#بسكين

[sara1990kholi]

خيانة مشروعة .. إنريكي يطعن ريال مدريد بسكين مسموم

اللعب مع غريمين كبيرين ، دولة واحدة ، يعد تحديًا صعبًا للغاية ، نظرًا للتنافس الشديد بين الجماهير ، مما يضع اللاعب في بئر الخيانة. على مدار أكثر من حلقة ، تستعرض كورة أبرز اللاعبين الذين لعبوا لخصمين كبيرين ، د

[healthcare-tourism-india]

التنقل في الرعاية العصبية مع الدكتور سانديب فايشيا

إن هؤلاء الجراحين ذوي المهارات العالية والأفضل في مجال أشعة جاما في الهند هم ممارسون طبيون ماهرون يستخدمون تقنيات متقدمة لتحقيق نتائج رائعة لمرضاهم.

[spineandneurosurgeryindia]

في الختام، فإن تجربة مبونيكو تواهيروا مع أفضل جراح أعصاب غاما نايف في دلهي، الهند، تلخص التقارب بين التكنولوجيا الطبية المتقدمة، والرعاية المتخصصة، والجراحة الإشعاعية بسكين جاما بأسعار معقولة في الهند.

[t-ablog]

‏بما إنه كُتِبَ عليكم أن تكونوا

"أرانب"

فاختاروا أن تكونوا أرانب "برّية" في الحدّ الأدنى

لا أرانب أليفة؛

لأنّ الأرانب البرّية لا تموت إلا بطلقة لا بسكين،

وتدافع عن نفسها حتى آخر رمق، ولا تسلّم نفسها بسهولة، وتُنهك صائدها قبل أن يطلق عليها رصاصة الغدر ..

إن كان صعبٌ عليكم أن تكونوا كغزة وشعبها وسنوارها !

فإنّ نهاية حكاية الذل العربي في زمن الانحطاط ستكون كمصير الأرانب الأليفة؛ الذبح بسكين ..

دكتورة/عصمت حوسو ... الاردن

✌️🇵🇸🇱🇧✌️

T

[artemisthehuntress95]

ممر سحري في ليل المستشفى

-في منتصف الليل تبدو تلك المنطقة كممر سحري في قلب المستشفى. ينبعث صوت عذب من مذياع أفراد الأمن على بوابة الاستقبال، ومن المذياع العملاق للحاج عامل المصعد.

لطالما أحببت دنيا المستشفى في الليل، وشعرت بزمنها المسائي كزمن غامض أمر من خلاله ولا يمر علي. أمر من الاستقبال عبر ذلك الممر حتى المبنى الرئيسي، وفي كل مرة، كل مرة والله، أتوقف لتأمل السماء التي تكون مقمرة أحيانًا، وأعب الهواء الذي يحمل نسبة أقل من رائحتي الدم والبول، وأستمع للموسيقى التي تبدو لأذن المستمع أجمل بعشرين ألف مرة لأنها آتية من مذياع بعيد في ليلة صيفية ليوم عصيب.

-حالات الاستقبال المسائي عجيبة في تفاوتها. تدخل السيدة في الثالثة قبل الفجر تشكو انقطاع الدورة منذ سبعة شهور، تعقبها سيدة أخرى ببحيرة من دم بين ساقيها، أو طفل يمد قدميه في قناة ولادتها. كل امرأة صندوق مغلق. كل صندوق يحمل احتمالية أن ينفجر في وجهك.

-على وجه الاستقبال تتضح آثار المرحلة المشوِّهة. تعاني المستشفى من نقص حاد في المستلزمات. ليس لدينا زجاجات محلول ملح لعين. أفكر في أيام امتيازي لما كنت أبيت في ليل المستشفى، وأقول أنني سأتعلم كل هذه الحالات الجميلة في مكان أفضل، لأنه لا طب بدون أموال. لا جودة للخدمة الطبية بدون نفقات طبية. أرجئ الطموح وأعكف على المذاكرة. لكن يد النظام امتدت بسكين السياسي إلى نسغ الحياة الشخصية ودمرته. توقفت عن طموحي في السفر وسلمت لحياة مدجنة في الوطن.

مدت يد النظام ذراعًا أكبر ليفسد مسيرة تعليمك. ها أنت في الاستقبال تخبر الحالات المثيرة والشهية بأن ليس لديك زجاجة محلول أو أمبول خيط. للجو رائحة من رداءة عامة. رداءة المرحلة.

