#بابا رد علي
Explore tagged Tumblr posts
Text
كنت أسالف ويا @rosilyme وقالت لي أنها لما تسالف في قروب طالبات الصف ويصير في هوشه أتطرش لهم أغنية "أما مودو" ومباشرة يسكتون ويقعدون يكتبون كلمات الأغنية
تنجح كل مرة
#سبيستون#spacetoon#ماما ردي علي#بابا رد علي#مودا ردي علي#مودي ردي علييييييييييييييي#i was a spacetoon kid
0 notes
Text
بستغرب الناس اللي بتنزل الشات بتاعهم مع باباهم في فيديوز تيك توك والاقي الشات فيه كلام رايح جاي وڤويسات
رد بابا علي أي حاجه ببعتهاله في الشات من يوم ما مسكت عدة تاتش: 👍🏻
16 notes
·
View notes
Text
انا ما بعرف ايمت رح يجي الوقت اللي أنشر فيه هالكلام بما إنو الكهربا رح تقطع وطاقتي كمان. بس بهاللحظة حاسة باليأس والتعب واللارغبة والشوق والوحدة والصمت. أنا من بداية الأسبوع غرقت بصمت كبير وعميق.. انتهت رغبتي بأي حديث بشري. قبل بيوم او تنين نتيجة خناقة مع ماما قلتلا إني متمنية لو بخرس للأبد. وما بقا بحكي حدا ولا رد على حدا. ويبدو كان تحقق رغبتي سريع، حتى هذا الكلام متل كثير غيره ما بعرف اذا رح ينتهي او رح أحذفه. أنا تعبت ويمكن ما في شي جديد بما إنو نحنا بهالعالم جماعة كبيرة من المتعبين والوحيدين والمعذبين. بس هالمرة انا تعبانة بصدق مني.. قدرتي عالامتنان تقلصت مع تضخم تذمري وشكواي. انا مو راضية عن حياتي مو راضية عن حالي. كل ما قول إنها رح تفرج بتضيق بتضيق كثير. انا مو قادرة اقتنع بالم��جود. ببكي وبحكي لحالي بس فرح هاي حياتك ما في شي رح يتغير هاي حياتك. بس أنا ما بدي تكون هاي حياتي. مرات بحس كمية المسؤوليات اللي حاملتها بتخليني حس كأني كبرت كثير ودوبني الحق اعمل شي. بس اللعنة يا ناس انا بس عمري 21 ومش فاهمة ليش الحياة بهالصعوبة. ليش لما فكر بحالي بلاقيني عم فكر بماما وأدويتها وبابا وتعبه وأخي ومستقبله وبيت عمي وولادهم وخالاتي وجدو.
كنت طفلة وكان عمري تمان سنين وكنت مضطرة احمل مسؤوليات مش الي، وبعدين مضطرة اتحمل أهلي "هدول أهلك استوعبيهم" استوعب الكل وخسرت حالي وإحساسي بوجودي وأهميتي من دون ما تكون مترافقة مع وجود الآخر من دون ما آخدها من أهمية الآخر. اليوم الصبح نزلت على دوامي عم ابكي لأني بس مش فاهمة، أنا هالفترة أخلاقي ضيقة ومزاجي منخفض لهيك مو قادرة اتحمل شي أو ماما عم تقسى علي وتؤذيني؟ بعدين فرح استوعبيها بس أنا مو قادرة..انا منرفزة كثير ومعصبة وبنفجر فوراً وبشكل كبير على كل شي. ولما بحكي وبجاوب بكره حالي لأن بزعجهم واكيد ما عندي شك انو المشكلة فيني. بس انا والله حاسة إني من جوا عم انهار. مو حاسة إني قادرة اتحمل كل الصعوبات والضغوط اللي عم يصيروا او لسا بطريقهم لحياتي وبعرف إني رح صادفهم بالأيام الجاي.
أنا عم اختنق وحاسة بالفشل والبطء والضياع والوحدة
الفترة الأخيرة لاحظت إني عم ركز على شو مش موجود أكثر من شو موجود. على شو بتمنى لو عندي أكثر من شو عندي فعلاً. ومو قادرة افصل لأن مو قادرة اقتنع... أنا ما بدي تكون هاي حياتي ومش قادرة اتحمل الألم والتعب واليأس اللي رح باخدهم لما بحاول غيّرها لأن مش متأكدة اذا رح تتغير أساساً. ولأن بدي اياها تتغير بسرعة فائقة وبلمح البصر. لأن مش قادرة اصبر. ولأن كرهانة إني رح اصبر بس وأنا عم اتذمر. واشكي. وابكي.
ولأن هذا الكلام ما بيشبهني أنا مش هيك بس انا هيك عم حس.
أنا كرهانة شوف تعب بابا كرمالي وأنا من جواتي حاسة حالي فاشلة ورح ضل خيّب أملهم مرات ومرات.
من كم يوم عم قول لأخي إنو حاسة بابا مكتئب ورح يفقع من الوضع. أكّد أخي كلامي وقلي لولا أمله بإنو بعد كم سنة رح نتخرج ونأمن حالنا وإنو وقتا حياتنا رح تتغير كان فقع من زمان. بكيت لأن هذا الشي الوحيد اللي مصبر بابا، وبالوقت اللي عندو ثقة فينا ما بتنقطع بأي لحظة أنا مش قادرة كمّل. حاسة الطريق مع كل خطوة بيزرع غصة بقلبي.
...
مو قادرة كمّل بهالحديث لأن رح اختنق بدموعي. رح احكيلك إنو اليوم طلعت علامة مادة كنت خايفة ارسب فيها بس نجحت.
مكسيم كان ضايق خلقه لأن صار موعد نومه وما عم يتحاكى وأي كلمة منحكيه اياها بنرفز وبيصرخ وبي��كي. بس ههع انا فرح بعرف اتعامل منيح من كل كائنات الثلاث سنين وما دون. فمن حديث لحديث وهو عم يصغي باهتمام. قلتله ورجيك صورة؟ وفرجيتو صورتي.. ابتسم، أحلى ابتسامة عريضة بالحياة، وقلي: هاي انت، هاي فرح. وضحك. قلتله حلوة؟ حلوة حلوة وضحك. قديش؟ عشرة وعشرة وضحك. ولمعة عيونو هي اللمعة اللي مطلوب ترافقني كل حياتي كل ما اتطلع بوجه أي حدا بحبو.
...
نعست والكهربا قطعت. وراح النت. بس مش مهم..
14 notes
·
View notes
Text

دمو*عي مش عايزة تقف 💔
امبارح رحنا عند خالي كان عزمنا عنده عشان نتعشى أخويا الصغير عنده 10 سنين، شاف ابن خالي اللي عنده 9 سنين بيلعب بلايستيشن، وفضل يبص عليه. بعدين قاله: "اديني أجرب ألعب شوية عشان أخويا بيحب الألعاب، بس للأسف، ابن خالي قاله: "لأ ما تلمسش البلايستيشن بتاعي
راح خالي كمل وقال لأخويا بزعىيق ده مش بتاعك متمدش ايدك علي الحاجة اللي مش بتاعتك أخويا طبعا اتكىسىف وفضل يبص ودمو*عه في عينيه،وأنا كمان قلبي اتك*سر عليه. بعد كده، مراته حطت لينا العشا وأخويا ولا انا مش بنحب نأ،كل بط أخويا قال: "أنا مش ها،كل ده خالي رد عليه وقاله طبعا اتعودت علي الفول والعدس وفضل يضحك. أنا ساعتها اتضا*يقت جدًا، قلت لماما: "يلا بينا نمشي وانا الد،موع هتفر من عيني راح خالي قالي اقعدي قلتله لا مش هقعد راح زع*ق فيا وقال لاامي انتي عوديتهم علي الدلع وقلة الاد*ب
أخويا فضل يب*كي، وأنا خدت أخويا وخرجت، وماما جت ورانا ورجعنا البيت أخويا نام متأ*ثر وزع*لان
اخويا عنده كرامة رغم إنه صغير بس مش قادر يتحمل الذ*ل، وتأثر جدًا والله قلبي واجع*ني عليه 💔
أنا عايشة مع ماما وأخويا الصغير، وبشتغل عشان أصرف عليهم وسبت دراستي عشان أشتغل، مفيش حد يصرف علينا، وماما ضهرها تع*بان عندي 20 سنة، بس حاسة نفسي عندي 60
حلفت إني ما أروحش عند خالي تاني، خالي ده لما بابا كان عايش كان عامل معاه خير كتير ودلوقتي بقى يرخ*ص فينا ومبسوط إننا في الحالة دي.اكتشفت هناك إنه طول عمره حاق*د علينا،
ومفيش حاجة اسمها الخال والد
مفيش حد زي الاب ولا بعده💔
0 notes
Text
موعد مباراة الأهلي والزمالك فى قمة الدوري المصري
حرص الإعلامي أحمد شوبير على كشف موعد مواجهة الزمالك والأهلي في قمة الدور الأول من الدوري المصري. حيث كتب أحمد شوبير قائلًا:” رابطة الأندية تعلن موعد مواجهة الزمالك والأهلي في قمة الدور الأول من الدوري يوم 15 أبر��ل علي استاد القاهرة في السابعة مساءً”. وحقق الأهلي الفوز على ميدياما بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت على استاد بابا يارا، ضمن منافسات الجولة الخامسة بدور المجموعات لدوري أبطال…

View On WordPress
0 notes
Text
مزامنةٍ مع الفيديو إلي طلع تريند البنت إلي أبوها لما يرجع من برا بيدخل عليها بالحلويات و فيديوهات بنتي و حبيبتي مع الدموع و بوستات المدح في الآباء إن كانوا أحياء أو الرثاء في وفاتهم و فقدانهم ..
بابا النهاردة أخد آخر فلوس معايا من شغلي القديم بدون رضا مني و قال هيردهم و ده في المشمش عشان كان رد الي قبل كده ؛ مع طبعاً إنه عرفني أن إلي في سني برا بيصرفوا علي نفسهم في الأكل و بيشتغلوا مش قاعدين في البيت و ده تلقيح مباشر لأن رفضت انزل الشغل إلي جابه ليا أبو مرتب ثابت 2000 و تارجت 1000 يا تاخدهم يا بالسلامة عشان ما حققتش !
الفكرة هنا أن معاشه أعلي من المرتب إلي هاخده و أن النهاردة 13 في الشهر ، و إنه ما بيصرفش عليا جنية بقاله فوق السنتين و إنه الفلوس الي اخدها عايز يجيب بها أكل هو إلي بياكله بس و لعمال الشجر بكره!
هو ما لقاش رجا من ماما جالي! بس أنا هحاول اهدأ و أعتبرها صدقة أو اتسرقوا أو نية رضا الوالدين و رد جميل زمان ، هحاول ما اعيطش ، هحاول اخلي قلبي حلو و يسامح و يبقي كويس مهما تأذي هحاول عشان مافيش حل غير كده :"))
6 notes
·
View notes
Text
احنا الشعب الوحيد اللي عندنا رد لكل حاجة😂😂: (الشعب المصري)
عمي > عمي دبب
خالي > جتك خلل
ماما > ماو لما يلهفك
بابا > جتك باو
عايز اروح > الهي تروح ما ترجع
عايز امشي > مشش في ركبك
عامل ايه > احسن منك
عايز انام > نامت عليك حيطة
عايز اطلع > طلعت روحك
هقوم > قامت قيامتك
نعم > نعم الله عليك
هاتي بوسة > باستك عقربة
بحبك > حبك برص و سبعة خرس
يا بت > بت اما تبتك و علي باب ستك
11 notes
·
View notes
Text
اسمي فاطمة....خريجة تجارة ولم اعمل
تزوجت من عادل خريج تجارة وكان يعمل بالتسويق...في شركة معروفة وهو الان مدير بها
انا.....متوسطة الجمال....
