#الموتى_السائرون_لعبة
Explore tagged Tumblr posts
madhvi · 7 months ago
Text
مـسؤولية
━ إسمكِ سيـكون - ثيما - ليكون الامر سهلاً علي كتابته
Tumblr media Tumblr media
━ أنتِ شقيقة وِيلي الكُـبرى ، أستمـتعو!
Tumblr media
تجـمعت الأوراق فوق إحدى الطاولات الخشبيه بينما تقف ثيما بِـحيرة تُمسد معابد جبينها المُـتجعد ، حاولت أن تحسب عدد المناطق التي تـمت سـرقتهم منها وهذا يشير على تواجد منظمه خلف هذا لأن جميع الصناديق المُخزن بها طعامهم تمت سرقـتها لم يتم اخذ القليل بل تم اخذها جميعا مما جعل ثيما تستنتج بأنهم منظمه وهم لايجذر بهم البقاء ساكنين لربما يهجمون على المدرسة واخذ الجميع ليكونوا عبيداً لديهـم..
” التفكير سيضركِ خذِي “
صـوتا رجولي صادف أن خاطـب ثيما التي فزعت ونظرت لمن كان ، فـتى بشعر أشعث طويل نسبياً ينسدل عـبر وجهه وخلف عنقهِ ، أبتسمت ثيما ببطء عند تعرفها للأخر واخذت مابيدهِ وقد كانت قهوة ساخِـنة ” أنت لا تفهم مايحدث ميتش
نحن في خطر “
وقفت المدعـو بـ ميتش هناك ينظر نحو الأوراق التي وقع فـوق عِـدة مناطق إشارات حمراء فهم ببطء أنها لربما المناطق الآمنه التي يخزنون بها الأسماك التي تتم إصطيادها ، نفخت ثيما ببطء على كـوبها لعلها تخفف الحرارة المنبعثه منه بينما تستمر بالتحدث بما يجول بخـاطرها
” المـناطق الآمنة يتم اختراقها مراراً وتكراراً ويتم سرقتـنا بوضوح ، لربما هـم منظمـة تبحث عن مجندين لا يمكـننا البقاء ساكنين ومارلون لايفهـم مايحدث “
تحدثت بنـبره متوتره بينما بدأت تقبض على كوبها ببطء ، كانت ثيما تمتلك أخاً وعائلة يجب عليها حمايتهم جيداً فكرة أنهم مُـحاطون بمنـظمه لربما تقوم بهذه الأمور كـ إشارة لبدء شن هـجوماً على المدرسة ، طعـماً معدنياً لامس طرف لسان ثيما جراء عضها المستمر لش��تيها السفليه لم يكن ميتش يفهم حقيقة هذا التوتر الهائل لكنه أراد ان يريح صديقته بأفضل ما لديه على الرغم من انه فاشل جداً بهذا ، انتفض جسد ثيما عند شعورها بـلمسه طفيفه فوق كتفـها كان ميتش يقف بجانبها لكن أقرب وهي لم تلحظ تحركاته حتى
نظرت بأعينها (لون/عينك) نحو خاصته حيث شعرت بدفئ غريب ينتشر في سِعـة صدرها سبب في إرتخاء جسدها وعينيها ببطء ، ابتسم ميتش قبل أن يُشير بشكل مازِح
” حسنا أجل هكذا ، أسترخي ودعيني
أكون طبيبكِ النفسِي لهذه اللحظة “
إلتوت شفتيّ ثيما ببطء وتشكلت على شكل قهقهة ناعِـمة ، نظرت مجدداً نحو ميتش الذي نظر بشكل جدّي هذه المره نحو الفتاة التي توقفت عن الضحك ونظفت حلقها لتشارك صديقها بما تشعر به” أنا خائفة يا ميتش ، بقدر ماتصنعت الشجاعة والمسؤوليه لا أزال عاجزة عن فعل الصـواب وأشعر بـ كُتلة تنحـر صدرِي دون توقف “
توقفت تلهث ببطء قبل أن تقع قطرة من عينيها فوق خديها المُزهر ، البكاء لم يكن جزء من روتين ثيما او حتى يصادف شيء تقوم به عادة الوحيد الذي رأى هذا الجانب كان ميتش و صغيرها اللطيف ويلي ، صـوتها الباكي أكمل بين شهقاته
