#الجزء ا | Explore Tumblr posts and blogs

hobanaseer · 5 months ago

Text

الاستضافة السحابية والاستدامة: خطوات نحو تقليل البصمة البيئية في عصر التكنولوجيا

المقدمة:

تعتبر الاستضافة السحابية من الابتكارات التكنولوجية الرئيسية في العصر الحديث، ومع ذلك، تطرأ تحديات كبيرة على البيئة نتيجة للطلب المتزايد على مراكز البيانات واستهلاك الطاقة. يأتي هذا المقال لاستعراض كيف يمكن أن تلعب خدمات الاستضافة السحابية دورًا في تحسين الاستدامة وتقليل البصمة البيئية.

الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

يتناول هذا الجزء مفهوم البصمة البيئية وكيف يمكن لصناعة الاستضافة السحابية أن تسهم في تقليل هذه البصمة من خلال مختلف السبل.

الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

يستكشف هذا الجزء التقنيات والممارسات التي يمكن لمقدمي خدمات الاستضافة السحابية تبنيها لتقليل استهلاك الطاقة وتحسين الكفاءة البيئية.

الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

تتناول هذا الجزء حالة عملية لشركة أو منظمة ناجحة اعتمدت استراتيجيات استضافة سحابية مستدامة وتحققت من تأثيرها الإيجابي على البيئة.

الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

يقدم هذا الجزء توجيهات وافتراحات للشركات ومقدمي الخدمات السحابية لتعزيز استدامتهم والمساهمة في تحقيق عالم رقمي أكثر صداقة للبيئة.

تختتم المقالة بتلخيص للنقاط الرئيسية وتشجيع القراء على اتخاذ خطوات نحو استخدام تكنولوجيا الاستضافة السحابية بشكل مسؤول واستدامة.

تستعرض المقدمة أهمية الاستضافة السحابية في العصر الرقمي الحديث وتشير إلى التحديات البيئية المرتبطة بها.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

يشرح هذا الجزء مفهوم البصمة البيئية وكيف يمكن قياسها، مع التركيز على العوامل المرتبطة بصناعة الاستضافة السحابية.

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

يستعرض هذا القسم تقنيات محددة يمكن لمقدمي خدمات الاستضافة السحابية اعتمادها لتحسين الكفاءة البيئية، مثل استخدام مصادر الطاقة المتجددة وتحسين تصميم مراكز البيانات.

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

يتم تقديم دراسة حالة عملية لشركة أو منظمة ناجحة قامت بتطبيق استراتيجيات استضافة سحابية مستدامة، مع التركيز على التحولات الإيجابية والنتائج الملموسة.

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

يقدم هذا الجزء توجيهات عامة واقتراحات للمستقبل، مثل تطوير تكنولوجيا الاستضافة السحابية بشكل مستدام وتشجيع المزيد من الشركات على ��بني ممارسات صديقة للبيئة.

6. الختام:

يُلخص هذا القسم النقاط الرئيسية المطروحة في المقالة ويشدد على أهمية اتخاذ خطوات نحو استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول.

لتكون المقالة أكثر جاذبية، يمكن إضافة بيانات إحصائية، روابط للأبحاث العلمية ذات الصلة، واقتباسات من خبراء في مجال الاستضافة السحابية والاستدامة. كما يمكن إدراج صور توضيحية أو رسوم بيانية توضح تأثير التحول إلى استضافة سحابية مستدامة على البيئة.

في هذا الجزء، سيتم التركيز على أهمية الاستضافة السحابية كمحرك للابتكار التكنولوجي وضرورة التوازن بين التطور التكنولوجي والاستدامة البيئية.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

سنقوم بتوضيح المزيد حول كيفية حساب البصمة البيئية وكيفية تقدير تأثير صناعة الاستضافة السحابية على البيئة، مع الركيزة على مفاهيم مثل انبعاثات الكربون واستهلاك الطاقة.

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

سنستعرض تفصيليًا تقنيات متقدمة، مثل تقنيات التبريد المستدامة في مراكز البيانات، واستخدام تكنولوجيا الحوسبة الخضراء، وكيف يمكن تحقيق تحسين في استهلاك الطاقة.

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

سيتم تقديم دراسة حالة عملية لشركة نموذجية اعتمدت استضافة سحابية مستدامة، مع التركيز على التفاصيل العملية والنتائج الفعلية لتطبيق استراتيجيات مستدامة.

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

سنُضيف تفاصيل حول التوجيهات المستقبلية للصناعة، بما في ذلك البحث المستمر في تكنولوجيا الطاقة المتجددة، وتحسين الكفاءة في استخدام الموارد.

سنشدد على أهمية دور الشركات والمؤسسات في تحسين استدامة الاستضافة السحابية وكيف يمكن للأفراد المساهمة في هذا التحول من خلال اتخاذ قرارات ذكية ومستدامة.

نبدأ بتوضيح كيف أصبحت الاستضافة السحابية لا غنى عنها في العصر الرقمي، وكيف يمكن أن تساهم في التحول نحو استدامة أفضل. يمكن تسليط الضوء على زيادة الطلب على الحوسبة السحابية والتحديات البيئية المصاحبة.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

توضيح مفهوم البصمة البيئية بشكل أعمق، وتوضيح كيفية حسابها بشكل دقيق، مع التركيز على الأثر البيئي لمراكز البيانات واستهلاك الطاقة.

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

نستكشف تقنيات محددة مثل تكنولوجيا التبريد الفعالة واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، وكيف يمكن أن تؤثر هذه التقنيات في تقليل البصمة البيئية لصناعة الاستضافة السحابية.

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

تقديم دراسة حالة عملية لشركة رائدة قامت بتنفيذ استراتيجيات استضافة سحابية مستدامة، مع التركيز على التحديات والفوائد العملية والنتائج الملموسة.

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

تقديم توجيهات لصناعة الاستضافة السحابية لتعزيز استدامتها، مثل دعم البحث والتطوير لتحسين التكنولوجيا، وتشجيع الشركات على اتخاذ إجراءات أكثر استدامة.

6. الختام:

تلخيص لأهم النقاط المطروحة في المقالة، مع التأكيد على دور الفرد في دعم الاستدامة واتخاذ قرارات مستدامة في استخدام التكنولوجيا.

تبدأ المقدمة بتحديد التحول الرقمي الذي نشهده وتسليط الضوء على الأهمية المتزايدة للاستضافة السحابية. يمكن تسليط الضوء على كيفية ارتباط هذا الطلب المتزايد بالتحديات البيئية وضرورة التوازن.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

في هذا القسم، يتعمق النقاش حول مفهوم البصمة البيئية، مع التركيز على كيفية حسابها بدقة ومتابعة الأثر البيئي لكل مكون في سلسلة الاستضافة السحابية.

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

يتعمق هذا الجزء في تفاصيل تقنيات محددة، مثل تكنولوجيا التبريد الفعالة واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، مع توضيح كيف يمكن لهذه التقنيات تحسين كفاءة البنية التحتية للسحابة.

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

سيتم تقديم دراسة حالة شاملة لشركة قامت بتنفيذ استراتيجيات استضافة سحابية مستدامة. ستشمل هذه الدراسة تحليلًا للخطوات المتبعة والتحديات التي واجهتها والفوائد التي حققتها.

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

يتضمن هذا القسم توجيهات للشركات في استضافة السحابة لتحسين استدامتها، بما في ذلك دعم البحث والتطوير والتفاعل مع المبادرات البيئية.

يتلخص هذا القسم النقاط الرئيسية ويؤكد على أهمية الابتكار والتحسين المستمر لتحقيق استضافة سحابية أكثر استدامة.

تكون المقدمة قوية وجاذبة، تتناول التحول الرقمي وتتسائل عن كيف يمكن للتقنية أن تلعب دورًا في تعزيز الاستدامة. يمكن إدراج أمثلة على تأثير التكنولوجيا على البيئة لتحفيز التفكير.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

في هذا الجزء، يمكن توسيع شرح البصمة البيئية ليشمل كيف يمكن قياسها عبر مختلف المؤشرات البيئية، مع التركيز على أثر صناعة الاستضافة السحابية على تلك المؤشرات.

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

في هذا القسم، يمكن أن نستعرض دراسات حالة حول استخدام تكنولوجيا التبريد الذكية ومشاريع تحول إلى مصادر الطاقة المتجددة في مراكز البيانات.

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

توسيع دراسة الحالة لتشمل تفاصيل حول كيف تم تنفيذ استراتيجيات الاستضافة السحابية المستدامة، مع التركيز على النتائج الفعلية والتحديات المتعلقة.

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

إضافة تفاصيل حول كيف يمكن للشركات المستضيفة السحابية تعزيز جهودها في تحقيق الاستدامة، وربما الالتزام بأهداف زمنية لتحسين أدائها البيئي.

في هذا القسم، يمكن تعزيز أهمية تحول القطاع نحو الاستضافة السحابية المستدامة وكيف يمكن للفرد أن يلعب دورًا في دعم هذا التحول.

في هذا الجزء، سيتم التركيز على توضيح كيف يمكن للاستضافة السحابية أن تكون ركيزة أساسية للتحول الرقمي، مع التأكيد على التحديات البيئية المرتبطة بنمو الطلب على البيانات والحوسبة السحابية.

#استضافة سحابيه #سحابية #شركه استضافه سحابيه داخل السعوديه #شركة استضافة #استضافة مواقع

11 notes · View notes

bnssf · 3 months ago

Text

الاستضافة السحابية والاستدامة: خطوات نحو تقليل البصمة البيئية في عصر التكنولوجيا

المقدمة:

الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

تستعرض المقدمة أهمية الاستضافة السحابية في العصر الرقمي الحديث وتشير إلى التحديات البيئية المرتبطة بها.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

يقدم هذا الجزء توجيهات عامة واقتراحات للمستقبل، مثل تطوير تكنولوجيا الاستضافة السحابية بشكل مستدام وتشجيع المزيد من الشركات على تبني ممارسات صديقة للبيئة.

6. الختام:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

6. الختام:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

سنتعمق في هذا الجزء بشرح كيفية حساب البصمة البيئية، مع تسليط الضوء على المؤشرات الرئيسية مثل انبعاثات الكربون واستهلاك المياه، وكيف يمكن تقدير الأثر البيئي للمراكز السحابية.

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

نستعرض في هذا الجزء تقنيات رائدة مثل تبريد المراكز البيانات بطرق فعالة واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، مع التركيز على كيف يمكن لهذه التقنيات تحسين أداء الاستضافة السحابية بشكل صديق للبيئة.

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

سيتم توسيع دراسة الحالة لتشمل تحليل أعمق للمراحل التنفيذية وتأثير التحول نحو الاستضافة السحابية المستدامة على أداء الشركة، مع تسليط الضوء على الابتكارات التكنولوجية المستخدمة.