متوسطة......في كل شئ
لكن انا وعادل كنا متحابين جدا لانه كان جاري...وتزوجني بمجرد تخرجي، ، ، ، ، ، ، ،
فكرتي عن التربية كانت من خلال الافلام وتربية ماما لي....ماما كانت تعاقبني بالضرب احيانا او بالحرمان من المصروف...واحيانا تشتم يا غبية ....لكن عموما كانت طيبة...لكن.....لا احبها لدرجة..كبيرة😣...لا تفهموني خطأ انا احبها لكن لست متعلقة بها. ..بابا كان الانسان المخيف الذي يتدخل في الشدائد ......بصراحة انا لم اكن عمري تعيسة معها ولا..............سعيدة.......كنتُ اشعر اني كمٌ مهمل......شخص خامل في الدنيا وخلاص....لكن كنت انجح...
بتوسط في الدرجات
...لما عادل احبني شعرت بفائدة لحياتي
ثم مع زواجنا زال الاحساس ..وعدت كالموظف في شركة حكومية اسيرة الروتين.في حياتي الشخصية ....😐😏
انج��ت هند ....ثم احمد....ثم....حمزة.....
احضر الطعام
اغير البامبرز
انظف الشقة
اصرخ احيانا يا غبي يا حمار...
واحيانا اضرب ضربات خفيفة علي المقعدة او اليد.....
اقوم بحل الهوم ورك....وهم في مدارس لغات.....
هند كانت كتومة جدا.....تنظر الي نظرات ضيق..لكن مكتومة وتنفذ الاوامر وانا عادي..الدنيا ماشية وخلاص.
احمد كان مطيع اكثر منها.....
يمين يمين شمال شمال......
انا من داخلي لم اكن سعيدة رغم حبي لعادل ....ولا تعيسة
عااادي
اهي حياة والسلام....اؤدي فيها.....دوري
كأي زوجة وام.....
احمد كان يحاول الحديث معي او الحكاية لي كنت اسمعه بزهق او تطنيش ...ظل يحاول الي تالتة ابتدائي ثم كف عن المحاولة....واصبح لا يحكي
#احسن
انا اعامله كشخص يؤدي دوره تجاهه فقط....
هو من الاوائل وهند متفوقة......
اشعر اني لست قريبة منهما ...
يتحادثان بخفوت لكن عادي بلا وجع دماغ
هم مطيعون وخلاص
عادل علاقته بهم سطحية جدا
مصاريف
واكلة سمك يوم الجمعة....وشكرا...😏
جاء حمزة....ابني الثالث
كان حركي جدا ويحب الاحتضان....
انا كمان كبرت...وشعرت اني في حاجة للاحضان
احضنه وادلل اكثر من الكبار
نظرات ساخطة من هند
وابتعاد من احمد
كلاهما سخيف معه..
الي هنا والي هذا الحد مان يبدو لي اني موظفة ناجحة بدرجة ام 😑😐
حياة ماشية وخلاص
لكن.....
في يوم عصيب ....
كنت انظف الشقة فإذا..بموبايل عادل يرن رنة رسالة ولم يكن من عادتي التفتيش وراءه....لكن الاسم غريب ومبهم.....
قرأت
تجمدت
رسائل عاطفية عجيبة
وحشتني
انت فين دلوقتي!!!
انفجر الوضع في البيت
واجهته..انكر 😏ثم قال انه تزوج او سيتزوج....او....ظل يكذب ....حتي عرفت انها عميلة بالشركة...وانه يدردش معها فقط....😣
لكن لم تكن هذه هي المشكلة....
المصيبة رد فعل اولادي
هند ساكتة تماما ولا تحاول مواساتي اطلاقا.....
اما احمد وكأنه يقول احسن !!!!
حمزة فقط يحتضنني لاني ابكي 😐😑
عادل انهي الامر واعتذر.....
لكن انفتح لي شرخ في علاقتي باولادي الكبار
تذكرت فجأة انني لم احضن ايا منهما من سنوات
وليس بيني وبينهما الا المطالب والخدمات
حاولت احيانا احضن ....
😣
هند تظل يداها الي جوارها...وكأنها لا تريد مني الحضن
اما احمد فيبتعد عني .بوضوح.....
اكاد اجن انا كالمطحونة معهما !!!اين خط��ي؟ ؟ ؟ ؟ ؟
احمد تغير تماما الي الاسوأ دوما يجادلني يرد علي بفظاظة اصبح عمره 12
اما هند تنظر بسخافة فقط....
اشعر بالخوف اتأمل علاقتي بهما اشعر انها لم تكن سيئة !!!!
ابكي كثيرا
لا يسألانني مالك؟ ؟؟ ؟
عادل زوجي فقط احتضنني....
لكنه قال لي كلمة غريبة (انتِ مش عايشة يا فاطمة انا بأحس ان الحياة معاك مالهاش....طعم.......انا كنت بحبك اوي زمان لكن.....)😣
بكيت فسكت.....
احاول الحديث معهما
هند تتهرب
احمد يقرصني بالكلمات (انت عمرك ما كنت ام......للاسف الشديد )
صحت (ليه اتجوزت غير ابوك ورميتك؟ ؟ ؟)
قال (انت عمرك ما سمعتيني بتركيز ولا فهمتيني وكنت دايما فاكرة اني حيوان محتاج اكل وشرب بس .!!)
😐
لم ارد عليه....
لكن امي ربتني كده....
ولم اتمرد عليها
لكن لم اكن موهوبة ولا لامعة في اي شئ ولا محبة لها......كل شئ عادي وخلاص وحياة والسلام .....انا عملت ايه صح في حياتي؟ ؟ ؟ ؟
😓
كب��ت
اتخرجت
اتجوزت
لكن مش موهوبة ولا ناجحة في شئ
بكيت....
لكن اصطحبت احمد الي استشارية تربوية ......
رغم انه ذهب مضطرا
لكن انفتح بالكلام هناك امامها......
كنت مذهولة وهو يحكي مواقف مضي عليها سنوات وسنوات
فاكرة لما ضربتيني_رغم اني قليلا ما اضرب_لما وقعت الكوباية من غير قصد؟ ؟ ؟
فاكرة لما قلت لك اني طلعت الاول وقلتي لي طيب؟ ؟
فاكرة لما جيت احضنك وزقتيني ؟ ؟
فاكرة لما مكنتيش بتسمعي حكاياتي؟ ؟
فاكرة كم مرة قلتي لي يا غبي ؟ ؟ ؟فاكرة المن اللي كنتِ بتمنيه عليّ انا وهند؟ ؟ ؟ ؟ ؟
😓😓😓😓
مختزن كمية اساءات رهيبة....!!!!!!
الدكتورة قالت لي"
اني تعاملت مع ابنائي فعلا كحيوانات اليفة لها علي حق الرعاية"
"لكن اين مراعاة النفسية والحوار والحضن والاستماع؟ ؟ ؟ ؟"
😒قلت لها (محدش عمل معايا كده)
قالت لي (وده كان غلط كبير مكانش يجب تكرريه)
😐😑😯قلت لها (بس انا متمردتش علي اهلي)
قالت(ولم تكوني وفية لهم ايضا....ولستِ شخصا حيويا مفيدا. ..).
#حيويا.....
نعم انا تنقصني دوما الحيوية
نعم ...انا انسانة مطفية.....😣
هذه هي الكلمة المناسبة.....التي ابحث عنها !!
طول عمري ماشية وخلاص....
بدأت
اطبطب علي هند واحمد....صد منهما...😑
بدأت اهتم بالاكل الذي يحبانه....لا شكر
بدأت اتحدث معهما.....رفض لي.....
جلست معها وحكيت لهما اني لم اكن اعرف دوري جيدا واني....لم اقصد الاذي...
حدث لين ورفق لدي هند.....
بدأت تتقبلني
احمد لازال ناقما في صمت او كلمات قارصة
علاقتي بهند في تحسن
نخرج معا
واحتضنها
اشعر اني في منتهي التعطش لحضني
وصارحتني انها بحثت عن حضني خارج المنزل مع ....ولد.....لكنها نادمة....
الان
😓
تصدقت شكرا لله واتابع مع الدكتورة
لكن احمد !!!!!!!!
دوما كما هو .......
ويقول كلمات عصيبة انتِ سبب ضياعنا ومشاكلنا.....
انا حزينة لكن اشعر بالحيوية! !!
اشعر اني اعيش مع هند حياتها
ومع حمزة
واستيقظ احساسي بعادل ...
لكن احمد ينغص قلبي لم اكن اظن انه شايل مني هكذا!!!
يرفض محاولاتي...
ادعو الله واستغفر ....
ابكي
في يوم استيقظ فجر ا
لديه مغص
ومرتفعة حرارته
سارعت الي العناية به....
لكن لا تحسن اطلاقا 😣
احتاج المستشفي الزايدة الدودية ملتهبة جدا تكاد تنفجر !!!
ابكي وانا وابوه امام الحجرة.بالمستشفي
كان هناك حالة اخري معه....
ذهبت اصلي الظهر
عدت
..
الممرضة فاجأتني
البقاء لله
زغللة رهيبة
بعينيّ
كم خسرت ......قلبي انخلع......
سقطت ارضا....فقدت الوعي
لكني افقتُ
لاجد عادل
الممرضة تحتضنني وتتأسف ظنت انني من اهل الحالة الاخري
احمد عايش!!!!؟ ؟ ؟ ؟ ؟#احمدك يارب
عادل طبطب عليّ وكأنه كبر اعواما (ايوة متخافيش...)
لكن امر الله كله خير
علم احمد بما حدث لي...عندما ظننت رحيله
بدأ يتغير معي نسبيا
تحسن صحيا
واعتذرت له
اشعر انه بدأ ينفتح تجاهي
اعتذر لي
اول مرة حضنته ...غرقته بدموعي.....
سالت دموعه متعيطيش
الحمد لله اننا رجعنا لبعض
الابن حبيب عمر
معهم اعيش وقد كنت كالميتة .....
معهم انا مستمرة.....
معهم اتولدت تاني
الابن ليس حيوانا اليفا
الله تعالي قال (كما ربياني)
التربية مش اكل وشرب وهوم ورك....التربية جزء منها الحجات دي وجزء...الحوار والكلمة والرعاية والحضن...والتوجيه.....وتعليم العبادات
احمد ابتسامته رجعت بعد ما رجعنا لبعض😊😊😊
حقيقي انا كنت محرومة....
#منقول
3 notes
·
View notes
Text
آداب السوشيال ميديا
* لو حد كتبلك كومنت بيكلمك بحاجة محتاجة رد عبره و لو بلايك..الا لو طبعا كلام مش عاجبك
* لو عجبك بوست عند حد و عملت شير من عنده برجاء ترك لايك متبقاش زي اللي استلف حاجة من حد من غير اذن خطف الحاجة كده وجري من غير شكرا و لا مرسي
*اللي أسخم من المثال اللي فات اللي بياخد كوبي و ميكتبش حتي انه منقول كأنها بنات افكاره..ده عايز رصاصة في الجبهة..عيب يا حبيبي عيب يا بابا ..لما نلاقي حاجة عجبانا و ناخدها كوبي نقووول انها منقولة و يا سلام لو قولنا المصدر تبقي حاجة فوق النمرة واحد
* لو حياتك ماشية زي السكينة في الحلاوة متحطش بوستات سلبية..متبقاش قاعد عالبحر بتشرب عصير في بطيخة بشاليموه بينك و فشتك عايمة و تعمل شير لبوست عن سواد العيشة ..اتلم
* لو حياتك متكعورة بس انت لسه بتعمل شير لحاجات تضحك و تفرح..ربنا يكرمك يا بني و يكتر من امثالك
* في حالة انك شفت رأي مش علي هواك مفيش لزوم لحرق بنزين علي كومنت طويل عريض لان في الغالب الرأي المعارض مش حيغير رأيه و لا انت حتسمع رأي التاني..هي مجرد مشاحنة حتخسركم بعض مع تكرارها بالتدريج
* متبقاش الشخص اللي بيخش علي صفحات شخصيات عامة و تشتم في شخص غالبا لو شفته في حتة حتطلب منه سيلفي و تقوله "انا معجب اوي باعمالك" ..كخ يا بابا كخ
4 notes
·
View notes
Text
ما تصورت بحياتي انو نحن ممكن ننحط بهيك موقف .. موقف كنا نشوفو بالمسلسلات او نسمع عنه عم يصير ببلدنا .. بس انو يصير معنا .. هيدا كان غير متوقع ابدا .. ونحن اللي كل عمرنا عاملين حساب انه ما نوصل لوقت ننذل فيه نحن او حدا منعرفه امام ابواب المستشفيات ..
