنا نفسنا ..
ماشي معاك حق في معظم كلامك بس هما مقرفين في موضوع إنهم يحسسوك إنك عبد عندهم، أنا ماجربتش كل نماذج الخلايجة أنا جربت السعوديين بس وفي حد قاللي إن شعب جدة غير شعب الرياض وهكذا، بس في المجمل معظم اللي إتعاملت معاهم وحشين، ممكن نكون إحنا رخصنا نفسنا فعلاً، بس أنا شايفة إن ده مايديهمش حق أبداً يشوفوا نفسهم على أي حد حتى لو كان الحد ده بيعمل في نفسه إيه، إحنا كمصريين بيننا وبين بعض هما مالهومش دعوة إحنا بنتعامل مع بعض إزاي، ومش كله بيرخص نفسه عشان الفلوس إحنا بنطلع نتغرب وبيطلع عينينا علشان مجرد أمل في حياة مستقرة، ومش علشان بنعمل ده في بلدهم يبقى يستعبدونا، عموماً مابحبهمش ولا هحبهم -إلا من رحم ربي- .
3 notes
·
View notes
Text
تعرف أن المصريين بيتكلموا إيطالي من غير ماياخدوا بالهم ، و دي بعض كلمات الإيطالية تستخدم في حياة المصريين اليومية 😂
#متابعة_فضلا
1- Sta bene
( #إستبينا ).. يعني كده كويس بالإيطالي و إتفقنا أو كده تمام بالمصري
2- Alla lista
( #ألسطة ).. يعني حسب اللستة بالإيطالي و كله تحت السيطرة بالمصري
3- Ballo
( #باللو ).. يعني رقص بالإيطالي و دوشة بالمصري
4- Roba Vecchia
( #روبابيكيا ).. يعني الحاجات القديمة بالإيطالي بس المصريين ما عجبهمش حرف الV فقلبوه ب للسهولة.. براحتنا احنا أحرار و ماحدش ليه حاجة عندنا :)
5- Gonnella
( #جونلة ).. يعني جيبة أو تنورة
6- Guanto
( #جوانتي ).. يعني قفاز
7- Marca
( #ماركة ).. يعني علامة تجارية
8- Parrucca
( #باروكة ).. يعني شعر مستعار
9- Vetrina
( #فاترينة ).. يعني عرض
10- Prova
( #بروفة ).. يعني إختبار
11- Sala
( #صالة ).. يعني قاعة
12- Veranda
( #فاراندة ).. يعني شرفة بالعربي أو بلكونة بالفارسي
13- Mobilia
( #موبيليا ).. يعني أثاث
14- Bagno
( #بانيو ).. يعني حمام
15- Tenda
( #تندة ).. يعني خيمة
16- Cambiale
( #كمبيالة ).. يعني Bill بالإنجليزي
17- Fattura
#فاتورة ).. يعني Invoice بالإنجليزي
18- Primo
( #بريمو ).. يعني الأول
19- Terzo
( #ترسو ).. يعني الثالث
20 Pinza
( بنسة ).. زي الكماشة كده
21- Colla
( كوللة ).. يعني غراء أو مادة لاصقة
22- Meccanico
( ميكانيكي ).. يعني زي أي مهندس خريج ميكانيكو عين شمس :)
23- Avvocato
( #أفوكاتو ).. يعني محامي
24- Teatro
( #تياترو ).. يعني مسرح
25- Pagliaccio
( #بيلياتشو ).. يعني مهرج
26- Sala – Balcone
صالة و بلكون- تقسيم السينما و المسرح
27- Visita
( #فيزيتا ).. يعني زيارة
Visita Medica
زيارة أو فحص طبي
28- Ricetta
( روشتة ).. يعني وصفة
29- La Posta
( البوسطة ).. يعني البريد
30- Stampa
( إسطمبة ).. يعني طباعة بالإيطالي و نسخة طبق الأصل بالمصري
31- All’una ,alla due ,alla tre
في المزادات
32- Falso
( فالصو ).. يعني مزيف
33- Antica
( أنتيكا ).. يعني Ancient بالإنجليزي أو قديم و عتيق بالمصري
34- Torta
( تورتة ).. يعني كيكة
35- Salsa
( صلصة ).. يعني صوص أو عصير طماطم
36- Salata
( سلاطة ).. معروفة دي.. سلاطة و ماحدش داري :)
37- Gelato
( جيلاتي ).. يعنيIce Cream بالإنجليزي أو بوظة بالعربي
38- Nonna
( نوننا ).. يعني جدة بالإيطالي بس الظاهر ساعتها لما الراجل الإيطالي قال نوننا كانت الجدة ماسكة في إيدها بيبي فالمصريين فهموها غلط و من ساعتها نوننا عند المصريين يعني بيبي :D
اذا قريتها وعجبتك اعملي متابعة
#متابعة_فضلا
.