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

في هذا القسم، سنستعرض توجيهات للشركات لتحسين استدامتها، بما في ذلك استكشاف تكنولوجيا جديدة واعتماد مبادرات أخرى لتحسين أدائها البيئي.

يختم المقال بتوجيه رسالة قوية حول أهمية تحسين الاستدامة في قطاع الاستضافة السحابية وتحفيز الأفراد والشركات على اتخاذ إجراءات نحو مستقبل أكثر استدامة.

في هذا الجزء، سنركز على استعراض تأثير النمو الهائل للاستضافة السحابية على البيئة وضرورة اتخاذ إجراءات للحفاظ على الاستدامة البيئية. يمكن توضيح كيف يمكن لتكنولوجيا الاستضافة السحابية تحقيق التوازن بين التحديات البيئية والابتكار التكنولوجي.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

سيتم توسيع شرح البصمة البيئية ليشمل تأثيرات مختلفة مثل استهلاك الطاقة، وإدارة النفايات، واستهلاك المياه، مع التركيز على تأثيرات النمو المستدامة لصناعة الاستضافة السحابية.

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

في هذا الجزء، يمكن توسيع النقاش ليشمل تحليل تفصيلي لتقنيات التبريد الذكية، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، وكيف يمكن تكامل هذه التقنيات لتحسين الأثر البيئي.

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

يمكن توسيع هذا الجزء ليشمل نقاشًا أعمق حول كيفية تنفيذ الاستراتيجيات المستدامة، وتأثيرها الفعلي على أداء الشركة، وتجارب المستخدمين أو العملاء.

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

سنضيف تفاصيل إضافية حول كيف يمكن للشركات تطوير استراتيجيات مستدامة أكثر، والمساهمة في التطور المستقبلي لتكنولوجيا الاستضافة السحابية.

في هذا الجزء، يمكننا توسيع الختام ليشمل تحفيز قراء المقالة على التفكير في خطواتهم الشخصية نحو دعم الاستدامة والابتكار التكنولوجي.

نبدأ بتعزيز فهم القراء للحاجة الملحة للابتكار في مجال الاستضافة السحابية وكيف يمكن للتقنية أن تخدم الابتكار والاستدامة في الوقت نفسه. يمكننا أيضًا التركيز على أمثلة عملية لشركات تطبق بالفعل استراتيجيات مستدامة.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

في هذا الجزء، سنتناول تفاصيل أعمق حول كيفية قياس البصمة البيئية، مع التركيز على الطرق التي يمكن من خلالها تحليل تأثير الاستضافة السحابية على البيئة، مثل الحسابات المحددة لانبعاثات الكربون واستهلاك المياه.

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

نقوم بفحص تفاصيل أكثر حول كيفية تنفيذ تقنيات مثل التبريد الذكي واستخدام مصادر الطاقة المتجددة في مراكز البيانات، مع التركيز على التقنيات الجديدة والمستدامة.

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

في هذا الجزء، سنتاحث بمزيد من التفاصيل حول تحليل دراسة الحالة، مشيرين إلى التحديات التي واجهتها الشركة وكيف تم التغلب عليها، بالإضافة إلى تحديد النتائج الملموسة التي تحققت.

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

يمكن توسيع هذا القسم ليشمل تفاصيل إضافية حول استراتيجيات المستقبل، بما في ذلك الابتكار التكنولوجي وكيف يمكن دمجه بشكل ��فضل في بيئة الاستضافة السحابية.

سنقدم رسالة توجيه قوية حول أهمية الاستدامة في قطاع التكنولوجيا، ونشجع القراء على المشاركة الفعّالة في تحقيق تحول نحو مستقبل أكثر استدامة.

لفهم أفضل لاحتياجاتك، هل يمكنك توضيح ما تقصد بـ "تفاصيل الفترة"؟ هل تقصد تفاصيل حول الفترة الزمنية التي سيغطيها المقال؟ أم هل تقصد شرحًا لمدى الزمن الذي ستستغرقه كل قسم في المقالة؟ أي معلومات إضافية يمكنك تقديمها ستساعدني في تقديم التفاصيل بشكل أفضل.

تعريف أعمق لتأثير النمو السريع لصناعة الاستضافة السحابية على البيئة، مع تسليط الضوء على الضرورة الملحة لتحقيق استدامة في هذا القطاع.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

شرح تفصيلي لكيفية حساب البصمة البيئية في صناعة الاستضافة السحابية، مع التركيز على تأثيرات انبعاثات الكربون واستهلاك المياه.

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

تحليل شامل لتقنيات التبريد الذكية واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، مع أمثلة على تنفيذها بشكل فعّال.

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

توضيح أعمق لدراسة حالة عملية، مع تسليط الضوء على التحديات التي تم التغلب عليها والنتائج الملموسة المحققة.

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

توجيهات تفصيلية للشركات حول كيفية تحسين استدامتها، مع التركيز على الابتكار والبحث والتطوير في هذا السياق.

إعطاء نظرة شاملة على أهمية دور الأفراد والشركات في تعزيز استدامة الاستضافة السحابية، وتشجيع على اتخاذ إجراءات فعّالة.

توضيح مفصل للضرورة الملحة للتحول نحو الاستضافة السحابية المستدامة، وكيف يمكن للتكنولوجيا أن تلعب دورًا حاسمًا في هذا السياق، مع تسليط الضوء على الزيادة المستمرة في استخدام الحوسبة السحابية.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

توضيح أكبر لكيفية حساب البصمة البيئية مع توضيح محدد للتأثيرات البيئية لمراكز البيانات، ومعالجة قضايا انبعاثات الكربون والاستهلاك المائي.

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

توضيح مفصل لتقنيات محددة مثل تكنولوجيا التبريد الفعّالة واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، مع توضيح كيف يمكن تكامل هذه التقنيات في البنية التحتية للسحابة.

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

تفصيل أعمق لدراسة الحالة، مع تسليط الضوء على الخطوات التنفيذية وكيف تم تحقيق التحول نحو الاستضافة السحابية المستدامة والنتائج الملموسة التي تم تحقيقها.

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

تقديم توجيهات تفصيلية للشركات حول كيفية تحسين استدامتها، مثل دعم البحث والتطوير وتبني التكنولوجيا الجديدة.

تلخيص قوي يبرز أهمية الاستدامة في صناعة الاستضافة السحابية ودور كل فرد في دعم هذا التحول.

يرجى إخباري إذا كنت بحاجة إلى تحديد أي نقطة بشكل أكثر تحديدًا أو إضافة أي معلومات أخرى.

في هذا الجزء، يمكن توسيع المحتوى ليشمل توضيح أهمية الاستضافة السحابية في تحقيق التحول الرقمي وكيف يمكن للابتكار في هذا المجال أن يسهم في الاستدامة.

#استضافة سحابية #cloud hosting in saudi arabia #سيرفرات سعودية #cloud server in saudi arabia

3 notes · View notes

tfghjk · 3 months ago

Text

الاستضافة السحابية والاستدامة: خطوات نحو تقليل البصمة البيئية في عصر التكنولوجيا

المقدمة:

الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

تستعرض المقدمة أهمية الاستضافة السحابية في العصر الرقمي الحديث وتشير إلى التحديات البيئية المرتبطة بها.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

6. الختام:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

6. الختام:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

نبدأ بتعزيز فهم القراء للحاجة ال��لحة للابتكار في مجال الاستضافة السحابية وكيف يمكن للتقنية أن تخدم الابتكار والاستدامة في الوقت نفسه. يمكننا أيضًا التركيز على أمثلة عملية لشركات تطبق بالفعل استراتيجيات مستدامة.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

يمكن توسيع هذا القسم ليشمل تفاصيل إضافية حول استراتيجيات المستقبل، بما في ذلك الابتكار التكنولوجي وكيف يمكن دمجه بشكل أفضل في بيئة الاستضافة السحابية.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

تحليل شامل لتقنيات التبريد الذكية واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، مع أمثلة على تنفيذها بشكل فعّال.

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

توضيح أعمق لدراسة حالة عملية، مع تسليط الضوء على التحديات التي تم التغلب عليها والنتائج الملموسة المحققة.

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

توجيهات تفصيلية للشركات حول كيفية تحسين استدامتها، مع التركيز على الابتكار والبحث والتطوير في هذا السياق.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

تقديم توجيهات تفصيلية للشركات حول كيفية تحسين استدامتها، مثل دعم البحث والتطوير وتبني التكنولوجيا الجديدة.

تلخيص قوي يبرز أهمية الاستدامة في صناعة الاستضافة السحابية ودور كل فرد في دعم هذا التحول.

يرجى إخباري إذا كنت بحاجة إلى تحديد أي نقطة بشكل أكثر تحديدًا أو إضافة أي معلومات أخرى.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

زيادة في التفاصيل حول تأثيرات البصمة البيئية، مع إدراج أمثلة عملية لكيفية تحديد وقياس الآثار البيئية لمراكز البيانات وأجهزة الاستضافة.

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

توسيع للشرح حول تقنيات التبريد الذكي ومصادر الطاقة المتجددة بشكل مفصل، مع التركيز على التقنيات الحديثة وكيفية تكاملها بشكل فعّال في بنية الاستضافة السحابية.

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

توضيح مفصل لكيفية تنفيذ الاستراتيجيات المستدامة في دراسة الحالة، مع تقديم تحليل شامل للتحول البيئي والآثار الفعلية.

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

تفصيل التوجيهات للمستقبل، مع تحديد خطوات عملية للشركات لتعزيز استدامتها، بما في ذلك التعاون مع المبادرات البيئية وتبني أساليب جديدة للابتكار.

إعادة تأكيد أهمية الاستدامة في قطاع الاستضافة السحابية، وتحفيز القراء على تبني الممارسات البيئية في استخدام التكنولوجيا.

في هذا القسم، سنقوم بتوضيح الارتباط الحيوي بين الاستضافة السحابية والاستدامة، مع التطرق إلى كيف يمكن للتكنولوجيا أن تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الأهداف البيئية.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

نقوم بتعزيز الجزء الأول بتفاصيل حول الأساليب المستخدمة لحساب البصمة البيئية، مع التركيز على أثر مراكز البيانات على التغيرات المناخية واستنفاد الموارد الطبيعية.

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

نقدم تفاصيل أعمق حول كيف يمكن تطبيق تقنيات التبريد الذكي واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، مع تقديم نماذج عمل ناجحة.

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

نوسع هذا الجزء بتوضيح كيف تم تنفيذ الاستراتيجيات المستدامة في دراسة الحالة، مع تسليط الضوء على التحديات والفوائد الفعلية التي تم تحقيقها.

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

نقوم بتوسيع هذا الجزء ليشمل توجيهات أكثر تفصيلاً للشركات حول استراتيجيات مستقبلية، مع التركيز على التفاعل مع التطورات التكنولوجية الجديدة.