- في الغرفة المظلمة للملاحظة، نجلس أنا وكارن ومريضة الإجهاض الحتمي النائمة، كل على سرير. تحدثني كارن عن مختصر لسيرتها الذاتية، وأفعل المثل. نكتشف صراحة عجيبة وتجرد مخيف من قيود النهار الاجتماعية. نتعزى بهذه السويعات في قلب الليل عن كدح ومرارة اليوم. أتعلم معنى الوعد الذي وعده الحكماء السابقين بأنك تعيش الحياة الحقيقية على هامش ما تظنه حياة حقيقية. أتصور أن لحظات العمل هي اللحظات المعتبرة وما سواها حاشية تافهة�� ثم أكتشف أن مسامرتي مع الفتيات أكثر حقيقية وثقلًا. تسألني الطبيبة السنيور عن الحالة التي ولدتُها صباحاً فأجاهد لتذكرها، ولادة طبيعية نظيفة بدون مضاعفات مرت كنسمة في سماء اليوم، رغم أني وقت الجد أشحذ كل حواسي. لكني نسيت الحالة. في اليوم التالي لم أتذكر من النباطشية سوى أني ضحكت لأول مرة من شهور مع الفتيات في اللحظات الصغرى من ليل المستشفى.

[no-saint-or-angel]

لما بتحسوا بألم معين في جسمكم بتجيلكم رغبة ملحة انكم تفتحوا مكان الألم دة دة بسكين ولا are you normal ؟!

[sarii4u2]

*كلام غاية في الروعة والجمال لكل مسلم ومسلمة*

هذا الكلام يجب أن يعاد نشره بين فترة وأخرى..

قال الشيخ بكر أبو زيد المتوفى عام ١٤٢٩هـ رحمه الله في كتابه حراسة الفضيله :

"إنَّ المراهنة على اندثار هذا الدين بشعائره العظيمة و فرائضه ، بل وسننه ، مراهنةٌ خاسرة لم تفز يومًا منذ زمن أبي جهل حتى زمن أتاتورك ؛ ولكنكم قومٌ تستعجلون ! واعلم - ثبَّت الله قلبك - أنَّ الإسلام لا يموت ، لكنه يمر بفترات تمحيص ينجو فيها أهل الصدق ، ويسقط فيها مرضى القلوب في أوحال الانتكاسة ، فاصبر واحتسب واعلم أنه ستمر بك أيامٌ عجاف ، القابض فيها على دينه كالقابض على الجمر ، سيُحزنك الواقع ، وتؤلمك المناظر ، هذه المشاعر عظيمةٌ عند الله ، ودليل خيرٍ وقر في قلبك ، لا تنحرها بسكين الانتكاسة !

ويا أخي و يا أختي لا يغرنَّكم في طريق الحق قلة السالكين ، ولا يغرنَّكم في طريق الباطل كثرة الهالكين ، أنتم الجماعة ولو كنتَم وحدكم { إنَّ إبراهيمَ كان أُمَّة } كن غريبًا .. وطوبى للغرباء !

أخيرًا : اِعلم أنَّ خروجك من قافلة الخير لا يضر أحدًا سِواك ! ووجودك فيها فضلٌ من الله عليك ونعمةٌ أنعم بها عليك ، والخروج منها هو الخسران المبين في ثوب مواكبة العصر والزمن الجديد !

واعلم أنَّ شريعة السماء تسير غير آبهة بأسماء المتخاذلين ، تسقط أسماء وتعلو أسماء { وإنْ تتولوا يستبدل قومًا غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم } .

[mysteriouslyclearenemy]

ستمر بكم أيام عجاف،

القابض فيها على دينه كالقابض على الجمر، وسيُحزنكم الواقع،

وسوف تؤلمكم المناظر،

هذه المشاعرُ عظيمةٌ عند الله،

ودليلُ خير وقر في قلوبكم،

فلا تنحروها بسكين الإنتكاسة!

ولا يغرنَّكم في طريق الحق قلة السالكين ، ولا في طريق الباطل كثرة الهالكين،

أنت أمة ولو كنتَ وحدك!

واعلموا أن خروجكم من قافلة الخير لا يضر أحدًا سِواكم،

ووجودكم فيها فضل من الله ونعمة أنعم بها عليكم،

ستسقط أسماء..

وستعلو أسماء..

{ وإنْ تتولوا يستبدل قومًا غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم }.

