#النفوذ الإيراني
Explore tagged Tumblr posts
Text
السياسة الخارجية السعودية في بيئة إقليمية متحولة
السياسة الخارجية السعودية في بيئة إقليمية متحولة السياسة الخارجية السعودية في بيئة إقليمية متحولة الكاتب : شتوح ساره الملخص: تهدف هذه الدراسة إلى تناول التوجهات الراهنة لسياسة الخارجية السعودية في ظل التحديات التي تشهدها البيئة الإقليمية في إطار ما يعرف بـ “الربيع العربي”. وتكمن أهمية الدراسة العلمية بارتباطها بواحدة من أهم الدول المحورية في الشرق الأوسط، والتي تواجه تحديات أمنية خطيرة في ظل بيئة…
View On WordPress
0 notes
Text
السياسة الخارجية السعودية في بيئة إقليمية متحولة
السياسة الخارجية السعودية في بيئة إقليمية متحولة السياسة الخارجية السعودية في بيئة إقليمية متحولة الكاتب : شتوح ساره الملخص: تهدف هذه الدراسة إلى تناول التوجهات الراهنة لسياسة الخارجية السعودية في ظل التحديات التي تشهدها البيئة الإقليمية في إطار ما يعرف بـ “الربيع العربي”. وتكمن أهمية الدراسة العلمية بارتباطها بواحدة من أهم الدول المحورية في الشرق الأوسط، والتي تواجه تحديات أمنية خطيرة في ظل بيئة…
View On WordPress
0 notes
Text
الفاسدون والمجرمون يحاربون لأجل غزة!، والأغبياء عندنا يصدقونهم و يشكرونهم متناسين جرائمهم بحق شعوبنا!!
قبل أن تشكر النظام الإيراني على دعمه للقضية الفلسطينية تذكر جرائم هذا النظام الدكتاتوري المجرم بحق الشعب الإيراني والاحوازي والكوردي والعراقي والسوري واللبناني واليمني.
وقبل أن تشكر حزب الله على دعمه لأهل غزة وقصفه لإسرائيل تذكر جرائم هذا الحزب بحق الشعب اللبناني والسوري والعراقي.
وقبل أن تشكر الحوثيين على دعمهم لأهل غزة وقصفهم لإسرائيل بالصواريخ تذكر فساد وجرائم هؤلاء بحق اليمنيين.
وقبل أن تشكر فصائل المقاومة الإسلامية في العراق على دعمها لغزة وقصفها لإسرائيل بالمسيرات الإيرانية ومن داخل العراق تذكر إنها فصائل عميلة جعلت العراق تابع لايران ، وتذكر فساد وجرائم هذه الفصائل بحق الشعب العراقي والسوري، وتذكر إنها أتت على ظهر الدبابة الأمريكية وشرعنت وجود المحتل الأمريكي في العراق ووقعت اتفاقيات معه بعد غزو امريكا وبريطانيا للعراق سنة 2003 بكذبة الدمار الشامل.
وتذكر إن فصائل المقاومة تحكم العراق بالحديد والنار ونظامهم عميل مزدوج يعملون لصالح ايران وامريكا وبريطانيا وتركيا، وفي سنة 2019 حدثت ثورة تشرين في العراق التي كان شعارها :(انعل ابو إيران لأبو أمريكا، نريد وطن) فماذا فعلت الفصائل الداعمة لفلسطين؟ قمعت الثورة السلمية بالرصاص الحي وفي وضح النهار وعلى مدى عامين متتاليين، شيء لم تفعله إسرائيل. ملاحظة :نظام الفصائل الولائية في العراق يعتبر حليف وصديق لامريكا (داعمة إسرائيل) فكيف يحاربون إسرائيل نصرة لغزة وهم أصدقاء وحلفاء لامريكا داعمة إسرائيل؟ فكر فيها.
وقبل ان تتابع قناة الجزيرة القطرية الداعمة لفلسطين تذكر انها أول قناة تنشر الفتنة الطائفية في بلداننا بحجة الرأي والرأي الآخر وفيصل القاسم ابدع فيها في (حوار الطرشان) وإظهار السب والشتم والاشتباك بالأيدي وتحطيم الطاولات على الهواء مباشرة والعالم الغربي يشاهد و يعتقد ان كل العرب همج يتحاورون بهذه الطريقة المتخلفة.
وتذكر ان قطر التي تدعم المقاومة والمجاهدين في غزة تعتبر حليفة امريكا( داعمة إسرائيل ) وفيها قواعد عسكرية امريكية كبيرة .
وتذكر يوجد الأسطول الأمريكي الرابع في تركيا التي تدعي دعمها للقضية الفلسطينية وتدعي العداء لإسرائيل وفيها سفارة إسرائيلية وبينها وبين إسرائيل تعاون تجاري مشترك في البحر المتوسط للتنقيب عن الغاز الطبيعي. وهي اي تركيا تعتبر حليفة لامريكا وهي دولة عنصرية تمنع اكراد تركيا من التكلم بلغتهم الكوردية وترفض الاعتراف بهم كمواطنين أتراك وتقتلهم وتطاردهم منذ عشرات السنين في تركيا وفي شمال العراق وفي شمال سوريا..ومع كل هذا تطالب بحقوق الفلسطينيين والاغبياء عندنا كالعادة يصدقونها ؟!!!
وقبل أن تدعم وتساند وتشجع حركة حماس التابعة للإخوان المسلمين، تذكر انها حركة ممولة ومدعومة من قبل ( قطر وإيران وتركيا ) : دول إرهابية قذرة اججت الفتنة الطائفية في بلداننا ومجتمعاتنا ونشرت الارهاب والميليشيات والتعصب والتطرف والفوضى والاسلحة والمخدرات واشعلت وغذت بنفسها حروب دينية طائفية داخلية اكلت الأخضر واليابس دمرت العراق وسوريا واليمن ولبنان وليبيا والسودان، حروب تسببت بقتل وجرح الملايين حرفيا وهجرت عشرات الملايين من شعوبنا نحو تركيا وأوروبا. تذكر كانت حجة هذه الدول في التدخل في شؤون بلداننا هو (دعم ومساندة الشعوب الضعيفة المظلومة واسقاط الأنظمة الدكتاتورية في ثورات الربيع العربي) نفس الحجة تستخدمها نفس هذه الدول مع أهل غزة حاليا والأغبياء يصفقون ويدعون لهم بالنصر " غباء مفرط".
وتذكر ماذا فعلت حركة حماس بعد سقوط نظام حسني مبارك ووصول الإخوان المسلمين لسدة الحكم في مصر وثورة الشعب المصري ضد نظام المرشد كم قتلوا من المتظاهرين السلميين في مصري؟ وكم إرهابي اخرجوا من سجون مصر؟ وتذكر كيف جعل الإخوان المسلمين مصر تابعة لقطر وتركيا فور وصولهم للسلطة.