، سنعزز أهمية المسؤولية البيئية في صناعة الاستضافة السحابية وكيف يمكن للفرد والشركة المساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة.

في هذا الجزء، سنضيف توضيحاً حول كيف يمكن للتحول نحو الاستضافة السحابية أن يكون محركًا للاستدامة، مع التركيز على الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يكون لتكنولوجيا السحابة على التحول البيئي.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

نقوم بتوسيع الشرح ليشمل مفاهيم أعمق حول حساب البصمة البيئية، مع استعراض الطرق التي يمكن بها تحليل تأثير البيانات والحوسبة السحابية على البيئة.

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

نقوم بإدخال مزيد من التفاصيل حول كيفية تطبيق تقنيات محددة مثل تبريد المراكز البيانات واستخدام مصادر الطاقة المتجددة بشكل فعّال، مع توفير أمثلة على الابتكارات في هذا المجال.

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

سنقوم بتوسيع دراسة الحالة لتشمل مزيد من التفاصيل حول كيفية تنفيذ الاستراتيجيات المستدامة في الممارسات العملية، مع التركيز على تجارب الشركات الرائدة.

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

نقوم بتوضيح التوجيهات للمستقبل بشكل أكبر، مع تقديم استراتيجيات محددة يمكن للشركات اتخاذها لتحسين استدامتها وتكامل التقنيات الجديدة.

#شركة استضافة سعودية #استضافة سحابية سعودية #شركة استضافة مواقع سعودية

3 notes · View notes

ffgdghg · 3 months ago

Text

الاستضافة السحابية والاستدامة: خطوات نحو تقليل البصمة البيئية في عصر التكنولوجيا

المقدمة:

الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

تستعرض المقدمة أهمية الاستضافة السحابية في العصر الرقمي الحديث وتشير إلى التحديات البيئية المرتبطة بها.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

6. الختام:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

6. الختام:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

#استضافة سعودية #سيرفر سعودي #شركات استضافة سعودية #شركة استضافة مواقع سعودية

3 notes · View notes

alyawy · 3 months ago

Text

الاستضافة السحابية والاستدامة: خطوات نحو تقليل البصمة البيئية في عصر التكنولوجيا

المقدمة:

الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

تستعرض المقدمة أهمية الاستضافة السحابية في العصر الرقمي الحديث وتشير إلى التحديات البيئية المرتبطة بها.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

6. الختام:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

6. الختام:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

#شركات استضافة سعودية #استضافة سحابية #cloud hosting in saudi arabia #سيرفرات سعودية #cloud server in saudi arabia #استضافة سعودية #سيرفر سعودي

2 notes · View notes

kjhmnhb · 3 months ago

Text

الاستضافة السحابية والاستدامة: خطوات نحو تقليل البصمة البيئية في عصر التكنولوجيا

المقدمة:

الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

تستعرض المقدمة أهمية الاستضافة السحابية في العصر الرقمي الحديث وتشير إلى التحديات البيئية المرتبطة بها.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

6. الختام:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

6. الختام:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

#شركات استضافة سعود #شركات استضافة سعودية #استضافة سحابية #سيرفرات سعودية #cloud hosting in saudi arabia #cloud server in saudi arabia

2 notes · View notes

manoline2023 · 7 months ago

Text

الفترة الي فاتت كنت بتأمل في قصة سيدنا موسى وتحديدا الجزء المشهور الذي نعرفه ( عندما أمر الله سيدنا موسى ان يضرب بعصاه البحر فانشق البحر إلى نصفين بقدرة من الله عز وجل وتلك المعجزة الذي خصاها الله بسيدنا موسى )

الجميل في الامر وبعد طول تأمل

ان كيف الله سبحانه وتعالى قسم البحر الى نصفين وتجاوزه سيدنا موسى وقومه وان ليس بعيد عن الله ان تمتص الارض الماء ، او ان يرفع الماء لسماء ، بل جعل سيدنا موسى يمشى بين البحر دون تلفت الى الخلف ..

وهنا يستوقفني فكرة انا الله عز وجل كيف يجعلنا نمر من تلك الصعاب والنفاق والمصائب والابتلاءات كيف نمشي وسطها دون ان تؤذينا كيف قسمها الى نصفين كما فعلا مع البحر لسيدنا موسى كيف جعلني امشي دون ان أتأذى ،مدام نفسونا مسلمه لله دون ارهاق ولا نفاق سيشق الله لنا الصعاب كما فعلا مع البحر

3 notes · View notes

mrvictive · 5 months ago

Note

أنا أنون معندهوش فكرة انت traumatised من إيه بس دايما بحس إنه كان حاجة من ٣ أو ٤ سنين مثلا في الحدود دي، لأنه من وقتها وأنت متغير بالنسبة ليا كحد متابعك على تمبلر قبلها كنت ودود جدا وكنت أول صديق أعرفه على تمبلر أصلا وبتسأل وتتكلم وتشارك حاجات كتير، وكنت تنصحني وتساعدني حتى من غير ما أطلب.. يمكن ده التغيير بالنسبالي كحد يتابعك ومعرفش سببه إيه بس قلت عادي كلنا بنتغير والمهم إننا نتغير للأحسن ..

أتمنى لك الخير دايما وأنك تكون أحسن نسخة من نفسك

لو انت الانون اللي انا متخيله من ٣ سنين او ٣ ونص ف انا حقيقي زعلت ان our pathes took different directions مبدأيا...

يمكن دا بدايه التغيير فعلا اول طريق act V لو تفتكر... او في نص الطريق تقريبا...

بس انا حقيقي جزء من اني traumatized اني معنديش طاقه ا socialize بجنيه. الجزء ده انتي و بقيت ف مرحله كلها Victive اتمني ربع الطاقه دي تاني و اني اعرف اتعامل تاني....

بس كل اللي جوايا anger و rage و fury و temper بسبب كام موقف حقيقي انا متخيل اني تخطيتهم بس تقريبا لا.

اتمني انت كمان تبقي احسن نسخه من نفسك و عايش احسن act في حياتك

3 notes · View notes

tenebbris-blog · 2 years ago

Text

بوضع عدم الارتياح في المشاركة -خصوصا الأشياء الحقيقية- و كذلك البحث الغير مُجدي عن سردية أخبئ فيها تأثري المتكرر لنفس المشاهد جانبًا. الثواني القليلة بين الرؤية و وقع الشعور، خليط أصوات مترابطة، رائحة زهور لربيع ربما أتى قبل أوانه، اللفتات و الحركات في كل موقع عين.

دائما ما كانت الساعة ديه هي مهرب الواحد من نفسه أولا و الدنيا ثانيا، بعيدا عن حلمه و أمله، سكينة بلا زخرفة كبيرة -أدرك أني أحاول زخرفتها الآن- و ضجيج مريح، جميل و رائع و بسيط، جميل و رائع لدرجة تُدمع العين لانه بهذه البساطة، و يُضاف إليه شعور جديد، ألم مُر، لأني أعرف رغمًا عني أني لن أستطيع مشاركة اللحظة الأحب و الأخف مع شخص واحد بعينه، أريد -لأني قد وعدت بعدم استخدام أفعال ماضي- أن أشير له بدون كثير من الكلام، ربما بعين دامعة لأننا وصلنا، نحو المدخنة، الجزء الحنون و الواسع من ماء النيل الأزرق الحلو، و كام طائرة ورقية بتحلق بمعونة الريح اللطيفة، و بعدين ألفت نظره للجانب الآخر، الشمس و السحب، و الكثير الغزير من الأراضي الخضراء. الكم الا مُحتمل من الجمال لاني أراه وحدي، ليست مشكلة وحدة -نعرف ذلك- في الأساس، مشكلة بسيطة مفادها أني أقف هنا محاطا بكل ما يوقع السعادة و السرور في نفس المرء، و اني أريد نقل كل سعادة و سرور و طراوة و خفة و أي شعور آخر يضرب أوتار صحيحة في نفسي فابتسم و أدمع دونا عني و لا أستطيع، يضيق صدري بالكلمات في محاولات لنقله و المحاولات تبهت و تضيع في المسافات الطويلة الشاسعة -أوسع حتى من الأراضي الخضراء- بيني و بين الشخص الوحيد المعني و المُراد.

لذلك أيها الشخص المعني و المُراد، اعذرني لشيئين، أني لا أناديك باسمك الذي أحب و أني أستخدم (أيها) فقد علمت أنها تستخدم في حضور المُنادى، و لكن يمكنني التعلل بالمبالغة التي لم أصدق يوما أنك لا تحبها، انظر حولي و أرى كل الاشياء تحدث، طيور أبو قردان تغادر نحو الجزيرة فتلبث على الشجيرات طول الليل فتبدو كمتارس بيضاء في حلم غائم، و الطيور الأخرى التي أسميها عبثا بالعصافير السوداء الجميلة لا تزال تغني و ترقص، الاطفال لسه يلعبوا و الراجل العجوز يسير كما سار كل يوم وقت المغرب عائدا من بعيد، يلقي السلام و باين أن الكل يعرفه إلا أنا، البهائم تعود من الغيطان، تبدو طيبة و كبيرة، أجد أني أزيد من السرد، و لكن مجددا، يمكنني التعلل بالمبالغة، و لأن في ذلك السرد تخفف من كل ما هو ثقيل، حتى الجمال الذي أراه نفسه، فالجمال ثقيل علي وحدي، كنت أقول إن كل الاشياء تحدث، بل حتى القمر قد أتى متعديا على هيبة الشمس المُحتضرة، هناك فوقي في نصف حلة و نصف توهج، ربما لأنك لست هنا -تعلل آخر بالمبالغة- لتراه معي، كلها تحدث ببساطة و يسر و بلا تعقيد، إلا ما أريد، و ما أريد ينبغي أن يكون هو الآخر سهلا و بسيطا و غير معقد، و لكن الناس يعقدون الأشياء، هذا ما يفعلونه، يعقدون و يتحدثون و يرغون في ما لا طائل له، و نحن نجلس بلا حول و أيدينا مبسوطة أمامنا. أرى الآن أني قد أطلت عليك، كما أرى ذلك الصبي الصغير الذي يشاهدني واضعا يده على خده، ربما يقول من هذا المجنون الذي ينظر إلى السماء بفاه مفتوح، يبتسم و يهز رأسه، يمسح عينيه، أخبرتك قبلا أن الجميع هنا يظنوني مخبول، خائب، لاني لا أفعل ما يفعلون، ربما أنا هكذا فعلا، و لكني لا أبالي، لم أبالي برأي أحد، اهتم فقط بما تظن، لذلك حاولت دائما أن أكون صادقا و حقيقيا معك انت بالذات، رغم مغالاتي في الوعد، و الشعور، و تلك الكلم�� الأخرى، لذلك أيها الشخص المعني و المُراد، سأقضم لساني، و أبتر أصابعي قبل أن أذكر كلمة الأمل مرة أخرى، أملي هو مرضي وحدي، كما قال صوت في الراديو ذات صباح أن الدنيا مش بتمشي كدا، الاسراف في الأمل غلط، الإرادة بدون عمل و سعي مش صح، دوامة كبيرة من لوم النفس و الزعل، طيب، سأكف عن الرهط، ليس هذا بوداع، ليس هذا بشئ أصلا، ربما واحدة من مبالغاتي الكثيرة، أو فقد و شوق أداريه، لا أعرف.