اللهم ثبتنا على الحق واجعلنا من أهله

[itsbtates]

بس بجد الواحدة هتعمل ايه ولا ايه تهتم بنفسها بسكين كيرها ب هير كيرها ببادي كيرها ولا تطور من ذاتها وتشتغل علي نفسها و شخصيتها ولا تنزل الچيم وتهتم بصحتها ولا تشتغل وتنزل سوق العمل

[fozdoaa]

“أريد منكِ فقط أن تدركي.. أنه من الممكن أن يتواجد في داخل الإنسان جزء لا يمثله.. لكنه موجود.. ضدّ كل ما يُؤْمِن به لكنه موجود.. أمقت هذا الجزء وأكرهه .. وأود من كل قلبي لو كان بإمكاني اقتلاعه بفأس أو بسكين ورميه إلى أبعد نقطة.. ولا يهمّ لو نزفت دمي كله بعد ذلك..”

ديك الجن

[re1996-r1]

عند انفتاحةِ عينيَ الأولى لا يُدرك عقلي مكاني تحديدًا، تبدو للوهلةِ الأولى كل الأشياء طبيعية جدًا.. لكنني عميقًا أعلم أنها ليست كذلك.. قلبي دائمًا يشعر بالفرق..

عند انفتاحة عيني الثانية أراك.. يستقرُ رأسك بجوار رأسي على الوسادة، استشعر يَدك المُمتدة تحت عنقي، يُمكن لأصابعي أن تتحسس صدرك، كما يُمكنني الشعور بقدمك الملتفَّة حول جسدي.. هذا القُرب هو ما يخلق الفرق..

أفكر في أحداثِ الليلة الماضية، السجائرُ التي تملأ المنفضة، زجاجة الويسكي الرخيصَة سيئة الطعم التي كنا نبحث بداخلها عن شيءٍ ما، الفيلم الذي فشلنا في إكمالِ نصفه، لضعفنا الحاد أمام القُبَل الشرهة، جسدي الذي يُمكنه احصاءُ الدقائق التي لم يقُم بلمسك فيها بدقة، صوتُ موسيقى عُمر خيرت الساكِن في الخلفية، والشقة التي أصبحَت وطنًا في وقتٍ قياسيٍّ للغاية..

دائمًا ما اتساءلُ عن الطريقة التي يقعُ فيها البشر فريسةً للحُب، لماذا نَصِف الحُب دائمًا بالحفرة التي نقع فيها، كيفَ يكُون الوقوع مفاجئًا إذا كنا نسير بكلِّ جهدنا نحوه، كيف نصطدمُ بمشاعرنا إذا كنا نسمحُ لأنفسنا أن نُوجدها منذ البداية.. كيف أشعُر بالخوف من خسارتك في كل مرة أنظر فيها نحو عينيك، وكيفَ يحاول عقلي اللاواعِي إفساد كُل شيءٍ في محاولةٍ يائسَةٍ لخسارة الأشياء القابلة للخسارة..

كنَّا نتحدثُ عن الإيمان.. أُخبرك عن ظلماتِ روحي، أُفسِّر لك كيف يُمكن للإيمان أن يكُون بسهولة النفَس الذي نتنفسه وكيف يُمكنه التحوُّل ليصبح بصعوبةِ تقشير جِلدك بسكين ثَلِم دُون مخدر.. مؤلمٌ ومستحيلٌ في الوقت ذاته..

أُحب إيمانك وإن كنت لا أفهمه، تُدهشني قدرتك على التمسُّك بالأشياءِ حتى الرمَق الأخير، الإقتناع بأن ثمة يد تُمسكك عن السقُوط.. تُدهشني قدرتك على الإيمان بي، حتى عندما أكفُر بكل الأشياء، تُدهشني يدك الموجودة دائمًا لتمسك بي.. قد لا تنجح دائمًا في منعيَ من السقُوط ولكن يمكنني أن أؤمن بك أكثر من أي شيءٍ آخر..

في لحظاتِ حديثنا تُدرك عند مرحلةٍ ما أن الظُلمة بداخلي أكبر من الإصلاح، تبتسِم وأنت تسمتعُ لكلامي الفلسفيّ، تسألُني: "تحبي أدعيلك بإيه في رمضان؟" أضحك بينما أتساءل في داخلي "هل يُجيب الله دعواتك لشخص لا يؤمن به؟" واختار أن أُؤمن بإيمانك.. أُخبرك بأن تدعُوا لي بأن أجد الحقيقة.. ثم أُعدِّل اجابتي قليلًا حين تخطرُ في بالي فكرة أن الحقيقة نسبيَّة.. "ادعُ لي أن أصل لشيءٍ واصدقه".. تُعانقني وتخبرني أنك ستفعل..

