#الصراع الإسرائيلي في غزة ولبنان
Explore tagged Tumblr posts
greenfue · 1 month ago
Text
زيادة أسعار البنزين والسولار والغاز للسيارات.. إليك الأسعار الجديدة
اجتمعت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية بمراجعة وتحديد أسعار بيع المنتجات البترولية. في إطار الحرص على توفير المنتجات البترولية وضبط أداء السوق وفقًا لآليات التسعير المتبعة، وسعيًا لتقليل الفجوة بين أسعار بيع المنتجات البترولية وتكاليفها الإنتاجية والاستيرادية المرتفعة، تم اتخاذ الإجراءات التالية لتقليل جزء من هذه الفجوة وتصحيح أسعار المنتجات البترولية التالية اعتبارا مــــن اليوم…
0 notes
nouralmalk · 1 month ago
Text
♦️ انهيار "حزب الله"... والمواجهة الإيرانية- ..
الإسرائيلية،..!!
Tumblr media
فهل قدمت إإإيرااان رؤوس اتباعها لاسرا ئيل..؟!!
Tumblr media
بعد انهيار "حزب الله"... إيران في مواجهة إسرائيل..؟!!
♦️♦️ وذعر من اختراقات في "محور الممانعة"،
فكيف انهارت أسطورة "حزب الله" خلال أسبوع؟
وما تأثير اختراقات "الحزب" على "محور الممانعة"؟
و ما احتمال الحرب المباشرة بين إيران وإسرائيل؟
Tumblr media
ولماذا رفض الرئيس الأميركي جورج بوش إعطاء الموافقة لإسرائيل باغتيال "الثلاثي" قاسم سليماني وعماد مغنية وحسن نصرالله خلال حرب عام 2006؟
♦️و كيف انهارت أسطورة "حزب الله" الذي لا يقهر... في أسبوع،..؟!!
♦️ هل يشهد الشرق الأوسط بدء أفول الحقبة الإيرانية الراهنة؟
فما بين "االتأرجح بين "المعركة الوجودية" و"الصبر الاستراتيجي"
تنزلق إسرائيل وإيران أكثر فأكثر في مواجهة لا تدور حول النفوذ الإقليمي، ولا تستهدف تغيير معادلة الردع بين الجانبين فحسب، بل تأخذ بعدا أوسع مع احتدام الصراع حول إعادة تركيب المنطقة على غرار ما حصل من ترتيبات إثر اتفاقيات سايكس- بيكو في القرن الماضي.
عشية الذكرى الأولى لحدث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يتضح أن المواجهة تطورت بين
إسرائيل التي تقول إنها تخوض "حربا وجودية"
وإيران المتنقلة بين "الصبر الاستراتيجي" و"المواجهة المحدودة"..
والأرجح أن نكون أمام "خريف ساخن" و"أشهر دقيقة" خلال المدة التي تفصلنا عن الانتخابات الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني، وبدء ولاية الرئاسة في البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني القادم..
ولذا تخشى إيران من مواصلة بنيامين نتنياهو كسر الخطوط الحمراء، مع زيادة هامش مناورته، وإفلاته من قواعد "ضابط الإيقاع" الأميركي.
وبالطبع، بعد ال��ربات التي تلقاها المحور الإيراني خاصة خط دفاعها الأول "حزب الله" تعمل طهران على حماية الجغرافيا الإيرانية والنظام، وتبدو متأرجحة بين تنازلات عن مكاسبها الإقليمية والخوف من ضرب عناصر قوتها.
إيران المتوجسة بين أبريل وأكتوبر
Tumblr media
لم تغير طهران معادلة الردع مع إسرائيل بعد تبادل الهجمات بينهما في شهر أبريل/نيسان الماضي، ولوحظ بعد ذلك توالي تطورات بعضها غامض في الداخل الإيراني.
تسارعت الأحداث بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في 19 مايو/أيار الماضي، والتردد في اختيار البديل. وكان لافتا عدم "تزكية" سعيد جليلي المتشدد، والموالي جدا للمرشد، والإتيان بالدكتور مسعود بزشكيان
Tumblr media
الشخصية السياسية المغمورة والمتفتحة، بهدف السعي لترتيبات مع الولايات المتحدة وعدم قطع خيوط الوصل مع الغرب.
Tumblr media
يندرج هذا التغيير في سياق تاريخي من توزيع الأدوار داخل منظومة الحكم،
إذ يبقى القرار الفعلي بيد المرشد علي خامنئي،
Tumblr media
ويكون هامش مناورة الرئيس تحت هذا السقف.
هكذا سواء مع رئيسي أو من دونه، استمر النظام في مواصلة استراتيجية الاستنزاف ضد إسرائيل من قبل وكلائه الـ(Prox)، وساد عند دوائره الاعتقاد بأنه سيعزز أوراق تفا��ضه مع واشنطن، وأكبر دليل على ذلك إعلان الرئيس مسعود بزشكيان من نيويورك عن رغبة بلاده في إبرام اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة، مع الرهان على إدارة بايدن في استمرار "تقييد إسرائيل".
Tumblr media
لكن اغتيال رئيس حركة "حماس" إسماعيل هنية في قلب طهران التي أتاها لحضور تنصيب الرئيس بزشكيان،
Tumblr media
كشف خللا ضمن "الحرس الثوري" الإيراني والتركيبة الإيرانية، وأثار تساؤلات حول "لعبة الأجنحة" أو الشكوك حول وجود قرار فعلي بالوصول إلى تسوية مستقبلية مع واشنطن على حساب "التضحية ببعض الأذرع".
وفي التسلسل الزمني للأحداث، امتنعت طهران عن الرد على اغتيال هنية مقابل "وعد أميركي" في الإسراع باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وكان المحور الإيراني يعتبر أن ذلك يشكل "نصرا" ويوقف الاندفاع الإسرائيلي، لكن إسرائيل أفشلت أيضا هذه الجهود، وصممت على محاولة إنجاز "سبق استراتيجي".
ولذلك أخذت الجهود الأميركية تتلاشى مع الوقت، وترك المجال لاختبار قوة مفتوحٍة بين الجانبين.
وقد تلقى المحور الإيراني ضربات قاسية في الفترة الأخيرة من غزة وسوريا إلى إيران ولبنان، مما هدد منظومتهم الدفاعية خاصة مع إضعاف "حزب الله" وزاد الخشية من انهيار ركائز البيئة الأمنية، وشبكة الأذرع والتحالفات الإقليمية، التي جرى تطويرها من أجل ضمان هيمنة النظام ومصالحه، والإبقاء على تمدد" المشروع الإمبراطوري" في الشرق الأوسط، والذي تعزز كما التوسع الإسرائيلي والطموح التركي على حساب العالم العربي.
وإزاء إمكانية تبدل في المشهد لغير صالح إيران، دفع الجناح المراهن على الصلة مع واشنطن (الرئاسة الحالية، ومحمد جواد ظريف والبعض في الدولة العميقة ومنها "الحرس") للتخلي عن التمسك ببعض مكاسب المحور وأذرعه، وربما يفسر ذلك حجم الاختراق داخل إيران، والذي دفع ثمنه "حزب الله" بشكل أو بآخر.
بعد أن تعرض "حزب الله" لضربة قوية، طالت أمينه العام حسن نصرالله
Tumblr media
وقادة منظومته العسكرية، وقتل المئات من عناصره، وتدمير جزء هام من ترسانته، أصاب الاستراتيجية الإيرانية، التي كانت تعتمده كأبرز دروعها، وتبعا لذلك، ولرفع المعنويات ومنع الالتباس عند المحور حول مسؤولية طهران عن بعض ما يلحق به، قرر المرشد علي خامنئي بعد تردد توجيه ضربة صاروخية لإسرائيل، علّ ذلك يسهم في حصر الأضرار، وتفادي ب��ء تفكك محوره، وبدء أفول "الحقبة الإيرانية" التي بدأت منذ سقوط بغداد في 2003.
رهانات الضربة الصاروخية الإيرانيه...!!
في هذه الأجواء، أتت الضربة الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، وأرادتها مختلفة عن ضربة 13 أبريل الماضي، عبر استخدام 200 صارخ باليستي، ضد منطقتي
تل أبيب الكبرى والنقب.
وبغض النظر عن النتائج، وإن كان قد تم إعطاء العلم المسبق لواشنطن أم لا، يمكن الكلام عن موقف دفاعي لطهران لاحتواء اهتزاز نظام تحالفاتها، وتراجع مصداقيتها كقوة إقليمية بسبب الهجمات الإسرائيلية.
لكن إيران التي وضعت في قائمة أولوياتها حماية النظام وحماية برنامجها النووي، والحفاظ على محورها وأهم ركائزه "حزب الله"، تجد نفسها أمام تحدي تشكيل مشهد جديد، ولذلك قررت التصدي لرغبة نتنياهو في تطبيق مشروع "النظام الجديد"، والذي أماط اللثام عنه بعد اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله".
وهكذا ينظر في إيران إلى الحرب الحالية على أنها حرب تدور رحاها حول النظام المستقبلي للإقليم؛
وبالتالي، فالمهم بالنسبة إلى طهران هو ترسيخ منجزاتها، ومنع مس برنامجها النووي، وتمريره نحو خاتمته في ظلال "حرب الاستنزاف ضد إسرائيل".
إيران التي وضعت في قائمة أولوياتها حماية النظام وحماية برنامجها النووي والحفاظ على محورها وأهم ركائزه "حزب الله"، تجد نفسها أمام تحدي تشكيل مشهد جديدلكن الرد الإسرائيلي المنتظر مهما كانت طبيعته، ومهما كان حجمه، سيزيد من خطر المواجهة المباشرة بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في المنطقة. وأيا ما كانت تحفظات واشنطن المنهمكة في انتخاباتها، وأيا ما تكن انتقادات بعض العواصم الغربية، تندرج المعركة في سياق أبعد، ويبدو أن القوى الغربية متفقة على مقاربة مختلفة لإيران ودورها الإقليمي.
وفي مواجهة ذلك تلوح طهران بتغيير العقيدة النووية الإيرانية، بهدف منع الولايات المتحدة من بلورة نظام جديد في الإقليم وممارسة إسرائيل "هيمنة قائمة على التكنولوجيا العسكرية في غرب آسيا"، حسبما يقول مصدر إيراني.
وكان لافتا كلام المرشد خامنئي في تأبين نصرالله عبر اتهام: "أميركا وأذرُعِها في تحويل الكيان الغاصب إلى أداة للاستحواذ على جميعِ الموا��دِ الطبيعيةِ لهذهِ المنطقة، واستثمارِها في الصراعاتِ العالميةِ الكُبرى.
هدفُ هؤلاءِ تحويلُ هذا الكيانِ إلى بوابةٍ لتصديرِ الطاقةِ من المنطِقَة إلى بلاد الغرب، واستيراد البضائعِ من الغرب إلى المنطقة (...) وهذا يعتبر أن المنطقة بأجمعها تابعة له".
هكذا حددت طهران أن المعركة تدور حول الموارد والدور الإقليمي.
لكن الاستراتيجيين في طهران يخشون أن تؤدي المجابهة إلى أن تكون إيران 2024 مثل العراق 1991 بعد غزو الكويت، وقيام الغرب بإجراءات "تقيد جميع الامتيازات الصاروخية والخاصة بالمسيرات، والقوة الإقليمية والعسكرية والدفاعية لإيران".
