#تعزيز الوعي بالبيئة
Explore tagged Tumblr posts
Text
انضموا إلينا واستعدوا لاستكشاف أحدث الأخبار والمشاريع التي تشكل مستقبل البيئة والاقتصاد. نحن هنا لنلهمكم ونشارككم في رحلة التحول نحو عالم أكثر استدامة. لا تفوتوا أي محتوى - اشتركوا اليوم!"
youtube
#طاقة شمسية#مشروعات استدامة#توليد الكهرباء من الشمس#مشروعات بيئية#الاستدامة البيئية#توفير الطاقة#الطاقة النظيفة#مشاريع طاقة متجددة#الطاقة البديلة#حماية البيئة#الابتكار البيئي#استخدام الطاقة المتجددة#البنية التحتية البيئية#حلول الطاقة المستدامة#تحسين جودة الهواء#توفير تكاليف الكهرباء#البيئة والتنمية المستدامة#الطاقة الشمسية البيتية#تقليل انبعاثات الكربون#تعزيز الوعي بالبيئة#Youtube
0 notes
Text
مع التوجه المتزايد نحو الزراعة المستدامة والاهتمام بالبيئة، أصبح من الضروري تحسين التقنيات المستخدمة في تصنيع رولات بلاستيك البيوت المحمية، بالإضافة إلى تطوير خلايا تبريد البيوت المحمية، وتعتمد هذه التقنيات على مواد صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التدوير، مما يساعد في تقليل الأثر البيئي للزراعة المحمية، ويتم التركيز على تطوير البلاستيك بخصائص مقاومة للأشعة فوق البنفسجية وزيادة عمره الإفتراضي لتقليل الحاجة إلى إستبداله بإستمرار، مما يسهم في تعزيز إستدامة أنظمة التبريد والحفاظ على البيئة، وسوف نوضح ذلك فيما يلي:
تقنيات التصنيع الصديقة للبيئة
تتمثل إحدى الإبتكارات الرئيسية في إنتاج رولات بلاستيك البيوت المحمية بإستخدام مواد أقل إستهلاكًا للطاقة في عملية التصنيع، ويتم تقليل الإعتماد على البلاستيك التقليدي عبر إدخال مواد مستدامة قابلة للتحلل الحيوي أو معاد تدويرها، مما يقلل من البصمة الكربونية لهذه المنتجات، ومن التقنيات الهامة المستخدمة هي تحسين مقاومة البلاستيك للعوامل البيئية مثل الحرارة والرطوبة، مما يزيد من كفاءته في حماية المحاصيل.
إستخدام خلايا التبريد في البيوت المحمية
تعتمد بعض البيوت المحمية الحديثة على خلايا تبريد البيوت المحمية للحفاظ على درجات حرارة مناسبة داخل الهيكل، وهذا يتطلب إستخدام رولات بلاستيك البيوت المحمية ذات خصائص حرارية متميزة، وتعمل خلايا التبريد على تقليل درجة الحرارة داخل البيت المحمي خلال فترات الصيف الحارقة، مما يساعد في تعزيز نمو المحاصيل، وإستخدام البلاستيك المقاوم للحرارة والرطوبة يمكن أن يعزز من أداء خلايا التبريد، مما يؤدي إلى تحسين الكفاءة العامة للبيوت المحمية.
زيادة الطلب على بيوت محمية للبيع
مع تزايد الوعي البيئي، يرتفع الطلب على بيوت محمية للبيع المصممة بتقنيات صديقة للبيئة، حيث يفضل المزارعون الإستثمار في هذه البيوت المحمية التي تعتمد على خلايا تبريد البيوت المحمية لأنها تضمن تحسين الإنتاجية مع تقليل إستهلاك الموارد، و دور رولات البلاستيك هنا لا يقل أهمية عن الهيكل الأساسي، فهي توفر الحماية المطلوبة من العوامل الخارجية وتساعد في التحكم في الظروف الداخلية للبيوت المحمية، مما يساهم في زيادة الإنتاج الزراعي.
أهمية خلايا التبريد والرولات البلاستيكية
يعتبر الجمع بين خلايا تبريد البيوت المحمية ورولات بلاستيك البيوت المحمية من أفضل الحلول لتحقيق التوازن البيئي داخل البيوت المحمية، حيث أن تقنيات التصنيع البيئية لهذه المواد تسهم في توفير بيئة زراعية مستدامة وفعالة، وتعمل على تعزيز نمو المحاصيل بشكل مستدام مع الحفاظ على البيئة، وفي المستقبل ستلعب خلايا تبريد البيوت المحمية دورًا أكبر في تحسين كفاءة الزراعة المحمية، مما يسهم في زيادة الإنتاج وتقليل إستهلاك الموارد.
0 notes
Text
استراتيجيات التسويق الإلكتروني الحديثة لعام 2024
استراتيجيات التسويق الإلكتروني الحديثة لعام 2024
مع ت��ور التكنولوجيا وازدياد المنافسة في السوق الرقمية، يتعين على الشركات تبني استراتيجيات تسويق إلكتروني مبتكرة لضمان تحقيق النجاح. فيما يلي بعض الاستراتيجيات الحديثة التي يتوقع أن تكون فعالة في عام 2024:
الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي يمكن أن يحسن بشكل كبير من كفاءة وفعالية حملات التسويق الإلكتروني. يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الضخمة لتحديد الأنماط وتوقع سلوك المستهلكين، مما يمكن الشركات من تخصيص العروض والإعلانات لتناسب احتياجات الجمهور بشكل دقيق.
التسويق عبر المحتوى التفاعلي المحتوى التفاعلي مثل الاختبارات، الاستطلاعات، والفيديوهات التفاعلية يمكن أن يزيد من تفاعل المستخدمين ويشجعهم على المشاركة. هذه الأنواع من المحتوى لا تزيد فقط من وقت تفاعل المستخدم مع العلامة التجارية، بل تساهم أيضًا في جمع بيانات قيمة عن تفضيلات العملاء.
التسويق عبر الفيديو القصير الفيديوهات القصيرة مثل تلك الموجودة على منصات مثل TikTok وInstagram Reels أصبحت شديدة الشعبية. هذه الفيديوهات تكون مختصرة وجذابة، وتتيح للشركات تقديم رسائلها بسرعة وفعالية. الاستثمار في هذا النوع من المحتوى يمكن أن يعزز الوعي بالعلامة التجارية ويزيد من المشاركة.
التسويق المؤثر (Influencer Marketing) تظل الشراكات مع المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي استراتيجية فعالة. اختيار المؤثرين الذين يتوافقون مع قيم العلامة التجارية ويملكون جمهورًا مخلصًا يمكن أن يساعد في تعزيز الثقة وزيادة المبيعات.
التسويق عبر الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي توفر تجارب فريدة للمستخدمين. يمكن للعملاء تجربة المنتجات بشكل افتراضي قبل الشراء، مما يقلل من التردد ويزيد من معدلات التحويل. هذه التقنية مفيدة بشكل خاص في صناعة الأزياء، الأثاث، والعقارات.
التسويق عبر البريد الإلكتروني المخصص البريد الإلكتروني يظل أحد أدوات التسويق الأكثر فعالية. التركيز على تخصيص الرسائل بناءً على سلوك المستخدم واهتماماته يمكن أن يزيد من معدلات الفتح والنقر. استخدام التحليلات والبيانات لتخصيص البريد الإلكتروني يمكن أن يحسن من تجربة العميل.
التجارة الاجتماعية (Social Commerce) البيع المباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل Facebook Shops وInstagram Shopping يتيح للعملاء شراء المنتجات دون مغادرة التطبيق. هذا يجعل عملية الشراء أكثر سلاسة ويزيد من فرص المبيعات.
استخدام تحليلات البيانات المتقدمة تحليل البيانات أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. استخدام الأدوات المتقدمة لتحليل سلوك العملاء، وتتبع الأداء، وفهم الاتجاهات يساعد الشركات على اتخاذ قرارات مبنية على البيانات، مما يعزز من فعالية استراتيجيات التسويق.
التسويق عبر الصوت (Voice Marketing) مع تزايد استخدام الأجهزة التي تعمل بالصوت مثل Amazon Alexa وGoogle Home، يمكن للتسويق عبر الصوت أن يكون وسيلة فعالة للوصول إلى العملاء. تحسين المحتوى ليكون متوافقًا مع البحث الصوتي يمكن أن يزيد من ظهور العلامة التجارية في نتائج البحث.
الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية أصبح المستهلكون أكثر اهتمامًا بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية. التركيز على هذه القيم في حملات التسويق وبناء علامة تجارية تعزز من الاستدامة يمكن أن يجذب العملاء الذين يهتمون بالبيئة والمجتمع.
الخلاصة تتطلب استراتيجيات التسويق الإلكتروني في عام 2024 تبني الابتكار والتكنولوجيا لضمان الوصول إلى الجمهور المستهدف بفعالية. باستخدام الأدوات والتقنيات الحديثة، يمكن للشركات تحسين تجربتها التسويقية وتحقيق نتائج أفضل في هذا العالم الرقمي المتسارع.
