#تمويل النظم الغذائية
Explore tagged Tumblr posts
Text
المرونة في مواجهة الأزمات "حاسمة" للقضاء على الجوع المتزايد.. الأزمات والصدمات والتقلبات لم تعد استثناءات
يقول باحثو السياسات الغذائية، إن التحول نحو “المرونة الدائمة للأزمات” من المساعدات قصيرة الأجل أمر بالغ الأهمية للتخفيف من الصدمات المتكررة المتزايدة لنظام الغذاء العالمي ومعالجة الجوع العالمي المتزايد. تسبب اضطراب النظم الغذائية من أزمات متعددة مثل الانكماش الاقتصادي والصراع والأحداث المناخية المرتبطة بتغير المناخ ووباء COVID-19 في ارتفاع حاد في انعدام الأمن الغذائي في السنوات الأخيرة. يقدر…
View On WordPress
#أنظمة الإنذار المبكر#المجاعة#المساعدة الإنمائية الخارجية#التقلبات المناخية#التغيرات المناخية#الصدمات المناخية#انعدام الأمن الغذائي#تمويل القطاع الخاص#تمويل النظم الغذائية
0 notes
Text
نيروبي - وام نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ألقت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، كلمة أمام اجتماع الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، أكدت خلالها على التزام دولة الإمارات بتعهداتها البيئية والمناخية في إطار التعاون الدولي للمساهمة في إيجاد حلول للتحديات المناخية العالمية. وأقيمت الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة مؤخراً في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في العاصمة الكينية نيروبي، حيث ركزت الدورة على الكيفية التي يمكن بها لتعددية الأطراف أن تساعد في معالجة الأزمة الكوكبية الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات. وخلال كلمتها، قالت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك: «اجتمع العالم خلال مؤتمر الأطراف COP28 في دبي أواخر العام الماضي، والذي كان أكثر مؤتمرات الأطراف شمولاً على الإطلاق، وقد ترك المؤتمر بصمة إيجابية من خلال (اتفاق الإمارات التاريخي)، الذي نأمل أن يكون نقطة انطلاق لتفادي تجاوز الارتفاع في حرارة الأرض وبما يضمن انتقال عادل ومنصف للطاقة لجميع الدول». وتطرقت إلى وضع الإمارات لملف الغذاء ضمن أولويات العمل المناخي لأول مرة في تاريخ مؤتمر الأطراف؛ من خلال حشد موافقة 159 دولة على «إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية المرنة والزراعة المستدامة والعمل المناخي»، كما أشارت إلى نمو أعداد المشاركين في العديد من المبادرات التي شاركت الإمارات في إطلاقها مثل.. «تحالف القرم من أجل المناخ»، ومبادرة «الابتكار الزراعي للمناخ». كما سلطت آمنة الضحاك الضوء على إطلاق «مبادرة محمد بن زايد للماء» بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وذلك من أجل مواجهة التحدي العالمي المتمثل في ندرة الماء. وقالت في هذا الصدد: «تهدف المبادرة التي أتشرف كوني عضو مجلس إدارتها، إلى تعزيز التعاون مع الشركاء والأطراف المعنية في العالم لتسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي للتعامل مع ندرة المياه وتوسيع نطاق التعاون الدولي، وزيادة الاستثمارات الهادفة إلى التغلب على هذا التحدي». كما أعربت عن طموحات دولة الإمارات بجني ثمار جهودها المناخية والبيئية، وإيمانها الراسخ بأن التعاون هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف العمل المناخي العالمي. واختتمت الوزيرة كلمتها بتقديم الشكر للمجموعة الآسيوية والمحيط الهادي على دعم ترشيح سلطنة عمان لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة، وباركت لسلطنة عمان الشقيقة على نيل هذه الثقة. وباعتبارها أعلى هيئة لصنع القرار في العالم بشأن البيئة، تهدف جمعية الأمم المتحدة للبيئة إلى المساعدة في استعادة الانسجام بين البشر والطبيعة، وتحسين حياة الأشخاص الأكثر ضعفاً في العالم. وفي إطار الإعلان عن اتفاق بشأن تمويل «الخسائر والأضرار» للبلدان الضعيفة المتضررة بشدة من تغير المناخ في افتتاح مؤتمر COP28 في دبي نوفمبر الماضي، خصصت الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة يوماً لمناقشة هذه النجاحات وغيرها، والنظر في الكيفية التي يمكن بها للحكومات اتخاذ إجراءات واسعة النطاق وموحدة، بما في ذلك التمويل الكافي، لتنفيذ الاتفاقيات متعددة الأطراف التي وقعتها. وفي الوقت نفسه، ركزت الدورة السادسة على الالتزامات الجديدة والوفاء بجميع الالتزامات القائمة بالفعل. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Link
0 notes
Text
مكملات زيت السمك قد تفعل قلبك جيدا
الفئة: أمراض القلب | طب الأعصاب | الطب البديل | التغذية | أخبار
العودة إلى أخبار الصحة
آخر تحديث: 30 سبتمبر 2019.
التعليقات: (0)
اخبر صديق
الاثنين 30 سبتمبر (أيلول) 2019 (HealthDay News) – يقوم الملايين من الأميركيين بتناول مكملات زيت السمك كل يوم ، على أمل تعزيز صحة القلب. الآن ، تشير البحوث إلى أنها قد تكون على المسار الصحيح.
وجد أحدث مراجعة للبيانات المستقاة من 13 دراسة سابقة أن استخدام مكملات أوميغا 3 اليومية من زيت السمك مرتبط بتخفيض كبير لخطر الإصابة بالنوبات القلبية ، وفقاً لفريق بقيادة الدكتور جوان مانسون. وهي أستاذة علم الأوبئة بجامعة هارفارد تي. مدرسة تشان للصحة العامة ، في بوسطن.
ووجدت المراجعة أن الاستخدام اليومي للمكملات – حوالي 840 ملليغرام يوميًا – يرتبط أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بمرض القلب بشكل عام.
وقال الباحثون إن إجمالي 13 دراسة شملت بيانات حول أكثر من 120 ألف شخص بالغ ، أي حجم العينة أكبر بنسبة 64٪ من أي شخص آخر تم إجراؤه.
وقال مانسون في بيان صحفي بالمدرسة أنه على الرغم من أن النتائج مشجعة ، إلا أن زيت السمك لا يزال مجرد عامل واحد في صحة القلب.
وقالت: "ينبغي أن تركز توصيات الصحة العامة على زيادة استهلاك الأسماك ، واتباع نظام غذائي صحي بشكل عام للقلب ، والنشاط البدني ، وممارسة ممارسات نمط حياة صحية أخرى". ومع ذلك ، "تشير هذه الدراسة إلى أن مكملات أوميغا 3 قد يكون لها دور في المرضى المناسبين."
بشكل عام ، خلص فريق مانسون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات زيت السمك على أساس يومي كان لديهم انخفاض بنسبة 8 ٪ في خطر الإصابة بنوبة قلبية أو الوفاة بسبب أمراض القلب التاجية.
لم تستطع الدراسة إثبات أن مكملات زيت السمك تسببت بشكل مباشر في تحسين صحة القلب. بعد كل شيء ، فإن الأشخاص الذين يتناولون المكملات الغذائية ربما يقومون بأشياء أخرى لتعزيز نظم القلب والأوعية الدموية لديهم.
ومع ذلك ، أشار الباحثون إلى أن هناك علاقة بين "الاستجابة للجرعة" في النتائج: فكلما زاد عدد زيت أوميغا 3 الذي يتناوله الشخص يوميًا ، زادت حمايته من أمراض القلب.
وكمسألة عملية ، يمكن أن يعني ذلك أن مكملات "الجرعة العالية" – وهي نظام يومي يتجاوز الحد الأقصى البالغ 840 ملغ والذي هو موضوع معظم الأبحاث – يمكن أن تكون ذات فائدة أكبر من الجرعات الأقل.
ومع ذلك ، كان هناك استثناء واحد لهذه الاتجاهات: لم يتم العثور على دليل يشير إلى أن زيت أوميغا 3 قد ساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ، وفقًا لما ذكره الباحثون.
اتفق خبيران في صحة القلب على أن الملحق قد يساعد القلب ، ولكن لا ينبغي اعتباره علاجًا للجميع.
وقالت كاترينا هارتوغ ، أخصائية التغذية الإكلينيكية بمستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك "المكملات تخفف فقط من خطر الإصابة بأزمات قلبية". "كما هو الحال دائما ، ومعالجة عوامل الخطر الرئيسية [for heart disease] قد يكون من أكبر الفوائد للحد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة ".
لكنها قالت إن البيانات الج��يدة يجب أن تطمئن الأمريكيين بأن زيت السمك يساعد.
