#بالجسد
Explore tagged Tumblr posts
Text
ثلاثة أسباب لعدم التأثر بالرقيه الشرعية علي الرغم من وجود الجن بالجسد وإليك علاجك باذن الله
الراقي الشرعي دكتور/ أبو البراء يوسف الاحمد للعلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة 0032460220322
3 notes
·
View notes
Text
اللهم احفظ أهل غزه وكل ما يدبّ على أرضها كما حفظت الروح بالجسد... فأنت كفيلهم وحسيبهم ونصيرهم 🤲🏻🇵🇸
254 notes
·
View notes
Text
عجبا لامرك أيتها الروح.. رغم أنه لا أحد.. يعرف موقعك بالجسد... لكنهم مبدعون... في.... وجعك ،،
45 notes
·
View notes
Text
سعادات الكحت والتفريغ
صباح الأمس استفتحت استقبالي بحالة إجهاض غير مكتمل مصحوب بنزيف متوسط الحدة، بينما أفحص السيدة كانت ترتجف بردًا من أثر النزيف�� وشعرت ببقايا الحمل الشبيه ملمسها بقطعة لحم طرية تحت يدي، وسط بركة صغيرة من دم. بركة من دم ترقد فيها تلك السيدة منذ ثلاثة أيام -وتتجاهلها- لأن جسدها يحاول طرد ذلك الحمل ويفشل في ذلك، وتحيق الآثار المروعة بالجسد ذاته أثناء تلك العملية الرهيبة.
ومنذ بدأت القيام بعمليات تفريغ الرحم وكحته عقب الإجهاض وأنا أشعر أثنائها براحة بال عجيبة وصفاء غير متوقع. يستجيب الرحم فورًا لخلوه من البقايا ويبدأ في الانقباض في التو واللحظة لحد أنك تشعر بحوائطه تنغلق على آلتك الجراحية وبحجمه وهو يقل وبعنقه وهو ينغلق، ويعود التشريح لطبيعته. ورغم روعة الجراحة، إلا أن التدخلات الجراحية نادرًا ما أعطتني هذا الشعور بالذات: الشعور المريح لعودة التشريح لحالته الأصلية، بل إن التدخلات الجراحية كثيرًا ما تتجرأ على التشريح وفي ذلك جمال أيضًا، لكن جمال عملية الكحت والتفريغ البسيطة مختلف تمامًا.
كان فراغ الرحم وانقباضه من أهم الخبرات الطبية التي خلفت في أثرًا من زمن امتيازي أعيد استكشافه هذه الأيام. انتبهت إليه كثيرًا لكن تعاظم ذلك الانتباه يوم أن كنت أمر على مريضة الولادة الطبيعية التي مزقت رأس المولودة قناة ولادتها لكنها قالت أنها رغم ذلك تشعر براحة هائلة "لأني مش مصدقة أن بطني أخيرًا فاضية".
ومنذ الشهرين نما لدي هوس قديم بالأصول التطورية للأمومة الثديية التي صرت لصيقة بها. المشيمة، ذلك العضو الثقيل والحافل بالأسرار والذي أخرجه ثم أتركه ينزلق في سلة القمامة الطبية بطريقة تتنافى مع ما يجب له من هيبة، والأمراض العديدة التي ينشئها الحمل وتخلفها الولادة، وحتى اللحظة الشائعة المعتادة من انبهار الأم بطفلها القبيح بينما هي تحت تأثير الأوكسيتوسن. على الجانب الذي أقف فيه: جانب الممارسة الإكلينيكية اليومية والمطعم بمفردات الثقافة السائدة ، تبدو الأشياء على غير ما هي عليه فعلًا، ترى الحمل والولادة أبسط العمليات الحيوية وأقدمها وأكثرها طبيعية، وترى جسد الأم مهيأ لها وللاعتناء بالجنين بحدب ومودة، وقد تعتقد أن آثار تلك العمليات على الجسد ضريبة متوقعة ومفهومة.
أما الجانب الذي صرت مجذوبة إليه، وكلما ت��قت لي لحظة من ثمالة اليوم الذي أكله العمل والتعب جلست أفكر فيه: هو التاريخ التطوري، والعالم الجزيئي للحمل والولادة الشبيه بساحة حرب موضعها جسد الأم. تلك المشيمة التي تجد طريقها بسرعة لسلة القمامة الحمراء: ذلك الجهاز المصمم لصناعة الهرمونات وغزو بطانة الرحم وسحب الدماء في دورة دموية موازية لدورة الأم. في اللحظة التي آخذ فيها تاريخًا مرضيًا لمريضة تسمم حمل أو سكري حمل أفكر في مشهد المشيمة. في اللحظة التي أقيس فيها ضغطًا مرتفعًا لامرأة حامل أفكر في المشيمة التي تحاول بجنون توفير الدماء والأكسچين لجنينها لحد إطلاقها كل تلك المواد التي ترسل جسد الأم إلى اندفاع من الاعتلال الوعائي والالتهاب، ينتهي في اللحظة التي يطرد فيها الجسد المشيمة، أو تستخرجها يد الطبيب/ة. تنزلق من بين يدي بلونها الأزرق البراق المخيف، وأفكر في تمكنها المرعب من تحويل مسار السكر والدهون والعناصر والمعادن إلى الجنين المتكون، وأتأمل باحترام اللحظة التي ينقبض فيها الرحم عقب الخلاص منها مباشرة. أتذكر أن المريضات يطلقن على المشيمة: "الخلاص" في لغتهن الشعبية، وأحاول فهم ما يعرفنه ويتوارثنه عنها وعن ما تصنعه أجسادهن.
