#المروج

[haroun-dosty]

‏"عندما تكون وسط الطبيعة ، ينخفض ضغط دمك ، و يكون تغير معدل ضربات القلب لديك في حالةٍ أفضل ، و يتحسن مزاجك".

_ ليزا نيسبِت أستاذة مساعدة في قسم علم النفس بجامعة ترنت الكندية

[keyfpro]

طريقة حجز منح اراضي ولي العهد 1444 سكني 9 الرابط الرسمي

حجز منح اراضي ولي العهد، عن طريق الرابط الرسمي لمنصة سكني، والتي يمكنكم من خلالها التسجيل على الاراضي الموجودة ضمن مخطط ولي العهد، والتي تتألف من تسعة أجزاء، كما أوضحت وزارة الإسكان في المملكة العربية السعودية، بأن هذا العطاء يهدف إلى تحسين سبل امتلاك الأفراد للمسكن وبشكل مجاني بعد التسجيل عليه. لذلك سنشرح لكم على موقع خبرني طريقة حجز منح اراضي ولي العهد مع شروط التقديم وكيفية الاستعلام عن حالة…

[spiritspring88]

شعراء لم يغيبهم الموت

قصيدة اراك لشاعر تونس الكبير ابو القاسم الشابى

أَراكِ فَتَحْلو لَدَيَّ الحَيَاةُ

ويملأُ نَفسي صَبَاحُ الأَملْ

وتنمو بصدري وُرُودٌ عِذابٌ

وتحنو على قلبيَ المشْتَعِلْ

ويفْتِنُني فيكِ فيضُ الحَيَاةِ

وذاك الشَّبابُ الوديعُ الثَّمِلْ

ويفْتِنُني سِحْرُ تِلْكَ الشِّفاهْ

ترفرفُ مِنْ حَوْلهنَّ القُبَلْ

فأَعبُدُ فيكِ جمالَ السَّماءِ

ورقَّةَ وردِ الرَّبيعِ الخضِلْ

وطُهْرَ الثُّلوجِ وسِحْرَ المروج

مُوَشَّحَةً بشُعاعِ الطَّفَلْ

أَراكِ فأُخْلَقُ خلْقاً جديداً

كأنِّيَ لمْ أَبْلُ حربَ الوُجُودْ

ولم أَحتمل فيه عِبئاً ثقيلاً

من الذِّكْرَياتِ التي لا تَبيدْ

وأَضغاثِ أَيَّاميَ الغابراتِ

وفيها الشَّقيُّ وفيها السَّعيدْ

ويغْمُرُ روحِي ضِياءٌ رَفيقٌ

تُكلِّلهُ رائعاتُ الورودْ

وتُسْمِعُني هاتِهِ الكائِناتُ

رقيقَ الأَغاني وحُلْوَ النَّشيدْ

وتَرْقُصُ حَولي أَمانٍ طِرابٌ

وأَفراحُ عُمْرٍ خَلِيٍّ سَعيدْ

أَراكِ فتخفُقُ أَعصابُ قلبي

وتهتزُّ مِثْلَ اهتزازِ الوَتَرْ

ويُجري عليها الهَوَى في حُنُوٍّ

أَناملَ لُدْناً كرَطْبِ الزَّهَرْ

فتخطو أَناشيدُ قلبيَ سَكْرى

تغرِّدُ تَحْتَ ظِلالِ القَمَرْ

وتملأُني نشوةٌ لا تُحَدُّ

كأَنِّيَ أَصبحتُ فوقَ البَشَرْ

أَودُّ بروحي عِناقَ الوُجُودِ

بما فيهِ مِنْ أَنْفُسٍ أَو شَجَرْ

وليلٍ يفرُّ وفجرٍ يكرُّ

وغَيْمٍ يوَشِّي رداءَ السِّحَرْ

[quran--kareem]

سؤال:

لماذا بلاد الكفار أمطار كل يوم، وعندهم المروج والأنهار والخيرات، وهم لا يعبدون الله؟

الجواب:

قال عمر بن الخطاب للنبي ﷺ:

ادع الله فليُوسِّع على أمتك، فإن فارس والروم وُسِّعَ عليهم، وأُعطوا الدنيا، وهم لا يعبدون الله. وكان ﷺ متكئاً فقال:

"أوفي شك أنت يا ابن الخطاب؟ أولئك قوم عُجِّلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا ".