أتمنى و أرجو، عسى أن يتحقق أي منهما، أن تكون بخير، و عائلتك بخير، قططك، منزلك و مدينتك، أريد لتلك السعادة أو السرور أو الشعور الغير موصوف الذي يغدوني كلما وقفت وحيدا في الأعلى لا أفكر إلا بك أن تطير عاليا مع السحب و مع الشمس الماضية الآن و مع ضوء القمر كمان، لتلبث و تستقر عندك، أريد أن ينتقل لك كل ما هو لطيف عموما، أريد أن أمر برأسك على الأقل كلما فكرت أنا بك، و أنا أفكر بك على الدوام، طيب سأتوقف، لأن الوجع لن يقتنع بالاختباء طويلا، أتمنى و أرجو أن تخلو أيامك من الوجع.

هل ستغادر؟ ستنظر نحو نقطة بعيدة خلف كتفي، ستنظر إلى حذائك، إلى السماء، إلى الأشياء كلها إلا عيني، التي خلالها تتسرب روحي، آملة أن تتركني إليك، هل ستتركاني معًا؟ أنت و روحي، تدير لي خدك و من ثم تتحول إلى ظل آخر يبتعد، حتى تنحسر في نقطة صغيرة ستزين سماء ليلي الطويل البارد. هل ستغادر؟

طاعنا ضميري في الظهر، قالبا الصواب فوق الخطأ فلا أفرق بينهما، أريد أن أنسى فأحدثك، أن يضربني خبل فأسافر، أترك مكاني فلا أثر لي به، �� آتي، عندما أفعلها، هل ستعرفني؟ تتذكر وجهي العابس، صوتي الهادئ الضعيف، نظراتي الهاربة الخائفة من أن تُلتقط، هل ستعرفني؟

كل ليلة أتألم، أقول آه بكل الكلمات فلا تكفي، أحيانا أقول لم تكن لي في الأصل حتى تضيع، و أخرى أقول ٱن هذا خير، و أن العوض -كلمة تعلمتها منذ ثلاثة أسابيع- سيأتي و يرمم ذلك الشرخ الطويل الذي أصاب إيماني، و تارة يخبرني الوغد المُسمى بالأمل أنه ربما، ربما، و ربما أخرى زيادة، أن العوض هو أنت نفسك أنما في وقت آخر، عالما أن كل يوم أقضيه أنا، أو أنت إن لم تكن نسيتني بالفعل، و البعد بيننا يزداد أشبارا مما لا تستطيع أيادينا قياسه، تلك الأيام و الأشبار تحولنا إلى أناس آخرين لا نعرفهم، فلا تمد أرواحنا أطرافها لتلتقي في منتصف المسافة بيننا عندما يأتي ذلك اليوم، مكممًا فيه ذلك الصوت النابت في السواد المعتم إن قال هذا لو أتى ذلك اليوم، أتألم و أتوجع، لا أريد أنا أغادر الألم، لا أريد أن أغادرك، لا أستطيع أصلا.

أتذكر أنني و في كل مرة تضربني فيه الدنيا -أكبر الموضوع فهذا ما نفعله عندما نتألم، و الدنيا لا تبالي بي أساسا- توصلت معها إلى اتفاق، تتركني هي أمضي نحو ألمٍ أقل، و أترك أن معها جزءا من روحي و ذاكرتي، ذلك الجزء هو نفسه شخص قديم كنته أنا، عندما أنظر خلفي الان أرى أنني تركت الكثير، العديد مني و منها، الأمر أنني الآن لم يتبق لدي الكثير، هذا أنا و هذا أنت، و هناك الألم، و الدنيا تمد يدها تنتظر، ماذا أفعل؟

لماذا لم أقولها لك؟ صوتا و كتابة و رسما و روحا و كل صورة ممكنة من صور التعبير، أنا أحبك، أحببتك و سأحبك، يوم الثاني و العشرين من سبتمبر من العام قبل الماضي، يومها قلت مواربًا، خجولا و بعين زائغة مرهقة، أني أكن لك الكثير من الحب، وقتها، و في الصباح الموالي، لم أشعر ٱن هنالك ما قد نقص مني، بل على العكس، لم أندم، لم أخجل، و لم يضحك علي الصوت في رأسي، منذ ذلك اليوم و أنا أحبك، أتى أمل و لم يغادر، أتى وجع و ظل، أصل إلى مفترق الطريق جاهلًا، و أنا أحبك. أدونها هنا في منتصف لغو طويل و لا أريد لك أن تجدها، ما لم يُقال في وقته و موضوعه لن تأخذه أنت، أليس كذلك؟ ستمضي، سيصبح حديثي بلا مأوى، كما وُلدت أن بلا مأوى -أبالغ-.

أجدك في كل رواية و نص، في كل ضحكة جميلة، في كل شي أحبه، في ظلام غرفتي، و في نور النهار، قبل أن أنام و فور أن أستيقظ، في عيني اليسرى في المرآة، و في صوتي أثناء تلفظه لإسمك، أجدك بين اللحظة و الأخرى، أجدك في كل هذا إلا في الموضع الفارغ جانبي.

أدرك ما أفعله الآن، لا يمكن وصفه بآه، أو بشوق، أو بتخفف و بحث مضنٍ عن السلوى، أدرك ما أفعله، و ربما تدرك أنت أيضا، هذا إن وجدت حديثي هذا.

سأرفع يدي كل ليلة، و إن أصابهما التعب، سأمد بصري لأعلى، و أدعو، أدعي، اكتب له الخير، خفف عنه، و الطف به، أنت اللطيف يارب.

لن أرى السماء أو القمر أو البحر، لن أسمع الموسيقى، لن أفعل شئ كما اعتدت أن أفعله قبلك، حدث و خلاص، داء و دواء، خلاص.

أريد للنوم أن يأخذني بين ذراعيه، سأهرب إليه كما اعتدت، و بعدها، لا أعلم.

ألازلت تقرأ؟ أعلم أن كلامي الان بلا معنى لأنه منزوع الأمل و الجدوى، إن لم نصبح معًا فما فائدة الكلام، أليس كذلك؟ ربما، على العموم أنا أفتقدك مجددا، أحاول أن أفكر في أشياء أخري، أفعل ما هو جديد، ما ليس يشبهني، صعب جدا أن أخرج مني، و كأنها دمية باندورا، كلما نزعت طبقة أجدك خلف الأخرى، واضح أني أحاول نسيانك، يمكنني أخبارك أنني لا أحاول بشكل جاد، فلتطمئن، أو لا، لعلك لا تهتم أصلا و لعلي أحدث نفسي، شاب أحمر الأنف يجلس وحيدا بغرفته آخر الليل، بجواره كتاب مقلوب و بأصابع أكلها البرد يكتب لك كلاما لن تقرؤه، لماذا أشعر أنني أنا أثناء حديثي لك؟ لا عجب، فهذا الشخص لك، هذا الشخص الذي أنا عليه الآن موجود لأنك هنا، كنت أقول لنفسي على مدار أيام أنني يجب أن اقتلني حتى أنساك، حتى يأتي جديد آخر غيري فيحرك ساقه خطوة أخرى، خطوة واحدة و ضرورية، ضرورية؟ أفتقد فهمك لي و فهمي لك.

مش مهم، سألتقط كل فترة صورة للغروب لأنك تحبه لعلك يوما تراه، أخشى أن يأتي اليوم الذي لن تراني فيه عندما تشاهد غروبا أو طيورا ترقص، لن يأتي اليوم الذي لن أراك فيه عندما أشاهد غروبا أو طيورا ترقص.

غدًا، سأتي لك بصورة الشجرة العملاقة التي اعتادت أن تكون خيال مآتة.

غدًا، سأشعر بالسوء لأني كاتبتك، أو سأشعر بالخفة كما اعتدت، لا أعلم.

بيني و بينك خطوتين، شوف بقينا أنت و أنا فين.

بيني و بينك سور ورا سور، و أنا لا مارد و لا عصفور.

بيني و بينك أيام و يعدّوا، بيني و بينك أحزان و ينقضّوا.

في شهر اثنين، ذاكرة أمرين اثنين، موتٌ و ميلاد. كلاهما يخصك، أنا قد حظيتُ بنصيبي من أحدهما، كان ذلك في شهر اثنين أيضا. معلش.

أنام اثني عشرة ساعة، لا أشعر بنصف وجهي، عيني في ذات النصف رؤيتها غائمة، أما أذني فلا تسمع دق قلبي كما اعتادت، لا تسمع إلا البقايا الخافتة لصوتك بعد ليلة طويلة من أحلام -أنا لا أرى أحلاما إلا كل فين و فين- كنتُ أعيد فيها عيش ذاكرتنا أو ذاكرتي معك، أتلاحظ أني لا أحلم حتى بالحياة التي نُكمل فيها قصتنا معا؟ إما أنني بشكل لا واعٍ مُشرب تماما باليأس و أن أملي ما هو إلا تحايل مقصود مني لأحيا في صورتي بعيدا عن لا وعيي، أو.. سأترك الخيار الآخر و ما يليه معلقا. أفتقدك.

أهواك بلا أمل.

تكرر فيروز، بنبرة مستسلمة، حتى الموسيقى تأتي في تأنٍ، و الكلمات تخرج هادئة بلا انفعال أو آهات طويلة، لا تقر�� شيئا غير أنها تهواه بلا أمل. لم أفهمها قبلا، الكل يعرف أن لكافة الأشياء غاية، و غاية الهوى هي الوصل و الالتقاء. يقول ابن عربي أن كل شوق "يُخفف" باللقاء لا يُعول عليه. دعك من ابن عربي و دعك من أن لكل شي غاية. سأحافظ على الهوى، و مُرغَما سأحافظ على الأمل.

لا أعلم كيف تمر أيامك، و هذا يتعبني أكثر. كل يوم أقوم و أقول لنفسي يوم آخر قد مر، هل نسيت؟ و لما لا أجد ردا أدرك أن عيد ميلادك قد اقترب أكثر، و هذا يتعبني أكثر و أكثر.