بالأمس أيضًا شاهدت رحمًا ثنائي القرون. وتذكرت تلك الرسمة المذهلة تشريحيًا للأجهزة التناسلية لإناث الحيوانات الجرابية(زي الكانجارو)، وهي من أوائل الكائنات التي تحظى بأرحام ومهابل وتتكون بداخلها مشيمة وأجنة. في تلك الصورة الأولية من الوجود الثديي يكون للأنثى رحمين لكل منهما مهبل، واحد تتلقى فيه الحيوانات المنوية والثاني تضع عبره حملها، تشتبك تلك الملاهي التناسلية مع الجهاز البولي للأنثى في تكوين مروع. فكرت أن هذا الرحم الإنساني الذي يعتبر "غير طبيعي" هو مجرد ذاكرة وصورة أقدم لرحم الحالي الذي نعده طبيعيًا، تحكي عن تاريخ من المحاولات التطورية الحديثة لصنع بيت للجنين، لا يدعه يختلط بالبول والبراز، ولا يدمر الأجهزة الإخراجية وقت الولادة. الجسد الأنثوي مذهل.
لكن لأنها محاولات حديثة نسبيًا لعمر البشر، ولذلك فجمهرة تلك الأجهزة في الحوض الأنثوي الصغير لها عواقب وخيمة. أقف وقت الولادة وأتأمل الرأس العملاق وهو يضغط على ما حوله من تراكيب ويهدد بتمزيقها، أفحص السيدة التي ولدت عددًا من المرات وأشعر بمكونات الحوض تسقط في يدي عند أقل حركة أو كحة منها، وأفكر أن هذا النظام التشريحي مفرط العيوب.
أشعر ببهجة لطيفة حين أضغط على قمة رحم فرغ لتوه من مكوناته، وأنتبه لما تصيح به السيدات من توسل لتخليصهن من مكوناته سواء كانت حملًا أم سقطًا بينما يحاول الرحم ��فعها مسببًا لهن آلامًا ع��يمة، وسنة النوم التي تأخذهن ما أن تنتهي المأساة ويتكور الرحم الفارغ، بعد حصولهن على راحة مستحقة، وأفكر أنهن لا يعرفن أي شىء عن السياق الأحيائي والثقافي الذي تعمل فيه أجسادهن، وأنهن يعتقد أنها أمور طبيعية.
أتمنى لو أستطيع شرح كل ما أعرفه، لكن ذلك غير مجد وغير مناسب، أي والدة حديثة الولادة لديها الطاقة لسماع تاريخ رحمها المذهل؟ أي جدة postmenopausal أعطت حفيدتها شراب العسل كي تساعد انقباضات الرحم ستهتم بنظرية تقول أن انقطاع الدورة أصابها كي تتفرغ للعناية بأحفادها وتتذكر معلومات قيمة مثل أن الجلوكوز يحفز الانقباض العضلي في الرحم ويقلل مدة الولادة؟ ورغم أني أرى في عيونهن اهتمامًا يغالب التعب حين أشرح، وأنهن يشعرن بارتياح عظيم حين يفهمن أي شىء عن أجسادهن حتى لو كانت حقائق سلبية، إلا أني أتمسك بإيصال معلومة واحدة إلى الواحدة منهن: أنها فعلت شيئًا عظيمًا، وليس عملية بسيطة ومتكررة منذ بدء التاريخ، لكنها غالبت حتى جسدها وتشريحه غير المهيأ تمامًا للحمل والولادة رغم محاولاته الطويلة، والمشيمة التي تتربص بها، والتوازن الذي لم يحدث بعد بين ثمن عملية الإنجاب الذي يدفعه الجسد وقيمتها، غالبت كل ذلك في إطار ثقافي لا يحبها ولا يقدرها، وخرجت بنجاح يحق على من يتأمله أن ينحني للأم الصغيرة التي استطاعت برحم حديث التطور -لا يكاد يجد أي فرصة حتى يطرد محتوياته- وبعد تجنب سيناريوهات كارثية من مضاعفات الحمل والولادة، استطاعت الإتيان ببني آدم مكتمل النمو مثل البغل، ومحبته أيضًا.