#استراتيجات التسويق#التسويق الالكتروني#التسويق الرقمي#seo#ai marketing#التسويق البريد الالكتروني#ادارة المحلات الاعلانية#خطة تسويقية#خطة تسويق بالذكاء الصناعي
0 notes
Text
زادت الاستفسارات المتعلقة بباقات السفر خلال عطلة عيد الفطر بنسبة بلغت 40% مقارنة بها في عام 2023، وذلك مع اقتراب شهر رمضان والترتيبات المتعلقة بخطط العائلات للاستمتاع بعطلة العيد. وتُظهر توجهات السفر خلال رمضان وعيد الفطر لهذا العام تحولاً ملحوظاً في تفضيلاته وأساليبه لدى سكان الإمارات، إذ يواصل المشهد تطوره لتلبية تطلعات المسافرين المتنوعة، من الرحلات العائلية طويلة الأمد وصولاً إلى المغامرات الفردية المتجددة، وفق «مسافر دوت كوم»، وكالة السفر المتخصصة عبر الإنترنت في الإمارات ويكشف تحليل توجهات قطاع السفر للشركات والترفيه خلال شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر السعيد وما بعده ما يلي: • توجهات العطلات الطويلة: يختار العديد من المسافرين باقات العطلات الطويلة التي تمتد من 7 حتى 10 أيام، بحيث تتماشى أوقات رحلاتهم مع العطلات المدرسية لتعزيز تجربة العطلة للعائلات. • السفر المنفرد أو برفقة العائلة أو مع الأصدقاء: يفضل 60% من الأشخاص، وهم الغالبية العظمى، السفر برفقة عائلاتهم خلال عطلة عيد الفطر. كما يفضل 6% السفر بمفردهم، بينما يختار 10- 12% السفر برفقة أصدقائهم. • استكشاف وجهات سفر جديدة ومميزة: بالإضافة إلى الوجهات التقليدية، يبدي المسافرون اهتماماً باستكشاف أخرى جديدة ومميزة مدفوعين بفضولهم نحو الاستمتاع بتجارب استثنائية، مثل زيارة اليابان وفيتنام وسيريلانكا ونيبال واليونان وإيطاليا وهولندا وسويسرا وفرنسا وماليزيا وإندونيسيا. • الوجهات الشهيرة خلال عيد الفطر: تواصل الدول التابعة لرابطة الدول المستقلة مثل جورجيا وأرمينيا وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان تصدرها قائمة الوجهات المفضلة، وذلك بسبب توفير��ا إجراءات ميسرة للحصول على التأشيرة وأسعارها المقبولة وتجاربها الثقافية الفريدة. كما تحظى أوزباكستان بشعبية بفضل سهولة الوصول إليها وأسعارها المقبولة. • وجهات فريدة تجمع بين الفخامة والتكلفة المعقولة: تبقى التكلفة المقبولة أمراً مهماً بالنسبة للمسافرين بقصد الترفيه، فضلاً عن تزايد الاهتمام بالاستمتاع بتجارب فاخرة، مما يُظهر رغبةً في تعزيز الراحة والفخامة أثناء العطلات، حيث يقوم المسافرون بشكل متزايد بحجز تذاكر طيران في الدرجة الاقتصادية الممتازة والإقامة في فنادق بوتيك فاخرة من فئة الخمس نجوم لإثراء تجارب سفرهم. • الطلب المتزايد على تجارب السفر المخصصة للسيدات والسفر المنفرد: تشهد تجارب السفر المخصصة للسيدات زيادة ملحوظة، مع توقعات بنموها بنسبة 15% خلال السنوات القادمة. و تتزايد شعبية تجارب السفر المنفرد، مما يعكس الرغبة في الاستكشاف المستقل. • الرحلات المخصصة وباقات الرحلات الجماعية: توفر الرحلات المخصصة تجارب مصممة حسب الطلب ولكن بتكلفة مرتفعة نسبياً، فهي تلبي متطلبات المسافرين المحددة. بالمقابل تزداد شعبية الرحلات الجماعية ذات المسارات الثابتة بفضل أسعارها المعقولة. ومن المتوقع أن تشهد الرحلات الجماعية زيادة بنسبة 10% في 2024، مما يوفر للمسافرين فرصة مثالية لاستكشاف وجهات متنوعة بأسعار تنافسية. • الحجز المسبق وباقات عطلة الصيف: يبدي المسافرون اهتماماً واضحاً بالوجهات القريبة، ويتضح ذ��ك من خلال البدء بالحجز المسبق للباقات، حيث يؤكد الطلب عليها الرغبة في التخطيط المبكر وتأمين ترتيبات السفر المفضلة. • السفر المتكرر: شهد السفر المتكرر ازدياداً ملحوظاً، حيث يختار المسافرون القيام بعدة رحلات سنوياً. كما يغتنم المسافرون بشكل متزايد الفرصة لاستكشاف وجهات متنوعة للاستمتاع بذكريات فريدة تدوم طويلاً، سواء كانت عطلات عائلية أو رحلات رومانسية أو مغامرات برفقة الأصدقاء. • ارتفاع معدل السفر بقصد العمل: يشهد السفر بقصد العمل نمواً ملحوظاً هذا العام، مع زيادة بنسبة 25% مقارنةً بعام 2023، مما يدل على أداء الاقتصاد القوي وتفاعل الشركات المتزايد. • خيارات السفر الصديقة للبيئة والمستدامة تحقق الأفضلية في السفر بقصد العمل: تتمتع هذه بشعبية كبيرة، متقدمةً بشكل كبير على خيارات السفر بقصد الترفيه. ولذلك فإن العديد من الشركات تمنح الأولوية للاستدامة في ترتيبات السفر، مما يعكس الوعي المتزايد بالمخاوف المرتبطة بالبيئة. • أفضل وجهات السفر بقصد العمل بعد عيد الفطر السعيد: تشمل الوجهات الرئيسية للسفر بقصد العمل دول منطقة الخليج العربي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والصين، مما يبرز قدرة هذه الأسواق الحيوية المستمرة على استقطاب المسافرين من رجال الأعمال. و قال راهيش بابو، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات لدى «مسافر دوت كوم»،: «حققنا نمواً ملفتاً في قطاع السفر المتنامي، كما نواكب تغيّر تفضيلات السفر وتنوعها لدى سكان الإمارات، بدءاً من الرحلات العائلية الطويلة وصولاً إلى المغامرات الفردية. وتلتزم مسافر دوت كوم بتخصيص كل رحلة لتتناسب مع هذه
التوجهات الحيوية، مما يضمن وصول كل مسافر إلى وجهته المفضلة، سواء لاستكشاف وجهات جديدة أو الاستمتاع بتجارب متميزة وفق أعلى المستويات». وتوفر «مسافر دوت كوم»، للمسافرين الراغبين بالاستمتاع بتجارب سفر فاخرة وبتكلفة مقبولة، العديد من باقات العطلات الشاملة المصممة خصيصاً لتناسب متطلبات سفرهم. كما تتولى الاهتمام بكافة التفاصيل المتعلقة بسفرهم بدءاً من حجز تذاكر الرحلات الجوية، وصولاً إلى الإقامة في فنادق من فئة أربع أو خمس نجوم، والجولات السياحية والمساعدة في الحصول على التأشيرة، حيث يتم تصميم كل التفاصيل مع وضع الأولوية للراحة والأمان والسعادة، مما يضمن استمتاع الجميع بتجربة سفر لا تُنسى. وتقدم مسافر دوت كوم باقات حصرية لعيد الفطر للانطلاق في رحلة لاستكشاف وجهات جديدة، والاستمتاع بتجارب ثقافية نابضة بالحياة، مما يمنحهم ذكريات لا تُنسى. ويمكن لجميع للمسافرة (إن كانت طفلة أو بالغة) الحصول على خصم بقيمة 100 درهم على جميع باقات العيد عند الحجز حتى 9 مارس، وذلك احتفالاً بيوم المرأة العالمي. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Text
هيئة "البحر الأحمر" توقّع مذكرتي تفاهم مع مؤسسة الأمير آلبرت ونادي موناكو لليخوت وقّعت الهيئة السعودية للبحر الأحمر، في موناكو، مذكرتي تفاهم مع مؤسسة الأمير آلبرت الثاني أمير موناكو، ونادي موناكو لليخوت؛ لتطوير السياحة الساحلية في البحر الأحمر، وذلك بحضور وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر أحمد الخطيب.ويأتي توقيع المذكرتين ضمن مهام الهيئة، التي تسعى إلى تنظيم الأنشطة الملاحية لسفن الكروز واليخوت، وتعزيز الأنشطة السياحية والترفيهية البحرية.ومثّل الهيئة في توقيع المذكرتين الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة السعودية للبحر الأحمر محمد العسيري، فيما مثّل أوليفر ويندن، مؤسسة الأمير آلبرت في الاتفاقية الأولى، ومثّل برنارد دي ليساندري، نادي موناكو لليخوت في الاتفاقية الثانية، وذلك في مقر نادي موناكو لليخوت. وتسعى الهيئة السعودية للبحر الأحمر من خلال توقيع المذكرتين، إلى توسيع شراكاتها الاستراتيجية مع الجهات الدولية ذات الصلة؛ بهدف تشجيع السياحة الساحلية على البحر الأحمر، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية على أعمال الهيئة كافة.وتهدف مذكرة التفاهم الأولى، مع مؤسسة الأمير آلبرت الثاني إلى تطوير رأس المال البشري وقادة المستقبل، والتعاون في استضافة الأحداث المشتركة، وتبادل المعارف والخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الطر��ين، إلى جانب التعاون في المبادرات والمشاريع البحثية لاستكشاف حلول جديدة للتحديات العالمية، والعمل معًا على رفع مستوى الوعي حول القضايا المهمة، وتعزيز التغيير الإيجابي من خلال حملات التوعية المشتركة.وتهدف مذكرة التفاهم الثانية مع نادي موناكو لليخوت؛ إلى تنظيم فعاليات مشتركة بين الجانبين، والتعاون المشترك في المبادرات البيئية، لتعزيز الممارسات المستدامة في البحر الأحمر، وتعظيم الاستفادة من المهنيين البحريين في تقديم دورات في الملاحة والسلامة والإشراف البيئي، وكذلك التعاون في المشاريع البحثية المتعلقة بالبيئة البحرية والتنمية المستدامة، والعمل المشترك على تعزيز التنمية السياحية للبحر الأحمر.ووصف "العسيري" المذكرتين مع مؤسسة الأمير آلبرت الثاني ونادي موناكو لليخوت بـ"الشراكات الإستراتيجية"، وقال: "المذكرتان تهدفان إلى الارتقاء بالتعاون مع الكيانات البحرية العالمية؛ وذلك لتحقيق مستهدفاتنا في تطوير القطاعين الملاحي والبحري، وضمان حماية البيئة الطبيعية، وتشجيع السياحة الساحلية في المملكة وتنميتها اقتصاديًا". يُذكر أن الهيئة السعودية للبحر الأحمر برفقة وفدٍ من وزارة السياحة، قد شاركت في عددٍ من الاجتماعات، استعرضت فيها مهام عملها وأدوارها، ومن بينها تمهيد الطريق لمزيد من الشراكات الاستراتيجية، وتضمّنت الاجتماعات لقاءً مع وزير الدولة في إمارة موناكو بيير دارتوت، واجتماعًا مع إدارة الشؤون البحرية في موناكو، ومع شركة هيل روبنسون لإدارة اليخوت.
0 notes
Text
مواد البناء المنتجة من ألياف البازلت
تُعدّ الشركة العربية لألياف البازلت هي المنتج والمورّد الرئيسي في العالم العربي والشرق الأوسط لمواد البناء المنتجة من ألياف البازلت، والتي تستخرج بشكل رئيسي من الصخور البازلتية الموجودة في إمارة الفجيرة داخل الإمارات العربية المتحدة، وتتميّز هذه الألياف بقوّتها ومتانتها العالية التي تجعل منها خيارًا جيدًا للاستخدام في العديد من تطبيقات البناء، وحتّى في تطبيقات السيارات والعديد من الصناعات الأخرى.
تمتاز مواد البناء التي تُنتج من ألياف البازلت من قِبل الشركة العربية لألياف البازلت بالعديد من الخصائص الفيزيائية، كالقوة والمتانة، ومقاومة الحرارة والأشعة فوق البنفسجية، ومقاومة الرطوبة، لتجعل منها منتجات ذات جودة عالية ومناسبة للاستخدام في العديد من تطبيقات البناء، وبالإضافة لما سبق، فإنّ مواد البناء المنتجة من ألياف البازلت تتمتّع بمجموعة من الخصائص الكيميائية تُضفي لها ميزات رائعة لتجعلها خيارًا رائعًا للاستخدام في قطاع البناء، ومنها:
صديقة للبيئة، إذ تُنتج ألياف البازلت من مصادر طبيعية وفيرة، وهي الصخور البركانية، كما أنّ عملية إنتاج هذه الألياف لا تحتاج إلى الكثير من الطاقة التي تؤثر سلبًا على البيئة.
