#بحثك
Explore tagged Tumblr posts
Text
بحثك عن الإبره في كومة قش مجهود لا نفع منه لك
عندما تقرر إظهار نفسها ستفعل
(من يريدك سيظهر لك)
54 notes
·
View notes
Text
إصابة في المنشأ
(1)
بالتأكيد ستستغربُ وربما تشفق من منظر الشاب الثلاثيني الذي يعرج في مشيته متكئًا على عصا كأنه شيخ كبير أوغل في الزمن. كان هذا حال الناس في البقالة عندما دخلتُ عليهم بعكازي في منتصف الليل لأطلب الخرافيش؛ والخرافيش هو مصطلح اعتمدتُه شلتُنا في المدينة ويشير إلى المنتجات فقيرة القيمة الغذائية والتي تصدر أصوات خرفشة مزعجة؛ كالبطابس الشيبس والبسكوت وماشابه.
بعدما دخلت ال��حل أرحت عكازي مؤقتًا ووقفت أمام رفوف الخرافيش وظللت أجمع الأكياس والعبوات كطفل أبله يحتفل بالعيد. وهذا المشهد؛ مشهد شرائي للخرافيش بهيستيريا؛ يُعبّرعن حالة اكتئابية معينة تصيبني غالبًا في منتصف الليل، حالة من الجضضان والزهق والرغبة في القرقشة المستمرة وتوقٍ عنيف للسكريات.
مرة أخرى اتكأت على عكازي وأنا أنظر إلى هرم الأكياس الذي كومتُه أمام البائع الذي ظل ينقر على أزرار آلته الحاسبة محاولًا حساب قيمة كومة السُعرات عديمة القيمة. وبينما أحاول تعبئة الأكياس أتاني صوت ساخر مألوف من خلفي "عنّك يا حاج طيب. ارتاح انت!" التفتُّ لأجد نونو يقف بوجه منتفخ يحاول كتم ضحكة أكادُ أسمعها تثقب طبلة أذني.
حمل نونو الأكياس وهو يلقي على مسامعي متتابعة من الدعابات الرديئة الساخرة من عكازي. ولم يكن عكازي مثير للسخرية في ذاته فهو عكاز خشبي تقليدي. ولكن المثير للسخرية كان منظر العكاز رفقة الشورت والتيشيرت وشعري الطويل العشوائي.
أثناء التمشية إلى بيتي لم يتوقف نونو عن السخرية مني ومن عكازي ومن وقوعي في ملعب كرة القدم يوم الجمعة الماضية وأنا صامت تمامًا لم أفُهْ بكلمة؛ حتى إذا وصلنا إلى مدخل العمارة أخذتُ من يده كيس الخرافيش ثم رفعتُ عكازي ونقرته على رأسه وأنا أقول "بعد كده ما تفتيش في الطب تاني يا عرص. قال إصابة في المنشأ قال! سوحتني يا بهيمة"
هذه المرة لم يمنع نونو نفسه وضحك بهيستيريا وهو يدب يده في كيس الخرافيش ويسطو على كيس بطاطس شيبس ويفتحه ويبدأ في الأكل بصوت مزعج قبل أن يودعني ويرحل.
(2)
عرفتُ منذ فترة أن هناك متلازمة من تلك المتلازمات الكثيرة التي حاصروا بها الإنسان وحصروه؛ تُدعى متلازمة الأحمق Idiot Syndrome.
من أعراض هذه المتلازمة أنك تعتمد في تشخيصك الطبي على بحثك في الإنترنت بديلًا عن زيارة الطبيب. الله؟! طب ليه الغلط؟
بالطبع تجاهلت هذه المعلومة وودتُ لو أقابل واضع هذه المتلازمة وتعريفه مقامه. خلاص يعني؟!، من بين كل حماقات الإنسان لم تجد إلا هذه لتحكم بها على المرأ بالحمق! على العموم ماشي يا عم ولا كأني عرفتك؛ متلازمتك واخلع من هنا.
أُشخصُ لنفسي الإصابات الرياضية منذ زمن بعيد وخصوصًا إصابات كرة القدم؛ ذلك لأنها رياضتي المفضلة وكنت أمارسها على الأقل ثلاث مرات أسبوعيًا فبات بيني وبينها إصاباتها معرفة وثيقة. لا أذكر أنني تعرضت للإصابة بهذه الكثرة في رياضة أخرى. عانيتُ أشكالًا شتى من الإصابات بسبب كرة القدم؛ وصل الأمر إلى انكسار يدي. في الوقت الذي خرجتُ فيه سليمًا معافى من رياضة عنيفة كالملاكمة.