لكنه صار للاسف .. وقفنا امام باب المستشفى مع الصليب الاحم�� نترجاهن ت يفوتو مريضتنا على قسم الطوارئ وهم ما عندهم غير كلمة "ما في محل" .. ما في محل بمستشفى عسكري كبير .. يعني معقول !! وما بس ما في محل وكمان بدن يطلبوا الشرطة لشباب الصليب الاحمر الي كان عم يتخانق معهن اكتر منا على اعتبار انوالمريضة الها ساعة ونص معهن بالسيارة ولح يخلص الاوكسيجين اللي معهم وما فيهن يتر��وها بالشارع !! ..
وبالاخر ومن بعد عدة اتصالات عملتهم قدرت احجزلها بمشفى تاني وخاص ولكن فجاة وقبل ما نمشي من المشفى صار في الها محل .. بيجو بيخبرونا انهم فضولها غرفة !! ويا ريتهم ما فضوا هالغرفة .. .. ويا ريتنا نقلناها ع المشفى الخاص !! ليه ؟! لانهم ناس بلا ضمير وبلا اخلاق .. ضميرهم المهني ميت .. واخلاقهم ع اسوأ .. تركوا المريضة اكتر من تلات ساعات بغرفتها بقسم الطوارئ ولا حدا قرب يفحصها .. بعد اول نص ساعة قال بدن يعملولها فحص بي سي ار .. قلنالهن ماخدة طعم .. قال لازم نعمل الفحص .. واخدو العينة واختفوا .. وقال النتيجة بتطلع بعد ساعة ونص .. وخلال هالوقت ما فيهن يعملوا شي .. ونحن نطرنا .. نطرنا وايدنا ع قلبنا .. شي خايفين من النتيجة وشي خايفين عالمريضة اللي ادام عيونا روحها عم تطلع .. واجت النتيجة سلبية .. وما لحقنا نفرح الا وفتنا بدويخة نفتش ع طبيب يفحصها .. رحت لعند الحكيم وما بعرف كيف قدرت كون لئيمة معه وما فرقت معي انو دكتور وعندو حصانة ولازم نحترمه .. كان كل همي يشوف المريضة اللي ح تروح من بين ايدينا .. جسمها كلو كان مزرق .. ايديها نشلو وعين من عيناها جمدت وكانها صارت عين من قزاز .. والدكتور اللي دلوني عليه .. بيقلي ناطرين نتيجة بي سي ار .. صرخت فيه النتيجة طلعت من نص ساعة .. بيقلي وهو مشغول بموبايله .. اي بموبايله .. يلا لح اجي .. ومن مكتبه لغرفة مريضتنا وقف شي عشر مرات بين يحكي مع مريض ويعطيه وصفة دوا .. وبين يحكي مع اهل مريض تاني ويقولن شو كاتبلو بالرشتة .. هيدا وقتا او ما وقتا ؟ انا ما بعرف اذا هالشي مسموح او لا .. كل اللي بعرفه انو هول الاشيا كانو بينطروا .. في مريضة تانية اهم كان لازم يلحقها .. ولما وصلنا ع باب مريضتنا .. بيرن موبايله .. وما بيطلع ع المريضة ابدا بيصير بدو يرد ع تلفونو وبيستاذن وبيختفي !! نطرت خمس دقايق بس كنت ع اعصابي فيهن .. سألت الناس اللي كانو معي من أي جهة اختفى الدكتور .. فدلوني .. ورحت وراه .. ومع اني كنت خجلانة قرب من الغرفة اللي اختفى فيها الا اني فتت ولقيته قاعد مع ممرض وعم يحكي ع الموبايل وكمان عم يوصف دوا !! .. هالشي مقبول ؟ ما بعرف اذا معقول .. اللي بعرفوا بس اني قاطعته هو وعم يحكي ع الموبايل وقلتلو المريضة ناطرتك !! .. واي كنت لئيمة وزادت لأمنتي لما رد علي "خلص دوامي وهلا بيجي الحكيم التاني بيشوفها " .. نعم !! خلص دوامه !! اربع ساعات واكتر ناطرين ت يجي يقلي خلص دوامي وهو ما اطلع بالمريضة !! قلتلو حكيم المريضة انت ما شفتها !! قلي هلا اجت المريضة .. قلتلو شو هلا .. الها من ال 7 هون .. بيقلي ما حدا قلي ! ما حدا قلي !! هو الطبيب انهبل او شو ؟. اذا انا والناس اللي معي كل مرة حدا يحكي ت يشوفها .. يقلن ناطرين نتيجة بي سي ار .. وبالاخر ما حدا قلو !! تركته ما بعرف كيف .. اجتني الشجاعة ت روح اشتكي عليه .. ما اشتكيت لضابط او عميد .. لا .. بس اشتكيت عنه للممرض اللي كان ع مدخل الطوارئ واللي كان اول ما وصلنا بدو يطلب الشرطة للصليب الاحمر .. واللي صوتو كان كل الوقت عم يلعلع بقسم الطوارئ .. قلتلو الدكتور ما بدو يشوف المريضة وبدو يفل !! قلي شو يعني يفل؟! .. حتى هو انصدم .. يعني كان حقي انصدم !! وراح لعندو واخدو ت يشوفها للمريضة وهو عم يقلو "المريضة هانيا الها من ال7 هون" وطبعا غلط باسمها .. وبنظرة من الطبيب للمريضة عرف شو بدا فحوصات .. طلبلا فحوصات وهو بس واقف ع باب غرفتها .. وطلب من ممرضة تاخدلها ضغطها .. وراح ع مكتبه .. بس ليه راح ع مكتبو ؟ ما ع أساس كان فالل ؟! لحقتو مع اخي لنعرف منو شو الفحوصات اللي طالبهم .. وهو عم يحكيلنا عن الفصحوات اللي طالبهم منسمع صوت الممرضة جاي ركض لعندو لتقلو ما فيها نفس .. اي الممرضة اللي فاتت تشوفلها ضغطها لقتها ما عم تتنفس .. وما هي اللي انتبهت اصلا انها قاطعة النفس .. وانما شخص كان معنا .. قالها "تيتا ما عم تتنفس" وهون .. تقول دبت الحركة بقسم الطوارئ كلو .. طلعونا كلنا لبرا وحتى المرضى اللي كانو جوا بالقسم واهاليهم طلعوهن لبرا وسحبوا مريضتنا ع غرفة العناية .. وحاولوا ينعشولها قلبها بعد ما لاقوا انو دقاته كمان واقفة .. يعني هي ما كانت بس قاطعة النفس حتى قلبها كان واقف .. وما في شوي بتطل علينا دكتورة العناية لتقلنا في امل .. لسه في امل .. والامل صغير .. بس في امل .. من بعد ما ع اساس قلبها رجع اشتغل .. وعشر دقائق من بعدها .. اجا الطبيب المهمل .. اي بدي سميه مهمل .. ل يقلنا "البقاء لله" وما اكتفى بهيدي الجملة بس وكمان بيقول "كل تأخيرة كان فيها ضرر عليها" .. تاخير مين ؟ تاخيرو هو هالبلا ضمير .. اي تيتا كبيرة بالعمر .. وصحيح عندها مشاكل بالقلب وبالروايا وعندها ضغط وزهايمر والها سنين بتعاني .. بس هيدا ما بيعني ابدا انو هو منو مهمل .. هو مهمل وضميرو المهني ميت .. وتوفت تيتا عند منتصف ليل الجمعة ب 20 اغسطس 2021 وشو كانت صعبة نخبر بابا وعمتي اللي كانو طول الوقت معنا بس ما قربوا
من غرفة العناية وضلن قاعدين بغرفة الاستقبال بقسم الطوارئ وكأنن كانوا عارفين لوين واصلين.
nah.life. 23.08.2021 - 10:36 pm
1 note
·
View note
Text
(بيبو فرقع جيجي_تتمة)
(ولا متخذات اخدان)
كان عنوان الكتيب؛ استرجعت الآية التي سمعتها مرارا في مناسبات مختلفة اما في مواصلة او تلفاز او غير ذلك، فتحت الكتيب واطلقت الخُطى لبصرها في صفحاته القليلة؛ مسترجعة في أذنها صوت الشيخ (الاستاذ) لو بتحبه تطيعه، كانت تتكرر كأنها ترنيمة ابدية في عقلها تصم اذنها عن سمع اي شيء آخر في لحظتها.
كانت الصفحات تكتظ بالآيات والاحاديث التي تنهي عن مصادقة الرجال والنساء متبوعة بتفسيرات مختصرة اعيد صياغتها بلغة عصرية فهمتها من دون حاجة لكثير شرح او مساعدة في افهام.
اخترقت الصفحات وما حوت قلبها فانقبض؛ علمت انها تعصي الله والرسول؛ عرفت انها تكذب في ادعائها (انا بحب ربنا) !
(لو بتحبيه تسمعي كلامه) كان صوت الشيخ موجها لها فسمعته كما لو كان جليسها.
طوت الصفحات مغمضة عينيها مسلمة نفسها لعصف ذهني وصراع حاد نشب بين طيات نفسها.
استدعت النوم لينقذها من براثن صراعها فأبى عليها وامتنع، تقلبت وتقلبت ولكنه اصر على مجافاة اجفانها، قامت من فراشها وأضاءت مصباح صغير بجواره، اخرجت الكتيب الاخر (حجاب المرأة المسلمة) كان عنوانه ، وكسابقه احتوى على العديد والعديد من الآيات والاحاديث مزيلة بشرح عصري تشرح ما سبق واوردته من الادلة على هيئة حجاب المرأة وما يحل لها ارتدائه وما لا يحل.
ازداد صراعها وعظمت عاصفتها؛
( كل هذه اوامر من الله والمعصوم وانا لا اطيعها؛ كيف لي ادعاء محبته، لو همس لي (بيبو) بشيء لفعلته ولو كان فيه موتي.
- والله بحبك يا ربنا )
هكذا جاء دعائها فطريا من قلبها دعته كثيرا ليلتها ان يهديها الى طاعته لتحظى بصدق حبه ومحبته.
افاقت صباحا وقد سكن بها شيء بدأ يغيرها، نظرت في ساعتها وانطلقت لتعد نفسها في طقوس صباحية معتادة؛ انتهت بها هابطة لدرج منزلها وقد ارتدت في يومها اوسع ما احتوت خزانة ملابسها من ثياب،
أضاءت شاشة هاتفها بذات الوسم المحبب لها همت بالرد فرحة لتقفز في ذهنها (ولا متخذات اخدان)، اطرقت لثانية قبل ان تحزم امرها بالرد:
- الو ايوه يا ايهاب، انا في المواصلات، شوية واوصل، ..... ، انت مش قلت حتروح المكتب بتاع الدكتور بتاعك عشان تشوف الشغل معاه،......، انا عندي محاضرات كتير ورا بعض النهاردة ما انت عارف،..., طيب لما اخلص محاضرات حتلاقيني في ممر جيمي لو فيه وقت.
قصدت قاعة محاضراتها من فورها حتى ارتفع الآذان معلنا بدخول وقت صلاة الظهر، كانت محاضرة ما قبل منتصف النهار على وشك الانتهاء، اسرعت لهبوط درج الكلية للدور الارضي فيها حيث غرفة صغيرة بجوار شؤون الطلبة تستخدمها الفتيات كمصلى لهن.