37 notes
·
View notes
Text
لم يبق كلب أجرب واحد في هذا العالم الظالم إلا و جرب أسنانه النتنة بالنهش بالجسد الفلسطيني في غزة
65 notes
·
View notes
Text
بعقيدتي نؤمن بالتقمص، بتناسخ الأرواح، بعقيدتي لا نزور المقابر.. إذ أننا لا نزور القمصان الرثة البالية التي يدعونها بالجسد، في عقيدتي الروح تحلق ولا تموت.. في عقيدتي تعود الروح للحياة بذاكرة او بدون.. بهيئة جديدة وتعيش لأنها تستحق أن تعيش وتعيش وتحب وتحب
انا كنت هنا فيما مضى.. إن مت.. سأعود.
وأنتِ أيضاً..
سأبحث عنك.. وأعرف أن الجسد وإن تبدّل والهيئة وإن تغيّرت.. سأعرف روحك من بين عشرات البشر، سأعرف روحك وسأحضنها
نلتقي يا حبيبتي يوماً ما في أرض حنونة.. نلتقي بين الورود وتغريد العصافير.. نلتقي في فصل يوغا.. أو في بار.. أو محل فساتين.. نلتقي أمام الب��ر الشاسع.. نلتقي على السطح.. تحت سماء مطرزة بالنجوم.. نلتقي، أعدك.
22 notes
·
View notes
Text
عشان كدة بقي سيدنا عيسي سُمي بالمسيح !!!!!
= طب الحمدلله إنك عرفت السبب 😊
إنتي بقي تعرفي السبب !؟🤔
= طبعااااااااا ،، امااااااااااال 😁
يُقال ان سيدنا عيسى سُمي المسيح..
"نسبة للفعل "يسيح"
= اية يسيح دي 🤔
إللي هو السياحة يعني..
= طب علاقة سيدنا عيسي بالسياحة 🤔
سيدنا عيسي مكنش ليه مكان محدد بيقعد فيه،،
فمن كتر تجوله ،، سموه بالمسيح ..!
ويُقال برضو إن قدم سيدنا عيسي كانت حتة واحدة..
ممسوحة يعني ،، فلقب بالمسيح ..!
وفي أقوال ان سبب التسميه انه كان بيمسح بيده على المريض فيبرأ بإذن الله ❤️
والله أعلي وأعلم 😊
طيب كملي بقي دلوقتي ومتوهيش الكلام بقي ،!
هل ربنا استجاب فعلا لسيدنا عيسي لما دعي ربنا ينزل عليهم المائدة 🤔!؟
= اة ربنا استجاب لسيدنا عيسي وطمنه إنه هينزل المائدة عليهم لكن بشرط :
أي حد هيكفر بعد نزول المائدة،،
ربنا هيعذبه عذاب شديد جدااااااا؛
لإن همّ إللي طلبوها وشرطوا بكدة ..
"قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ"
ولية ربنا حط الشرط دة !؟
لإن لو ربنا مكنش اشترط عليهم الشرط ده كانوا هيكرروا كل شوية طلب تاني ويقولوا طيب عايزين كذا وكذا و..و ...و....
والطلبات مش هتخلص بقي !!!!
و ربنا أنزل عليهم المائدة فعلا؟!!🤔
اة ربنا نزلها فعلا.. بدليل
"إني مُنَزِّلُها عليكم"،،
وبني إسرائيل كانوا فين صحيح !!؟🤔
بني إسرائيل بقى مكنش عاجبهم سيدنا عيسى ولا الناس إللي آمنت معاه سواء الحواريين أو عامة الناس إللي اتبعوه ..
وكانوا خايفين بقى سيدنا عيسي ياخد منهم المُلك ..
فراحوا للملك الروماني اللي كان وقتها ماسك حكم الدولة ..
وقعدوا يحرّضوه على قتل سيدنا عيسى 😒
فضلوا يكدبوا ويقولوله إن سيدنا عيسى بيخطط عشان يعمل ثورة وياخد منه الحكم...!
فانت اخلص منه احسن ،، ودمه في رقبتنا ورقبة عيالنا احنا 😠
وفضلوا يقنعوه إن دي خطط سيدنا عيسى ،،
لحد ما فعلا الملك الروماني أمر جنوده إنهم يروحوا يقبضوا على سيدنا عيسى 😱
هما لية عملوا كدة 🤔!؟
لإن.سيدنا عيسى فضحهم وفضح كذبهم وتلاعبهم بالدين ،،
"ومَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"
فالملك بعت جنوده يدوروا عن سيدنا عيسى ..
فلما كان الجنود في الطريق،،
ربنا أوحى لسيدنا عيسى إنه هينيمه ويرفعه للسماء يقعد فيها لحد ما ييجي الوقت إللي هينزل فيه تاني عشان يكمل حياته على الأرض ويموت زي باقي البشر .،
""إذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ "
وكان سيدنا عيسي فين !؟🤔
كان في بيته وعنده الحواريين،،
وخرج عليهم بعد ما اغتسل وراسه لسه بتنزّل مية،
وحكالهم إن الجنود عايزين يقتلوه وإنهم جايين في الطريق خلاص !!!