.
احنا طلعنا مثقفين و بنتكلم ايطالي بالفطرة ✋😂
منشن لبتوع ايطالي بقى 😂
منقول
مع تحياتي
2 notes
·
View notes
Text
كانت تجربة المرور بجانب معهدي الابتدائي ليلًا واحدة من أعجب تجارب الطفولة وأكثرها سحرية. لطالما روعني الشعور بأن هذا البناء الذي أمضيت فيه سحابة اليوم وساعات النهار يبدو مختلفًا تمامًا تحت سماء ليل اليوم ذاته. ليست المسألة في أنه كيان حافل ونابض في النهار بالأصوات والروائح والتجارب المؤسسة والذكريات القاهرة، هذا أمر مسلم به، لكنه يبدو في الليل مختلفًا بشكل راديكالي، كأني دخلت فجأة إلى عالم آخر، إلى بعد آخر، فيه عالم كعالمنا، لكنه ليس عالمنا بالتأكيد.
في الصباح التالي، أستعيد عالمي الأصلي. العالم المدرسي الأساسي، حيث نور الصباح، والرغبة المستمرة في التقيؤ من شدة الخوف، والقلق الأكاديمي، والشيوخ والكتب والأصوات العالية والطاقة الفذة. مم انبثق هذا ال��الم الصباحي؟ من أين أتى وقد كان بالأمس غير موجود على الإطلاق؟ لما حدثت الأصدقاء عن شعور الغرابة الذي انتابني حين مررت بالمعهد ليلًا وجدت الجميع يشتركون فيه، ولا أظن أنها مصادفة.
إنها تجربة عالمية، يعرفها كل من مر في نفس الشارع مرة نهارًا ومرة ليلًا، من جرب المبيت في المستشفى ومن قضى فيها ساعات الصباح، ومن تصادف أن يمر بجانب معهده أو مدرسته الابتدائية ذات ليلة. لاحظ البشر هذا الاختلاف الجوهري الرهيب في طبيعة العالم في ليله ونهاره، اقترحت الثقافات والأديان القديمة أن الليل والنهار ممالك مستقلة بذاتها، تحكمها إلهات وآلهة يتبادلون الأدوار، تجر أورورا عربتها حين الفجر ويتسلم منها المناوبة أبوللو بشمسه وبكل ما لمملكته الصباحية من بهاء جارح. لدينا في نفس العالم، عالمان مختلفان تمامًا.
تذكرت ذلك الكاتب الأمريكي الذي كتب أساسًا للأطفال، قال "أن هناك إمكانية لإيجاد عالم غير عالمنا، لكن هذا العالم المأمول، موجود داخل عالمنا أيضًا". كما أن عالم الليل داخل عالم النهار رغم أنه مستقل عنه، وبالعكس. قال: "يخرج الليل من النهار ويخرج النهار من الليل". هكذا هو الأمر. أومن أن الزمن نهر مستمر، لكن الليل والنهار كيانات مستقلة ومتمايزة، وربما لذلك تبدو ساعات الغروب والفجر كأنها بوابات لمداخل كونية عجيبة.
