#الدوامة
Explore tagged Tumblr posts
Text
بقي هو الحب ممكن يعمل بالشكل ده ما بداله ؟ ده أنا شوفته مره حتي و مكنش واخد باله ؟
6 notes
·
View notes
Text
لما حد بحبه بيمشي من حياتي عقلي مش بيكون مبرمج أن الشخص دا مشي ومبقاش هنا خلاص فأول ما أغمض عيني وأنام أحلم بيه وهو بيتعامل معايا عادي وبيتكلم لحد ما اصحي وأفضل في نفس الدوامة دي فترة كبيرة لحد ما اتأقلم ع عدم وجوده في الحقيقة..
95 notes
·
View notes
Text
- الساعة الثانية بعد منتصف الليل،
ينهض من نومه مفزوعاً يلهث .. ضربات قلب سريعة تسابق الزمن، كأنه إستيقظ من أسوأ كابوس في حياته،
لا يتذكر كيف نام ومتى، تقريباً على الساعة الحادية عشر بعد تدخينة سيجارة صعبة سببت في هلوسته وسرعة نومه، الكيتامين سيقتله حتماً يوماً ما،
يفتح الثلاجة ويأخذ رشفة بيرة سيئة المذاق كي يفيق، ويتوجه للنافذة ليشعل سيجارة بمزاج، في هدوء تام .. الجميع نائم، هواء بارد .. الهلال يواسيه، يفكر .. ما الذي يجبره على الإستمرارية؟ لا أصدقاء لا زوجة لا أولاد ولا أموال لا يمكن حصرها في حسابه البنكي، يضحك بسخرية ويجيب نفسه؛ الفضول .. الفضول تجاه الحياة هو الدافع الوحيد للإستمرار بالنسبة إليه، يتعجب ويدخل ليستمع إلى أغنيته المفضلة في هذا التوقيت بالذات "ماتفوتنيش أنا وحدي" يااسلاام، كم يعشق هذه الأغنية بصوت الفنانة أمينة فاخت، من هي أمينة فاخت؟ الحقيقة ليس لديه أدنى فكرة، يلتفت وراءه ليرى والده يجلس على الكرسي في الظلام يحدق إليه، يدعك عينيه مرتين، والده لازال يجلس ويحدق إليه، بابا؟، ..
" تعرف، الحقيقة أنا عمري ما حبيت أمك، طول عمري كنت بشفق عليها بس عمري ماحبتها، ست مثيرة للشفقة مش فاهمة نفسها ولا فاهمة حاجة أصلاً، وهي كمان عمرها ماحبت إلا نفسها لعلمك يعني، كان ممكن أي ست تانية تغويني في وجودها، واللعنة الوحيدة اللي ورطت نفسي فيها معا��ا هي انت، انت اللي بسببك إضطريت أكمل معاها وأظلمها وأظلمك وأظلم نفسي أول حاجة، أنا عارف إني عمري ماكنت أب مثالي ولا حتى قريب من المثالي، وعارف إن أكتر حد انت كنت ولازلت بتعاني بسببه هو أنا، ما اللي انت شوفته برضو كان كتير على طفل وعلى مراهق، وعلى شاب شحط مش قادر يتخطى ولا يعيش طبيعي لحد النهاردة وانت قريب أهو من التلاتين، وبتتلكك بيا، بترمي قرفك وفشلك كله عليا، طب بص لنفسك في المراية وإسأل نفسك كدة انت بتعمل إيه هنا؟ إيه رسالتك؟ انت مش فاهم نفسك ولا هتفهم طول ما انت حاشر نفسك في الدوامة دي، جايز عمري ما طلبت منك حاجة حقيقية، بس أنا جايلك دلوقتي وبقولك إرحمني وكفاية ترمي كل حاجة عليا لأني مش مرتاح، مش عارف أرتاح حتى وأنا بعيد ومش موجود، مش عارف أرتاح بسببك."
تتزايد ضربات قلبه ويشعر بالغثيان والدوار، لا يستطيع أن يفهم شيء، فقد كانت مجرد سيجارة ليس إلا ..
بابا أ..
يخرج مسدس ويضعه على الطاولة
" قدامك الفرصة اللي كنت بتحلم بيها من زمان، مفيش عقاب، مفيش إحساس بالذنب "
يقترب من المسدس، يمسكه وينظر إليه، ينظر إلى والده وتبدأ دموعه في التساقط واحدة تلو الأخرى، يرفع المسدس ولا يستطيع التفكير، لا يعرف إن كان عليه أن يقتل عقله أم يقتل سبب عذابه، يضغط على الزناد، ثم ..