ويخشى الجناح المراهن على الحوار مع واشنطن، من اهتزاز النظام أو تفكك الجغرافيا الإيرانية، في حال نشوب حرب إقليمية.
إنه المأزق الاستراتيجي بالنسبة لطهران في منعطف حرج من الحقبة المعاصرة للإقليم.
فهل ستشهد المنطقة حربا شاملة..؟؟!!
10 notes · View notes
my-yasiuae · 9 months ago
Text
موسكو - (أ ف ب)أعلنت روسيا الجمعة، أنها دعت الفصائل الفلسطينية ومنهم قادة حماس والجهاد الإسلامي وفتح وتنظيمات أخرى لمحادثات في موسكو في 29 شباط /فبراير الحالي حول الحرب في غزة.سعت موسكو في السنوات الأخيرة للحفاظ على علاقات جيدة مع جميع الأطراف الفاعلة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لكن العلاقات توترت مع إسرائيل بسبب الحرب التي تخوضها في غزة ورفضها المعلن إقامة دولة فلسطينية.وأعلن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في هذا السياق، محادثات «بين الفلسطينيين»، اعتباراً من 29 شباط /فبراير في موسكو.وبيّن نائب وزير الخارجية الروسي، أن المناقشات ستمتد حتى 1 أو 2 من آذار/مارس.وأوضح المسؤول، الذي يشغل أيضاً منصب مبعوث الكرملين الخاص للشرق الأوسط، «لقد قمنا بدعوة جميع ممثلي الفلسطينيين، وجميع القوى السياسية التي لديها ممثلون في مختلف البلدان، بما في ذلك سوريا ولبنان»، ومن بينهم ممثلون عن حماس.كما وجهت الدعوة لحركة فتح في شخص رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مراراً بسلوك إسرائيل في غزة.أدى هجوم حماس في 7 تشرين الأول /أكتوبر إلى مقتل نحو 1160 شخصاً في إسرائيل، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس، استناداً إلى بيانات إسرائيلية رسمية.ورداً على الهجوم، شنّت إسرائيل حملة مدمرة أسفرت حتى الآن عن مقتل 28775 شخصاً في غزة، أغلبيتهم العظمى من المدنيين النساء والقصّر والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع. http://tinyurl.com/2533hkkt المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Text
موقع بريطاني: هذه تفاصيل صفقة القرن بين العرب وإسرائيل.. وهذا دور بن سلما
موقع بريطاني: هذه تفاصيل صفقة القرن بين العرب وإسرائيل.. وهذا دور بن سلمان
ذكر موقع "ميديل إيست آي" البريطاني، نقلا عن مصدر دبلوماسي غربي ومسؤولين فلسطينيين، أن فريقاً أميركياً بصدد وضع اللمسات الأخيرة على "الاتفاق النهائي" الذي وضعه الرئيس دونالد ترامب للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل والذي يعرف بـ"صفقة القرن".
موقع بريطاني: هذه تفاصيل صفقة القرن بين العرب وإسرائيل.. وهذا دور بن سلمان
وبحسب الموقع البريطاني، أوضح الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بمناقشة الموضوع مع وسائل الإعلام، أن الاتفاق سيتضمن ما يلي:
1- إقامة دولة فلسطينية تشمل حدودها قطاع غزة والمناطق (أ، وب) وأجزاء من المنطقة (ج) في الضفة الغربية.
2- توفر الدول المانحة 10 مليارات دولار لإقامة الدولة وبنيتها التحتية بما في ذلك مطار وميناء بحري في غزة والإسكان والزراعة والمناطق الصناعية والمدن الجديدة.
3- وضع القدس وقضية عودة اللاجئين سيؤجلان لمفاوضات لاحقة.
4- مفاوضات حول محادثات سلام إقليمية بين إسرائيل والدول العربية، بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقال الدبلوماسي للموقع البريطاني إن جاريد كوشنر المستشار الخاص لترامب ورئيس فريقه لعملية السلام زار السعودية أخيرا، وأطلع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على الخطة.
كما طلب كوشنر من السعوديين المساعدة في إقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقبول الخطة التي سيتم تقديمها رسمياً في أوائل عام 2018.
وحسب "ميديل إيست آي"، قال الدبلوماسي الذي كان ��ريبا جدا من الفريق الأميركي إن بن سلمان التقى عباس في مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر، ليطلعه على الاقتراح. وطلب ولي العهد من الرئيس الفلسطيني قبول الخطة وإبداء رأي إيجابي بشأنها.
وقال الدبلوماسي: "إن بن سلمان متحمس جدا للخطة"، وأضاف أنه حريص على التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل أولا، ثم بين إسرائيل والدول العربية كخطوة أولى لتشكيل ائتلاف بين السعودية وإسرائيل لمواجهة التهديد الإيراني".
وقال الدبلوماسي إن بن سلمان أبلغ كوشنر أنه مستعد لاستثمار كميات ضخمة من رؤوس الأموال في الصفقة وسيعطي القيادة الفلسطينية الحوافز اللازمة لدفعها للاستجابة الإيجابية.
وقال مسؤولون فلسطينيون لـ"ميديل إيست آي" إن عباس التقى بن سلمان خلال زيارته الأخيرة للرياض التي بدأت في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني. وأن هناك عرض لزيادة الدعم المالي السعودي للسلطة الفلسطينية بثلاثة أضعاف تقريبا من 7.5 مليون دولار شهريا إلى 20 مليون دولار.
وقال بن سلمان لعباس إن التهديد الإيراني للدول العربية خطير، كما ذكرت مصادر قريبة من المحادثات، وأن السعودية في حاجة ماسة إلى دعم من الولايات المتحدة وإسرائيل لمواجهة "نزاعها الوجودي" مع طهران. ونقل الموقع عن ولي العهد، قوله: "إننا لا نستطيع أن نأخذ إسرائيل إلى جانبنا قبل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وقال مسؤول فلسطيني: "يعتقد الرئيس عباس أن الخطة يمكن أن تكون جيدة فقط إذا أضفنا إليها عبارة "حدود 1967". ونحن على استعداد لإعطاء إسرائيل الوقت إذا كانوا على استعداد لإعطائنا الأرض".
"قلنا لهم، إذا كانت الخطة تنص بوضوح على أن "الصفقة النهائية "هي إقامة دولة فلسطينية "على أساس" حدود عام 1967 بمبادلة طفيفة للأراضي، فإننا سنقبل المرحلة الأولى منها، وإقامة دولة ذات حدود مؤقتة".
وحسب الموقع البريطاني، قال مسؤول فلسطيني آخر إن عباس يعتقد أن هذه الخطة التي أعدها كوشنر ومبعوث الشرق الأوسط جيسون غرينبلات هي في الأصل خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وقال المصدر إن "هذه هي خطة نتانياهو التي باعها للفريق الأميركي الذي يحاول الآن تسويقها للفلسطينيين والعرب".
وأضاف المسؤول أن الفلسطينيين يتوقعون حاليا مزيدا من الضغوط من واشنطن والعواصم العربية.
وقال المصدر إن "الولايات المتحدة تلوح بعقوبات ضد الفلسطينيين إذا رفضوا الخطة مثل إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ووقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية".
وأعلن مسؤولون أميركيون، الثلاثاء الماضي، أن هذا التهديد سيصدر هذا الأسبوع بعد أن أوقفت الولايات المتحدة مكتب الممثل الفلسطيني في واشنطن وجمدت جميع الاجتماعات مع الولايات المتحدة.
وقال المسؤول الفلسطيني إن الرئيس المصري حسني مبارك وولي العهد السعودي الأمير عبد الله قالا في عام 2000 لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات: "إننا نقبل فقط ما يقبله الفلسطينيون… وفي محادثات كامب ديفيد في عام 2000، دعم العرب الزعيم الراحل ياسر عرفات في مواجهة الضغوط الأمريكية. ولكن الآن، لا أحد يق�� إلى جانبنا".
موقع بريطاني: هذه تفاصيل صفقة القرن بين العرب وإسرائيل.. وهذا دور بن سلمان
وأضاف: "لكن الملك السعودي يغرق الآن في النزاع مع إيران في اليمن ولبنان وسوريا والعراق والرئيس المصري يغرق في سيناء".
وتغيرت العلاقات بين السعودية وإسرائيل خلال الأشهر الأخيرة. 
وفي 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، قال غادي إيزنكوت، رئيس الأركان العامة في إسرائيل، إن البلاد مستعدة لتقاسم "المعلومات الاستخباراتية" مع المملكة العربية السعودية، وأن البلدين لهما مصلحة مشتركة في معارضة إيران.
ويقول الموقع البريطاني إن العديد من الفلسطينيين يقولون إنهم سيرفضون أي اتفاق سلام تقوده السعودية ويهدد حق عودة اللاجئين الفلسطينيين ويسعى إلى "تطبيع" العلاقات العربية مع إسرائيل.
وقال اللواء صبحي أبو عرب رئيس الأمن القومي الفلسطيني في مخيم عين الحلوة للاجئين في صيدا بلبنان: "إن هذا لن يقبل أبدا من أى فلسطينى داخل فلسطين وخارج فلسطين وفي أى مكان". "هذه ليست فكرة جديدة، فهي تثار في كل الأحيان، وأبو مازن لن يوافق أبدا على ذلك". وأضاف: "هذه كلمات فارغة استخدمت منذ عقود".
وقال ظافر الخطيب، الناشط الفلسطيني داخل عين الحلوة، إن إسرائيل تسعى إلى اغتنام الفرصة مع السعودية لـ"كسر المحظور في التطبيع العربي مع إسرائيل".
وتابع: "إنهم يعرفون أن حق العودة لا يمكن أن يزول، وهذا لا يعني أنه لا يوجد شيء يطبخ، ومن المؤكد أن هناك عملا جاريا، ولكن حتى الآن غير واضح ولا يوجد واقع على الأرض".
من جانبه علق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، على تقرير "ميدل إيست آي"، قائلاً إن "الولايات المتحدة الأمريكية لن ترتضى إلا بالحلول من وجهة النظر وبالطريقة الإسرائيلية، ولكننا في المقابل نسعى إلى قرارات الشرعية الدولية والمجالس الوطنية، نريد دولة كاملة السيادة على حدود 4 يونيو/ حزيران".
وأضاف زكي، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس 23 نوفمبر، أن "أمريكا تبحث عن الحل بالطريقة الإسرائيلية، وبالتالي لن توافق على دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، ونحن جوعنا ليس جوع طعام وإنما جوع حرية وكرامة، وبالتالي فإن المسافات واسعة وبعيدة، فأمريكا هي الكفيلة باستمرار وقوة إسرائيل، التي تعتبرها محطة متقدمة للاستعمار القديم".
وعن الدور السعودي في قيادة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وحقيقة عرض الأمير محمد بن سلمان مضاعفة المخصصات الفلسطينية مقابل الاستجابة لخطة السلام، قال: "مصر في عهد السادات كانت تمثل القوة والقدرة، لم نسر ورائها، وبالتالي لن نمشي وراء السعودية الآن… فهذا وهم، ونحن لا نشترى بالمال، فهناك الآن فصائل وقوى، ومساعي لعودة الاعتبار لمنظمة التحرير".
