#بمنتصف

[eshragcom]

أسهم قيادية تقود هبوط المؤشر الرئيسى للبورصة بمنتصف تعاملات جلسة الأربعاء

تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية، بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، إذ تراجع المؤشر الرئيسي بضغوط هبوط أسهم قيادية على رأسها النساجون الشرقيون للسجاد، وحديد عز، وبنك فيصل الإسلامي، والمصرية للاتصالات، وفوري لتكنولوجيا البنوك، فيما ارتفع مؤشرا إيجي إكس 70 وإيجي إكس 100، وسط تداولات بلغت 3 مليارات جنيه. تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.03% ليصل إلى مستوى 31572 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 30 محدد…

[hazem02]

اشتياق بعد منتصف الليل ...

اشتياق بعد منتصف الليل …

نابضة القلب … جياشة الاحاسيس … بخيال الروعات … و جسد ملتهب … بعذب قطرات نداه … سرقتني … و أغرقني … جنون نظرات … في جوف ليل … ما عرفت … للنوم فيه … لجظات … وقفت ساعات … متمسمرا … عل تمر … نسمات من صوبها … تنعشني … لأبدا معها … سكب قصائدي … اعلقها حروفا … على تلك النسمات … لتخبرها … عن وحدتي … و جنوني … و كيف قلبي … و جسدي … كما جسدها الملتهب … لها مشتاق …

حازم …

[thisismaie]

"لا أشتاق لك حين أكون وحيدة.. أو حين أكون نعِسة، بائسة أو حتى تعيسة.

أنا أشتاقِك بِمُنتصف سعادتي، بِمنتصف إنشغالي، بمنتصف الضجيجِ .. أشتاقك وأنا مُحاطة بكُل أصحابي".

[f-farah]

عزيزي تمبلر،

سنتحدث الآن.. لأنني سأنام باكراً. غداً عندي دوام، سأخرج من البيت في السابعة والنصف صباحاً.. سأصل للجامعة في العاشرة والنصف، تبدأ محاضرتي الأولى في الثانية عشرة ظهراً. وينتهي دوامي في السادسة مساءً. سأعود لجرمانا. ولا أنوي لقاء أحد. تيتا حزينة، سنتحدث.. سأحاول إسعادها ومواساتها والتخفيف عن قلبها، لكننا سنصمت أكثر، يعني أعتقد ذلك.

المهم لنتحدث عن اليوم، لا أشياء مهمة حدثت اليوم. تزداد شاعريتي حين أكون مضغوطة.. أنت تعرف يا تمبلر حين يزداد الضغط في حياتي، تكون كل أحاديثي حلوة وأفكاري غريبة ومشاعري جيّاشة. ولكننا الآن في وضع مستقر.

صرنا بمنتصف نيسان ولا أشعر أبداً بأنني قد أقع في نوبة اكتئاب. بينما أتمشى في حديقة البيت اليوم، أنا وقطة أطعمها كل يوم فصارت صديقتي، كنت أفكر بمعنى الاستقرار النفسي.. الراحة النفسية.. السلام النفسي، تعرف يا تمبلر أنني بآخر سنتين كنت أصاب بنو��ة اكتئاب حادة في الربيع، وأضطر للعودة للأدوية حتى أستطيع السيطرة على نفسي وإمساك زمام أموري، ولكنني الآن.. الآن أنا بخير، حزينة حزينة ولكني بخير. في تلك اللحظات كان قلبي مع كل الوحيدات والوحيدين الذين يعانون من أمراض واضطرابات نفسية.. بكيت، لأن في العالم المئات من الغارقين في الكآبة غير القادرين على العلاج، والذين لا يساعدهم العلاج أساساً، شعرت برغبة شديدة باحتضانهم جميعاً. فكّرت بالمرضى النفسيين في غزة.. بالأدوية النفسية.. لا يتحدث أحد عن انتحارات، ولكن أحقاً؟ أكره العالم ولن أسامحه ولن أسامحه.