الدكتور غاي مينتز يوجه صحة القلب والأوعية الدموية في مستشفى ساندرا أطلس باس هارت في نورثويل هيلث في مانهاسيت ، نيويورك في معرض استعراضه للدراسة ��لجديدة ، قال "لا يوجد شيء" مريب "هنا: هذه الدراسة مفيدة وتؤكد الحاجة إلى خيارات العلاج التكميلي للمرضى في زيادة خطر لأحداث القلب والأوعية الدموية. "
كيف يمكن أن يعمل زيت السمك بسحره؟ وفقا لمينتز ، "آلية المنفعة غير معروفة ولكن قد تكون بسبب تأثير مضاد للالتهابات أو تأثير مضاد لاضطراب النظم."
وهو يعتقد أن المكملات الغذائية قد تكون مفيدة للغاية للمرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.
استنادًا إلى مراجعة البيانات الجديدة ، "يجب على كل طبيب إجراء مناقشة مع مرضاهم في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية – بما في ذلك مرضى السكري أو مرضى القلب أو المرضى الذين يعانون من الدعامات وتاريخ الالتفافية – لمعرفة كيفية إضافة وقال مينتز "إن تناول أوميغا 3 بجرعة مثالية يمكن أن يقلل بدرجة أكبر من مخاطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل".
تم تمويل الدراسة الجديدة من قبل المعاهد الوطنية للصحة ونشرت على الإنترنت في 30 سبتمبر في مجلة جمعية القلب الأمريكية.
معلومات اكثر
يوجد المزيد حول أحماض أوميجا 3 الدهنية في معاهد الصحة الوطنية بالولايات المتحدة.
المصادر: كاترينا هارتوغ ، م ب ، مديرة التغذية السريرية ، مستشفى لينوكس هيل ، مدينة نيويورك ؛ غاي ل. مينتز ، مدير عام ، صحة القلب والأوعية الدموية والشحوم ، مستشفى ساندرا أطلس باس هارتويل في نورثويل هيلث ، مانهاست ، نيويورك. هارفارد تي. إتش. مدرسة تشان للصحة العامة ، نشرة إخبارية ، 30 سبتمبر ، 2019
Source link
from WordPress https://ift.tt/2nYFPbp via IFTTT
0 notes
Photo
ذوالفقار : الإصلاحات الاقتصادية أكثر تأثيراً على قرار الاستثمار فى مصر من التعديلات التشريعية رغم أهميتها الشديدة
منى ذوالفقار الشريك المؤسس للمكتب فى حوار لـ«البورصة»:
نفذنا صفقتين اندماج فى قطاع مواد البناء وطاقة الرياح خلال 2017 ونعمل على آخرين فى الصناعة
الاقتصاد المصرى على أبواب الموجة الثالثة من الاستثمارات الأجنبية
ذوالفقار: مشاركون أساسيون ببرنامج الطروحات ونجاح أول تجربة يمهد الطريق
نفذنا 4 صفقات استحواذ فى مجال البنوك والإعلام والصناعة والصحة خلال 2017
نعمل على استحواذات فى مجال المستشفيات وصفقة ضخمة فى التصنيع الغذائى
ترقب كبير لمشروعات الـ PPP وننتظر طرحها للمستثمرين
اللوائح والإجراءات والنظم البديلة لفض المنازعات تكمل منظومة التعديلات التشريعية
مثلنا الحكومة فى تنفيذ أكبر مجمع للطاقة الشمسية فى العالم ونعمل على إعادة هيكلة «إعلام المصريين»
يجب حماية العقود مع الدولة كأحد سمات الاستقرار فى بيئة الأعمال.. والإصلاح التشريعى والقضائى ضرورة لرفع كفاءة التقاضى
تحسين بيئة الاستثمار لا يقتصر على التعديلات التشريعية فقط، وإنما يمتد للوائح والإجراءات والنظم البديلة لفض المنازعات، فضلاً عن رفع كفاءة النظام القضائى.
والدولة تو��ه اهتمامها لتشجيع الاستثمار، ورغبة المستثمرين فى الاستثمار فى مصر ترتفع يوماً بعد يوم والعام الجارى سيشهد ضخ المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، كما ترى منى ذو الفقار الشريك المؤسس لمكتب «ذو الفقار للاستشارات القانونية». وأوضحت ذو الفقار فى حوار لـ «البورصة»، أن التعديلات التشريعية لاتقتصر على قانون الاستثمار، أو الشركات وغيرها، وانما يجب ان تكون منظومة التشريعات توفر بيئة ومناخ عمل «ECO System» جيد ومحفز وميسر للاستثمار. وفى الأعوام الثلاثة الماضية تمت تعديلات تشريعات إيجابية منها قانون الاستثمار، وتعديلات قانون الشركات وقانون التراخيص الصناعية، بالإضافة إلى قانون الصلح الواقى من الإفلاس وقانون التمويل متناهى الصغر، ويناقش حالياً تعديلات لتعديل قوانين الإجراءات لرفع كفاءة عمليات التقاضى وقانون سوق المال، يتبقى أن تكون الإجراءات التنفيذية ميسرة ومشجعة وأن تتم بكفاءة عالية وإيقاع سريع، وسرعة ويسر إجراءات الترخيص والتنفيذ للمشروعات، ونفاذ العقود وكفاءة نظام التقاضى لضمان سرعة حصول أى طرف على حقه مسائل غاية فى الأهمية، لأنها تعطى مصداقية لمناخ الاستثمار، وتدل على الجدية فى تهيئة بيئة صحية للاستثمار. أضافت ذو الفقار، أن الإصلاحات الإقتصادية أكبر تأثيراً من التعديلات التشريعية فى قرار الاستثمار فى مصر، مشددة على أن القرار الاستثمار لا ينتظر التيسيرات والإعفاءات الضريبية التى يقررها القانون رغم أهميتها الشديدة بقدر ما ينظر لوفرة العملة الأجنبية فى الجهاز المصرفى على سبيل المثال، حيث ارتفعت حجم الاستثمارات مع تحسن المؤشرات الاقتصادية الكلية ووفرة العملة الأجنبية، وسهولة التخارج وكفاءة إجراءات تحويلها للخارج، وبمجرد تنفيذ الإصلاح الهيكلى للسياسات النقدية واستقرار سعر الصرف وتوفر العملة الأجنبية لدى البنوك، بدا الاهتمام من جانب المستثمرين الأجانب واضحاً وزادت الاستفسارات عن فرص الاستثمار فى مصر. ومؤخراً تكاثرت استفسارات المستثمرين عن تغيير الإجراءات وشروط الدخول، وحرية انتقال رؤوس الأموال وسبل فض المنازعات، وترحيل الأرباح خارج البلاد، والمعاملة الضريبية على الأدوات المالية فى سوق المال، ذلك أن قرار المستثمر الأجنبى باختيار مصر لضخ استثماراته لا يتأثر فقط بما يوفره القانون من مزايا أو حماية وإنما يتأثر أكثر باستقرار السياسات ووضوحها وكفاءة تنفيذها. أضافت أن وضوح السياسة الضريبية وعدالتها وتكلفة الاستثمار فى البلد وقيمة ما يدفعه المستثمر من رسوم على الخدمات التى يحصل عليها، سواء الخدمات الحكومية والتراخيص أو الحصول على المرافق والأراضى من المسائل الفارقة، مقارنةً بدول أخرى منافسة، علماً بأننا نتميز بعمالة ماهرة رخيصة نسبياً وخبرات كبيرة من مكاتب محاماة ومراقبى حسابات ومكاتب هندسية واستشارية فنية ومالية وهى العناصر المحفزة للبيئة الجاذبة للاستثمار. كما تتميز بلادنا بأنها سوق كبير نسبياً وسوق إقليمى، يتميز بموقع جغرافى يمثل بوابة على أفريقيا ونقطة انطلاق لأسواق منطقة الشرق الأوسط وأوروبا. وتوقعت الشريك المؤسس لمكتب «ذو الفقار»، أن يشهد النصف الثانى من العام الجارى تحول المستثمرين نحو تأسيس شركات فى السوق المصرى، حيث اتسمت الفترة الماضية بالتركيز على عمليات الدمج والاستحواذ أكثر من التأسيس، نظراً للأوضاع التى كانت تمر بها مصر مؤخراً، ومع تحسن المؤشرات المالية والاقتصادية ستبدأ الاستثمارات فى التدفق بصورة أكبر. أضافت أن العام 2017 شهد دخول عدد كبير من الاستثمارات الخضراء، عبر مشروعات ضخمة ركزت فى الأساس على مشروعات البنية التحتية، حيث عمل المكتب