رغم أن الليل والنهار معجزتان حقيقيتان لعينتان، لكن يعذر الواحد/ة لو اعتادهما، فهما يتكرران لررلي كل يوم. لكن يمكن للواحد/ة اختبار التجربة التالية: لو سلمنا أن الليل والنهار هما آلات صناعة الزمن وكتابة التاريخ، "الدنيا غروب وشروق" كما في أغنية حميد الشاعري الجميلة. يخرج الواحد منهما من الآخر، وفي تعاقبهما يُخرجان عوالم مختلفة من عالمنا الواحد. يمكن للواحد أن يفكر في طفولته، هذا العالم الذي استولد منه اختلاف الليل والنهار عالمَ البالغين الأسود. يمكن له الآن أن يفكر في أيام يناير ٢٠١١، هل ما تزال مجرد مرحلة من التاريخ الشخصي والجمعي، أم أنها صارت عالمًا متمايزًا بذاته حل مكانه عالم مختلف تمامًا تمامًا تمامًا خمسة تمامًا؟
يمكن له الآن أن يتصور مصر المملوكية، ما يفصله عن أمسه القريب هو ما يفصله عن مصر المملوكية: تعاقب الليل والنهار. يمكن له تتبع آثارها في غدوه ورواحه في القاهرة، يمكن له المرور بالقلعة في طريقه للجحيم المسمى بمدينة نصر، أو بمساجدهم وأسبلتهم في القاهرة الأثرية، يمكن له/ا الآن إدراك أن عالمه الحالي العجيب انبثق من عالم عجيب آخر.
يمكن له التفكير في الطحالب الخضراء المزرقة، التي يطلق عليها علماء الأحياء: جدة العالم، تلك الكائنات الزلقة التي تطورت عنها أشكال الحياة، بأمس ليس بقريب، كان هناك عالم فيه طحالب وأشنات وكائنات -الله يرحمها ��لوقتي بقت أحفوريات ونفط- فقط، تفصلنا عنه رقصة ممالك الليل والنهار ذاتها؛ هل تجسر على أن تدعي أننا من عالم واحد؟
في واحد من أجمل سير الحرب التي قرأتها في حياتي، يحكي الكاتب عن مطلع الثورة في سوريا، التي أعادت عمه الفنان التشكيلي الشاب إلى أرض الرقة مدفوعًا بسكرة الأمل والوطنية، وكيف صمم مقهى فاتنًا على ضفاف النهر، نوافذه من زجاج ملون طلاها العم الفنان بنفسه، وضع في الجدران عصارة روحه، أفرد الكاتب صفحات كاملة في وصف ذلك الزجاج الملون الجميل. ولما أخذت الثورة ذلك المنعطف المعروف، غادر العم، تولى الكاتب أمر المقهى، شاهد الزجاج الملون ينشرخ في تظاهرة بعد تظاهرة، ينفجر في القصف. تنتهي السيرة وقد تحول المقهى الجميل إلى هيكل خرساني لسايبر يتواصل فيه جنود تنظيم الدولة مع أسرهم، يضمدون فيه جرحاهم، وأخيرًا، يحتجزون فيه سباياهم من النساء. ألم تتعاقب عوالم كاملة على ذلك المقهى الجميل خلال سنوات معدودات؟
في اختلاف الليل والنهار آيات لصاحبات وأصحاب العقول الجميلة. هؤلاء الذين تقع أعينهم المختارة، البصيرة، على احتمالية عالم مختلف تمامًا اختلاف ابن جزمة عن عالمهم الحاضر الذي يستغرق الجميع ويخدر شعورهم. يسفكون الدماء الأولى، يخرجون في الاحتجاج الأول، يكتبون العريضة الأولى، يحفزون التفاعل الكيميائي الأول، فيستولدون العالم التالي في تاريخ الدنيا. يتلصصون على عوالم خفية محتملة، مختبئة بإحكام في طيات عالمنا الحالي المعروف، كما يختبئ عالم مدرسة الليل العجيب الساحر الذي لن أنساه داخل عالم مدرسة النهار الذي يعرفه كل أحد.