” أنا أعلم أنني صديقة وأختـاً سيئة ، لكن صدقني أرغب بحمايتكم رُغم ضعفي ، أتمنى لو كان بمقدوري القتال جيداً لكنني عاجزة بشكل يرهق جسدي ، التفكير لم يكن وسيلة جيدة بل كانت وسيلة للإبتعاد عن مسؤولياتي ، آه اللعنة..لو أنني لم أرخي دفاعي في ذلك اليوم وتكاسلت ، لم يكن سيحدث شيء من هذا ولن يتم اختراق مناطقنا “
الشعـور بالضعف جزء لم يكن يتجزء من مظاهر ثيما التي كانت عنواناً للشجاعه والعمل الجاد تم اخذها كـ قدوه من جميع افراد هذه المدرسة كانت بمثابة القائدة والأم والصديقه والاخت الأكثر من رائعة ، وقوفها هنا ��اجزة باكيه سبب كُـتلة مريرة في صدر ميتش الذي أخذ يدها ببطء مُعانق جسدها المرتجف ، لم يكن ميتش جيداً بالأتصال الجسدي لذا أحاطت ثيما بـظهرها بيديها ببطء بينما تُريح رأسها داخل عُـنق ميتش ، تصلـم جسد الأخر وبدأت الحرارة تتصاعد لتحيط به لكنه بادلها لكِ لاتشعـر بالسوء..
” سأعترف أنتِ قوية أقوى من مارلون حتى ولستِ ضعيفة حتى!! ، عليك أن تفهمي أن الجميع هنا يعتبركِ قائدة لأنكِ تتخذين قرارات أفضل من مارلون ، لكن كان يجذر بنا التوقف عن الأعتماد عليكِ لم نكن نعلم بما تشعرين “
امسك بـ كتفيها بينما يبتعد عنها ، كان يرغب بالإستمرار في الشعور بجسـدها ضد خاصتـه لكنه يحاول بقدر الإمكان التركيز على مايجب عليه القيام به..
” ثيما أنظري إلي ، أنتِي أنظري إلي! “
في نهاية حديثه أمسك بِـذقنها ورفـعه ببطء حتى تتشابك أنظارهما معاً ، ميتش أراد ان يكون الحـائط الذي تستند عليه ثيما ، أزهرد خدّي ثيما ببطء بينما تحاول التخلص من خجلها الذي لم تعتد الشعور به حول ميتش
” أخبريني بـكل شيء ولا تخفي عني شيء مجدداً ، ما فائدة تواجد الأصدقاء؟ “
لا يدري ماقاله تواً ، لكن ماقاله للتو جعـل من ثيما تتحطم أكثر فأكثر لقد تساءلت هل هي فعلا مجرد صديقه بِـنظرهِ؟ ، ربما لن يكون بينهما شيء اذا أستمر ميتش في رؤيتها بهذا الشكل وهي لا تُريد خسارته أبدأً حتى لو أضطرت لكبـت مشاعِرها سِـراً
” حسنا يبدو أن القهـوة أصبحت أبرد
دعنا نشربها معاً “
أبتعدت ثيما بسرعه واخذت تحتوي الكـوب الذي وضعته سابقاً الطاولة وأحتـوته بين يديها ، أرادت ان تخفي وجهها المليئ باليأس عنه فهو قادِر على قِراءتها كـ كتاب مفتوح .. تفاجئ ميتش لهذا التصرف المفاجئ لكنه أراد قضاء أكبر وقت معـها لذا جلس بجانبها بينما يمسك كـوبه...
في خلال ذلك الصمت أشرقـت الشمس وكانت هذه افضل لحظة قضيتمُها معاً ، أنهت ثيما الكوب خاصتها ونهضت بينما تمسك الاوراق لتخبـئهم بحقيبه صغيره تتسع لهم ، كان الجميع سينهض في أي وقت لهذا التفتت نحو ميتش وأبتسمت ببطء قبل ان تنبس مازِحه
” شكرا لقضاء الوقت معي أيها الطبيب كانت الجلسة رائعة “ أنهت حديثها بضحكه خفيف قبل المغادرة توقف ميتش ينظر نحـوها بـأروع ابتسامة امتلكها..كان يجذر به أنتهاز الفرصه والاعتراف لها عن مشاعرهِ
Tumblr media
8 notes · View notes