وحول ما تحدثت عنه "ميدل إيست آي"، بشأن مساعي بن سلمان إلى الحصول على دعم إسرائيل في مواجهة إيران، من خلال قيادة الحل الفلسطيني — الإسرائيلي، أكد زكي على أن "فلسطين لن تكون جسراً للعداء والتدمير، فنحن جسر سلام".
وتابع: "نحن من الممكن أن نكون جسرا للسلام،  ومن الممكن أن نقوم بدور لتهدئة الصراع بين إيران والعرب، ولكن أن تتخذ القضية الفلسطينية مكان للقفز لإشعال الحروب، فهذا أمر مرفوض، مثلما رفضته لبنان"، مؤكداً أن الدول العربية التي كانت تقف مع فلسطين هي رهن التدمير، مثل سوريا والعراق وليبيا ومصر.
من جانبه، نفى اللواء أنور عشقي، مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية في السعودية، أن يكون قد صدر من المملكة العربية السعودية أي شيء في هذا الخصوص، موضحاً أنها مجرد اجتهادات، على الرغم من وجود تنسيق بالفعل بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر.
وأوضح عشقي أن الأمير محمد بن سلمان يسعى بالفعل إلى إيجاد حل للقضية الفلسطينية، ولكن المملكة تتمسك بأن يكون هذا الحل من خلال القرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، بالإضافة إلى المبادرة العربية المطروحة منذ أعوام، والتي لقيت موافقة واتفاقا عربيا.
وتابع: "الولايات المتحدة الأمريكية تأخذ رأي إسرائيل وتتبنى مشروع إسرائيل، والمملكة العربية السعودية تتبنى المبادرة العربية، ولكن الأساس هنا الذي يتم الاتفاق عليه سيكون كله في إطار المبادرة العربية، أما ما لدى الفلسطينيين والإسرائيليين، فيكون بالتفاوض بينهما برعاية أمريكا ومصر والأردن، والسعودية إذا وافقت على التواجد، ليكون هناك تبادل أراضي، بمبدأ لا ضرر ولا ضرار، لتحقيق المبدأ الرئيسي، وهو السلام".
وعن سعي الأمير محمد بن سلمان للحصول على دعم إسرائيل في مواجهة إيران، قال: "السعودية لا تحتاج دعم إسرائيل، فإذا احتاجت دعماً، فسيكون من إخوانها العرب، ومن أصدقائها مثل روسيا وأمريكا، وبالتالي لن تتنازل عن مبادئها بالنسبة لإسرائيل، فمن الممكن أن يكون هناك تعاون بين السعودية وإسرائيل مستقبلاً، إذا وافقت الأخيرة على المبادرة العربية وطبقتها وحققت السلام وأعطت الفلسطينيين حقوقهم".    
اخبار عالمية from Blogger http://bit.ly/2XPXf6K via IFTTT
0 notes
my-yasiuae · 1 year ago
Text
أعلن «حزب الله» اللبناني، أمس الاثنين، استهداف تجمّعات لجنود إسرائيليين في الجليل بطائرات مسيّرة هجومية ومدفعية، في إطار قصف طال مواقع عسكرية قرب الحدود، بينما توجه كبير مستشاري الطاقة في البيت الأبيض آموس هوكشتاين إلى إسرائيل لإجراء مباحثات بشأن تجنب التصعيد بين إسرائيل ولبنان، وسبل منع الانجرار إلى حرب مع «حزب الله.» وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن أضراراً كبيرة لحقت بقاعدة برانيت العسكرية، جراء قصف «حزب الله» الصاروخي. وأورد «حزب الله» أن مقاتليه استهدفوا القاعدة بصاروخي «بركان». كما هاجموا بعد ظهر الاثنين «بواسطة ثلاث مسيرات هجومية مراكز تجمع جنود إسرائيليين غرب كريات شمونة». وبعد وقت قصير، أفاد الحزب عن أن مقاتليه استهدفوا مجدداً مراكز تجمع وانتشار جنود الاحتلال الإسرائيلي غرب كريات شمونة بالقذائف المدفعية. وذكر في البيانين أن مقاتليه حققوا إصابات مباشرة في الاستهدافين. وتحدّث الجيش الإسرائيلي من جهته عن 25 إطلاقاً لرشقات من لبنان باتجاه مواقع قريبة من الحدود، معلناً اعتراض عدد منها وسقوط أخرى في مناطق مفتوحة. وأفاد عن رصد ثلاث مسيّرات من دون الإبلاغ عن إصابات، موضحاً أن وحداته ردّت على مصادر النيران. وأعلن الجيش كذلك قصفه في وقت سابق أمس ��المدفعية وعبر طائرة مقاتلة ومروحية «بنى تحتية لحزب الله»، بموازاة استهدافه مجموعة تابعة للحزب حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدبابات. وتتواصل هذه الهجمات يومياً. وتردّ إسرائيل بقصف مناطق حدودية مستهدفة ما تصفه بتحركات مقاتلي «حزب الله» وبنى تحتية عسكرية عائدة له قرب الحدود. ومنذ بدء التصعيد، قتل تسعون شخصاً في لبنان غالبيتهم مقاتلون في صفوف الحزب، وعشرة مدنيين. وبالمقابل أفادت السلطات الإسرائيلية من جهتها بمقتل تسعة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين. وفيما قالت صحيفة واشنطن بوست إن التصعيد المتدرج بين جنوب لبنان وإسرائيل يهدد بمخاطر حرب كبيرة، قال مسؤول أمريكي إن آموس هوكشتاين مستشار الرئيس جو بايدن لأمن الطاقة قرر التوجه إلى تل أبيب لمناقشة قضايا متعلقة بالحدود الشمالية مع لبنان، بما في ذلك كيفية منع اتساع رقعة الصراع في غزة. وأضاف المسؤول «هذه الزيارة تأتي متابعة لأخرى قام بها هوكشتاين الشهر الجاري لبيروت، حيث أوضح أن الولايات المتحدة لا تريد أن يتصاعد الصراع في غزة ويمتد إلى لبنان». وأردف «سيؤكد هوكشتاين خلال وجوده في إسرائيل على أن استعادة الهدوء على امتداد الحدود الشمالية لإسرائيل لها أهمية قصوى بالنسبة للولايات المتحدة ويجب أن تمثل أولوية قصوى لكل من إسرائيل ولبنان». (وكالات) المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
hala-news-agency · 7 years ago
Photo
Tumblr media
أهالي غزة يواجهون أوقاتا عصيبة مع تقليص واشنطن تمويل “الاونروا” غزة - هلا الاخبارية تدير رقية الحيسي وهي راقدة في فراشها شؤون عائلتها كما لو كانت ملكة، وتضع هذه المرأة الفلسطينية التي تبلغ من العمر 79 عاما وشاحا على رأسها مطبوعة عليه صور للنمور، بينما تغطي بطانية من الصوف خضراء اللون ساقيها، وتتعاقب حبات المسبحة بين أصابعها وهي تتحدث. وتقول رقية وهي تجول ببصرها في أنحاء بيت عائلتها الكائن داخل مخيم للاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة "إننا لم نكن نتوقع على الإطلاق أن نبتعد عن يافا كل هذه الأعوام". ويضيف حفيدها أسامة "إن هذا بيت مؤقت فحسب، فعاجلا أو آجلا سنعود إلى يافا". غير أن أسامة لم يشهد أبدا منزل جدته، والذي كان يقع في القطاع القديم من صار اليوم مدينة تل أبيب الإسرائيلية الحالية. وهُجرت رقية من مدينة يافا مع أسرتها عام 1948 عندما كانت في العاشرة من عمرها فقط، وتم طرد أكثر من 700 ألف فلسطيني من ديارهم خلال الحرب الأولى التي دارت بين إسرائيل والعرب. وانتهى الحال بكثير من هؤلاء الفلسطينيين المبعدين إلى الإقامة في قطاع غزة الواقع على مسافة 80 كيلومترا جنوبي تل أبيب. وكانت غزة حينها تخضع للإدارة المصرية، وأصبحت تحكمها اليوم حركة حماس الإسلامية المتطرفة. ولمساعدة اللاجئين الفلسطينيين أسست الأمم المتحدة صندوقا لتقديم المعونة لهم عرف باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا"، وتقدم الوكالة حاليا المعونة لنحو خمسة ملايين فلسطيني في الأردن ولبنان وفي الأراضي الفلسطينية. وحتى الآن كان المصدر الرئيسي لمعظم تمويل الوكالة يأتي من جانب الولايات المتحدة، التي قدمت لها 380 مليون دولار في عام 2017. غير أن هذا التمويل جاء قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيجري استقطاعات كبيرة في تمويل "الأونروا"، كخطوة للضغط على الفلسطينيين حتى يوافقوا على إجراء مفاوضات سلام مع الإسرائيليين. وجاء قرار تخفيض التمويل كضربة قاصمة للأونروا. ويقول بيير كارينبوهل المفوض العام للأونروا "إننا تلقينا حتى الآن 60 مليون دولار، غير أنني أعتقد أنه ينقصنا 300 مليون دولار، وهذا الاستقطاع الأمريكي في التمويل مأساوي وسيكون له نتائج ملموسة". ومن بين أشد المتضررين من جراء الاستقطاع قرابة مليون لاجئ في قطاع غزة يعتمدون على هذه الوكالة الأممية للحصول على المساعدات الغذائية. ويوضح عاصم أبو شاويش مدير البرنامج الاجتماعي المنبثق عن الأونروا في قطاع غزة قائلا "في ضوء الأزمة المالية فقد لا تكون الأونروا في وضع تستطيع معه أن تواصل معوناتها الغذائية العاجلة". ويضيف ان هذا التطور سيؤدي بالتأكيد إلى زيادة حالات الجوع بين الأسر الفقيرة التي تعتمد بشكل كامل على المساعدة الخارجية". بينما تقول رقية "إذا أوقفت الأونروا معوناتها الغذائية فلن نكون قادرين على الحصول على أموال لشراء الطعام، وهذه ستكون النهاية". وتحصل عائلتها على حزمة معونة كل ثلاثة أشهر تتضمن الأرز والدقيق والزيت والحليب المجفف والسردين والعدس، وليس لدى أي من أبناء أو أحفاد رقية وظيفة دائمة. وفي واقع الأمر يعاني نصف سكان غزة من البطالة، كما يشير بذلك تقرير للبنك الدولي. وتقيم رقية مع أحد أبنائها الأربعة وزوجته وأطفاله الثلاثة، وتنام الأسرة بكاملها على مراتب داخل غرفة واحدة، وتبلل المياه أرضية الغرفتين الأخريين لأن أجزاء من السقف انهارت. وتعلق رقية على وضع غرفة النوم قائلة "عندما يهطل المطر تتحول هذه الغرفة إلى حوض للسباحة"، ويمكن رؤية شرخ في الحائط خلفها يبلغ طوله مترا كاملا. كما يعاني سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة من انقطاع التيار الكهربائي لفترات أطول، وتعلق رقية على ذلك بقولها وهي تنظر إلى آنية موضوعة بجوار فراشها بداخلها حبات الفاصوليا "إنني أنتظر عودة التيار الكهربائي قبل أن أبدأ في طهي طعام الغداء". ويستمر إمداد التيار الكهربائي حاليا في غزة طوال فترة ست ساعات في اليوم. وتراجعت مستويات المعيشة في غزة خلال ال��عوام العشرة الماضية، بعد أن سيطرت حركة حماس على القطاع عام 2007 وبدأت إسرائيل بعدها في حصار غزة وانضمت إلى فرض الحصار في وقت لاحق دولة مصر المجاورة للقطاع، وتم التضييق بشكل صارم على حركة انتقال السلع والأفراد إلى داخل غزة وخارجها، ودخلت حماس وإسرائيل في ثلاث حروب. ويقول كارينبوهل "في عام 2000 كان هناك 80 ألف شخص مدرجين على قوائم الأونروا للحصول على المعونة الغذائية، وترجع الزيادة في عدد المتلقين للمعونة إلى التأثير الواضح للحصار، والذي أثر بالطبع على مختلف قطاعات الاقتصاد". كما أدى النزاع بين حماس وبين السلطة الوطنية الفلسطينية حول السيطرة على قطاع غزة إلى تدهور الوضع. وقام الرئيس الفلسطيني محمود عباس العام الماضي بإلغاء سداد فاتورة استهلاك الكهرباء بقطاع غزة، وبالتالي توقفت إسرائيل عن تزويد القطاع بالكهرباء. وفي كانون ثاني/يناير الماضي طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإلغاء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" تماما. وقال نتنياهو "الأنروا تعد منظمة تؤدي إلى استدامة مشكلات اللاجئين الفلسطينيين، كما أنها تساعد على استدامة الأقوال المطالبة بما يعرف بحق العودة بهدف القضاء على دولة إسرائيل، ومن هنا فإنه يجب أن تختفي الأونروا من الوجود". ويرفض كارينبوهل مفوض الأونروا هذه الفكرة. ويقول إن الأونروا ليست هي التي تؤدي إلى استدامة مشكلات اللاجئين الفلسطينيين. ويضيف "أعتقد أن الذي يديمها هم السياسيون الذين لا يستثمرون طاقاتهم في التوصل إلى حل سياسي للوضع". ويتابع قائلا، ان الأونروا ستظل موجودة ما دام الصراع مستمرا. ومن ناحية أخرى تجلس رقية في غرفتها الخالية من الأثاث، وتتذكر بساتين الموالح في يافا التي اعتادت أن تزورها مع أبيها. وتقول "إنني أدعو الله طوال النهار والليل بأن يأتي مستقبل أفضل لأبنائي، وأن يحصلوا أولا على وظائف جيدة، ثم على منازل جيدة، وأن يواصلوا الانتظار إلى أن نعود جميعا إلى يافا".