كشريك أساسى للشركة المصرية لنقل الكهرباء فى مشروعات الطاقة الشمسية فى بنبان، وتضم 30 شركة استثمار أجنبى مباشر بتمويل من مؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية وغيرهم من مؤسسات التمويل الدولية بإجمالى يتجاوز 2.2 مليار دولار أمريكى، بالإضافة إلى ما توفره من ��اقة متجددة، وتوفير استهلاك الوقود الحفرى وتنمية مستدامة لمنطقة أسوان، علما أن باستكمال المشروعات فى نهاية 2018 ستكون مصر صاحبة أكبر مجمع لمحطات الطاقة الشمسية فى العالم بطاقة إجمالية تتجاوز 1500 ميجاوات. فضلاً عن مشروعات المرافق من محطات تحلية مياه، وشبكات طرق وكبارى عملاقة، والاستثمارات المباشرة فى مجال الرعاية الصحية والتعليم، والطاقة المتجددة والمرافق، وهى من أكثر المجالات التى يحدث بها استحواذات واستثمار مباشر. وأشارت إلى أن الاستثمارات الأجنبية تدخل دائماً فى 3 موجات متتالية، الأولى تختبر النظم عبر أدوات الدين وسوق المال أى الاستثمار غير المباشر، تليها صفقات الدمج والاستحواذ، ثم الموجة الثالثة عبر الاستثمار المباشر بتأسيس المشروعات، وحالياً مصر على أعتاب المرحلة الثالثة. وكلما شجعنا المستثمر المصرى وفتحنا الأبواب لتزيد فرص الاستثمارات الأجنبية المباشرة كلما زاد معدل حركة الاقتصاد الحقيقى، والأمثلة الواضحة لذلك برنامج الطروحات للحكومة، ومشروعات الشراكة مع القطاع الخاص «PPP»، والمفترض أن تبادر الدولة لطرح مشروعات الشراكة، لأنها من أفضل الطرق لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فى مشروعات تنمية مستدامة تحتاجها الدولة وتصب بشكل مباشر فى مصلحة المواطن، وأخيراً تشجيع الاستثمار المصرى، خاصة فى المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وهى محل اهتمام جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المصرفى والمجتمع المدنى. أضافت أن مكتب «ذو الفقار للاستشارات القانونية»، شارك فى صفقتين للاندماج خلال العام الماضى، الأولى اندماج المصرية للزجاج المسطح فى شركة جارديان إيجيبت المملوكة لشركة «جارديان العالمية» والتى تعد إحدى أكبر الشركات فى العام فى مجال صناعة الزجاج المسطح، وكان فريد من نوعه بأسلوب جديد، حيث تم الدمج بالقيمة الدفترية بينما تم توزيع الأسهم على المساهمين بالقيمة العادلة. والثانية اندماج شركة ايطالجين خليج الزيت فى شركة ايطالجين مصر، فى مشروع لطاقة الرياح، كما كشفت ذو الفقار عن عمل المكتب على صفقتين للاندماج فى القطاع الصناعى خلال 2018. وعلى جانب أنشطة الاستحواذ، نفذ المكتب صفقة بيع بنك باركليز للتجارى وفا فى أوائل 2017 بالإضافة لصفقة فى مجال ��لرعاية الصحية وبنهاية 2017 تم التوقيع والإعلان عن صفقة بيع السويس للأكياس لشركة موندى واستحواذ «إيجل كابيتال» على «إعلام المصريين»، ونعمل حالياً على إعادة هيكلة استثمارات المجموعة بالتعاون مع المجموعة المالية «هيرميس»، إلا أن موعد قيد الشركة فى البورصة لم يحدد بعد. ويعمل المكتب على تنفيذ صفقة بحجم كبير فى قطاع الصناعات الغذائية وعدد من المشروعات المشتركة. أضافت أن المكتب يعمل فى الوقت الراهن على تنفيذ عدة استحواذات فى مجال المستشفيات ممتدة من العام الماضى ولم تكتمل بسبب فروق التقييم بعد تعويم العملة المصرية. وقالت فى مجال تمويل المشروعات: “نفذنا صفقات كبيرة لعدد من المشروعات والبنوك الممولة، أبرزها كما سبق تمثيلنا للشركة المصرية لنقل الكهرباء مشروع التمويل المشترك من عدد كبير من المؤسسات الدولية، لمشروعات مجمع محطات الطاقة الشمسية فى «بنبنان»، ونجحنا فى التفاوض مع جميع المؤسسات الدولية الممولة لإزالة العقبات و تسهيل حصول شركات المشروعات على التمويل، حيث مثلنا الحكومة فى تمويل المشروع، وقد حصلت هذه الصفقة على واحدة من أهم الجوائز العالمية وهى جائزة تومسون رويترز لأفضل صفقة تمويل مشروع من مؤسسات دولية متعددة الأطراف فى 2017”. كما يعمل المكتب على صفقات التمويل لشركات صناعية وخدمية، بالإضافة لبنوك مؤسسات تمويل تحصل على تمويل من مؤسسات مالية دولية لتمويل الجزء المستورد من المشاريع لديها، مؤكدة أن ارتفاع تكاليف التمويل عقب رفع أسعار الفائدة دفعت الشركات، خاصة التى لديها موارد بالعملة الأجنبية للحصول على القروض الدولارية، من المؤسسات الدولية. ويباشر المكتب العديد من المنازعات أمام لجان فض وتسوية المنازعات وفقاً لقانون الاستثمار وكذا القضايا والتحكيمات الدولية وقد حققنا نتائج إيجابية خلال 2017، كما حصل المكتب على جائزة أفضل مكتب تحكيم دولى فى أفريقيا والشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط من الـGAR. وعن الطروحات الحكومية، قالت منى ذو الفقار، إن المكتب يأمل فى المشاركة فى برنامج الطروحات، وسنكون مشاركين أساسين فى الطروحات الحكومية، والتى ستنتعش بالأخص بعد اعتماد تعديلات قانوت سوق رأس المال، وتشكيل اللجنة المختصة ببرنامج الطروحات ويتبقى اختيار التوقيت المناسب. أضافت، أن اللجنة المذكورة ستسهل العديد من الإجراءات ولها صلاحيات المالك للشركات، مشيرة إلى أن هناك مشكلة هيكلية فى مصر عند تعدد الجهات المرتبطة بمشروع معين يكون التنسيق بينهم مسألة صعبة، واللجنة المشكلة تسير بطريقة جيدة، متوقعة أن يسهم نجاح أول طرح فى انطلاق باقى الطروحات.
وعن توسعات المكتب فى المستقبل، أوضحت أن المكتب يعمل باستمرار على تنمية وتدريب كوادره من المحامين والإداريين حتى يحافظ على جودة الخدمة وكفاءتها، حيث يخدم كل المستثمرين، سواء من الشركات والبنوك ومؤسسات التمويل المصرية أو الأجنبية أو الدولية.
وهناك فرص كثيرة للعمل مع مكاتب خارجية فى الصفقات الإقليمية والدولية، وندخل فى شراكات مع هذه المكاتب فى كل مشروع أو صفقة على حدة، وندرس بشكل مستمر التوسع فى دولة الإمارات، ونستهدف تقديم خدمة قانونية متخصصة بجودة عالية وسرعة إيقاع وكفاءة، دون الالتفات إلى عدد العمليات أو الصفقات أو القضايا. كما أن المكتب لديه اتفاقيات للتعاون مع العديد من المكاتب العالم��ة لخدمة عملائه من البنوك والشركات المصرية عبر اختيار أفضل هذه المكاتب حسب نوع وطبيعة المشكلات التى تواجه العملاء وهو ما يتيح للمكتب حرية التعامل مع جميع المكاتب الدولية، ونفخر بنموذج العمل لدينا، فقد حققنا المعادلة الصعبة حيث نقدم الخدمة القانونية المتخصصة فى مصر وفقاً لأفضل الممارسات العالمية وفى نفس الوقت حافظنا على طابع مكتبنا المصرى وحريته فى اختيار أفضل المكاتب الأجنبية لخدمة عملائه المصريين خارج مصر دون أن نربط اسمنا بمكتب أجنبى محدد.
المقال ذوالفقار : الإصلاحات الاقتصادية أكثر تأثيراً على قرار الاستثمار فى مصر من التعديلات التشريعية رغم أهميتها الشديدة تم كتابته في جريدة البورصة.