- الساعة الثانية بعد منتصف الليل
ينهض من نومه مفزوعاً يلهث .. ضربات قلب سريعة تسابق الزمن، كأنه إستيقظ من أسوأ كابوس في حياته .
45 notes
·
View notes
Text
واللي زهق من أيامه يعمل ايه بجد !
ليه عموما تقديرك لغيرك مش بيكون محسوس ولا متقدر وكأنك معملتش حاجة رغم إنك محتاج اللي يساعدك ويفضل معاك طول الوقت ..
ليه الحزن مبينتهيش ؟ .. ليه المشاعر السيئة بتفضل موجودة ؟
ليه مش عارف تنبسط بسهوله .. أو تفرح بأي انجاز بتحققه ولو بسيط ..
ليه الدوامة دي مبتنتهيش .. طيب هي ليها نهاية اساسا ؟
17 notes
·
View notes
Text
أتذكر الكتابة كما لو كنت أغرق لا تفرق العادة ، وأتذكر القراءة كما لو أنني أمتلك ثقوب الجوع السوداء العميقة ، وعواصف الاختطاف والويل الدوامة ، من الاتحاد السلس والانفصال القسري ، والتعذيب النضج للكمال فارغ اليدين.
I remember writing as if I were drowning in habit, and I remember reading as if I possessed the deep black holes of hunger, the swirling storms of rapture and woe, of seamless union and forced separation, the ripening torture of empty-handed perfection.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Alışkanlık içinde boğuluyormuş gibi yazdığımı hatırlıyorum ve açlığın derin kara deliklerine, kendinden geçme ve kederin girdaplı fırtınalarına, kesintisiz birliğin ve zorunlu ayrılığın, eli boş mükemmelliğin olgunlaşan işkencesine sahipmişim gibi okuduğumu hatırlıyorum.
149 notes
·
View notes
Text
إحساسك إنك دايماً مفروض عليك حاجات مش لاقي نفسك فيها والوقت بيعدي ونفس الدوامة بتتكرر و مبتخلصش ..
36 notes
·
View notes
Text
ده إنجاز سري وغير سري في نفس الوقت طالما بشاركه مع حد
بس امبارح كان حديث شيق اوي وأنقذت حد صديقي من دوامة كبيرة اوي كنت انا فيها قبله
بس اعتقد ده توقيت مناسب من ربنا اني اقول الكلام ده كإني بنبه نفسي مرجعش نفس الدوامة وادخل في حاجة مش بتاعتي ولا مكان مستاهلش اكون فيه لحظة
فيارب ارزقنا النور دائما 😅
وكلامي على قد مانبهني انا أنقذ حد تاني 😅
8 notes
·
View notes
Text
مهو مش أي حد بيمر بفترة صعبة *مع إننا في نفس الدوامة * يبقى له الحق أو المبرر الكافي إنه يقول أي كلام يزعل بيه الناس اللي معاه
14 notes
·
View notes
Text
أرغمت نفسي على الخروج من المنزل، ايقنت أنني اعيش داخل عقلي كثيراً هذه الأيام، وقد عاد توتري وقلقي بشكل كبير..
أصارع وحدي أوهامي وأفكاري العقيمة..
افتقد الشعور بالأهمية والقبول والحب، لست عديمة الثقة بنفسي، ولكنني افتقد مشاعر استمدها من طرف آخر غيري..
علي أن أخرج من هذه الدوامة..
في مكاني المعتاد، وفي بقعتي المعتادة، في محاولة مني للخروج من دوامتي أجلس متأملة من حولي، لعلي أحظى ببعض التغيير ، أو انتقل لأقرأ ماتبقى من "مشكلة اس��ينوزا" وانغمس معه في فلسفته الغير مفهومة..
يبدو أن شهر ديسمبر سيكون قاسياً..
5/12/2024
5:39 pm
6 notes
·
View notes
Text
على قد ما العيشة بعيدة عن بلدك ليها مساوئ كتير، بس بجد خففت من عليا ضغط مجتمعي رهيب، انا اكتشفت اني كنت عايشة تقريباً معظم حياتي بجري الحق المناسبات والخروجات حتى لو مش عايزة من جوايا اروح، وكنت بستهلك طاقة كبيرة عشان الاحق على السؤال على كل الناس وبحس بالذنب لما باخد بريك وبختفي، دايرتي مكانتش كبيرة اوي فا كنت بفكر امال الناس اللي دايرتهم كبيرة بيعملوا ايه؟
بس الموضوع مخليني افكر، هو انا ضروري كنت ابعد في المسافة كده عشان افصل من كل دا؟ طب لو كنت كملت هناك كان زماني في نفس الدوامة؟ هو ليه مكنتش بدي لنفسي وللحجات اللي عايزة اعملها في حياتي حقها؟ طب هل كنت بحاول فعلا اظبط الموضوع دا قبل كدا؟
فا نشكر الغربة لانها اديتني الفرصة دي.