وقالهم إن ربنا هيرفعه عنده،،
وان بني إسرائيل هيقتلوا واحد تاني بداله ربنا هيخليه شبهه مش هيقتلوه هو ،،
فسألهم:
مين فيكم ربنا يخليه شَبَهِي ويُقتل مكاني ويكون رفيقي في الجنة؟!!
فشاب صغير قال :
انااااااا..😊
فسيدنا عيسي أشفق عليه وصعب عليه إنهم يقتلوا شاب صغير ..
لأنه كان عارف إنهم مش هيقتلوه قتلة عادية وسريعة..
ده قتل عن طريق الصلب،،
يعني أية صلب 🤔!؟
يعني يحطوا الراجل على صليب وبعدين يدقوا المسامير في جسم الراجل من عند إيده ورجله عشان يثبّتوه في الصليب،،!!!!
فيموت بعد يوم أو أكثر بسبب النزيف وفقدان كل حاجة من جسمه ،،
لإنه هيكون اتخنق بسبب نقص الأوكسجين في دمه😒
فسيدنا عيسي سأل مرة ثانية:
مين ربنا يخليه شبهي ويكون رفيقي في الجنة؟!!
فنفس الشاب قال أنا يا نبي الله.. أنا😕!
فسيدنا عيسي سأل مرة ثالثة وهو بيبص للباقيين،،
فنفس الشاب قال : أنا! أنا ..!!
فسيدنا عيسي قاله:
خلاص.. انت إللي هتكون مكاني..😊
وفعلا ربنا غيّر شكل الشاب وخلاه نفس شكل عيسى بالضبط!!
توضيح
🛑 في روايه أخرى....
إن اللي اتصلب مكان سيدنا عيسى كان واحد خاين وهو اللي بلغ عن مكانه.. فأنزل الشبه عليه والجنود مسكوه وصلبوه.. ولكن دي روايه أضعف نسبيا... والله أعلم 👌
كان في بقي فتحة في سقف بيت سيدنا عيسي ..
فربنا رفعه منها إلى السماء..
والرفع كان رفع كامل من الأرض بالجسد والروح،،
يعني هو لسه عايش لحد دلوقتي وهينزل آخر الزمان ونزوله من علامات الساعة الكبرى ..
وهي دي عقيدتنا كمسلمين في عيسى بن مريم،
إنه نبي وعبد لله، ولم يُصلب أو يُقتل ، بل رفعه الله إليه😊
و أي كلام تاني غير ده في أي عقيدة تانية هو تكذيب لله عز وجل
وسيدنا عيسى حاليا في السماء التانية مع ابن خالته سيدنا يحيى عليهما السلام 😊
والله اعلم
20 notes
·
View notes
Text
في ذكرى رحيلك يا أبي
ها قد أطلَّ علينا الثامن والعشرون من تشرين الأول، اليوم الذي غاب فيه وجهك عن الدنيا، لكنه لم يغِب أبداً عن قلوبنا وذاكرتنا. أربع سنوات مضت، لكنها لم تُطفئ لهيب الشوق، ولم تُخفف من ألم الفقد. وكأن رحيلك كان بالأمس يا أبي، وكأن الدمع الذي انهمر حينها لم يجف بعد.
أبي العزيز، كيف يمكن للزمن أن يمر هكذا دون أن يضمّد جراحنا؟ وكيف للغياب أن يكون حضوراً دائماً في تفاصيل حياتنا؟ لقد رحلتَ بالجسد، لكن كلماتك، وابتسامتك، وحتى صمتك، ما زالت تملأ أركان حياتنا. كل ركنٍ في البيت يحنّ إليك، وكل زاوية تشتاق لصوتك الذي كان يبعث الطمأنينة في قلوبنا.
أربع سنوات وأنت الغائب الحاضر. نفتقدك في كل لحظة، في أوقات فرحنا التي كانت لتكتمل بوجودك، وفي أوقات حزننا التي كانت لتخففها لمسة حنانك وكلمة عزائك. ما زلنا نسأل: كيف يمكن للحياة أن تستمر من دونك؟ كيف للعالم أن يبدو كما هو وأنت لست فيه؟
في هذا اليوم المؤلم، أستعيد ذكرياتك كما لو كانت شريطاً لا يتوقف. أستمع لصدى ضحكاتك، وأسترجع حكاياتك، وأشعر بيدك الحانية تمسح على رأسي. يا أبي، كم كنت عوناً وسنداً، وكم ترك غيابك فراغاً لن يملأه شيء.
أدعو الله في هذه الذكرى أن يمنحك من رحمته ونعيمه ما يليق بقلبك الطيب وروحك النقية. أرجوه أن يجعل مثواك الجنة، وأن يجمعنا بك يوماً لا فراق فيه ولا ألم.
نم مطمئناً يا أبي، فأنت في قلوبنا دائماً، وستبقى نوراً يهدي خطواتنا ودعاءً لا ينقطع. رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته.