https://www.alborsanews.com/2018/02/20/1086142
0 notes
Text
نيروبي - وام نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ألقت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، كلمة أمام اجتماع الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، أكدت خلالها على التزام دولة الإمارات بتعهداتها البيئية والمناخية في إطار التعاون الدولي للمساهمة في إيجاد حلول للتحديات المناخية العالمية. وأقيمت الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة مؤخراً في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في العاصمة الكينية نيروبي، حيث ركزت الدورة على الكيفية التي يمكن بها لتعددية الأطراف أن تساعد في معالجة الأزمة الكوكبية الثلاثية المتمثلة في تغير المناخ، وفقدان الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات. وخلال كلمتها، قالت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك: «اجتمع العالم خلال مؤتمر الأطراف COP28 في دبي أواخر العام الماضي، والذي كان أكثر مؤتمرات الأطراف شمولاً على الإطلاق، وقد ترك المؤتمر بصمة إيجابية من خلال (اتفاق الإمارات التاريخي)، الذي نأمل أن يكون نقطة انطلاق لتفادي تجاوز الارتفاع في حرارة الأرض وبما يضمن انتقال عادل ومنصف للطاقة لجميع الدول». وتطرقت إلى وضع الإمارات لملف الغذاء ضمن أولويات العمل المناخي لأول مرة في تاريخ مؤتمر الأطراف؛ من خلال حشد موافقة 159 دولة على «إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية المرنة والزراعة المستدامة والعمل المناخي»، كما أشارت إلى نمو أعداد المشاركين في العديد من المبادرات التي شاركت الإمارات في إطلاقها مثل.. «تحالف القرم من أجل المناخ»، ومبادرة «الابتكار الزراعي للمناخ». كما سلطت آمنة الضحاك الضوء على إطلاق «مبادرة محمد بن زايد للماء» بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ ��حمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وذلك من أجل مواجهة التحدي العالمي المتمثل في ندرة الماء. وقالت في هذا الصدد: «تهدف المبادرة التي أتشرف كوني عضو مجلس إدارتها، إلى تعزيز التعاون مع الشركاء والأطراف المعنية في العالم لتسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي للتعامل مع ندرة المياه وتوسيع نطاق التعاون الدولي، وزيادة الاستثمارات الهادفة إلى التغلب على هذا التحدي». كما أعربت عن طموحات دولة الإمارات بجني ثمار جهودها المناخية والبيئية، وإيمانها الراسخ بأن التعاون هو السبيل الوحيد لتحقيق أهداف العمل المناخي العالمي. واختتمت الوزيرة كلمتها بتقديم الشكر للمجموعة الآسيوية والمحيط الهادي على دعم ترشيح سلطنة عمان لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة، وباركت لسلطنة عمان الشقيقة على نيل هذه الثقة. وباعتبارها أعلى هيئة لصنع القرار في العالم بشأن البيئة، تهدف جمعية الأمم المتحدة للبيئة إلى المساعدة في استعادة الانسجام بين البشر والطبيعة، وتحسين حياة الأشخاص الأكثر ضعفاً في العالم. وفي إطار الإعلان عن اتفاق بشأن تمويل «الخسائر والأضرار» للبلدان الضعيفة المتضررة بشدة من تغير المناخ في افتتاح مؤتمر COP28 في دبي نوفمبر الماضي، خصصت الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة يوماً لمناقشة هذه النجاحات وغيرها، والنظر في الكيفية التي يمكن بها للحكومات اتخاذ إجراءات واسعة النطاق وموحدة، بما في ذلك التمويل الكافي، لتنفيذ الاتفاقيات متعددة الأطراف التي وقعتها. وفي الوقت نفسه، ركزت الدورة السادسة على الالتزامات الجديدة والوفاء بجميع الالتزامات القائمة بالفعل. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Text
يستهدف الجناح الأسترالي المشارك في مؤتمر «كوب 28» رفع مستوى الوعي بأهمية اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن تغير المناخ وتحفيز الجهود العالمية لإحداث تحول ملموس في مجال مكافحة التغير المناخي. واستعرض الجناح مبادرات أستراليا الرائدة في مجال العمل المناخي، فضلاً عن توفير مساحة احترافية وترحيبية للمشاركين الأستراليين في هذا الحدث العالمي. ونظمت أستراليا منذ انطلاق «كوب 28» عشرات الفعاليات والأنشطة الهادفة لمشاركة خبراتها الواسعة في مجال الطاقة المتجددة وبناء شراكات جديدة وتعزيز التعاون الدولي. ومن أبرز الفعاليات التي استضافها جناح أستراليا في اليوم المخصص لـ«الغذاء والزراعة والمياه»، إعادة تأهيل غابة «داينتري» المطيرة، أقدم غابة مطيرة في العالم، وفقاً لأفضل الممارسات الدولية، بما في ذلك الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية الحيوية، ودور النظم الغذائية المستدامة في تحقيق الأهداف المناخية، بما في ذلك خفض الانبعاثات وتعزيز الأمن الغذائي والوقاية من الأزمات الغذائية، بجانب رحلة إلى «داينتري» برفقة السكان الأصليين، بهدف التعرف إلى ثقافتهم وتراثهم ومساهمتهم في الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، كما استضاف الجناح فعاليات المساهمة الحيوية للثروة الحيوانية في تحقيق الأهداف العالمية للحد من آثار تغير المناخ وضمان الأمن الغذائي والتغذوي، وذلك من خلال ممارسات تربية مستدامة تراعي حقوق الحيوان وحماية البيئة، وأفضل الممارسات في مجال التنوع الاجتماعي، بما في ذلك تمكين المرأة والشباب وتعزيز المساواة بين الجنسين في مجال العمل المناخي، وحشد الاستثمارات المناخية في الأسواق الناشئة، وأيضاً تمويل مشروعات الطاقة المتجددة في البلدان النامية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والشراكة لتحقيق أهداف العمل المناخي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في مجال العمل المناخي وبناء قدرات البلدان النامية. وتعد أستراليا في طليعة الدول المطورة لسياسات فعالة في مواجهة آثار التغير المناخي، وذلك من خلال الالتزام بخفض الانبعاثات من القطاعات الصناعية وتطوير تقنيات جديدة لتقليل الانبعاثات. كما تسعى جاهدة لإزالة الكربون من اقتصادها، وتحويله إلى الريادة العالمية في قطاع الطاقة المتجددة، وذلك بالتوازي مع دعم المجتمعات والبيئة للتكيف مع تداعيات تغير المناخ. التزام تلتزم أستراليا بخفض الانبعاثات في جميع القطاعات، وتسريع دمج الطاقة المتجددة في أنظمة الطاقة الوطنية، وتعزيز استخدام المركبات الكهربائية، وتحفيز إزالة الكربون الصناعي من خلال آلية الحماية. ومن خلال هذه المبادرات الاستراتيجية، تسعى أستراليا إلى تحقيق الريادة العالمية في مجال الطاقة المتجددة، ليس فقط لتعزيز اقتصادها، لكن أيضاً لدعم البلدان الأخرى في دفع مسارات التحول في قطاع الطاقة نحو أفق أكثر استدامة. المصدر: الإمارات اليوم
0 notes
Text
قال المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف (كوب 28)، السفير ماجد السويدي، إن مؤتمر الأطراف، بدأ أمس، في النصف الثاني من برنامج أجندة العمل الخاص به، بموضوع الشباب والأطفال والتعليم والمهارات، ما يؤكد دورهم الحاسم في العمل المناخي، مشيراً إلى أن أصوات الشباب حاسمة في العمل المناخي، حيث إن أكثر من ثلثي الفريق التفاوضي الخاص بدولة الإمارات تحت سن 35 عاماً. وأكد أن «كوب 28» حقق، خلال أسبوعه الأول، العديد من الإنجازات التاريخية المهمة التي توضح كيف أن روح الإجماع تدفعنا إلى الأمام، حيث نجحت رئاسة مؤتمر الأطراف في حشد أكثر من 83 مليار دولار، بما يسهم في إطلاق حقبة جديدة في العمل المناخي، لإحداث فرق حقيقي للناس والحياة وسبل العيش. وأضاف السويدي خلال مؤتمر صحافي عُقد في المنطقة الزرقاء: «قمنا بتيسير ا��توصل إلى اتفاق تاريخي لتفعيل صندوق الاستجابة لتأثيرات المناخ في اليوم الأول، ومنذ ذلك الحين شهدنا تعهدات للصندوق وترتيبات تمويل تزيد على 720 مليون دولار، ومع التركيز القوي على رأس المال الخاص، شهدنا إطلاق دولة الإمارات صندوقاً للاستثمار المناخي برأس مال تحفيزي بقيمة 30 مليار دولار، تحت اسم (ألتيرّا)، وفتح 200 مليون دولار لحقوق السحب الخاصة». وأشار إلى أن البنك