إسرائيل كانت مرنة بملف الترسيم مع لبنان وانه لأمر مخزٍ أن 10 سنوات قد ضاعت دون التوصل لحل
إسرائيل كانت مرنة بملف الترسيم مع لبنان وانه لأمر مخزٍ أن 10 سنوات قد ضاعت دون التوصل لحل
أعلنت قناة “11” العبرية، خلال برنامج “الأسبوع”، أن “مسؤولين كبار في قطر أجروا محادثات مع مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين كبار للمشاركة في جزء من عملية إنتاج الغاز، أو بالتعاون مع شركة “توتال” الفرنسية”.
بدوره، اعتبر وزير الدفاع الأسرائيلي بيني غانتس، في حديث مع موقع “كان 11″، أن “الصفقة (الاتفاق) الحالية عادلة، مع إمكانات جيدة للغاية لكلا الجانبين”، لافتاً الى أن “إسرائيل كانت مرنة، لكن…
برلمان الاحتلال يصوت بأغلبية ساحقة ضد إقامة دولة فلسطينية
برلمان الاحتلال يصوت بأغلبية ساحقة ضد إقامة دولة فلسطينية
صوت برلمان الاحتلال (كنيست) في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس بأغلبية ساحقة على قرار يرفض قيام دولة فلسطينية.
وحظي القرار بدعم من الأحزاب اليمينية المشاركة في ائتلاف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى جانب أحزاب يمينية من المعارضة، كما حصل على دعم من حزب الوحدة الوطنية الوسطي بزعامة بيني غانتس، فيما غادر نواب من حزب “يش عتيد”…
برلمان الاحتلال يصوت بأغلبية ساحقة ضد إقامة دولة فلسطينية
برلمان الاحتلال يصوت بأغلبية ساحقة ضد إقامة دولة فلسطينية
صوت برلمان الاحتلال (كنيست) في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس بأغلبية ساحقة على قرار يرفض قيام دولة فلسطينية.
وحظي القرار بدعم من الأحزاب اليمينية المشاركة في ائتلاف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى جانب أحزاب يمينية من المعارضة، كما حصل على دعم من حزب الوحدة الوطنية الوسطي بزعامة بيني غانتس، فيما غادر نواب من حزب “يش عتيد”…
الكنيست يصوت ضد الدولة الفلسطينية ويمدد الخدمة العسكرية إلى 36 شهرا
د. إيمان بشير ابوكبدة
صوت البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) ضد مبدأ إقامة دولة فلسطينية غرب الأردن.
تمت الموافقة على القرار الذي يرفض إمكانية إنشاء دولة فلسطينية، والذي أيدته أحزاب الائتلاف اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو وأحزاب معارضة أخرى لها مواقف مماثلة، بأغلبية 68 صوتا مقابل تسعة أصوات معارضة.
كما صوت حزب الوحدة الوطنية الذي ينتمي إلى يمين الوسط بزعامة وزير الحرب السابق بيني غانتس، وهو في…
مطالبة بعزل نتنياهو.. مواجهات وأعمال شغب ودهس في مظاهرات مناهضة لحكومة الاحتلال في تل أبيب
اندلعت مواجهات ووقعت عملية دهس الليلة في تل أبيب خلال مظاهرات تطالب باستقالة حكومة الاحتلال ورئيسها وإبرام صفقة لاستعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن مواجهات وقعت أمام مقر وزارة الدفاع ومقر اتحاد نقابة العمال في تل أبيب، مضيفة أن المتظاهرين طالبوا بإضراب عام ودعوا حزب “معسكر الدولة” بزعامة بيني غانتس للانسحاب […] المشهد اليمني الأول مطالبة بعزل نتنياهو.. مواجهات وأعمال شغب ودهس في مظاهرات مناهضة لحكومة الاحتلال في تل أبيب
لندن - أ ف ب
أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون الأربعاء، عن قلقه لغياب تحسن في قطاع غزة الغارق في أزمة إنسانية بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل، وذلك في ختام اجتماع مع عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس.