من أيام و أثناء مراقبتي آملا أن أنسى نفسي فيصير التنفس أسهل رأيت صبي و فتاة -مُرفق صورة بالأسفل-، يسيران كتفا بكتف، هناك شئ ساحر تماما في مراقبة طريق أرى أوله و آخره، اشاهدهما معا يبتعدان، قويان في وجه كلب ينبح على إحدى جانبي الطريق، قويان في وجه الريح و في وجه الطريق الطويل المُوحل. قكرتُ بك و نسيت نفسي فصار التنفس أسهل، للحظات فقط قبل أن أدرك أمرا آخر، أن كل منا يسير وحده، بلا كتف، في وجه الكلاب و نباحها، في وجه الريح، و بالطبع في وجه الطريق الطويل المُوحل. لا أريد أن أنساك. أما الألم فهو رفيقي.

ميهمنيش مين عزالي يا حلوة لو مرسالي وصل.

أصبحت أغاني الشيخ إمام، التي اعتدت سماعها و الابتسامة من الأذن للأذن محملة بالأشواك، لها طعم يعلق في آخر الحلق، طعم المرارة، كشأن كل شيء حلو لست هنا لتراه، لتسمعه، لتأكله حتى معي. المهم، أواصل ارتكاب الأخطاء بعدم التصرف، أتحول إلى كيان شفاف بلا وزن، يهملني الآخرون، ينسوني، لا أبالي بذلك كما لم أفعل، لأنني هناك، في رأسك، أو - أفضل- في قلبك، و لكن هل لازتُ هناك؟ إن نستني أنت فمن يذكرني؟ حينها لن أكون في أي مكان.

تبقى يوم على يومك، اليوم لاحظتُ - من جديد- أننا دائما لا نكون معا في ذلك يوم، في تلك الأعوام، و لا مرة واحدة كنت فيها جانبك مادة أو مجازا لأقول لك كل سنة و أنت طيب، يتعبني هذا، أريد أن أرى السعادة في عينك و صوتك و كل جوارحك، و لكنني أخشى أن يكون نسياني مرتبط بسعادتك، أخشى ألا تسعد و أخشى أن تنساني، يضنيني هذا.

لا أحمل صورا جديدة اليوم، و لا أعلم إن كنت تقرأ أصلا، سار معي كلب اليوم، مسافة طويلة، و كلما استدرت له لأناديه فيقترب يولي الأدبار، و عندما أعطيه ظهري يعود مجددا فيسير، في المرة الثالثة خُيل لي أنه يبتسم، ذلك أو أنني استجدي أي ابتسامة علها تصيب نفسي فأكفُ عن الادعاء، أضحك مع أصحابي، أتحدث، يصيبني الفزع قبل أن يصيبني النوم، أخاف أن أنسى نفسي فأتوه، أفتقدك لأنني نسيت نفسي معك و لم أفقد الطريق، أفكر بك الآن و اليوم و البارحة، و سأفكر بك غدا تماما في دعواتي الأخيرة قبل المغرب. يارب تكون بخير. لا تنساني.

٢٥/٢

١:٣٢ صباحا.

كل سنة و أنت بخير، أرجو أن يكون يومك سعيدا، مع عائلتك و أصحابك، أرجو أيضا ٱن يكون عامك الجديد هادئا و خفيفا على قلبك و روحك الحلوة.

القمر كان جميلا اليوم، رأيته خلال سيري و أردت أن أكتب لك قصة، الأحداث هناك و كذلك الأفراد و لكني أشعر بطيف غريب من الحزن، لا أعلم سببا له. مش مهم، سأكتب لك قصة حينما تغادر الغرابة الحزن، و سأسميها قصة ليلة الميلاد، ماذا يحدث بعد نهاية الأشياء؟

كل سنة و أنت طيب و رائع.

قد جاوزت الساعة الآن منتصف الليل بثُلث الساعة، أي أن اليوم قد مضى، هل كان يوما جيدا؟ هل جاءتك السعادة كما أخذتُ أدعو؟ أرى ذلك الآن و لا يمكنك حتى التخمين عما يفعله ذلك بي، أن أعلم أنك كنت سعيدا، يارب تدوم عليك.

و كأن الوقت في بعدك واقف ما بيمشيش.

لا أعرف كيف يصفون الأمر بهذه الدقة؟ لأن فعلا، الوقت في بعدك واقف ما بيمشيش خالص، تمر الأيام بسرعة شديدة أحيانا حتى أني أستغرب هل كان ذلك منذ شهر، أو عام، أو أكثر؟ لأنه و كأنك كنت معايا بعدتي و ما بعدتيش، فكل شعور كامن هنا لم يغادر أصلا، أفكر بك قبل أن أنام متحايلا على عقلي، أرجوك دعنا نراه، دعنا نسمع صوته، مرة أخرى، لا يتحقق ذلك رغم توسلاتي إلا في مرات معدودة، و كأن الواقع بقسوته المفرطة يريد أن يستأثر بك لنفسه. و تكونين أول فكرة أقوم عليها، في توهان أول اللحظات، يرقص الفزع و الظلام فوق صدري، أبحث عنك، أمسك الهاتف لأرى وجهك أو كلاما كتبتيه فأهدأ. أعتذر لأني أدوشك بهكذا أمور، انا مسرور لأنك مسرور. أنا ممتن دائما لأني أعرفك و أعرف أنك موجود و لو في مكان بعيد.

الجو دافئ للغاية، الهواء ساكن و الصمت يشد حوائط الغرفة، أشعر أنها تصبح أصغر كلما أغمضتُ عيني و فتحتها، قبل " التفتيحة الأخيرة" أتحسس دنو الموت.

أفتح عيني على قراءة عذبة -شي حزين أن أغلب الأوصاف أصابها الابتذال سواء من التكرار أو سوء الاستخدام- تؤثر في نفسي، تجبرني على الاصغاء، تساعدني على الهدوء، هدوءا لا أريده أصلا، لأن كل ما حولي هادئ و صامت بشكل مريب، ماذا يحدث؟ ما الذي يحيكه الظلام ضدي في الخارج؟

أشعر بوجع مادي، لا يمكنني أنا أبرز سبابتي و أشاور عليه عندما أسأل نفسي: بيوجع فين؟

ألم عام، و ارهاق، أمس أو اليوم فكلاهما اختلط، مع قلة النوم و التعب شعرت بأن رأسي فارغ و خفيف، كنت أجلس قبل الفجر أدعو الله، وجدتني ألغبط في الدعاء، أقول كلاما ليس في مكانه.

جيد أنك ربما لا تأتي إلى هنا، جيد أنك لا تسمع ثرثرتي البعيدة عن الشارع في آخر الليل، لا، ليس جيدا اطلاقا. لا يجب أن أقولها، و لكني احتاجك، محتاج لك. هل تحتاجني؟ في الإجابة طيف واسع قد يفسر كثافة شعوري نحوك. شعوري الذي لم أفعل به شيئا غير جلب الحزن عليّ و عليك.

اسمك يطاردني في كل مكان.

آخر مناوبة ليلية لهذا العام، لا أشعر بالكثير. أكتب لك من أمام البحر الذي لا أراه إلا ظلاما لكثافة الضباب، الجو غريب، يلمس عظامي بعض السنا البارد بين الدقيقة و الأخرى. أمامي عامود نور على الطراز الروماني، يهتز مصباحه ثلاث مرات قبل أن أعد الرقم واحد. أكتب لك باستعجال واضح، نضيع حياتنا؟ ما الذي يركض وراءنا و نركض وراءه؟ كيف لنا أن نستغل كل دقيقة؟ كيف لنا ألا نصف الوقت بالضائع؟ رائحة الهواء كرائحة ثوم عطن، و فوق رأسي يحوم طائر مجهول طويل الأجنحة، أظنه بومة، تقطن ربما أبنية مهجورة من المشفى الواسع.

آخر مناوبة ليلية و الوقت لا يمر، بداخلي حديث كتير و شعور واحد. ربما أكون الشخص الاكثر إثارة للملل في العالم، لا اجد ما أقوله في رفقة أحد، ستموت الكثير من الأشياء معي، العديد من الانفعالات التي وُءدت آخر حلقي - لا اعرف الطريقة الصحيحة لكتابة كلمت وُءدت، وُئدت؟- و الكثير الآخر من الحكايات التي لن تُروى، عالم من الشعور المفقود، هذا إن استمر الأمر على هذا المنوال، يعني ألا أقابلك، ستموت أفكاري و حكاياتي داخلي. أعرف أن هذا لا يهمك، الألم و الوقت الضائع. أرتجف الآن و تغيم رؤيتي رغم أنني ارتدي نظارتي، هل من الصحيح أن تراني ضعيفا؟ و أنت تحتاج كتف قوية؟

آخر مناوبة ليلية و الوقت قد مر، السابعة و الربع صباحا، الضباب يعانق كل الموجودات، و البحر، جميل جدا، أتوقف أمامه، أستمع إلى شهيقه و زفيره، يتنفس بهدوء، اتنفس معه بصفاء، شعور، سأحاول وصفه لك، نفس عميق نقي بعد امتلاء الصدر بركام الغيوم، فرجة بعد غمة، في توالي موجه المستكين الغير عابئ و المطيع جدا، مسح ناعم، يذكرني بمسح يد أمي الدافئة التي خشنت من العمل اليدوي، فوق شعري بهدوء و حنان، في ليالي مرضي حتى أنام. البحر جميل و غير واضح.

اسمها مروة، أربع سنوات، داء السكري النوع الأول، لا ينتظم معدل السكر في دمها و لذلك كلفوني بمتابعتها طوال الليل، كل ساعتين أوقظها، كانت تأكل في مرة و قالت لي اتفضل، صغيرة لطيفة جدا و شجاعة جدا أمام شكات الابر المتتابعة، لوحت لها " باي باي" فدارت ضحكتها، آخر مرة كانت نائمة، كانت تهمهم و تتقلب، لم أوقظها. طفلة جميلة كالبحر. لا أدري لم أحدثك بهذا.

أحدثك و أفكر بك، هكذا لا أكون وحيدًا. * مُرفق صورة للبحر بالأسفل، سأزيلها إن لم تعجبك.

أردت إضافة صورة جديدة للغروب و لكن التطبيق لم يسمح، الشمس برتقالية و هناك بعض الغيوم، لا شئ جديد، أعتقد أن لكل غروب روحه الخاصة، خسارة أنني لا أستطيع مشاركته معك.

لا يصبح الأمر أسهل مع الوقت، الحياة دائرة.

النبرة التي تقول فيها أم كلثوم: و افتكرت فرحت وياك قد إيه. تعذبني.

أتألم و أفتقدك، تدمع عيني و أفتقدك، أقرأ عن الحب و أفتقدك، أنام و أسمع الدنيا تمطر فأدعو متمتما من بين ستار دفء النوم بأن أكون معك، أ��دد اسمك ثلاثا و أتوه، أتوه و أفتقدك، أبكي أخيرا و أفتقدك، أبكي في كل عام مرة، ثم أبحث عنك لأحدثك عن بكائي، افتقدك لما أجدك، أفتقدك لما لا أجدك، أفتقدك دوما و باستمرار، أريد كما أريد كل يوم أن أكون معك.