تلعب الخبرة دورًا كبيرًا في تشخيصي للإصابة، أصبحت أُميّز الشد العضلي من المزق من تقلص طول الغضلة. وما إن تظهر الإصابة حتى أقوم باللازم فورًا. غالبًا ما استخدم الإطالات والاسترتشات والتمرينات العلاجية؛ ولم أخفق مرة واحدة في تشخيص الإصابة إلى أن حدث ما حدث.
منذُ شهر ونصف تقريبًا استيقظتُ على ألم في فخذي الأيمن ولكنني ولأول مرة لم أستطع تحديد مكان الوجع بدقة، فهو يبدأ من عظم الحوض وينتشر بشكل مثلثي بطول نصف فخذي من الداخل ومن الخارج. في البداية خمنتُ أنها إصابة في العضلات الضامة ولكنني استبعدتُ ذلك بعد إدراكي لانتشار الألم بطول الفخذ من الخارج. لم يكن الألم كبيرًا فاحتملتُ على نفسي ومارست أنشطتي اليومية بشكل عادي ولكن الألم تنامى مع التمشية والحركة ومر يومان ثم جاء يوم الخميس.
ويوم الخميس هو نهاية الأسبوع العربي؛ أما أنا فلا أول لأسبوعي ولا آخر، وبرغم ذلك فله أهمية كبيرة؛ فهو اليوم الذي أستعد فيه لحجز كرة القدم الخماسي الذي ألعبه يوم الجمعة فأتأكد مساء الخميس من جاهزية ملابس اللعب ومن جاهزيتي البدنية. وأعني بجاهزيتي البدنية أن اطمئن أنني لستُ مصابًا وذلك لأنني ارتكبتُ خطأ اللعب على الإصابات مرات عديدة وكانت العواقب دائمًا وخيمة.
وفي يوم الخميس الذي أتحدث عنه جلستُ مع نفسي جلسة صادقة؛ ها يا نجم؟ هتلعب بكرة ولا هترتاح؟ نرتاح مفيش مشكلة. ولا تاخد باسط عضلات وشوية ستريتشات وتمشي الدنيا؟ ناخد باسط ونمشي الدنيا. وهكذا قمت بعملية علاجية أحمقية سندرومية ثم نمت ثم ذهبتُ إلى ملعب كرة القدم متجاهلًا الألم كأن لم يكن.
وقبل انطلاق المباراة اهتممت جدًا بالإحمائات واثقًا في تقديري للموقف مطمئنًا إلى نزاهتي في جلستي السابقة مع ضميري. وانطلقتْ المباراة وبعد ثلاث دقائق وتمريرتين فقط للكرة سقطتُ على الأرض يكاد يغشى عليّ من الألم. أخرجني أصدقائي من الملعب وهم يتسائلون.
التفوا حولي على أرضية الملعب وبينهم ما لا يقل عن أربعة أطباء في تخصصات مختلفة. هؤلاء الأطباء الأربعة سكتوا تمامًا ولم يحاولوا حتى تشخيص الإصابة بينما قال نونو في ثقة، دي إصابة في المنشأ. معك حق يا نونو أنا عندي إصابة في المنشأ؛ لولا ضيق الوقت لحكيت لك عن نشأتي بالتفصيل. نشأتك إيه يا متخلف؟! أنا بتكلم عن منشأ العضلة الأمامية. إيه منشأ العضلة الأمامية ده يا نونو؟ أنا أول مرة اسمع عن الإصابة دي؟ انطلق نونو في شرح الإصابة بحماس شديد وبدا واثقًا خبيرًا فأقنعني، هكذا ببسا��ة!
وليس أسوأ من مصاب بمتلازمة الأحمق إلا من يستقي معلومته الطبية من شخص مصاب بمتلازمة الأحمق. ماذا سنفعل يا نونو؟ أفتني في إصابتي! ولا أي حاجة يا صاحبي باسط عضلات ومضاد التهابات وراحة تامة. اسبوع بالظبط وهترجع تقرفنا بوِش رجلك الخارجي.
العلاج الذي وصفه لي الأحمق السندرومي نونو هو نفس العلاج الذي أصفه لنفسي عند أي إصابة عضلية وبرغم ذلك اعتمدتُ ما قاله كأنني أستمع إلى طبيب خبير مجرب.