فلا تستغرب لو انتصرت حماس وفتح على إسرائيل سوف يجعلون فلسطين دولة تابعة لقطر وتركيا وايران وسوف تتقاتل هذه الدول داخل فلسطين على مصالحها وعلى النفوذ مثلما فعلوها في سوريا والعراق ( تركيا وقطر ضد ايران ) .
إيران وبحجة تحرير القدس وعم ونصرة الشعوب العربية المحتلة الضعيفة والمستضعفة ومحاربة الاستعمار الغربي وطرده من هذه الدول قامت إيران باحتلال دولة الأحواز العربية والعراق ولبنان واجزاء من سوريا واليمن. هي تريد إعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسي��. وتركيا كذلك تريد استعادة أمجاد الخلافة العثمانية ونحن ��حية هذا الصراع .
نفس الحجة تستخدمها إيران لاحتلال فلسطين او استخدام القضية الفلسطينية ومحاربة إسرائيل كورقة رابحة للضغط على امريكا ودول الغرب حتى تحقق إيران مصالحها على حساب مصالح بلداننا وتجبر امريكا ودول الغرب على رفع العقوبات المفروضة على طهران من قبل الغرب والعودة للاتفاق النووي الايراني والاعتراف بايران كقوى اقليمية ومنحها الحق في التواجد العسكري في بعض الدول العربية مقابل وقف إيران هجماتها ضد إسرائيل.
على هذا يدور الصراع بين ايران وإسرائيل وامريكا وتركيا وليس لاجل سواد عيون الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين.
لا تكونون أغبياء وعاطفيين شغلوا ادمغتكم رجاءا .
الاسلام السياسي وحركات المقاومة هي سبب ضعف وتخلف بلداننا ومجتمعاتنا الناطقة باللغة العربية. وهم العدو الأول لنا الذي وجب علينا كاشخاص عقلاء ان نقاتله بالفكر قبل السلاح .
باسل يغرد خارج السرب😁.
19 notes
·
View notes
Text
♦️ انهيار "حزب الله"... والمواجهة الإيرانية- ..
الإسرائيلية،..!!
فهل قدمت إإإيرااا�� رؤوس اتباعها لاسرا ئيل..؟!!
بعد انهيار "حزب الله"... إيران في مواجهة إسرائيل..؟!!
♦️♦️ وذعر من اختراقات في "محور الممانعة"،
فكيف انهارت أسطورة "حزب الله" خلال أسبوع؟
وما تأثير اختراقات "الحزب" على "محور الممانعة"؟
و ما احتمال الحرب المباشرة بين إيران وإسرائيل؟
ولماذا رفض الرئيس الأميركي جورج بوش إعطاء الموافقة لإسرائيل باغتيال "الثلاثي" قاسم سليماني وعماد مغنية وحسن نصرالله خلال حرب عام 2006؟
♦️و كيف انهارت أسطورة "حزب الله" الذي لا يقهر... في أسبوع،..؟!!
♦️ هل يشهد الشرق الأوسط بدء أفول الحقبة الإيرانية الراهنة؟
فما بين "االتأرجح بين "المعركة الوجودية" و"الصبر الاستراتيجي"
تنزلق إسرائيل وإيران أكثر فأكثر في مواجهة لا تدور حول النفوذ الإقليمي، ولا تستهدف تغيير معادلة الردع بين الجانبين فحسب، بل تأخذ بعدا أوسع مع احتدام الصراع حول إعادة تركيب المنطقة على غرار ما حصل من ترتيبات إثر اتفاقيات سايكس- بيكو في القرن الماضي.
عشية الذكرى الأولى لحدث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يتضح أن المواجهة تطورت بين
إسرائيل التي تقول إنها تخوض "حربا وجودية"
وإيران المتنقلة بين "الصبر الاستراتيجي" و"المواجهة المحدودة"..
والأرجح أن نكون أمام "خريف ساخن" و"أشهر دقيقة" خلال المدة التي تفصلنا عن الانتخابات الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني، وبدء ولاية الرئاسة في البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني القادم..
ولذا تخشى إيران من مواصلة بنيامين نتنياهو كسر الخطوط الحمراء، مع زيادة هامش مناورته، وإفلاته من قواعد "ضابط الإيقاع" الأميركي.
وبالطبع، بعد الضربات التي تلقاها المحور الإيراني خاصة خط دفاعها الأول "حزب الله" تعمل طهران على حماية الجغرافيا الإيرانية والنظام، وتبدو متأرجحة بين تنازلات عن مكاسبها الإقليمية والخوف من ضرب عناصر قوتها.
إيران المتوجسة بين أبريل وأكتوبر
لم تغير طهران معادلة الردع مع إسرائيل بعد تبادل الهجمات بينهما في شهر أبريل/نيسان الماضي، ولوحظ بعد ذلك توالي تطورات بعضها غامض في الداخل الإيراني.
تسارعت الأحداث بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في 19 مايو/أيار الماضي، والتردد في اختيار البديل. وكان لافتا عدم "تزكية" سعيد جليلي المتشدد، والموالي جدا للمرشد، والإتيان بالدكتور مسعود بزشكيان
الشخصية السياسية المغمورة والمتفتحة، بهدف السعي لترتيبات مع الولايات المتحدة وعدم قطع خيوط الوصل مع الغرب.
يندرج هذا التغيير في سياق تاريخي من توزيع الأدوار داخل منظومة الحكم،
إذ يبقى القرار الفعلي بيد المرشد علي خامنئي،
ويكون هامش مناورة الرئيس تحت هذا السقف.
هكذا سواء مع رئيسي أو من دونه، استمر النظام في مواصلة استراتيجية الاستنزاف ضد إسرائيل من قبل وكلائه الـ(Prox)، وساد عند دوائره الاعتقاد بأنه سيعزز أوراق تفاوضه مع واشنطن، وأكبر دليل على ذلك إعلان الرئيس مسعود بزشكيان من نيويورك عن رغبة بلاده في إبرام اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة، مع الرهان على إدارة بايدن في استمرار "تقييد إسرائيل".
لكن اغتيال رئيس حركة "حماس" إسماعيل هنية في قلب طهران التي أتاها لحضور تنصيب الرئيس بزشكيان،
كشف خللا ضمن "الحرس الثوري" الإيراني والتركيبة الإيرانية، وأثار تساؤلات حول "لعبة الأجنحة" أو الشكوك حول وجود قرار فعلي بالوصول إلى تسوية مستقبلية مع واشنطن على حساب "التضحية ببعض الأذرع".
وفي التسلسل الزمني للأحداث، امتنعت طهران عن الرد على اغتيال هنية مقابل "وعد أميركي" في الإسراع باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وكان المحور الإيراني يعتبر أن ذلك يشكل "نصرا" ويوقف الاندفاع الإسرائيلي، لكن إسرائيل أفشلت أيضا هذه الجهود، وصممت على محاولة إنجاز "سبق استراتيجي".
ولذلك أخذت الجهود الأميركية تتلاشى مع الوقت، وترك المجال لاختبار قوة مفتوحٍة بين الجانبين.