12 notes
·
View notes
Text
شيء غير اللذة الجـ نسية !!
مقال+18
الحب لون نادر ساحر من ألوان الاتحاد....
ما تقوله لنا الكتب الجنسية الرخيصة من أن الحب هو توفيق اثنين في أن يصلا بعلاقتهما إلى ذروة الاشباع الجنسي..
كلام غير صحيح.. فالاشباع الجنسي يمكن تحقيقه بايسر السبل بدون حب وبدون تفكير وبدون عناء يذكر.. وهو أحيانا يتم في لقاء المصادفات.. وفي العلاقات العابرة.. التي لا تخلف شيئا في الذهن ولا تترك أثرا في الخيال.. وأحيانا يتم مع وجود الكراهية..
وهو إشباع ينتهي في أحسن الأحوال إلى حالة من الوخم والخمول والتبلد الذهني...
وهو إشباع يمكن أن تمنحه أية امرأة مثل الأخرى..لا يشترط امرأة بعينها.. لأنه اتصال أخرس في الظلام.. يمكن أن يحركه الحر وتذكيه لزوجة الأجساد.. بأكثر وأكفأ مما يحركه الحب...
وحينما يشتاق الرجل إلى هذا الاشباع، فهو في العادة يشتاق إلى الاشباع نفسه لا إلى إمرأة بالذات.. وهو لهذا يحاول أن يحقق له ظروفه التي يواتيه فيها، فهو يسعى إلى الخلوة ويتعاطى المخدر إذا كان مدمنا، أو يشرب إذا كان سكيرا أو ينزل على الأكل إذا كان أكولا.. ثم بعد ذلك أية امرأة مثل الأخرى ما دامت عندها المواصفات الجسدية المطلوبة... وما دام هو في حالة لياقة..
وكلما كان الاثنان في حالة غباء وتبلد فالمتعة عادة تطول... وكلما استطاع الرجل أن ينسى أن معه امرأة تشاركة فراشه كلما كان أكفأ ��ي أداء وظيفته.. فلا عجلة .. ولا توتر.. ولاحتى إحساس...
هل يكون هذا حبا..
أبدا..
برغم كل ما يقال عن الجنس وأهميته في نظريات علم النفس الحديث.. وبرغم كل ما يقوله فرويد وغير فرويد.. فلا شك أن الحب شئ غير الجنس...
لا أقول هذا لأني رومانتيكي.. ولكني أقوله لأني علمي أنظر نظرة علمية إلى الانسان.. وأرى أن الانسان كائن شديد التعقيد لا يمكن النظر إليه باعتباره جسدا فقط، ووظائف عضوية فقط وأحشاء فقط وغرائز فقط...
ومن ينظر إلى الانسان هذه النظرة المحدودة لا يكون علميا.. وهو في الواقع يقتل الانسان بهذه النظرة ويحوله إلى رمة وجيفة.. وبالتالي لا يصل فيه إلى حكم صادق..
الحب أدواته الذكاء والحس المرهف والعاطفة المتوقدة والبصيرة الشفافة والفطرة النقية والوجدان المتألق.. ولا يمكن أن تكتمل لذاته في جو المخدرات والغباء والبلادة الذهنية...
الحب لا يذكيه الحر ولا تثيرة لزوجة العرق.. ولايمكن أن تحل فيه امرأة محل أخرى لأنه ليس علاقة الرجولة بالأنوثة.. وأنما هو علاقة رجل معين بامرأة معينة..
والحب لا شبع فيه لأنه ليس خطة وفخا إلى لقاء جسدي عابر ولكنه تجاوز دائم للواقع واحتمالاته وتخط لحاجز الجسد بحثا وراء لقاء عميق واتحاد في الجوهر.. وهو اتحاد مستحيل.. فالاثنان لا مفر من أن يظلا اثنين ولن يصبحا واحدا أبدا.. ولهذا فالحب مقضي عليه بالتشوق والنزوع والالتياع والجوع بلا شبع...
والحب لا يذكيه إشباع الجنس.. لأن الحب هو المانح الذي يمنح لذة الجنس، وهو الذي يجعل هذه اللذة قريبة ميسرة تحققها لمسة يدين ولقاء نظرتين.. بينما يظل الجنس بذاته لذة خاوية لا تستطيع أن تمنح حبا..
والحب الحقيقي لا يطفئه حرمان.. ولا يقتله فراق.. ولا تقضي عليه أية محاولة للهرب منه.. لأن الطرف الآخر يظل شاخصا في الوجدان..
ألم أقل إنه لون غريب من ألوان الاتحاد.. كما تتحد العناصر في الطبيعة فينشأ عنها مركبات لا يمكن تفريقها إلى عناصرها إلا بالنار والكهرباء...
كما يذوب السكر في الماء فلا يمكن فصله إلا بالحرارة والتبخير .. وحتى البللورات التي تنفصل في تلك الحالة تظل محتفظة بالماء في داخلها على هيئة "سكر نبات"..