سألتني البارحة صبية حلوة هنا، "ليش مطلوب منّا نسامحه؟".. فكرت طيلة الليل بجواب.. لا أعرف، لا أفهم من أيّ موضع في قلبك خرج هذا السؤال.. ولكنني سألته لنفسي.. عندي مشكلة مع الصيغة، ليس مطلوباً منّا بالطبع، قد أسأله بشكل آخر، لماذا نسامح العالم؟ ربما مسامحته تجعلنا نحيا بأرواح خفيفة سعيدة، ولكننا هل "نقدر / نستطيع" مسامحته؟ ، لن نقدر على مسامحة كهذه إلا حين تبرد قلوبنا.. حين نشعر بالعدالة، و《لا عدالة بين نابي أفعى》 الدنيا كلها أفعى. ولكني مجدداً لا أعرف.. لا نسامح العالم كي لا ننسى ما فظّعه في قلوبنا، لا نسامحه كي لا نتعوّد على ما لا يمكن التعوّد عليه.. لا نسامحه كي لا تموت القصص.. قصص من رحلوا ويرحلون، من يتعذبون ومن لا يجدون للحياة سبيلاً. ليس مطلوباً منا أن نسامحه، نحن لا نستطيع مسامحته. على أية حال.. أنا لم أفهم سؤالك.. ممّا قد يجعل كل كلامي هنا بلا جدوى، ولا يوصلنا لأي مكان.

لم أدرس اليوم.

نشرت الغسيل، تيتا علمتني أن نشر الغسيل فن لا تتقنه كل الصبايا.. يعني ثنائية نشر وترتيب الغسيل.. وثنائية الرائحة الفواحة والشمس. ركّز يا تمبلر أن تيتا قالت "فنّ"! بالحقيقة أنا غالباً لست من الصبايا اللواتي يتقنّ هذا الفن، بما أن تيتا تحديداً أحياناً ما تعيد تصحيح عملي، يعني إعادة نشر بعض القطع وتغيير أماكنها وما إلى هنالك. ولكن لأخبرك هناك شعور غريب وحلو يترافق مع نشر كل قطعة. ولكن أعود لأقول شيئاً، نشر الغسيل عادةً عمل تقوم به ماما.. وككل أعمال البيت، ليس من حقنا نحن اللواتي أو الذين لا نقوم بها بشكل دائم أن نمنحها أي مشاعر حلوة.. لأن لأمهاتنا اللواتي يقمن بهذه الأعمال كل يوم رأي مختلف.. مليء بالتعب، والقلق، وعدم الرغبة. أتفهمني؟ يعني أقصد ربما لا يجب أن نجعل أعمال البيت شاعرية حين لا نقوم بها كل يوم. أنا أقوم بها غالباً.. ولا أحبها.. ولكن حين أكون بمزاج جيد لها وبما أني غير مجبرة كلياً على القيام بها.. أستطيع فعلها بسعادة بالغة، شرط ألا يكون هناك أحد في البيت لأن لي طقوسي الخاصة التي أفضلها وأنا وحدي.

لماذا أتحدث كثيراً؟ لماذا كل هذه التفاصيل الغير مهمة؟

المهم المهم المهم

اعترفت اليوم برغبتي بصديقة أو حبيب، يعني لأنه طفح الكيل من كل هذه الأوقات الوحيدة والمملة، وكل هذه الرغبات والمشاريع التي أرغب بتنفيذها مع أحد ما.. "مخه بيمشي مع مخي". اعترفت أيضاً بأني أشعر بشرخ شاسع بيني وصديقتي المقربة، لست بصدد إخبارك بهذا الأمر اليوم، ولكنني اعترفت بأشياء كثيرة أشعرها من خلال هذا الشرخ. ربما سنتحدث عنه يوماً ما.. حين أكون مجدداً هشة جداً للاعتراف بما يراودني.

أحب اللوز الأخضر، العوجا.. قال لي صديق إدلبي أنهم يسمّونه "عقّابيّة".. ردّدت الكلمة كثيراً وأنا أضحك من سعاد��ي.. التي لم أعرف سببها.. هوس اللهجات ومصطلحاتها يا تمبلر!