متفق عليه

[mekkawy069]

أنا لا أعرف لذاتي إسماً ولا أرضى أن أُعرَف باسم واحد لأنني أولد ولادة جديدة كلما تولد في رأسي فكر جديد

فأنا بما أفكر قبل أن أكون بما أعمل وبما يظهر مني والفكر لا يستقر على حال . فهو كالريح تهب فوق المروج فتشم منها رائحة المروج ، وعلى المزابل فتأتيك برائحة المزابل . وما دمت فكراً متجسداً لا جسداً مفكراً فأنا في كل لحظة، أو أقل منها، إنسان جديد

مذكرات الأرقش_ميخائيل نعيمه

[yasmeenz1]

سماء غائمة على المروج الخضراء ☁️🌿 -ألوان مائية-

[m-o-ustafa92]

لوحة كاسبر ديفيد فريدريك مثال كلاسيكي على الأسلوب الرومانسي في رسم المناظر الطبيعية، حيث تحمل اللوحة في تفاصيلها المشاعر والمعاني. نُبصِر في اللوحة رجلاً واقفاً يرتدي سترة سوداء، يظهر صغيراً أمام البحيرة الشاسعة والجبال المهيبة. يقف متكئاً على عصاه، ضائع في مدى المشهد. تواسي وحدته ثلاث من شجر تنوب طِوال، ورفاقه بقرات ثلاث يرعين في المروج أمامه.

تخلو اللوحة من الوجود البشري ما عدا بناء على الطرف الآخر من البحيرة. هذا أسلوب فريدريك المعتاد في الرسم: تفاصيل أكثر في الجزء الأقرب من اللوحة تتباين مع طبيعة الجبال النائية ويُفصل بينهم بمساحة ماء شاسعة. هذا التفريق بين الجزء الأقرب والأبعد يوحي بوجود عالمين: واقعي نعيش فيه وآخر خيالي من بُعدِه يخيل للمرء استحالة الوصول إليه.

يعكس هذا العمل سمات وتفاصيل أعمال فريدريك الأولى، تمثل الذروة في إستكشافاته للطبيعة في جبال الألب، وأيضاً الذروة لرؤيته الفنية.

Landscape with Mountain Lake, Morning

Casper David Friedrich

c.1823-1835

[wanderinglez]

في أسوأ حالاتي أكون في أكثر حالاتي اقناعاً بأنني بخير و هنا تكمن خطيئتي. أنا التي تعودت الكتمان. و تمرست الصمت الخلّاق كما أسميه.

فعند انكساري الأول منك.. ضربت بكل شئ عرض الصمت و خبأت هشيمي تحت سجادة انشغالاتي اليومية وصدقت وهم التجاوز ليصفعني كم الزجاج المكسر -روحي- عندما تعثرت بدون قصد بالبوح. لأكتشف أن خذلاني وجراح روحي العديدة لم تبرأ بل تقرحت تاركة ندبات بعمر الخذلان !

لم أنس أي شئ بيننا. كان مرضي ذاكرتي التي ما توقفت تلقي في صحوي ونومي ذكريات صوتك، همسة، كلمة أحبك الأولى . سناك، ضياك ، شفاهك التي أحب و حضنك الذي يحتويني بعنفوان وهدوء .. يربت على شهوتي تارة ويهدهد لوعتي وخوفي تارة أخرى. في حضنك أنت ولدت من جديد وفي حضنك أنت انهرت بنشيج مؤلم أن نعود فكلانا تحتاج الأخرى لتعيش .. في ذات الحضن تكورت كجنين ��ايته الاختباء من كل شئ.. لا أريد وجوه البشر ولا ضوضاء الشوارع ولا حتى أنوار الاماكن. اريد سناك و عطرك فقط و ليذهب العالم ومسؤولياتنا للجحيم

لم أنسَ الانكسار الأعظم.. لم أتعافى تماماً من جروح اصطدامنا و لم أنس انهياراتي و صقيع ضياعي.. أنا التي أصبحت كصعلوك بلا مأوى على رصيف ليل لا ينتهي.. شئ بائس بلا اسم، هدف أو حتى أمل.. تصعلكت زمناً طويلاً منذ الفراق

سكنت وديان الأسى ، قمم الاكتئاب و مكاني المفضل كان مروج الهوس اللطيف كما أحب أن أسميه ففي هذه المروج أركض كمهرة بلا سرج بلا فارس يقيدني.. أركض حتى تدميني الفلاة فاهدا قليلا لألتقط أنفاسي و أكمل الركض . لا يعنيني الليل ولا تهدئ من ركضي حرارة الشمس فالغاية والهدف عدم التوقف و استمرارية الانشغال.. الكثير من الانشغالات و الحركة والقليل جدا من الانجاز..