0 notes
hatimtanger · 7 years ago
Text
هل تريد مشاهدة قناة العربية ؟ شاهد البث الحي لقناة alarabiya مباشرة الان اليوم بجودة عالية و بدون تقطيع
هل تريد مشاهدة قناة العربية ؟ شاهد البث الحي لقناة alarabiya مباشرة الان اليوم بجودة عالية و بدون تقطيع
  هل تريد مشاهدة قناة العربية ؟ شاهد  البث الحي لقناة alarabiya مباشرة الان اليوم بجودة عالية و بدون تقطيع
مشاهدة قناة العربية مباشرة من خلال الانترنت بجودات متعددة يوتيوب و مختلفة بدون تقطيع, شاهد  قناة العربية مجانا من خلال موقع الاترج.
قناة العربية هي قناة فضائية إخبارية سعودية وجزء من شبكة إعلامية سعودية كانت تبث من الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي بمصر والآن تبث من مدينة دبي للإعلام بالإمارات العربية المتحدة، وتهتم هذه القناة بالأخبار السياسية والرياضية والاقتصادية وأغلب مذيعي القناة والعاملين على كتابة أخبارها ليسوا سعوديين  ؛ بدأت البث في 3 مارس 2003
القناة تأسست من قبل مركز تلفزيون الشرق الأوسط (MBC)، مجموعة الحريري، ومستثمرين من عدة دول عربية أخرى.[3].لكن تسريبات ويكيليكس كشفت أن محطة العربية ومجموعة الام بي سي عائدة لنسيب الملك فهد وليد البراهيم وأن 50٪ من أرباح القناة هي من نصيب الأمير عبد العزيز بن فهد ابن الملك السعودي الراحل.[4]
تولى إدارة القناة حين إنشائها وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب، حيث بدأت تغطية الحرب على العراق؛ ثم تولى الإدارة الإعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد وذلك بعد مرور عام على تأسيس القناة.
اتبعت قناة العربية منذ تأسيسها خطاً سياسيا مثيرا للجدل، حاولت القناة تقليد قناة الجزيرة، فكانت معظم برامجها مشابهة إلى حد كبير لبرامج قناة الجزيرة أو مستوحاة منها. وبهذا الصدد يقول مالك إم بي سي السعودي وليد الإبراهيم: "العربية خيار بديل أكثر اعتدالاً من قناة الجزيرة وهدفه هو وضع «العربية» بالنسبة للجزيرة في الموقع نفسه الذي تحتله سي إن إن من فوكس نيوز كمنفذ إعلامي هادئ ومتخصص معروفة بالتغطية الموضوعية وليس الآراء التي تقدم في صورة صراخ."[5]
اعتنقت «العربية» قائمة من التعبيرات مختلفة عن تلك التي تستخدمها وسائل الإعلام العربية فيما يخص الصراع العربي الإسرائيلي أو ما تبعها من غزو أمريكي للعراق. فالعربية التي أدارها بداية وزير الإعلام الأردني الأسبق صالح القلاب أطلقت على من يقتلهم جنود الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين بـ"القتلى" في حين كانت تصفهم قناة الجزيرة بـ"الشهداء".[5] مدير القناة عبد الرحمن الراشد يرد على هذه النقطة قائلا أن القضية معقدة أكثر مما تبدو، فالمحطة ليست وظيفتها منح الناس الشهادة فذلك حق رباني، وأنه "عندما يقتل إرهابي بريئا أو مجاهدا سواء في السعودية أو مصر أو اليمن أو المغرب أو غيرها، نقول عنه قتيل، فلماذا نسميه في لبنان أو فلسطين شهيدا؟"[6]
ويعد الراشد بحد ذاته شخصية مثيرة للجدل، حيث تعرض لانتقادات واسعة حتى من داخل السعودية[7] لخطه التحريري مما أدى إلى تقديم استقالته.[8] ويرى الراشد الذي تم تعيينه كمدير للقناة بعد القلاب أوائل عام 2004 بعد تركه رئاسة صحيفة الشرق الأوسط إن الجهة المنافسة له -الجزيرة- "لا تسير فقط في الاتجاه الخاطئ وإنما هي خطيرة أيضا". ويضيف: "إن المنطقة مليئة بمعلومات خطيرة غير دقيقة وحقائق جزئية"، بعد أن وصف عقل المجتمع العربي بـ"غير السليم" بسبب الأسلوب الذي تنقل به المعلومات.[5]
من جانب آخر، تعرضت العربية لانتقادات تتهمها بمناصرة السياسات السعودية والأمريكية حسب رأي منتقديها،[9] وفي الاحتجاجات الشعبية في مصر عام 2011 تم اتهام العربية على أنها منحازة كليًا للنظام الحاكم وظهرت وكأنها ضمن آلته الإعلامية[10]. ذكر عدد من الباحثين أن قناة العربية وجريدة الشرق الأوسط وغيرها كجزء من "الإمبراطورية الإعلامية" السعودية، تعتمد على كتّاب ليبراليين غير سعوديين تحديداً للرد على الإتهامات وتحسين صورة المملكة أمام العالم [1]
بحسب استطلاع راى قامت به مؤسسة زغبي فان 9% يتابعون العربية كمصدر أول للأخبار في أغلب الأحيان، مقابل 53% لقناة الجزيرة.
بحسب دراسة ميدانية أجرتها مؤسسة إبسوس ستات المتخصصة في أبحاث الإعلام المرئي على عينة من سكان ومواطني المملكة العربية السعودية في الفترة ما بين 28 يونيو 2006 و1 أغسطس 2006 كانت قناة العربية المصدر الأول للأخبار هناك،[11] وفي دراسة أخرى أجريت على سكان العراق حصلت قناة العربية على المركز الثاني كمصدر للأخبار بعد قناة العراقية.[12]
وبحسب دراسة قامت بها ألايد ميديا فإن عدد مشاهدي قناة العربية يقدر بـ 23,396,120 مشاهد.
تم إطلاق موقع العربية النت الإخباري في 2004 باللغة العربية وأضيفت خدمة تصفح الموقع باللغة الإنجليزية عام 2007 والفارسية والآردو عام 2008. معظم زوار ومعلقي الموقع بالعربية من السعودية بنسبة 32 % من زوار الموقع تليها مصر بنسبة 9 % وسوريا 7 % والولايات المتحدة بنسبة 8 %. أقل الدول العربية زيارة للموقع كانت المغرب والجزائر والعراق واليمن وسلطنة عمان بنسب متفاوتة تتراوح ما بين اثنان إلى أربعة في المئة ولبنان وتونس بنسبة واحد في المئة [14] ويشغل الصحافي السعودي مطر الأحمدي رئاسة تحرير الموقع.
غطى مراسلو قناة العربية أحداث الاجتياح الأمريكي للفلوجة أثناء الحرب على العراق واستطاع مراسلها وائل عصام، من أصل فلسطيني، الدخول إلى منطقة الفلوجة وبدأ يرسل تقاريره الإخبارية التي وصفت بالخاطفة للأنفاس.[15] قامت القوات الأمريكية بالقبض عليه لاحقا. ودخل فريق العربية المكون من وائل عواد (صحفي سوري)، طلال المصري (مصور لبناني) وعلي صافا (مهندس لبناني)[16] إلى العراق مع القوات البريطانية وذلك من الحدود المشتركة مع الكويت، واختفى في 22 مارس ليظهر بعد عدة أيام وليتم إعادته إلى الكويت ضمن تغطية إعلامية واسعة من طرف القناة.
توفي 11 من كوادر العربية خلال الحرب على العراق، وقعوا ضحايا لأعمال العنف، بعضهم قتله الجيش الأمريكي. ففي مارس 2004، أطلقت القوات الأمريكية النار وقتلت مراسل العربية علي الخطيب والمصور علي عبد العزيز، حيث نقلا إلى مستشفى بغداد وتوفيا على أثر الجروح.[17][18][19] كما قتلت المراسل مازن بواسطة صاروخ من طائرة مروحية.[20] ثم محاولة خطف مدير مكتب قناة العربية في بغداد هشام بدوي ومذيعة القناة نجوى قاسم،[21] تلتها محاولة اغتيال المراسل الصحفي جواد كاظم في يونيو 2005 أثناء خروجه من أحد المطاعم في بغداد [22] والذي قضى بعدها 6 أشهر صعبة للعلاج بعد فترات حرجة مر بها مسؤولي القناة في محاولة إخراجه من العراق لتلقي العلاج في الخارج. بعدها عاد جواد كاظم للعمل على كرسي متحرك هذه المرة في مقر القناة في دبي كمحرر ومذيع للأخبار،[23] وتبنت جماعة مسلحة أطلقت على نفسها اسم "جند الإسلام" عملية تفجير سيارة ملغومة بمكتب القناة في بغداد الذي راح ضحيتها 7 من موظفي القناة في أكتوبر 2004.[24][25]
في صباح يوم الأربعاء 22 فبراير 2006 اغتيلت أطوار بهجت مراسلة قناة العربية في العراق مع طاقم العمل أثناء تغطيتها لأحداث تفجير ضريح العسكريين وفي صباح 4 أغسطس 2007 أعلنت قناة العربية "على لسان الحكومة العراقية" مقتل المتهم باغتيال أطوار بهجت، وهو أحد عناصر تنظيم القاعدة المدعو هيثم البدري.