بعد ثلاثة أسابيع من بلبعة مضاد الالتهابات والراحة وما زال الألم يأكل قدمي أكلًا حتى بلغ الألم مبلغًا لا يحتمل وفقدتُ قدرتي على الحركة تقريبًا؛ إلّا أن استند على أحد الأصدقاء؛ ولما كان هذا ثقيلًا عليّ فقد اتصلتُ بأخي وطلبتُ منه أن يحضر لي العكاز الخشبي من فوق دولاب منزل أبي؛ العكاز الذي لا يعرف ولم يسأل أحد من أين أتى.
(3)
استسلمتُ أخيرًا إلى ضرورة استشارة طبيب؛ وفي اليوم المحدد مرَّ عليّ إسلام بسيارة أبيه الـ فيات 128 ليصطحبني إلى طبيب العظام الذي استقبلني هاشًا باشًا في نادرة من نوادرالأطباء الكشريين. قال، سلامتك بتشتكي من إيه؟ مصر يا دكتور! هههه بهزر معاك. وشرحتُ له ما حدث بالتفصيل ففحصني سريعًا ثم طلب صورة بالآشعة السينية.
لما رأى الطبيب صورة الآشعة بدا عليه الاستغراب الشديد ثم أشار إلى جسم غريب بدا وكأنه قطعة عظم مدورة في حجم حبة البسلة، تظهر بين أنسجة العضلة الموازية لعظمة الفخذ. نظر إليّ باستغراب حقيقي وسألني في دهشة، إيه ده؟ نظرتُ إلى ما يشيرُ إليه ثم قلتُ؛هذه حبة بسلة! لم يستوعب الطبيب سخريتي منه وبدا مستغرقًا في التفكير ثم قال لا بد من آشعة بالرنين؛ حبة البسلة هذه بداخل الأنسجة. شعرتُ بحيرة شديدة، هل فهم دعابتي ثم قرر البناء عليها؟ أخشى أن يكون صدقني واقتنع أنها حبة بسلة! على أي حال انطلقت بنا السيارة الـ 128 مرة أخرى إلى مركز الآشعة لنحصل على صورة آشعة الرنين.
لم أكن أعرف ما هي آشعة الرنين. طلب مني الفتى أن أخلع كل ما هو معدني ثم طلب مني الاستلقاء على جهاز ما وغطّى وسطي بشيء ثقيل يشبه الفيستات مضادة للرصاص التي كنتُ أرتديها أثناء تأديتي الخدمة العسكرية. قال الفتى؛ مش هينفع تتحرك نهائي. قلت في هدوء؛ متقلقش.
تحرك الجزء المعدني الذي أستلقي عليه وبدأ يدخل بي في تجويف ضيق وفجأة بدأ جسدي في الارتعاش. سوف أعتذرُ لذكورتي الهشة لاحقًا ولكن من الواضح أنها نوبة فزع؛ ما هذا المكان الضيق؟ تذكرتُ قصيدة كتُبتها منذ سنوات أذكر فيها خوفي من الأماكن الضيقة وشعرت باختناق وا��قبض قلبي. ظل جسدي يرتعش وشعرتُ ببعض الخجل. لقد قلتُ للفتى متقلقش، يا ترى شكلي إيه قدامه دلوقتي وانا بتنفض زي الكتكوت المبلول؟ استجمعت شجاعتي ونفسي وقلتُ؛ جرى إيه يا رجولة! ما تمسك العقل.
بالكاد سيطرتُ على رجفة جسدي؛ ثم بدأ الطنين. بدأت الآلة التي من شأنها أن تنظر في عضلاتي وعظامي وتكشف تفاصيلي بالطنين. في البداية شعرتُ أن نوبة الفزع ستعاود افتراسي ولكني ركزتُ تفكيري على الهدوء وحاولت تنظيم أنفاسي ثم بدأ عقلي العزيز في العمل. انطلق عقلي في إنتاج الأفكار بصوتٍ عالٍ كأنه ينافس الآلة الطنانة إلى أن نجح في التفوق عليها بالفعل ولم أعد أسمع طنين الآلة واستغرقتُ في الأفكار الهادرة. لأول مرة أشعر بفائدة ما للتفكير الزائد.