وبعد ايام الاسابيع من سكنى المروج تهدأ المهرة من الاعياء غالباً وحسب قربها من المكان تسكن الأسى أو الاكتئاب أيهما أقرب.. السعادة في هذه الفترة ليست سوى سراب لا يعنيني ولا يغريني بملاحقته. فالآن الارهاق سيد الموقف و الهدوء وان كان أسى يبدو الخيار الافضل

وبين ركض بلا راحة ونوم مقتر بائس الى هدوء رمادي و حوارات طويلة تشبه النوم لكنها تجافي الراحة.. أتكور في كنبتي كطفل محموم في حضن أمه.. لا أريد الحركة فكل جسمي مثقل بالرصاص الغير مرئي و حتى روحي متلحفة بهذا الرصاص الثقيل

بلا همة بلا طاقة وبلا أي اهتمام تمر الساعات .. رصاص الروح،، يثقلها فلا تقوى حتى على الحوارات اليومية العادية.. أضع الجوال على الصامت و أقلبه على وجهه حتى لا يلفتني حتى الضوء الصادر منه.. كل شئ يؤلمني.. صدري، ذراعاي، رأسي و ظهري.. فجأة وكأنني سقطت من قمة العنفوان الطفولي الى بئر الكهولة هكذا بلا أي مقدمات!!!!

ومن وميض الأفكار الذي لا يتوقف يضئ ليلي و نهاري و كل ما حولي . الى ظلمة حالكة قد يتخللها وهج بعيد لشمعة بائسة في قارعة الطريق ..

في كل هذه الحالات كنت تتأرجح بعنف. و مع كل حركة كنت أتمنى السقوط لتنتهي هذه الافعوانية السامة.. و بين تأرجح و الآخر كنت أرتدي ملامحي العادية و أمارس حياتي العادية و أصافح ناس عاديين و أجري محادثات عادية جداً بلا أي أثر غثيان التأرجح أو سوداوية البئر الذي كنت أسكنه طويلا

هكذا ببساطة كنت أمارس حياة عادية على السطح و أنا أبعد ما أكون عنها.. كنت أخوض حروب لا تنته وانهزامات قاتلة متوالية بلا راحة أو حضن أرتمي فيه..كنت القائد الفاشل و الجندي الجريح وأرض المعركة.. كنت الاعلام المنكسة ورائحة الدماء و الخسارات العطنة

كنت الضريح، القاتل،الشهيد و الجريح

كنت الواقع الأسود و المستقبل البائس و التاريخ !

كنت حجر الضريح و رسائل التأبين

كنت القاتل و المقتول و الثكلى والأرملة وكل الأيتام .. كنت كومة مشاعر متقاتلة لا تشبه بعضها و الكثير من الصرخات النشاز... صرخات اليأس، بكاء المكلوم و نشيج الألم والكثير من الصرخات المرعوبة

وقبل تنفيذ فكرة الرحيل المريح .. كنت تترائين لي مقبلة علي بابتسامتك الرقيقة و لحظك الآسر و في عينيك الكثير من الوعود و الكثير من الأمل فاتراجع عن الرحلة لأنك مقبلة و كنت دائما موجودة بطيفك الذي يثنيني عن فكرة الذهاب للبعد الآخر.. وكأنك كنت تستشعرين ما يحدث فعند كل منعطف انتحاري تمدين يديك و تفرملي سيارتي.. في كل محاولة لاستعجال الراحة كنت تظهرين بشكل أو بآخر.. طيفاً، حلماً أو رسالة بدون أي مقدمات.. تنتشلني من السقوط وتودعني شاطئ أمان مؤقت بين القمة والمرج لألتقط أنفاسي.. لأهدأ.. لكي لا أنهي أنفاسي في محاولة عجلة لانهاء العذاب..

كل هذا كان عند الانكسار الأول منك.. عند التصادم الخطير بيننا ..

اتعلمين لماذا أخاف الماضي.. أهرب من كل حدث قد يشبهه؟ لماذا أركض للصمت أو للصراخ عند أي بادرة اضطراب؟ فأنا لا أتقن شيئا اتقاني أن أبدو في احسن حال و ان كنت في أسوأ القيعان.. مقنعة جدا كنت و سأكون لأن هذا ما أتقنه.. فالكتمان صنعتي و الكبرياء صنيعتي ولكني لا أريد أن أضيع منك أو أضيعك مرة أخرى ...

في الانكسار الأول ضربت بكل شي عرض الصمت و لكنني الآن وان صمت قولا الا انني ارمي بمشاعري عرض هذا الحائط لتقرئيه لعلك تفهمي ما يحدث بعدما عجزت أن أقوله بالطرق التقليدية

[haroun-dosty]

‏" قُرب دخول فصل الربيع يعني دخول أكثر الفصول التي تبعث الهدوء و الإسترخاء

فهو موسم تفتح فيه الازهار و تنتشر به الخضرة ، فلا تبخلوا على أنفسكم و اهاليكم بالخروج للطبيعة العدراء الجميلة و الاستمتاع بها " .