اكتشفت لوحدي أن صديقي الأرمني، سرياني.. بالصدفة كنت أشاهد فيديو عشوائي في فيسبوك.. فذُكِرَت الكلمتان.. ولمع شيء ما برأسي لقد قال لك أنه من السريان وليس من الأرمن، وحين بحثت لأتأكد من طريقة الكتابة في اللغة السريانية.. تبيّن أنه حقاً سرياني! أنا أتحمس لأشياء كهذه.. يعني أول صديقة كوردية.. يا الله كم كنت مبتهجة بها! وأخبر الجميع: تعرفون عندي صديقة كردية من عفرين.. عفرينية حلوة حلوة حلوة!، والآن يا تمبلر عندي صديق سرياني صوته حلو حلو حلو! ههه

ماذا بعد؟ ماذا حدث اليوم أيضاً؟

شاهدت الكثير من فيديوهات لانا ديل راي في مهرجان كوتشيلا، يا الله ما أجملها! ما أجمل أداءها! وصوتها! ساعة كاملة وأنا مبتسمة.. وسعيدة.. بدقة كنت سعيدة بمشاهدتها وسماع صوتها.

صوّرت لك يا تمبلر أزهار التفاح والليمون، هل رأيت ما أجملها؟!

وهناك حمامة وضعت عشها على شباكنا، كانت ماما غاضبة من تواجدها مجدداً! بما أنها كل سنة تأتي وتضع عشها على الشباك نفسه. أخبرني بابا بوجود عدة حمامات صغيرات فيه، ولكنني لم أرهن بعد.

الحلوة الرقيقة سعاد حسني تقول: "الدنيا ربيع والجو بديع" ولا شيء أصدق وأبهج من هذا! قلبي وردة لا تذبل.

لا أود أن أضيف أشياء أخرى.

الموت لاسرائيل

والخلود لثوّرتنا

والسلام.. كل السلام لأرضنا.. لكل أرضنا.

[omawi36]

"هدأت وتوقفت عن أكل نفسي، حينما فهمت مؤخرًا أن الركض خلف الأشياء لكسبها ليس نجاة، إنما موت بشكلٍ بطيء وأنت بمنتصف الحياة."

[su3luk40]

"هدأت وتوقفت عن أكل نفسي، حينما فهمت مؤخرًا أن الركض خلف الأشياء لكسبها ليس نجاة، إنما موت بشكلٍ بطيء وأنت بمنتصف الحياة."

[nsx90]

وماذا إذ جلستُ بمنتصف الطرقات

أخيطُ شارعاً بشارع

رصيفاً برصيف آخر

خطوة بخطوة

منزلاً بجانب منزل

هل أصل إليك ؟

[iiumz]

‏اللحين عادي الواحد يكون بمنتصف عشرينيّاته وما زال حيران؟ ما يعرف لإين يسوق دفّة حياته بالضبط؟ لأن "الحيرة" هي حالتي من الوجود حاليًا، كل الفرص المحتملة تقود لطريق مختلف عن الآخر تمامًا، مين المناسب ومين الخاطىء ما عدت أدري

[eshragcom]

مبيعات محلية تقود هبوط مؤشرات البورصة بمنتصف تعاملات جلسة الثلاثاء

دفعت مبيعات المتعاملين المصريين، مؤشرات البورصة المصرية، للتراجع بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، فيما مالت تعاملات العرب والأجانب للشراء، وسط تداولات بلغت 2.5 مليار جنيه خلال ساعتين ونصف. تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.16% ليصل إلى مستوى 31570 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.16% ليصل إلى مستوى 39163 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.12% ليصل إلى مستوى…

[awrkedas]

لا تكرر الطلب على من لم يستجب لنداءك الأول ، لأنك حتى لو استطعت إقناعه بالمسير معك فسيتركك بمنتصف الطريق.

[20-june]

"هدأت وتوقفت عن أكل نفسي، حينما فهمت مؤخرًا أن الركض خلف الأشياء لكسبها ليس نجاة، إنما موتٍ بشكلٍ بطيئ وأنت بمنتصف الحياة."