وقد تلقى المحور الإيراني ضربات قاسية في الفترة الأخيرة من غزة وسوريا إلى إيران ولبنان، مما هدد منظومتهم الدفاعية خاصة مع إضعاف "حزب الله" وزاد الخشية من انهيار ركائز البيئة الأمنية، وشبكة الأذرع والتحالفات الإقليمية، التي جرى تطويرها من أجل ضمان هيمنة النظام ومصالحه، والإبقاء على تمدد" المشروع الإمبراطوري" في الشرق الأوسط، والذي تعزز كما التوسع الإسرائيلي والطموح التركي على حساب العالم العربي.
وإزاء إمكانية تبدل في المشهد لغير صالح إيران، دفع الجناح المراهن على الصلة مع واشنطن (الرئاسة الحالية، ومحمد جواد ظريف والبعض في الدولة العميقة ومنها "الحرس") للتخلي عن التمسك ببعض مكاسب المحور وأذرعه، وربما يفسر ذلك حجم الاختراق داخل إيران، والذي دفع ثمنه "حزب الله" بشكل أو بآخر.
بعد أن تعرض "حزب الله" لضربة قوية، طالت أمينه العام حسن نصرالله
وقادة منظومته العسكرية، وقتل المئات من عناصره، وتدمير جزء هام من ترسانته، أصاب الاستراتيجية الإيرانية، التي كانت تعتمده كأبرز دروعها، وتبعا لذلك، ولرفع المعنويات ومنع الالتباس عند المحور حول مسؤولية طهران عن بعض ما يلحق به، قرر المرشد علي خامنئي بعد تردد توجيه ضربة صاروخية لإسرائيل، علّ ذلك يسهم في حصر الأضرار، وتفادي بدء تفكك محوره، وبدء أفول "الحقبة الإيرانية" التي بدأت منذ سقوط بغداد في 2003.
رهانات الضربة الصاروخية الإيرانيه...!!
في هذه الأجواء، أتت الضربة الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، وأرادتها مختلفة عن ضربة 13 أبريل الماضي، عبر استخدام 200 صارخ باليستي، ضد منطقتي
تل أبيب الكبرى والنقب.
وبغض النظر عن النتائج، وإن كان قد تم إعطاء العلم المسبق لواشنطن أم لا، يمكن الكلام عن موقف دفاعي لطهران لاحتواء اهتزاز نظام تحالفاتها، وتراجع مصداقيتها كقوة إقليمية بسبب الهجمات الإسرائيلية.
لكن إيران التي وضعت في قائمة أولوياتها حماية النظام وحماية برنامجها النووي، والحفاظ على محورها وأهم ركائزه "حزب الله"، تجد نفسها أمام تحدي تشكيل مشهد جديد، ولذلك قررت التصدي لرغبة نتنياهو في تطبيق مشروع "النظام الجديد"، والذي أماط اللثام عنه بعد اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله".
وهكذا ينظر في إيران إلى الحرب الحالية على أنها حرب تدور رحاها حول النظام المستقبلي للإقليم؛
وبالتالي، فالمهم بالنسبة إلى طهران هو ترسيخ منجزاتها، ومنع مس برنامجها النووي، وتمريره نحو خاتمته في ظلال "حرب الاستنزاف ضد إسرائيل".
إيران التي وضعت في قائمة أولوياتها حماية النظام وحماية برنامجها النووي والحفاظ على محورها وأهم ركائزه "حزب الله"، تجد نفسها أمام تحدي تشكيل مشهد جديدلكن الرد الإسرائيلي المنتظر مهما كانت طبيعته، ومهما كان حجمه، سيزيد من خطر المواجهة المباشرة بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في المنطقة. وأيا ما كانت تحفظات واشنطن المنهمكة في انتخاباتها، وأيا ما تكن انتقادات بعض العواصم الغربية، تندرج المعركة في سياق أبعد، ويبدو أن القوى الغربية متفقة على مقاربة مختلفة لإيران ودورها الإقليمي.
وفي مواجهة ذلك تلوح طهران بتغيير العقيدة النووية الإيرانية، بهدف منع الولايات المتحدة من بلورة نظام جديد في الإقليم وممارسة إسرائيل "هيمنة قائمة على التكنولوجيا العسكرية في غرب آسيا"، حسبما يقول مصدر إيراني.
وكان لافتا كلام المرشد خامنئي في تأبين نصرالله عبر اتهام: "أميركا وأذرُعِها في تحويل الكيان الغاصب إلى أداة للاستحواذ على جميعِ المواردِ الطبيعيةِ لهذهِ المنطقة، واستثمارِها في الصراعاتِ العالميةِ الكُبرى.
هدفُ هؤلاءِ تحويلُ هذا الكيانِ إلى بوابةٍ لتصديرِ الطاقةِ من المنطِقَة إلى بلاد الغرب، واستيراد البضائعِ من الغرب إلى المنطقة (...) وهذا يعتبر أن المنطقة بأجمعها تابعة له".
هكذا حددت طهران أن المعركة تدور حول الموارد والدور الإقليمي.
لكن الاستراتيجيين في طهران يخشون أن تؤدي المجابهة إلى أن تكون إيران 2024 مثل العراق 1991 بعد غزو الكويت، وقيام الغرب بإجراءات "تقيد جميع الامتيازات الصاروخية والخاصة بالمسيرات، والقوة الإقليمية والعسكرية والدفاعية لإيران".
ويخشى الجناح المراهن على الحوار مع واشنطن، من اهتزاز النظام أو تفكك الجغرافيا الإيرانية، في حال نشوب حرب إقليمية.
إنه المأزق الاستراتيجي بالنسبة لطهران في منعطف حرج من الحقبة المعاصرة للإقليم.
فهل ستشهد المنطقة حربا شاملة..؟؟!!
#الضفة الغربية#خانيونس#رام الله#رفح تباد#رفح تحت القصف#طوفان الأقصي#فلسطين تقاوم#فلسطين تنتصر#سرايا القدس#كتائب عز الدين القسام#إيران#إسرائيل ; إيران ; موازنة الردع ; التنافس الإقليمي ; الشرق الأوسط ; israel ; iran ; balancing of deterrence ; the middle east ; regional riv#شمال غزه يموت جوعا#غزه تقاوم#غزه تباد#غزه تحت القصف#جنوب لبنان#لبنان#سوريا#العراق#اليمن#فلسطين gif#شهداء فلسطين#فلسطين حره 🇵🇸✌️#القدس عاصمة فلسطين#مخيم النصيرات#طولكرم#حركة حماس#ليبيا#السودان
10 notes
·
View notes
Text
التصعيد بين إيران وإسرائيل: احتمالات الرد الإيراني وتداعياته الإقليمية
في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، تتزايد حدة الصراع بين إيران وإسرائيل. مع استمرار العمليات الإسرائيلية التي تستهدف النفوذ الإيراني في سوريا ولبنان، تبدو طهران على مفترق طرق: هل ستتخذ خطوات تصعيدية ردًا على التحركات الإسرائيلية؟ وماذا قد يكون تأثير ذلك على استقرار المنطقة ككل؟
تبحث هذه المقالة في الدوافع المحتملة وراء رد إيراني، الخيارات المتاحة لطهران، وكيفية تأثير التصعيد على الأطراف الإقليمية والدولية.