_ هارون .گ

[ahmedchouket]

من خطبة "سياتل"زعيم هنود "دواميش" و تعرف بـ "خطبة الهندي الأحمر" و قد ألقاها في شعبه سنة 1854 في حفل استسلامي تاريخي لإبرام المعاهدة التي أجبر فيها على تسليم بلاده

"زعيم واشنطن الكبير" يقول لي،في رسالته، أنه يريد أن يشتري بلادنا.ويقول لي أنه صديقي،وأنه يكنً لي مودة ��ميقة.

ما ألطف زعيم واشنطن الكبير،ولا سيما أنه في غنى عني وعن صداقتي!

لكننا سننظر في ما يعرضه زعيم واشنطن الكبير،فنحن نعرف أننا إذا لم نبعه بلادنا فسوف يجئنا الرجل الأبيض مدججا بسلاحه وينتزعها.

كيف نستطيع أن نبيع أو نشتري السماء ودفء الأرض؟

ما أغرب هذه الأفكار!!!

كيف نبيع طلاقة الهواء؟كيف نبيع حباب الماء ونحن لا نملكها ؟

كل شبر من تراب هذه البلاد مقدس عند شعبي.كل خيط من ورق الصنوبر،كل شاطئ رملي،كل مدى من الضباب في غياهب الإحراج،كل حشرة تمتص ما تمتص أو تطنّ؛كله مقدس في ذاكرة شعبي وتجربته مع الحياة.

النسغ الذي يسيل في الأشجار يجري بذكريات الإنسان الأحمر.موتى الإنسان الأبيض ينسون مهدهم عندما يمشون بين النجوم. أما موتانا فأبداً لا ينسون الأرض الطيبة لأنها أم الإنسان الأحمر.نحن منها،وهي منا.

الأزهار العاطرة أخواتنا.الغزال والحصان والنسر العظيم كلهم إخوتنا.القمم الصخرية.ندى المروج.ودفء جسد الحصان،كلهم من هذه،الأسرة الواحدة. إذن فحين يقول زعيم واشنطن الكبير أنه يريد أن يشتري بلادنا،إنما يسألنا ما لا يطاق.

زعيم واشنطن الكبير،يقول في رسالته أنه يريد أن يشتري بلادنا،وأنه سيهبنا مطرحاً يلمّنا، نعيش فيه سعداء وأنه سيكون لنا أبا وأننا سنكون أبناء له، لذا سننظر في ما يعرضه زعيم واشنطن الكبير حول شراء بلدنا،علما بأنه عرض لا يطاق،لأن أرضنا مقدسة.

هذه المياه التي تشع وهي تجري في السواقي والأنهار ليست مياها، أنها دماء أجدادنا. وإذا قررنا أن نبيعك بلادنا فاذكر أنها مقدسة. وقل لأبنائك أنها مقدسة.كل طيف يتراءى في صفاء مياه البحيرات ينبئك عن ذكريات شعبنا وتاريخه. وما تهمس به المياه هو صوت جدي. هذه الأنهار اخوتنا. أنها تطفئ ظمأنا، وتحمل مراكبنا، وتطعم أطفالنا. وإذا قررنا أن نبيعك بلادنا فاذكر وعلّم أ��ناءك أن هذه الأنهار إخوتنا وعليك أن تحبها كما تحب من ولدته أمك.

ينهزم الإنسان الأحمر أمام زحف الإنسان الأبيض مثلما ينقشع ضباب الجبال أمام شمس الصباح. لكننا نرى رماد آبائنا مقدساً، وقبورهم بقيعا مقدساً. وهكذا نرى الهضاب والأشجار. ونعتبر هذه البلاد قسمتنا. ونعرف أن الرجل الأبيض لا يفهمنا. تستوي هذه الأرض عنده والأرض المجاورة. لأنه الغريب الذي تسلل في ظلمات الليل فنال من هذه الأرض كل ما تمنى. إنه لا يرى الأرض أختاً له بل عدوا يقهره ثم يمضي. ها هو يهجر قبر أبيه ولا يعبأ، ويتركه وراء ظهره ولا يعبأ. إنه يسرق الأرض من أبنائها ولا يعبأ. هذه قبور آبائه ومهاد أبنائه منسية. وها هو ينظر إلى أمه السماء فلا يراها إلاّ سلعة تسرق أو تباع كالأغنام والخرز. أن جشعه يلتهم الأرض فلا يغادرها ألا صحراء ....