دخلت على عجل، لتجد الفتيات وقد وقف بعضهن للصلاة وجلس البعض الاخر منهن يتدارسون فيما بينهن كتبا بدت من اغلفتها انها دينية. اخرجت اسدال صلاتها من حقيبتها مرتدية اياه؛ كانت على وضوئها منذ صلاة الصبح؛ وانضمت للصف القائم في صلاته.
سلمت من امّتهن منهية الصلاة والتفت في ردائها الاسود سابغ الاتساع لتواجه من امّتهن منذ قليل بوجهها الوضيء. صوبت النظر لها راسمة على وجهها ابتسامة زادت من وضاءته، فردت عليها بمثلها ، مالت الوضيئة عليها مرحبة بها�� لترد التحية بمثلها:
- انا اختك ندى رابعة قسم لغة عربية
- جيهان رابعة اعلام
- ما شاء الله فراوده الكلية يعني
ضحكت لدعابة محدثتها غير متوقعة انها تجيد الحديث بشيء غير الدين او مجال دراستها؛ كسرت الدعابة حاجز وهمي كانت تلك الاردية السوداء تضربه بين (العوام والملتزمين) بلغة ذاك الوقت.
كان حديث (ندى) معسولا وكلماتها سهلة لا تبالغ في التراكيب ولا تميل الى التصنع ,
- ساكنة فين ؟
.- شارع احمد عصمت، عين شمس.
- لا بجد ده احنا جيران بقه، انا في صعب صالح.
ابتسمت جيهان للمصادفة ابتسامة غير ذات معنى محدد، منهية حديثها باعتذار رقيق للحاق بمحاضراتها؛ تصافحا على وعد بلقاء ان شاء الله لقائهما.
انهت ما أتت من اجله بُعيد أذان العصر بقليل، لتهبط الى وجهتها (ممر جيمي)، بعد ان عطفت على المصلى لأداء صلاة العصر، لم تجد أياً ممن كن صباحاً، فأدت الصلاة منفردة لتكمل السير الى وجهتها حيث كان (بيبو) بانتظارها؛ منفثا دخانه في عصبية واضحة:
- كل ده تأخير ؟؟
- عديت صليت العصر بعد اخر محاضرة
- ما شاء الله ربنا يتقبل يا ستي
- انت بتتريق !!
- لا طبعا استغفر الله بس من امتى يعني ؟
- هو الصلاة فيها من امتى ؟؟
- انتي شكلك جاية على خناقة..
لم ترد عليه عبارته الاخيرة وعطفت على موضوع اخر
- مروحتش ليه مكتب الدكتور بتاعك
- يا بنتي عايز يطحني ويشقني ويديني ٣٠٠ جنية في الشهر
- مش احسن ما انت مستني شغل النيابة الي مفيش فيه امل
اذهلته لطمتها التي هبطت على وجهه فصعقته ,
تشاجرا كما حدث كثيراً في اعوام حبهم التي بلغ رابعها منتصفه. ادارت ظهرها وانصرفت من غير وداع وبشائر دمع احتقن في العينين.
تقاذفتها الافكار ذات اليمين وذات اليسار، استدعت كل مشاهد حبها الاول المزعوم طوال طريق عودتها، الح على ذهنها ساعتها تكاسله عن عمل يليق طوال عامين، كانت تعلم مدى احباطه، ووطأة شعورة بالظلم، ولكنه ليس مبرر للاستسلام؛ هكذا طغى عقلها وابرز عضلاته في مواجهة قلبها الذي تزعزع ايمانه بحب يكرهه خالق ذات القلب. تضافرت افكارها محالفة مخاوفها وشعرت لأول مرة انها تنتزع نزعا من بحر حبها.
دلفت منزلها، واستعدت لتناول طعام اعدته والدتها؛ كانوا يأكلون فرادا فتنسيق موعد واحد لكل افراد الاسرة كان ضربا من الخيال.
جالستها امها ملينة الحديث معها، اوصلت لها بطرق النساء المعلومة صافية:
- لو في حد خليه يتقدم وابوكي عايز فرحتك.
كانت تعلم قصة الحب التي كانت تربط بين والديها وكللت بالزواج، ولهذا لم تستغرب هذا العرض الثمين اومأت برأسها واعطت اجابات مراوغة لا تمسك عليها.
شاركت امها واختها بعدها في الالتفاف حول شاشة التلفاز في انتظار (مسلسل الساعة السابعة) ، موعدا مقدسا لنساء وفتيات الاسر المصرية في حقبة لم تكن (لاقطات بث الاقمار الصناعية) -الدش- قد عرفت طريقها بعد الي اغلب بيوتها.
(بيبو فرقع جيجي ، بيبو فرقع جيجي ، بيبو فرقع جيجي)
كانت الجملة الاكثر ذكرا في الاعلان الشهير لشركة الاتصالات (كليك التي تحولت لفودافون) بعدها بسنوات؛ وكأنها تسمعها لأول مرة؛ ازداد انقباضها المصاحب لإلحاح تحالف الافكار والمخاوف على كل كيانها. شاهدت الحلقة المتلفزة بوجه واجم وعقل ساهيٍ.
التجاهل كان مصير كل اتصالاته المسائية يومها؛ كما كان مصير اوراق دروسها.
نامت نوما عميقا يومها ، لتجد (ندى) في حلمها تبتسم لها مادة لها يدا مخبرةً اياها بحديث لا تتذكره، افاقت صباحا شاعرة براحة تجتاحها.
اعادت طقوس الصباح قاصدة وجهتها اليومية؛ وفي ذات معاد البارحة هبطت ذات الدرج لنفس الوجهة، مصلى النساء؛ اتسعت ابتسامتها عندما رأت رفيقة الامس وصاحبتها في الحلم، اقبلت عليها معانقة؛ بدت السعادة المشوبة بالاندهاش على ذات الوجه الوضيء، صليا الفرض وتابعت صديقتها في اداء السنن.
تواجها في حديث طويل أكل الوقت، تبادلا فيه ارقام الهواتف وخلفيتهما العائلية، كانت بذرة صداقة جديدة تزرع واواصرها تشد.
اتفقا على العودة سوياً يومها وكل يوم بعدها.
تواعدا على اللقاء في العصر، وكذلك فعلا، وقبل خروجهما استوقفت (ندى) زميلتها لتعدل من غطاء وجهها وتنسيق نقابها.
ازدادت بعدا عنه وقربا منها ومن عالمها، تراكمت لديها (اسطوانات) الدروس والمواعظ، كتيبات العلم، واستغرقت هي فيها كان شهر الصيام والقيام على وشك القدوم ولابد من الاعداد والاستعداد
- ده شهر في السنة يا حبيبتي، نسئل الله ان يجعلنا من عتقائه
كانت تتغير ببطيء ولكنه تغيير راسخ، تسمع الوعظ (تخشى النار وعذابها وتطمع في الجنة ونعيمها)
وتنصت بعده للدرس
(تعالوا اتلوا ما حُرم عليكم...)
(يأمركم الله...)
كانت الدائرة تغلق والروح تسحب والعقل مشحون والقلب مشغول، لم يعد (لبيبو) مكانا في قلب امتلأ بحب الله ورسوله حقا، انها تطيع ما تؤمر وتنتهي عما نُهت عنه؛ لقد صدقت الوعد كما اخبرت نفسها.
وكان هو يغلي كمرجل تصاعد ازيزه، كانت حبه الحقيقي كما كان هو حبها الاول، لم يفهم بداية ما حدث ظن انها تضغط عليه ليقبل بأي عمل ففعل؛ قبل بالعمل في مكتب محاماة احد اساتذة القانون في الجامعة،
راتب بخس ولكنه افضل من لا شيء، اراد اخبارها فامتنعت عن الرد حتى صعد ليقابلها عند باب قاعة محاضراتها، فذهل من تغيرها، اسدال اسود سابغ وقفازين ووجه خالي من كل مساحيق الزينة؛ ذهوله اصبح فزعا عندما اخبرته انها لن تستطيع ان تكمل حياتها مع رجل لا يواظب على الصلاة ومبتلى بالتدخين، فضلا عن تكاسله وقضاء جل وقته على مقاهي مثقلا على ابيه في مصروفاته حتى بعد تخرجه.
- ايهاب انا استخرت عليك كتير والله واديت نفسي فرصة بس فعلا مش مرتاحة، ربنا يهديك ويوفقك
ادارت ظهرها له كما ادارت الدنيا بعدلها ومنطقها ظهرها؛ اسقط في يديه كيف لي بذكائي واجتهادي طول اعوام دراستي وكل احلام مراهقتي في العمل قاضيا ان تنتهي هكذا نهاية، كيف افاقت احلامي في الحب على كابوس مفزع، كيف وكيف والف كيف من دون اجابة تشفي غليل او تريح بال او تجبر خاطر .
انصرف مطأطأً راسه منضما لطلائع المنكسرين، غير عالم أيحمل لهما المستقبل لقاء ام ان هذا اخر العهد بينهما.
- ما شاء الله والله وشك نور يا جيجي
هكذا كان رد صديقتها بعدما اسرّت لها بما حدث منذ قليل امام قاعة الدرس.
- من ترك شيئا لله ابدله الله خيرا منه
هكذا استطردت في حديثها عن محاسن فعلتها التي فعلت وقنبلتها التي فجرت:
- بصي بقه ان شاء الله صلاة التراويح السنة دي في العزيز بالله، انا بقالي اربع سنين مفوتهاش، الشيخ طارق الامام صوته بيسحبك من الدنيا ويديكي خشوع ويكسبك خشية، عمرك ما حتنسي ولا تبطلي تصلي وراه، الناس بتستنى رمضان من السنة للسنة عشان تصلي وراه
لم تكن صاحبتها في حاجة للتأكيد عليها في شيء فكل ما اشارت به قبلا كام مصيره التحقق:
- بكرة ان شاء الله حيستطلعوا الهلال لو طلع رمضان ان شاء الله حعدي عليكي انا وواحدة اخت لينا في الله بتاخدني معاها معاها عربية ما شاء الله حناخدك من البيت ونرجعك تاني.
وافقت مبدية سعادتها، سوف يطمئن ابي علي في صحبة هؤلاء الصالحات.
ابيها الذي كان يكتم دهشة تختلجه كلما شاهد ابنته في لباسها الجديد ولهجة غلب عليها كلمات تعليق المشيئة و حمد الله على المكروه قبل المحبب.
وهكذا تلقت اتصالها بعد ثبات الرؤية وقدوم الهلال معلنا دخول الشهر الفضيل، ردت لتصف لهما العنوان تفصيلا، دقائق وكان صوت رنات الجرس تدوي في الشقة ، فتحت الباب من فورها لتجد (ندى) -ميزتها لقصر قامتها- وخلفها فتاة منتقبة تميل قامتها الى الطول، رحبت بهما فدخلا مسرعين رحبت بهما الام فاقبلا عليها بدون تحفظ تبادلا عناقا تبعه تعارف ، واقبل الاب ماداً يده مصافحا فالتقطتها ��يهان مسرعة:
- مبنسلمش على رجالة يا بابا
رد (ده انا زي ابوهم) قالها عقله ولم يصرح بها لسانه.
دخل ثلاثتهن الغرفة مغلقين على انفسهن..
(سارة موسى) ؛ كان اسم الثالثة كما عرفتها (ندى) ، بدى عليها يسر الحال بدرجة ملحوظة، نوعية قماش ملحفتها وقفاز يديها ونقابها وبيشتها وحتى حقيبة يدها وحذائها الاسود، كل شيء كان اسود وراقٍ، باهظ الثمن كما بدا عليه.
رفعت نقابها فبدى وجهها يحمل قسمات تقاسمها الجمال والصرامة؛ اخرجت (ندى) لحظتها من حقيبة بلاستيكية تحمل شعارا لاحد محلات الملابس الشرعية الفخمة ملحفتاً جديدة؛ كانت هدية (سارة) لصديقتها الجديدة؛ ابدت جيجي تمنعا في البدء ولكنها استسلمت طاعة الرسول اوصى بقبول الهدايا (تهادوا تحابوا)كما ذكرتها صديقتها،
اسرعت لتلتحف بما اُهدي لها و ادارت وجهها لهن لتجد في انتظارها بقية هديتها (نقابا من ثلاث طبقات) لا يظهر حتى عين من ترتديه.