في يوليو 2010 تبنى تنظيم القاعدة المسؤولية عن تفجير انتحاري استهدف مكتب العربية في بغداد وراح ضحيته 4 قتلى و16 جريحا.[26]
كانت قناة العربية القناة الأولى التي أذاعت خبر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، كما بثت حصريا في مساء الأحد 27 مارس 2005 صور فيديو كاميرا بنك "إتش إس بي سي" الذي يقع على مقربة من فندق سان جورج في بيروت حيث وقع الانفجار، والتي اعتمد عليها التحقيق[29] وتظهر فيها سيارة مشتبه بها بيك أب بيضاء من نوع ميتسوبيشي كانتر موديل 1995 أو 1996 والتي أظهرت لاحقا تقرير ديتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق الدولية التي شكلتها الأمم المتحدة للتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري أن الاغتيال تم بواسطة الشاحنة الميتسوبيشي البيضاء بعد تفخيخها.[30]
في ليلة رأس السنة عام 2006 بثت القناة مقابلة مع نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام والذي أعلن فيها من باريس انشقاقه عن النظام السوري.[31]
تعرض مكتب قناة العربية في غزة، في ساعة متأخرة من مساء الإثنين 22 يناير 2007، إلى انفجار كبير أسفر عن أضرار مادية جسيمة، دون حدوث أي إصابات بشرية، حيث كان المكتب خاليا من الموظفين وقت الحادث كإجراء احترازي بعد تعرض بعض موظفي القناة وعائلاتهم في الأراضي الفلسطينية لتهديدات على حياتهم من قبل مسلحين.[32] قامت ريهام عبد الكريم مديرة مكتب قناة العربية في غزة بتحميل الحكومة الفلسطينية المسؤولية[33] وقام رئيس في 2 سبتمبر 2008 قامت الحكومة الإيرانية بطرد مدير مكتب العربية في طهران حسن فحص،[35] وقد كان ثالث صحفي للقناة يتم طرده من إيران منذ أن افتتحت مكتبا لها هناك.
في 14 يونيو 2009 أثناء الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2009، قامت الحكومة الإيرانية بإغلاق مكتب قناة العربية لمدة أسبوع. بعد مرور سبعة أيام، وفي أثناء الاحتجاجات على الانتخابات، قررت الحكومة إغلاق المكتب "حتى إشعار آخر" بسبب ما وصفته بتغطية القناة "المنحازة" للانتخابات.[37]
الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية بإدانة الهجوم على المكتب.[34]
شاب تغطية قناة العربية لثورة الغضب المصرية الكثير من اللغط، حيث هاجم ال��اشط المصري وائل غنيم واتهمها بارتكاب خطأ غير مهني وغير محترم كما وصفه وكال لها الاتهام بقلب الحقائق وإذاعة الأخبار خارج سياقها[38].فيما انتقد مذيع القناة الإعلامي المصري حافظ الميرازي على الهواء مباشرة الإعلام السعودي الذي لا يجرؤ على انتقاد الملك السعودي فيما يبيح لنفسه انتقاد بقية الرؤساء، وأعلن أنه سيخصص حلقة من برنامجه من القاهرة لتناول أثر تنحي الرئيس مبارك على السعودية، معلنا أنه سيقدم استقالته في حال لم يفسح المسؤولون له المجال بذلك الأمر الذي لاقى استحسان ضيفه في حمدي قنديل والمشهور مما أدى لإقالته [39][40].كما استنكرت لجان التظاهرات الشعبية تغطية قناة العربية للوقائع وبثها "أخبارا كاذبة تهدف لإحباط المتظاهرين"[41].
ضمن خاص قناة «العربیة» السعودیة تم عرض مشاهد عن الحرب السعودیة الیمنیة، زاعمة أنّ غارات «عاصفة الحزم» دمرّت رتلاً عسكریاً للحوثیین فی صعدة، فیما أن رتل الدبابات المدمرة تعود، بحسب ما أشار موقع «تیار» الى حرب الخلیج الأولى فی العراق عام 1991[42].
نشرت قناة العربیة صورة للصحفي الفلسطیني رومل سویطي وهو یمتطي حماراً على أنها لمواطن یمني یذهب لعمله على الحمار بسبب شحت الوقود. وكانت قناة العربیة الفضائیة قد أذاعت خبرا ضمن برنامج "أنا أرى" حول قیام موظف یمني ترك سیارته وتوجه لعمله على حمار، لكن ما حصل عند نشر الصورة المرفقة للخبر هو أن المخرج قدّم صورة للصحفي رومل السویطي مدیر مكتب جریدة الحیاة الجدیدة فی نابلس ومدیر شبكة اخباریات، حین قام بالانتقال من بیته إلى عمله راكبا الحمار كوسیلة احتجاج فی حینه على ارتفاع أسعار الوقود یوم 2/9/2012. وقد هدد الصحفي بمقاضاة القناة[43].
تبث القناة الأخبار السياسية كما تسلط الضوء على الأخبار الاقتصادية[44] وأسواق الأسهم الخليجية والعربية وتتابعها بالبث والتحليل اليومي المباشر، ومن خلال برنامجي "محفظة استثمارية " و"مستشارك المالي".[45]
بثت قناة العربية في يناير 2006 على مدى 12 حلقة المراحل الأخيرة لمسابقة رواد الأعمال العرب، التي يعتقد أنها أول مسابقة للمستثمرين الشباب في العالم العربي.[46]
دعت القناة في سبتمبر 2005 إلى ندوة لمناقشة دور الإعلام الاقتصادي في عملية التطوير والتوعية الاقتصادية.[47]
أسست القناة برنامج "العربية" لإعداد وتأهيل كفاءات إعلامية على المستويين المهني والتقني، وذلك في يونيو 2006.[48]
أقامت ملتقى تحت شعار: "تحديات العمل الإعلامي بين الجامعة والميدان"، حيث تناول الملتقى دور كل من الجامعة والمؤسسات ال��علامية في تعليم وتدريب وتطوير الكفاءات الإعلامية.[49]
أقامت دورة بعنوان "الصحفي المتكامل" في سبتمبر 2006 للعاملين في القطاع الإعلامي من داخل وخارج القناة وكذلك للخريجين والمواهب الإعلامية الشابة.[50]
إطلاق منتدى للفيديو من خلال موقعها على الإنترنت العربية.نت، بهدف استقطاب المواهب في مجالات إنتاج وتصوير الأفلام سواء الوثائقية أو الصحفية أو حتى تشجيع الراغبين في تسجيل لحظاتهم أو تجاربهم الشخصية، وقد نجح هذا المنتدى بالفعل في اجتذاب جمهور واسع وفي تلقي مشاركات متميزة في المجالات الصحفية والوثائقية أعدت خصيصا له، ما طرح فكرة تبني تلك المواهب المتميزة وتقديم الدعم اللازم لها من خلال تخصيص فقرة تلفزيونية قريبا لعرض أفضل المشاركات الواردة إلى الموقع الإلكتروني.[51]
أعلنت قناة العربية عن ملتقاها الإبداعي الأول الذي أقيم في شهر مايو 2007 لصناعة الأفلام الوثائقية والذي يهدف لدعم هذه الصناعة في العالم العربي للمحترفين والهواة، إضافة إلى تشجيع الشباب العربي على التعاطي مع إنتاج الأفلام الوثائقية كواحدة من أبرز مجالات الإبداع والابتكار الإعلامي.[52]
خلال عام 2007، تم إنتاج فيلم وثائقي ضخم من خمسة أجزاء يحمل اسم "عبد الله"، يتناول الجزء الأول والثاني منه سياسة العاهل السعودي الم��ك عبد الله بن عبد العزيز الخارجية، ورؤيته للتحولات الدولية على خلفية أحداث 11 سبتمبر، القضية الفلسطينية، الحرب في لبنان وأفغانستان والعراق، والتغير الحاصل في العلاقة بين الرياض وطهران. ويتناول الجزء الثالث والرابع السياسة الداخلية، خاصة الإصلاحات السياسية والاجتماعية الحاصلة والمتوقعة بعد تولي الملك عبد الله بن عبد العزيز مهام الحكم. أما الجزء الأخير فيركز على الحياة الشخصية للملك، نبذة عن تاريخه، صفاته الشخصية، تطلعاته واهتماماته. ومن ضمن المتحدثين في الفيلم ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز، والرئيس الأميركي جورج بوش الابن، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، والزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا. تم تصوير الفيلم، ولأول مرة، داخل أروقة قصر الملك ومكتبه، أثناء تأديته مهام عمله وتعاطيه مع أفراد أسرته وموظفيه.[53] وبعد عرض الحلقة الأولى من هذا الفيلم الوثائقي تم إيقافه فجأة، وفي حين قال عبد الرحمن الراشد أن سبب وقف العرض هو خلافات داخلية وأنه يأمل أن يتم عرضه لاحقا، قال موظفون في قناة العربية أن وقف عرض الفيلم جاء بناء على أوامر مباشرة من الأسرة المالكة السعودية.[9]
في نوفمبر من عام 2007، رعت قناة العربية في مدينة الرياض حملة جامعة الملك سعود للتوعية بمخاطر الاحتباس الحراري، وهي الحملة التي تضمنت عرض فيلم "حقيقة مزعجة" (بالإنجليزية: An Inconvenient Truth) الحائز على أوسكار أفضل فيلم وئائقي للعام 2007، إضافة إلى أوراق علمية تقد�� بها عدد من الأكاديميين بالجامعة عن التغيرات المناخية في منطقة الخليج بشكل عام، وفي السعودية بشكل خاص.
في مارس من عام 2008 أطلقت القناة ملتقاها الإبداعي الثاني لصناعة الأفلام الوثائقية والذي يهدف لدعم هذه الصناعة في العالم العربي للمحترفين والهواة، إضافة إلى تشجيع الشباب العربي على التعاطي مع إنتاج الأفلام الوثائقية كواحد من أبرز مجالات الإبداع والابتكار الإعلامي. وستشهد الدورة الثانية إضافة فئة جديدة هذا العام هي فئة "التقارير الصحافية التلفزيونية"، بغية ربط الملتقى بشكل مباشر مع مفهوم العمل الصحافي المتلفز، الذي تقدمه "العربية" من جهة، والاستفادة من الخبرات المتمرسة للقناة الإخبارية في هذا الحقل من جهة أخرى، وتم تخصيص هذه الفئة للمشاركين الجدد الذين لا يتمتعون بالمعرفة التقنية الفنية الكافية لإنتاج فيلم وثائقي من الفئتين القصيرة أو الطويلة.[54][55]
احتفلت قناة العربية في الثالث من مارس 2008 بمرور خمس سنوات على انطلاق بثها وقد ألقى مدير القناة عبد الرحمن الراشد كلمة بهذه المناسبة قال فيها: "أهم ما أنجزناه هو تقديم وجهة نظر مختلفة لملايين المشاهدين في المنطقة".[56]
حصل موقع العربية الإلكتروني جائزة "أفضل تخطيط استراتيجي للمواقع العربية" في عمّان وذلك عن موقع "استثمر في السعودية" (InvestInSaudi.com) وهو الموقع الذي أسسته وأدارته قناة العربية لصالح الهيئة العامة للاستثمار في السعودية، وهي هيئة حكومية معنية بتطوير البيئة الاستثمارية السعودية.