الدولي أعلن عن زيادة قدرها تسعة مليارات دولار سنوياً، لتمويل المشروعات المتعلقة بالمناخ، كما أ��لنت بنوك التنمية المتعددة الأطراف عن زيادة تراكمية تزيد على 22.6 مليار دولار لصالح العمل المناخي. وتابع السويدي: «شهدنا تجديداً إضافياً بقيمة 3.5 مليارات دولار لموارد صندوق المناخ الأخضر، فيما تم الإعلان عن تقديم 133.6 مليون دولار لصندوق التكيف». وقال إن «كوب 28» شهد خلال أسبوعه الأول دعماً تاريخياً وتحويلياً لـ11 تعهّداً وإعلاناً جديداً، بما في ذلك أول إعلان على الإطلاق بشأن تحويل النظم الغذائية والصحة، إضافة إلى إعلانات حول الطاقة المتجددة والكفاءة، وإزالة الكربون من الصناعات الثقيلة. وأكد سعي رئاسة «كوب 28» إلى جعل مؤتمر الأطراف الـ28، مؤتمر الأطراف الجماعي الذي جلب الجميع إلى الطاولة، من أجل تغيير مسار العمل المناخي بمشاركة الشباب. وذكر السويدي أن «تمكين الشباب متأصل في ثقافتنا في دولة الإمارات، وهو شيء نفخر به للغاية، ونريد تضمينه في عملية مؤتمر الأطراف»، لافتاً إلى أن «شما بنت سهيل بن فارس المزروعي كانت أصغر وزيرة دولة في العالم عندما تم تعيينها، وهي اليوم أول رائدة للمناخ للشباب في مؤتمر الأطراف، ونحن ندعو إلى إضفاء الطابع المؤسسي على هذا الدور في مؤتمرات الأطراف في المستقبل، ويتعين عليهم أن يندمجوا بشكل كامل في العملية، فهم بحاجة إلى التثقيف والمعلومات والتمكين، ويتعين عليهم وضع السياسة». وأكد حرص دولة الإمارات على جعل «كوب 28» بمثابة تحول جذري في مشاركة الشباب، مشيراً إلى عقد شراكة مع مجموعة التنسيق العالمية (YOUNGO) لتقديم دعم غير مسبوق لأكبر برنامج لمندوبي المناخ الشباب على الإطلاق، والذي يركز على أقل البلدان نمواً، وعلى الدول الجزرية الصغيرة النامية. دبلوماسية المناخ أفاد المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف (كوب 28)، السفير ماجد السويدي، بأن التقرير الافتتاحي لتقييم الشباب يمثّل تحليلاً شاملاً لمشاركة الشباب في دبلوماسية المناخ، ما سيقدّم أفضل الممارسات ومخططاً استراتيجياً لتعزيز مشاركة الشباب في العمل المناخي، لافتاً إلى الإمكانات الهائلة للشباب وقوتهم ودورهم في اتخاذ قرار طموح ليس فقط لمؤتمر «كوب 28»، ولكن أيضاً لإرساء الأساس للعملية المتعددة الأطراف للمضي قدماً. المصدر: الإمارات اليوم
0 notes
Text
تغيُّرات مناخية عاتية يشهدها العالم مع التطور المتسارع في المجالات كافة، ما استدعى التفكير الجاد من الحكومات في اتخاذ خطوات عملية لمواجهة هذه التغيرات، وكانت الإمارات في طليعة الدول التي اعتمدت «الاستدامة» ضمن المحاور الرئيسة في استراتيجيتها التنموية، وانطلاقاً من ذلك تُفرد «الإمارات اليوم» هذه المساحة لقضايا الاستدامة والتغير المناخي والأمن الغذائي. تنطلق غداً أعمال القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ في أبوظبي. وتسلط القمة التي تنعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الضوء على الدور المحوري المنوط بالمجتمعات والمؤسسات الدينية في التصدي لحالة الطوارئ المناخية. وقُبيل انعقاد القمة، يستكمل زعماء الأديان رفيعو المستوى، إلى جانب أكاديميين وخبراء في مجال البيئة، وقيادات من الشباب والنساء والشعوب الأصلية، تعاوناً وثيقاً امتد لأشهر لإصدار بيان طموح وموحد بين الأديان للنهوض بالعمل المناخي (البيان المشترك بين الأديان بشأن العمل المناخي) الذي ستوقعه شخصيات دينية بارزة خلال القمة. وتعقد القمة على مدار يومين بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين، بالتعاون مع رئاسة الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف الـ28 (COP28)، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «بفضل رؤية القيادة، تم ترسيخ الانفتاح والتسامح، واحتواء الجميع ضمن أهم قيم المجتمع في دولة الإمارات، وتماشياً مع هذه الرؤية، تشيد رئاسة مؤتمر الأطراف الـ28 بجهود القيادات الدينية للتوعية والدعوة إلى مواجهة تداعيات تغير المناخ، خصوصاً في ضوء الأهمية الكبيرة لدور هذه القيادات في غرس القيم والمبادئ الصحيحة التي تحث الأفراد والمجتمعات على حماية الكوكب، ونؤكد دعم رئاسة المؤتمر للدعوة التي وجهها قادة الأديان ورموزها العالميون للتكاتف وتوحيد الجهود، وتفعيل المشاركة في العمل المناخي، حرصاً على بناء مستقبل أفضل للبشرية في كل مكان». من جانبه، قال أمين عام مجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبدالسلام: «نترقب هذا الحدث البارز، الذي سيناقش سُبُل التعاون بين الدين والعلم، وتعزيز تأثير القادة الدينيين والمجتمعات الدينية في حماية مستقبل الكوكب، والعمل المشترك على الحد من الآثار السلبية لتغير المناخ على مستوى العالم، وضمان الانتقال العادل في مجال الطاقة». وقال رئيس دائرة الحوار بين الأديان لدى الكرسي الرسولي، نيافة الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو، أحد المشاركين البارزين في القمة المرتقبة: «يمثل المشاركون في هذه القمة مختلف الأديان والخلفيات، وندرك أن علينا جميعاً واجباً دينياً وأخلاقياً لتعزيز أخلاقيات رعاية الأرض التي هي بيتنا المشترك، وتضم هذه القمة رموزاً من أعلى المستويات، وممثلين عن مختلف فئات المجتمع، وهي بذلك تُمثل دعوة حقيقية لكل الإنسانية لحماية الطبيعة والحفاظ عليها». تجدر الإشارة إلى أنه خلال مؤتمر الأطراف الـ28، يستضيف مجلس حكماء المسلمين، بالتعاون مع رئاسة الدورة الـ28 للمؤتمر وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وتحالف من الشركاء الدينيين، جناحَ الإيمان، وهو أول جناح من نوعه في تاريخ مؤتمر الأطراف. مؤتمر الأطراف «COP28» إدراج الغذاء والمياه والصحة في أجندة العمل المناخي أكدت رئاسة «COP28» أنها أدرجت موضوعات لم تكن ضمن أولويات مؤتمرات الأطراف في السابق، مثل الغذاء والمياه والصحة، في أجندة وخطط العمل المناخي، لضمان اتباع منهجية تشمل كل هذه المجالات، مشددة على ضرورة توفير التمويل المناخي للوصول إلى الطموحات المتعلقة بالحفاظ على الطبيعة والصحة، ودعم المجتمعات الأكثر عُرضة لتداعيات تغيّر المناخ. وأكدت على أهمية اعتماد إطار حاسم وشامل للهدف العالمي بشأن التكيف، ووضع مستهدفات واضحة ومحددة له، مع معالجة التفاوت الكبير بين تمويل التخفيف وتمويل التكيف، إضافة إلى الحاجة لحماية النظم البيئية والغذائية وموارد المياه العذبة واستعادة كفاءتها. وشددت رئاسة «COP28» على أن النظام الغذائي العالمي مسؤول عن نحو ثلث انبعاثات الغازات الدفيئة، كما أنه مهدد بسبب تداعيات تغيّر المناخ، لذا يجب تضمين المستهدفات الخاصة بالنظم الغذائية في الإسهامات المحددة وطنياً وفي خطط العمل الوطنية للدول، وإعطاء الأولوية للانتقال إلى نظم الزراعة المتجددة، وتعزيز الاستخدام المستدام والمسؤول للأراضي، ومعالجة انعدام الأمن الغذائي. • دعم المجتمعات الأكثر عُرضة لتداعيات تغيّر المناخ. الأمن الغذائي %60 نمو الاحتياجات الغذائية في 2050 أكدت وزيرة التغيّر المناخي والبيئة، مريم المهيري، أهمية التعاون لإيجاد حلول مستدامة لإدارة المياه، من أجل ��لإيفاء بالاحتياجات الغذائية التي ستنمو بنسبة 60% بحلول عام 2050،