18 notes
·
View notes
Text
قصة حقيقية
🕋
رجلان حجا بيت الله الحرام وأثناء العوده الى ديارهم جلسا في صالة الانتظار بمطار جدة الدولي فتحدث رجل الى الاخر وقال الرجل : أنا أعمل مقاولا ، وقد أنعم الله علي بالحج هذا العام للمرة العاشرة فأومأ الرجل الأخر وكان أسمه سعيد برأسه وقال : حجا مبرورا ، وسعيا مشكورا ، وذنبا مغفورا وابتسم الرجل وقال :أجمعين ..وأنت هل حججت قبل ذلك ؟
أجاب سعيد بعد تردد :
والله يا أخي لحجتي هذه قصة طويلة ولا أريد أن أوجع رأسك بها.
ضحك الرجل ، وقال : بالله عليك أخبرني ، فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار .
ابتسم سعيد وقال :
نعم الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي فقد انتظرت سنين طويلة حتى حججت فبعد ثلاثين عاما من العمل معالج فيزيائي في مستشفى خاص استطعت أن أجمع كلفة الحج ، وفي نفس اليوم الذي ذهبت لأخذ حسابي من المستشفى صادفت إحدى الأمهات التي أعالج ابنها المشلول وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي : أستودعك الله يا أخ سعيد فهذه آخر زيارة لنا لهذاالمستشفى
استغربت كلامها وحسبت أنها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان آخر فقالت لي : لا يا أخ سعيد ، يشهد الله إنك كنت لابني أحن من الأب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد أن كنا قد فقدنا الأمل به ومشت حزينة!!! استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا : غريبة طيب إذاكانت راضية عن أدائك ، وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟أجابه سعيد :
هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهبت إلى الإدارة وسألت فتبين أن والد الصبي فقد وظيفته ولم يعد يتحمل نفقة العلاج
حزن الرجل وقال :
لاحول ولا قوة إلا بالله , مسكينة هذه المرأة . وكيف تصرفت ؟
أجاب سعيد :
ذهبت إلى المدير ورجوته أن يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي : هذه مؤسسة خاصة وليست جمعية خيرية .
خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة ,
وفجأة وضعت يدي على جيبي الذي فيه نقود الحج فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي إلى السماء وخاطبت ربي قائلا :
اللهم أنت تعلم بمكنون نفسي وتعلم أنه لاشيء أحب إلى قلبي من حج بيتك ،وزيارة مسجد نبيك ، وقد سعيت لذلك طوال عمري ولكني آثرت هذه المسكينة وابنها على نفسي فلاتحرمني فضلك ، وذهبت إلى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن أجرة علاج الصبي لستة أشهر مقدما ، وتوسلت إليه أن يقول للمراة بأن المستشفى لديها ميزانية خاصة للحالات المشابهة .
تأثر الرجل و دمعت عيناه وقال :
– بارك الله فيك وفي أمثالك,
ثم قال : إذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت إذن ؟فاجاب : رجعت يومها إلى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج ، ولكن الفرح ملأ قلبي لأني فرجت كربة المرأة وابنها ، فنمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت في المنام أنني أطوف حول الكعبة، والناس يسلمون علي ويقولون لي : حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في السماء قبل أن تحج على الأرض , دعواتك لنا ياحاج سعيد ,
فاستيقظت من النوم وأنا أشعر بسعادة غيرطبيعية ، فحمدت الله على كل شيء ورضيت بأمره .