اليوم كان صعبا، غير محتمل و شاق، حاولت، حاولت مجددا، لم أفلح، لم أنجو. عسى الغد يكون أفضل، أكثر راحة، و طيب، يجب أن انجو، يجب أن أحاول مجددا، من بين الألم و التعب، من أجل راحة محتملة، و من أجل رفقتك، من بين اليأس و برد الموت، من أجل أن أحيا، أين أنت في هذا الظلام؟ هل يعبر الصوت، كل تلك المسافات الثقيلة، فيصل لك و يطمئنك؟ أريد أن أطمئن أنا أيضا. ثانية، ملت الجدران استناد رأسي عليها. عسى الغد يكون أكثر طيبة.

يجب عليّ أن أعيد مواجهة آلامي القديمة، أعالجها، أداوي ما يُداوى فيها و أخبئ الآخر و أدفنه بعيدا، حتى لا يطالك إن لم أفعل صراخي الغير منتبه. لا أعلم أصلا لم تحاول من جديد أن تظهر بعد كل هذا الوقت، أو علها لم تذهب؟ تملأ صدري و تطارد عصافير السكينة فيه، تنشر الفزع في رأسي بضجيجها الذي يغلب ضجيج الألف صوت من زحام شخوصي، تضعفني و تسخفني فلا أحب ما أكون عليه بعدها. هل كنتُ أركض نحو جهات خاطئة؟ أسرح وسط سرحاني، أضيع في ضياعي، أخشى أن يسحب الفجر و نوره الحبال فلا أجد ما أستدل به على الطريق وسط ظلمتي، أخشى أن يطول سيري في الليل إلى الليل، أخاف من كوني سأظل هكذا، على تلك الصورة، الضعيفة الباحثة عن النور و الطمأنينة، الهاربة من نفسها إلى نفسها، أخاف أن تأكلني الوحدة فأخرج في صورة أخرى لا أعرفها و لا تعرفني، أود أن أكف عن الاعتذار، لنفسي لأنني في نهاية كل يوم، اكون أنا، أنا. لوالديّ لأنني لستُ ما يريدونه، و لن أكونه يوما، لاخوتي لأنني لست عطوفا أو مرحا، لأصدقائي فأنا فارغ و بلا طاقة، و لأنني لا أفيدهم كثيرا بصمتي الغريب حينما يرمون من أفواههم أحلام كسيرة و رغبات في الموت لا يبدونها عادة، و لك، أنت، يا مرد لطفي، سروري في أغلب الساعات، و حياتي -بلا مبالغة- لأنني لست قويا كفاية لأهزم الأميال و الأموال و عادات قد أقر بصحتها لما لا أجد ردا على الكبار باكيا صارخا بداخلي، أعتذر لك لأنني أبحث عندك عن أمن و سلام و حب لنفسي أنا، في حين أنني أنا من يجب عليه أن يكون لك الأمن و السلام و الحب. أريد أن أكف عن الاعتذار و لكني أنتهي معتذرا، لكل هؤلاء و لك أنت، و لنفسي، و للأمل أخيرا، ففي الغد سأبحث عنه، مفتشا في الأماكن كلها إلا في مكانه الوحيد، في الغد سأتجاهل ألمي القديم مرة أخرى، مخطئا في تسميته بالقديم. هلا تساعدني؟

ساعدتني، تساعدني، و ستفعل -إن شاء الله- بكلامك و وجودك، يصيبني بعض الفزع في نومي. أشعر أن في كل مرة نقول فيها إلى اللقاء تسقط قطعة منا معها، لأن الالم ليس طبيعيا او منطقيا -هل يمكننا عد الألم شعورا منطقيا؟ ربما- أعلم ما يلح عليك لفعله، أعلمه، ي��لمني أنني أعلم. لا أطمئن إلا بتوجيه الحديث لك، أو الدعاء نحوك. لا أحب كونك وحدك رغم كل هؤلاء، لا احب كوني وحدي. لا أحب تلك الوحدة.

فأصبح فؤاد ام موسى فارغا.. فربطنا على قلبها.

أفكر في التعبيرين مليا، أتوقف سارحا، في منتصف غرفتي و النور مضاء، هذا ما أشعر به، فؤادي فارغ، و أنني أتقوى بالدعاء، بالتوسل، بالتقرب، بالتجول وقت الفجر، نحو المآذن و الأضواء، النيل و الشمس الوليدة فوق صفحته، عمال النظافة اللذين لا يلتفتون لي، المقابر و هدوءها، بالدموع نفسها لما أفكر، أن اليأس ليس النقيض التام للكلمة الأخرى التي تعذبني -تعذبنا؟-، أنه في الحقيقة قريب جدا منه، كلما زاد اليأس في مقياسه المراوغ، اقترب و بشكل أدهشني منه، و لكني و إن كنت يائسا منهم، الكبار - لازلت مصرا على تسميتهم بذلك لأنهم ينظرون للأمور من فوق، منظور عالي و غير شخصي خالص- و غاضبا مني لأني لست قويا، صاخبا، ملحا و واضحا في الاعلان، أنا و الله لا أستطيع أن أمضي يوما واحدا دون أفكر بك، دون أن أتمنى في كل لحظة أن تلين الدنيا للحظات فقط، لا أطلب سهولتها دوما، حتى تتشابك أيادينا، بعدها يمكنني أن أحارب يمكننا أن نحارب، أن نقف، كتفي بكتفك، ظهرنا آمن بعد أن رممنا كسور الماضي، نملك يومنا، و يشد بعضنا أزر بعض، ماذا سيخسرون؟ المهم أنني لست يائسا أو غاضبا من تدابير الله، أؤمن بقدره، و بالخير، و بتطويع القدر بالدعاء، أؤمن و لست آمل أنني أننا سنتمكن، لما يأذن الله، أؤمن فيربط الدفء على قلبي، أمرنا كله على الله. يكون تكراري متعب لك، ربما، الأيام و المسافة و الألم و الحزن، في مواجهة النظر للأعلى، من يقوى على من؟ أتمدد سارحا، على سجادة زرقاء، وسط غرفتي، أحاول إغلاق أفواه تردد و تتساءل، أبعد جسدي كفاية عن الاصابع الممدودة، التي توجه الاتهامات، لم تحاول كفاية، ضعيف و متردد، كسول، بعيد، لست كاف؟ ازعق فيها، لا يمكنني مواجهتكما معا، أصوات عقلي و اصوات الناس، هل ترى؟ أعتذر لك، لو يمكنني كل يوم، أنني لست قويا كفاية، هل ترى؟ أتقوى بحديثك، أغلق الأفواه و أبعد الأصابع، أقوم من على ظهري، و أفكر، كيف؟ كيف؟ يجب أن أكون أكثر ضخبا و أقل خجلا، أتعبك كلامي؟ أنا متعب أكثر من كلامي، أريد أن أكون معك. أريد. هل أنت بخير؟

لا تبتعد، و لا تراكم الكلمات فتصير جدرانا، تكفينا المسافات. يضيق صدري كثيرا، كثيرا جدا، لن تحمل هذا عني الآن. تذكر: ما بيننا بساطة و لين، ما في الخارج هو الصعب و المعقد، تذكر... لا أستطيع صياغة الأمر، يتعبني ذلك الضيق، علك تفهم. كن بخير و لا تبتعد.

هل يوجد هناك ما يمكن قوله؟ أي شئ، لا أجد نفسي، لا في الحروف أو السماء، تقوم ذاكرتي بحجب مجموعة المشاهد بأكملها لأجدني واقفا في قميص فضفاض تهزه الرياح رفقة قلب�� المضطرب، أعلم أن حديثي كله يغرق في السخافة. أوجه حديثي لنفسي هذه المرة، لأنني أعلم أنك قد غادرت، ربما احتجت لشئ كهذا كي تغادر؟ ربما يحمل حديثي معان مبطنة بالقصد، و لكن مجددا، كل ما فعلته سواء كان حماقة أو رعونة أو غباء تام، كان عن حسن نية و قلة معرفة، لن يكون هناك ما يزيل الحرج، ما حدث قد حدث، انا هنا و انت هناك، حتى و إن غادرت فلن أغادر أنا، لا أعرف شئ، وجه، وجهة، أي شي آخر، غير هذا الأمل، غير هذا الذي أنا عليه الآن. بس، الواحد مش عارف يعيش ازاي، بتشاغل، بمر من يوم لآخر كأنه حلم غريب لا املك فيه القرار، بقول لنفسي الدنيا كبيرة، و لو منجحناش في الحب فالحياة مش هتقف، بس أنا مش سعيد، منطفيء، عليل، بسطح كل المشاعر، مش عارف اعمل ايه، مش شايف و مش حاسس بأي شيء غير ألم يأتي و يذهب، و جملة برددها لحد ما ياخدني النوم، يارب يكتب لينا الخير، الحمد لله، خير خير خير. النهاية قاسية شوية، و محرجة تاني، بس أكرر يمكن ده اللي كنت انت محتاجه عشان تناسني، رغم أني يمكن الأقسى من البعد نفسه و أننا مش هنكون أبدا لبعض بالنسبة لي أنك تنساني، أو اني اكون وحش، آخر صورة ليا تكون بالشكل ده، ضباب كتير في دماغي، بلف و بدور في كل الطرق لوحدي و الله، مش بعرف أسأل، يمكن ده خاطئ، يمكن ده السبب، فقدت الاتصال بيني و بين جزء معين من نفسي، مش عارف اعمل ايه، آخد خطوة في أنهي اتجاه، أنا فين أصلا و عاوز ايه، ممكن حاجة تساعدني شوية، لو في يوم ما، وقعت عينك على الكلام ده، هو طلب ممكن أناني، قول في أي مكان أني مش بهذا السوء، أني و برغم فشلي، مش بهذا السوء، و أنك برغم الالم و الإحباط و الخذلان عارف أن نيتي زي ما كانت دائما، أنك فاهمني زي ما كنت دائما. منتظر، و لو محصلش، متفهم، هو خطأي هعيش معاه. أتمنى تكون بخير شوية. أنت اقوى مني، دائما كنت أقوى.