ليتمكن العالم حينها من إطعام نحو 10 مليارات شخص، وهو ما سيخدم تحقيق التنمية المستدامة، من خلال قيادة نمو مستمر في أحد أهم القطاعات الاقتصادية في العالم. وأضافت: «إن دولة الإمارات وبدعم قيادتها، تؤمن بأن تطوير إدارة المياه والحفاظ على هذا المورد الحيوي يضمن إحداث تحوّل حقيقي وملموس في تحوّل نظم الغذاء والزراعة إلى نظم أكثر استدامة، وتعزيز إسهاماتها في القضاء على الجوع في العالم». وشددت على أن الدولة حريصة، من خلال التعاون الجاد والمثمر مع مختلف الدول والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة، إلى تفعيل نقاش موسع حول ضرورة نشر تلك النظم في مختلف أنحاء العالم، وذلك خلال مؤتمر الأطراف «COP28» المقرر انطلاقه في الدولة بـ«مدينة إكسبو دبي»، في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبل. وأكدت أهمية وضع ملف المياه الحيوي في قائمة الأولويات، من أجل تعزيز الأمن الغذائي العالمي، وإيجاد حلول عملية لإدارة المياه، بما يخدم تعظيم الاستفادة منها في أنشطة الزراعة وكامل سلسلة القيمة الغذائية. بيئة الإمارات «الياسات».. مروج من الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية تضم محمية الياسات البحرية أربع جزر مع المياه المحيطة بها، وتُعدّ من المواقع البيئية المهمة لتوافر مواطن حساسة من الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية والشواطئ الرملية، فضلاً عن أهميتها التاريخية والثقافية لدولة الإمارات. وتقع محمية الياسات البحرية في أقصى جنوب منطقة الخليج العربي، والتي تم تشكيلها خلال العصر الجيولوجي البليستوسيني، قبل نحو 20 ألف سنة، ويمكن تقسيم المنطقة البحرية داخل الياسات إلى 12 نوعاً من الموائل البيئية المهمة، مع المكونات الأحيائية المرتبطة بها، ومن تلك الموائل مروج الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية. برنامج لتعريف الطلبة بممارسات الاستدامة أطلقت جامعة أبوظبي برنامجاً معتمداً للاستدامة بعنوان «مستعدون لمؤتمر الأطراف (كوب 28).. دور ريادي نحو مستقبل مستدام»، حيث سيكون التسجيل فيه متاحاً لطلاب المدارس الثانوية والجامعات، ويهدف البرنامج، المقرر إقامته افتراضياً عبر الإنترنت خلال الفترة من الرابع إلى 28 نوفمبر الجاري، إلى تعزيز معرفة الطلاب ورفدهم بالأدوات اللازمة لفهم مختلف جوانب الاستدامة وتبنيها، بما في ذلك فرص العمل المراعية للبيئة، و«قمة المناخ كوب 28»، وغيرها وسيتيح البرنامج الفرصة للطلاب لخوض تجربة تعليمية تفاعلية، يكتسبون من خلالها رؤية شاملة لأفضل الممارسات المستدامة في مختلف المجالات، حيث سيركز البرنامج على أهمية المحافظة على البيئة والمسؤولية تجاهها، وتقدير التنوع في المجتمع، والتأكيد على دوره الأساسي في تقدم البشرية. المصدر: الإمارات اليوم
0 notes
Text
أبوظبي - واميعد موضوع علاقة تغيرات المناخ بالحالة الصحية للإنسان، أحد المواضيع الحيوية التي يتناولها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين، والذي سيخصص «يوماً للصحة» هو الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف السابقة.وتحظى المبادرة الإماراتية بتخصيص يوم للصحة في «COP28» بإشادة عالمية واسعة جسدتها حديثاً تصريحات الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الذي وجه الشكر، الأربعاء، لدولة الإمارات على مبادرتها، وذلك على هامش الاجتماع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في القاهرة.ولم تكن تلك المرّة الأولى التي يشيد فيها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بالخطوة الإماراتية، فقد سبق له توجيه الشكر لدولة الإمارات في 19 أغسطس الماضي، خلال الاجتماع المشترك لو��راء المالية والصحة لمجموعة العشرين (G20) في ولاية غوجورات في الهند، حيث غرد عبر منصة «إكس» قائلاً: «أزمة المناخ هي أزمة صحية.. إنني أقدر بشدة قيادة الإمارات في تكريسها يوماً للصحة في COP28».ولا شك في أن لهذا التقدير الكبير للمبادرة الإماراتية من قبل شخصية أممية كبيرة، أسبابه وموجباته التي توضحها مجموعة من الحقائق والبيانات الصادرة عن الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، تؤكد أن تغير المناخ هو أكبر تهديد صحي يواجه البشرية، حيث تودي العوامل البيئية بحياة نحو 13 مليون شخص سنوياً.ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن تحقيق أهداف اتفاقية باريس يمكن أن ينقذ نحو مليون شخص سنوياً عبر العالم بحلول عام 2050 عبر خفض تلوث الهواء وحده، ويمكن أن يساعد تجنب أسوأ التأثيرات المناخية على منع حدوث 250000 حالة وفاة إضافية سنوياً مرتبطة بالمناخ من عام 2030 إلى عام 2050، معظمها بأسباب مثل سوء التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحراري.وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن قيمة الفوائد الصحية التي يمكن تحقيقها للحد من انبعاثات الكربون ستكون تقريباً ضعف الكلفة العالمية لتنفيذ تدابير التخفيف من انبعاثات الكربون. وتؤكد المنظمة أن الأنظمة الصحية هي خط الدفاع الرئيسي للسكان الذين يواجهون التهديدات الصحية الجديدة، بما في ذلك التهديدات الناتجة عن تغير المناخ، وأنه يجب على البلدان، لحماية الصحة وتجنب اتساع التفاوتات الصحية، بناء أنظمة صحية قادرة على التكيف مع تغير المناخ.وأشارت المنظمة إلى أن غالبية البلدان تعتبر الصحة قطاعاً ذا أولوية شديد التأثر بتغير المناخ، وأنه وعلى الرغم من ذلك فإنه لا تزال هناك فجوة مالية ضخمة؛ إذ يتم تخصيص نسبة تبلغ أقل من 2% فقط من تمويل المناخ متعدد الأطراف للمشاريع الصحية.وترى المنظمة أن توفير الهواء النقي والمياه العذبة والأدوية والأمن الغذائي، تمثل مجموعة عوامل رئيسية تساعد على الحد من الأمراض واستقرار المناخ، لكن فقدان التنوع البيولوجي الذي يحدث بمعدل غير مسبوق يؤثر على صحة الإنسان في جميع أنحاء العالم ويزيد من مخاطر ظهور الأمراض المعدية.من جهتها أكدت هيئة الأمم المتحدة أن أنظمة إنتاج الأغذية وتعبئتها وتوزيعها تولد ثلث انبعاثات غازات الدفيئة، ومن شأن المزيد من الإنتاج المستدام أن يخفف من التأثيرات المناخية ويدعم المزيد من النظم الغذائية المغذية التي يمكن أن تمنع ما يقرب من 11 مليون حالة وفاة مبكرة سنوياً. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Text
أعلنت رينا غيلاني، منسقة الأمم المتحدة للوقاية من المجاعة والاستجابة لها، أن عدد الأشخاص الذين يعانون الانعدام الحاد للأمن الغذائي حول العالم بلغ ربع مليار شخص العام الماضي. وقالت غيلاني خلال إحاطتها للاجتماع الوزاري الذي عقده مجلس الأمن الدولي برئاسة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أول أمس الخميس، حول «تداعيات النزاعات على الأمن الغذائي» إن هناك نحو 376 ألف شخص في العالم يعيشون ظروفاً مشابهة لحالة المجاعة، بينما يتواجد 35 مليوناً على شفا المجاعة، مؤكدة أن «النساء والأطفال هم الأكثر تضرراً». وأكدت أن الجوع والصراع يغذي كل منهما الآخر وشددت على أهمية جعل خطر المجاعة خطاً أحمر. وأعلنت أن الصراع وانعدام الأمن لا يزالان من العوامل الرئيسية للجوع والمجاعة موضحة أن النزاعات المسلحة تدمر النظم الغذائية، وتحطم سبل العيش وتخرج الناس من ديارهم مستضعفين جائعين. وأكدت المسؤولة الدولية إ��كانية تحقيق تقدم في مواجهة هذه المشكلة عبر مضاعفة الجهود لمنع الصراعات بأشكالها كافة والحد منها وإنهائها، مشددة على أهمية الالتزام بالسلام من خلال نظام متعدد الأطراف متجدد تعمل من خلاله الحكومات والأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية يداً بيد. واقترحت العمل في إطار خمسة محاور تهدف إلى التخفيف من المعاناة والوقاية من المجاعة بما فيها ضمان احترام أطراف النزاعات القانون الدولي الإنساني، والاستفادة بشكل أفضل من آليات الإنذار المبكر الحالية، والتحلي بالجرأة والإبداع في إيجاد طرق للتخفيف من تأثير الحروب في الفئات الأكثر ضعفاً، وأن تكون النساء والفتيات في قلب تلك الجهود، وتوفير تمويل إنساني كاف تعتمد عليه حياة الملايين. (وام) المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Text