الشعور العجيب والذي أختبره للمرة الثانية، أنني نسيت كيف تكون قدمي بدون عرج! أشاهد مباريات كرة القدم وأقول كيف يجري اللاعبون بهذه القوة؟ كيف يقفزون هكذا؟ كيف كنت أجري أنا وأقفز؟ أتسائل بدهشة حقيقية وكأنني ولدت بقدم عرجاء.
مرة أخرى عدتُ للطبيب الذي بحث عن حبة البسلة ولم يجد لها أثرًا في صورة آشعة الرنين فبدا عليه الدهشة ثم أشار فجأة إلى رأس عظمة الفخذ اليمنى وقال إيه ده؟ قلتُ في حذر؛ عضمة؟ تجاهل إجابتي وظل يفحص الآشعة ثم سأل، انت بتلعب رياضة؟ قلت أه، بلعب كورة وكلستانكس. قال إسلام وبيدخن كمان يا دكتور بقاله فترة! نظرت إلى إسلام في دهشة وقلت؛ لم أكن أعرف أن التدخين رياضة!
قال الطبيب؛ إنت وقعت على جنبك اليمين قبل كده؟ قلت؛ ممكن أه. أنا بقع كتير في الكورة. قال إنت عندك هشاشة في العظام وعندك مشكلة في عضمة الفخد ومحتاج جراحة ضروري. طب مفيش حل تاني غير موضوع الجراحة ده؟ قال الطبيب، لأ لو معملتش الجراحة دلوقتي هنضطر نغير مفصل كامل قريب. هشاشة إيه وبشاشة إيه؟ نونز قال انها إصابة في المنشأ. ارتبك الطبيب لحظة ثم قال؛ نونو ده دكتور يعني؟ لأ بس لعيب كورة حريف أوي.
أذكر الفتى اللاهي الذي كان يلعب كرة القدم وألعاب المضارب والجري وقفز الحواجز؛ لقد كانت عظامه قوية بالتأكيد؛ الآن سيحتاج إلى تغيير مفصل قريبًا. يلّا سبحان من له الدوام.
سألت الطبيب؛ وهرجع العب كورة واتمرن إمتى؟ ابتسم في وجهي ولم يرد.
في الطريق إلى المنزل قال إسلام؛ متزعلش يسطا. قلت يا زميلي عربية ابوك دي لازم تترمي في الزبالة بقى؛ وعربية ابويا بالمرة.
(4)
في الليل أجلسُ وحيدًا مع عكازي؛ استمع إلى زكريا أحمد وهو يغني الأمل الأمللللل. قول يا شيخ زكريا قول.
أخبرتكم من قبل أنني كنت طفلًا مفرط النشاط والحركة. زارني هذا الطفل في المساء وأنا أستندُ على عكازي الخشبي، طاف في البيت. لم تعجبه موسيقا زكريا أحمد ولم يستسغ الجلوس على الأريكة. شعر بالم��ل بعد دقائق معدودة وقرر الرحيل. قال؛ أنا رايح العب كورة.
تركني مستندًا على عصاي؛ جامدًا كالنبي سليمان الذي. لم يخرجني من ثباتي إلا انتهاء زكريا أحمد من غناء الأمل.
اتكأت على عكازي وخرجت من منزلي؛ ومشيت إلى البقالة لأشتري بعض الخرافيش وأنا أدندن:
وأنا لو أروح عمري أنوح
دا محتمل
ولا أعيش من غير أمل..لكن أنا عندي أمل.
28 notes
·
View notes
Text
كل شيء يبدو خاطئًا لو أطلت النظر إليه
كلمة مألوفة تمامًا لك،
تحفظها عن ظهر قلب، سوف تبدو غريبة فجأة
لو أنك حدقت إليها طويلًا
لذا، لا تبالغ في بحثك عن الحب
لا تنشغل به
الحب واحد من الأمور التي تحدث غفلة.
.
لانج لييف - ترجمتي
9 notes
·
View notes
Text
أثناء دفع الحزن الطاغي عنك، يزيد وهمك أنك تحب هذا وذاك، ويزيد احتياجك للأشخاص ليربطوا على قلبك وليكونوا سببا في دفع الأسى عنك، وسط هذا كله ترضى بالفتات، وترضى أن يقتات الآخر على شعورك، وتبرر ذلك كله بأنك وحيد تريد أن يشعر بك أحدهم، أن يعرفك في الطرق الظلماء، ظننت أنك أنرت وتوردت كزهرة في مقتبل الربيع، وقلبك يذبل بين الفينة والأخرى وأنت لا تدري.