[t-ablog]

‏📌شخص يسأل محامي كيف يرفع

"قضية" : حجر على والده ...

وماهي المستندات والاوراق المطلوبة ؟

⭕️ فردّ عليه المحامي

قائلاً : من الضرورة توفّر الأوراق المطلوبه التالية :

1- صورة لوالدك وهو يركض بوالدتك

إلى المستشفى عند ولادتك .

‏2- صورة لوالدك وهو يحملك في يوم ميلادك

بكل فرحٍ وسرور .

3- صورة لوالدك وهو عائداً متعباً من العمل

من أجل أن يؤمّن لك ولإخوتك الطعام .

4- صورة لوالدك وهو يحملك راكضاً للمستشفى بمنتصف الليل وبعز البرد بسبب حرارتك المرتفعة .

5- صورة بعدما عاد بك إلى المنزل

وهو جالس على الأرض‏بجوار سريرك

وهو كل لحظة يضع يده على جبهتك

ليتأكّد من حرارتك .

6- صورة وهو متحمّلٌ تعب وقهر الدنيا

والعمل من أجل أن يؤمّن لك الّلقمة الحلال

حتى تقف على قدميك وتصبح رجلاً يفخر به أمام العالم ولتكون سنداً لظهره عند تعبه وضعفه .

7- صورة لأبوك قبل العيد بشهر

وهو يفكّر كيف يشتري ‏لك ملابس العيد

ليرى فرحة عيونك وأنت تحضن الملابس وتنام بها .

8- صورة سرّيّة لوالدك وهو يمسح دموعه التي اختلطت مع عَرقِه قبل أن يدخل الى المنزل

خشية أن يلاحظ عليه ذلك أحد .

9- صورة وهو يستدين المال من أجل أن يدفع رسوم دراستك وهو يشتري لك هاتفاً

تتواصل به مع أصدقائك وأحبابك

‏وهو آخر من تفكّر ان تتواصل معه .

10- والصورة الأخيرة وهو يحاول أن يجمع المال ليفرح بك زوجاً وأب .

أللهم اغفر لنا ولولدينا

اللهم ارحمهما كما ربونا صغارا

واجعلنا لهم من البارين ونحن كبارا.

‏‎ الله يرحم والدينا احياء واموات 🤲

[osamanor]

كان هناك شخص أسمه المنطق ، والثاني أسمه الحظ

راكبين بالسيارة

وبمنتصف الطريق خلص عليهم البنزين

وحاولا أن يكمّلا طريقهما مشيا على الأقدام ، قبل أن يحلّ الليل عليهما

لعلّهما يجدان مأوى ، ولكن بدون جدوى

فقال المنطق لـ الحظ : سوف أنام حتى يطلع الصبح وبعدها نكمل الطريق ،،،

فقرر المنطق أن ينام بجانب شجرة ،،،

أما الحظ فقرر أن ينام بمنتصف الشارع

فقال له المنطق :

مجنون ! سوف تعرّض نفسك للموت ،،،

من الممكن أن تأتي سيارة وتدهسك ،،،

فقال له الحظ :

لن أنام إلا بمنتصف الشارع ،،،

ومن الممكن أن تأتي سيارة فتراني وتنقذنا ،،،

وفعلاً نام المنطق تحت الشجرة

والحظ بمنتصف الشارع ،،،

بعد ساعة جاءت سيارة كبيرة ومسرعة

ولما رأت شخص بمنتصف الشارع

حاولت التوقف ولكن لم تستطع

فانحرفت بإتجاه الشجرة

ودهست المنطق

وعاش الحظ !!! !!! !!!