وما إن نهضت من النوم حتى رن الهاتف ،وإذا به مدير المستشفى الذي قال لي : أنجدني فصاحب المستشفى يريد الذهاب إلى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص ،
لكن زوجة معالجه في أيام حملها الأخيرة ولا يستطيع تركها، فهلا أسديتني خدمة .. ورافقته في حجه .. فسجدت لله شكرا .. وكما ترى
فقد رزقني الله حج بيته دون أدفع شيئا ، والحمد لله وفوق ذلك فقد أصر الرجل على إعطائي مكافأة مجزية
لرضاه عن خدمتي له ، وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بأن يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة
وأن يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء ، وفوق ذلك فقد عين زوجها بوظيفة في إحدى شركاته . ورجع إلي مالي الذي دفعته .. أرأيت فضل ربي أعظم من فضلي....؟)
نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه قائلا :
– والله لم أشعر في حياتي بالخجل مثلما أشعر الآن فقد كنت أحج المرة تلو الأخرى وأحسب نفسي قد أنجزت شيئا عظيما ، وأن مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت الآن أن حجك بألف حجة من أمثالي ؛ فقد ذهبت أنا إلى بيت الله ، أما أنت فقد دعاك الله إلى بيته ،ومضى وهو يردد تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
🕋 اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام 🕋
13 notes
·
View notes
Text
سارة
أعترف بإني شخصاً يصعب التعامل معه أحياناً بل كثيراً من الأحيان، يصعب أن يكون لي أصدقاء مقربين في وقت قليل، وأعترف أنني شخص منغلق لا يبوح بأسراره دائماً ولا يبوح بأسراره كاملة لشخص واحد مهما إقترب، وهذه طبيعتي ولست فخورة بها وأتمنى أن أستطيع تغييرها قليلاً
عندما تركت الدولة التي عشت بها طفولتي كلها وجئت إلى مصر كأي مراهقة عاشت في الخليج في بداية الألفينات لا أعرف الروش طحن من كوز الدرة بدأت بتكوين صداقات قليلة حتى جائت سارة
فتاة عادية تبدو منطوية قليلاً ولكنها تسللت إلى دائرتنا بإنسيابية غريبة حتى أصبحنا أ��دقاء مقربين بدون أن أشعر، كانت سارة تحب الضحك والكلام كنا نخرج ونتحدث كثيراً ومع الوقت ظهرت أجنحة سارة فهي كانت ملاك حقيقي تدعم وتحب الناس بدون شروط وبدون مقابل، كانت تهتم كثيراً لأموري كأنها تكبرني بعدة سنوات حتى أصبحت فعلاً أعتمد على وجودها، وحتى لو حاولت أن أخبيء عنها ما يضايقني كانت تعرف كل شيء بمجرد النظر إلى وجهي، فهي ببساطة كانت تتقن عملها كأي ملاك
كانت تحدثني طوال الوقت عن بيت جدتها في المنصورة، كم هو واسع ويكاد لا يظهر من اللون الأخضر حوله في كل مكان، وكانت تحب الزراعة وتنتظر السفر إلى المنصورة بفارغ الصبر كي تعتني بصغارها من زرع النعناع والريحان والورود البلدي ذات الرائحة الساحرة والتي كانت تأتي لنا بكل خيرات أرض عائلتها في كل مرة تسافر بها
كنا دائما نخطط لهذا الأسبوع الذي سنقضيه جميعاً في بيت جدة سارة ونكتب الخطة بالتفاصيل: ماذا سنأكل؟ ماذا سنلعب وأي موسيقي سوف نستمع إليها
جاء الصيف الذي إتفقنا أن نذهب فيه إلى المنصورة ولكن كانت تشتكي سارة من ألم شديد في حلقها ونصحها الدكتور بأهمية إستئصال اللوزتين لأنهما وصلا إلى حالة من الإلتهاب تبدو متقدمة