غير قابلة للتأكل، والذي يزيد من عمرها الافتراضي، ويُقلل من حاجتها إلى الصيانة الدورية.
خفيفة الوزن، مقارنة بالأنواع الأخرى من المواد كالحديد مثلًا، وبالتالي فإنّ عمليات النقل والتعامل معها تكون أكثر سهولة.
بعض الاستخدامات الشائعة للألياف البازلتية في مواد البناء وتشييد المباني
إنّ ما ذُكر أعلاه من خصائص فيزيائية وكيميائية لمواد البناء المنتجة من ألياف البازلت، جعل منها بديلًا وخيارًا رائعًا للاستخدام في تطبيقات البناء المختلفة، ويُذكر من أهها:
تعزيز قوّة المباني، إذ تُستخدم ألياف البازلت في الخرسانة، لتزيد من قوّة البناء ومن مقاومتها للتشقق.
إنتاج العديد من المواد المركبة للبناء، لتعزيز قوّتها، كالألواح العازلة، والأرضيات، والأسقف.
إنتاج الأنسجة المستخدمة في البناء، والتي تُستخدم في بعض المباني لتوفير خصائص مقاومة للحرارة والحرائق.
وعلى الرغم من استخدام كلٍ من القضبان البازلتية ((BFRP Rebar، وقضبان الحديد (steel rebars) كمواد تقوية وتعزيز للمباني، إلّا أنّ الاختلافات الرئيسية بينهما قد تجعل أحدهما أكثر ملائمة من الآخر في استخدام معين في البناء، وفيما يأتي توضيحًا لهذه الاختلافات:
القضبان البازلتية
تمتاز القضبان البازلتية بما يأتي:
خفّة الوزن: فهي أقلّ وزنًا من قصبان الحديد، لتُصبح بذلك أسهل في الحركة والنقل.
مقاومة التآكل: والذي يزيد من عمرها الافتراضي، ويُقلل من حاجتها للصيانة الدورية، على عكس الفولاذ.
القوة والمتانة العاليتين: والذي يجعلها مقاومة للتشقق، ويجعل منها خيارًا رائعًا في تشييد وتعزيز المباني.
التكلفة الأقل: فقضبان الحديد عادةً ما تكون أكثر تكلفة مقارنة بقضبان البازلت.
صديقة للبيئة: فهي تنتج من موارد طبيعية، ولا يحتاج استخراجها للكثير من الطاقة التي تضر بالبيئة، لتُصبح بذلك أكثر صداقة للبيئة مقارنة لقضبان الحديد.
الاستدامة: فهذه القضبان تنتج من صخور البازلت، والتي تُعدّ من أكثر أنواع الصخور البركانية وفرة على سطح الأرض.
قضبان الحديد
تمتاز قضبان الحديد بما يأتي:
الاستخدام الموسّع لسنوات طويلة: فهو أكثر شيوعًا للاستخدام منذ سنوات عديدة.
متوفّر بعدّة أحجام: ليسمح ذلك باستخدامه في العديد من التطبيقات.
سهولة اللحام: مقارنة بالقضبان البازلتية، ليجعله خيارًا أفضل من القضبان البازلتية في بعض التطبيقات.
ولكن في النهاية، يعتمد الاختيار ما بين قضبان الحديد أو القضبان البازلتية على العديد من العوامل، كالتكلفة الاجمالية للمشروع، وبعض المتطلبات الخاصة به، وغيرها من الأمور.
الشركة العربية ألياف البازلت
الشركة العربية لألياف البازلت هي شركة متخصصة في إنتاج مواد البناء المستخرجة من ألياف البازلت، كما وتُقدّم مجموعة واسعة من المنتجات بأحجام وأشكال مختلفة تُلبي احتياجات العملاء، بالإضافة لذلك فهي تُقدّم خدمات استشارية لمساعدة العملاء على اختيار المنتجات المناسبة لمتطلباتهم واحتياجاتهم الخاصة.
تهدف الشركة العربية لألياف البازلت كشركة متخصصة في إنتاج مواد البناء من ألياف البازلت، إلى توفير منتجات مستدامة تتمتّع بجودة عالية، كما تهدف إلى نشر الوعي الكافي بين العملاء حول أهمية استخدام ألياف البازلت في البناء لتُصبح بديلًا جيدًا مستدامًا وصديقًا للبيئة للعديد من المواد الأخرى.
تُعدّ الشركة العربية لألياف البازلت هي المورد الرئيسي في العالم العربي والشرق الأوسط لمواد البناء، وتحديدًا لقضبان ” BFRP”، والتي تُستخدم في تعزيز الهياكل الخرسانية، لتزيد من قوتها ومتانتها، كما وتُقدّم العديد من المنتجات الأخرى بأطوال وأحجام مختلفة، لتُلبي احتياجات قطاع مواد البناء، والصناعات الأخرى، كما ويُمكنها إنتاج منتجات بأحجام وأطوال مخصصة اعتمادًا على احتياجات العملاء.
في النهاية، فإنّ الشركة العربية لألياف البازلت تُركّز بشكل أساسي على إنتاج قضبان BFRP، لتُصبح بذلك موردًا لها للعالم العربي والشرق الأوسط، كما وتحرص على تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات الأخرى المتعلقة بألياف البازلت في قطاع البناء والتشييد.
الشركة العربية للالياف البازلتيةقضبان التسليح البازلتيةاسعار حديد التسليح اليومفايبر التسليح
0 notes
Text
جمعية الكشافة العربية السعودية تنهي مُشاركتها في المعرض التفاعلي لفعاليات أسبوع البيئة تحت شعار "بيئتنا مسؤوليتنا"
جمعية الكشافة العربية السعودية تنهي مُشاركتها في المعرض التفاعلي لفعاليات أسبوع البيئة تحت شعار “بيئتنا مسؤوليتنا”
أنهت جمعية الكشافة العربية السعودية مُشاركتها في المعرض التفاعلي المٌقام حالياً في غرناطة سكوير بمدينة الرياض ��مناسبة أسبوع البيئة السعودي 2022 تحت شعار “بيئتنا مسؤوليتنا”، الذي انطلق ٢١ من شهر مارس حيث المشاركة هدفت إلي تعزيز الوعي لدى الأطفال بالبيئة وحمايتها وأهمية المحافظة والإسهام في إنمائها من خلال الفنون التشكيلية. حيث قدمت العديد من المبادرات والفعاليات التي بدورها تسعى لتوضيح كيف يستغل…
View On WordPress
0 notes
Text
محافظ الداير يدشن فعاليات أسبوع البيئة في المحافظة
محافظ الداير يدشن فعاليات أسبوع البيئة في المحافظة
حكم /عبدالله مشهور دشن محافظ الداير الاستاذ نايف بن لبدة فعاليات أسبوع البيئة 2021 بالمحافظة في حديقة البن، وذلك عبر حملة تشجير لزيادة المساحات الخضراء بهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، بحضور مدير مكتب الزراعة بالدائر سلمان المالكي ورئيس بلدية الدائر . و أكد محافظ الداير الاستاذ نايف بن لبدة على أهمية البرامج التوعوية للعناية بالبيئة و تعزيز الوعي بضرورة المحافظة على البيئة، مشيرًا إلى أنه…
View On WordPress
0 notes
Photo
الحفاظ على البيئة من الحروب والبشر حواس محمود البيئة هي كالطفل الذي يولد من جديد، بريئة محايدة، فطرية، طبيعية، لكن يد الانسان تمتد اليها بالتأثير السلبي، وتشن في محيطها الحروب والكوارث التي يخلقها البشر، لا الطبيعة، كما أن المصانع والمعامل أيضا هي بفعل بشري تؤدي الى تلوث البيئة وتعود بالضرر على النبات والحيوان والانسا�� نفسه الذي لجأ الى هذه الاعمال وهو مدرك او غير مدرك لآثار هذه الاعمال على صحته وسلامته وصحة وسلامة الحيوان والنبات. في هذه المقال لن نتطرق كثيراً الى تفاصيل التلوث البيئي وعوامله بقدر ما يكون المقال متركزا على سبل وطرق الحفاظ على البيئة من اليد البشرية ومن الحروب، التي ازدادت كما ونوعا، واستخدمت فيها أسلحة محرمة دوليا كالأسلحة الكيميائية، وغيرها من الأسلحة، عدا عن التدمير الشامل بالأسلحة التقليدية لكل ما هو فطري وجميل في البيئات الخاضعة للحروب. بادئ ذي بدء يمكن الإشارة الى ان الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أصدرت قرار رقم ( 56/4) تاريخ 5 نوفمبر 2001 ، هذا القرار قد دعا الى تحديد يوم 6 نوفمبر من كل عام بوصفه "اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية" لكن ومع صدور القرار ما يحصل في الواقع يناقض مضمون القرار، اذ ان الحروب التي تشن سواء الحروب بين دولة ودولة، أو ضمن الدولة الواحدة، أقول ان هذه الحروب لا تحترم مسألة الحفاظ على البيئة باعتبار أن الضرر الناجم عن البيئة بأثر الحروب ضرر يدوم مئات السنين ويشكل حالة خطرة على الانسان والحيوان والنبات، ومن الصعوبة بمكان إزالة الآثار الصحية الناجمة عنها، لذا فانه يتوجب مجموعة إجراءات وقائية وعلاجية اثناء وقوع الحروب بتشكيل لجان محلية ودولية متخصصة بدعم من الأمم المتحدة تكون بمثابة فرق طوارئ للحدّ من التلوث البيئي على سبيل المثال التواجد بشكل مباشر في مناطق الحروب والمنازعات ومحاولة منع تلوث المياه والتربة، كما وتقتضي الضرورة تواجد فرق صحية لفحص السكان في أماكن الحروب، ورفع تقارير مباشرة عن أماكن تلوث البيئة لإمكان إزالة الاثار في الحال، أو حين تتاح الفرصة اثناء الحرب أو بعد ان تضع اوزارها، كما يمكن استصدار قرارات محلية ودولية بمعاقبة المسيئين للبيئة سواء افرادا أو مؤسسات أو حكومات، تكون العقوبات غرامات مالية أو عقوبات معنوية كالسجن والتوقيف والاحالة الى محاكم دولية تؤسس خصيصاً في محاسبة المسيئين للبيئة وإلغاء حصانات رؤساء الدول والوزراء والقيادات العسكرية لكل دول العالم في حال ثبت تورطهم في الاضرار بالبيئة نتيجة الحروب، ولا بد أيضا من نشر الوعي البيئي بين السكان الذين تنتشر في بلدهم الحروب من خلال الدورات والمحاضرات والندوات وعبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، وأيضا الزام الدول والقوى المتنازعة على توعية الجيوش والقوى المتنازعة بأهمية الالتزام بالحفاظ على البيئة واحترام القوانين