وقال كاميرون عبر منصة إكس،: إن «هذا يجب أن يتغير»، مشيراً أيضاً إلى أن بريطانيا «تشعر بقلق بالغ إزاء احتمال وقوع هجوم عسكري في رفح».
وقال كاميرون: «خلال لقائي بيني غانتس اليوم ذكرت بوضوح الإجراءات الواجب على إسرائيل اتخاذها لزيادة حجم المساعدات لغزة»، مشيراً إلى محادثات «صعبة، لكن ضرورية» مع الخصم الأول لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الوقت الذي تزداد الضغوط الدولية على إسرائيل.
وتابع: «ناقشنا الجهود التي يجب بذلها للتوصل إلى هدنة إنسانية حتى يتمكن الرهائن من العودة إلى ديارهم بأمان، ويتسنى نقل مستلزمات ضرورية إلى غزة»، داعياً إسرائيل إلى «زيادة تدفق المساعدات».
كما أثار كاميرون وغانتس احتمال شن هجوم عسكري في رفح، كما أعلنت إسرائيل لتحقيق «نصر كامل» على حركة «حماس».
وشدد الوزير البريطاني على أن «المملكة المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس. لكن باعتبارها القوة المحتلة في غزة، فإن إسرائيل تتحمل مسؤولية قانونية لضمان توفير المساعدات للمدنيين».
المصدر: صحيفة الخليج
لبنان تقصف بقوة و اسرائيل تحشد قوات على حدودها الشمالية استعداداً للتحرك
جديد عملية طوفان الأقصى تقدمه هذه الحلقة من قناة سمري.
والبداية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وافق يوم أمس على اقتراح قدمه زعيم المعارضة يائير لابيد بتشكيل حكومة طوارئ، بمشاركته ومشاركة وزير الدفاع السابق بيني غانتس. وبرر لابيد هذا الأمر بقوله: "هذه الحكومة ستوضح للعالم أن شعب إسرائيل متحد، وعلينا أن نقف معا في مواجهة التهديد.
يجب أن نضع السياسة جانبا الآن لصالح حكومة طوارئ". وأوضح لابيد أنه التقى نتنياهو، وقال: "أخبرته أني على استعداد لوضع خلافاتنا جانباً وتشكيل حكومة طوارئ ضيقة ومهنية معه لإدارة العملية الصعبة والمعقدة التي تنتظرنا".وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، يبحث نتنياهو مع لابيد، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني وغانتس، مسألة تشكيل حكومة وحدة، وسط صدمة من العملية العسكرية التي شنتها حركة حماس.
وقالت الصحيفة أن يائير لابيد وبيني غانتس أعربا عن استعدادهما للانضمام إلى حكومة نتنياهو، لكن لابيد اشترط إقالة زعماء ووزراء اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وإيتامار بن غفير. من جهته، وافق غانتس على الانضمام إلى الحكومة حتى في وجود وزراء اليمين. وقال نتنياهو إنه عرض على الاثنين، الدخول في حكومة طوارئ واسعة، مستشهداً بانضمام زعيم الليكود السابق مناحيم بيغن، إلى حكومة رئيس الوزراء آنذاك ليفي أشكول، عشية حرب عام 1967.
وقال غانتس إنه ينظر بإيجابية للانضمام إلى حكومة تتركز مهامها حول الوضع الأمني. وأصدر لابيد بياناً أوضح فيه أن نتنياهو كان على علم بأن حكومته "المتطرفة وغير الوظيفية" لا يمكنها إدارة الحرب، وأكد أنه لا يشك أبداً في أن وزير الدفاع السابق بيني غانتس سيشارك أيضاً في مثل هذه الحكومة. وأضاف أن حكومة الطوارئ "ستوضح لأعدائنا أن الأغلبية الساحقة من المواطنين الإسرائيليين يقفون خلف الجيش الإسرائيلي وهيئات الدفاع".