أثناء بحثك عن الحب والأصحاب لا تبخس حق روحك في الدلال والأمن، وإلا فالوحدة حينها نعمة قد أنعمها الله عليك لتبتعد عن قطاع الطريق ولصوص الأنفس.
7 notes
·
View notes
Text
لم يصل احد للحقيقة او الشكل الكامل حتي في ظاهره ! الجميع يجتهد ,محاولات الجميع طيبة ! ما يتطلب الامر فقط هو اليقين بان بحثك و ابداعك مجدى في زمنه و مكانه . لتريح روحك من شبق لا ينتهى . تتراقص حينها العبثية حول الحقيقة, وانت تبتسم للعرض ! استمتع و ثق .... مادمت تستطيع !
#Sihrbayan#أدب#خواطر#اقتباسات#تصميمي#اقتباس#تمبلر#صورة#تصويري#تمبلريات#اقتباساتي#دعاء#صور#مساء_الخير#صوره#صباح_الخير#الضحى#فصحى#جبران_خليل_جبران#رمزيات_شعر#الوتر#حب#سحر_البيان
16 notes
·
View notes
Text
إنه الحُب يا هذا.. لا يأتي بعد الزواج، لو لم يأتِ قبله فستكون رحلة بحثك عنه وانتظارك له كمن يبتغي المطر في شهر أغسطس، قد تحدث وتُمطر.. وقد لا تحدث أبدًا.
#رواية_سرداب-القمر
93 notes
·
View notes
Text
على شُرفةٍ مُطلة على الذكريات
لقد لمحتُك هُناك
لكن عزيزي المُتطفل
لا شيء يُذكر !
سوى أنني أُربي جرحك وأعتني به
وأتساءل في حين أني سأضمر بهذا الوجع إلى أن يلتئم الجُرح
إلى أين يصل بك الحال لكيف ستحتمل كأساً قد أسقيتني إياه
كيف سيتفاقم الألم فيك
أتساءل عن وجعك عن إضطرابك عن بحثك للسؤال قبل الجواب
عندما أدور أنا مع حيلي المؤججة كيف ستنتصر ؟
إني أتدفق مع الحُزن أغتسل بالوجع
في النار أرتعش من البرد
في الليل أُنصت لأصوات عقلي الصاخبة
تتخبط قدماي بجُثث أكاذيبك لم أقم لها العزاء
لقد أقمتُ حفلةً على رُفاتها
لكن لا وقت لدي لذلك أحرقتُها
وفي النهاية بصقتُ على رمادها
لذا لا شيء يعود حتى وإن كُنت أمام نصب عيناي
الفُرصة الثانية إنها لوعة
وهُراء مملوءً بالشك
لن أُقدم قلبي على طبقٍ للمرة الثانية وتلتهمه كالشاة
لا شيء يُذكر !
سوى أنني في المُخاض على وشكِ ولادةِ إمرأةً أُخرى
حتماً لا تُشبهني
-أنـوار.
7 notes
·
View notes
Text
الإحساس الذي تشعر به حين تحاول إثبات نفسك لكل عابر ، وكيف تستمد قيمتك من أعين الناس وتصفيقهم، البحث عن الإنتماء لأي جماعة فقط لتشعر بالتقبل،اللحظات التي تعرف يقين أنك
لا تبحث عن الحب بقدر بحثك عن التقبل، حين تكذب فقط لتجمل صورتك أمامهم ...
26 notes
·
View notes
Text
إنه الحُب يا هذا.. لا يأتي بعد الزواج، لو لم يأتِ قبله فستكون رحلة بحثك عنه وانتظارك له كمن يبتغي المطر في شهر أغسطس، قد تحدث وتُمطر.. وقد لا تحدث أبدًا.
_رواية سرداب القمر
26 notes
·
View notes
Text
أوقف بحثك عن هموم اضافية في صحراء أيامك المصابة بجفاف السعادة وعطش الحياة
45 notes
·
View notes
Text
تفكرين في سرك: «يا له من كتاب ممل!». الصفة الصحيحة هي مخيف «يا له من كتاب مخيف، لكنك لا ترغبين في الاعتراف بذلك. فتعيدين الكتاب إلى مكانه على الرف العالي نفسه، وتكملين بحثك عن كتاب أسهل، أكثر خفةً وإمتاعاً: كتاب مريح، من شأنه أن يعزي أوهامك أو حالة النكران التي تعيشينها؛ كتاب يطمئن بالك إلى أنك تعرفين كل شيء تقريباً، وأن الأشياء التي لا تعرفينها إنما هي غير ذات أهمية كتاب يخبرك أنك على حق، ويربت كتفك بمودة ولطف كتاب يثبت معتقداتك ويهدهد غرورك ويؤيد اقتناعاتك ويرسخ مبادئك، وتجدين في كلماته صدى صوتك. سوف تقولين في نفسك: وحده هذا النوع من الكتب يستحق وقتي وانتباهي».