***

وهذا هو الواقع

الحظ يلعب دوره مع الناس أحيانا

على الرغم من أنه مخالف للمنطق لأنه قدرهم

فعسى تأخيرك عن سفر ، خير -

وعسى حرمانك من زواج ، بركة -

وعسى ردك عن وظيفة ، مصلحة -

وعسى حرمانك من طفل ، خير -

وعسى أن تكرھوا شيئاً ، وهو خيرٌ لكم

لأن الله يعلم وأنت لا تعلم

فلا تتضايق لأي شئ قد يحدث لك

لأنه بإذن الله هو خير

يُقال :

لا تكثر من الشكوى ، فيأتيك الهم

ولكن أكثر من الحمد لله ، تأتيك السعادة

فالحمدلله ، ثم الحمدلله ، ثم الحمدلله

حتى يبلغ الحمد منتهاه

نحنُ بخير

مَا دُمنا نستطيع النوم بدُون مُسكّنات ،،،

ولا نَستيقظ عَلى صَوت - جھاز طِبي مَوصُول بأجسادنا ،،،

الحمد لله ، ثم الحمد للّه ، ثم الحمد للّه

حتىى يبلغ الحمد منتهاه ،،، ،،، ،،،

لا تنظر الَى الْخلف فَفِيه مَاض يزعِجك

ولَا تنظر الَى الْامام فَفِيه مُسْتقبل يُقلقك

لَكن انظر الَى الاعلـْى فَهناك رَب يُسعدك

ليس بالضرورة ان يكون لديك أصدقاء كثيرون لتكون ذو شخصية معروفة ،،،

فالأسد ، ملك الغابة ، يمشي وحيداً

والخروف ، يمشي مع الجميع ،،، ،،،

الخنصر ، البنصر ، الوسطى ، السبابة ، بجانب بعضها الّا الإبهام بعيد عنها وتعجّبت عندما عرفت أن الأصابع لا تستطيع صنع شيء دون إبهامها البعيد ،،، جرّب أن تكتب أو أن تغلق أزرار ثيابك؟؟

ليست العبرة بَكثرة الآصحَآبْ حولك أنما

العبرة أكثرهم حُبَاً و مَنْفَعَةً لك حتى وإن

كان بعيدا عنك ،،، ،،، ،،، ،،،

كلام من ذهب

الاستغراق في العمل ينقذك من ثلاث مشاكل

الملل والرذيلة والفقر

لا اعرف قواعد النجاح ولكن أهم قاعدة للفشل : ارضاء كل الناس

الصديق كالمصعد إما يأخذك الى الأعلى ، او يسحبك الى الأسفل ،،،

فاحذر اي مصعد تأخذ ؟؟؟

دمتم سالمين 🙋🏻‍♂️

[fozdoaa]

لا أنكر الضعف الذي أشعر به فجأة، لا أخبئه، أبكي في المكان الذي يهاجمني فيه .. ذات مرة فعلتها بمنتصف شارعٍ مزدحم، بين الناس، ومرة أخرى أمام بائع الخضار، لم يتركني قبل زرع الضحكة على فمي حين قال :

أريني ابن الكلب الذي أحزنكِ سوف أمسح بوجهه الرصيف ..

ضحكت فقط لأنني الوحيدة القادرة على زرع الحزن فيَّ، لا أحد غيري يستطيع.

ليس حزنًا ما أشعر به، إنما هو ضعفٌ كبير يحتلني فجأة، وهن، لست بارعة في تمثيل القوة أمارسها حين تأتيني فيما عدا ذلك أعيش كل لحظة بمشاعرها الحقيقية وهذا ما جعلني الآن ثابتة.

لا أنكر ضعفي، ليس فضيحة. كل ما فيَّ يُعجبني حتى عاداتي السيئة.

فاطمه رحيم

[omawi36]

‏"شيء عالق بمنتصف الروح، لا يشرحه الكلام ولا يكفيك البكاء عليه."

[f-farah]

قبل شوية سنين يعني تقريباً لما كان عمري ١٣ سنة، بتذكر إنو كانت قايمة القيامة بين الدفاع الوطني بالضيعة عنا، وبين الفيلق الخامس التابع لروسيا الموجود على الحدود بين منطقتي ودرعا. طبعاً هذا الفيلق كله بالمجمل ناس كانوا يقاتلوا ضد النظام وعجّزوه وما قدر عليهن النظام غير بمساعدة روسيا فصاروا تابعين للروس وبياخدوا رواتبهن منهن، بالمناسبة هلق هذا الفيلق عم يقاتل بأوكرانيا.