وأحيانا يكون الاتحاد وثيقا عميقا مثل اتحاد مكونات الذرة..إذا تيسرت القوة الكافية لتفريقها انفجرت وأدت إلى قنبلة ذرية..
والحب بالمثل اتحاد شديد العمق يؤدي التفريق فيه إلى سلسلة من انفجارات العذاب والألم قد تستمر حتى الموت.. وقد تنتهي بتغير الشخصية تماما وتحولها.. كما يتحول الراديوم بعد تفجر الاشعاع بداخله إلى رصاص..
أي لون من ألوان الاتحاد هو!؟
إنه قطعا ليس اتحادا بالجسد..
وليس هوى نفسين..
ولا تلاؤم مزاجين..
ولاتفاهم عقليتين...
ولا هو العثور على فارس الأحلام..
ولاهو ارتياح الفطرة إلى فطرة أخرى تعاشرها...
إنه يحتوى على كل هذا بالطبع.. ولكنه يحتوي على ماهو أكثر..
وما هو أهم..
على وحدة أعمق من كل هذه الاتحادات الواضحة المفهومة..
وحدة أصيلة كالقدر والضرورة والمصير تجمع الاثنين عبر كل حدود الممكن والواقع، ورغم حوائل الزمان والمكان..
وحدة لا يجدي فيها فراق ولا تبترها قطيعة.. فهي تبدو أحيانا كوحدة تاريخية قديمة..إذا كان من الممكن أن يكون لكل نفس من هذه النفوس تاريخ قديم قبل أن تولد.. فكل منهما يشعر أنه كان يعرف الآخر منذ زمن وأنه ليس غريبا عليه..
كل منهما يتعرف على الآخر كأنما يتعرف على شخص قديم حميم...
وحدة غامضة لم يجد لها العلم اسما..
ولا مانع من أن تستعير لها التسمية القديمة "الوحدة الروحية"..
تسمية أكثر غموضا.. ولكن ما باليد حيلة..ليس عندنا غير هذه الكلمة القديمة "الروح" نسمي بها ما نشعر به ولا نعرفه في داخلنا..
وإذان كان المفكرون الماديون لا يعترفون بهذه الكلمة.. فهذا لن يحل الاشكال بالنسبة لهم.. فسنظل نسألهم اسما لما نشعر به ولا نعرفه في داخلنا.. وسيظل هناك شئ وراء مدركاتنا الحسية.. شيء حقيقي لا وهمي.. يحتاج إلى تفسير..
ولهذا يبدو دائما في نهاية التفكير أن الحب كالفن والدين والحرية تقف كلها على أبواب الميتافيزيقا.. وأنها ظواهر مختلفة لما يخفى وراء مدركاتنا الحسية..
ولا نقصد هنا حب نواصي عماد الدين والأمريكين وكوبري قصر النيل بعد الساعة الواحدة.. ولا حب سن الستاشر.. ولاحب آخر السهرة بعد أن ينتهي برنامج الكباريهات ويبدأ نشاط البارات.. ولا حب "ابو عيون جريئة" ولا كازانوفا.. فبعض هذه الألوان من الحب مرض وبعضها فضول وبعضها فراغ وثراء ودلع وفخفخة وبعضها غرور وحب للنفس أكثر مما هو حب للآخرين وبعضها مصالح وصفقات وأغلبها نزوات جنسية عابرة.
أما حبنا الذي نقصده فهو ذلك الحب النادر الذي ينمو في علاقات قليلة ويعيش ويتحدى النسيان ويضفي النبل والجلال على أبطاله ويصبح حكايات تردد باحترام وتأثر..
ومثل هذا الحب نادر في زماننا ندرة الصبار المكتنز بالماء في الصحاري الجرداء.. ولكنه موجود على أي حال.. والشكر لله..
أذكر أني قرأت خبر طريف في النمسا أن شاب أدخل رأسه بين أسوار الحديقة ليقبل حبيبته ولما انتهى من قبلته حاول أن يخرج رأسه فلم يستطع.. واستدعى الأمر الاستعانة ببوليس النجدة..
وفي غراميات هذا العصر الذري يحدث كثيرا أن يدخل شاب رأسه في قفص الحب ثم لا يعدم وسيلة لإخراج رأسه والافلات بجلدة كلما أراد دون الحاجة إلى بوليس النجدة.. وقد يدخل رأسه ويخرجها عدة مرات ��ي عدة أقفاص..
ولكن في ��بنا الذي حكينا عنه حيث الحب قدر وضرورة ومصير لا يستطيع العاشق أن يخرج رأسه من قفص الحب إلا بقطعها..
وفى النهاية نقول :
هل منكم من يريد أن يحب حقيقيا ؟ .