وسوف تكونين على خطأ.
جمانة حداد/ الجنس الثالث
3 notes
·
View notes
Note
السلام عليكم آن 🤍
كيف حالك 💓
هل تحسين الوظيفة مهمه؟ او تعتقدين الوحده ع الاقل تتوظف لو فترة من حياتها او هي تناسب بنات وبنات لا؟ طيب ماتحسينها مهمه خاصه يعني يكون عندك مجتمع خاص فيك راتب لك انجاز يومي لك؟ يعني وش الافضل للوحدة تكون ربة منزل او موظفة؟ تحسين الموظفه تكون متجدده دايم او حسب بيئة العمل ؟ احياناً احس بالهم عشاني ماتوظفت واحياناً احس بالهم اذا قدمت ع وظايف وكذا ادري انها منطقه الراحه بس يعني هل الوحده لازم تتوظف او الافضل انها تتوظف!
الرزق كله بيد الله سبحانه بس وش نسوي مع الافكار اللي تجينا او تحبطنا عشان ماتوظفنا او حتى اللي تجينا اذا قدمنا ع وظايف نحس بالخوف وان حياتنا بتتغير احياناً اخاف اني اتعلق بموضوع الوظيفه كثير وهالشي يخرب يومي او اني انسى السعي لها وتصير مو مهمه واخاف اصحى ع نفسي يوم اني ضيعت كل هالوقت وماجتهدت ادور وظيفه. وش الحل او اقعد افكر ان المنطقه اللي ساكنه فيها ماتوفر وظايف ويجيني احباط احياناً كثيرة افكر ابي اتوظف يكون عندي روتين حياه اقابل ناس ومجتمع متجدد وتجارب جديدة واحس هالاشياء ماتكون الا بوظيف مو بمشروع او غيره واحيانا افكر ان افكاري غلط وان الوظيفه كرف ومو زينه
احتاج منك اجابه فلسفيه طويييييلة ابي اعرف افكارك وقناعاتك عن الموضوع 🤍🪴
يمكن من عشر سنوات كل فترة امر ع حسابك ولو طولت اذا اشغل بالي شي اكتبه لك صراحه شي غريب بس احب قناعاتك وكلامك دايم يريحني ويقنعني 🤍
الله يسعدك ويطمن بالك ويرزقك من واسع فضله🤍
وعليكم السلام ورحمة الله
هلابك ياعسل
تمام الحمدلله .. أنتِ كيفك ؟
أول شيء يسلمو ع كلامك الجميل .. الله يرفع قدرك و يسعدك أينما كنتِ يارب
..
ثانياً .. بالنسبة لموضوعك ..
الوظيفة مهمة ؟ .. نعم مهمة
عدم توفرها -للبنت ع وجه التحديد- مشكلة كبيرة؟ ..لا
نعم الوظيفة مهمة .. بس لما ما تحصل لك مو معناها نهاية الحياة .. أسباب السعادة و النجاح و الانجاز كثيرة .. مو محصورة بالوظيفة ..
أسباب السعادة موجودة عند أغلبنا .. لكن السعيد الحقيقي هو اللي يعرف يفتّح عينه عليها ويتأملها ..
الروتين الممل اللي تقولينه .. أنا كنت أتمناه لما كنت موظفة وحياتي كلها ركضة .. وكثير من الموظفات يبونها
ونفس الشيء حياة الموظفات الزاخرة ..يتمنونها العاطلات .. وهكذا
سابقاً قبل ما أتوظف .. كنت أغبط البنات الموظفات اللي ينزلون سنابات فيها قهوة الصباح مع خلفية لمكتبها ..
ولما توظفت .. صرت أغبط اللي تصور قهوة الصباح مع كتاب و خلفيتها لجّة عيالها حايسين الصالة هههههههه ..