الدولية في هذا المجال، وهذه الإجراءات ستكون فعالة لمنع التلوث وان لم تكن قاطعة ونهائية لأن اليد البشرية ويد الحروب أطول من هكذا إجراءات، لكن مع ذلك لا بد من وجود هذه الإجراءات الرادعة في زمن كثرت فيه الحروب واضحى الانسان يتعرض لمخاطر صحية كثيرة كالـتأثر بالألغام والدخان الناجم عن مولدات الكهرباء الناتج عن انقطاع الكهرباء او نتيجة التكرير البدائي للنفط واستخدامه كوقود للاستعمال البشري وتلوث المياه والتربة والهواء بفعل الأسلحة الكيمائية وحرق الغابات والأشجار وتدمير السدود وقتل الحيوانات واحراق المحاصيل وتلويث المياه ، مياه الابار والانهار والبحار وتراكم نفايات الغذاء، وآثار أخرى عديدة من نتاج الحروب المدمرة للبشر والنبات والحيوان، ولا ننسى التأثير الضارللمعامل والمصانع على السكان، لذا يتوجب وضع خطط مدروسة بوضع هذه المعامل والمصانع بعيدا عن أماكن التجمعات البشرية الكبيرة كالمدن والقرى الكبيرة . كما ان الضرورة الموضوعية تقتضي "إعادة تقييم الحرب باعتبارها مشكلة بيئية بصرف النظر عن مستوى الدمار واثاره فالحرب كما هي المشكلات البيئية كلتاهما تعني اختلال التوازن الطبيعي للاشياء "(1) إن مخلفات الحروب غير المتفجرة من الألغام والقنابل والقذائف والقنابل العنقودية الصغيرة تؤدي الى الاستمرار في قتل وتشويه الانسان والحيوان حتى بعد انتهاء النزاعات المسلحة وتسمى هذه المشكلة بـ " التلوث الناجم عن السلاح ”، هذا النوع من التلوث يحرّم مجموعات سكانية بأكملها من المياه والحطب واستثمار الأراضي الزراعية والرعاية الصحية والتعليم والمساعدات الإنسانية إزاء ذلك تقوم اللجنة الدولية بوضع مسألة التلوث الناجم عن السلاح في اعتبارها وحسبانها اثناء التخطيط لجميع عملياتها في انحاء العالم كعمليات الإغاثة والامن الاقتصادي والمياه والصرف الصحي والصحة وحماية المدنيين ... الخ(2) وتجدر الإشارة الى ان برنامج الأمم المتحدة للبيئة قد بين ان 40% من الصراعات الداخلية خلال ستين سنة الماضية كانت مرتبطة باستغلال الموارد الطبيعية، وأن فرص تأجيج النزاعات تتضاعف اذا كانت مرتبطة بالموارد الطبيعية هذا وقد هدفت المبادئ الدولية المقترحة لحماية البيئة في سياق النزاعات المسلحة التي اقرتها لجنة القانون الدولي بالجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والستين بجنيف في أغسطس من عام 2015 الى تعزيز حماية البيئة في سياق النزاعات المسلحة(3) الحروب والبيئة : حالة العراق والخليج العربي 31/5/2004 2-جهود اللجنة الدولية للحد من آثار ومخاطر التلوث بالأسلحة ابريل / 2017الرابط : 3 عبد الله بن محمد العصيمي " أهمية حماية البيئة في الحروب والمبادئ الدولية لحفظها في ظل الصراعات العسكرية " - شبكة بيئة ابوظبي الرابط :
0 notes
Photo
الصّلة الغريبة بين عقل الإنسان وفيزياء الكمّ كتبه لموقع شبكة الإذاعة البريطانية: فيلب بال بتاريخ: شباط 2017 ترجمة: محمد علي العوادي تصميم: مرتضى ضياء “لا أهتدي لمعرفة المشكلة الحقيقية، لذلك فأنا أشكّ بوجودها، لكني لا أجزِم بعدم وجودها” قالَهَا الفيزيائيُّ ريتشارد فاينمان مُعرباً عن أشهر الألغاز والتناقضات التي احتوتها ميكانيكا الكمّ (النظرية التي من خلالها يصِفُ الفيزيائيّونَ أصغر الأجسام حجماً في الكون). لكنه قد يعزو خطابه هذا إلى مشكلة تماثل ميكانيكا الكمّ تعقيداً، وهي الوعي. يعتقد بعض العلماء أننا نعرف ماهيّة الوعي مُسبقاً، أو هو مجرد وهم. لكن يظن آخرون أننا لم نعرف من أين يأتي الوعي أصلاً. إن معضلَة التوصل إلى فهم الوعي دفعت بعض الباحثين إلى التوسل بفيزياء الكم لحلها. لكنه قاد إلى الشك الذي كان محتملاً: إذ ليس من المنطقِ تفسير أحجية بأُخرى. لكن مثل هذه الأفكار لم تكن سخيفة أو اعتباطية. إن إدراج الذهن ضمن نظريّة الكمّ، تارة، يزعج الفيزيائيين. أضِفْ إلى ذلك أنه يُتوقع من الحواسيب الكمية إنجاز مهام يستحيل أن تنجزها حواسيب عادية، مما يذكّرنا بأن أذهاننا قد تحقق أهدافاً تكون خارج نطاق الذكاء الصناعي. وعلى مدى واسعٍ، عبّر عن “الوعي الكمّي” بازدراء توسلٌ بالخرافة، لكنه وصف لن يدوم طويلاً. ميكانيكا الكم أفضل نظرية نتبناها لتفسير العالم على المستوى العملي للذرّات والدقائق المكونة لها. ولربما أن من أكثر ألغازها شهرة هي حقيقة أن حصيلة أي تجربة كمية تتغير تبعاً لقياس بعض خصائص الأجسام التي تحتويها. عندما لاحظ رُوَّادُ نظريّة الكمّ “تأثير المراقِب” (1) لأول مرّة، وقعوا في مشكلة كبيرة. إذ ثمةَ افتراض أساسيّ يكمن وراء كل العلوم وهو أن في الخارجِ عالم موضوعي لا يتأثر بنا. فإن كان العالم يتغير اعتماداً على نظرتنا إليه، فماذا تعني الحقيقة إذن؟ أُجبر بعض الباحثين على القول بأن الموضوعية مجرد وهم، وأن الوعي يؤدي دوراً فعالاً في ميكانيكا الكمّ. لكن البعض الآخر يرى أن هذا ليس صحيحاً. وقد تذمّر آينشتاين ذات مرة قائلاً أنه كيف للقمرِ أن يختفي إن لم نلتفت إليه؟ يشكك بعض الفيزيائيين اليوم بتأثير الوعي على ميكانيكا الكم. كما اعتقدوا أنه قد يُلجأ إلى ميكانيكا الكمّ لفهم كيفية عمل الذهن بصورة شاملة. فهل لتواجد الأجسام الكمية في مكانين في آن واحد علاقة بتصور العقل الكمّي فكرتين متعارضتين في نفس الوقت؟ إن هذه الأفكار لا تتعدى التخمين، فقد يُستنتج أن فيزياء الكمّ لا دور أساسي لها في عمل الذهن. لكن إنْ تنازلنا عن هذه الافتراضات، فإن إمكانية التأثيرِ تُرينا كيفَ تملي نظرية الكمّ على تفكيرِنا بغرابة. إن أشهَرَ تطفل للعقل على ميكانيكا الكمّ جاء في “تجربة الشّقّ المُزدوج”. تخيلْ توجيهَ أشعة ضوء إلى شاشة تحتوي شقين متوازيين. ويمر بعض هذه الأشعّة من خلال الشقين ليصطدم بشاشة أخرى. يُنظر للضوء على أنه نوعاً من الموجات. وعندما تتولد أمواج الضوء وتمر من الشقين بهذه الطريقة تتداخل فيما بينها. فإن تقابلت قمم الأمواج تشتدّ قوتها، بينما إن تقابلت القمة مع القعر تمحي إحداهما الأخرى. إنّ هذا التداخل الموجيّ يدعى انحراف الضوء، والذي يُنتِج نقاطاً ذات ضوء وظلمة مشككين معروضة على الشاشة الأخرى، حيث تشتد الأمواج الضوئية أو تختفي. أظهرت التجربة تقارب ميزة الموجة مع الضوء قبل 200 سنة، أي قبل معرفة نظرية الكم. تنطبق تجربة الشق المزدوج على الجسيمات الكمومية كالإلكترونات مثلاً؛ وهي جسيمات صغيرة مشحونة توجد في الذرة. إنّ هذه الجسيمات تتحرّك كالأمواج. فهي تخضع للانحراف عندما يمر تيار منها خلال الشّقين، مما يُحدِث تداخلاً. افترض الآن أنّ الجسيمات الكمومية تُرسَل خلال الشقين واحدة بعد واحدة. وأن وصولها إلى الشاشة الأخرى يكون بطريقة مماثلة. عندها سنرى بوضوحٍ أنه لن يحدث أي تداخل للجسيمات على طول المسار. لذلك فإن نمط الجسيمات يُظهر أن الزيادة المتكثرةَ بمرور الوقت هي التي تُحدث مجاميعَ متداخلة. تدل التجربة على أن كل جسيم يمر بذات الوقت من خلال الشقين ويتداخل مع نفسه. إنّ ترابط “كلا المسارين في نفس الوقت” يدعى بحالة التراكب. لكن الشيء الغريب يكمن هنا حقاً. إن وضعنا كاشفاً داخل الشق أو خلفه، نستطيع رصد الأجسام التي تدخل الشق من عدمها. وفي تلك الحالة، يختفي التداخل بأي حال. فبمجرد ملاحظة مسار الجسيمات، حتى إن لم تُجري الملاحظة أي تأثير على حركة الجسيم، ستتغير المحصلة. قال الفيزيائيّ باسكوال جوردان، الذي عمل مع الأب الروحي لنظريّة الكم نيلز بوهر في كوبنهاجن في العشرينيّات: “إن المراقبة لا تُعيق ما الذي يُفترضُ قياسه، بل تعيد صياغته أيضاً […] إذ نجبر (الجسيم الكمّي) على أخ�� موقعٍ مُحددٍ.” وبمعنى آخر، “نحن نصنع نتائج القياس بأنفسنا”. إن كان هذا صحيحاً، فإننا سنضرب عرض الحائط فكرة وجود عالم موضوعي. وقد يزداد الوضع غرابة. إن بدا وكأن الطبيعة تغير سلوكها تبعاً “لمراقبتنا” لها، فسنُحاوِلُ خداعها برؤية ما تخفيه. ولفعل هذا، لنا أن نقيس أي مسار يسلكه الجسيم بين الشقين، ولكن بعد أن يمرّ من خلالهما. وبهذا، سيضطر الجسيم إلى “اختيار” مسارٍ واحد أو كلا المسارين. أجرِيت مثلُ هكذا تجربة في السبعينيّات على يد جون ويلر، كما أُنجِزَت تجربةُ “الخيار المؤجّل” في العقد اللاحقِ. يُستَعمَلُ في التجرِبَةِ تقنيّاتٌ حديثةٌ لإجراءِ قياساتٍ على مسارات الأجسام الكمّية للضّوء (والتي تُسمّى، عموماً، الفوتونات) بعد أن تختارَ مساراً واحداً أو تراكباً من مسارين. لقد اتضح بأنه، تماماً كما توقع بور بثقَة، لا فرق في القياسِ سواء أخرناهُ أم لم نؤخره. فإننا لن نلحظَ التداخل طالما أنه يختفي قبل أن يُسجل الكاشف مسار الفوتون مؤخّراً. فكأن الطبيعةَ لا “تدري” أنّنا نرابها فحسب، بل كأنّها تدري إن كُنّا نُخطّطُ لذلك. كلما رصَدنا مساراً للجسيم الكمي في هذه الاختبارات، “تتحول” سحابة مساراته الممكنة إلى حالة واحدة معرَفة. بالإضافة إلى أن تجربة الخيار المؤجل برهنت على أنّ محض فعل المراقبة، فضلاً عن أي إعاقة مادية يسببها القياس، قد تحدِث التحول. ولكن هل يحدث هذا التحول الحقيقي عندما تمس نتائج القياس إدراكنا فقط؟ وقد اعترفَ بهذا الفيزيائي الهنغاري يوجين ويجنر إذ كتب “إن الانطباعات التي تدخل إدراكي هي التي تؤثر بالوصف الكمي للأشياء” وكتب أيضاً “قد يكون محور الأنا الشرح المنطقي لميكانيكا الكم”. توقع ويلر أن الموجودات الحية القادرة على “الملاحظة” قد حولَت ما كان مجموعة من سحابة احتمالات كمية في الماضي إلى تأريخ واحد ملموس. إذ قال ويلر بهذا الصدد، إننا نصبح مشتركين في تطور العالم منذ بدايته. وبتعبيره، نحنُ نعيش في “عالم متشارك”. وإلى يومنا هذا، لم يتفق الفيزيائيون على الطريقة الأنسب لتفسير هذه التجارب الكمية. ولحد ما، قد يعود أمر تفسيرها إليك. ولكن من جهة أو اخرى، من الصعب نكران الدليل القائل بارتباط الوعي بميكانيكا الكم بطريقة ما. في الثمانينيات، اقترح الفيزيائي روجر بنروز أن الارتباط قد ينشط بالاتجاه الآخر. فسواء كان الوعي يؤثر بميكانيكا الكم أم لا، فإن الأخيرة قد تسهم في عمل الذهن. وقد تساءل بنروز، ماذا إن كان ثمةَ تراكيب جزيئية في أدمغتنا تغير حالتها استجابة لحدث كمي واحد؟ ألا تتبنى هذه التراكيب حالةَ التراكب تماماً ك��لجسيمات في تجربة الشق المزدوج؟ أ للتراكب الكمي أن يظهر على صورٍ تتواصل فيها الخلايا العصبية النشطة بالإشارات الكهربائية؟ يقول بنروز، كوننا نعزز حالةَ التناقضِ الذهني الواضحِ ليس سلوكاً شاذاً للإدراك، بل قد يكون تأثيراً كمياً حقيقياً. يقدر الذهن البشري على اكتساب العمليات الادراكيّة التي ما برحت تفوق الحواسيب الرقمية قدرة. لربما نستطيع تنفيذ مهام حاسوبية يصعب على الحواسيب العادية، المبرمجة وفق المنطق الرقمي الكلاسيكي، تنفيذها. اقترح بنروز بداية في كتابه (عقل السلطان الجديد) في عام 1989 أن تأثيرات الكم موجودة في الإدراك البشري. وسميت فكرته (الانخفاض المادي المنسق). وتعني عبارة “الانخفاض المادي” أن انقلاب التداخل الكمي والتراكب عملية فيزيائية حقيقية لا تختلف عن ظاهرة فرقعة البالون. اقترح بنروز في نظريته هذه أن الجاذبية هي التي تمنع حدوث التأثيرات الكمية على الأشياء الموجودة حولنا، كالكواكب والكراسي. يعتقد بنروز أنه يستحيل على الأشياء التي تكبر الذرات حجماً أن تقبل حالة التراكب، لأن تأثير الجاذبية سيجبر نسختين متناقضتين على الظهور في الزمان والمكان. طور بنروز فكرته بمساعدة الطبيب الأمريكي ستيوارت هامروف. اقترح في سفره (ظلالُ العقل) عام 1994 أن التراكيب المساهمة في الإدراك الكمي قد تكون جدائل بروتين تُدعى (الأنيبيبات الدقيقة). وهي موجودة في جل خلايانا، بما في ذلك خلايا الدماغ العصبية. وقد جادل بنروز وهامروف أن لاهتزازات الأنيبيبات الدقيقة أن تتبنى حالة التراكب الكمي. لكن ليس ثمةَ دليل يدحض مثل هكذا ادعاء. اقترح أن فكرةَ التراكب الكمي في الأنيبيبات الدقيقة قد أيدتها التجارب الموسومة عام 2013. لكن هذه الدراسات، حقيقة، لم تتحدث عن التأثيرات الكمية. بالإضافة إلى أن معظم الباحثين اعتقدوا أن الفكرة قد أبطلتها دراسة نشرت في عام 2000. كما احتسب الفيزيائي ماكس تكمارك أن التراكب الكمي للجزيئات المسهمة في الإشارة العصبية لا تبقى حتى لجزء من الزمن الضروري لحركة الإشارة. من السهل إبطال التأثيرات الكمية كالتراكب مثلاً، بالاستعانة بعملية تدعى فك الترابط. والتي بها يختفي الشيء الكمي عند التفاعل مع بيئته المحيطة. يتوقع أن تحدث عملية فك الترابط بسرعة في البيئات الدافئة والرطبة كالخلايا الحية. إشارات الأعصاب ومضات كهربية يسببها مرور الذرات المشحونة عبر جدران خلايا الأعصاب. إذا كان واحد من هذه الذرات في حالة تراكب ثم اصطدم بخلية عصبية، بين تكمارك أن التراكب يختفي بأقل من بليون جزء من الثانية. وبالنتيجة، فإن الأفكار التي تخص تأثير الكم على الذهن ما زال يتخللها الشّك. لم تغير النقاشات رأي بنروز وظل داعماً لافتراضات نظرية الانخفاض المادي المنسق. وعلى الرغم من توقع تكمارك لعملية فك الترابط السريعة جداً، فقد وجد باحثون آخرون دليلاً على تأثيرات الكم في الكائنات الحية. وجادل بعضهم أن ميكانيكا الكم نافعة للطيور المهاجرة التي تستعمل نظام الملاحة المغنا��يسي، كما تنفع الخضروات التي تكتسب أشعة الشمس لإنتاج السكر في عملية التركيب الضوئي. إضافة لذلك، لم تعد فكرة توظيف الذهن لخدعِ الكم فهماً صائباً، لوجود نقاش جديد مغاير تماماً. ففي دراسة نشرت عام 2015، جادل الفيزيائي ماثيو فيشر، من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، أنه قد يحتوي الذهن جزيئات قادرة على تعزيز تراكب كمي أقوى. وهو يقصد، على وجه الخصوص، أن لنواة ذرة الفسفور هذه القابليةَ. توجد ذرات الفسفور في كل خلية حية. وكثيراً ما تأخذ شكل أيونات الفوسفات، حيثُ تتحد ذرة فسفورٍ واحدة مع أربعِ ذرات أوكسجين. هذه الأيونات هي الوحدة الأساس للطاقة داخل الخلايا. جل طاقة الخلايا مخزونة في جزيئات تدعى بـ (الأدينوسين ثلاثي الأبعاد)، حيثُ تحتوي سلسلة من ثلاث مجموعات للفوسفات مرتبطة مع جزيء عضوي. وعندما تتحطم إحدى روابط الفوسفات، تتحرر الطاقة لتنتفِعَ منها الخليّة. للخلايا آلة جزيئية تجمع أيونات الفوسفات وتشقها مجدداً. وقد اقترح فيشر مخططاً يتضمن أيوني فوسفات حلاً في وضعِ تراكب خاص يُدعى “حالة متشابكة”. لنوى الفسفور خاصية كمية تدعى الدوران، التي تجعلها تبدو كأحجار مغناطيس صغيرة تأخذ أقطابها وجهات معينة. وفي حالة التشابك، يعتمد مدار إحدى نوى الفسفور على الأخرى. وبطريقة أخرى، فإن حالات التشابك هي، في الحقيقة، تراكب كمي يتضمن أكثر من جسيم كمي واحد. يقول فيشر أن من المعقولِ أن تقاوم المدارات الذرية ذات السلوك الكمي فك الترابط وفق المقاييس الزمنية البشرية. فهو يتفق مع تكمارك بأن الاهتزازات الكميةَ، التي أقرها بنروز وهامروف، ستتأثر بقوة بالبيئة المحيطة “وستفك ترابطها حالاً”. لكن المدارات الذريةَ لا تتفاعل بنشاط مع بيئاتها. وبالتالي، فقد “يتحصن” السلوك الكمي لمدارات الفسفور الذرية من تأثير فك الترابط. يدعي فيشر أن هذا قد يحصل إذا اتحدت ذرات الفسفور مع أشياء أكبر تُدعى “جزيئات بوسنر”. وهي مجاميع من ستة أيونات فوسفات مرتبطة بتسعة أيونات كالسيوم. ثمةَ دليل يشير إلى إمكان وجود هذه الجزيئات في الخلايا الحية، لكنه ما زال ظنياً. بالحديث عن جزيئات بوسنر، فقد جادل فيشر أنه قد تقاوم دو��ات الفسفور فك الترابط ليوم أو أكثر، حتى في الخلايا الحية. مما يعني أنها قد تؤثر على عمل الذهن. إن لجزيئات بوسنر أن تدخل في الجزيئات العصبية. وعند دخولها، تطلق إشارة إلى خلية أخرى، فتستقر وتطلق أيونات كالسيوم. وبسبب التشابك في جزيئات بوسنر، فإن إشارتين منها قد تتشابكان: وقد تقول أنه نوع من التراكب الكمي لـ “فكرة” ما. يقول فيشر “إذا كانت العمليات الكمية مع المدارات الذرية موجودة في الذهن فعلاً، فستكون ظاهرة شائعة جداً تحدث باستمرارٍ في كل وقت”. وقد أُلهم هذه الفكرة عندما شرعَ يفكر بالأمراضِ العقلية. إذ يقول فيشر “بدأت أدرس الكيمياء الحيويةَ للدماغِ قبل ثلاث أو أربع سنين عندما قررت أن أعرف كيف لأيون الليثيوم هذه القدرة العجيبة في معالجة الحالات العقلية على الأرض”. تعالج عقاقير الليثيوم الهوس الاكتئابي. وتؤدي هذه العقاقير عملها من غير أن يعلم كيف. يقول فيشر “لم أكن أبحث عن تفسيرٍ كمي”. ولكن بعدها صادفه تقرير يحكي عن أن لعقاقير الليثيوم تأثيرات مختلفة على الجرذان تبعاً للنوعِ أو “النظير” المستخدم. كان مواجهة الأمر شيئاً محيراً بالفعل. ففي العرف الكيميائي، يتماثل سلوك النظائر المختلفة. وإن كان الليثيوم عقاراً تقليدياً، فلابد أن تحدث النظائر ذات التأثير. لكنه أدرك أن نوى ذرات الليثيوم مختلفة النظائر لها مدارات مختلفة. وإن هذه الخاصية الكميةَ قد تؤثر على عمل العقار. إذا حل الليثيوم محل الكالسيوم في جزيئات بوسنر، فإن مداراته “ستستشعر” ذرات الفسفور وتؤثر فيها، وستتداخل في تشابكها. نحن لا نعرف ماهية الوعي، وقد يساعدنا هذا في معرفة سبب معالجة الليثيوم لهوس الاكتئاب. لم يكن بحث فيشر إلا دافعاً فضوليّاً. لكن ثمةَ طرق لاختبار جدارة فكرته. ولنبدأ بفكرة بقاء مدارات الفسفور في جزيئات بوسنر مترابطة كمياً لمدد أطول. وهذا ما يسعى فيشر لإثباته لاحقاً. وبالتالي، فهو يقض من أَن تساق فكرته مساق الأفكار المبكرة بخصوص “الوعي