لسبب ما قرر أهل سارة أن تقوم بتلك العملية في المنصورة وإتصلت بي سارة ذات يوم لتقول لي أنها ستقوم بتلك العملية البسيطة ثم نبدأ في تنسيق رحلتنا حتى لا يسرقنا الوقت وننشغل في خطط أخرى تمنعنا من الذهاب
بعد إسبوع إستيقظت الساعة التاسعة صباحا على التليفون وكانت صديقتي تقول لي جملة كريهة مكونة من كلمتين
"سارة ماتت"
في هذه السن لم أستوعب الموت ولم أستوعب الفقد.. كنت قد فقدت جدتي وحزنت جدا عليها ولكن لم يكن هذا كافياً ليخلع قلبي تماماً، لم أستطع البكاء لم أستطع فعل أي شيء، حتى جائتني مكالمة أخرى من صديقة أخرى تبلغني بالتفاصيل ووجدتني أبكي بأعلى صوت بكيت به في حياتي.. كان البيت خالياً هذا اليوم وبدا الكون كله خالياً، بكيت وبكيت كأنه آخر يوم للبكاء في العالم
كيف ماتت؟ خطأ طبي أثناء إستئصال اللوز! إنه القدر بالتأكيد ولكنها أيضاً الكوميديا السوداء المصرية الأصيلة.. رحلت سارة وتركت حفرة كبيرة في حياتنا البشرية العادية التي أصبحت خالية من الملائكة
مؤخراً عادت إلي الذكرى بقوة عندما ذهبت إلى صيدلية وكانت الفتاة تشبه سارة كأنها أختها الصغيرة التي أعرفها ولا أتذكر إسمها ولكنها بالتأكيد ستكون الآن في سن تلك الفتاة تقريباً، لم أجرؤ على سؤال الفتاة "إنتي أخت سارة؟" حتى قامت الفتاة بخطأ شنيع في كتابة المبلغ الذي أريد دفعه على ماكينة البنك ألفان وربعمائة بدل من أربعة وأربعون ووجدت نفسي هادئة ومبتسمة حتى توترت الفتاة أكثر من هذا الهدوء وهذه الإبتسامة التي لا تليق بالموقف.. قمت بتهدئتها ووعدتني بحل الأمر وإرجاع النقود واعتذرت كثيراً وأنا لا أتخلى عن الإبتسامة الغريبة وتركتها وأنا غارقة في ذكريات مبهمة غير واضحة ولكن كنت سعيدة أنني قمت بعمل "ريفريش" لوجه سارة في ذاكرتي الذي لا أجد له صورة فوتوغرافية ولربما هذا أفضل
أتذكر سارة دائماً بكل الخير واتجنب السفر إلى المنصورة في عملي وأتمنى أن لا أذهب إلى هناك أبداً لأنني لن أستطيع الذهاب بدون سارة
أحاول دائما منذ رحيلها أن أزرع جزء لا يذكر من أجنحتها الملائكية في ظهري وأدعم كل من يحتاج إلي.. أحاول أن أصبح شخص أفضل وصديقة أفضل، هناك إحتمال قوي أني كنت سأخسر سارة كصديقة لو لم تمت في تلك السن المبكرة ولكن الموت المبكر للأشخاص يحعل منهم أساطير في عقول من عرفوهم.. أحاول أن أتخيل لقائنا الآن، هل ستعرفني؟ هل ستريد أن تكون صديقتي؟ هل سارة مازالت صغيرة؟ أنا الآن أكبر من سارة بعشرون سنة! تؤكد السيدة فيروز تلك المأساة في أغنية " شادي" فأنا صرت أكبر وسارة بعدها صغيرة
......يا سارة
أشعر الآن بعد سرد أفكاري بتلك الطريقة أني ودعتك بالفعل الوداع المؤجل منذ عشرين سنة فلم أحضر لك عزاء ولا أعرف أين أنتي الآن، إنقطعت كل صلتي بك بمكالمة تليفونية باردة. لا أدعي المأساة وأعرف أن هناك من فقدوا الكثير ولكنني فعلا أفتقدك وأفتقد روحك وأفتقد نفسي في هذا الوقت..أتمنى أن تكوني في مكان أفضل وتكوني قد زرعتي حديقتك الكبيرة كما تمنيتي دائماً
والآن سأودعك بكلمتك المفضلة السخيفة للغاية..
" سلامووز"
💗
youtube
17 notes
·
View notes