المهم.. هديك الليلة، كانوا عم يقصفونا، عشرات القذائف نزلت على الضيعة بشكل همجي ومو مفهوم وكانت الغاية منها التخويف والترهيب أكثر من القتل فعلاً، رغم استشهاد الكثير من الناس من دون أي ذنب.. مجرد أبرياء آمنين ببيوتهم أو بالشوارع راجعين من سهراتهن. كانت الساعة تماماً ١١ ونص وكنا سهرانين ببيت جدي اللي بيبعد عن بيتنا حوالي تلت ساعة، وأصرّ بابا العنيد بطبعه إنو نرجع لبيتنا رغم كل القذائف وأصوات الاشتباكات المرعبة، لأن باعتقاده إذا كنا رح نموت لازم نموت ببيتنا.. تحت سقف بيتنا، إذا رح تشتعل الدنيا بدنا نشوفها من شبابيك البيت مو أي مكان آخر، قال وقتها: "اتركونا نمشي لمصيرنا شو ما كان، لازم تكون آخر لحظة مع ذكرياتنا وألفة سقفنا والحيطان"

(بالمناسبة بعد سنين أدركت إنو بابا رح يواجه قهر الدنيا بلمتنا تحت سقف واحد وأصعب لحظاتنا رح يقرّر نعيشها سوا عم نتذكّر ونحكي قصصنا وحتى أحلامنا). كنا كمان راجعين مشي. وتحديداً بمنتصف المسافة بين بيتنا وبيت جدي.. سمعنا صوت قذيفة قوية جداً لسا ما وقعت وقريبة كثير.. وقّفنا بالشارع.. وما بقا قدرنا نتحرك أبداً.. هذا الانتظار المرعب.. الانتظار اللي بيعلمك كيف أنت ولا شي.. وكيف بتشبه كل الناس.. وكيف كلكن والله فعلاً سواسية أمام الموت. بهديك اللحظة قال بابا جملة ليجبرنا نمشي: "القذيفة اللي رح تقتلنا مستحيل نسمع صوتها وهي جاية."

بتذكر تماماً كانت ليلة صيفية القمر بدر والسما صافية كثير إلا من دخان بيطلع بين اللحظة والثانية من أماكن مختلفة، كنت عم فكر كيف الموت بيخلينا عرايا.. من دون إنجازات ولا شهادات ولا مستوى اجتماعي.. وما بيهتم بشو عم نعمل بحياتنا ولا مين منكون ولا إذا حققنا أحلامنا أو لسا عم نحلم ولا كم لغة منعرف نحكي ولا كم قصة حب عشنا ولا كم مرة بكينا وفجأة بيخلينا نشوف كل مشاكلنا السابقة فاضية.. وفارغة.. ولا جدوى منها وكل أحقادنا القديمة بتصير بلا طعمة.. إنو عنجد الحياة ممكن تصير أتفه بكثير مما نحنا منتوقع، وعنجد كل القصص ممكن تخلص بلحظة عابرة كنت فيها بمكان وزمان غير متوقعين ومُقدّرين لتسلّم فيهن روحك لباريها. كيف فجأة كل صراعاتنا بتصير سخيفة، وبتسأل حالك إذا عنجد كان الشي اللي عم تصارع منشانه بيستاهل؟

هديك الليلة تعلمت فيها كثير عن الموت، وعن علاقتي بالحياة والموت. وعلاقتي بالبيت والعيلة.

ما بعرف ��يش هلق عم اتذكر هالقصة يمكن لأن خطرلي إنو مو بس القذيفة اللي رح تقتلنا ما رح نسمع صوتها وهي جاية، كمان الخيبات اللي رح توجعنا.. ما رح ننتبه إلها قبل ما تصير واقعية فعلاً، ما رح نلاحظها، ولا رح نعرف طريقها ولا رح نعرف سببها ولا حتى رح نعرف إذا منستاهل.

بس آه طالما بعدها رح نبقى عم نتنفّس فكل شي بيتصلح.

وكان ببالي احكي شي بعد بس نسيت شو كان.