من جهة أخرى، دخل حزب الله اللبناني على خط الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. حيث أعلن المكتب الإعلامي للحزب مسؤوليته عن قصف مواقع إسرائيلية في منطقة مزارع شبعا جنوب لبنان، فيما رد الجيش الإسرائيلي بقصف بنى تحتية تابعة للحزب في منطقة حدودية، وذلك بعد هجوم مباغت شنته حركة "حماس"، السبت، على بلدات في وسط وجنوب إسرائيل. وقال "حزب الله" اللبناني، في بيان، الأحد، إن قصف المواقع الإسرائيلية في مزارع شبعا، "جاء تضامناً مع المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن "مجموعات عماد مغنية" في الحزب، هاجمت 3 مواقع إسرائيلية هي: "الرادار" و"زبدين" و"رويسات العلم"، وذلك عبر إطلاق أعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة"، لافتاً إلى "إصابة المواقع إصابات مباشرة". بدوره، أفاد الجيش الإسرائيلي بقصف البنى التحتية التابعة لـ "حزب الله"، عبر إحدى مسيراته في منطقة على الحدود مع لبنان. وأوضح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بمنشور عبر منصة X: "رداً على الاعتداء الصاروخي من لبنان، قامت طائرة مسيرة لجيش الدفاع بقصف بنية تحتية تابعة لحزب الله في منطقة جبل روس (الواقع في مزارع شبعا على الحدود مع لبنان)". وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي على استعداد لمواجهة جميع السيناريوهات، وسيواصل حماية أمن سكانه".
أخيرًا، استغل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عملية طوفان الأقصى للهجوم على جو بايدن خصمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة والرئيس الأمريكي الحالي. حيث قال ترامب إن حماس ما كانت لتقوم هذا الهجوم الواسع على إسرائيل في ظل قيادته الولايات المتحدة، وإن القيادة الرخوة لبايدن التي منحت إيران الممول الأساسي لحركة حماس 6 مليارات دولار مقابل 5 مساجين يحملون الجنسية الأمريكية أظهرت واشنطن بموقف ضعف أمام الفصائل الفلسطينية وجعلتها أكثر جرأة ضد إسرئيل.
أربع أسرى تم تحريرهم وأكبر أربع استقالات في تاريخ الكيان الصهيوني هذا اليوم
بيني غانتــــس
( مجلس الحرب )
غادي ايزنكوت
( مجلس الحــرب)
آفي روزنفيلــد
( قائد فرقة _غُــ 𓂆 ـزٍهّ :) )
هيلي تروبــــر
( وزير حكومـــــة )
| بني غانيتس في خطاب الاستقالة، وبعد تسعة أشهر من الحرب، يقر ب #الإخفاق بكل شيء تقري��ا.
خطاب القى فيه كل اللوم على النتن ياهو، اتهمه بكل شيء، ودعا لضرورة إجراء انتخابات مبكرة.
بني غانيتس يمارس لعبة سياسية أيضا، هو لا يختلف عن نتنياهو، لكنه ليس بدهائه.
عموما، لديهم مأزق داخلي، والآن هذا المأزق يتعمق.أمام المشهد الذي نراه داخل الكيان الإسرائيلي، وحج�� الانتكاسة التي وقعوا فيها، والمأزق الوجودي الذي يحيط بهم ويعيشونه، يمكن القول:
" لقد ضربهم محمد الضيف ويحيى السنوار
بمقتل حين اتخذا قرار المبادرة في عملية ٧ اكتوبر
لو كانت دولة الاحتلال تحقق الإنجازات لما استقال لكنه لا يريد أن يتحمل مسؤولية الفشل، خصوصًا أن نتنياهو كان يستخدمه ممسحة لتنظيف وجه حكومته أمام العالم الغربي.
هذا تأكيد على أن المسار الذي تتجه إليه دولة الاحتلال مظلم وحالك مع العاهات والأغبياء الذين يقودهم نتنياهو.
هذا يعني أن الصهاينة سيعلقون مع نتنياهو وبن غفير
حتى عام 2026 وربما بعد ذلك، إلا إذا استطاع غالانت أن يجمع حوله أربعة من أعضاء الكنيست من الليكود وانشقوا عن الحكومة، فوقتها ستكون "إسرائيل" على شفا حرب أهلية، فحلفاء نتنياهو مستعدون لاستخدام العنف لمنع سقوط حكومته.