وجلت في البداية ثم قبلت كالعادة في النهاية.
ساعدنها في انتقابها وتجهزت رفعت طبقة وانزلت اخرى، ادارت مقبض الباب المغلق وسبقت في الخروج ليتبعنها، كان الاب يتجهز ليصلي في مسجد بجوار منزله، فوجئ بمظهر ابنته المعدل، تبادل مع الام نظرة حيرة وجمود، كان السيف قد سبق والحال الجديد قد اتسق، شيعها بنظرته داعيا لها بالستر والسعادة كما يفعل ملايين من الاباء كل يوم.
ركب ثلاثتهن السيارة حتى اوقفتها (سارة) على مقربة من المسجد، وترجلن لمسافة صغيرة.
كان يومها الاول في هذا الشارع؛ وكما حدث لكل من ولجه سابقا قادما من عالم (العوام) الى دنيا (الملتزمين) انبهرت بما رأت؛ امواج السواد ، وطوفان البياض؛ يتجاوران يتقابلان كأنهما متضادين اجتمعا ليتكاملا ليخرق اذنها ويعزلها عن تأملها ويوقف دمعا كاد ان يسيل من مقلتيها صوتا؛ لطالما سمعته بين اروقة كليتها وفي ممراتها وحدائقها؛ كان يأتي ضاحكا؛ ميزت الضحكة التي كانت وسما لصاحب الصوت اشتهر به؛ ضحكة ذئب لو كان للذئب ان يضحك، التفتت لتميز اهو ام لا؛ اعاقها سواد الليل وسواد نقابها عن تمييزه، رفعت الطبقة التي تغطي العين في حركة لا ارادية ودققت النظر، انتبه لها رفيقتيها توقفن لتوقفها.
كان صاحب الصوت موليا الظهر لهن، متحدثا مع جمع من المشايخ، وكان لعجبها اعلاهم صوتا وبدا انه اكثرهم سيطرة على ما بدا انه اصغرهم، توقف عن الضحك لولهة وسكنت حركته، علم ان هناك من يدقق فيه النظر وان كان لا يراه ؟؟ .. هكذا سألت نفسها.
ولم يبطئ عليها الرد التف صاحب الضحكة بكامل جسده ليواجها؛ كانت إضاءة المحلات تلقي ببعض ضيائها عليه، وهنا صعقتها عينيه او بالأحرى ذاك البريق ��لذي لمع من خلف عويناته؛
لم تكن لتخطئ هذه الاعين ولا بريقها, لم يكن احد ليخطئ فيها.
فكيف تخطئ في بريق عيني ... (ذئب)

16 notes
·
View notes
Text
سان ماو: حب فتى(2) (صفحات من حياة سان ماو
خوسيه، قد عُدتُ
في ذلك الوقت كان خوسيه في آخر شهرين له بالجيش، كانت أخت خوسيه الصغيرة مصرة على أن أكتب رسالة له. قلت: "لم أعد أعرف الإسبانية، كيف يمكنني أن أكتب له؟" أجبرتني فيما بعد على الكتابة. وأخيرا كتبت له بالإنجليزية: "خوسيه! قد عُدت، أنا أكو، وموجودة في العنوان التالي: ....." وصلت الرسالة إلى معسكره في الجيش، ولكن لم يكن هناك أي أحد يعرف الإنجليزية. وصلني رد سريع يقول فيه إنه لم يفهم ماذا كتبت له في الرسالة، ولذلك لم يستطع أن يرد علي، ولكنه قام بقص العديد من صور الكاريكتير للغواصين وأرسلها إلي، وأشار إلى صورة من بينها قائلا: "هذا أنا."

لم أرد على رسالته، وكانت النتيجة أن خوسيه اتصل بي من الجنوب قائلا: "سأعود يوم 23 إلى مدريد، انتظريني!" عندما جاء هذا اليوم، كنت قد نسيت تماماً، وذهبت مع زميلة لي إلى مدينة أخرى صغيرة للتنزه، وعندما عدت إلى بيتي، قالت لي زميلتي في المسكن إن شاباً اتصل عشرات المرات بي. في تلك اللحظة، تلقيت اتصالا من صديقة، وهي سيدة كبيرة، قالت إن هناك أمراً هاما ترغب التحدث معي بشأنه، وطلبت مني أن أركب سيارة تاكسي وأذهب إليها. انطلقت في الحال متجهة إلى بيتها، استقبلتني، وطلبت مني أن أ��مض عينيّ، لم أكن أعرف أي مزحة تريد أن تمزحها معي، وبسرعة أغلقتُ قبضة يدي، ووضعتها وراء ظهري، كنت أخشى أن تضع حيوانًا صغيراً في يدي وتفزعني. بينما كانت عيناي مغلقتين، سمعت صوت خطوات أقدام تتحرك صوبي، ثم سمعت السيدة تقول إنها ستخرج، ولكنها طلبت مني أن أستمر في إغماض عيني. فجأة احتضنتني ذراعان من الخلف، فانتفضت، وبمجرد أن فتحت عينيّ، رأيت خوسيه واقفا أمامي، صحت بحماسة، بالصدفة في ذلك اليوم كنت أرتدي فستانا طويلاً، وكان يرتدي هو بلوفر نبيتي اللون. أمسكني ولف بي، وأخذ فستاني يرفرف، كنت أصرخ ولم أتوقف عن ضربه، وأيضا لم أتمالك نفسي من مسك وجهه وطبع قبلة على خده. كان الواقفون خارج صالة البيت يضحكون فرحين، لأن الجميع يعرف جيداً أننا لسنا حبيبا وحبيبة، ولكن تربطنا مشاعر وعلاقة جيدة للغاية. حملني القدر إلى خوسيه مرة أخرى، في السنة السادسة من قولي له إنني سأفترق عنه إلى الأبد.
خوسيه، قد عُدتُ
في ذلك الوقت كان خوسيه في آخر شهرين له بالجيش، كانت أخت خوسيه الصغيرة مصرة على أن أكتب رسالة له. قلت: "لم أعد أعرف الإسبانية، كيف يمكنني أن أكتب له؟" أجبرتني فيما بعد على الكتابة. وأخيرا كتبت له بالإنجليزية: "خوسيه! قد عُدت، أنا أكو، وموجودة في العنوان التالي: ....." وصلت الرسالة إلى معسكره في الجيش، ولكن لم يكن هناك أي أحد يعرف الإنجليزية. وصلني رد سريع يقول فيه إنه لم يفهم ماذا كتبت له في الرسالة، ولذلك لم يستطع أن يرد علي، ولكنه قام بقص العديد من صور الكاريكتير للغواصين وأرسلها إلي، وأشار إلى صورة من بينها قائلا: "هذا أنا."
لم أرد على رسالته، وكانت النتيجة أن خوسيه اتصل بي من الجنوب قائلا: "سأعود يوم 23 إلى مدريد، انتظريني!" عندما جاء هذا اليوم، كنت قد نسيت تماماً، وذهبت مع زميلة لي إلى مدينة أخرى صغيرة للتنزه، وعندما عدت إلى بيتي، قالت لي زميلتي في المسكن إن شاباً اتصل عشرات المرات بي. في تلك اللحظة، تلقيت اتصالا من صديقة، وهي سيدة كبيرة، قالت إن هناك أمراً هاما ترغب التحدث معي بشأنه، وطلبت مني أن أركب سيارة تاكسي وأذهب إليها. انطلقت في الحال متجهة إلى بيتها، استقبلتني، وطلبت مني أن أغمض عينيّ، لم أكن أعرف أي مزحة تريد أن تمزحها معي، وبسرعة أغلقتُ قبضة يدي، ووضعتها وراء ظهري، كنت أخشى أن تضع حيوانًا صغيراً في يدي وتفزعني. بينما كانت عيناي مغلقتين، سمعت صوت خطوات أقدام تتحرك صوبي، ثم سمعت السيدة تقول إنها ستخرج، ولكنها طلبت مني أن أستمر في إغماض عيني. فجأة احتضنتني ذراعان من الخلف، فانتفضت، وبمجرد أن فتحت عينيّ، رأيت خوسيه واقفا أمامي، صحت بحماسة، بالصدفة في ذلك اليوم كنت أرتدي فستانا طويلاً، وكان يرتدي هو بلوفر نبيتي اللون. أمسكني ولف بي، وأخذ فستاني يرفرف، كنت أصرخ ولم أتوقف عن ضربه، وأيضا لم أتمالك نفسي من مسك وجهه وطبع قبلة على خده. كان الواقفون خارج صالة البيت يضحكون فرحين، لأن الجميع يعرف جيداً أننا لسنا حبيبا وحبيبة، ولكن تربطنا مشاعر وعلاقة جيدة للغاية. حملني القدر إلى خوسيه مرة أخرى، في السنة السادسة من قولي له إنني سأفترق عنه إلى الأبد.
هل مازلت تريد الزواج مني؟
ذات يوم في مدريد، وتحديدا وقت العصر، دعاني خوسيه للذهاب إلى بيته. عندما دخلت إلى حجرته، كان وقت الغروب، قال: "انظري إلى الجدار." رفعت رأسي لأنظر، فكان على كل جانب منه صور لي بالأبيض والأسود بحجم كبير والتي كانت قد أصفر لونها. كان الضوء يتسلل من بين فراغات شباك النافذة، فينعكس على شعري القصير في الصور. نظرت إلى الصور صورة، صمت طويلا، وسألت خوسيه: "لم أرسل لكَ صوري من قبل، من أين أتيت بهذه الصور؟" فقال: "من بيت العم شو. كنت دائماً ترسلين إليهم صوراً، وبعد أن يروها كانوا يضعونها في علبة كارتون، وعندما أذهب إلى زيارتهم، كنت أسرقها، وأحضرها للمصوراتي لينسخها ويكبرها، ثم أعيد الصور مرة أخرى إلى العلبة خلسة." سألته: "ماذا يقول أهلك عندما يدخلون ويخرجون؟" قال: "يقولون إنني أصبت بمرض نفسي، وأنني حتى لم أعد أراها، ولكنني مازلت مهوساً بتعليق صورها." سألته مرة أخرى: "لماذا اصفر لون كل هذه الصور؟" رد قائلاً: "نعم، فإن الشمس غيرت لونها، وليس بيدي أي شيء، فأنا أنُزل شباك النافذة، ولكن الفراغات تس��ح للضوء بالدخول، فتتعرض لأشعة الشمس." كانت على وجهه تعبيرات بالشعور بالأسف عندما كان يتكلم. مددت يدي بتلقائية والتقطت صورة من على الجدار، فتركت مكانها أثرا أبيض.
التفت إلى خوسيه وسألته: "هل ما زلت تريد الزواج مني؟" في تلك اللحظة، جاء دوره ليندهش، وكأنني كنت عفريتاً يقف أمامه، ورمقني بعينيه طويلاً. قلتُ له: "ألم تقل 6 سنوات؟ ها أنا الآن أقف أمامك." فجأة لم أتمالك نفسي وان��جرت في البكاء، وقلت: "إذا لا تريد، فلا داعي." سألني متلهفا: "لمّ لا كيف لا أريد؟" في هذه اللحظة، بدا وكأن الأحزان القديمة والجديدة قد تدفقت مجتمعة فجأة، وقلت له: "لماذا لم تُريدني في ذاك الوقت؟ لو كنت تمسكت بي حينذلك، لكنت مازلت إنسانة سليمة، ولكنني عُدت اليوم، وفؤادي محطم." قال: "يمكن استخدام الصمغ للصق قلبكِ المكسور." قلت له: "بعد لصقه، سيظل هناك شرخ." جذب يدي إليه ووضعها على صدره وقال: "لايزال هنا قلب، مصنوع من الذهب، سآخذ قلبك المكسور ذلك، فدعينا نتبادل قلبينا!" تزوجنا بعد سبعة أشهر.