خلفية الصراع:
يتزايد التوتر بين إيران وإسرائيل منذ عدة سنوات، حيث تعتبر إسرائيل النفوذ الإيراني في المنطقة تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي. على الجانب الآخر، ترى إيران في توسعها الإقليمي ضرورة إستراتيجية لزيادة نفوذها وحماية مصالحها في مواجهة التحالفات الإقليمية والدولية المضادة.
الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ضد المواقع الإيرانية ومواقع حلفائها، خاصة في سوريا ولبنان، تزيد من احتمالات الرد الإيراني، مما يضع المنطقة أمام احتمال مواجهة مفتوحة قد تمتد آثارها إلى أكثر من بلد.
دوافع إيران للرد:
الدافع الأساسي لإيران للرد هو الحفاظ على هيبتها الإقليمية وتوازن الردع. فيما يلي بعض من أبرز هذه الدوافع:
استعراض القوة أمام خصومها في المنطقة: تود إيران توجيه رسالة واضحة ليس فقط إلى إسرائيل، بل إلى القوى الإقليمية الأخرى، بأنها ما زالت تمتلك زمام المبادرة.
تعزيز موقفها الداخلي: يشكل التصعيد مع إسرائيل عاملًا موحدًا داخليًا، يمكن للحكومة الإيرانية أن تستفيد منه لتعزيز موقفها بين المواطنين في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية.
حماية مواقعها ومصالحها في المنطقة: تشعر إيران بأن أي تراجع أمام الهجمات الإسرائيلية قد يضعف من مواقعها في سوريا ولبنان، مما يدفعها للرد للحفاظ على مصالحها هناك.
الخيارات المتاحة لإيران:
أمام إيران عدة خيارات للرد، تتراوح من العنف العسكري إلى التحركات الدبلوماسية:
1. رد عسكري محدود: مثل استهداف منشآت إسرائيلية أو قواتها، سواء مباشرة أو من خلال حلفائها في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان أو الفصائل الفلسطينية.
2. التصعيد في مناطق النفوذ: قد تستهدف إيران مصالح إسرائيلية أو حلفائها في مناطق مثل العراق أو الخليج، حيث لها نفوذ قوي عبر فصائل حليفة.
3. تعزيز التحالفات الإقليمية: قد تسعى إيران إلى توثيق علاقتها مع حلفائها مثل سوريا ولبنان، وربما حتى تركيا، لموازنة نفوذ إسرائيل وداعميها.
4. تصعيد دبلوماسي: تقديم شكاوى في المحافل الدولية أو الضغط على القوى الكبرى كروسيا والصين للعب دور أكبر في حماية مصالحها ضد الهجمات الإسرائيلية.
الآثار الإقليمية للتصعيد:
أي تصعيد بين إيران وإسرائيل قد تكون له تداعيات كبيرة على دول المنطقة، وعلى رأسها لبنان وسوريا:
لبنان: يُحتمل أن يكون لبنان الأكثر تأثرًا، إذ قد تنجر الأطراف اللبنانية، خاصة حزب الله، إلى صراع مفتوح مع إسرائيل في حال شنت إيران هجمات من لبنان أو دعمت رد حزب الله على أي اعتداء إسرائيلي. هذا السيناريو قد يزيد من الضغوطات الأمنية والاقتصادية على البلد.
سوريا: كثافة الوجود الإيراني في سوريا تعني أن التصعيد هناك قد يؤدي إلى تدخل أطراف جديدة في الصراع، ويزيد من احتمالات المواجهات المباشرة بين القوات الإيرانية والإسرائيلية.
العراق واليمن: بعض الفصائل المسلحة في هذه الدول قد تستغل التصعيد لتنفيذ هجمات ضد المصالح الأمريكية أو الحلفاء الإقليميين لإسرائيل، مما يزيد من احتمالات توسيع نطاق الصراع.
ردود الفعل الدولية:
من المتوقع أن تراقب القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، الموقف بحذر، مع احتمال تدخلها لاحتواء الصراع أو دعم حلفائها.
الولايات المتحدة: قد تسعى واشنطن إلى منع التصعيد الكامل، خاصة أن المواجهة قد تهدد مصالحها في الشرق الأوسط. لكنها ستظل داعمة لإسرائيل سياسيًا وربما لوجستيًا إذا ما دخلت في مواجهة موسعة مع إيران.
الاتحاد الأوروبي: قد يدفع الاتحاد الأوروبي باتجاه الحلول الدبلوماسية ويضغط على الأطراف لتجنب التصعيد، لكنه قد يتخذ خطوات عقابية ضد إيران إذا اتخذت خطوات متقدمة تزعزع استقرار المنطقة.
روسيا والصين: كلا البلدين يسعى للحفاظ على علاقات طيبة مع إيران، وقد يلعبان دور الوسيط إذا تطور الوضع، حيث يمكن لروسيا أن تقود مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين لاحتواء الأزمة.
في ظل هذه الاحتمالات المتعددة، يبقى مستقبل الصراع بين إيران وإسرائيل مفتوحًا. فبينما تتزايد الضغوط على إيران للرد على التحركات الإسرائيلية، يبدو أن هذا التصعيد يضع الشرق الأوسط بأكمله على حافة أزمة جديدة
0 notes
Text
اخبار مترجمة :وبدعم عسكري أمريكي، تغير إسرائيل ميزان القوى في الشرق الأوسط
واشنطن – الضربات العسكرية الإسرائيلية مستمرة استهداف حلفاء إيران المسلحين عبر ما يقرب من 2000 ميل من الشرق الأوسط ويهدد إيران نفسها. وتثير هذه الجهود احتمال إنهاء عقدين من النفوذ الإيراني في المنطقة الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 أدى عن غير قصد. في واشنطن وتل أبيب والقدس والعواصم العربية، يقدم المعارضون والمؤيدون للهجوم الإسرائيلي أفكارا متضاربة حول ما يجب على الولايات المتحدة أن تفعله بعد ذلك،…
0 notes
Text
تداعيات اغتيال نصر الله تكشف عن مخاوف من النفوذ الإيراني والتشيع في المغرب
أثار اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني، ردود فعل متباينة في المغرب، كاشفة عن مخاوف عميقة من التأثير الإيراني والتشيع في البلاد. وقد جاءت الانتقادات ليس فقط من الوطنيين المغاربة، بل أيضًا من شخصيات دينية بارزة. الداعية السلفي محمد فزازي أدان بشدة أي صلاة أو تعزية لنصر الله، واصفًا إياه بـ”الخائن” وعدو أهل السنة، مشيرًا إلى علاقاته مع إيران ودوره في تدريب جبهة البوليساريو. واعتبر الفزازي…
0 notes
Text
من يدير المعارضة السورية
من يدير المعارضة السورية
رندة قسيس: شخصية معقدة في ساحة المعارضة السورية
رندة قسيس هي شخصية بارزة ومثيرة للجدل في المشهد السياسي السوري المعارض. لطالما حظيت باهتمام كبير من وسائل الإعلام، وقدمت نفسها كصوت نسائي قوي يسعى لإحداث تغيير في سوريا. التحديات التي تواجه المعارضة السورية: تواجه المعارضة السورية العديد من التحديات، منها الانقسامات الداخلية، وضعف الدعم الخارجي، وتصاعد النفوذ الإيراني في سوريا.