فلذلك لما استقلت من الوظيفة بكامل قناعتي .. ماتتصورين قد ايش استلذذذذ بهاللحظات .. ولما أشوف سنابات الموظفات بشغلهم أقول الله يعينكم لا تحاولون تغروني بحياتكم الزاخرة خخخخخخخ
فالشاهد من كلامي .. ان أسباب السعادة موجودة في أشياء كثيرة .. لكن السعيد الحقيقي هو اللي يعرف كيف يحس فيها .. وكل انسان و طبيعته
أنتِ ابذلي جهدك باللي تقدرين عليه .. وأبداً لا تفكرين ان تعبك في البحث عن الوظيفة فيها ضياع ليومك .. يعني على اساس لو قعدتِ ومابحثتِ وشو الشيء المهم الاخر اللي بتسوينه بهاليوم ؟؟
اذا فيه شيء مهم يسوى .. فعطيه اهتمام عادي.. اما اذا كان بحثك عن الوظيفة ما يشغلك عن شيء مهم فليش تستكثرين هالوقت عليه وتعتبرينه مضيعة لليوم ؟؟
الوظيفة مهمة مو بس بالراتب اللي تحصلينه .. انما بطلعتك و مخالطتك للناس و انشغالك بأشياء أخرى غير القعدة بالبيت و شعورك بالإنجاز .. خاصة اذا أنت مو متزوجة
بس لا تخلين الموضوع كأنه حياة وموت .. بعض البنات لو ماحصلت لها الوظيفة شوي و يطقها اكتئاب ... لا لا كذا غلط .. زي ما قلت لك أسباب النجاح و السعادة كثيرة .. دايم أقول للبنات اللي عندهم فراغ التحقوا بالمراكز الصيفية للبنات الصغار او الناشئات .. او دور التحفيظ سواء حضوري أو عن بُعد .. أو أي شيء تطوعي مفيد .. تحسين بالسعادة لما تنجزين و تنجحين .. هذا غير العلاقات اللي بتكونينها في هالمجتمعات .. سواء ع المستوى المهني أو كأصدقاء جدد
فـ اذا أنت مومتزوجة .. يب اهتمي بموضوع الوظيفة .. بس بدون تطرف .. يعني لا تعلقين فيها كل سعادتك لدرجة لو ما حصلت تنتهي حياتك .. أنتِ في الاخير ماتدرين كيف مستقبلك بيكون .. يمكن تتزوجين واحد برى الديرة اللي أنت فيها .. ويمكن هناك تتوفر الوظيفة اللي تبينها .. وممكن تعزفين خلاص عن فكرة الوظيفة مع الانشغال بالبيت و العيال
ياكثرهم البنات اللي أعرفهم اللي حفرت عشان الوظيفة .. ولما حصلت لها .. تزوجت واستقالت .. أو العكس .. ما كانت مهتمة ولما تزوجت حصلت لها بطريقة ما
فـ انتِ توكلي على الله سبحانه .. وتأكدي ماراح يعطيك الا كل خير .. ثم ابذلي المجهود
,,
أما سؤالك : أيها أهم الوظيفة أم انك تكونين ربة منزل؟
على حسب ظروفك و علاقتك مع زوجك في المستقبل.. لكن الأصل و المبدأ في الأوضاع الطبيعية يقول طبع��ً أكيد الأهم انك تكونين ربة منزل .. أما اذا تقدرين توفقين بين الوظيفة و دورك كربة منزل .. فـ قو هيد .. ماشاء الله عليك .. لكن أهم شيء ما تنسين دورك الأساسي في الحياة
وبس والله
ان شاء الله اني أفدتك ..
5 notes
·
View notes
Text
من جميل الأقوال
بحثك عن الحكمة في الأقدار ينبغي ألّا يطغى، نحنُ عباد اللَّه.. لسنا عباد الحِكمة.
فالحكمة أحيانًا.. غالبًا.. دائمًا هي ما أراد، كما أراد.. متى أراد.
فإن سلَّمت لمراده.. فُهِّمتَ ورُضِّيت.
وإن سلَّمت لعقلك انتظارًا للحكمة.. شقيت، ولم تنل إلا ما كُتِب لك.
لذا فقط اصبر عطائه مبهر.