اليوم سرت كثيرا، ربما أطول مسافة سرتها، حاولت كذلك كثيرا، جاهدا، أن أركز في كل الوجوه التي تطفح بقصصها، أصابني رأسي بالصداع من كثرة التجول بين مصائرها، المهم أني حاولت جاهدا ألا أفكر بك، أو أن ألصق ذكريات جديدة بأماكن كنت أفكر بك خلال سيري بها - ينطبق هذا على كل الاماكن تقريبا- و النتيجة أني عثرت عليك في كل الوجوه و كل الحكايات الظاهرة فيها، ونس، دفء، منزل، راحة، هدوء، سكينة، دموع، سعادة حتى، حزن هادئ كمان، كلها عندك. متى حقا أقول الوداع؟ يجب على الوداع أن يأتي كالموت، بغتة و بلا تخطيط و كشيء مُنتزع. لا أتمكن من الكتابة كما تعودت، و لا القراءة و لا المذاكرة و لا العمل و لا الحديث مع الناس كشخص عادي، قلبي مكسور و أشعر بالاحراج من نفسي أولا و حلمي ثانيا، و أخفي مضطرا كل ذلك، فمن يرى؟ لا أحد. أشعر أني غريب في كل الأراضي و بين كل الناس، أنت لست هنا لتراني، انت لست هنا لتعرفني، أشعر بالهوان و بخفة كيس فارغ. لا أحد يعرفني مثلك، خطأ؟ لا أميز شيئا هذه الأيام، يمكنني تكرار��ا، أفتقدك أفتقدك أفتقدك الان و حتى أسقط في النوم. أفتقدك. سلام.

أدعو لك على الدوام، رغم الألم و ما يأتي بعده من سوء، لا أريد أن أتوقف، لا أريد أن أنسى، لا أريد للألم نفسه أن يزول، لا أعرفني بدونه، لا أعرفني بدونك، عساك تكون بخير. أعتذر لك على الدوام. ربنا يكتب لك الخير. سلام

أتوقف عن الادعاء بأنني أحاول، لأنني لم أكن أحاول أصلا، هذه ظلال لن أركض منها، لا تصيبني بالذعر، دافئة و تحتوي، ملاذ و ملجأ من سوء الدنيا و الألم، سلام و راحة، واضحة و حية، و الوضوح ينفي صفة الظل، هي ما يحميني من الظلال، النور بين السحب، و السلوى في غروب يتكرر، و ذكري ندية في ضباب فجر، نجم كبير يلمع في اتجاه يتغير بتغير فصول، حي و خالد، مستمر بروح ما حولي، مستمر لانك هنا قبل أن أكون أنا هنا. سلام بلا وداع، سلام التحية الأولى.

يمكن القول بيقين الذاكر بأن غالبية الليالي إن لم يكن كلها، التي أتاني فيها النوم، متعجبًا من وجهي الصافي و قلبي الدافئ و روحي الطافية، يجمعها حضور واحد، طيفك و حديثك و لطفك. أتمنى أن يدوم ذلك الشعور طويلا، حتى الصباح أو الظهيرة على الأقل، أو اكون طامعا جدا و أطلب أن يختلط وجدان الكلمات الأخيرة بغمرات نوم أخاف عاقبته و أريدها. الله يسعدك و يفرح قلبك.

قلبي مثقل بشتى الهموم، لا أحب الشخص الذي انا عليه اليوم، على مستويات عدة، أقاوم وحدي السوء، اضطرابات و موت، زعيق و نظرات حارقة و احباطات، سرعة لا استطيع مجاراتها دون أن أتحول إلى آخر، متعب، أشعر بأن نفسي تنصهر و تتحول، مع ذلك لا أتوقف عن الابتسام، لا يمكنني الشكوى أو الإفصاح عن كثير، في ظل الأحداث و في ظل التعب و في ظل -لن تصدقي- تحفظي نحوك، لا اجد نبراتي و روحي إلا في ثوان اقضيها وحدي، بعيدا عن ضوضاء و مسئولية، لن أهرب منهما كما اعتدت، اتنفس و أنظر للسماء، تبدو بعيدة، تبدو النجوم كأشعة حارقة من ذاكرة حلم مفقود، و القمر أخشاه كبرد الشتاء الذي يحمل رائحة أمل محترق رفقة شذى فطر المطر الحنون، و ثوان أخرى اقضيها معك، في محادثتك أو التفكير الهادئ الذي لا يخلو من ألم بك، لماذا ترتبط كل الاشياء الجميلة بالألم؟ يمكنني تكرار قول انني افتقدك، في كل ثانية، و في كل تعب، فور أن يلامس ظهري سرير بارد في غرفة بجدران بيضاء، أبحث عنك، رسالة ضلت طريق السكوت المقصود، ذكرى سعيدة، أنت مكاني الآمن، لانك أنت أنت، من جعل المكان مكان. عسى ليلك يكون هادئ، و يومك يكون أفضل، و تعبك يكون أقل، من ليلي و من يومي و من تعبي.

*ألتقط لك صورا لحديقة و اشجار، للأشياء من حولي، للسماء و لقطة بعيون عسلية.

و لو ليوم واحد، أريد لذلك الشعور التابع للفوقة أن يزول، أو أن تخف حدته قليلا، الحجارة في حلقي، الثقل في نصف جوفي، تتابع الأنفاس، الألم و الكدمات بين الكتفين، الظهر المقصوم، و تخدر يقود جيوش نمل في الأقدام، لا أستطيع التعبير عنه ��فاية و لكنه هناك، كل يوم، كل صباح أواجه من جديد نفس الظلمة الثقيلة التي لم و لن تأسرها كلمة، أحاول في المساء جمع مع يكفي من كلماتك، من نور السماء، من كل ما أعرفه من لطف و دفء، عساه يعينني في الصباح أمامها، لا تفلح، أدفع بجسدي للأمام، بقوة ما لا يزال حيا، و بخوف من يعلم، أن مزيدا من الانتظار يعني مزيدا من الظلمة و الألم، لا بأس، بتوغل بسيط في ساعات يوم أنسى، لذلك ربما أمضي طويلا من الوقت في أسهل الأشياء.

أعود إلى البيت فأجد صغار القطة الستة و قد أصبحوا أربعة، و الرابع، بني جميل الوجه ينازع، أمسكه، جسد يبرد و نفس يتتابع، يموء بضعف، أجلس جانبه و أنظر لاخوته و أمه، أخشى أن يصيبهم ما أصابه و لن يُترك وحده، أعلم بالتجربة أنه في مرحلة أخيرة، و أننا إن كنا لماحين كفاية لالتقاط بدايات مرضه فجهل بلدتنا لن يضيف إلا مزيدا من قصر اليد، أضعه في جيب سترتي الدافئ و أتحرك فأنتحي جانبا و أجلس، أمسح على رأسه، أردد معلش كلما خرج مواء ضعيف من فمه، بين وقت و آخر يدفع بجسده، يفتح عيناه و ينظر، هل أحمل ما يكفي من رائحة أمه؟ لا تساعد برودة يدي، أستمر في المسح و التربيت حتى ينام نوم المريض. الموت ليس أمرا يمر، رغم كهولته، رغم تكراره، و رغم انتشاره في الأرجاء في أيام كهذه، أشعر به يتراكم، يقوى و يزداد ثقلا، قضاء هؤلاء لم يكن يوما هينا على روحي، لا أستطيع حمل المزيد، ذلك الألم و الضعف و الارتخاء الأخير، معلش معلش، أرددها و أمسح، لن يوقف ذلك لا موتا و لا ألما و لا ظلما، ينبغي أن يقولها أحد. معلش.

طبائع الأشياء يشوبها تشوه، لا يشفع سكون لما سبقه من ألم و نزاع للحصول على الهواء، لن تشفع كرامة الدموع و الخرق البيضاء مذلة تضرع و تراب، لن يشفع النسيان و لا الآلام الجديدة و لا الحياة نفسها مقدار حبة تراب مما يغطي تلك العيون السوداء المفتوحة. كل شعور و فعل، كل خطوة و خفقة قلب، جميعها ممضوغة و مبصوقة، فالحي يجب أن يحيا رغم كل شيء. معلش. و معلش أخرى لك لاني اكتب هذا الكلام هنا، عندك، فهكذا يمكنني تذكره.

تمضي أيام. كررت تلك العبارة كثيرا و لكنني أتأملها الأن، ربما للمرة الأولى أو يمكن أنني فعلت ذلك من قبل و نسيت، أنسى كثيرا، أنسى نفسي، الشخص الذي أكونه، الذي يفعل الأمور بشكل معين، الذي لا يرضى بأخرى لأنه يملك أسبابه القوية، أهيم و تبهت روحي و أقع، ينبهني الألم أخيرا أنها مضت، الأيام، و أنني انا تغيرت، لا أتعرف على هؤلاء الذين حولي، المكان الذي أنام به، صورتي، صوتي أثناء الزعيق، ابتسامتي الغير عابئة أثناء فعل اجراء بالغ التعاسة، من أنا؟ تؤلمني أصابعي و يزيغ بصري فأتذكر أنني يجب أن أغير نظاراتي، لا أجد وقتا؟ لا أدري، لا املك طاقة؟ ربما، يؤلمني أكثر أنني لا أستطيع كتابة قصة، ت��فهة و غير مجدية و لكنها صورتي المتمثلة، شخص يمكنه الحلم بعيون مفتوحة، يأمل رغم كل شي، يصلي بروحه كلها و يجد السلوى في قول يارب، يا كريم، يا مسبب الأسباب. تمضي الأيام، افتقدك كثيرا، جدا، توق كبير، أجره خلفي كلما نظرت للسماء، جميلة للغاية و طيبة حد أنني أريد البكاء، كثيرا و الله، أعلم أن ذلك سخيف، و لكنني اكتب لك، و ذلك يبدد السخافة، أكرر كثيرا أنني أجد نفسي عندك، نفسي التي فقدت. هل هذا أنا الذي يكتب أم غيري؟ يمكنك اخباري؟

الرابط لمجموعتي -مجموعتنا- من الصور، علك تريديها.

https://photos.app.goo.gl/iUxLLWXL4RNpCKsK8

أنت، كما أنت. تصبحين على خير.

All is well?

يبدو أن السير هو الآخر قد هجرني، مرقت عبر اغلب شوارع المدينة اليوم، كانت مظلمة و باردة و خالية من المعنى الذي أبحث عنه، و كانت ممتلئة بروح أهلها و ضجيجهم الذي يشعرني بالغرابة، هل سيأتي اليوم؟ الذي سأملك فيه بيتا، شقة، غرفة أشاركها مع؟ تمتلئ بروح. أهذي. كانت مظلمة. يعبرني الهواء الدافئ، هل غادر الشتاء؟ تنكمش أصابعي و تتقلص روحي في صدري، أنظر للأرض طويلا ناسيا أنني أعبر شارعا مزدحما، أصطدم بكتف فأعتذر، أرفع رأسي للسماء فلا أجد نجمة واحدة، أبحث في الأركان عما ضاع، أريد الحديث، أريد البكاء، أريد الصلاة، اريد الدعاء، أريد أن أكون معك. أشتري حلوى دائرية كبيرة نصفها شيكولاته و الآخر فانيلا، يوم ميلاد امي غدا، أفاجئها و لا تبدو عليها المفاجأة رغم أنها حاولت، أنظر لأختي بنظرة لوم فتضحك و أضحك. تضع أمي أول القطع أمامي، تعطي اخوتي، أبي و القطط، تطعمهم جميعا منها و أمام اصراري تقطع لنفسها مثلثا صغيرا و تدعو لي بالسعادة و النجاح، أشعر بالحرج فأغادر.