شعرت في قرارة نفسي أن ما حدث ترتيب من القدر، فشكرت الله، لأنه منحني حياة سعيدة لست سنوات. كنت أقول دائما في كتبي إنني لم أحب بجنون قبل الزواج، ولكن عندما تزوجت، تولدت بداخلي ثقة كبيرة، وتشابكت يدي في يده، ثم أدركت فيما بعد أن قراري كان صائبا. لو كان لا يزال على قيد الحياة، كنت سأظل أخبره أنني لستُ نادمة أبدا على زواجي منه. لذلك، أنا لا أعتقد أن السن، الحالة المادية، الجنسية، ولا حتى التعليم تعد شروط اختيار شريك الحياة. لا شك أن هذه الشروط هامة بالنسبة للجميع، ولكنني أعتقد أن الأهم من ذلك هو روح وشخصية كل منهما، فهذا هو الشيء الذي نسعى إليه ويسمى بـ"التوافق".
لا تموتي، لا تموتي!
عندما توفي خوسيه كان في الثلاثين من عمره. كنت أسأله دائما: "كيف تريد أن تموت؟"، وكان يسـألني أيضاً: "كيف تريدين أن تموتي؟"
كنت أقول دوما: "أنا لا أموت." ذات مرة طلبت مني مجلة ((عشاق الكتب)) مقالة موضوعها "ماذا سأفعل لو كان أمامي ثلاثة أشهر على قيد الحياة؟" قمت بحمل المسودة وأعطيتها لوخسيه ليقرأها، بل قلت بشكل تلقائي: "لا أحد يعرف، كيف يتصرف الإنسان عندما يموت!" قال: "هذا الموضوع غريب حقًا!" كنت أستكمل عجن الدقيق، فسألني خوسيه: "هل ستكتبين هذه المقالة أم لا! فماذا ستفعلين قبل الموت بثلاثة أشهر؟ وكيف ستكتبينها؟" قلت، وأنا أعجن: "دعني انتهي من العجن أولاً!" سأل بلا توقف: "هل ستكتبينها أم لا؟" التفتُ ونظرت إليه، ومسدت بيدي الممتلئة بالدقيق على رأسه، وقلت له: "غبي!، سأرفض كتابتها، لأنه مازال على أن أصنع لكَ جياوزه (كرات من العجين محشوة باللحم والخضراوات). عندما انتهيت من هذا الكلام، استكملت العجن، وفجأة طوق خوسيه خصري بيديه، دون أن يتركه. قلت له ممازحة: "أنت مريض نفسي!" ولأن حينذاك لم يكن لدي نشابة، التقطت فنجان شاي لاستخدامه بدلا منها، ولكنه كان متشبثا بي، فقلت: "ابتعد." كنت أحاول أن أفلت من بين يديه بكل قوتي، ولكنه لم يتركني. "كم أنت سخيف ...." وفي منتصف الكلام، أدرت وجهي بغتة، فرأيت عينيه تفيضان بالدموع، ذُهلت، قال بدون مقدمات: "لا تموتي، لا تموتي، لا تموتي....." ثم قال: "فلنتجاهل مجلة عشاق الكتب هذه، لأن كلينا لا يموت." فسألته:" فكيف سنموت إذاً؟" أجاب: "عندما يتقدم بك العمر، وأنا كذلك، ولا نقوى على المشي أو الاتكاء، سنرتدي ملابس نظيفة مهندمة، ونتمدد سويا على الفراش، ونغمض عينينا قائلين: حسنا، فلنرحل سويا!" لم أكتب إلى الآن هذه المقالة التي طلبتها مني مجلة ((عشاق الكتب)). سألوني مؤخراً لماذا لم أكتب؟ فأخبرتهم، لأن لدي زوجا، على أن أصنع له جياوزه، لذلك لم أستطع كتابتها.
عليكَ أن تناديه "بابا"
أتى والداي لزيارة إسبانيا، قبل أن يذهبا إلى جزر الكناري. سألني خوسيه كيف ينادي والدي حينما يراه: "ألا يجب أن أناديه بالسيد تشين؟" قلت له: "إذا ناديته بالسيد تشين، سيركب الطائرة التالية ويعود إلى تايبيه في الحال. ألا أنادي أنا والدك بكلمة بابا؟" قال: "ولكن جميع عائلتنا يشعرون أنكِ تبالغين." في إسبانيا لا ينادي الصهر حميه وحماته بـ"بابا وماما"، بل ينادونهم بالسيد فلان والسيدة فلانة، ولكنني كصينية، كنت أنادي حماتي بـ"ماما ماريا"، وكنت أنادي والد زوجي بـ"بابا سيزر".
قال خوسيه: "أنا سأنادي والدك بالسيد تشين، انتهى!" قلت: "لا يمكنك أن تناديه بالسيد تشين." كانت النتيجة أنني رافقت والديّ لمدة 16 يوما قضياها في إسبانيا، ثم عدنا إلى جزر الكناري، وطلب خوسيه إجازة لينتظرنا في المطار.
كنت أقول له دائما: "في حياتي ثلاثة أشخاص؛ أبي وأمي وأنتَ، بالإضافة إلى شخصي. من المؤسف أنه ليس لدينا طفل، وإلا كانت اتسعت دائرة حياتي قليلا، واليوم وجود والديّ معك، يبدو لي وكأنني حصلت على أكثر أمنية تمنيتها من أعماق قلبي. أعلم أن قلبك صاف، ولكن طريقة كلامك وسلوكك ليسا جيدين بالضرورة. أتوسل إليك عندما يأتي والديّ، لا تضجر أو تفقد أعصابك ولو لمرة؛ لأن تجنب الثرثرة أحيانا يكون أمرا صعبا بالنسبة للكبار." قال: "كيف يمكنني أن أفقد أعصابي؟ أنا أكاد أن أطير من فرط السعادة!"
ولأنه كان يتوق لرؤية والديّ، كان يدرس كل يوم اللغة الإنجليزية لبضع ساعات، فقد درسها قبل ثلاث سنوات في النرويج. عندما لمحنا خارجين من المطار، احتضن والدتي بيد، ووالدي بيده الأخرى، وحينما اكتشف أنه لا توجد لديه يد يحتضني بها، قال لي: "تعالي"، ثم جعلنا نحن الأربعة نشكل حلقة، فلم يكن رآني منذ 16 يوما. أزاح يده وبدأ يحتضن أمي، ثم أبي ثم يحتضنني بشدة. في المرة الأولى التي لمح فيها والديّ كان قلقا جدا، وفجأة صاح باللغة الصينية: "بابا!"، ثم نظر إلى والدتي وقال: "ماما!"، وكأنه لم يعرف ماذا عليه أن يقول فيما بعد. خفض رأسه محاولا أن يحمل الحقائب، رفعها وهو يحاول جاهدا أن يضعها في السيارة. عندما شغل محرك السيارة، قلت له: "خوسيه، فلتتكلم! لغتك الإنجليزية لا بأس بها، ليست سيئة ��لغاية." قال لي بالإسبانية: "في الحقيقة أنا متوتر للغاية، لم أن�� لبضع ليال، أنا خائف جدا." أدركت حينها أنه ربما يكون أمرا مستساغا جدا أن ينادي الصيني والد ووالدة زوجته بـ"ابي وأمي"، ولكن حينما تطلب من أجنبي أن ينادي أشخاصا لم يرهم من قبل بـ"بابا وماما"، يكون الأمر ليس سهلا عليه بالمرة، إلا إذا كان يُكِن حبا ومودة شديدين لزوجته.
عندما عدنا إلى البيت، تركنا حجرتنا لوالدي للبقاء فيها، أما أنا وخوسيه فبقينا في حجرة أصغر منها. ذات يوم، كنت أدردش بسعادة مع وأبي وأمي على مائدة الطعام، قال لي خوسيه فجأة، إن الدور عليه ليتكلم، ثم قال بمنتهي الصرامة بالإنجليزية: "دادي، قل لأكو إنني سأشتري دراجة نارية، اتفقنا؟" كان يريد شراء دراجة نارية منذ فترة، ولكن بموافقتي. سمعت جملته هذه، ووقفت وسرت إلى الحمام، وأخذت منشفة وغطيت بها عينيّ، ولم أخرج. فباستخدام خوسيه لكلمة "دادي"، صدقت أنه وأهلي قد اجتازا فجوة كبيرة بينهما.
اتفقنا أنا وخوسيه أن لا ننجب طالما نحن معا، لأننا إذا أنجبنا فتاة، فيمكن أن أضربها ضربا مبرحا؛ لأن الغيرة ستشتعل في قلبي، وإذا أنجبنا ولدا، فسيشنقه خوسيه في الشرفة، لأنني سأحب هذا الولد جدا. بعد ذلك ذُهلت للغاية من أن يتفوه زوجان بمثل هذا الكلام الطفولي والأناني. بعدما أتى والديّ بشهر، سألني خوسيه فجأة: "ألا تشعرين أنه قد حان الوقت لننجب طفلا؟" قلت: "نعم أشعر بذلك." قال: "بعد أن جاء والداك إلى هنا، أضافا إلى البيت جوا أسريا، لم يكن موجودا في بيتي من قبل."
وداع أبدي
عندما كنت سأصطحب والديّ في رحلة إلى لندن وأوروبا، جاء خوسيه لتوصيلنا إلى المطار وتوديعنا. ضم أمي وقال لها: "ماما، لا أحب أن أراك تذرفين الدموع، في شهر يناير من العام المقبل، ستستقبلينني في مطار تايبيه، لا تحزني أبدا. أكو سوف ترافقك للتجول."
ركبنا طائرة مروحية صغيرة، ولأننا كنا سنبقى في تلك الجزيرة الصغيرة، فلا يمكن لطائرة نفاثة أن تصل إلى هناك. قبل أن أصعد إلى الطائرة، توقفت عند المحرك أنظر إلى خوسيه. في هذه اللحظة، قفز خوسيه أعلى مجموعة من الأزهار، آملا أن يتمكن من رؤيتنا مرة أخرى من مكانه، وعندما صعدنا إلى الطائرة، لم أتوقف عن التلويح له بيدي، وهو كذلك، حتى أشارت إلى المضيفة أن أجلس. بعد أن جلست، كانت تجلس إلى جواري امرأة عجوز، وسألتني: "هل هذا زوجك؟" قلت لها: "نعم." سألت مرة أخرى: "لماذا أتى؟" أجبتها باختصار إنه أتى لتوديعي أنا ووالديّ، لأنني أصطحبهم لقضاء إجازة، أما هي فقد أخبرتني على الفور: "أنا جئت لرؤية ابني." ثم أعطتني بطاقة التعريف الشخصية لها. في إسبانيا إذا كانت المرأة أرملة، يتبع اسمها المكتوب على بطاقة التعريف، عبارة "أرملة فلان". هذه الكلمات الموجودة على البطاقة صدمت عيني وجعلتني أحملق، وأشعر بالضيق يجثم على قلبي. لم أعرف ماذا أقول لها بعد ذلك، فقط قلت لها: "شكراً!" لم أتوقع أبدا أنني بعد يومين من أخذ هذه البطاقة ستصير حالتي الاجتماعية مثلها......
(عندما وصلت سان ماو بالحديث إلى هنا، ارتعش صوتها، ظلت واقفة على المنصة لوقت طويل، لم تنطق بشيء، ثم قطعت الندوة ولم تكملها.......)
ترجمتها عن الصينية مي عاشور
نشرت في مجلة الصين اليوم
2019-2-27
6 notes
·
View notes
Text
عشوائيات
اللهفة بردت يا رفيقي.. بردت ولن تجد عوداً ليشعلها
لكن الطفل ركض إلي، جاء لجانبي من العدم، وقال: "طعميني" لكن الصحن كان فارغاً وحين أدرك ارتد للوراء والخيبة تكسو ملامحه، وتلك اليد كانت تجرني للأمام بعد أن تجمدت. أي شوارع هذه التي تحبونها؟ أي مدن هذه التي تكرهونها؟ هنا.. هنا.. مأساة
كان لوحده ينام بين أرجلهم. ساكناً هادئاً. دون غطاء ولا فراش. ترى بماذا يحلم ذلك الطفل؟ هل نملك ما يكفي من الشجاعة والصبر والقدرة على التحمل لنتخيل أحلامه؟
لم أعترف ولكن هاك سري يا تمبلر، أخاف الإنجاب لأني أخاف أن يحدث مع أطفالي ما حدث معي. أن يحملوا مسؤولية سعادتي ويتحملوا همّ مرضي وتعبي. ويقاتلوا وحدهم.
