#المگاريد
Explore tagged Tumblr posts
Text
سأتحدث عن فكرة غريبة وردت في ذهني . و هي تتعلق، هذه المرة، بالاسماء و احالاتها الفلسفية و العرفانية احياناً.
انتم تعرفون جيداً ان علاقتنا مع الاسماء تبدأ من لحظة الولادة و لا تنتهي إلا بالنزول الى القبر. حينئذ يكتب الدفان اسم المتوفى على حجارة صغيرة تطالع المرء و هو يقف قارئاً سورة الفاتحة؛ احدهم مات، احدهم يتذكره الان.
في تلك اللحظة نتحول الى اسماء دون مسميات. يكون صاحب الاسم قد اصبح نهباً لدود النسيان. بدل ان تقول: انا ذاهب الى فلان، ستقول: انا ذاهب الى قبر فلان. بدل ان تجد اسماً على جسد سيكون عليك مناداة اسم بلا جسد، اسم هو مجرد فكرة و خزانة ذكريات.
هذا واحد من اكبر مآزقنا الوجودية، فنحن في النهاية لسنا سوى افكار و صور يحملها الاخرون . ما نحن؟ مجرد اشباح تخطر في الذهن على شكل ذكرى او على شكل رؤيا نعجز احياناً عن تذكرها. لسنا سوى احلام لكنها مسماة.
محمد غازي الاخرس/ كتاب المگاريد
9 notes
·
View notes
Text
RT @AzpwrLVdn1tetSM: #شعب_العجايب_العظيم. البعض يمجد صدام وحزب البعث الدكتاتورى. والبعض الاخر يمجد الاحزاب الاسلاميه والدين قراطيه .... وثله من الشعب تقول ..... (كلها. تغنمت يا عبيد بس آنا أصبحت داوى لا صدام يعطينى ولا أياد علاوى ...). مع انهم دمروا البلد دمار شامل البعثى والدين قراطى . #المگاريد
#شعب_العجايب_العظيم. البعض يمجد صدام وحزب البعث الدكتاتورى. والبعض الاخر يمجد الاحزاب الاسلاميه والدين قراطيه .... وثله من الشعب تقول ..... (كلها. تغنمت يا عبيد بس آنا أصبحت داوى لا صدام يعطينى ولا أياد علاوى ...). مع انهم دمروا البلد دمار شامل البعثى والدين قراطى .#المگاريد
— احمد البدري (@AzpwrLVdn1tetSM) April 1, 2019
from Twitter https://twitter.com/IRAK_AR April 02, 2019 at 05:30PM via IFTTT
0 notes
Text
ان عمليات التحديث الخارجية لا تعني اي شيء برأيي طالما بقيت المنظومة الداخلية للعشائر دون تغيير و هو الحاصل منذ مئات السنين. فتوزيع الطعام بعلب الفلين، مثلاً، لا يختلف في شيء عن انقراض الخيم القديمة ذات الاعمدة، او وضع علب المياه المعقمة امام المعزين بدل انتظار صبي الدولكات الكسول. الحداثة لا تتجسد بهذه الطبقة ابداً و ال�� كنا اصبحنا حديثين منذ سبعين سنة يوم جاء احد الريفين لبغداد و نزل في فندق و لما اراد ان ينام صار ينفخ على المصباح ظناً انه فانوس، و اذ لم ينطفىء لوح له بعباءته و هو يقول: شلون نار هاي سترك ياربي!