58 notes
·
View notes
Text
أتسائل ما الذي إرتكبته حتى أتحول لشخص بكل هذا السوء بمرور الأيام؟
هل أنا الذنب أم أنا المذنب؟
ربما أنا الذنب التي تكّفر به والدتي عن سيئاتها
وربما أنا المذنب الذي يتحمل مسؤولية ذنبه
لا أرى سوى وحش ينمو بداخلي يوماً تلو الآخر
لا أستطيع إيقاف تلك الدوامة
الكره، الشر، الإنتقام .. لم أكن الشخص الذي يفكر في تلك المصطلحات حتى، اليوم أنا الذي يحمل بداخله الكثير من السواد والضغينة، لأ أعرف إن كان بمقدرتي أذية أحد غيري حتى يومنا هذا، لايزال بداخلي ذلك الطفل الخائف الذي يبكي بلا توقف ولا يستطيع أن يؤذي أي كائن آخر، لكني فقدت قدرتي على إعطاء الحب والمشاعر الجيدة، لازال بإمكاني أن أضحك بصوتٍ عالي ولن يلاحظ أحد سوى صوت ضحكتي، ولكني لا أعلم إن كنت أشعر بالسعادة ولو بنسبة قليلة، لا أعلم إن كنت أشعر بالرضا عن حالي،
أصبحتُ كائن معدوم المشاعر لا يشعر سوى بالغضب، لو سألني أحد منذ عامين أو أكثر إن كان بمقدرتي أن أسامح كل من أذاني لوافقت بلا تفكير،
اليوم لا يمكنني أن أسامح حتى نفسي، كل شخص تسبب في أذيتي سلب مني جزء من سلامي الداخلي وبدّله بجزء من وحش فاسد لا يشعر، لا يمكنني أن أشعر بالحب أو الصدق .. لا أستشعر سوى الشر .
أتمنى لو تطفئ دموعي نار قلبي يوماً ما، أو ليتوقف للأبد .
18 notes
·
View notes
Text
للأسف وجود شخص قريب مني الفترة ده مش هيستحمل فكرة أن مش فاضي غير ساعة أو ساعتين طول اليوم
أنا في الدوامة ده بقاالي 3 سنين
36 notes
·
View notes
Note
السلام عليكم ، ازيك 🤍
اتمنى ردك علي الاسك بتاعي الاقي فيه سلواني ..
مش عارفه أبدا منين بس أنا تعبانة اوي الفترة دي ، مبتلاه في أمور كثيرة ، خايفة و مضطربة و شاكة للاسف ، كنت بتمتع بتوفيق الله و الايمان به و اليقين و الامل ، دلوقتي ولا شئ من دول معايا و لو موجود ف هو قل ، توفيق الله المعتاد في دراستي لم يعد كما كان ، اجاهد نفسي لابقي على الطريق ، اغصب على نفسي التصديق و الإيمان أستمر في الدعاء و إن اعتلاه الشك في الاستجابة و إن اعتلاه اليأس ، اقول من سأدعو إذا لم اذهب إلي الله و لكن كل شيء مؤلم كل شيء ثقيل كل شئ تغير ، أنا مازلت احاول المواظبة على الصلاة و الازكار و الاوراد احاول و اقع و اقع و احاول
أنا ربنا ابتلاني ل ذنب ؟ أنا وحشة ؟ أنا مستاهلش و خلاص كدا اتكشفت حقيقتي اني مش مؤمنة ؟ و اني منافقة ؟ ربنا خلاص بعدني ؟ رغم اني عارفة أن احنا اللي بنبعد مش ربنا ، طب .. الابتلاء الصعب و الحيرة مبقتش عارفه الغلط فين عشان اعرف اصححه حاسة ب توهان و حيرة ممكن تدليني ؟ عشان أنا مش عارفه مالي ، طب ربنا زعلان ولا هو بيعمل كدا عشان يشوفني هصبر ولا لا ؟ ليه حاسة أن ربنا استغفر الله العظيم سابني ؟
وعليكم السلام ♥️
اعتبري كلامي من أخت لأختها 🤍 ولأني مريت بموقف مشابه من مدة قصيرة للي انتِ بتمري بيه حاليًا وبفضل الله وكرمه عدت، يمكن مكنش أصلح حد يرد عليكي بس يارب اقدر أساعدك وأطمنك ولو شوية ومعلش هطول عليكي ف الرد شوية.