"لا يترك هذا الرجل الأبيض حيث يحل ويرحل شبرا من ارض دون ضجيج. لم يبقى لديه مكان لسماع حفيف الأوراق وتفتحها في الربيع، أو لسماع طنين أجنحة الحشرات. ولكن لربما أنني متوحش،لا افهم أن الضوضاء تصم الأذنين. وما يتبقى للحياة حين يعجز الإنسان عن سماع صرخة طائر السبد، أو يصغي في أعماق الليل لنقاش الضفادع حول البركة. لكن لربما أنني إنسان احمر، لا افهم.

"الهنود يفضلون صوت الريح العذب وهي ترمح فوق بركة المياه، ورائحة الريح المعشقة بمطر الظهيرة أو المعطرة برائحة الصنوبر.

"الهواء عند الإنسان الأحمر ثمين، فكل ما على الأرض يتنفس منه. الحيوانات والأشجار والبشر كلهم يتنفسون من نفس واحد أما الإنسان الأبيض فيبدو انه لا يعرف أنه يتنفس، وكأنه رجل مات منذ أيام. كل ما فيه بليد حتى النتانه. ولكن إذا قررنا أن نبيعك بلادنا فاذكر أن الهواء ثمين عندنا، وأن روح الهواء تتغلغل في كل من يتنفس منه. أن الريح التي وهبت جدنا الأكبر أول شهيق هي التي استردت منه زفيره الأخير. أن على هذه الريح أن تمنح أبنائنا روح الحياة. فإذا بعناك بلادنا فاجعلها حراماً، وقدّسها كأنها مقام يحج إليه الرجل الأبيض ويتذوق فيه الريح المحلاّة بأزهار المروج.

وإذن، فسننظر في عرض شرائك بلادنا، وسيكون لنا شرط واحد إذا قبلنا ببيعها: أن يعامل الرجل الأبيض حيوانات الأرض كما يعامل أخواته.

لربما أنني متوحش ولا أفهم. لكني شاهدت ألف جاموس منتن في البراري قتلها الرجل الأبيض من قطار عابر. لعلّي متوحش ولا أفهم كيف أن هذا الحصان الحديدي المدخن أعظم في عينيه من الجاموس الذي لا نقتلها إلا لكي نبقى على قيد الحياة.

ما الإنسان بدون هذه الحيوانات؟ إذا انقرضت فسوف يموت من توحش روحه. ما يصيب الحيوانات سرعان ما يصيب البشر. فكل الأشياء متمارجة.

لابد ان تعلّم أبنائك أن أديم الأرض تحت أقدامهم من رفات أجدادنا. بذلك يحترمون الأرض.علمهم ما علمنا أولادنا أن هذه الأرض أمنا، وان المكروه الذي يصيبها سوف يصيب أبناء الأرض. إذا بصق إنسان على الأرض فإنما يبصق على نفسه.

هذا ما نعلّم، أن الأرض لا تعود إلى إنسان، بل هو الإنسان يعود إلى الأرض. هذا ما نعلّم: كل الأشياء متمارجة كما الدم الذي يوحد العائلة. كل الأشياء متمارجة. ما يصيب الأرض سوف يصيب أبناء الأرض. الإنسان لا ينسج عنكبوت الحياة بل هو خيط في هذا النسيج. وما يفعله للنسيج يفعله بنفسه.

لكننا سننظر في عرضك أن نذهب إلى المطرح المخصص لشعبي لنعيش وحدنا بسلام. لم يعد يهم أين نمضي بقية حياتنا. إنها أيام معدودة، بضع ساعات إضافية، بعض شتاءات ...ثم لن يكون هناك أطفال من هذه الشعوب العظيمة التي عاشت يوما على هذه الأرض، وهاهي ذي شراذم ضئيلة تتسكع في أعماق الأدغال. لن يكون هناك أطفال يبكون على قبور بشر كانوا ذات يوم مثلكم أقوياء طافحين بالآمال. ولكن لماذا أبكي زوال شعبي؟ إن القبائل لا يصنعها إلا الرجال. أما الرجال فيجيئون ويرحلون مثل أمواج البحر. حتى أنت أيها الرجل الأبيض الذي تمشي مع ربك وتحاكيه صديقاً لصديق لن تنجو من هذا المصير. ولعلنا _في النهاية _إخوة وسوف نرى.

أاعلم شيئاً واحداً قد يكتشفه الرجل الأبيض يوماً. أعلم أن إلهي وإلهه واحد. إنكم تعتقدون أنكم تملكون هذا الإله مثلما إنكم تريدون أن تملكوا أرضنا. إنه إله الإنسان وقد وسعت رحمته الإنسان الأحمر والإنسان الأبيض. إن هذه الأرض غالية عنده. وان إيذاء الأرض لابد أن يثير غضب خالقها. لسوف تمضي أنت أيضا أيها الإنسان الأبيض. وربما ستمضي قبل غيرك. هيا أمعن في تلويث فراشك ولسوف تختنق يوما في قمامتك.