من كتاب فى الحب والحياة
د. مصطفى محمود
13 notes
·
View notes
Text
أنت مطوق هنا بالجسد مثل الناي
وروحيا أنت مثل الرياح التي لا قرار لها
4 notes
·
View notes
Text
يدهشني كيف فيلم كهذا يظن أنه فيلم نسوي وهو مشبع بأبرز ما تحاربه النسوية, الهوس بالجسد والمظهر, في جهوده ليظهر سخافة هذا الهوس يقع هو في فخ الهوس نفسه, التركيز على جسد المرأة الأكبر بالكاميرا وانتظار أن نتفق معه أنه قبيح ويجب تغييره مضحك, الفيلم لا يجعلك تشعر أنه يدرك نفسه, تكاد تشعر أنه يتفق أن المرأة فقدت قيمتها عندما كبرت "بس لا تحاولي تحسني مظهرك لأنك وقتها ستصيرين كالوحش". إذا كان الفيلم يمثل شيئا ما فهو يمثل عالم صغير جدا مهووس بالفتيات الصغيرات موجود في عقول ومكاتب ذكوريين حمقى, أغلب العالم, تسعة وتسعين بالمئة من العالم لا يهتم بهذا القدر بتفاصيل جسدك ولا بتقدم عمرك, أغلب العالم ليس شركات تلفزيون ولا أفكار مراهقات عندهم اضطراب تشوُّه صورة الجسم | بدي ديسمورفيا, أن تظني أن العالم يهتم بكل هذا وبهذا القدر يضعفك ويضرك, والفيلم يحسسك أنه يهتم.
لازم تكوني أسخف الأشخاص وأكثرهم عزلة عن العالم لتصلي لذاك العمر ولا تدركي أنك تملكين قيمة في عمرك ذاك وإذا تم الحكم عليك في مكان ما ستجدين مكانا أفضل يتم تقديرك فيه, أو يمكن عندك نقص فيتامين دال والنفسية تبحث عن شيء يجعل بؤسها ذا معنى واختار الجسد.
أحيانا يمدح أحدهم شيئا ما أمامك وتحس بشعور ملح لا يتزحزح أنه بداخله يكره هذا الشيء لهذا اختار التدقيق عليه والحديث عنه, الفيلم يعطيني هذا الفايب, كأن القائمين على الفيلم يكرهون النساء الكبيرات
5 notes
·
View notes
Text
للرحيل أنواع ..قد ترحل وانت لازلت مكانك .
ان ترحل بعقلك عن صغار العقول فلا يستفزك قولهم ..عن من لايفهمك فترحل بصمتك وشرودك فتجد الراحة ...واحيانا يكون رحيلك داخلي مؤقت لتنجو بجميع أفكارك من فكرة مدمرة ..ان ترحل من الواقع للخيال فتري الزحام يتلاشي والازعاج يتحول لهدوء وبردا وسلاما ..أن ترحل مع معني في بيت شعر لامس قلبك فيعود نبضه ..وأجمل الرحيل الذي لايكون بالجسد وانما بالروح عندما تغادر بكل كيانك لتكون في معية خالقك ..فكرا وعقلا وروحا ودمعا وارتجاف قلبك بين يديه في مناجاة بأسرار أعماقك ...وتعود بعدها لسلامك وأمانك وهدوءك وثباتك أمام كل تقلبات الحياة وصعوباتها..
5 notes
·
View notes
Text
يوم: خريطة الروائح
-أتعمد بدء اليوم بطوفان من الروائح القاهرة: عطور الورود والڤانيليا وشراب الكرز واللوز المر. منذ أن وطدت تعاملي بالجسد البشري في أضعف حالاته وأنا قد أصبحت شديدة الحساسية للرائحة. أنتبه لها وتصعقني كالكهرباء، تفغمني وتعلق بأنفي حتى بعد مغادرتي إياها إلى مكان بعيد. أتجهز لطوفان الروائح بطقس مفصل من سكب كل الأشياء ذات الرائحة في دولابي على جسدي قبل النزول للشارع.
-لشوارع القاهرة رائحة ومذاق ترابي جعلته المست��فى -بالمقارنة- أكثر احتمالًا. أخرج من بوابتها فأشعر أن رائحة الشارع وهي دخان وأتربة خالصة مقلية في شمس جهنمية، أقول أني أشعر بأنها أجمل رائحة في العالم. تتواتر في القاهرة محطات من الرائحة على خلفية من رائحة ترابية ثابتة: تتتابع مكبات القمامة العشوائية خلف الأدخنة المثيرة للغثيان للقمامة المحترقة خلف رائحة المخلفات الحيوانية. على الطريق الدائري صرت أعلم الأماكن برائحتها المميزة وليس بدلالتها الجغرافية.
-للمستشفى سلطان خاص على حواسي. تربيني على تحمل الأشياء والظروف وأذى الشعور والعاطفة والإحساس. تغير نفوري الطبيعي من الأشياء وتحوله إلى احتمال وربما إلى محبة غامضة. أعشق الرائحة الحادة للدياثيرمي. أتقبل رائحة أكسدة الدماء الشهيرة في قسم النساء. لم أعد أهتم للتواجد المفرط للسوائل الجسدية في محيطي. بالأمس قلبت مرتبة مبقعة بالدماء ونمت على جانبها الآخر.
