#انا عنجد كنت معصبة، شو كل هالمسبات!! يا إلهي!

[f-farah]

أنا جاية عيد وكرّر،

كسم النظام، كسم الأسد، كسم روسيا، كسم إيران، كسم أميركا، كسم اسرائيل، كسم حزب البعث، كسم السيسي، كسم الإمارات، كسم حماس، كسم الأمن، كسم الشيخ جربوع، كسم الشبيحة، كسم المؤيدين، كسم المؤيدين

والله ما في شي محتقرته بهالعالم قد المؤيدين، على شو يا ولاد العرص؟ منشان شو يا عرصات؟

جاية احكي هيك مع حالي، المحافظ الجديد اللي عليه جرائم حرب وتهم بتعذيب وقتل المعتقلين، الأمني المخابراتي، من لما اجا عالسويدا وهو نازل تخريب وفوضى بأرضنا.. من حرائق بعمرها ما صارت بمنطقتنا، لقتل وسلب وخطف شي مش بالعقل، لإطلاق نار وقذائف مجهولة المصدر، لمسرحيات تهجم على الشرطة، لتلفيق تهم ونشر إشاعات كاذبة عن الناس والثوار، لاغتيال شخص من أشرف وأجدع الناس، ولسا الحبل عالجرار

أنا مش فاهمة!! بعرف إنو الخوف أكل قلبي! وإني وصلت لمرحلة من اليأس وانعدام الرغبة بالمضي والاستمرار بهالبلد وعدم قدرتي على المقاومة بما يكفي لأوصل لوقت اقدر فيه هج، حاسة بكمية من الحزن والغضب والخوف كافية لتخليني اتخلى عن كل شي وكون بالساحة، بس مش رح اقدر واجه أهلي، واذا مو قادرة واجه أهلي بدي روح واجه الأمن والشبيحة؟ بس يا فروحة هيك بتكوني مع الثورة عنجد.. وبتكوني حرة عنجد.. ومحمية عنجد.. ومو لحالك. أنا بس كرهانة إني لسا عم اتنفس.. ومضطرة اتحمل أخبار جديدة بهالعالم الخرا. هذا العالم ما بيشبهني أنا ما بدي كون جزء منه.. ما بدي كون عايشة وهو هيك. آسفة يا باسل أنا ما بقدر اتوهم براسي عالم وطبقه بواقعي لكون منيحة. لأني مش منيحة.. لأن قهري عالبلد واسع وعميق.. لأن حزني ما بيخلص.. لأن كل ما تجاهلت الحزن والقهر بيطلعوا بصحتي.. بوجع راسي وعظامي... بوجهي وجسمي اللي رح يختفي من فقدان الوزن بلا مبرر، مش فاهمة!!! بجد أنا بدي اخلص.. بأي طريقة كانت.. بس هذا الدم، هالروح.. حتى الموت ما بيخلصني منه. تيتا بتقول إنو نحنا بتالي وقت.. وبحب فكر إنو يا رب، يعني هلق منموت وما بقا رح نعيد هالعي من جديد؟ مو؟ أنا مجرد التفكير بإني كنت هون زمان وعم عيد هالدنيا من اول وجديد بيخليني جن!!! شو الشي اللي ما نجحت فيه روحي؟ شو الشي اللي لسا ما تطهرت منه لكون نقية صافية بقدر موت وترجع روحي لعند باريها ما ترجع للحياة البشرية الملعونة؟ يارب خلصني من شروري وآثامي واهديني لتنظف هالروح وتاخدها لعندك.. أنا بجد ما بقا قادرة كمّل وبعرف إنو هذا بيعني لسا في قدامنا إشيا نخوضها ورسائل نوصّلها

تيتا بتحكي لازم نشتغل عحالنا وخلاصنا لأن ما ضل إلا القليل ليخلص العالم، وأنا بفكر إنو شو هالمسلسل الدموي الوحشي اللي لسا ما عرف يوصل لنهاية؟ خدنا كلنا مرة وحدة لا تفجعنا باللي منحبهم ولا بقا تفجع قلوبنا بموت اللي ما عرفناهم ومنعرفهم.. خدنا كلنا قشة لفة وريّحنا

قال عفواً يعني بتجيني أنونة بكل لطف بتحكيلي لا تكفري، حبيبتي مو بس لأنو نحنا سوريات لأن نحنا بهالعالم رح نكفر.. نيالك والله اذا لسا ما كفرتي.. بس خلص اعذريني كفرت.. ولا تهكلي هم الجحيم.. مسميتيه جحيم الدنيا؟ رح قلك، أنا شايفة السيناريو إنو هالرب لما بيجمع الأرواح وبدو يعاقبها بيرميها بسوريا لتعيش. نحنا هلق فعلياً أموات عم نتعاقب بالحياة من جديد بجحيم اسمه سوريا، بنار اسمها نظام الأسد وروسيا وإيران وكل اللي ما بيسوووش. لا تطوشوني بالدين.. خدوا أديانكم وتركوني متل ما عشت كل عمري بريئة منكم ومنهم.

أنا معصبة، وتعبانة، ورح اتفشفش فيكم كلكم لأن ما درست ولا حرف اليوم وبس صافنة بالسقف عم ابكي، كسم الامتحانات وأنظمة التعليم الخرا.

وكسم العرص اللي بعتلي الأسبوع الماضي قال شو بوستاتي خرا وبتسوّد العيشة!!! كسمك يا حيوان مش مسامحتك! ولولا إني عم افتح من المتصفح ومش قادرة استوعب كيف بلاقي قائمة البلوك، بدي فكه وارجع سبك واحظرك مرة ثانية.. قال بسوّد العيشة، انشالله بتقبرك عيشتك الملونة.

اي حرفياً أنا جاية سبكم كلكم.. وفرّغ حالي لأطلع للحياة خفيفة..

شو بعد ؟ ولا شي.

يلعن هالعالم.