بكيت اليوم بسبب الشاب، العسكري، المتعب، الذي سُرِّح من خدمته بعد سنين طويلة بسبب حالته العقلية، الذي بقي واقفاً خارج عيادة الطبيب، وحين طلب أخوه من المرضى إذناً للسماح له بالدخول أمامهم، أمسك الباب نظر لأخيه بخوف وقال: "رح يتمسخر علي". في العيادة النفسية في بلادنا.. مآسٍ.. مآسٍ لا تشاهدونها من وراء شاشاتكم ولن تسمعوا بها.
لكني مرات لا أستطيع التحمل. أريد إجازة من هموم العائلة. أريد أن أعيش دون أن أفكر بهموم بابا، دون أن أتعب مع تعب ماما، دون أن أقلق بشأن مستقبل أخي، أريد إجازة من هموم العائلة.. حيث لن يحدثني أحد عن حاله لأني مستمعة جيدة. حيث أستطيع أن أعيش مع همومي فحسب. همومي.. أعيدوا لي همومي..
لكني البارحة تمنيت أن أقتلها. أن أعذبها لأنها أوجعت تلك الطفلة، وحرمتها ولم تهتم لمشاعرها على حساب أختها.
كلما عرفت شيئاً عن طفولة والدَيّ، بكيت. بكيت. بكيت. كم أحتاج من العمر حتى أعوضهما وأسعد الطفل داخلهم؟ كم من كلمات الاعتذار أحتاج؟ آه يا أهلي.. يا ليتني لا أعرف كل ما أعرفه عنكما وما تجهلان تفاصيله أنتما شخصياً.. يا ليتني لا أستطيع تفسير تصرفاتكم الحالية وربطها بمعاناة وحرمان الطفلين اللذين كنتوهما. كم من الأحضان والقبلات أحتاج لأخفف عليكما كل ما مر في حياتكما؟ كم أحتاج من العمر.. كم أحتاج من العمر!
بحديث سخيف مع أخي مليء بالمزاح السمج، سألني كم حرب عالمية حدثت في العالم؟ اثنتان. -حسناً الثالثة في صدري. هل كان يمزح؟ هل هو بخير؟ لم يجبني. قال لي أيضاً أني متوقفة وأحتاج لتنشيط دماغي. كيف؟
تحدثت مع عمر. من شهور لم أراه. نجحنا في التوصل لصيغة تدفع بكلينا للأمام وتعيننا. الرفاق.. الرفاق يا تمبلر قادرون على انتشالنا من الجحيم.
لم أدرس منذ أسبوع.
لا أجيب على رسائلي. ليس لأني لا أقرؤها. أنا لا أعرف كيف أكتب كلمات ��ناسبة وماذا يجب أن أقول. يا تمبلر مهاراتي الاجتماعية معدومة.. كل حديث كل كلمة أبذل جهداً شديداً لتخرج. والآن صرت أدون في دفتر ملاحظاتي الرسائل التي يجب ألا أنسى الرد عليها حين أكون جاهزة للتفكير بكلمات رد مناسبة. دائماً يكون الأمر أصعب مع الناس من خارج دائرتي الضيقة. لكنني حقاً منزعجة من المشكلة الكبيرة التي ألمسها هذه الأيام في التواصل، أضع نفسي مكان المرسلين وأشعر أني سأحترق للتأخر في الرد. سأحل الأمر. سأجد طريقة ما لحله.
غداً يوم الجمعة.. جمعة الرد.. الدعوات كبيرة لملء الساحة، كم أتمنى أن يكون يوماً ضخماً.. مزدحماً! كم أتمنى! بعد الحشد العسكري قرّر عشرات الأشخاص الذين انسحبوا من الحراك نتيجة خلافات معينة، أن يعودوا للساحة. سيضعون الخلافات خارجها ويذهبون ليقفوا من أجل البلاد التي نحلم ونحب.
وعدني عمر أن يلتقط لي صوراً جميلة، تخيل يا تمبلر لم يصورني أحد طيلة حياتي، لم يعرض علي أحد هذا الأمر سوى أخي حبيبي والآن عمر. ملعونة المسافات يا رفيق ملعونة
اليوم دعوت نفسي وأخي لنتمشى ونتناول البوظة، تحدثنا كثيراً وضحكنا أكثر وسخرنا من الدنيا والهموم والصعوبات. صار أطول مني يا تمبلر!
أحب آلاء حسانين.
ها نحن
أخيراً
نجلس بجانب بعضنا
بقلوبنا الممتلئة بالشوك
المتبقي من أثر الورود
التي كنا نغرسها
بكل ود في قلوب بعضنا
لنرقّع ما أحدثه الرصاص
الذي لم نكن يوماً هدفه
بل كان يعبرنا دائماً ليصل إلى هدفه.
ها نحن الذين لطالما عشنا دائماً
كأكياس الرمل
بين فصيلين متحاربين
وحين كان يفض الرصاص قلوبنا
لم يكن أي من الفصيلين
يبكي علينا
أريد أن أقرّر. أريد أن أنجو. أريد أن أكون سعيدة. ليس من أجلي، بل من أجلها.. الطفلة التي ترفض الموت والهزيمة داخلي.
بعد محاضرة طويلة لعمر، حاولت أن تكون لطيفة قدر الإمكان، اعتذرت إن كان كلامي ثقيلاً، ولكنه قال: "المشكلة إني بصدقك وبصدق أي شي بتقوليه، قد ما كنا واعيين في أشياء لما نسمعها من ناس منحبها بتغير فينا كثير أشياء وانتي بتمنحيني هالشعور." وحسيت إنو اي ليكني مو سيئة كثير بالتواصل وهيك طبطب على قلبي.
فكرت اليوم إنو يعني كأني قبل ما اعمل تدريب التواصل اللاعنفي كنت أشطر بالتواصل، حاسة من لما خلص التدريب صرت واجه مشاكل حقيقية بالتواصل. يمكن لأن التدريب خلاني ادرك حجم الكوارث اللي منعملها ونحنا مفكرين انو هيك منكون متعاطفين مع الآخرين بس نحنا لا متعاطفين ولا عارفين نتواصل صح أساساً :") الله يفرجها أحسن شي.
الفقد موجع. "الاخت��اف أصعب من الموت".
كنت غاضبة البارحة. الأطفال الذين دون العاشرة. يستخدمون الهواتف وكل ما يشاهدونه عنف وقتل وذبح. أحقد على الأهل. أحقد عليهم. لا مهرب من الهواتف، ولكن فلتراقبوا وتحددوا وتلزموا. فلتستثمروا طاقات ابنكم فيما ينفعه. لن أفهم أبداً كيف نحاسب الأطفال على أخطاء غيرهم؟
تصر تيتا أن تعرّفني على بعض القصص الغريبة من عقيدتنا. التقمص.. يا أحب القصص وأكثرها متعة ورهبة.
"تماماً كرفيقين في رحلة طويلة"
11 notes
·
View notes
Text

دمو*عي مش عايزة تقف 💔
امبارح رحنا عند خالي كان عزمنا عنده عشان نتعشى أخويا الصغير عنده 10 سنين، شاف ابن خالي اللي عنده 9 سنين بيلعب بلايستيشن، وفضل يبص عليه. بعدين قاله: "اديني أجرب ألعب شوية عشان أخويا بيحب الألعاب، بس للأسف، ابن خالي قاله: "لأ ما تلمسش البلايستيشن بتاعي
راح خالي كمل وقال لأخويا بزعىيق ده مش بتاعك متمدش ايدك علي الحاجة اللي مش بتاعتك أخويا طبعا اتكىسىف وفضل يبص ودمو*عه في عينيه،وأنا كمان قلبي اتك*سر عليه. بعد كده، مراته حطت لينا العشا وأخويا ولا انا مش بنحب نأ،كل بط أخويا قال: "أنا مش ها،كل ده خالي رد عليه وقاله طبعا اتعودت علي الفول والعدس وفضل يضحك. أنا ساعتها اتضا*يقت جدًا، قلت لماما: "يلا بينا نمشي وانا الد،موع هتفر من عيني راح خالي قالي اقعدي قلتله لا مش هقعد راح زع*ق فيا وقال لاامي انتي عوديتهم علي الدلع وقلة الاد*ب
أخويا فض�� يب*كي، وأنا خدت أخويا وخرجت، وماما جت ورانا ورجعنا البيت أخويا نام متأ*ثر وزع*لان
اخويا عنده كرامة رغم إنه صغير بس مش قادر يتحمل الذ*ل، وتأثر جدًا والله قلبي واجع*ني عليه 💔
أنا عايشة مع ماما وأخويا الصغير، وبشتغل عشان أصرف عليهم وسبت دراستي عشان أشتغل، مفيش حد يصرف علينا، وماما ضهرها تع*بان عندي 20 سنة، بس حاسة نفسي عندي 60
حلفت إني ما أروحش عند خالي تاني، خالي ده لما بابا كان عايش كان عامل معاه خير كتير ودلوقتي بقى يرخ*ص فينا ومبسوط إننا في الحالة دي.اكتشفت هناك إنه طول عمره حاق*د علينا،
ومفيش حاجة اسمها الخال والد
مفيش حد زي الاب ولا بعده💔
0 notes
Text
ما سآتي على ذكره يحكي تفاصيل تجربة ما زلت أعيش وقائعها رغم أنه قد يصعب تصديقها إلا أن ما سأرويه متأكد منه تماماً وهو لا يناسب من هم دون سن البلوغ ، حيث قصدت ��ن ذلك إعطاء صورة واضحة تمكن خبراء موقع ما وراء الطبيعة من دراسة ما وقع من أمور غريبة .
أنا متزوج ولدي 4 أبناء والحمد لله، كانت زوجتي حاملاً بابننا الرابع بينما كان ابني الثالث بعمر سنتين مما جعلني في بعض الليالي أنام في غرفة لوحدي تجنباً للإزعاج أو الصراخ الذي يسببه الصغير . في البداية لما كنت أستلقي على السرير أحس بأن هناك شيء خفيف يمشي على أطرافي (يداي ورجلاي) وكأنها حركة نملة صغيرة لكنني أهملت الموضوع، وبعد إنقضاء حوالي شهر تطور الأمر فبدأت أحس بنفس حار يأتي من جانب أذني اليمنى ورقبتي ، فنهضت لأتحقق مما يحدث مستخدماً نور هاتفي الخليوي (الجوال) لكنني لم أعثر على شيء لدرجة أنني شككت بأن أحد ابنائي الكبار تسلل إلى فراشي خلسة ليدبر لي مقلب ، وطبعاً كنت متعود على مقالبهم الظريفة.
أنفاس وملامسات
استمر الإحساس الأخير لفترة طويلة دامت أكثر من شهرين مع أنني كنت دائماً أرغب بمعرفة حقيقته ولكي أقطع الشك باليقين أصبحت أدخل لأستلقي على فراشي قبل موعد نومي بساعة أو أقل وخلال ذلك كنت أتظاهر بأنني نائم بعد أن يمر وقت بسيط لا يتعدى ربع ساعة على وجودي على الفراش، كنت أشخر وأتعمد فعل حركات مثل التمتمة الغير مفهومة أو أن أحك جسمي بطريقة عشوائية وفجأة أحسست مباشرة كأن أحداً يلمسني بريش ناعم أو حرير على ساقي حتى يصل إلى فخذي ممتداً وفي نفس الوقت أحس بنفس عند رقبتي كأن أحداً يزفر باتجاهها وكنت أسمعه باذني كذلك ، في البداية أحسست بخوف ولكن ما لبثت أن تعودت على الامر تعودت على الأمر لأنني أعتقدت بيني وبين نفسي أن هذا الشيئ خائف لأنه لا يأتي إلا بعد أن يظن أنني أغط في النوم.