28 notes
·
View notes
Text
"ليس من واجبك فهم سبب إيذاء شخص لك ، لماذا يقوم بأشياء بشعة للآخرين لماذا يُحطم الناس ، بحثك عن أسباب هذه الأشياء سيُصيبك بالجنون ، ما عليك فعله هو الابتعاد..ابتعد فحسب"
11 notes
·
View notes
Text
إلى رفعت.. الرسالة 80 (؟)
أفكارى مشوشة يا رفعت والصمت ثقيل، وذاكرتي خربة أكثر من اللازم لدرجة أنني لا أذكر هل هذه الرسالة الثمانون فعلاً أم أنني أخطئ في العدد. لا أصدق أنني لم أكتب لك منذ مارس الماضي. هل مرت فعلاً 3 أشهر منذ كتبت لك الرسالة الأخيرة؟ أضعت أكثر من ساعة في البحث عن رسالة أظن أنني كتبتها، أظن أنها أعجبت صديقتي وأن هذا أكسبها مكانة مميزة لديّ ولكنني لا أجد شيئًا رغم أنني أذكر جيدًا ذلك الإحساس بأنني أفرغت قلبي لديك ومضيت.
***
في الشهور الأخيرة عانيت كثيرًا من الأرق. عانيت كذلك من النوم المرهق والأحلام الثقيلة على القلب والكوابيس التي كانت تجعلني أبكي خوفًا من النوم. جربت عشرات الحيل لأحظى بنومٍ مستقر وظننت السبب هو عدم خروجي من البيت لأكثر من شهر. الأمر لا يزعجني ولكنني ظننته يزعج جسدي رغمًا عني، خاصة أن كل من أعرفهم تقريبًا لديهم الشكوى ذاتها. ولكنني فوجئت أن الحل أبسط مما كنت أتوقع. كل ما كان يلزمني كي أتمكن من النوم هو أن أكتب. أكتب دون أن أعبأ بمن يقرأ ولا حتى ما أكتبه. فقط حين أفرغت الفوضى فى عقلي على الصفحة البيضاء أمامي توقفت الطاحونة فى رأسي ونعمت بنومٍ هادئ خال حتى من الأحلام، وهو أمر يزعجني قليلاً لأنني أحب أحلامي الغريبة والغامضة.
****
أشعر بالغضب يا رفعت ممن يتكلمون بثقة وتعالٍ عن أشياء لم يجربوها أبدًا، ويحاكمون أشخاصًا لم يكونوا يومًا في موضعهم فقط لأنهم لم يكونوا في موضعهم! يبدون حمقى ومغرورين وقساة كمن ينكر وجود الجوع لأنه لم يجربه أبدًا ويستنكر ألم الجائع ويندهش كيف لا يستمتع بجمال الدنيا ولا يبتسم مثلهم!
كل ما أتمناه يا رفعت أن يمروا بكل التجارب القاسية التي يقولون إنها لا تستحق كل هذا الصخب. أتفهم الآن ذلك الوحش في الفيلم الذي لا أذكره، الذي كان لا يؤذِ أبدًا من اختبروا الألم. ربما كان محقًا ومنصفًا في اختيار فرائسه.
***
أكره الشعور بالعجز يا رفعت. الصرخات المكتومة في الأحلام. العجز عن الاستيقاظ وإنهاء الكابوس الذي أدرك تمامًا أنه كابوس. العجز عن النوم. العجز عن الاستيقاظ من النوم.. العجز عن مغادرة السرير، العجز عن الخروج من المنزل، العجز عن السيطرة على أفكاري، العجز عن التحكم بمزاجي. العجز عن الشعور بالسعادة رغم وجود مسبباتها. العجز عن الشعور من الأساس. العجز عن تقديم المساعدة لآخر مهما كنت أريد ذلك بصدق. العجز عن الاندماج مع الآخرين. العجز عن الاستمتاع بالوقت. العجز عن التذكر. العجز عن الفهم.. العجز عن التوقف عن التفكير. وحتى العجز عن شرح فكرة بسيطة لشخص يجعلني أفهم أخيرًا معنى "قلوبنا غلف".
أكرهه حتى في أشياء بسيطة كـ العجز عن إتمام المكالمة.. عجز الإتصال بالإنترنت.. العجز عن العثور على نتيجة بحثك..
والعجز عن العثور عليك!
سارة درويش
11 notes
·
View notes
Text
لا تبحث عن المكان الجميل فقط
بل اجتهد في بحثك عـن الرفيق المخلص . الصادق . والواضح فوجوده معك سيكون
كفيـلاً بـأن يُجعل أي مكان جميلاً ،،🌻🏞️
4 notes
·
View notes