وحازت العربية على ثلاث جوائز خلال المهرجان العربي الرابع للإعلام في بيروت، فذهبت جائزة أفضل مذيعة نجوى قاسم أما أفضل مذيع فكانت من نصيب الإعلامي طاهر بركة، بينما سمي موقع القناة الإلكتروني، الأول عربيا.
كما حصلت على جائزة خاصة عن إعلانها "الأقرب إلى الحقيقة"، وذلك خلال حفل إطلاق فعاليات مهرجان جربة التلفزيوني في تونس. وكانت لجنة الحكم التي يرأسها جان كلود بولس، الرئيس السابق لجمعية الإعلانيين الدولية (IAA) ومدير عام قناة السومرية الفضائية، وذلك بناء على إعلان العربية الذي وصفته اللجنة "بالأخاذ والمثير للاهتمام في تعبيره عن أهمية الإعلام الذي يتوخى الدقة والتوازن والموضوعية".[60] ويظهر ذلك الإعلان مشهد لساحة حرب شرق أوسطية مركّبة على الطريقة الهوليوودية، يتبين فيما بعد أنها ليست سوى الغشاء الخارجي للحدث الحقيقي الذي يتمحور حول معاناة أم وبكائها على طفلها الميت. الإعلان نفسه ربح جائزة كريستال الإعلامية خلال حفل توزيع جوائز كريستال - للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (CRISTAL - MENA) في الدار البيضاء في المغرب في فبراير 2006.
بحلول نهاية عام 2006 أعلنت مؤسسة جائزة الإيمي الدولية أسماء قنوات التلفزة المرشحة لجائزتها كانت العربية إحدى القنوات التي تتنافس مع قنوات عريقة وعتيقة في خبرتها الإعلامية مثل سكاي نيوز وبي بي سي نيوز. ودخلت العربية كمنافسة في فئتي الأخ��ار العاجلة عن إذاعتها للتقرير الأول للمحقق الدولي ديتليف ميليس المتعلق بقضية اغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني السابق، وكذلك عن فئة التغطية الإخبارية الشاملة في بثها للجلسة الأولى لمحاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في أكتوبر 2005.
from Blogger http://ift.tt/2wwE47o via IFTTT
0 notes
lebanon2day · 8 years ago
Photo
Tumblr media
المؤتمر الشعبي: المؤتمرات الدولية والمفاوضات المباشرة عززت قوة العدو الصهيوني ولم ترد حقاً واحداً للشعب الفلسطيني رأى المؤتمر الشعبي اللبناني أن المؤتمرات الدولية والمفاوضات المباشرة عززت قوة العدو الصهيوني ولم ترد حقاً واحداً للشعب الفسلطيني، مجدداً دعوته الى إزالة أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلي. وقال بيان صادر عن قيادة "المؤتمر": انعقد مؤتمر "باريس للسلام في الشرق الأوسط" بتاريخ 15/1/2017، بعد أن تحدت حكومة العدو الصهيوني قرار مجلس الامن حول وقف الاستيطان باطلاق موجة جديدة من المستوطنات في الضفة الغربية والقدس، وكان الحضور الوازن في المؤتمر لدول حلف الاطلسي التي أنشأت الكيان الصهيوني ودعمته ودافعت عنه طوال عقود على حساب وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه. في القراءة الأولية لبيان المؤتمر الختامي، نلاحظ الآتي: أولاً، الدعوة للانسحاب الاسرائيلي الى حدود عام 19677، وهذا بند جيد، إنما السؤال: لماذا لم يطبق المشاركون في المؤتمر القرار الدولي رقم 242 حتى الآن؟ وهل سيستخدمون الفصل السابع لاجبار "إسرائيل" على تنفيذه أم أن هذا الأمر ما يزال غير وارد؟ ثانياً، يذكر البيان تلبية احتياجات "إسرائيل" للأمن من دون ذكر التفاصيل، فالكيان الصهيوني يعتبر أن قوته النووية ضرورة أمنية، استيطان الضفة الغربية ضرورة أمنية، وتجريد الدولة الفلسطينية المقترحة من السلاح ضرورة أمنية، فما هو تفسير المؤتمر لاحتياجات الأمن الاسرائيلي، ولماذا لم يذكروها في البيان؟ ثالثاً، يطالب البيان الطرفين (أي الضحية والجلاد) بالتزام حقوق الانسان، فكيف يساوي بين القاتل الصهيوني وبين الضحية الفلسطيني المستباحة أرضه وحقوقه في المجالات كافة؟ رابعاً، يركّز المؤتمر على المفاوضات المباشرة بعد فشلها طوال ربع قرن في ظل رفض "اسرائيل" تنفيذ الاتفاقيات والقرارات الدولية طوال هذه المدة، مما يظهر عبثية المؤتمر بغياب قوة دولية ضاغطة تعاقب الكيان الصهيوني لرفضه الانسحاب من الاراضي المحتلة. خامساً، إن تأكيد البيان على رفض الاستيطان خطوة جيدة، لكنها لم تقترن بتهديد العدو في حال لم يتوقف عن الاستيطان، فضلاً عن خلو البيان من حق العودة حسب قرار مجلس الأمن رقم 184، كما لم يوجّه المؤتمر إدانة صريحة لممارسات العدو في القدس والمسجد الأقصى، ولم يطالبه بفك الحصار الشامل عن قطاع غزة. سادساً، إن هذا المؤتمر الدولي الذي شاركت فيه قوى اقليمية، لم يؤكد على الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، فالسلام لا يقوم على اغتصاب الحقوق، واستقرار المنطقة لن يتحقق في ظل الترسانة النووية الاسرائيلية والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني وسورية ولبنان وغيرهما. أما مشروع الدولتين المطروح حالياً، فانه فاقد للتوازن تماماً بين الفلسطيني والاسرائيلي، لأنه يقوم على جيش نووي اسرائيلي مقابل شرطة فلسطينية، بينما المطلو�� نزع أسلحة الدمار الشامل من المنطقة وبخاصة من العدو الاسرائيلي، فوجود هذه الأسلحة يعطل السلام والاستقرار، ويجعل الصراع العربي – الاسرائيلي مفتوحاً الى أن تستعاد كامل حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه وحق تقرير مصيره، وفي الانسحاب من الجولان السوري ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية والتزام حق العودة. ان توحيد الصف الفلسطيني المناضل واستخدام كل الوسائل المتاحة ضد العدو، والمستند الى مشروع تضامن عربي جدّي وفعّال، هو الطريق الاساس ليحترم العالم حقوق العرب ودورهم، أما المؤتمرات الدولية والمفاوضات المباشرة وغير ذلك من الوسائل التي استخدمت على مدى عقود، فانها عززت قوة "اسرائيل" وجعلتها تبتلع الضفة ثم القدس، وتواصل هضم حقوق الفلسطينيين الذي يحتاجون لكل وسائل التضامن العربي الرسمي والشعبي معهم ليحققوا الانتصار الحاسم على المعتدين الصهاينة.
0 notes
my-yasiuae · 1 year ago
Text
موسكو - (رويترز) قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الوزير سيرجي لافروف بحث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني خلال اتصال هاتفي مع نظيره السوري فيصل المقداد الثلاثاء. وقال لافروف «لا يمكن قبول الضربات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية، والتي أصبحت أكثر تكراراً وسط الأحداث المحيطة بقطاع غزة». وأضاف: «هناك مخاطر من محاولات قوى خارجية تحويل الشرق الأوسط إلى ساحة لتصفية الحسابات الجيوسياسية». وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الاثنين، أنه قصف أهدافاً عدة في سوريا رداً على إطلاق صواريخ، رغم تزايد المخاوف من تحول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة إلى صراع إقليمي أوسع. وقال الجيش الإسرائيلي على موقع إكس «قبل وقت قصير، هاجمت طائرة مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي منصات انطلقت منها عمليات الإطلاق (الصاروخية) ليلة الأحد من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الإسرائيلية». وأضاف أن الطائرة الإسرائيلية «قصفت منشأة عسكرية في الأراضي السورية»، ولم يقدم مزيداً من التفاصيل، لكن بحسب هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية «كان نيوز»، استهدفت الغارات مواقع في منطقة درعا في جنوب سوريا. من جانبه، قال مصدر عسكري وفق بيان عن وزارة الدفاع السورية نقله الإعلام الرسمي، «نفذت إسرائيل عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري مستهدفة موقعين لقواتنا المسلحة في ريف درعا، ما أدى لوقوع بعض الخسائر المادية». وتتزايد المخاوف بشأن التداعيات الإقليمية الناجمة عن الحرب التي تشنها إسرائيل على حماس في غزة، ووقعت سلسلة هجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، بالإضافة إلى تزايد تبادل القصف بين حزب الله والقوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية منذ بدء الصراع في غزة. وشهدت الحدود بين إسرائيل ولبنان الأحد، تصاعداً في حدة التوتر والقصف المتبادل المتواصل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس. وأعلن حزب الله، الأحد، أن مقاتليه قاموا «باستهداف مسيَّرة إسرائيلية في منطقة شرق الخيام (بجنوب لبنان) بصاروخ أرض جو وأصابوها إصابة مباشرة، وشوهدت بالعين المجردة، وهي تسقط داخل الأراضي الفلسطينية». المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
hala-news-agency · 7 years ago
Photo
Tumblr media