0 notes
Text
📌 *لماذا قرر نتنياهو أن يرتكب جريمته الكبرى؟*
✏️ *د. أحمد رمضان - مدير عام مركز لندن للاستراتيجية الإعلامية*
اِعتقدَ أنَّ غزة ستكون خاصرةً رخوة، فهاجمَها بكلِّ قوة، وحشدَ لها كاملَ جيشه، لكنها بعد ١٠ أشهر أرغمتهُ على الاعتراف بالفشل، وضربتْ رأسَه بحائطها حتى هشَّمته، فاختار أنْ يهربَ منها لخواصر رخوة، يرتكب فيها جرائم، تعتبر بعرف القانون الدولي، أعمالاً إرهابية.
لم يكن إسماعيل هنيـة، بوصفه سياسياً، يتخفى في مكان إقامته، ولكنَّه يحتاط أمنياً، واستهدافه ليس إنجازاَ، بمقدار ما هو مغامرة وقفز في الهواء، لشخص مثل نتنياهو، فقد عقله، وبات يتصرف مثل ثورٍ هائج في متجر تُحف.
ما الذي دفع نتنياهو المأزوم الموتور لاغتيال شخصية رفيعة مثل هنيَّـة؟
١. الإخفاقُ الذريع في حسم معركة غزة، وعدم القدرة على تطويع شعبها ومقاومتها.
٢. الفشلُ في الحصول على أي إنجاز، وخاصة عدم الوصول إلى أيٍّ من قادة الصف الأول.
٣. الإخفاقُ في استعادة أسرى أحياء، وفي مقدمتهم عسكريون من ذوي رتب.
٤. الإنهاكُ الذي يعاني منه الجيش، وارتفاع أصوات تطالب بوقف الحرب، قبل انهيار كتائب وأولوية لم يعد جنودها قادرين على القتال.
٥. تفكك الجبهة الداخلية، واحتدام الصراع بين المتطرفين والجيش، وانحياز جهاز الأمن (ممثلا في بن غفير) لجانب المتشددين.
٦. وصول الحرب إلى نقطة لم تعد فيها إسرائيل (رغم الدعم الأمريكي والغربي اللامحدود) قادرة على التقدم لكسر دُفَّة المقاومة، وفرض أي نوع من الاستسلام عليها، وهو ما دفع نتنياهو، وفق نصائح مستشاريه، لنقل المواجهة إلى مستوى آخر.
*إيران .. خاصرةٌ رخوة*
بخلافِ ما يُروَّج، فإن إيران (وأذرعها المحلية)، باتت تشكل خاصرة رخوة، أضعفت غزة في أغلب مراحل المواجهة، إذا أنها وضعت سقفاً لتحركها، وهو ما أدركه نتنياهو، الذي يهدد الآن بحرب شاملة (لا تريدها إيران)، وبالتالي فإنَّ العربدة التي يقوم بها نتنياهو، باتتْ تصبُّ في مصلحته، وتؤذي غزة، بالنظر إلى أنَّ حدود الرد عليها لن يتجاوز مناوشات لا ترقى إلى الردع.
في موازاة ذلك، بدا حجمُ الاختراق الأمني في مناطق النفوذ الإيراني (سورية، لبنان، العراق و��يران)، ورغم الضربات الموجعة ما زالت الاختراقات الأمنية مستمرة، وهي نقطة عَجَز نتنياهو عن تحقيقها في غزة المحاصرة والصغيرة مساحة، ولكنَّه حققها في مناطق أخرى، كي يبدو كمن استعاد الردع النسبي الذي فقده كلياً في حربه على غزة.
*الرد على الجريمة*
سيحاول نتنياهو زيادة الضغط باستهداف مزيد من الشخصيات العسكرية والسياسية والإعلامية والاجتماعية، وسيبدو كمن حصل على ضوء أخضر من داعميه، كي يواصل القتل في غزة والضفة وساحاتٍ أخرى، وقد يستهدف مناطق جديدة غير متوقعة، وذلك بغرض استعادة التفوق الذي أطاحت به غزة، وفي المقابل سيرسل رسائل "تضليل" بشأن عدم الرغبة بتوسيع دائرة الحرب، لكنه سيستمر في الاغتيالات والقصف في ظل إسنادٍ أمريكي واضح، وحيادٍ غربي، وصمتٍ عربي، وعجزٍ إيراني، مما يستوجب التفكير خارج السياق المألوف لاستعادة منظومة الردع من داخل الأراضي المحتلة، وإرباك الاندفاعة الإسرائيلية، وجعلها باهظة الثمن، وإعادة تحفيز الحاضن الداخلي للانقضاض على نتنياهو، الذي يبدو أنه يسير نحو خلط كامل للأوراق على أملِ النجاة، في وقت يبدو القلق جلياً على القوى الإقليمية، التي تنتظر نتائج الحسم في واشنطن، وتخشى أيَّ مغامرة.
قلتُ سابقاً إن الوضع يتدحرج نحو حرب/حروب دموية في الإقليم، وما نشهده حلقة من حلقات التصعيد، ومهما بدا أن نتنياهو يحقق نقاطاً بالاعتماد على داعميه، فإنه في نهاية المطاف سيدفع ثمناً باهظاً، فرجالُ غزة الذي يقاتلونه اليوم لم يولدوا يوم احتلت فلسطين، وكانوا صغاراً يوم النكسة، وهم الآن قادة، والذين يشاهدون مجازر اليوم هم قادة المواجهة المقبلة.
لو حقق نتنياهو أهدافَه في غزة لما قصفَ خارجها، ولما اغتال قادة سياسيين ..