لكنك _ ولحكمة لا يعرفها إلا الإله الذي جاء بك إلى هذه البلاد_ أعطاك سلطانا على الأرض وعلى الإنسان الأحمر. إن هذا المصير ما يزال لغزاً عندنا.

أين الأيكة؟ ولت

أين النسر؟ اختفى

ما معنى أن تقول وداعا للصيد وللحصان الرشيق ؟

أنها نهاية الحياة وبداية مغالبة الموت

وإذن، سننظر في غرضك أن تشتري بلادنا. فلئن رضينا فلكي نأمن على أنفسنا في ما وعدتنا به من مطرح نعيش فيه. هناك. ربما، سوف نعيش آخر أيامنا. وحين يزول آخر إنسان أحمر فوق الأرض، ولا يبقى منه إلا ظلال سحابة تعبر البراري ستظل هذه الشطآن والغابات مسكونة بروح شعبي.

وإذن، إذا بعناك أرضنا فأحبها كما يحب الوليد خفقان قلب أمه.

وأذن، إذا بعناك أرضنا فأحبها كما أحببناها، واستوص بها خيرا كما استوصينا. واحتفظ من أرضنا بصورة لها مثلما كانت يوم أخذتها.

وبكل ما أُعطيت من سلطان، وكل ما فيك من عقل وقلب: استوص بأرضنا وصنها.

احبها كما يحبنا الله جميعا

إنني أعلم أن إلهنا إلهكم واحد، وأن هذه الأرض غالية عليه. واعلم أن الرجل الأبيض أيضا لن يفلت من يد المصير. وفي النهاية...لعلنا أخوان وسوف نرى.

[colored-entropy]

كالفرسان الثلاثة يدخل الأخوة الثلاثة الذين لا أذكر أسمهم على أمهم الحاجة فاطمة تعلبة في مخدعها ليحدثوها في شأن زواج عيسى بعد طلاقه من الزيجة الأولى التي أجبروه عليها، فتقول لهم أمهم عليه أن يستسمح الحاج درويش أولا وما سيقضي به الحاج درويش ستقره الحاجة فاطمة كونها صاحبة الحل والعقد في الدار الضخمة المتكونة من عدة قاعات انفرد كل ذكر من أبناءها بقاعة منها مع زوجته، وبقيت قاعة الحاجة فاطمة نفسها في آخر الدار كالباب العالي، يصدر الفرمانات ويوزع الأرزاق على الرعايا والعبيد.

يطرق عيسى على باب قاعة الحاجة درويش ويكلمه في رغبته في سكينة، حبيبة قلبه الأولى التي حرموه منها لما أجبروه قبل ذلك على الزيجة لتي انتهت بطلاق. يقتعد الحاج درويش على المصطبحة مفترشا فرشة بلدية ومرتكزا بكوعه على ركبته محدقا في عيسى الذي وقف وقد أخذته الغشية..

عايز تجول حاجة يا عيسى؟

عايز أجول لا اله الا الله.

طب ما تجول. حد حاشيك؟

يتلجلج عيسى وهو يصرح بحب قديم لم تقض عليه زيجة اجبارية. الحاج درويش يعرف مكنون قلب عيسى لكنه يريد أن يسمعها منه بنفسه، لكنه -الحاج درويش- قبل أن يفتح -عيسى- فمه ليتكلم، اكد له أنه لن يتزوج أي عروسة ما لم يقبلوا بها اولا هو -الحاج درويش- ومن قبله أمهم السلطانة.

كان هذا ما شاهدته في الدقيقة التي وقفت فيها أتناول محشي الفلفل الأخضر كعشاء سريع على الواقف وأمي ميتة من الضحك على عيسى والحاج درويش وأنا أضحك معها ضحكا مخنوقا بذكريات بنت كلب نغصت على الواحد قرن الفلفل الذي يحبه. ذكريات قوامها المجتمع الفلاحي الشرموط الذي نشأ الواحد فيه على الخوف والفزع من كل شيء واستشارة خمستلاف واحد قبل أن يقدم على أي خطوة لأن الناس عزوته. مع أن الواحد منهم لم يعرف من الدنيا أبعد من عيدان القصب التي تمتد أمام داره إلى آخر الدنيا أو إلى دار سعيد وزوجته كوابس. اه والله.