الكمي”، التي يراها محتملة أقصى درجات الشك والتخمين. لم يشعر الفيزيائيون بأي ارتياحٍ عندما قيسوا بنظرياتهم. ويعلق أغلَب الأمل على انفصال الوعي والدماغِ عن نظرية الكم، والعكس بالعكس. فنحن لا ندري ما الإدراكُ حتى، ناهيك من إجراء نظرية لوصفه. لا يخدمنا وجود نظرية تدعي أن “الوعي الكمي” يقدم تفسيرات منطقية للأشياء، حاله حال التخاطر (2) وتحريك الجمادات باستخدام العقل. وبالنتيجة، يتحرج الفيزيائيون حتى من ذكر “الوعي” و”ميكانيكا الكم” في نفس الجملة. ومن زاوية أُخرى، إن لهذه الفكرة جذوراً عميقة. فمنذ ظهور “تأثير المراقب” واندراجِ الذهن لأول مرة ضمن موضوعات ميكانيكا الكم، أمسى فصلُهُما أمراً في غاية الصعوبة. لدرجة أن كثيراً من الباحثين اعتقدوا أننا لن نخطط لذلك أصلاً. في عام 2016، خمن (آرديان كَنت)، واحد من أكثر فلاسفة الكم إجلالاً في جامعة كامبردج، أن الوعيَ قد يغير سلوك أنظمة الكم بطرق دقيقة لكنها قابلة للكشف. الفيلسوف (كَنت) حذر جداً حيال هذه الفكرة. وقد اعترف قائلاً “ليس ثمةَ سبب مقنع يجعلنا نصدق أن نظريةَ الكم هي الأنسب لصياغة نظرية الوعي، أو إن ألغاز نظرية الكم لا تتناسق مع مشاكل إدراك الوعي”. لكنه يقول أنه من المتعذر تصديق أن وصف الوعي الذي أجري قبل حقبة فيزياء الكم قادر على تفسير كل سماتها. إن السؤال المربك يكمن في الطريقة التي يختبر بها الوعي محسوسات فريدة كمشاهدة اللون الأحمر أو شم رائحة لحم مقلي. فباستثناء من يعانون العمى، كلنا نعرف شكل اللون الأحمر، لكننا لا نعرف كيف نعبر عن هذا المحسوس، وليس ثمةَ شيء في الفيزياء يخبرنا عنه. إن مثل هكذا محسوسات تسمى “الكيفيات المحسوسة”. إذ نحسها كخصائص متحدة في العالم الخارجي، وما هي، في الحقيقة، إلا نتاج وعينا – وهذا ما يصعب شرحه. وقد لقبها الفيلسوف ديفيد تشالمرز بـ “معضلة” الإدراك في عام 1995. يقول (كَنت) “كل نزعة فكرية تعزو علاقةَ الوعي إلى الفيزياء تقع في ورطة كبيرة” دفعه هذا إلى القول “بأننا قد نصنع فارقاً في فهم مشكلة تطور الوعي إذا اقترحنا أن الوعي يغير (وإن كان تغييره طفيفاً) احتمالات الكم”. وبتعبيرٍ آخر، قد يؤثر الذهن بحق على نتائج إجراءات القياس. لا يعين الذهن، استناداً على هذا الرأي، “ما هو الحقيقي” بالتحديد. لكنه قد يلحظ حقيقة واحدة من مجموعِ الحقائق الممكنة التي توفرها ميكانيكا الكم، بطريقة لا يمكن حتى لنظرية الكم التنبؤ بها. يقول (كَنت) أننا قد نختبر مثل هكذا تأثيرات. إنه يقدر بشجاعة فرص تحققها. إذ يقول “سأُعطي نسبةَ 15% بأن ما في الوعي قد يُسبب انحرافاً عن نظرية الكم، ونسبة 3% بأن هذا سيكتشف مختبرياً في الخمسين سنة المقبلة”. إن كان ذلك صحيحاً، فسيحدث فارقاً في أفكارنا بخصوص علم الفيزياء والذهن. مما يجعلها فرصة تستحق البحث والاكتشاف. الهوامش: 1. مصطلحٌ يُشيرُ إلى مدى تأثير المراقبة أو الملاحظة على الظواهر التي تتِمُّ مراقبتها. 2. القُدرةُ على نقل المعلومات من إنسانٍ لآخَرٍ. المقال باللغة الإنكليزية: هنا التدوينة الصّلة الغريبة بين عقل الإنسان وفيزياء الكمّ ظهرت أولاً على Iraqi Translation Project.
0 notes
Text
مبادرة للتنمية المستدامة وحماية البيئة في القطرانة
مبادرة للتنمية المستدامة وحماية البيئة في القطرانة
اطلق ناشطون مجتمعيون ومهتمون بالبيئة، اليوم الاحد، مبادرة تعنى بمواجهة التحديات والمخاطر الصحية والبيئية في لواء القطرانة والبادية الجنوبية تهدف الى تعزيز الوعي بالبيئة واهمية الحفاظ عليها عبر اتباع خطوات علمية تكفل استغلالا آمنا لجميع مكوناتها في بيئة صناعية وزراعية متقدمة. (more…)
View On WordPress
0 notes
Text
مرجان فريدوني: دفع التقدم المستدام بالتعاون والشراكات البنّاءة د. جين غودال: التركيز على الأمل والعمل لجعل العالم مكاناً أفضل دبي: مها عادل أعلنت مدينة إكسبو دبي، تعاونها مع برنامج الجذور والبراعم «Roots & Shoots» التابع لمعهد جين غودال، وهو مبادرة عالمية للتواصل مع الشباب وتحفيز العمل لمصلحة الإنسان والبيئة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته المدينة للكشف عن أهم ملامح وتفاصيل المبادرة، بحضور د. جين غودال، العالمة المتخصصة في السلوك الحيواني، وأحد أبرز الأسماء عالمياً في مجال حماية البيئة والحياة البرية، ومؤسِّسة معهد جين غودال، وسفيرة السلام للأمم المتحدة، ومرجان فريدوني، رئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي. تجسد المبادرة التزام مدينة إكسبو دبي، التي استضافت مؤخراً قمة المناخ COP28، بحماية البيئة ودفع التقدم البشري عبر التعاون والشراكات الهادفة، وسعيها المستمر لإشراك الشباب وأجيال المستقبل وإتاحة المزيد من الفرص لهم للتعلم وتعزيز الوعي والإسهام في العمل البيئي وصنع مستقبل أفضل لهم ولغيرهم في الإمارات والمنطقة والعالم. أعلنت د. جين غودال أنها ستؤسس أول مكتب دائم في المنطقة لبرنامج الجذور والبراعم في تيرا – جناح الاستدامة، الذي يشكل مركزاً لبرامج التعليم المعنية بالبيئة في مدينة إكسبو. وعبر العمل معاً، ستساعد المبادرة على جعل العالم مكاناً أفضل للناس والكائنات الحية والبيئة. وأوضحت أنه سيكون برنامج الجذور والبراعم- بالإمارات منصة للتعاون، تعمل انطلاقاً من تيرّا لتدعم جهود الجناح في وضع المناخ على مقدمة اهتمامات الجميع، ويستفيد البرنامج من شبكة برنامج إكسبو للمدارس للوصول إلى المدارس والمؤسسات التعليمية العامة والخاصة باللغتين العربية والإنجليزية، وسيقدم مجموعة من الورش العملية والتفاعلية للطلاب تشمل زراعة الأشجار وتربية النحل والحفاظ على الموائل في مدينة إكسبو دبي، وكذلك في المدارس وفي الهواء الطلق، إضافة إلى توفير موارد تعليمية قيمة للمعلمين، واستضافة فعاليات مجتمعية تعليمية جذابة. فرص تعليمية قالت مرجان فريدوني: «مدينة إكسبو دبي ملتزمة بتحفيز العمل والتعاون من أجل الحفاظ على بيئتنا، وذلك ضمن رؤيتها لتكون مجتمعاً شاملاً وموجهاً نحو تعزيز العمل ومركزاً للحلول المناخية». وأضافت: «إن كلاً من المدينة والبرنامج حققا تأثيراً إيجابياً مذهلاً، وتعاوننا اليوم يجسد مهمتنا المشتركة لإلهام الشباب، مع توفير فرص تعليمية شائقة خارج الفصل الدراسي تمكنهم من التعرف إلى الأنشطة البيئية والمشاركة فيها، فضلاً عن جهود إيجابية للحفاظ على البيئة، وتضمن مستقبلاً أكثر إشراقاً لأشكال الحياة على الأرض». وأفادت مرجان فريدوني ل«الخليج» بأن «التعاون مع مشروع «Roots & Shoots» يأتي انطلاقاً من التزامنا بحماية البيئة، ودفع التقدم المستدام عبر التعاون والشراكات الهادفة والبنّاءة، وتماشياً مع أهدافنا ورؤيتنا بمدينة إكسبو الرامية إلى جعلها مركزاً عالمياً يعمل على تعزيز العمل البيئي بتحفيز التعاون بين مختلف الأطراف، كما سيشكل البرنامج إضافة قيمة إلى جهودنا لإشراك الشباب وأجيال المستقبل في مجتمع الإمارات لنتيح لهم المزيد من فرص التعلم وتعزيز الوعي ونمكّنهم من الإسهام في العمل البيئي، ليكون لهم أثر ملموس، وصنع مستقبل أفضل لهم ولغيرهم في الإمارات والمنطقة والعالم». مشاركة مجتمعية قالت د. جين غودال خلال المؤتمر: «يمكننا إحداث تغيير مستدام وتحقيق مشاركة مجتمعية أكبر، عبر العمل المشترك مع الجهات الساعية لتحقيق ذات الأهداف، مثل مدينة إكسبو دبي. نهدف إلى إشراك المزيد من الطلاب من جميع الخلفيات في البرنامج حتى يكون لهم تأثير أكبر في مواجهة التحديات البيئية والإنسانية على المستويات المحلية والوطنية والدولية». وأضافت: «ينصبّ تركيز البرنامج على الأمل والعمل، لجعل العالم مكاناً أفضل، عبر المشاريع التي تساعد الناس والبيئة والكائنات الحية، ويشجع الشباب من جميع الأعمار على التفكير في التحديات البيئية والإنسانية في العالم من حولهم، ليشمّروا عن سواعدهم ويفعلوا شيئاً لمعالجتها. تُظهر هذه الشراكة التزاماً مشتركاً بتمكين الطلاب لإحداث تأثير إيجابي في الكوكب». أهم الدروس على هامش المؤتمر الصحفي شاركت د. جين غلودال مع «الخليج»، أهم الدروس المستفادة من خبرتها التي تحرص على نقلها للأجيال الشابة، وتقول: «أمضيت سنوات طويلة بدراسة سلالات الشمبانزي، ومن خلال قربي منها وارتباطي بها اكتشفت مدى التقارب بينها وبيننا كبشر، فنحن الأقرب سلوكياً وبيولوجيا لها، لهذا أهم نصيحة ورسالة أحرص على نقلها للأجيال هي ضرورة عدم تجاهل مظاهر الحياة من حولنا من حيوانات ونباتات ومياه وصحارى، فهذه العناصر تشكل كوكبنا الذي يمنحنا الحياة والغذاء والماء وسبل البقاء، ويجب أن نتعلم العيش مع الطبيعة بتناغم فكلنا مرتبطون، ولا بد أن يمنح كل فرد فينا حياته قيمة ومعنى».