لكنَّ نهاية من يرتكب الجرائم .. هزيمةٌ وخذلان
1 note
·
View note
Text
كيف تصدر "الثورة الإيرانية" عقيدتها إلى مناطق النفوذ؟
كيف تصدر “الثورة الإيرانية” عقيدتها إلى مناطق النفوذ؟ كيف تصدر “الثورة الإيرانية” عقيدتها إلى مناطق النفوذ؟ سوسن مهنا الاندبندنت العربية الاثنين 24/6/2024 فرضت إيران حضورها على النظام السوري منذ بدايات الحرب عبر الدعم المالي والعسكري واللوجيستي، بخاصة أن النظام الإيراني كان توج تدخله بغلاف ديني عقائدي عندما أعلن خامنئي فتح باب “الجهاد”. تتفاعل الثقافات المختلفة على الساحة الدولية اليوم بطريقة…
View On WordPress
0 notes
Text
هل النفوذ الإيراني في سوريا مبالغة أم حقيقة صادمة؟
هل النفوذ الإيراني في سوريا مبالغة أم حقيقة صادمة؟ هل النفوذ الإيراني في سوريا مبالغة أم حقيقة صادمة؟ د. فيصل القاسم القدس العربي السبت 27/7/2024 لو استمعت، مثلاً، لبعض الدبلوماسيين الإيرانيين على انفراد بعيداً عن الإعلام، لما سمعت منهم سوى الشكوى من المضايقات التي يتعرض لها الإيرانيون في سوريا منذ سنوات، فقد اشتكى أحد الدبلوماسيين ذات مرة بعيداً عن الأضواء أن إيران لم تستطع أن تفتح مجرد…
0 notes
Text
هل النفوذ الإيراني في سوريا مبالغة أم حقيقة صادمة؟
هل النفوذ الإيراني في سوريا مبالغة أم حقيقة صادمة؟ هل النفوذ الإيراني في سوريا مبالغة أم حقيقة صادمة؟ د. فيصل القاسم القدس العربي السبت 27/7/2024 لو استمعت، مثلاً، لبعض الدبلوماسيين الإيرانيين على انفراد بعيداً عن الإعلام، لما سمعت منهم سوى الشكوى من المضايقات التي يتعرض لها الإيرانيون في سوريا منذ سنوات، فقد اشتكى أحد الدبلوماسيين ذات مرة بعيداً عن الأضواء أن إيران لم تستطع أن تفتح مجرد…
0 notes
Text
أصداء التطبيع: السعودية و إيران و سوريا
By: Simon Mabon
في مطلع مارس، آذار2023، وقعت المملكة العربية السعودية و إيران اتفاقاً بوساطة صينية لعودة علاقاتهما الدبلوماسية، و إعادة تطبيع العلاقة بين خصمين متنافسين قديمين. كان الاتفاق العملي تتويجا لأشهر من الجهود الخلفية التي جرت في جميع أنحاء الشرق الأوسط و خارجه�� بوساطة عمان والعراق والدول الأوروبية والصين. وحدد الاتفاق عملية لإعادة تنظيم السياسات الإقليمية لمعالجة التحديات الأمنية الخطيرة التي لعبت دورها بطرق مدمرة في عدد من الدول التي تعاني من الانقسامات الدينية والعرقية. ورغم دخول البلاد على ما يبدو في فترة من التطبيع شبيهة بتلك التي شهدتها فترة التسعينيات، إلا أن المخاوف الهيكلية الكامنة لا تزال قائمة. وتسعى المبادرة الدبلوماسية الرامية إلى تحسين العلاقات و تنفيذ مجموعة من الآليات المصممة للتخفيف من المخاطر، ومع ذلك هناك مظالم هيكلية كامنة رسخت و فاقمت العنف وهو الذي يزال بدون معالجة. وفي نهاية الأمر، يعد الاتفاق بمثابة خطوة ضرورية، ولكنها ليست كافية، نحو معالجة التحديات الأمنية في المنطقة. في هذا الموجز السياسي أقدم تأملاً في تأثر سوريا باتفاقية تطبيع العلاقات. للقيام بذلك، أقوم بتحديد سوريا ضمن التنافس الأكثر اتساعاً داخل الحدود ما بين المملكة العربية السعودية وإيران، والتفكير في المبادرات الدبلوماسية قبل تفكيك التعقيد الإقليمي الذي لا يزال يحدث في جميع أنحاء سوريا. مما يؤثر على جهود بناء السلام و إعادة الإعمار.
سوريا في الصراع السعودي الإيـراني
على الرغم من اتفاقيـة تطبيع/عودة العلاقات. لا يزال التنافس السعودي الإيراني معقداً و متعدد الأوجه. إنَّ صدى هذا التنافس في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والذي نشأ من خلال التفاعل بين المخاوف الأمنية والمطالبات بالتشريعات الدينية، وتم النظر إليه من خلال عدسة "الدولة ذات السيادة"، ينبع من تأثيره على المخاوف الدينية والسياسية والاقتصادية والأمنية. وكما ذكرت في مكان آخر، إن التنافسية بين المملكة العربية السعودية وإيران تحدث بشكل مركزي يتقاطع في انتشاره مع جميع انحاء المنطقة. كانت الدول النامية التي تعاني من الانقسام في مجموعة من الأشكال بمثابة ساحات خصبة للقوى الإقليمية ذات الطموحات النبيلة لتعزيز طموحاتها بمزيد من النفوذ. وقد سعت المملكة العربية السعودية وإيران إلى تنمية العلاقات مع مجموعة من الجهات الفاعلة في جميع أنحاء المنطقة، على نطاق واسع - وإن لم يكن حصرياً - من خلال الهويات الطائفية المشتركة مع هويتها، مما غذى نشوء بيئة أمنية إقليمية متقلبة ومنقسمة بشدة.