ان بورديار، و هو احد مفكري ما بعد الحداثة، يرى ان ابرز سمة مميزة للحداثة هو انها يجب ان تتبدى بمنتهى القوة في المجتمعات القبلية او التقليدية او لنقل المستعمرة سابقاً. ذلك ان الاستعمار يعد، في مثل هذا السياق، قوة تحديثية، اي نمطاً يكتسب به التحديث طابعاً شمولياً؛ كل شيء ينقلب رأساً على عقب و يبدو المجتمع عرضة لزلزال تتحطم معه البنى الاجتماعية و السياسية و الثقافية القارة. و يرى هذا المفكر ان الحداثة الحقيقية لا تعني اكثر من هذا؛ ازاحة الانتماء للجماعة امام انتماء قومي جديد اسمه الدولة. و هو ما يعني، بالضرورة، تفكك النظم العشائرية ليحل محلها نظام مختلف اسمه المدينة. و يضيف ان منظومة المعارف المرتبطة بالدين تنسحب امام سيادة قيم ثقافية و معرفية جديدة يلخصها التعليم المدني. بل قبل هذا كله، تحل العقائد و الايديولوجيات الوطنية مكان العقائد الدينية و الطائفية و الاثنية مكونة ما يسمى بالدين المدني. المؤسف ان شيئاً من هذا لم يحدث في العراق بعد الاحتلال البريطاني. على العكس، حافظت المنظومة العشائرية على نفسها على الرغم من انتقال شرائح واسعة من ابنائها الى المدينة. لبس الابناء البناطيل بدل الدشاديش، دخلوا المدارس، صار بعضهم اطباء و مهندسين و كتاب مثل حالي. لكنهم مع هذا ظلوا مصرين على ثيابهم الداخلية، و لا اعني تلك الطويلة التي كان شيابنا يرتدونها، بل اقصد زحامنا حول الحنفيات الاربع في المأتم و تداولنا المنشفة نفسها، تلك التي يحملها الصبي الصغير المشرئب بعنقه لأعمامه..
محمد غازي الاخرس/ كتاب المگاريد
#قراءة#ادب#اقتباس#اقتباسات#كتب#نصوص#نص#مما قرأت#روايات#البير كامو#محمد غازي الاخرس#المگاريد#التراث العراقي#العراق
5 notes
·
View notes
Text
من احلام المگاريد
بسبعينيات القرن الماضي
ولم انس و لا اراني سأنسى تلك الخيبة التي انتابتني في احد الايام، كان ابي قد اشترى لي قبل ذلك قطعة قماش ثم ذهب بي الى الخياط في شارع الرشيد ليأخذ مقاساتي.
راح يفصلولي قاط!
قلت ذلك لأخواتي اللواتي حسدنني و صرت انتظر موعد البراوه على احر من الجمر . و طوال الايام اللاحقة ظللت اتخيل كيف ادخل المحل ثم البس البنطرون ليتبين للخياط مواطن الخلل و يصلحها.
في اليوم المحدد ذهبت برفقة الوالد و قضيت معه نهاراً اطول من عنق الزرافة، فقد كان عليه المرور اولاً الى مقهى في شارع الرشيد يرتادها الشيوعيون لعلها البرلمان و من ثم الجلوس مع اصدقائه قبل الذهاب الى الخياط.
و بعد لأيّ قام الجماعة و انا معهم أرنو الى تجربة البراوه التي لم ادخل بها سابقاً .
وبينما هم يمشون، و انا سارح في ترسّم شكل قاطي، صاح ابي متأسفاً و هو ينظر الى مكان ما
- لا.. الخياط معزل!!
بهتُّ، شعرت بالدوار، ا��فر وجهي و تطلعت الى ابي بنظرة توسل ان يجد حلاً لهذه الكارثة. نظر هو الآخر في وجهي، و بغريزة الآباء امسك برأسي الصغير و صار يناشدني ان اصبر الى الغد.
مفهوم المگرودية يتكثف هنا ايها السادة، فطوال الطريق الى البيت، كنت اجاهد لإبتلاع العبرات و كأنني ابتلع غصوناً من الشوك. فر الحلم كعصفور من يدي و يئست تماماً من استرداده.
هكذا افهم المفردة، مفردة المگرود التي ذكرني بها صديقي سلمان عبد فتأملوا.
محمد غازي الاخرس من كتاب المگاريد
#قراءة#ادب#اقتباس#اقتباسات#نص#نصوص#كتب#المگاريد#التراث العراقي#ادب عراقي#محمد غازي الاخرس#مما قرأت#حياة الكتب
6 notes
·
View notes