كنت أحب مسلسل الوتد قديما، وما زلت أحبه للكوميديا الطريفة التي فيه كما أحب ممسلسل لن أعيش في جلباب أبي لنفس السبب وان أزعجني منهما الأفكار المروج لها عبرهما. سأعرف لاحقا ان الشخصيات في الروايات مختلفة عن الأعمال المصورة، وأن نظيرة أخت عبد الوهاب كانت تزور حبيبها في بيته عادي يعني، الأمر الذي أعتبره مشاهدوا سابع جار مصيبة وعارا على البنت المصونة، هكذا ظهرت نظيرة في المسلسل شابة حرشة لكن مؤدبة بمعايير المجتمع. بالظبط كما كان كمال عبد الجواد في الرواية ملحدا وفي الفيلم مجرد فتى متشكك. يلامشمهم. المهم أن السبب الأكبر للاهتمام بالوتد كان لشبه كبير بين الحاجة فاطمة تعلبة وستي فاطمة نفسها. وإن كانت ستي فاطمة بالتأكيد أكثر طبيعية وتلقائية من افتعال هدى سلطان غير المبرر في معظم الأحيان.

لما شاهدت الحاجة فاطنة تعلبة تقول لأولادها بعد ان اشترت عدة قراريط طين: صحيح يا ولاد، الأرض عزوة برضك. فهمت لمَ لم يترك أبي القرية وهو الموظف منذ الثمانينيات وعمله يستلزم منه السفر للمحافظة كل يوم. الأرض عزوة ولو لم يكن لك أرض فالبلد كلها عزوتك. سنوات طويلة ستمر وأنا أصدق هذا الكلام الفارغ بكل رومانسيته المفتعلة قبل أن أقرأ في الأنثروبولوجيا والاجتماع وأفهم معنى الرأسمال الإجتماعي وماهية الاجتماعيات المبنية على التبادل لا التعاقد، وعلاقة المادة بالثقافة وكيف تنشيء البيئةُ التي مواردُها كذا وكذا ثقافةً طبيعتُها كيت وكيت. سأقتنع ساعتها باستحالة أن تطالب الناس بانتاج أفكار فردانية في بيئة تعتمد اقتصاديا على الزراعة بطرق كلها قديمة. وأضع المشروع التنويري العربي من وشه لقفاه على الرف لأنه لا يقول شيئا جادا للناس على الأرض. لكن مع كل هذه الأعذار الثقافية سيبقى في صدري حرج مما يقولون هنا أو هناك، ونوع من الرغبة في الهجرة على طريقة العربي القديم كلما أجدبت من حوله أرض حمل متاعه إلى غيرها.

خيبة الأمل الكبرى كانت لما رحت المدينتين الكبيرتين وأنا متخيل انهما مختلفتان تماما عما تركته ورائي لأجد الناس هناك عندها خرافاتها هي الأخرى، خرافات لا تقل عبطا عن النداهة وأبو رجل مسلوخة والشمامة لكنها خرافات مودرن، تتمشى على الكورنيش وتضع الحجاب السبانيش مع المساحيق أو تخلعه تماما وتطلق شعرها للريح. ولكن تلك قصة أخرى طويلة.

هذا ما جرى في بالي وأنا أحمل الطبق إلى المطبخ وأغلي كوباية الشاي الأخيرة في اليوم، أحملها وأصعد لغرفتي وأفتح ليستة القراءة التي عملتها قبل أيام فأجد انني وضعت عملا واحدا لخيري شلبي ودراسة اقتصادية مهمة عن أثر سياسيات الغذاء على تطور الريف المصري، مع فصل مميز عن موقع النساء من هذا العالم السوسيوبوليتكال فأضيف لليستة رواية الوتد ولن أعيش في جلباب أبي لأتفرج على نظيرة وهي تحطم التصورات الأخلاقية المحافظة للطبقة الوسطى التي لم يعد ليها أي شيء لتحافظ عليه سوى النيش والصالون المدهب.

[kelebek-gibi]

رغم أن الفراشات تُرفرف

وتمرح في المروج

سأظل حزينًا مالم تصبح

فراشتي الحُلوة البَهيّة معي!

• موسى جليل ، لو أنك لستِ هناك.

[monvaper-crystal]

تبحث monvaper عن أجمل المروج ما يجب القيام به مجرد إطلاق النار والترويج ما الذي يمكنك الحصول عليه عمولات ضخمة، والقدرة على إنتاج الصور في وقت قصير وسيجارة إلكترونية جميلة المظهر. يمكن أن يؤدي التعاون الناجح إلى تطوير طويل المدى، وسنزودك بمواد السجائر الإلكترونية لفترة طويلة. لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بنا عبر الواتساب: +44 7845 978036. 📲 قم بزيارة موقعنا الرسمي monvaper.com لمعرفة المزيد عنا واستكشاف مجموعتنا. 🌐 تواصل معنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتبقى على تواصل وتصلك آخر التحديثات: الفيسبوك: Monvaper انستغرام: Monvaper انضم إلينا في نشر حب Monvaper ومجموعة الـvapes! 💙💨

[bash8]

أيا ابنة كل اخضرار المروج..