ويظهر التنافس في عدد من الميادين المختلفة، لكنه مشروط أيضًا بالمكائد السياسية لتلك الدول. في حين أن المنافسات بين السعوديين والإيرانيين دفعت الرياض وطهران إلى الانخراط بشكل متزايد في الشؤون الداخلية للدول في جميع أنحاء المنطقة، فإن المنافسة نفسها قد تشكلت أيضًا من خلال حالات الخصومات المحلية. وبعبارة أخرى، في لغة النظرية الاجتماعية، فإن التنافس بين المملكة العربية السعودية وإيران يلعب في مجالات مختلفة، مما يساهم في التطورات في المجال المحلي الذي بدوره يشكل المجال العابر للحدود الوطنية الذي يعد معقل الخصومات التنافسية بين الرياض وطهران. . ونتيجة لذلك، فإن التنافس ليس ثابتًا أو متجانسًا، بل يتشكل حسب طوارئ الزمان والمكان. تختلف الطرق التي مارست بها الرياض وطهران تنافسهما في سوريا عن الطرق التي لعبت بها في لبنان أو العراق أو أي مكان آخر. إن تنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنافس عليها في سوريا يحدد الهيكلة التي حدثت من خلالها المنافسة. منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية، احتلت سوريا دوراً بارزاً في حسابات السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية وإيران. من خلال مزيج من التراث العلوي لعائلة الأسد والدعم الإيراني لشخصيات النظام، كانت سوريا الداعم العربي الوحيد لإيران خلال حرب طهران مع العراق (1980-1988)، مما أثار استياء الدول العربية الأخرى. في السنوات التي تلت الحرب، كانت المبادرات الدبلوماسية التي تهدف إلى جذب حافظ الأسد ثم ابنه شائعة وسط الجهود المبذولة لتقويض نفوذ إيران في المنطقة. نرى أن علاقة طهران بدمشق أعطتها مصداقية عند الحديث عن الشؤون في العالم العربي ومركزاً لوجستياً رئيسياً يقدم الدعم لحزب الله في لبنان. وقد تم استكمال نهج "السياسة العليا" الذي اتبعته إيران تجاه سوريا بحملة طويلة المدى من الدبلوماسية الثقافية، مما جعل الجهود الدبلوماسية السعودية والعربية الأخرى يواجهون مهمة شاقة. ومع بداية الانتفاضات العربية، شعرت المملكة العربية السعودية بوجود فرصة "لإعادة" سوريا إلى الحاضنة العربية. إلا أن رد النظام الوحشي على المتظاهرين دفع جامعة الدول العربية إلى طرد سوريا. كما دفع عدد من الدول العربية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية. اتسمت السنوات التي تلت ذلك بحرب معقدة ودموية، حيث دعمت إيران نظام الأسد إلى جانب روسيا وحزب الله، ودعمت المملكة العربية السعودية بعض حركات المعارضة، إلى جانب الولايات المتحدة ودول عربية أخرى. لقد أضاف ظهور داعش المزيد من التعقيد والوحشية إلى الصراع، مما خلق لحظة متناقضة جمعت معظم اللاعبين معًا في ظل رغبة مشتركة في سحق داعش، وإن كان ذلك بدون استراتيجية عسكرية مشتركة. وقد تجاوزت حدة المنافسة بين المملكة العربية السعودية وإيران شراسة القتال في سوريا في هذه السنوات. على الرغم من أنه كان يبدو أن حركات المعارضة قد أطاحت بنظام الأسد، إلا أن الدعم العسكري واللوجستي الإيراني ثم الروسي لاحقًا قد ضمن بقاء القوات الحكومية المحاصرة التي ستواصل لاحقًا استعادة جزء كبير من الأراضي التي تم فقدانها في السنوات الأولى من الصراع. مع اقتراب الحرب من الذكرى السنويـة العاشـرة، بدأت الشائعات بالانتشار حول تطبيع العلاقات بين الدول العربية و سوريا وسط مجموعة من المبادرات الدبلوماسيـة. كان الهدف من هذه المبادرات هو إعادة دمج سوريا في الحضن العربية، وهي استراتيجية تم تحقيقها من خلال استعادة العلاقات القنصلية بين المملكة العربية السعودية وسوريا. حسب إفادة لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، فقد تم التوصل إلى إجماع في جميع أنحاء العالم العربي على أن الوضع الراهن في سوريا "غير قابل للاستمرار".
الدبلوماسيـة و مستقبل سوريـا
وفي حين أن اتفاقية التطبيع السعودي الإيراني تعد بلا شك خطوة إيجابية، إلا أنها ليست علاجاً سحريا لحل الصراع في جميع أنحاء المنطقة. فعلى الرغم من رغبات الكثيرين إلا أن التطبيع لن يؤدي بشكل مباشر إلى إنهاء العنف في سوريا أو اليمن. بالرغم من ذلك، سيلعب دورًا مهمًا في الحد من التوترات الجيوسياسية التي لعبت دورًا بارزًا في استدامة الصراع، والمساهمة في جهود تحقيق السلام الأخرى وتسهيل خفض التوتر في جميع الأقاليم. الاتفاق المنعقد بين إيران و المملكة العربية السعودية يتمتع بالقدرة على التأثير على سوريا بعدة كيفيات مهمة. وربما يكون الأمر الأكثر أهمية هو أنه يزيل البعد الخارجي للصراع الذي تفاقم وأدامته القوى الإقليمية. وهذا لا يعني أن المملكة العربية السعودية وإيران ليس لديهما رؤى مختلفة لمستقبل سوريا، ولكن التقارب المزدهر بينهما قد يخدم في دعم إعادة إعمار سوريا، إن لم يكن التوصل إلى حل سياسي. يمكن أن يتخذ السلام في سوريا مجموعة من الأشكال. وقد يعكس ذلك كما يبدو محتملاً، الوضع الراهن للمشهد السياسي الذي يهيمن عليه نظام الأسد. وفقاً ليوهانج جالتونج، الأب الروحي المؤسس لدراسات السلام، يُمكن فهم السلام بطريقتين مختلفتين بناء على تصور السير أشعيا برلين للحرية السلبية والإيجابيـة، يفترض جالتونج أنه يمكن تصور السلام أيضاً بهذا الشكل. حيث يشير السلام السلبي إلى غياب الحرب. في حين يشير السلام الإيجابي إلى إزالة الهياكل التي تؤثر على قدرة الناس في المجتمع على تحقيق إمكاناتهم. وبغض النظر عن الأسئلة الفلسفية حول هذا المنهج، فإن هذا التمييز بين السلام السلبي والإيجابي في السياق السوري يقدم رؤية قيمة. إنَّ من البساطة أن نتصور ظهور سلام سلبي في سوريا، سلام يهيمن عليه نظام الأسد. ومع ذلك، فإن زراعة سلام أكثر إيجابية هو أمر أصعب بكثير، حيث يتطلب حل وتحويل المظالم الهيكلية الكامنة التي أثرت على جميع جوانب الحياة، والذي يشمل الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية والثقافية. وهنا قد يكون للقوى الخارجية دور تقوم به. لقد سعت محادثات السلام إلى وضع حد للصراع مع العمل أيضًا على تحقيق المزيد من السلام الإيجابي، ولكن بالنسبة للعديد من الذين قاتلوا ضد الأسد، فإن مثل هذه النتيجة غير ممكنة تحت قيادته. من المستحيل تقريباً تصور مستويات الثقة الضرورية بين النظام السوري وجماعات المعارضة التي تعرضت للتعذيب بالبراميل المتفجرة وتعرضت لهجمات بالأسلحة الكيميائية على مدى العقد الماضي. ومع ذلك فإن الثقة سمة ضرورية للانتقال إلى السلام. إن إيجاد حل للصراع يعني خلق الظروف التي يمكن لكل طرف أن يثق فيها بالآخر للموافقة على شروط أي صفقة. من الصعب تصور مثل هذه المستويات من الثقة في الوقت الراهن، حيث قد يكون للقوى الإقليمية دور تلعبه مرة أخرى. إضافةً إلى ذلك، تنص ديناميكيات القوة/السلطة أنَّ مع استعادة الجيش السوري للأراضي وفقاً لنية معلنة لاستعادة "كل شبر" من الأراضي السورية، يجب أن لا يتعرض الأسد لضغوط تذكر للرضوخ وإدراج شخصيات المعارضة في أي تسوية مستقبلية. التفاوض من موقع القوة يمنحه مثل هذا الرفاهية. ومع ذلك، فإن السلام ليس سوى جزء واحد من هذه القصة المعقدة، والجزء الآخر هو إعادة الإعمار. يُظهر التاريخ كيف تؤثر عملية إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع على الديناميكيات السياسية. وفي لبنان المجاور، بعد تدمير قوات الدفاع الإسرائيلية للضاحية خلال حرب عام 2006، انخرطت المملكة العربية السعودية وإيران في منافسة اقتصادية للمساعدة في عملية إعادة الإعمار، مع ضخ مليارات الدولارات للحكومات والحملات في جميع أنحاء بيروت. في نهاية المطاف، ساعدت هذه المنافسة على ترسيخ الانقسام الطائفي داخل لبنان وتسليط الضوء على جمود الدولة اللبنانية والمساهمة في إعادة إنتاج التنافر الطائفي على نطاق أوسع. لكن في سوريا، يجب تجنب مثل هذه المنافسة على إعادة الإعمار. لقد بدأت عمليات إعادة الإعمار بالفعل، على الرغم من الغياب الفني للسلام، وهو ما يعكس قوة نظام الأسد.