في المستشفى رائحة المطاط الفائحة من الجوانتيات. رائحة البيتادين المحترمة. رائحة الكحول التي صرت أعشقها. رائحة الكلور التي صرت أحترمها. رائحتا الدم والبول. رائحة الأجساد البشرية المتقلبة في عرقها في عنابر القسم المقطوعة عنها الكهرباء للحد الأدنى بسبب الإجراءات التقشفية. رائحة بخاخ الجسم الذي أرش منه متى رغبت في استعادة إنسانيتي. رائحة المطبخ وردهته في ساعة الغداء والتي تصيبني بفقدان الشهية لأنها تختلط برائحة الاستقبال. رائحة الاستقبال الشبيهة تمامًا برائحة مرحاض.
لكن أكثر هاته الروائح سطوةً وتأثيرًا علي -إلى حد أني ابتعت كمية مجنونة من العطور من فرط تأثري بها- هي رائحة السيراميك الممسوح للأقسام الداخلية والاستقبال. أسفر الفقر الحديث في هذه المرحلة عن نقص حاد في كافة مستلزمات كل شئ، من ضمن ذلك الصابون والكحول ومواد التطهير والتعقيم. -أشتري زجاجة صابون للأيدي وأحملها معي في حلي وترحالي-.
على السيراميك المغطي لاستقبال وقسم النسا تنسكب السوائل الجسدية بسخاء. بدءًا من السائل الأمنيوسي للأجنة وليس انتهاءً بالدم والقئ. يضطر العمال لتخفيف الصابون بطريقة تفقده خواصه أصلًا ويتحول لمجرد ماء، ويستخدم هذا الماء المجرد في مسح الأرض، وهو في واقع الأمر لا يفعل إلا توزيع السوائل على مساحة أكبر وتغذية الكائنات الدقيقة عليها وصنع طبق بيتري هائل رائحته هي أقوى الروائح تأثيرًا على حياتي كما رائحة العنبر على العدد الكلي للحيتان في قرون الصيد الجائر. تدفعني تلك الرائحة للبكاء والعويل. تؤلم عيني وحلقي وتلتصق بحواسي فأظل أتبينها في الشارع حتى أصل للبيت.
-يرأف طبيب الامتياز بحالي ويعمد لشراء عيدان بخور من أحد عطارات السيدة زينب. في هويد ليل الاستقبال أطلب من كاتب الاستقبال أن يشعله لي وأطمئن لراحئته وأنا التي لطالما كرهت رائحة العطور الدخانية الشرقية.
-حالما أصل للبيت أغرق نفسي في حمام من الأشياء المعطرة بحماس ديني. أضمخ نفسي بكل العطور الممكنة بصورة طقسية كأني البابا. أشعر برضا وراحة لا مزيد عليهما. ربما هذا هو ما شعر به الأنبياء بعد التعميد في الأنهار المقدسة: تطهر من البشرية. أتقلب في جزيئات الرائحة البشرية حد الإشباع ثم أعود لأغسلها عن جسدي وأستبدلها بالڤانيليا فأشعر بتجديد اشتراكي في رغبة البقاء على قيد الحياة. تفتح تجربتي الجديدة للروائح وحواسي المشحذة لها وعيي على معانٍ لم أختبرها من قبل، كأني أعيد فهم معنى أن يكون الواحد/ة إنسانًا، ما ذاك إلا أن يختنق في الروائح الخانقة للعالم والبشر ثم يأخذ قرارًا بأن يستحم؟ أليست هذه هي الرحلة الموضوعية والروحية؟ تعلمني الخريطة لليومية للروائح تقدير ما أشارت له هانا أرندت "بالسحر الحديث للأشياء الصغيرة"؛ رغم أني لا أعد رائحة محيطك شيئًا صغيرًا. هكذا أكتشف السحر القديم للأشياء اليومية، والسلطان المبسوط للحواس على الإنسان. وأتعلم.
21 notes
·
View notes
Text
هدِّئ مِن رَوْعَ قلبي، وارتجاف عقلي قلقًا، ولا تجعلني أنظر إلى المستقبل بعين الواقع بل بعينِ اليقين بك والتوكُّل عليك، وخفِّف عليَّ وطأة هَوَاجِسي، ومُنّ عليَّ برحمةٍ منكَ تُلاصقني التصاق الروح بالجسد، وثبّت أقدامي المُفكِّرة في الآتي بخُطايَ المُبعثَرة، وكُن معي فأنا لا أحتاج إلَّاك مؤنسًا، ورفقةً، وقوةً، ونصيرًا.
2 notes
·
View notes
Text
عن الحب صمت وعن احلامي لسه خاسر
استقلال بالجسد احتلال روحي هائل
عيوبي زي طموحك فا سقف كانك فائز
مبادئك بتروح وبتيجي اخس... ستائر
10 notes
·
View notes