توزيع الجوائز ستستضيف د. جين، أثناء وجودها في دبي، حفل توزيع جوائز الجذور والبراعم لعام 2024، للاحتفال بإنجازات المدارس وغيرها من مجموعات الشباب والمجتمع من المنطقة في مساعدة الناس والكائنات الحية والبيئة. سيشهد الحفل، الذي سيقام في تيرّا- جناح الاستدامة في 23 يناير، عرض تسع مدارس حائزة على جوائز لأعمالها، مع أنشطة مدرسية إضافية توفر المزيد من الفرص للشباب، للقاء الدكتورة جين والمشاركة في ورش عمل وجولات تيرا، ما يزيد من إلهامهم لاتخاذ إجراءات مؤثرة في جهود الحفاظ على البيئة. يذكر أن برنامج الجذور والبراعم، وهو برنامج رئيسي تابع لمعهد جين جودال ينشط في 60 دولة، وقد أشرك أكثر من مليون شاب في برامجه للشباب في أنحاء العالم، مع مناهج دراسية مصممة للطلاب من جميع الأعمار، ويتم تشجيع المشاركين على تحديد ومعالجة التحديات التي تؤثر في الناس والحيوانات والبيئة داخل مجتمعاتهم. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Text
تحت شعار «التصميم من أجل التغير المناخي»، أطلقت ندوة الثقافة والعلوم في دبي، النسخة الخامسة من مهرجان الإمارات الدولي للملصق، الذي يسلط الضوء على 365 لوحة، لـ291 مصمماً، من 60 دولة حول العالم. وأشاد رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد، محمد المر، خلال افتتاح المهرجان، بقوة الأعمال المشاركة، وحداثة الأفكار وتنوعها، وحثّها على الاستدامة، مشيراً إلى أن المهرجان يتضمن الكثير من التصميمات المؤثرة، بما تضمه من ألوان ورموز تؤكد أهمية الحفاظ على الأرض ومقدراتها، ورمزية لما قد تؤول إليه الأحوال إذا لم نحافظ على البيئة والاستدامة. من جهته، قال رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بلال البدور، إن الدورة الجديدة من المهرجان تؤكد أهمية الالتفات لإشكالية المناخ والانبعاثات الكربونية، تلك القضية التي تؤرق العالم. وأضاف «الندوة تقدم رؤية المبدعين في مجال التصميم، ونظرتهم إلى هذه المشكلة الإنسانية؛ إذ إن رسالة الفن قد تكون أحياناً أبلغ من التعبير بالكلام، فالرؤية البصرية تسهم في تقديم الرسالة بشكل أعمق». من جهته، أكد أستاذ التصميم في الجامعة الأميركية بالإمارات، الدكتور عرفات النعيم، أن «هذه الدورة من المهرجان تستعرض دور التصميم البارز في زيادة الوعي بقضايا المناخ، وتمهد اللوحات الطريق لحلول تصميمية مبتكرة لبناء عالم مستدام، وعزيمة ثابتة لكوكب أكثر صحة وديمومة لأجيال مقبلة، ولا يستعرض المهرجان المشهد العالمي للتصميم فحسب، بل يقدم حلولاً إبداعية لمستقبل مستدام». وأوضح أن المهرجان يبرز التزام الإمارات بالأولويات المناخية، والخطة الوطنية للتغير المناخي التي تهدف لتعزيز جودة الحياة في الدولة، من خلال دعم اقتصادي مرن وصديق للبيئة. فيما أوضحت الطالبة يارا أبوشقرا، المشاركة في المهرجان أن فكرة تصميمها حول التغير المناخي عبر لوحة «الساعة المناخية»، تتضمن ساعة ترمز لما يتبقى من وقت لحدوث تغيير مؤثر وسلبي وضار بالبيئة، وذلك خلال خمس سنوات، وإذا لم يتم تدارك هذه المشكلة، بإيجاد حلول عملية وسريعة، فالخطر قادم. يشار إلى أن مهرجان الإمارات الدولي للملصق الذي أطلقته ندوة الثقافة والعلوم يسعى إلى تعزيز مكانة التصميم والابتكار، وتعزيز التواصل والتبادل الإبداعي مع الثقافات الأخرى، وتعميم ثقافات التصميم، والتعريف بالمنجز الثقافي والإبداعي الإماراتي والعربي محلياً وإقليمياً ودولياً، ولتعزيز وسائل التعبير البصري، وممارسة التصميم الغرافيكي والتفكير الإبداعي. محمد المر: المهرجان يتضمن تصميمات مؤثرة تؤكد أهمية الحفاظ على الأرض ومقدراتها. المصدر: الإمارات اليوم
0 notes
Text
أكّد وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، أن «التغيّر المناخي هو تحدٍ عالمي يهدّد كوكبنا بأسره، ومن الضروري أن تكون الاستجابة لتداعياته جماعية تسهم فيها كل الجهات ذات العلاقة لقيادة جهود التغيير الإيجابي المستدام». وأضاف: «ندرك في الوزارة الدور الحيوي للتعليم في تغيير العقليات والسلوكيات، للحدّ من تأثيرات تغيّر المناخ، ونؤمن بقوة الشراكات وأهميتها في جعل التعليم المناخي والاستدامة في صدارة النقاشات العالمية للتصدي للتغيّر المناخي. وفخورون بتعاوننا البنّاء مع شركائنا داخل الدولة وخارجها، والذي أثمر عن نجاح (إرث من أرض زايد) في أن يؤسس لحراك عالمي يدعم دمج التعليم المناخي والاستدامة في النظم التعليمية». ويشهد مركز التعليم الأخضر «إرث من أرض زايد»، الذي تستضيفه وزارة التربية والتعليم، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 28»، تنظيم مجموعة واسعة من الجلسات الحوارية وورش العمل والأنشطة التفاعلية، التي تركز في مجملها على تعزيز حضور التعليم المناخي ضمن النظم التعليمية، وزيادة الوعي المناخي لدى فئات الأطفال والشباب والطلبة، واقتراح حلول مبتكرة تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة، بمشاركة فاعلة من مجموعة من الشركاء الرئيسين للوزارة من القطاعين العام والخاص، ومن المنظمات غير الحكومية على المستويين المحلي والدولي، إذ تلقى المركز دعم 99 منظمة غير حكومية و36 جهة محلية. خارطة طريق من جهته، أشار المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، زكي أنور نسيبة، إلى أن جامعة الإمارات وضعت خارطة طريق خاصة بها بشأن تغيّر المناخ، باعتبارها شريكاً في تحقيق الأهداف التي يسعى مؤتمر «كوب 28» لإنجازها. وقال: «إننا نركّز على ثلاثة عناصر ذات صلة بالجامعة: البحث والابتكار، وتعزيز الاستدامة، وترسيخ مفهومها لدى الشباب». وأوضح أن «خارطة الطريق تتضمن 35 مبادرة لها أهداف ونتائج ملموسة يمكننا قياسها، إذ انطلقت بعض هذه المبادرات قبل (كوب 28)، وستتواصل بعد انتهاء المؤتمر». وأضاف الدكتور نسيبة: «خارطة الطريق الخاصة بجامعة الإمارات تُكمّل وتوسّع سجل الدولة في البحث عن حلول عملية لتغيّر المناخ، مع التركيز على الطاقة المتجددة، والحدّ من النفايات، وإعادة استخدام الموارد الطبيعية. نحن نعتمد على خبرتنا في مجال التكنولوجيا الزراعية والمياه، والحلول العلمية والهندسية التي تستفيد من النظام البيئي لدولة الإمارات». ليست قضية معزولة من جهتها، قالت مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، سناء سهيل، حول مشاركة الهيئة في المؤتمر، إن «قضية تغيّر المناخ ليست مجرد قضية معزولة، بل تمثل جزءاً لا يتجزأ من السياق العالمي، ولطالما كانت دولة الإمارات السباقة في مبادراتها المبتكرة في هذا المجال. وللمرة الأولى وبفضل مبادرة (مركز التعليم الأخضر - إرث من أرض زايد)، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم، تمكنا خلال مشاركتنا من تسليط الضوء على أهمية السنوات الأولى من حياة الأطفال في تحقيق الاستدامة». وأضافت: «ندعو دوماً إلى غرس الوعي لدى جيل الأطفال، والتعرف إلى أهمية الحفاظ على البيئة والطبيعة، نظراً لما يمثله التعليم القائم على الاهتمام بالبيئة من تعزيز مفاهيم الاستدامة والمحافظة على كوكبنا. وذلك عبر دمج المعرفة والممارسات البيئية في أنظمة التعليم المبكر، ما يمكننا من إعداد الأجيال المقبلة لمواجهة التحديات البيئية الحالية والمستقبلية». وتابعت سهيل: «لمواجهة التحديات البيئية التي يشهدها العالم، أصبح من الضروري أن نوحد جهودنا جميعاً للعمل على زيادة معرفة أطفالنا بقضايا مهمة، مثل التغيّر المناخي والتلوّث وحماية الموارد الطبيعية، وبالتالي تدريبهم على التفكير النقدي، وغرس الشعور بالمسؤولية فيهم وإلهامهم بأن يكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع». رسالة مهمة من جانبه، عبّر مدير مجمع كليات التقنية العليا�� الدكتور فيصل العيان، عن فخره بمشاركة كليات التقنية في فعاليات مؤتمر الأطراف، الذي يُعدّ أكبر حدث عالمي يناقش تغيّر المناخ والتحديات التي يواجهها العالم في هذا المجال، للوصول إلى حلول ترسم الأفضل للأجيال المقبلة، مشيراً إلى أن الكليات تُعدّ شريكاً رئيساً مع وزارة التربية والتعليم في المشاركة بهذا الحدث، من خلال مركز التعليم الأخضر، إذ يقدم المركز رسالة مهمة في المؤتمر مفادها التأكيد على دور التعليم في معالجة قضايا المناخ، إضافة إلى التأكيد على أن الاستدامة ليست جديدة على دولة الإمارات، فهي نهج وقناعة راسخة في رؤية القيادة منذ التأسيس. وأضاف الدكتور العيان: «تتميز مشاركة جناح كليات التقنية بحضور الشباب، من خلال عرض مشروعات طلابية تقدم أفكاراً وحلولاً تعزز الاستدامة والاستخدام الأمثل للطاقة النظيفة، كذلك تعرض مشروعات لشركات ناشئة تقدم خدمات أو منتجات ذات علاقة بالاستدامة،
والتي أسسها شباب الكليات من خلال برنامج تطوير الشركات الناشئة، كما يشارك طلبتنا في ورش عمل متعددة يتحدثون خلالها كسفراء للاستدامة». 10000 زائر حظي مركز التعليم الأخضر، «إرث من أرض زايد»، بإقبال لافت من زوّار وضيوف مؤتمر «كوب 28»، إذ تجاوز عدد زوّار المركز في أيامه الخمسة الأولى حاجز 10 آلاف زائر. المصدر: الإمارات اليوم