حتى يتمكن تجنب الحرب بين اسرائيل وإيران وحزب الله غزة - هلا الاخبارية بقلم: أ. د ألون بن مئير إنتهاك الطائرة الإيرانية المسيرة للأجواء الإسرائيلية، والرد الإسرائيلي بقصف الأهداف السورية والإيرانية، دفع الكثير من المراقبين للاعتقاد بأن التوتر المتنامي الناجم عن مثل تلك الأحداث، قد يؤدي الى نشوب حرب بين إسرائيل وإيران وحزب الله، ولربما دون قصد مع سوريا أيضا. أنا لا أتفق مع هذا التكهن وأظن أن أياً من اللاعبين المعنيين لا يريد الدخول في حرب من شأنها إلحاق دمار وخسائر هائلة، دون تحقيق أي مكاسب على المدى الطويل. غير أن هذا قد لا يحول دون وقوع حرب عرضية ناجمة عن حادث غير مقصود أو سوء تقدير. وبغض النظر عن الحدة التي تتبدى من كل طرف والتهديدات المتبادلة، فإن تجنب الحرب أفضل ما يخدم مصالحهم الاستراتيجية. والسؤال الذي يطفو الى السطح: أي نوع من الإجراءات الاحترازية يجب أن يتخذها اللاعبون المعنيون، وخاصة تعاون روسيا مع الولايات المتحدة لمنع مثل هذا التطور المشؤوم؟ إن الهيمنة على المنطقة تشكل المصلحة الاستراتيجية الكلية لإيران، وهي عازمة على تحقيق هدفها من خلال تأمين تواصل جغرافي من الخليج إلى البحر الأبيض المتوسط، حيث تمثل سوريا نقطة أساسية حاسمة، إضافة الى خلق جبهة موحدة لتهديد إسرائيل. ولحماية قاعدتها ونفوذها في سوريا، سارعت إيران إلى استغلال الحرب الأهلية لتزويد الأسد بمئات ملايين الدولارات، وآلاف المقاتلين المدربين جيداً، والمعدات العسكرية لمساعدته في هزيمة المتمردين وتنظيم «داعش». وبعد أن فقدت إيران أكثر من 500 ضحية، باتت أكثر تصميماً على جني ثمار جهودها بالسعي للوجود العسكري الدائم في سوريا. الهدف الثاني لإيران يتمثل بالحفاظ على حالة من التهديد الدائم لعدوها اللدود إسرائيل من خلال السعي للوجود العسكري قرب الحدود الإسرائيلية. وتستخدم إيران إسرائيل على اعتبار أنها الجاذب للمتطرفين العنيفين لغرض دعم حروبها بالوكالة وتوسيع أجنحتها الإقليمية. ومن خلال مواصلة هجومها العلني ضد إسرائيل، تأمل إيران في الحفاظ على حالة العداء ضدها وزيادة المخاوف من "الخطر الإسرائيلي" ضد العالم الإسلامي. يضاف إلى ذلك أن إيران تواصل تعزيز ترسانة حزب الله في لبنان، أولاً، لأنها تريد تأمين موطئ قدمها في ذلك البلد. وثانياً، لأنها تريد فتح ثلاثة جبهات استراتيجية في سوريا ولبنان، ولربما غزة عن طريق حماس، يمكنها من خلالها تخويف إسرائيل واختبار عزمها، وخلق توترات جديدة يمكن التحكم بها، كما فعلت في الآونة الأخيرة عندما أطلقت الطائرة بدون طيار فوق السماء الإسرائيلية، والتي سرعان ما أسقطتها إسرائيل. وهذا يعني أنه بالرغم من تبجحها، لا تريد طهران تحدي إسرائيل عسكريا، علما أن الأعمال العدائية القائمة الآن وحتى في المستقبل المنظور، يمكن أن تؤدي بإسرائيل الى رد هائل يتجاوز بكثير الانتقام عقب توغل إيران في المجال الجوي الإسرائيلي، مع القدرة على إلحاق الهزيمة المهينة. وأخيراً، تريد إيران الحفاظ على الإتفاق النووي وعدم منح ترامب ال��سببات لإلغائه. ورغم أن ترامب قد ينسحب من الإتفاق، تريد إيران أن تظل في موقف جيد مع الدول الخمس الأخرى الموقعة عليه لتجنب استئناف العقوبات�� خاصة في وقت يتذمر فيه الشعب الإيراني ويطالب بتحسين الأوضاع الاقتصادية وبحريات إجتماعية أكبر. ولتجنب أي سوء تقدير قد يؤدي إلى حرب كارثية مع إسرائيل، على إيران تجنب إقامة قواعد عسكرية بالقرب من الحدود الإسرائيلية وبنائها في أقصى الشمال في سوريا. وبذلك، تساعد إيران أيضاً في منع أي تهديد جدي لسيطرة الأسد على السلطة، وهو ما تتذرع به طهران لوجودها المستمر في البلاد، والذي يفترض أن يشكل الأولوية القصوى في مخططها للهيمنة الإقليمية. من الحكمة لطهران كبح جماح حزب الله ومنعه من استفزاز إسرائيل، لأن أي مواجهة بين إسرائيل وحزب الله قد تدمر الكثير من بنيته التحتية ومخزونه من الصواريخ. وبعد كل ذلك، إيران معنية أكثر في الإبقاء على التهديد لإسرائيل من الجبهة اللبنانية، ما يخدم مصالحها الاستراتيجية طويلة المدى لترسيخ أقدامها في لبنان من خلال الحفاظ على حزب الله القوي. انضم حزب الله إلى الجيش السوري لمحاربة المتمردين على امتداد الحرب الأهلية الدائرة. وعلى الرغم من أن الكثير من قواته المقاتلة أصبحت أكثر صلابة، إلا أن حزب الله يتعرض الآن لضغوط متزايدة للتركيز على إعادة الحياة الطبيعية للمجتمع الشيعي الأكبر في لبنان، بينما يعيد تجميع صفوفه في هذه العملية. خسر حزب الله ما يقارب من 1،300 من مقاتليه، ولبنان نفسه عانى كثيراً من الحرب الأهلية السورية وما زال يدفع ثمناً باهظاً في جهوده لاستيعاب أكثر من مليون لاجئ سوري. سيحافظ حزب الله، من خلال الدعم الكامل من إيران، على موقفه التهديدي لإسرائيل عبر مواصلة جهوده لزيادة مخزونه من الأسلحة، لكنه لن يتحدى إسرائيل عسكريا. ويعلم حزب الله أن عتبة إسرائيل في الإصابات منخفضة للغاية، وأن موت 40-50 إسرائيليًا من صواريخ حزب الله سيؤدي إلى ضربات انتقامية هائلة يمكن أن تتسبب بالآلاف من الضحايا اللبنانيين، وهو ما يريد الحزب تفاديه. على أي حال، لن يشرع حزب الله بأية أعمال عدائية ضد إسرائيل دون موافقة طهران لأن مثل هذه الخطوة لا تخدم طموحات إيران الاستراتيجية الإقليمية. وفي كل الأحوال، ستواصل إسرائيل مهاجمة القوافل التي تنقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله، كما ستستهدف أي منشأة لتصنيع السلاح على الأراضي اللبنانية. وهذا بطبيعة الحال، يحمل مخاطر معينة من تصعيد الأعمال العدائية. وبما أن حزب الله وإيران يريدان تجنب الحرب، فإنهما سيتعاطيان مع تلك الهجمات الإسرائيلية بنفس الطريقة التي عالجا بها الهجمات السابقة بالحديث القليل وعمل الأقل. مع هذا فإن ذلك لا يوحي بأن إسرائيل مطلقة اليد لتفعل ما تشاء. وستقاس الضربات الإسرائيلية على خلفية البيئة العامة، التي تقيدها رغبة إسرائيل نفسها في تجنب حرب مفتوحة ما دامت لا تهدد وجودها. نظام الأسد: منذ توليه السلطة عام 2000، لم يفكر الرئيس الأسد في شن حرب ضد إسرائيل. ومثل والده، التزم كليًا باتفاقية فك الارتباط مع إسرائيل عام 1974. وفي الواقع، على امتداد فترة حكمه، قام الأسد بمبادرات سلام عديدة تجاه إسرائيل، معتقدا أن الاستقرار والازدهار المستقبلي لسورية يعتمد على السلام مع إسرائيل، أو على الأقل الحفاظ على غياب الأعمال العدائية. منذ اندلاع الحرب الأهلية، عمل الأسد على التأكيد على عدم إعطاء إسرائيل أي سبب لدخول النزاع. والآن بعد أن أصبح على وشك الإنتصار على المتمردين وداعش، بدعم جوهري محوري من روسيا وإيران، فهو أكثر تصميماً على تجنب أي مواجهة عسكرية مع إسرائيل، والتي تريد روسيا بشكل خاص تجنبها في كل الأحوال. ومع هذا، يجد الأسد نفسه في مكان صعب: فمن ناحية، يعرف أن بقاءه يعتمد على الدعم المستمر من إيران وروسيا، ومن ناحية أخرى يريد أن يبقي إيران تحت السيطرة لتجنب حرب مع إسرائيل. وفي هذا الصدد، يتفق مع روسيا، التي تريد أيضاً أن تبقي إيران بعيدة. ولتجنب أي سوء تقدير قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران، على الأسد نفسه ضبط إيران ومنعها من إقامة أي منشآت عسكرية على مقربة من الحدود الإسرائيلية. ويمكن للأسد أن يوضح أن مثل هذا الوجود العسكري الإيراني سيؤدي إلى شن هجمات إسرائيلية، قد تورط سوريا وتقوض أمنها القومي إلى درجة كبيرة. ويمكن للأسد في هذا الصدد الاعتماد على روسيا لدعم موقفه، خاصة لأن موسكو نفسها لا ولن تسمح لإيران بأن تكون لها اليد المطلقة في سوريا. ومع اقتراب هزيمة داعش وتراجع تصعيد الصراع مع المتمردين، يتعين على الأسد الإصرار على مغادرة الميليشيات الإيرانية الذين في غالبهم غير إيرانيين، وولاءهم لرواتبهم وليس إلى القضية الإيرانية، وعلى الأسد بعث رسالة واضحة عبر القنوات المناسبة لإسرائيل بأنه لن يورط إسرائيل عسكرياً ولن تقنعه إيران للتفكير بخلاف ذلك، ومن المؤكد في هذا الصدد أن تقدم روسيا دعمها الكامل للأسد. أخيراً، وبغض النظر عمّا يدين الأسد به لحزب الله، فإنه لا يزال في موقف يسمح له بمطالبة الحزب بعدم استفزاز اسرائيل من الأراضي السورية تحت أي ظرف من الظروف. والأكثر من ذلك، إذا كان الأسد يريد استعادة الاستقرار وبدء إعادة الإعمار، عليه إخلاء بلاده من المحرضين المحتملين. وهذا يعني أن على الأسد عدم السماح بوجود دائم لحزب الله في سوريا، ما يستدعي هجمات إسرائيلية في حالة وقوع أية أعمال عدائية عرضية أو متعمدة بين إسرائيل وحزب الله. تنظر إسرائيل إلى إيران على أنها العدو الأول الذي يعتزم القضاء عليها، وهي مصممة على تدمير أي قواعد عسكرية إيرانية في سوريا تقع على مقربة من حدودها. وستواصل إسرائيل، كما فعلت في الماضي، مهاجمة قوافل الأسلحة المتطورة من إيران إلى حزب الله عبر سوريا. وتتهم إسرائيل إيران بالتورط المنتظم في الأنشطة التخريبية لتقويض أمنها وتحريض الفلسطينيين على المعارضة العنيفة لاحتلال الضفة الغربية والحصار المفروض على غزة. وتعتقد إسرائيل أن إيران عازمة على امتلاك أسلحة نووية بمجرد انتهاء مدة مقدمة خطة العمل الشاملة المشتركة (الإتفاق النووي الإيراني)، لا سيما المرحلة الأولى حيث سيسمح لإيران بعدها بالإستئناف التدريجي لتخصيب اليورانيوم (مع بعض القيود). ولهذا السبب تبذل إسرائيل جهوداً هائلة لإقناع إدارة ترامب، كما قال رئيس الوزراء نتنياهو: "إصلاحه أو رفضه". ومع أن إسرائيل واثقة من نصرها في أي مواجهة عسكرية ضد الأعداء المحيطين بها، لكنها استنتجت بأنه لن يكون هناك فائدة على المدى الطويل من شن الهجمات الوقائية ضد القوات الإيرانية أو