ربما أنت حقيقتي الوحيدة لو تعلم..

٢١-٠٣-٢٠٢٣

[mushriq-40]

لا اتذكر في اي سنة بالضبط قرأت الخبر؛ ولكنه لا زال راسخا في ذاكرتي حيث افلتت في إحدى المنتزهات نمرة من قفصها وهجمت على طفلة كانت تلهو بالجوار فاصاب الجميع الخوف والهلع وفر البعض هاربا للنجاة بنفسه إلا سيدة كانت بالقرب من الطفلة حيث قفزت على النمرة كلبؤة مفترسة وقضمت ذيلها فقطعته بأسنانها وولت النمرة هاربة مذعورة ونجت الطفلة.

اكيد عرفتم من هي تلك السيدة؟

لم تكن تلك المرأة خارقة، وانا متأكد بأنها في المواقف الطبيعية تعجز عن قطع ذلك الذنب بسكين حادة فضلا على قطعه بأسنانها..وان هذه القوة لن يصنعها غير الحب.. ولعل الكثير منا لاحظ امه الحنونة وهي في قمة المها ووجعها تقف كشابة عشرينية وكأنها لم تكن تئن من وجع المرض وتراكم السنين.. تقف بكل نشاط وثقة لتسند ابنتها أو ابنها اذا ما احست بأي خطر يتهدده.. أردت أن ادلكم على الحب وهذه لمحة منه.

مشــرق

[pippo99]

متناقض ينشر السلام بسكين حاد

[imissmema]

العاديّة أشبه بسكين حاد، محال تخدشني.

[aboyazzed]

"ستمر بك أيام عجاف القابض فيها على دينه كالقابض على الجمر، وسيحزنك الواقع، وتؤلمك المناظر، هذه المشاعر عظيمة عند الله ودليل خير وقر في قلبك فلا تنحرها بسكين الانتكاسة، ولا يغرنك في طريق الحق قلة السالكين ولا في طريق الباطل كثرة الهالكين أنت الجماعة ولو كنت وحدك!.. 

واعلم أن خروجك من قافلة الخير لا يضر أحدًا سواك، ووجودك فيها فضل من الله ونعمة أنعم بها عليك، واعلم أن شريعة السماء تسير غير آبهة بأسماء المتخاذلين فتسقط أسماء وتعلو أسماء.. ﴿ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم ﴾.

الشيخ د.بكر أبو زيد

[aimad1]