التعقيدات الإقليميـة وكما أظهر العقد الماضي، فإن الحالة السورية لا تنشأ في الفراغ. وبدلا من ذلك، يتشكل الصراع من خلال بيئة سياسية إقليمية وعالمية معقدة تستمر في مفاقمة فجوات الانقسـام. لا تزال المعركة من أجل سوريا مستمرة بمجموعة من الطرق المختلفة، وهي موجودة أيضًا كجبهة في صراع أكثر عالمية يضع الولايات المتحدة في مواجهة روسيا. ولدفع هذه النقطة إلى أبعد من ذلك، فإن الصراع السوري يشكل جبهة ضمن الخطوط الأوسع للعبة عظيمة في قلب السياسة العالمية. إن الجهود العربية لتطبيع العلاقات مع سوريا تسبق اتفاق التطبيع السعودي الإيراني، مما يشير إلى رغبة طويلة الأمد في إعادة تصوير العلاقات الإقليمية، ربما تنبع من الضغوط الاقتصادية داخل المملكة ومواقع أخرى، وبرغم ذلك لا تزال العديد من القضايا عالقة بدون حل. وتتمثل إحدى القضايا في الولايات المتحدة، التي تجد نفسها في موقف معقد يجبرها على الموازنة بين مصالحها الخاصة في المنطقة ضد الصين المتوهجة، والعلاقات المتوترة، والتدخل ��لروسي المستمر. وبينما وجدت المملكة العربية السعودية وإيران نفسيهما تاريخياً على طرفي نقيض فيما يتعلق بالمسألة الأمريكية، فإن عملية التطبيع تثير تساؤلات حول الموقف المستقبلي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وفي سوريا، يتجلى هذا الغموض بشكل خاص، وسط نقاط التوتر و عدم يقينٍ على النحو التالي:
التطبيع السعودي الإيراني
التطبيع السعودي السوري
التعاون الإيراني الروسي السوري
العداء الروسي الأمريكي
المعارضة السورية – تعاون أمريكي
التعاون السوري – الإيراني – حزب الله
حزب الله – العداء الأمريكي
أدت الحرب في أوكرانيا إلى تفاقم العديد من التوترات في القائمة السابقة، في حين أدت أيضا إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مما جعل الناس يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية. وإذا أضفنا إسرائيل إلى المعادلة في سعيها إلى تقليص المكاسب التي حققتها إيران وحزب الله، فسوف يتبقى أمامنا مزيج قابل للاشتعال، حيث تقع المملكة العربية السعودية وإيران في خضم الكثير من هذه التفاعلات. ومع ذلك، في حين أن هذا يحدث في عالم السياسة العليا، فإن أصداءه محسوسة بشكل أكبر على الواقع في سوريا. وكما هو الحال دائماً، يدفع الأشخاص غير القادرين على مغادرة منطقة الصراع الثمن باهظاً. وبينما نزح الملايين عن ديارهم، سواء داخل سوريا أو في الخارج، لا يزال هناك الملايين، بعد أن عانوا من صراع مدمر ومستقبل محفوف بالمخاطر. على مدار العقد الماضي، كانت المملكة العربية السعودية وإيران والعديد من الدول الأخرى مذنبة بالتلاعب بخطوط الانقسام عبر المجتمع السوري سعياً لتحقيق مصالحها الاستراتيجية الخاصة. وعليهم، وغيرهم، ألا يفعلوا ذلك في المستقبل، من أجل الشعب السوري.
ترجمة: عبير منشي، من السعودية المصدر الأصلي: https://www.harmoon.org/en/researches/normalisation/
0 notes
Link
“لا يمكن تجاوز الفلسطينيين”.. كيف عاد الشرق الأوسط على رأس أولويات السياسة الخارجية الأمريكية؟ https://sawtelghad.net/33211
0 notes
Video
youtube
أمريكا تبدأ أكبر منـاورة عسكرية لضرب إيـران !! بعد الصُـلح مع السعــودية تعود هذه الحلقة من قناة سمري إلى تحليل الاتفاق السعودي الإيراني الموقع مؤخرًا بوساطة صينية لتطبيع العلاقات بين البلدين. حيث تشير إلى تقرير أذاعته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أكد سعي بكين لعقد قمة فوق أراضيها تجمع دول مجلس التعاون الخليجي وإيران خلال العام الحالي. كما تؤكد الحلقة المخاوف الأمريكية الكبيرة من أن تؤدي الوساطة الصينية بين الرياض وطهران إلى نقل النفوذ في الشرق الأوسط من الولايات المتحدة إلى الصين. من جهة أخرى، نفى البيت الأبيض التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حول اتفاق بين طهران وواشنطن للإفراج عن معتقلين إيرانيين يحملون الجنسية الأمريكية من قبل السلطات الإيرانية في مقابل الإفراج الأمريكي عن الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج. أخيرًا، وفيما يظهر على أنه إصرار أمريكي إسرائيلي على ضرب البرنامج النووي الإيراني، انطلقت في قاعدة جوية بولاية نيفادا الأمريكية، مناورات مشتركة بين سلاحي الجو في البلدين تحمل اسم "الراية الحمراء"، للتدرب على قصف المنشآت النووية في العمق الإيراني.
#youtube#السعودية#ايران#بكين#الصين#أمريكا#بايدن#ولي العهد السعودي#بن سلمان#إسرائيل#الولايات المتحدة الأمريكية
0 notes
Text
ذرائعُ العدوان على اليمن تتساقط تباعاً: إقرارٌ سعوديّ بزيف دعاية “واجهة النفوذ الإيراني”
مثّل إعلانُ عودة العلاقات الدبلوماسية بين إيران السعوديّة دليلًا إضافيًّا على زيف كُـلّ الذرائع التي روّجها تحالُفُ العدوان ورعاته؛ لتبرير شن الحرب الإجرامية على اليمن؛ وفرض الحصار الوحشي على الشعب اليمني منذ أكثر من ثماني سنوات، وعلى الرغم من أن ذلك يُفترَضُ به أن يساعد على دفع الرياض نحو الاعتذار لليمنيين والاستجابة لمطالبهم، إلا أن […] المشهد اليمني الأول ذرائعُ العدوان على اليمن تتساقط تباعاً: إقرارٌ سعوديّ بزيف دعاية “واجهة النفوذ الإيراني”
0 notes