واستقالته تعني أمرين آخرين: الحرب ستستمر على الأقل إلى عام 2026 وستتوسع إلى جبهات أخرى غير
_غُــ 𓂆 ـزٍهّ :) ، وستزداد عزلة حكومة الاحتلال دوليًا..👌👌👌
هل يقتنع قادة الاحتلال الإسرائيلي . . . بدعم “تحالف دفاعي” . . . مع الولايات المتحدة ؟ ؟ ؟
#ترجمة_الهدهد
بدون دعم رئيس أركان العدو ومنظومته الأمنية، سيكون من الصعب للغاية الترويج لخطوة من هذا النوع، وعلى مر السنين، عارض جيش العدو التوقيع على “تحالف دفاعي” مع الولايات المتحدة بشأن الحدود، بحجة أنها قد تضر بحريّة عمل الكيان والقيام بعمليات عسكرية استباقية في الشرق الأوسط، ومن المتوقع أيضًا أن تتم مناقشة هذه القضية في لقاء بين “نتنياهو” و “بايدن” في نيويورك غدًا.
والتقى وزير الشؤون الاستراتيجية في كيان العدو “رون ديرمر” في الأسابيع الأخيرة مع رئيس الأركان “هرتسي هاليفي” ورئيس “الموساد” “ديدي برنيع” لإقناعهما بدعم مبادرته لتوقيع “تحالف دفاعي” مع الولايات المتحدة، بحسب ثلاثة مصادر “إسرائيلية وأمريكية” مطلعة على الأمر.
خلف الكواليس
وذكرت المصادر أن “ديرمر” أوضح خلال المحادثات مع رئيس الأركان ورئيس “الموساد” أن “التحالف الدفاعي” الذي يريد تعزيزه سيكون “ضيقا” ولن يتعامل إلا مع التهديدات الوجودية مثل السلاح النووي الإيراني، هجوم بأسلحة غير تقليدية من قبل أطراف أخرى في المنطقة أو سيناريوهات تصعيد خطيرة للغاية.
وأوضح “ديرمر” أن اتفاقية “التحالف الدفاعي” هذه ستحدد بدقة كل سيناريو، وبالتالي لن تقيد أيدي الكيان عندما يتعلق الأمر بالعمليات العسكرية الروتينية.
وطرح “ديرمر” مبادرة “التحالف الدفاعي” في المحادثات التي أجراها في البيت الأبيض في منتصف أغسطس/آب مع مستشاري الرئيس “بايدن”، وأشار إلى أن “التحالف الدفاعي” سيكون عنصرا آخر في الصفقة الشاملة التي تحاول الولايات المتحدة تحقيقها مع “السعودية” والكيان، إلى جانب “التحالف الدفاعي” الذي تسعى إليه السعودية لنفسها.
وقال مصدران أميركيان إن مستشاري الرئيس “بايدن” لم يكونوا متحمسين للفكرة، وزعموا أن التعامل معها الآن من شأنه أن “يحمل” تعقيداً إضافياً على الاتصالات مع السعودية ويصرف الانتباه عن محاولة الترويج لاتفاق تطبيع بين البلدين.
وذكر أحد المصادر الأميركية أن معارضة رؤساء الأجهزة المنظومة “الإسرائيلية” على مدى سنوات لموضوع “التحالف الدفاعي” لم تشجع الإدارة الأميركية على الترويج لخطوة من هذا النوع ووفقا له، يعتقد “ديرمر” أنه إذا غيّر رؤساء المنظومة الأمنية موقفهم ودعموا الخطوة، فإن موقف البيت الأبيض تجاهها قد يتغير أيضا.
وأضاف المصدر أن رئيس القسم الاستراتيجي في هيئة الأركان العامة اللواء “تال كالمان” التقى بكبار المسؤولين في حكومة “بايدن” في الأسابيع الأخيرة وفاجأهم بعدم رفضه القاطع لمبادرة “ديرمر” “التحالف الدفاعي” وأشار إلى أن جيش العدو سوف يدرس كل اقتراح من هذا النوع عندما يعرض عليه.