وهكذا تابعت على هذا المنوال بالتظاهر نائماً فأصبحت طقوساً أؤديها كل ليلة من باب الدعابة والضحك، فكلما أحسست بذلك الشيء يتملكني أباغته فأتحرك وأفتح عيني وكأنني أقول له : " أنظر ..أنا لست نائماً ".
جنس مع المجهول
تطورت الامور بعد أن أنجبت زوجتي المولود الجديد فانتقلت إلى منزل أهلها لكي تتلقى العناية لديهم ، وخلال تلك الفترة التي امتدت اسبوع تقريباً لم يعد ذلك الشيء يأتي لدرجة انني استغربت بعدها، لكن حدث الأدهى والأمر في إحدى الليالي إذ نهضت من النوم وأحسست بأنني في ذروة النشوة في آخر مرحلة من الجماع لدرجة أنني لاحظت تدفق السائل المنوي وأنا بكامل وعيي من دون أن ألمس أي شيء في جسمي فقلت لنفسي أنه مجرد احتلام.
في الليلة التالية قررت التحقق مما حدث في الليلة الماضية فحرصت على أن تكون الغرفة في ظلام دامس حتى أنني فصلت ال��لك الكهربائي عن جهاز إستقبال الأقمار الصنعية (الريسيفر) لتجنب ضوء مؤشره ومتوقعاً أن ذلك سيعطي راحة لذلك الشيء ورأيت كذلك أن أنزع كافة ملابسي لكي أزيل أي مجال للشك ويكون الإحساس حقيقي 100% ، كنت مستلقياً بدون غطاء (لحاف) لكنني وضعت منديلاً على وجهي وتحديداً على رأسي وجبهتي وعيوني ، فماذا تتوقعون ما حصل ؟
والله الذي لا اله الا هو ما ساسرده هو الذي حصل ، شربت سيجارة وقمت أسولف بيني وبين نفسي ،فأقول " أنا تعبان لازم أنام ولدي عمل كثير في الصباح وعلي النهوض باكراً" ، وكأنني أقول للذي عندي :" انا رايح أنام " ، خلصت السيجارة وأطفأتها ودثرت نفسي باللحاف على عيوني وأدخلت قدماي فقط تحت الغطاء فيما كان باقي جسمي مجرداً من الملابس من الكعب لحد الانف تماماً . كنت متمدداً في وسط السرير الذي يبلغ عرضه مترين وطوله مترين .
قمت أتظاهر بالنوم كما تعودت (الطقوس) ، أتعمد الشخير بصوت "ششششششششش" وبعد مرور 5 دقائق تقريباً أحسست كأن أحداً جلس على السرير واسمحوا لي هنا بالتعمق في الشرح لكي تتضح الصورة ، طبعاً تعرفون أن الفراش لما يكون مصنوع من اسفنج مضغوط ولما تكون نائم ويجلس شخص على السرير بجانبك تحس بقوة الضغط الذي يحدثه في الفراش وباتجاهه أيضاً سواء كان يميناً أو يساراً أو حتى بعيداً أو قريباً.
شعرت بشيء من الخوف مع العلم انني أكن أخاف من هذا الشي مطلقاً فحاولت أن أتماسك وأبدو طبيعياً لأبعد الحدود كنت اشك انه ركب الفراش بقدم واحدة بينما كانت القدم الأخرى على الأرض او أنه لم يقم بإنزالها بعدها ، ثم خطا خطوة باتجاهي بالقدم الاخرى اتوقع . والرجل الأولى ثابتة في مكانها ، الخطوة الثانيه احسست انها كانت بجانبي ثم أحسست وكأن شخصاً يرش علي مسحوق ناعم (بودرة) على بطني من جهة اليمين إلى اليسار ، كان أخف من الرمل وبعدها أحسست بخطوة قريبة من جانبي الأيسر ، استنتجت أن ذلك الشي عبر فوقي لكن المصيبة أن أن رجله ما زالت إلى يميني .
بعدها أحسست بحركة بين ساقي وكأن الشي (كأنها) سحبت الرجل التي كانت عند اليمين ووضعتها بين الركبتين تحديداً بعدها قامت بإرجاع الرجل التي إلى يساري الى مكان الرجل التي أصبحت بين ركبتاي ، ثم كأنها جثت على ركبتيها لمدة دقيقة أو أقل ، ولاحظت أيضاً حركة أخرى وكأن هناك واحدة أخرى ركبت على السرير لكن حركتها كانت أسرع بقليل من الأولى فاستقرت قرب رأسي لدرجة ان يداي كانت أشبه ما تكون تلامس جسدها وكنت وقتها اقدر أحدد مكان الإثنين معاً باللمس . الملامسة الطفيفة طبعاً ، بعدها قامت الاولى بمداعبات جنسية بحتة ، لدرجة اني والله احسست بلسانها الرطب على بطني وعلى عضوي التناسلي كما كنت أحس بيديها على فخذاي وأحس بحركتها وكأنها أمنت على نفسها مني ، أو كانها أخذت راحتها .
أضف الى ذلك انني أحسست ب��كان تواجد رأسها اثناء تنقله مع ثبوت الجسم ، كنت اعرف أين ستضع تحط رأسها مثلاً على بطني أو فخذي أو عضوي التناسلي والسبب أنني أحس بهواء بارد قبل وصول الرأس وكأن هناك شخصاً يمسك ورقة ويهف فيها على جسمي .
تطور الأمر هذا بشكل يومي لكن الغريب في الأمر أنه لم ينزل مني السائل ولا مرة الا في المرة الأولى التي ذكرت آنفاً ولا أخفيكم سراً بأن الإنسان ضعيف فهو عبارة عن أحاسيس ومشاعر كنت بصراحة أرغب منها أن تكمل ما بدأت به لكنها كانت تتوقف كلما كنت على وشك الوصول إلى الذروة ، لم أكن أحس بالنشوة ، كل ما في الأمر كانت تلعب معي ، في البداية تهيجني ولما يتطور الوضع تتركني إلى أن تبرد شهوتي لتبدأ من جديد . كان جماعاً مبتوراً ، كل ما في الأمر حركات وهي حركات من العيار الثقيل طبعاً، كنت احس فيها واعرف في وقتها كيف تكون وضعيتها للأمام أو للخلف أو صدرها على صدري أو ظهرها على صدري أو رأسها على فخذي أو على صدري .
ولاحظت أنها عندما تباشر اللقاء معي تختبرني لكي تتأكد من أنني نائم حسب توقعها هي ولذلك تقوم بقرص ساقي ولحس ما بين أصابع يدي وضربه سريعة على الفخذ .
محاولة للتواصل
حاولت بشتى الطرق أن أتكلم معها كانت في البداية تخاف مني إذا تكلمت أو قمت بأي حركة جسمانية تختفي ليس بالصورة لأنني لم أراها أبداً وإنما بالإحساس فقط لمدة تترواح بين 3 إلى 10 دقائق وبعدها تكمل المشوار. لاحظت أن إحساسها بالخوف تضاءل مرة بعد مرة فلم تكترث فلم يعد كلامي معها يخيفها لكنها تتوقف فقط عن الحركة وتثبت بمكانها إذا حركت جسمي فقط وتعمل نفسها غير موجودة .
حاولت اتواصل معها فسألتها : " ما هو اسمك ؟...إن لم تستطيعي الكلام ..اكتبي على فخذي ...كم عمرك ؟! كم عددكم ؟ " ، ولكن لم أتلق أي رد ، فرأيت أن أكلمها بأسلوب جنسي فقد يكون هدفها الجنس فقط فقلت لها :" هل ترغبين بأن نقيم علاقة جنسية مشتركة؟ ...اذا كنت موافقو اضربي على فخذي ضربة واحدة واذا رفضت اضربي مرتين "، لكنها لم تكترث لقولي .
فيلم رعب
أشك في أن ما حصل معي له صلة بما حدث في يوم من الأيام حينها كنت أشاهد فيلم رعب وكان ابني الصغير عندي يسألني عن الأشكال المخيفة في الفيلم فقلت له بلهجتنا او حسب تسميتنا لهم : " هذا (اووو) " لأنه طفل صغير والتسميه هذه مأخوذه من العويى وتندرج من السلعوة أي نوع من انواع الجن حسب ظني، أدركت أنني ارتكبت خطأ بقولي هذا ، ثم تفاجئت بعد كذا يوم بدخول ابني إلى الغرفة وهو يقول لي :" بابا اوووو برا " ، قلت له :" أين !؟" فسحبني من يدي لكي أراه وطلعنا إلى الصالة وكان فيها ستائر وقام يوجه اصبعه ناحية احدى الستائر، انا لم أر شيئ ماشفت شي لكنني ركزت في عيونه فلاحظت أنه يتبع بنظره شيء وأخبرني أنه اخائف ، طبعاً قمت بتهدئته وقلت له : " لا تخاف هذا ��لو ما يقول شي" ، ومن قيبل هذا الكلام .
وأخيراً ...أريد ذكر أمر وهو أن ذلك الشيء كان معي قبل مباشرتي لكتابة تجربتي بحوالي نصف ساعة وهذا هو السبب وراء كتابة رإرسال تجربتي إلى موقع ما وراء الطبيعة ، وهذ ما جرى فعلاً .
ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها
11 notes
·
View notes
Text
أدويه الكحة بتسببلي نعاس بطريقه رهيبه من وأنا صغيرة، بس الكحه اللي بتبقي تجيلي اسمها سعال ديكي فلما نوبه الكحه بتستلمني بيبقي لازم أخد دوا لان صوتها بشع😀،مصايبي مع أدويه الكحه كتير يعني مرة ف الجامعه خدت دوا الكحه قبل امتحان وروحت نمت ف اللجنه المراقب يومها صحاني وجابلي قهوة وشربت القهوة ورجعت نمت ورجع صحاني وتقريبا دا حصل تلات مرات ف كل مرة بشرب فيهم بؤ قهوة وارجع أنام لغاية ما الراجل فقد الأمل وسابني نايمه وصحابي بعد اللجنه كلمو بابا جه خدني والسنه دي كنت شيلت الماده، امبارح حصللي نفس الموقف بس كنت مع ابني وخدت الدوا ونمت ف الاستراحه وانا مستنيه الباص كانت الساعه حوالي 3 العصر صحيت الساعه 8 لقيتني ف بيتنا ولما سألت علي قاللي اني كلمته وقولتله ف التليفون اني هنام ف مكالمه وقفلت وهوا قعد يتصل بيا بعدها مردتش عليه ورجعت كلمته تاني بعدها بساعه والمرة دي لحق ياخد اللوكيشن مني وجه لقاني برده نايمه ولما سألته زين كان بيعمل ايه قاللي ولا أي حاجه كان قاعد يتفرج عليكي م الشياله ومفيش حاجه استغربتها غير ان ابني معيطش تقريبا وهوا من نوعية الأطفال اللطيفه اللي اليوم بينقسم عندها يا بيعيط يا نايم😂، من أغبى الحاجات اللي الواحد يعملها ف حق نفسه انو يستنى رد فعل مختلف من نفس الفعل يعني لما خدت الدوا كنت عارفه اني هنام الا انو ف صوت جوايا قاللي ما يمكن متناميش! فلما تلاقو الصوت الجواني بيقولكو حاجات تنافي العقل متسمعوش ليه يا جماعه لان دا بيبقي فخ😀
#ماشيه معايا بالستر حرفيا#بحاول اتخيل لو ابني دا بيعرف يمشي وع ما صحيت مكونش لقيته موجود مثلا#بحكي لأختي بترد بكل ثقه أمال بديه لحمزة بحس انه بيديله طاقة زياده ومبينامش ليه😂#قولت وانا باخده اني كبرت وأكيد الموضوع اتحسن معايا
18 notes
·
View notes