ناقش مجلس المزارعين في المنطقة الوسطى بإمارة الشارقة، برئاسة وزيرة التغير المناخي والبيئة، مريم بنت محمد المهيري، سبل تعزيز سلامة الأغذية ونظم الزراعة الحديثة، من أجل المضي قدماً في جهود توفير الغذاء بشكل آمن ومستدام لكل أفراد المجتمع في دولة الإمارات. حضر الاجتماع كل من الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة، المهندس محمد موسى الأميري. وخلال كلمتها، قالت المهيري: «نعمل بالشراكة مع كل الجهات ذات الصلة محلياً وعالمياً من أجل بناء قطاع غذاء أكثر قوة ومونة وقادر على مواجهة التحديات. وتمثل تكنولوجيا الزراعة الحديثة أحد أهم الحلول لتلك التحديات التي تتمثل في نقص الأراضي الزراعية وندرة المياه، وهو ما يسهم كذلك في الحد من البصمة الكربونية للقطاع وكامل سلسلة القيمة الغذائية، ويحافظ على الموارد الطبيعية من الهدر». وأضافت: «نولي أهمية خاصة لنظم الزراعة الحديثة الذكية مناخياً، وسيكون هناك تركيز كبير من قبل الإمارات وشركائها على هذا الملف الحيوي خلال مناقشات مؤتمر الأطراف (COP28) الذي تستضيفه الدولة نوفمبر المقبل. وتمتلك الإمارات تجربة رائدة في تبني تلك النظم، مع تطوير المزارع التقليدية، وتعزيز سلامة الغذاء». واستعرض الاجتماع السادس لمجلس المزارعين مخرجات الاجتماعات الخمسة الماضية، التي أسهمت في تطوير خطة زراعية سنوية وفق موجهات ومرتكزات الاستراتيجية، وإقرار نظم الزراعة الحديثة التي يمكن تطبيقها لدى المزارعين، واعتماد مشروعات برامج البحوث الزراعية التطبيقية التي سيتم تنفيذها في المزارع المعتمدة، وتطوير برامج رفع قدرات المزارعين ونقل الخبرات، فضلاً عن اعتماد برامج الإنتاج الزراعي السنوية، وتعزيز خطط تسويق المنتجات الزراعية. وناقش الاجتماع مستجدات مبادرة تعزيز استدامة المزارع الوطنية، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة والتواصل مع القطاع الحكومي والخاص، والمبادرات والخطط لتعزيز القطاع الزراعي والإنتاج المحلي، ومتابعة تنفيذ خطة عمل المبادرة. كما تناول الاجتماع برنامج تمويل مشروعات الزراعة الحديثة في مجال الأمن الغذائي، وتطوير منظومة الدعم الزراعي بتطبيق الدعم الموجه للمزارعين، وتحديث بياناتهم. المصدر: الإمارات اليوم
0 notes
Text
عادي التقى رئيس الوزراء الباكستاني إسلام أباد /وامأكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف «COP28»، أن القيادة في دولة الإمارات توجه دائماً بدعم جهود التنمية المستدامة، ومد جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي، وأنها حريصة على تطوير الشراكة مع جمهورية باكستان الإسلامية في المجالات المختلفة؛ من أجل تحقيق المصلحة المشتركة لشعبي البلدين، بما في ذلك دعم مشروعات الطاقة المتجددة في باكستان.جاء ذلك خلال زيارة الجابر إلى إسلام أباد، ضمن جولة الاستماع والتواصل العالمية التي يجريها بصفته الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف «COP28»؛ حيث دعا إلى تعزيز التعاون في العمل المناخي، وزيادة الدعم المقدم للدول النامية الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ.والتقى الجابر، خلال الزيارة، محمد شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني، ونقل له تحيات القيادة في دولة الإمارات، وناقش معه أولويات أجندة «COP28»، خاصةً إعداد خطة عمل فاعلة للاستجابة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم المحرز في تحقيق أهداف اتفاق باريس، وتوفير التمويل المناخي، وتفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار، وزيادة القدرة الإنتاجية ل��صادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، والتكيف مع تداعيات تغير المناخ وضمان المرونة في مواجهتها، والحلول القائمة على الطبيعة.والتقى سلطان الجابر أيضاً، شيري رحمن، وزيرة التغير المناخي والبيئة الباكستانية، لمناقشة التحديات التي تواجه باكستان نتيجة الظروف الجوية القاسية الناجمة عن تغير المناخ.وقال الجابر: إن «لتغير المناخ تأثير شديد في حياة مليارات البشر، والشعب الباكستاني يعرف هذا حق المعرفة»، مشيراً إلى فيضانات العام الماضي المدمرة التي ألحقت الضرر بما لا يقل عن 30 مليون فرد، وأدت إلى تشريد الملايين، ودمار البنية التحتية، وخسائر اقتصادية كبيرة. وأضاف أن رئاسة «COP28» عازمة على تحفيز العالم، للتركيز خلال المؤتمر على تلبية احتياجات الناس، وتحقيق آمالهم، والاستماع إلى أصواتهم، والاستجابة لمطالبهم عبر الطموح والعمل.ودعماً لجهود باكستان في تسريع تحقيق انتقال منطقي وعملي وعادل في قطاع الطاقة، شهد الدكتور سلطان الجابر، ورئيس الوزراء الباكستاني، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات وحكومة باكستان؛ لتعزيز التعاون في الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة وتطويرها في باكستان؛ حيث وقع المذكرة كلٌ من شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، ورشيد محمود لانغريال، وكيل وزارة الطاقة الباكستانية.وأكد الدكتور سلطان الجابر، حاجة العالم إلى بناء منظومة الطاقة المستقبلية، بالتزامن مع خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية، بما يشمل زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة الطاقة وإنتاج الهيدروجين، مع ضرورة تحقيق صافي انبعاثات صفري من غاز الميثان بحلول عام 2030، والحياد المناخي بحلول عام 2050.وأضاف: «يجب علينا توفير مزيد من التمويل المناخي بشروط ميسرة، وتطوير مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية المتعددة الأطراف، مع تحفيز القطاع الخاص للقيام بدور أكبر في تمويل المناخ، ولا بد من وفاء الدول المتقدمة بالتزامها بتوفير مبلغ الـ 100 مليار دولار من التمويل المناخي سنوياً لدول الجنوب العالمي، وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار».وخلال زيارته، ألقى الجابر كلمة في أكاديمية الخدمات الأجنبية التابعة لوزارة الخارجية الباكستانية، تناول فيها ضرورة إعادة العالم إلى المسار الصحيح لتحقيق أهداف اتفاق باريس. ولفت إلى الحاجة إلى «حماية الطبيعة، وتعزيز النظم الغذائية، والارتقاء بتدابير التكيف، وإدراج الصحة في أجندة العمل المناخي لأول مرة»، كما أشاد بمبادرات التشجير الطموحة في باكستان، التي ستؤدي إلى التوسع في مخازن الكربون الطبيعية، والمحافظة على النظم البيئية والتنوع البيولوجي، وتحسين الحماية من تدهور الأراضي وتأثيرات المناخ.رافق الدكتور سلطان الجابر، في زيارته إلى باكستان، حمود الجنيبي الأمين العام المكلَّف للهلال الأحمر الإماراتي، الذي أكد دور الهيئة الحيوي في مجال الاستجابة الإنسانية في باكستان، خلال الأزمات والكوارث التي لحقت بالأشقاء هناك في الأعوام الماضية، بسبب الفيضانات المتعاقبة، التي تعد نتيجة مباشرة للتغيرات المناخية التي طرأت على كوكب الأرض، وكانت باكستان من أكثر الدول تأثراً بها.وقدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عبر مكتبها في باكستان، المساعدات الإنسانية منذ عشرات السنين،
ونفذت العديد من البرامج الإغاثية والمشاريع التنموية في مختلف المجالات الصحية، والتعليمية، والاجتماعية، والسكنية، والخدمية.ومن منطلق حرص دولة الإمارات على دعم الدول الشقيقة والصديقة، تواصل الهيئة جهودها ومبادراتها في دعم الدول المتأثرة، للحد من تداعيات الكوارث الطبيعية خاصة الفيضانات والزلازل.والتقى الدكتور سلطان الجابر، في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، عدداً من أعضاء برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ التابع لمؤتمر الأطراف «COP28»، وممثلي منظمة «YOUNGO» الذراع الشبابية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ؛ حيث استمع إلى قصصهم وجهودهم لدعم العمل المناخي، ورحب بآرائهم وأفكارهم حول ضرورة تعزيز المشاركة الهادفة للشباب في العملية التفاوضية المناخية متعددة الأطراف.وأكد الجابر، حرص دولة الإمارات على أن يكون «COP28» أكثر مؤتمر أطراف احتواء للجميعح بحيث يجمع كافة المعنيين على طاولة المفاوضات، ويتبع نهجاً شاملاً وكلياً، لمواجهة التحديات العالمية التي يمثلها تغير المناخ. https://tinyurl.com/3u5t28xa المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Text