يشار إلى أن رئيس الوزراء “نتنياهو” و”ديرمر” حاولا في الماضي الترويج لتوقيع اتفاقية “التحالف الدفاعي” بين “إسرائيل والولايات المتحدة”، وأجرى الاثنان محادثات حول هذا الموضوع مع كبار المسؤولين في إدارة “ترامب” خلال عام 2019.
وأعرب العديد من المسؤولين في منظومة العدو، مثل رؤساء الأركان السابقين “غادي آيزنكوت” و”غابي أشكنازي” و”بيني غانتس”، عن معارضتهم لهذه الخطوة في ذلك الوقت، واعتقدوا أن مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يحد من حرية عمل الجيش في المنطقة، وادعى “ديرمر” في عام 2019 أن رئيس الأركان آنذاك “أفيف كوخافي” أيد الفكرة.
وفي سبتمبر/أيلول 2019، قبل أيام قليلة من انتخابات الكيان، غرد الرئيس “ترامب” بأنه تحدث مع “نتنياهو” هاتفيا حول إمكانية الترويج لاتفاقية “التحالف الدفاعي” بين الكيان والولايات المتحدة.
وفي تلك المرحلة، اعتُبر هذا التحرك بمثابة محاولة أخرى من جانب “ترامب” لمساعدة “نتنياهو” في الانتخابات، ولم يفز “نتنياهو” في الانتخابات التي أجريت بعد أيام قليلة وتم التخلي عن الفكرة.
“هنغبي” يكشف عن محادثات بين كيان العدو والسلطة . . .
ترجمة الهدهد
كشف رئيس مجلس الأمن القومي للعدو “تساحي هنغبي”، صباح الإثنين، عن إجراء محادثات بين كيان العدو والسلطة، في المنتدى الذي أقيم مع الأردن، من أجل دفع اتفاق التطبيع مع السعودية.
وقال “هنغبي” في كلمة ألقاها في المؤتمر السنوي لمعهد سياسات مكافحة الإرهاب بجامعة رايخمان: “هذه القضية بأكملها تتطلب حوارًا مع الفلسطينيين وأنا أقوده، هذا هو الحوار الأول من نوعه منذ حوالي عقد من الزمن الذي يتحدث فيه ممثلو الدول بصراحة تامة عما يريدون، لقد تحدثت معهم مطولاً، هناك بعض الثمار لحوارنا معهم، لأول مرة منذ اتفاقيات ديفيد”.
وأضاف “هنغبي”: “نحن نؤيد وجود مكون فلسطيني كبير، بشرط عدم الإضرار بأمن إسرائيل، لقد حدد الأمريكيون لأنفسهم هدف التوصل إلى اتفاق، وقبل بضعة أسابيع حددوا فرص ذلك بنسبة 50%، أستطيع أن أقول بناء على المحادثات التي جرت في الأسابيع الأخيرة أن الأمريكيين يعتقدون أن فرص التوصل إلى اتفاق بين المملكة العربية السعودية، الولايات المتحدة وإسرائيل لا بأس بها”.
كما طالب “هنغبي” من السلطة بعدم محاولة محاكمة “الجنود الإسرائيليين” أمام محكمة العدل الدولية في “لاهاي”، وقال: “لن نستطيع قبول الحملة التي يشنها الفلسطينيون لتقديم جنود الجيش الإسرائيلي إلى المحاكمة بالمحافل القانونية الدولية، وهذا يتعارض مع جميع الاتفاقيات التي وقعتموها، وسننهي جميع الاتفاقات مع السلطة الفلسطينية على الفور”.
كما تطرق رئيس معسكر الدولة، “بيني غانتس”، إلى محادثات التطبيع مع السعودية في المؤتمر، وأضاف: “الاتفاق سيقوي السلطة بالضفة الغربية، ويضعف التنظيمات المسلحة وسيكون جيدة لإسرائيل”.