الأول لازم تفهمي السبب والغاية من البلاء..
البلاء له سببان اما تقصير من العبد بالذنوب واما ان لعل ربنا أراد أن يرفع قدر عبده وأن ينل منزلة لايبلغها بصالح أعماله فأنزل الله عليه هذا البلاء.
وفي الحالتين هو حب من الله عز وجل لعبده وهتفهمي ليه و ازاي..
انتي دلوقتي بتقسو علي نفسك وبتقولي هل ربنا ابتلاكِ لذنب او انك وحشه ف انه ربنا بيعاقبك بهذا البلاء
مين فينا مش معصوم ؟! ما كلنا خاطئين
يبقي المسألة دلوقتي في قول الله عز وجل : "فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ"
لو وقع البلاء بالإنسان المفروض يعمل إيه؟ فليحسن الظن بالله وليسيء الظن بنفسه.
فلما تنظري لنفسك وتقولي هذا من ذنوبي فلعلك تقلعي عن ذنب تفعليه او تستغفري الله لذنب فعلتيه ونسيتيه فالحمدلله في الأمرين خير.
اما فيما يتعلق بربك تحسني الظن به وتقولي لعل الله أراد بي منزلة لن أنالها بعملي فوقع هذا البلاء.
"ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمة"
فعلي قدر ظنك بربك يكون عطاؤه .
في مقولة للشيخ الشعراوي تذكرتها بتقول:
*وإن العبد ليغفل عن ربه حتي ينساه فيشتاق له ربه فيرسل من حبه بلاء يذكره به حتي يعود العبد يحب الله فيحبه الله فيرفع عنه البلاء ويرزقه رزقًا طيبًا*
ده حتي الأنبياء اللي هم صفوة خلق الله هم أكثر الناس ابتلاء صبروا وتحملوا ما لاقوا من أقوامهم فكان ابتلاؤهم هو السبيل أنهم نالوا أعلي وأسمي الدرجات.
حطي في بالك دايما أن ربنا أرحم بيكي من أمك التي ولدتك وأحن عليكي من انه يرسل إليكِ البلاء ليعذبك أو يهلكك هو سبحانه بيمتحن صبر�� "وطريق الصبر نهايته جبر" وقوة استيعانك به ورضاكِ ويحب أن يسمعك وانتي تناجيه وتتضرعي إليه فهو وحده القادر علي أن يكفي همنا ويتولانا ويحسن تدبيرنا ،وأفعال الله عزوجل كلها تقتضي الحكمة واحنا محدودي البصيرة نجهل حكمته ورحمته المبطنة في تدبير أمورنا.
وتأكدي ان ربك لايظلم أحدًا مثقال ذرة متحرميش نفسك من الأجر العظيم ده واصبري واحتسبي الأجر عند الله.
قال الحسن البصري - رحمه الله -: "لا تكرهوا البلايا الواقعة، والنقمات الحادثة، فَلَرُبَّ أمرٍ تكرهه فيه نجاتك، ولَرُبَّ أمرٍ تؤثره فيه عطبك". أي: هلاكك.
وقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: مَا يَكْرَهُ الْعَبْدُ خَيْرٌ لَهُ مِمَّا يُحِبُّ؛ لِأَنَّ مَا يَكْرَهُهُ يَهِيجُهُ عَلَى الدُّعَاءِ، وَمَا يُحِبُّ يُلْهِيهِ عَنْهُ.
بالنسبة للدعاء انتِ كل اللي عليكِ المداومة ثم المداومة علي الدعاء وانتِ علي يقين مطلق بأنك تحسني الظن بالله فالله عند حسن ظن عبده به ومتشغليش بالك بالإجابة طالما انك قائمة علي طاعة الله متجنبة معصيته بإذن الله ربنا هيستجيب لكِ وسيرفع عنكِ هذا البلاء.
وتأخر إجابة الله لنا في دعائنا ليست دليل علي سخط الله علي عبده بل هي لحكمة من عند ال��ه.
أهم شيء ثابري علي المجاهدة في الطاعة واوعي تتركى مدخل للشيطان هي دي الدوامة اللي عاوز يدخلك فيها دوامة الشك وعدم اليقين انتِ قوية ياحبيبتي بإيمانك واستيعانك وتصبرك بالله طول ما انتِ علي الطريق بإذن الله ربنا هينجيكِ ويرفع عنك البلاء.