0 notes
Text
أكد المهندس الإماراتي الشاب أحمد سالم المطوع، الذي اختير سفيراً لـ«اليونيسيف» لليافعين لـ«كوب 28»، أن مشاركته في محفل ضخم مثل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيير المناخي، إلى جانب فعاليات أخرى، هو ثمرة من ثمار غرس الإمارات واستثمارها الحقيقي في أبنائها، مشيراً إلى أن إتاحة مثل هذه الفرص المهمة للشباب والنشء، تمنحهم ثقة كبيرة بالنفس وتعزز الشعور بالانتماء، كما تفتح لهم المجال لرد الجميل للوطن، خصوصاً خلال الحدث العالمي الذي تستضيفه الإمارات في الفترة من 30 الجاري إلى 12 ديسمبر المقبل. وعن مهامه قال المطوع لـ«الإمارات اليوم» إنه بصفته سفيراً لـ«اليونيسيف» لليافعين لـ«كوب 28» من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تم تكليفه عرض التقرير الوطني الرابع لحقوق الإنسان، وتحديداً حقوق الطفل في الأمم المتحدة بجنيف، إذ تحدث في الجلسة الجانبية تحت عنوان «لكل طفل الحق في بيئة نظيفة وصحية ومستدامة»، وناقش ملف حقوق الطفل واليافعين في دولة الإمارات، على هامش استعراض التقرير الوطني الرابع لحقوق الإنسان في قصر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف. وأوضح أن العرض ركّز على العناصر والعوامل المطلوبة لخلق الوسط المناسب لإسهام الأطفال في خلق بيئة مستدامة لهم، ودور التعليم كحق من حقوق الطفل للعيش في بيئة آمنة مستدامة. وأعرب المطوع عن اعتزازه وفخره بحصوله على جائزة الأم تريزا العالمية للعدالة الاجتماعية، ضمن صنّاع التغيير من فئة الشباب في مجال الاستدامة البيئية، والتي تمثل تأكيداً على دور الشباب في الحفاظ على البيئة، وتبني جهودهم وأفكارهم ومشاريعهم المبتكرة للحد من الإضرار بالبيئة، لافتاً إلى أن مثل هذه الإنجازات هي نتيجة مباشرة لثقة دولة الإمارات بشبابها وحرصها على الدفع بهم لخوض تجارب ملهمة ورائدة في إطار إعدادهم للمستقبل. مشاركات متعددة وأشار المطوع إلى اختياره كذلك ضمن مبادرة «سفراء التسامح»، التي نظمت بالتعاون بين مركز الشباب العربي ووزارة الخارجية، وأكاديمية أنور قرقاش، بهدف تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشباب في المجتمعات العربية، وتعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية والتسامح بين الشباب العربي، من خلال أنشطة وورش عمل مشتركة، مثل مخيم تدريبي للشباب العربي. ونوه بأن هذه المبادرات تسهم في صقل قدرات المشاركين، ومدهم بالمعرفة والخبرة للمشاركة بفاعلية في محافل دولية وإقليمية مختلفة، وزيادة الوعي لديهم بأهمية السلام والتسامح، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات للشباب المؤثر في مجال السلام والاستقرار الدولي، وبشكل عام تعمل المبادرة على تمكين الشباب العربي وتعزيز التفاهم والتعايش والسلام في مجتمعاتهم. واستعرض المهندس الإماراتي مزيداً من مشاركاته في فعاليات مختلفة، من بينها برنامج سفراء الابتكار في الولايات المتحدة الأميركية عام 2017، وتمثيله وطنه في أولمبياد الروبوت العالمي في كوستاريكا. وتابع «كذلك أعتبر من أهم هذه المشاركات تجربة ابتعاثي في المملكة المتحدة لدراسة هندسة أنظمة الروبوتات والميكاترونكس في جامعة ليفربول، إذ كنت أعد نفسي سفيراً للدولة في الخارج طوال وجودي هناك، وممثلاً لشباب الإمارات وثقافتها خلال فتره الدراسة». نصائح ودعا المطوع شباب الإمارات إلى العمل ليكونوا إضافة إيجابية في المجتمع عبر التعلم وتطوير مهاراتهم باستمرار، نظراً لأن العالم يتغير بسرعة، والتعلم المستمر يمنح الفرد الأدوات التي يحتاجها لمواجهة التحديات، إلى جانب البحث المتواصل عن فرص للتواصل مع أقرانهم، والمشاركة في مشاريع مشتركة، بما يسهم في فتح الأبواب لأفكار جديدة ومبادرات إيجابية. وأضاف أن كل شخص يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في المجتمع إذا قرر أن يكون جزءاً من التغيير. كما نصح الشباب بالحرص على الاستدامة، والاهتمام بالموارد الطبيعية، وتقليل استهلاك الموارد، والتشجيع على التجديد وإعادة التدوير، بالإضافة إلى المشاركة في العمل التطوعي والعمل الخيري، بما يمكنهم من القيام بدور فعّال في تحسين حياة الآخرين، والاستفادة من آراء وخبرات الأشخاص الأكبر سناً وأكثر خبرة، ومنح أنفسهم الفرصة للاستمتاع بما يقومون به من عمل. أحمد المطوع: • على شبابنا العمل ليكونوا إضافة إيجابية في المجتمع، عبر التعلم وتطوير مهاراتهم باستمرار. • إنجازاتنا نتيجة مباشرة لثقة الإمارات بشبابها، وحرصها على الدفع بهم لخوض تجارب ملهمة. قدوة إيجابية عيّنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، في مارس الماضي، بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، مجموعة جديدة من سفراء «اليونيسيف» اليافعين واليافعات حول التغير المناخي لـ«كوب 28» برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية
الأسرية، وذلك في إطار استضافة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغيير المناخي «كوب 28». وجاء اختيار سفراء «اليونيسيف» اليافعين واليافعات وفق معايير أساسها أن يكون العمر بين 13 و24 سنة، وأن يكونوا قدوة إيجابية لأقرانهم، وأن يمتلكوا الخبرة في إلهام اليافعين الآخرين بطرق إيجابية، ولديهم مهارات اتصال قوية ورؤية واضحة لما يجب أن يحدث التغيير، ويتميزون بالتعاون مع الآخرين للمساعدة على إحداث التغيير، والمثابرة على عدم التخلي عن أهدافهم، والاهتمام أو العمل لقضية تغير المناخ. المصدر: الإمارات اليوم
0 notes
Text
أكد عدد من الإعلاميين العاملين في مجموعة من مؤسسات الإعلام الدولي، أهمية تعزيز دور الإعلام البيئي، بما يسهم في رفع مستويات وعي الأفراد والمجتمعات حول القضايا البيئية، وذلك في ظل التحديات المناخية التي يواجهها العالم. جاء ذلك في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، بالتزامن مع قرب انعقاد فعاليات الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام الذي يناقش في يومه الأول محور الإعلام البيئي. وقالوا إن الإعلام البيئي يعد ركيزة أساسية لمواجهة التحديات المناخية، كونه البوصلة التي ترشد وتوجه الجمهور لتحقيق المستهدفات المناخية. وأشادوا بريادة دولة الإمارات في مواجهة التحديات المناخية نظراً لاحتضانها مشاريع نوعية في مجال الطاقة الصديقة للبيئة واستغلال الموارد الطبيعية بصورة صحيحة. وقال كامران جاسيموف، محرر صحفي في تلفزيون أذربيجان، إن الأدوات الإعلامية تلعب دوراً محورياً في تحسين التوجهات البيئية من خلال إيصال رسائل واضحة ومباشرة للجمهور حول أهمية تحقيق التنمية المستدامة وتوضيح مفاهيم الطاقة الخضراء مع مراعاة التنويع في إيصال الرسائل، بهدف المساهمة في خلق جيل واعٍ حول هذه القضايا وقادر على بناء عصر جديد للطاقة. بدورها، قالت غابرييلا فيجا، صحفية في «ECO TV» من جمهورية بنما: «نحن الإعلاميون والصحفيون بالتحديد نعد صوت الجمهور، ونملك نوعاً من التأثير فيه يمكننا توظيفه في التأثير إيجابياً من ناحية زيادة الإدراك حول أهمية القضايا المناخية ومشاركة تجارب البلدان الأخرى لزيادة الوعي البيئي، إضافة إلى المحافظة على موضوعية ونزاهة المعلومات لإبقاء الجمهور على اطلاع مستمر على الخطوات المستقبلية». من جانبها أشارت باولا ماسيلي ترينداد، مساعدة محرر في شركة «UOL» من البرازيل، إلى العوائق التي يمكن أن تعرقل خطى الإعلام البيئي نحو تغيير الممارسات البيئية السلبية والتأثير في نمط حياة أفراد الجمهور وزيادة إدراكهم حول أهمية القضايا البيئية والمناخية التي يواجهها العالم. من ناحيتها، قالت أيون كيم، محررة صحفية في «إم بي سي» بجمهورية كوريا، إن دولة الإمارات تستخدم مواردها الطبيعية بشكل ذكي لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة والتي أسهمت في تعزيز تنافسيتها عالمياً. وقالت إليانا ديميت��وفو صحفية من مجموعة «بي تي في الإعلامية» في جمهورية بلغاريا، إن دولة الإمارات تعكس مدى إمكانية أن تصبح «الصحراء خضراء»، بعد أن تمكنت من التغلب على الصعوبات البيئية والمناخية وحولت العديد من مصادر الطاقة التي تعتمد عليها إلى خضراء ومستدامة. وفي إطار استشراف مدن المستقبل، قالت ماريا أوجستينا لوبيز، صحفية بيئية في قناة «Artear TN» من الأرجنتين، إن دور الصحفيين المعنيين بالبيئة والمناخ يكمن في تعريف الجمهور بالكيفية التي ستبدو عليها مدن المستقبل. من جانبها، قالت ليابو إنيدا سيثو، مراسلة اقتصادية لدى هيئة الإذاعة الجنوب إفريقية «SABC» في جوهانسبرغ- بجنوب إفريقيا: «تعد مدينة مصدر في أبوظبي إحدى أكثر المدن استدامة، حيث تدعم توجهات الدولة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050». المصدر: صحيفة الخليج
0 notes