السورية أو ��زب الله لتدمير مخزون حزب الله من ما يقرب من 150 ألف صاروخ قصير ومتوسط المدى مخزنة وسط المدنيين، ما يتعين بإسرائيل القيام ولو جزئيا على الأقل، بقصف سجادي يمكن أن يؤدي الى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين. وستقوم إسرائيل بضربة إستباقية فقط في حال واجهت تهديدًا وشيكًا. وليس لإسرائيل أي عداء مع النظام السوري، وترغب في بقاء الأسد في السلطة طالما أنه يحد من المناورة الإيرانية ويحقق تفاهماً واضحاً مع إيران بأنه لن يسمح بأن تصبح سوريا ساحة المعركة بين إسرائيل وإيران وحزب الله. ولتجنب أي سوء فهم أو تقدير، على إسرائيل الإيضاح بأنها تريد الابتعاد عن الحرب في سوريا. وهذا يعني أن على إسرائيل أن تؤكد لإيران وحزب الله عبر روسيا بأنه في حالة تعرضها لأية تهديدات، فإنها سترد بقوة هائلة لا تتناسب مع أي استفزاز من الطرفين. وعلى إسرائيل أن تعّرف علانية ما يشكل أعمالاً استفزازية والتي تشمل من منظور إسرائيلي انتهاك مجالها الجوي وإطلاق الصواريخ أو تسلل الإرهابيين إنطلاقا من الأراضي اللبنانية أو السورية. وعلى إسرائيل التوضيح أن أيًا من هذه الانتهاكات يشكل خطا أحمر لا يمكن لإيران أو أي من وكلائها اجتيازه وهم يتمتعون بالحصانة. ويجب على إسرائيل التوضيح بشكل كامل لا لبس فيه لطهران عبر روسيا أنها ستدمر أية منشآت عسكرية بالقرب من حدودها، وإذا كانت إيران ستقوم بالتصدي للهجوم فإن إسرائيل لن تتردد، كما قال نتنياهو مؤخراً، في قصف أهداف محددة في الأراضي الإيرانية. وفي أي حال، فإن الجمهور الإسرائيلي متفهم نفسياً للخطر الإيراني ويتوقع أن تتخذ حكومته الإجراءات الضرورية لإلحاق أذي غير مقبول بالعدو. روسيا هي القوة الأكثر سيطرة في سوريا ولا يمكن إجراء أي حل للحرب الأهلية السورية أو إقامة أي نظام سياسي جديد بين الفصائل المختلفة دون موافقة روسيا. وهي موجودة في سوريا منذ ما يقارب من 50 عامًا عندما أقامت موسكو قاعدتها البحرية في طرطوس، ولديها طموح دائم بملء الفراغ الذي خلقته إدارة أوباما التي اختارت البقاء إلى حد بعيد خارج الصراع في سوريا. انتهز الكرملين الفرصة ليأتي لمساعدة نظام الأسد الذي كان على وشك الانهيار، من خلال إرسال قوات برية بالإضافة إلى القوات الجوية لقصف الع��يد من أهداف المتمردين وداعش ما حول مصير الحرب لصالحه. والآن، تستخدم روسيا وجودها المهيمن في سوريا كنقطة انطلاق يمكن من خلالها ممارسة نفوذ أكبر في أنحاء الشرق الأوسط وهو الموقف الذي كانت تتبعه طوال السنوات العشر الماضية. وحتى إسرائيل التي تسعى تقليديا إلى الحصول على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة قبل القيام بأي ضربات عسكرية كبيرة، عليها الآن الحصول على موافقة روسيا قبل أن تهاجم منشآت إيران والأسد العسكرية في سوريا. وعلى الرغم من أن روسيا وإيران تتعاونان في الدفاع عن الأسد، غير أن روسيا تريد الحد من نفوذ إيران في سوريا - أولا لأنها تريد أن تبقى اللاعب الوسيط الرئيسي في سوريا، وثانيا، لأنها تريد منع أي مواجهة عنيفة بين إسرائيل وإيران لتجنب المزيد من إنعدام الاستقرار في سوريا، ما قد يقوض مصالحها الاستراتيجية. ومن المؤكد أن بوتين يريد تأمين وضع روسيا الخاص في سوريا وهو مصمم على منع إيران وحزب الله وإسرائيل وحتى الولايات المتحدة من إفساد مكاسبه ونفوذه، ولن يسمح لأي من الخص��م بالتدخل دون تعاون روسي. وبذلك، فإن روسيا في وضع متميز لتجنب أي خطأ في الحساب قد يؤدي إلى حرب غير مقصودة، ولهذا الغرض يتعين على بوتين وضع قواعد الاشتباك التي يجب على جميع المقاتلين الالتزام بها، إلا إذا واجهوا تهديدًا وجوديًا وشيكًا: أولا، على روسيا التوضيح لإيران بأنه لن يُسمح لها بإنشاء أية قواعد عسكرية بالقرب من الحدود الإسرائيلية. ثانياً، يجب أن ترسل رسالة واضحة إلى حزب الله بأنه يجب عدم إغرائه لإستفزاز إسرائيل. وفي هذا الصدد، لا تستطيع روسيا منع إسرائيل من القيام برد انتقامي هائل يمكن أن يقوض مصلحة موسكو الاستراتيجية. ثالثاً، يجب أن يضبط بوتين تركيا لإيقاف توغلها في الأراضي السورية وتخليص أردوغان من وهم إخضاع الأكراد السوريين، لأن هذا سيفاقم فقط الصراع وإطالة أمده في سوريا. فبوتين مقتنع بأن تركيا تريد الحفاظ على وجود دائم في سوريا، ما يشكل الوصفة لاستمرار العنف بين القوات التركية ووحدات حماية الشعب، وهو عامل آخر مزعزع للاستقرار. رابعاً، على بوتين الآن السعي للتدخل الأمريكي في البحث عن حل دائم للحرب الأهلية في سوريا. وتبقى الولايات المتحدة قوة إقليمية مهيمنة، وعلى الرغم من أن روسيا هي الوسيط الرئيسي في سوريا، إلا أن دعم الولايات المتحدة يبقى حاسماً إذا لم يكن هناك أي سبب آخر غير علاقاتها الوثيقة مع إسرائيل، قد يستدرجها لحرب مستقبلية بين إسرائيل وإيران وحزب الله. الولايات المتحدة: من المؤسف أن إدارة ترامب التي اتبعت الى حد كبير سياسة أوباما تجاه سوريا، تواجه الآن واقعاً جديداً. ولا يبدو أن للولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب استراتيجية واضحة حول كيفية التعامل مع النزاع. وعلاوة على ذلك، فإن حصر التدخل الأمريكي المباشر في الصراع فقط لردع الأسد عن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، كما فعل ترامب من قبل، لم يكن له تأثير يذكر على مسار الحرب وعلى سلوك الأسد، طالما كان بإمكانه الاعتماد على الدعم الروسي. الوضع الحالي في سوريا يختلف لأربعة أسباب: ١) الرئيس الأسد، الذي استبعدته إدارة أوباما من كونه جزءاً من الحل، ضمن أنه باق وسيكون بالتأكيد "منتخباً" بمجرد إجراء انتخابات جديدة. ٢) مشاركة إيران المباشرة في الحرب الأهلية السورية وطموحها في ترسيخ نفسها بالكامل في البلاد هي حقيقة ترى فيها إسرائيل تهديدا لأمنها. ٣) حتى عندما تنتهي الحرب الأهلية، سيظل الصراع الطائفي والتنافس على السلطة يطاردان البلاد لسنوات، ما يشكل وصفة لزعزعة الاستقرار تؤثر على الحلفاء الإقليميين للولايات المتحدة. ٤) جزء كبير من البلاد مدمر ويتطلب عشرات المليارات من الدولارات لإعادة البناء التي تقتضي بالضرورة الدور القيادي للولايات المتحدة في جمع الأموال اللازمة. ولتفادي سوء التقدير الذي قد يؤدي إلى حرب غير مقصودة بين إسرائيل وإيران وحزب الله ولربما تورط سوريا غير المقصود، على الولايات المتحدة القيام بما يلي: أ) الحفاظ على وجود القوات الأمريكية والمستشارين الذين تم إرسالهم إلى سوريا لمحاربة داعش، وحتى تعزيزهم لتزويد الولايات المتحدة بأداة الضغط التي تحتاجه للعب دور مهم في البحث عن حل بالتنسيق مع روسيا. ب) يجب على الولايات المتحدة إعادة تأكيد التزامها بالأمن القومي لإسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من التنسيق الدفاعي الاستراتيجي الحالي بين البلدين، ينبغي بإدارة ترامب النظر في إصدار بيان ينسجم مع التزامها بحلف الناتو. وعلى الولايات المتحدة الإعلان بأن أي هجوم كبير على إسرائيل سيشكل هجومًا على الولايات المتحدة. ومن شأن ذلك ردع إيران من مجرد التفكير في أي أعمال عدائية كبرى ضد إسرائيل. ج) من الناحية المثالية، ينبغي على ترامب التركيز على تعديل الإتفاق النووي الإيراني بالتعاون مع الدول الخمس الأخرى الموقعة عليه، وأن يقوم بذلك عبر القنوات الدبلوماسية بدلاً من إصدار إنذار نهائي للانسحاب منه بالكامل بحلول آيار، الأمر الذي لن يؤدي إلا إلى زيادة التوترات الإقليمية. ومع إدراك كره ترامب لإيران ووصفه للاتفاق بأنه "الأسوأ على الإطلاق"، فقد ينسحب منه. فعلى الأقل لا يجدر أن يعيد فرض العقوبات لإتاحة الفرصة للموقعين الآخرين لتعديله عبر المفاوضات. وإلا، فإن الانسحاب المتهور من الإتفاق لن يؤدي إلا إلى زعزعة الإيرانيين فقط ويدفعهم إلى التخلي عنه تماماً، ما سيقود إلى انتشار الأسلحة النووية في المنطقة، وهو ما تريد الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة تجنبه. علاوة على ذلك، ففي الوقت الذي تريد فيه الولايات المتحدة التفاوض مع كوريا الشمالية على نزع الأسلحة النووية، عليها ألا تلغي الإتفاق الإيراني من جانب واحد والتوقع بأن يثق الكوريون الشماليون بها للوفاء بالتزاماتها. والمفارقة أن لا أحد من اللاعبين المشاركين بشكل مباشر أو غير مباشر في الحرب الأهلية في سوريا يريد تصعيد الصراع بتهديد إسرائيل، التي لن تتورع عن استخدام أي شيء لحماية أمنها القومي، بخاصة إذا اعتبر التهديد وجودياً. ويدرك كل طرف أنه بغض النظر عن مدى الضرر الذي قد تتكبده إسرائيل في مثل هذه الحرب، فإنها ستخرج منتصرة بينما تلحق ضررا غير مسبوق بأعدائه. في التحليل النهائي، يتم قياس أي حل للنزاع من خلال الخسائر أو المكاسب المتوقعة. ولا يوجد شيء هنا يفترض بأن أي طرف من الأطراف المعنية يتوقع تحقيق مكاسب إستراتيجية طويلة الأجل تبرر حرباً كارثية. ويمكن أن تندلع الحرب نتيجة سوء تقدير، لكن يمكن تجنب ذلك. وعلى روسيا على وجه الخصوص والولايات المتحدة التعاون والميل بشدة على حلفائهما لمنع سوء تقدير كهذا.
0 notes