فجأة قررت الشروع في كتابة يومياتي ابتداء من هذا التاريخ المذكور أعلاه، الساعة تقترب من الثامنة ليلا ولا أعرف السبب الحقيقي الذي دفعني، وأخيرا، إلى الكتابة عني كوني دائما لا أرى نفسي ذلك الشخص الذي يجب أن يقرأ له أحد ما، وربما أنا أكتب الآن لأنني سأكون قارئي الوحيد، انتهيت من مشاهدة مسلسل تلفزيوني وشرعت في آخر، بالرغم من أن نوعية المسلسلات تختلف إلا أنني قررت أن أتقبل هذا الاختلاف، لأن رغبتي الحقيقية لا تكمن نهائيا في المشاهدة أو متابعة القصة، كل ما في الأمر أنني ابحث عن شيء يلهي دماغي عن التفكير ولو قليلا، والتناقض الذي يؤرقني هو أنه وأثناء بحثي عن شيء أشاهده أحاول الاقتناع بالقصة أولا، ربما لأن الأمر عائد لرغبتي الشديدة في الحصول على قصص يستمتع بها عقلي أو دماغي، حتى الآن مازلت أواجه صعوبة في التفرقة بين أسماء هذا الشيء الذي يوجد داخل رأسي، عقل دماغ ذاكرة أداة تفكير قرص أسود حفرة نفق مظلم مصيدة، والعديد من الأسماء الأخرى التي لم أستطع استحضارها الآن؛ أقتبس من فيلم ما قالته الممثلة: كل طفل يولد فنانا، لا أتذكر الجملة كاملة لكن ما يهمني هو هذا المقطع، عندما كنت صغيرا اختلفت هواياتي بين الرسم والكتاب، حاولت جا��دا أن أطور هواية الرسم لكنني فقدت الشغف بها في فترة من فترات طفولتي، أما الكتابة فرافقتني منذ زمن بعيد، إلا أنني فقدت شغفي بها أيضا بعد فترة مراهقتي، لكن هذا الفقد لم يكن أبديا، ففي بعض الأعيان أجد نفسي منغمسا في التفكير في قصة ما، أو حكاية، أو مقطع افسر فيه ظاهرة ما، أو محاولة فاشلة للتفلسف، إنني مكتئب، وهذا الأمر لا يحتاج زيارة لطبيب نفسي ليشخص حالتي بهذا المرض النفسي العضال، وربما أعاني من اكتئاب حاد، لكنني أتحكم فيه بطريقة ما، فكرت ذات يوم أن أكتب شيئا ما حول مواجهتي لهذا المرض، لربما يستفيد بعض الأشخاص من تجربتي، لكن عن أي تجربة سأتحدث، مازالت أفكر في جرح نفسي بسكين موضوع على طاولة الغرفة، أن أتمشى في دوائر بسرعة تزداد تدرجيا، أن أضرب رأسي مع الحائط المجاور للسرير، أو أن أركب دراجتي الهوائية وأنطلق دون تحديد مكان للتوقف فيه، بالنسبة لي التعريف الأمثل للاكتئاب هو الفشل الذريع في مواجهة الحياة، إن عدم القدرة على التأقلم مع التغييرات التي تطرأ حول محيطنا هي السبب الذي يدفع الشخص الى الاكتفاء من رغبة العيش، يصبح الاستيقاظ كل صباح مجرد عمل روتيني يؤكد على فشلك في التأقلم، والعيش وفق الطريقة التي يجب أن تعيش بها. توقفت عن الكتابة لمدة طويلة، والسبب راجع لكون نضرتي لهذه العملية تختلف عن نضرة الاشخاص الآخرين، فيقول العامة أنه ولكي تكتب يجب أن تقرأ، بالنسبة لي، لكي تكتب يجب أن تكتئب، وأنا لم يعد لي من القوة التحملية الكافية لأزداد اكتئابا، إن الكتابة، بالنسبة لي بطبيعة الحال، هي عملية يقوم بها الشخص لينشئ عالما خاصا به يتماشى مع رغابته الشخصية ومع أحلامه وطموحاته لكي يخرج من اللحظات التي يشعر فيها أنه مكتئب، ولم أتبنى هذه الفكرة إلا بعد القراءة للعديد من الكتاب الذين كتبوا أشياء من مخيلاتهم يصعب أن تفهم من خلالها أنها كتبت ليعالجوا أنفسهم بها، الأمر يصعب فهمه لكنه سيفهم في النهاية، ولطالما كانت رغبتي في الحياة أن أمتلك غرفة تأويني، ومكتبة أزورها في بعض الأحيان وتلفاز، واشتراك شهري لدى إحدى الحانات يمكنني من اقتناء قنينة ويسكي كل ليلة، والوحدة، لكي أكتب، ,اضمن لكم أن رغبتكم في قراءة كتاباتي ستكون شرسة، ولهذا كنت قد توقفت عن الكتابة لكل هذه المدة، وهذا ما أكده لي شخص ما في مقابلة عملي عندما أخبرني عن رغبتي من الحياة كانت إجابتي أنني أرغب في أن أصبح كاتبا، وكانت إجابته أنه لكي تصبح كاتبا لا يجب أن تعمل والأفضل من ذلك أن تستغل الوقت في الحصول على الوحدة الكافية التي ستجعلك تفكر في الكتابة، رأسي يؤلمني الآن لأن قدرتي على التفكير لم تعد كما كانت من قبل، دماغي المليء بالقصص والأحلام والتهيؤات والخيالات الواسعة لم يعد يتحمل ضغط التفكير الجدي لمدة تتجاوز النصف ساعة وهذا هو السبب في فشلي الدراسي الدريع، ولأنني لم أعد أستحمل هذه الآلام قررت التوقف لكن وقبل ذلك أريد أن أشير أنه إذا حدث وخرجت هذه اليوميات للعموم وكانت هذه هي الصفحة الأولى فاعلم أنني لا أرغب في كتابة ما يحدث لي كل يوم، إنني سأكتب ما يفكر فيه دماغي كل يوم، يوميات دماغي، هكذا يجب أن أطلق عليها كلقب.