أنا ابن الجفاف .. وما استولدا..

ويا ابنة كل مياه الغمام..

أنا طفل كل قرون الصدى ..

ويا كل أفراح كل الطيور ..

أنا كل أحزان من قُيّـــدا..

دموع الجموع .. على ناظري..

وذل اليتامى .. وخوف العِدا..

عرفت عصارة كل الهموم..

رضيعا .. وعانيتها أمردا..

وجربتها .. وحسام السنين..

مشيت على مفرقي عربدا..

فمالك .. يا دمية المترفين؟

تثيرين هذا الأسى الأربدا ؟

ومالك يا نشوة القادرين؟

تهزين في يأسه المُقعدا..

المرحوم بإذن الله تعالى ..غازي القصيبي...

[karamharby]

جاءني كتابك، وجاءتني حروفك، بل جئتني أنتِ في حروفك بين أسطرهة ومعانيها، أمسكت الرسالة بيدي، أصافحها بل أصافحك انتِ بين يدي رسالتك، وضممتها إلي صدري، بل ضممتك أنت فيها الى قلبي، ليهدأ مني الشوق منكِ وإليك، ليَسكن القلب وما فيه من خفقات مترددة مضطربة، قبلتُ الكلمات حين أقرأها بين شفتاي، كما تقبلينها أنت حين تكتبينها، قرأت فيها سحرا وبيانا بالغا، ورأيت فيها من الجمال ما يُرى في حديقة غنَّاء، تزهوا بجمال زهورها زهوا على الأعين وتسطوا بجمال عطرها على أنفس العابرين فيها، والقادمين إليها، ولقد سمعت من الحروف صدًا يتردد على مسامعي كأنشودة عذبة ولحنا شجيٌ يثير الروح والفؤاد، يقلب فيه أشواقه وحنينه كما لم يعرفها من قبل.

سمعتها حين تخبرين في مطلع رسالتكِ؛

«عزيزي» أشعر بكل العز والفخر وكل الحب من جمال تلك الكلمة، أستشعر ما فيها من شوق وحنين، وما يعتريها من دلال وجمال حين تنطقها شفتاك بشغف الحب فيها، وكأن حديثك بين السطور هو شعاع الفجر بعد ليلة طويلة أهلكني السهاد فيها أرقا، نسيم الصباح على صدر عليل حبست انفاسه بالليل خوفا وغرقا فى أضغاث أحلامه، حرف يبعث من نسيم الصباح ��روره وبهجته على روحي وفيها، كما يبعث الندى فى رحيق الزهور حياة جديده.

كلما قرأت سطرا نفد الى روحي منه شيئا من الجمال منك، سكن بأنفاسي عطرك الذي يفوح كن الكلمات بين احرفها ومعانيها، كم أن الحب يحمل كل شيء ويسكب فيه حلاوة من نوع ما أنت مذاقه، ويبعث فيه عطرا شذيا من نوع ما أنت منتهاه.

قرات أول سطرٍ تخبرين فيه «عزيزي؛ أكتب أليك أشواقي بين أسطر الكلمات، أعدد فيه من الحنين إليك صورا مجازية ترسمها المعاني بين السطور، لعلها توصلُ إليك صورة الحب التي طبعت فى فؤادي إليك، تلك الصورة التي نقشت بداخل روحي، فأصبحت تسيطر على خاطري وخواطري.

أخبرني ماسرُ هذا الجمال حين أنظر رسائلك إلي، كيف للحروف أن تصبح مرآة للمشاعر، كيف للحروف أن تسحب روحنا وكأننا نسير بأقدامنا بين المروج فى حديقة غناء بالجمال هكذا، وكيف لتلك الأحرف أن يتغنى بها فؤادي ليل نهار، كيف لبضعمن الكلمات ان تصبح قصيدتي وأنشودتي دون نظم منك.

أخبرني؛ كيف أنت؟

كيف بلغ الشوق منك؟

وكيف نواري عن أعين الناس فينا سوءة الحنين ودموعه على وجهينا؟

كيف السبيل، أخبرني؟

‏

#رسائل_مفقودة

#كرم_محمد_حربي

#سوءة_الحنين

[hodrepaem]

أين أمشي؟ مللت الدروب

وسئمت المروج

والعدو الخفي اللجوج

لم يزل يقتضي خطواتي، فأين الهروب؟

— نازك الملائكة