نيودلهي - وام أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه الإمارات هذا العام، أن رؤية القيادة في الدولة تركز دائماً على ترسيخ مبادئ الاستدامة في كافة الجهود التنموية محلياً وإقليمياُ ودولياً. وشدد الجابر على أهمية التكاتف وتوحيد الجهود وتجميع الموارد وبناء شراكات نوعية لإحداث نقلة فعّالة وجريئة في نهج العمل المناخي. جاء ذلك في كلمته الأربعاء، أمام «القمة العالمية للتنمية المستدامة»، التي استضافها معهد الطاقة والموارد (TERI) في نيودلهي، حيث أشار إلى الدور العالمي المهم للهند التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين حالياً، والتي تمضي في طريقها لتكون ثالث أكبر اقتصاد في العالم قريباً. وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إن التنمية المستدامة مهمة للهند وللعالم بأسره، معتبراً موضوع القمة «تعميم التنمية المستدامة والمرونة المناخية» دعوة للعمل موجَّهة لنا جميعاً و هي ركيزة أساسية لمؤتمر الأطراف COP28. وأشاد الجابر بجهود الحكومة الهندية لبناء مستقبل مزدهر ومستدام، مؤكداً أن دولة الإمارات تدعم توجه الهند خلال قيادتها لمجموعة العشرين بالتركيز على الإجراءات التي تُحدث نقلة نوعية تسهم في تعزيز تبنّي الاقتصاد الأخضر والأزرق، وبناء مستقبل نظيف، وإتاحة نمو عادل ومستدام للجميع. وأثنى على هدف الهند المتمثل في الوصول بإنتاجها من الطاقة النظيفة إلى 500 غيغاواط خلال السنوات السبع القادمة، لافتاً إلى أن دولة الإمارات، بوصفها من أكبر المستثمرين في مصادر الطاقة المتجددة، مستمرة باستكشاف فرص الشراكة مع الهند بما يتماشى مع جهود الدولة لتحقيق مزيد من النمو والتقدم بأقل قدر من الانبعاثات. وجدد الجابر التأكيد على التزام ��ولة الإمارات الراسخ بهدف اتفاق باريس للحد من ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض دون مستوى 1.5 درجة مئوية، لافتاً إلى أن التقدم المحرز لا يزال بعيداً عن المطلوب. وقال إن «دولة الإمارات تتعامل مع استضافتها لمؤتمر الأطراف COP28 بتواضع، وبمسؤولية، وبإدراك كامل لأهمية الموضوعات المطروحة، كما أن الحفاظ على هدف عدم تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية غير قابل للتفاوض، ومن الواضح أن العمل التقليدي المعتاد لن يؤدي إلى تحقيق هذا الهدف في التوقيت المستهدف، لذلك، فإننا بحاجة إلى نقلة نوعية تعيد الزخم إلى العمل المناخي في مجالات التخفيف، والتكيف، والتمويل، والخسائر والأضرار». وفي حديثه عن الركائز الأساسية لمفاوضات المناخ، أوضح الأولويات الرئيسية في موضوعَي التخفيف والتكيف، قائلاً: «في ما يتعلق بالتخفيف، نحتاج إلى تسريع بناء منظومة الطاقة النظيفة المستقبلية، مع خفض انبعاثات منظومة الطاقة الحالية، ونحتاج إلى زيادة القدرة الإنتاجية من الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة إنتاج الهيدروجين، والتوسع في إنتاج الطاقة النووية السلمية، وتحسين أنظمة تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، والتوسع في تقنية التقاط الكربون وتعزيز كفاءتها، كما أننا بحاجة إلى تسريع الانتقال في قطاع الطاقة على نحو واقعي ومنطقي وتدريجي وعادل يضمن أن لا نترك أحداً خلف الركب، خاصةً بالنسبة لـ 800 مليون فرد الذين يفتقرون حالياً إلى الطاقة في دول الجنوب العالمي». وتابع: «من الضروري تطوير وإصلاح النظم الغذائية المسؤولة عن ثلث الانبعاثات العالمية، واعتماد التقنيات الزراعية الكفيلة بإطعام الأعداد المتزايدة لسكان كوكبنا دون زيادة الانبعاثات، إضافة إلى تحسين سبل استخدام المياه، حتى يتمكن كل فرد على هذا الكوكب من الحصول على مياه الشرب الآمنة والنقية، وخلال مؤتمر الأطراف COP28، سيحظى تطوير الأنظمة الغذائية والمائية بالقدر نفسه من الاهتمام مثل الانتقال في قطاع الطاقة والأنظمة الصناعية، لأننا بحاجة إلى التقدم في جميع القطاعات بشكل متزامن». وشدد الجابر على الحاجة إلى دعم الأفراد والأطراف الأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ، لافتاً إلى ضرورة تعزيز دعم التكيف مع هذه التداعيات وتبني الحلول القائمة على الطبيعة. وأضاف: «يلتزم مؤتمر الأطراف COP28 بتحقيق الهدف العالمي بشأن التكيف مع تداعيات تغير المناخ، ووضع الصيغة النهائية للاتفاق على مضاعفة تمويل التكيّف، لقد كان (معهد الطاقة والموارد) ولا يزال في مقدمة داعمي هدف التكيف من أجل حماية الأفراد الأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ في دول الجنوب العالمي، كما أن التكيف يعني أيضاً الحفاظ على كل أشكال الحياة على كوكب الأرض، وحماية التنوع البيولوجي، والنظم البيئية الطبيعية الهشة، والأنواع المهددة بالانقراض، وإن دولة الإمارات، خلال رئاستها لمؤتمر الأطراف COP28، تتشارك مع الهند في القناعة الراسخة بأن حماية الطبيعة واحترامها التزام أساسي، خاصةً أن حماية البيئة والعمل المناخي كانا ولا يزالا في صميم استراتيجية الإمارات التنموية».
وأوضح الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28 أن النقلة النوعية التي نحتاج إليها لتسريع التقدم تتطلب توفير التمويل بشكل مُيسَّر وبتكلفة مناسبة، مشيراً إلى أن التمويل المطلوب يقدر بتريليونات الدولارات. وأضاف: «من الممكّنات الرئيسية لتوفير هذا التمويل، تطوير أداء المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف وصناديق الاستثمار المتخصصة، إننا بحاجة إلى جمع مزيد من التمويل ��شروط ميسَّرة، وجذب مزيد من التمويل من القطاع الخاص، واستهداف البلدان الأشد احتياجاً إلى الاستثمارات، وسيكون هذا هدفاً رئيسياً لفريق رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، وسنحشد جهود جميع الأطراف المعنية من أجل تحقيقه». وأشار الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إلى أن العمل المناخي الفعّال يتيح فرصاً كبيرة لخلق فرص عمل جديدة، وابتكار مجالات أعمال وقطاعات وصناعات جديدة، وتحقيق أكبر تحول جذري في معدلات النمو البشري والازدهار منذ الثورة الصناعية الأولى. وجدد الجابر التأكيد على أن رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 ستواصل الاستماع إلى الجميع والتشاور والتواصل معهم، وجمعهم على طاولة المفاوضات وضمان عدم ترك أحد خلف الرَكب، كما سلط الضوء على أهمية الشراكات من أجل التقدم نحو بناء مستقبل مستدام للجميع، قائلاً: «علينا ضمان أن التقدم سيحتوي الجميع بالفعل، وعلينا المحافظة على هدف عدم تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، وأن نضع حداً للافتقار إلى الطاقة والمياه، فلنوحّد جهودنا حول العمل المناخي من أجل دفع البشرية إلى الإمام، وإثبات أنه بإمكاننا دعم العمل المناخي بشكل متزامن مع تحقيق النمو الاقتصادي». وأضاف: «سأواصل خلال الأشهر القادمة، وبالتعاون مع فريق مكتب مؤتمر الأطراف COP28، الاستماع إلى الجميع والتشاور والتواصل معهم، بمن فيهم المجتمع المدني، والشعوب الأصلية، والقطاع الخاص، والحكومات، والنساء، والشباب». واختتم بتوجيه دعوة للتعاون، قائلاً: «لنتكاتف بحيث يكون مؤتمر الأطراف القادم مؤتمر النتائج العمليّة واحتواء الجميع، ولنتذكر أن العالم يتقدم من خلال الشراكة، وليس الانغلاق، لنتَّبع شعار (معهد الطاقة والموارد) وهو أن (أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هي صنعه)، لذا، فلنبدأ العمل معاً على بناء مستقبل مستدام». وعقب كلمته، تلقى الجابر تكريماً من براتيك شارما، نائب رئيس معهد الطاقة والموارد (TERI)، الذي منحه جائزة الخريجين المتميزين لإنجازاته ومساهماته في قطاع الطاقة، حيث يُعدّ أول متلقٍ للجائزة. صحيفة الخليج http://yasiuae.net/?p=166278&feed_id=24639
0 notes
Text
الطريق إلى COP27.. "ثمانية" أيام لمناقشة موضوعات ساخنة على هامش مؤتمر المناخ بنظام جديد
الطريق إلى COP27.. “ثمانية” أيام لمناقشة موضوعات ساخنة على هامش مؤتمر المناخ بنظام جديد
كتبت أسماء بدر تستضيف مصر الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، وهو أكبر تجمع سنوي يُعقد بحضور رؤساء وملوك وممثلي نحو 197 دولة في العالم. ويركز مؤتمر المناخ COP27 على الموضوعات المُلحة ذات الأولوية في القارة السمراء خاصة والدول النامية عامة كموضوعات التكيف وتمويل المناخ، وتتطلع أيضًا…
View On WordPress
#cop27#والأرض#المناطق الساحلية#المياه#المجتمع المدني#المحيطات#المستوطنات البشرية#النقل#النظم الغذائية#التكيف#التنوع البيولوجي#الدول النامية#الزراعة#الطاقة#تمويل المناخ
0 notes