الوقت اللي هتفرطي فيه عن عباداتك هتلاقي الشيطان تسلط عليكي(ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا).
هكمل كلامي ف بوست جديد عشان متحسيش بلغبطه وأتمني أنك متمليش.
18 notes
·
View notes
Text
اكتشفت أخيرًا أنني أحب أيامي المزدحمة. أحب ذلك الإرهاق الذي يجعلني أغرق في نوم عميق دون كوابيس ولا أرق، وأن تكون كل دقيقة من النهار مزدحمة دون وجود أي ثغرة للتفكير أو الشعور بالتعاسة. هذه الدوامة هي بشكل ما غيبوبة وحيلة لتمرير الأيام دون أي تفكير ولا حسابات وحجة جيدة لكي لا تفعل شيئًا مختلفًا خارج منطقة راحتك.
__ سارة درويش
38 notes
·
View notes
Text
حواديت | 16
مخزون لا منقطع
يمكن حكاية القصة من كل شيء. إذا قضيت الوقت الكافي في مشاهدة مقطع، نفس المقطع، فقد تغزل القصة. إذا استمعت للأغنية، كل مرة، فستظهر لك القصة، ولو تأملت في أفكارك والمواقف التي تواجهها، فستكتب روايات كاملة. عندنا مخزون لا نهائي. غير منقطع، من الأفكار الصغيرة، التي تكوّن القصة، وهذه الفكرة في حد ذاتها تبهجني اليوم.
السعي
أحب السعي، وأحب أن أسعى، وأؤمن أن كل من سار وصل، ولكن، كأي إنسان، يخيب سعيي في أحيان، وفي هذه المرات، أحاول، وبأقصى ما أملك من قوة، لأذكر نفسي، بأن للسعي أشكال، وأن المنع عطايا، وأن الصبر يعني فرصة قادمة. أحب السعي في كل شيء، عدا لقاء من أحب، أسعى للقائهم بالطبع، لكن، لا أحب أن يصل السعي للشيء الكثير، أحب اليسر والخفة والسرعة، أنت إنسان موجود في نفس البقعة الجغرافية التي أنا موجودة فيها، تحرّك ياخي!
الدليل الجداوي
ينص الدليل الجداوي على أن الأصل يعود دائمًا للبحر، لا يطيق الجداوي البعد عن البحر، جزء من لين القلب، وخلوه من كل شائب، زيارات البحر، عند كل مناسبة ينتهي بنا المطاف في البحر، وحين تمطر السماء، كل مياه الأرض تدعونا للبحر، فتزدحم الطرق، ويمتلئ الشط. كل الأمور تتضبط بعد روحة البحر. روحوا البحر.
نصيحة الدكتور غازي القصيبي
مصطلح "الدوامة" شيء يشبه "العاصفة" تردده والدتي بمقصد انغماسنا في أمر ما في الحياة، فلا ننشغل إلا به. حين تقوله، أتخيل ابتلاع شيء مني، جزء مني ثم كلي، الدخول في حالة ما، داخل فقاعة، لا تفكر إلا به، ولا تتحدث إلا عنه، وتنسحب تدريجيًا من كل أمر تفعله لأنك مشغول داخل الدوامة.
بالعادة، الشخص داخل الدوامة لا يعرف أنه بداخلها، وتنبيه المحيط الخارجي له، لا يزيده إلا تحجرًا في مكانه، لأن لبعض الأشياء مقدرة قوية لاحتجازك وإيهامك.
أكثر الأشياء إيلامًا، هي التخلي عن مسؤولياتك، وإهمال من حولك، وقد يصل الموضوع لترك كل الأمور التي تستمتع بها، لتكون مركزًا حول الشاغل الجديد.
يقول الدكتور غازي القصيبي "يجب ألا يتنكر الإنسان من موهبته. لأنه إذا تنكر الإنسان لموهبته باسم الوظيفة، وباسم الضغوط الاجتماعية، وباسم المسؤولية، يكون قد تخلى عن أثمن شيء لديه، عن الشيء الوحيد الذي سيتذكره به التاريخ. أنا إن ذكرني التاريخ، سوف يذكرني شاعرًا أو أديبًا أو روائيًا، تعتقد أنه سيذكرني كسفير؟ أو وزير؟ التاريخ لا يذكر إلا المواهب."
أدوّن هذا المقطع في الملاحظات، وأحرص، أكثر من قبل، على تتبع العادات، وإعادة القديم منها، مراجعة صغيرة مهمة يشكر عليها الدكتور غازي القصيبي.
ويكند سعيد. x
11 notes
·
View notes