لستُ بخير، أعلم ذلك، أستمع للمنشاوي و لا تتجمع الدموع في عيني رغم ما يتهاوى داخلي. لستُ بخير، هل أنت بخير؟

أيام طوال، يؤلمني كل شيء. قدماي من السير و عيناي من طول النظر، و رأسي يدور، تشغلين بالي كثيرا، هل حدث أمر ما؟ ماذا حدث؟ أينبغي أن أقلق؟ لماذا لا نستطيع النوم؟ يلازمني شعور ما. طمني.

أعود لما كتبته العام الماضي، قمر جميل و طيف حزين. لو كان هناك أمر مستمر من هناك إلى هنا فهو الشعور. غاضب؟ حزين؟ شاركني. سأتمنى لك يوما طيبا و عاما أسعد. ربما تحاول إلقاء نظرة على الصور المتكررة.

كان اليوم مؤلما. تصبح على خير.

معًا.

أفتقدك. تصبح على خير.

أرجو أن تكون بخير. تصبح في راحة.

أدعو لك كثيرا، بلا أنانية فلا تقلق، أو بقليل من الأنانية الصراحة. جد لي مكانا بين أدعيتك إن استطعت. كن بخير.

أحب قرآن المغرب، قرآن الفجر أيضا، أفتقد السير إلى المسجد في تأن أو استعجال وسط رائحة الورد المنبعثة من الجزيرة، أفكر بك، و أدعو دعاءا عريضا، أشعر في تلك اللحظة تحديدا، الآن، أنني متعب كثيرا، أفتقدك، أقولها كثيرا، ربما أكثر مما تفكر بها حتى. كنت في حاجة إلى وجودك اليوم، بجانبي. تصبح على خير. ادع لي.

ما الذي يُقلقك؟

اليوم أصابني الغضب مرتين، و كنت وقحا في واحدة، تعبا أو نقصا في النوم، لا فارق، لا أريد أن أكون وقحا أو غاضبا عند أول تعب، أواجه حتى صعوبة في سرد أفكاري الخاصة، أفكاري أنا، و كأن الأمر أنني أتسلل لألقي نظرة قلقة خاطفة داخل رأس شخص آخر. أمنع نفسي من الذهاب إليك لأنني أعلم أن تلك الصعوبة ستلين، ستتبدد المخاوف بأنني أصبح شخصا آخر وقحا لن تحبيه، أصبح أكثر هدوءا خوفا من خسران أغلى الأشياء، محبتك، هل خسرتها بالفعل؟ معلش اعذري طبعي القلق. أمر ما طريف، عرض عمل آخر، مال جيد و مجهود أقل مما أبذله، تخطيت امتحان و اقتربت خطوة أخرى، خمني، من أول شخص أفكر في اخباره؟ أو أخذ مشورته؟ أشعر أنني تائه حقا، لا أعرف طريقا غير ذلك الذي وضعناه، لم أغادره رغم أنني واقف، معلش أني واقف، مازال يعذبني أنني هنا و أنت هناك. معلش. أصابني دور برد طويل، سعال و صداع و ألم بالحلق، تغادرني الأعراض واحدة واحدة، اعذر تفاهتي هنا، أريد اخبارك بكل شئ. علاقتي بالآخرين ليست في أفضل صورة، بعيد و لا أتحمل الحديث الطويل، في البيت أو مع الأصدقاء، تخبرني أمي و صديق آخر أن لا تفكر وحدك، حسنا أريد أن أفكر معك. ساعدني، الآن و عندما تأتي الفرصة. اشتريت كتابين بسعر رائع، يتحول شراء الكتب إلى هواية. الأسابيع الماضية كانت طويلة و متعبة، تمر الأيام و أنا بعدي، لا أعلم إلى متى، أخاف أن تستمر في المرور و أنا بعدي، أيامك أقل تعبا؟ إن شاء الله تكون أحسن. المهم لا تقلق من اي شئ، أخبرني ما الذي يقلقك إن استطعت. عسى أن ترى كلامي هذا سريعا لأعلم، أعتذر إن طولت عليك.

دعوت لك اليوم كثيرا، أكثر من أي يوم في رمضان، بتجرد تام في بعضه و بأنانية في آخر، دعوت لذويك و له خصيصا، أتعلم أن تلك أول ذكرى لك معي؟ أدركت ذلك أمس. كالعادة، ادع لي رجاءا، و لنا. تصبح على خير.

اليوم أشعر أنني إثنان، لا أحبه و لا يحبني و بالتالي يغمرني شعور القلق و عدم الارتياح، الأمس قال لي زميل عدة عبارات لطيفة، سرتني، أردت سؤاله: هل تعرفني حقا؟ و لكني ابتسمت و غيرت الموضوع. هل يمكنك ردي إلى نفسي؟ لكي أشعر أنني واحد و ليس ساحة لأطراف متنازعة تقلق الروح. لا يهم. تصبح على خير.

يوم طويل. تصبح على خير.

بخير؟ كل الطرق موحشة و باردة، قلبي ثقيل أثناءها، يعمها دفء غريب عندما أفكر في البيت، بيت، بيت، يمكن إضافة بعض الضمائر، مجددا أفتقدك نهاية الأيام ��لطويلة، أفتقدك أثناءها. أرجو أن تكون بخير، أبحث عن مساعدة، أتحرك، أعلم اني بطئ و الله و لكني أتحرك. تصبح على خير.

يتوقف حديثي عن الوصول إليك، لا يدركك في سيرك و تجوالك، لا يقطع كطائرة ورقية خفيفة سماءك، لا يرافق قمرا أصفر حزن ليلك، لا يعبر هفوة ذهنك، أو يمسح في غفلة طيف عينك أمام مرآة قبل الخروج، لا يدلك و لو خاطرة في عودك المتعب إلى بيتك، يتوقف، بغتة، كما بدأ، بغتة و دون أن ندرك. فحديثي يأكله الغضب و السأم، التعب من التكرار و الانتظار، فما العمل؟

يمر يوم، يومان، و ستمر أيام و شهور. سأتذكر و كأن شيئا لم يكن. بعد العشاء أصلي صلاة الاستخارة كأن شيئا لم يكن، قبل الفجر أصلي صلاة الحاجة كأن شيئا لم يكن. أدعو في الركعة الأخيرة الدعاء ذاته، كأن شيئا لم يكن. أموت و يموت الأمل بي، يحيا ما يحيا كأن شيئا لم يكن. في الليل و قبل أن يصيبني الخوف ذاته أتذكرك فأهدأ كأن شيئا لم يكن. في حرارة اليوم أقول يارب الشتا ييجي و أضحك كأن شيئا لم يكن، على المقهى مع الأصدقاء نتحدث عن أخبار البلد يقولون ما يقولون و أقول ضاحكا وحدي يارب نسافر، كأن شيئا لم يكن. في ثنايا حديثي مع نفسي منفعلا، أقول يا هند ساهيا، كأن شيئا لم يكن. أنظر للقمر، بدر جميل خلفه ينطرح ستار من بحر معتم، و أقول أليس القمر بجميل؟ كأن شيئا لم يكن. أسير و أراقب ظلي الطويل و أبتسم، وحدي، لما أتذكرك -فكل شيئ يذكرني- و أقول أفتقدك كأن شيئا لم يكن. أقابل رجلا عجوزا طيبا أحييه فيبتسم في وجهي، أتذكر الرجل الطيب فأدعو له و أحلم، كأن شيئا لم يكن، تؤلمني بقعة عريضة، هنا بين كتفاي، معلش، أسمعك بوضوح فيصير الألم شيئا محتملا، و كأن شيئا لم يكن. تتصاعد المرارة في حلقي، تتجمع الغيوم من كل حدب فتدنو من عيني، و لكنني لا أبكي، أريد البكاء، معك، جانبك، كأن شيئا لم يكن. يصيبني حزن رهيب فيقطع حديثي. معلش، معلش. سنعيش، كأن شيئا لم يكن.

أحبك كأن شيئا لم يكن.

10 notes · View notes

mysteriouslyclearenemy · 2 years ago

Text

171/146

*منقووووووول*

السيرة النبوية العطرة *(١٧١)*🌴🌴

*(( الصحابي مرثد بن أبي مرثد الغنوي ))* رضي الله عنه

__________________________________

🌷في هذا الجزء نذكر الصحابي {{ مرثد بن أبي مرثد }}

قبل ان ننتقل بالحديث إلى حادثة {{ بئر معونة }}

ولا بد لي أن أقف معكم ، بكل موقف في السيرة النبوية للأمانة الدينية حسب إستطاعتي

__________________________

🌷هذا الصحابي{{ مرثد }} كان من ضمن العشرة من الصحابة الكرام في حادثة الرجيع التي ذكرناها

وقد قاتل قوم هذيل مع الصحابة حتى استشهد رضي الله عنه

_________________________________

🌷هذا الصحابي الجليل شهد بدر وأُحد ، وقاتل بكل شجاعة

عمره {{ ٢٣ }} عام

كان قوي البنية ، شجاع القلب ، سريع ، له القدرة بالتحكم بمشاعره

و اسم {{ مرثد }} كان يعني الرجل [[ الحكيم القوي كالأسد ]]

____________________

🌷وقد قلنا من قبل أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت عنده فراسة عظيمة في إختيار الرجال ، فكان يختار لكل مهمة ما يناسبها ، ولذلك ظهر من بين الصحابة مواهب عظيمة وعبقريات فذة

____________________________

🌷ولذلك اختاره رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمر عظيم وكلفه صلى الله عليه وسلم

بمهمة خطيرة وصعبة جداً ، وتكاد تكون مستحيلة ،

وهي تخليص أسارى المسلمين في مكة المكرمة وفك قيودهم والمجيء بهم إلى المدينة المنورة ، ليعيشوا عز الإسلام وعدل الإسلام في كنف النبي صلى الله عليه وسلم .

[[ كان المشركون من قريش يحتجزون المسلمين من قريش ومن غيرها ، ليمنعوهم من الهجرة إلى المدينة ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ، وكانوا يطلقون على هؤلاء المسلمين

المحتجزين في مكة اسم (الأسرى) ]]

_________________________

🌷فكان {{مرثد }} يتسلل إلى داخل مكة ليلاً ، ويذهب إلى المكان المحبوس فيه هذا الأسير ، ويحمله لأنه يكون مقيد اليدين والقدمين ، ثم يخرج به خارج مكة ، ويفك قيوده ، ثم ينطلق به إلى المدينة،

رضي الله عنه شاب قوي القلب والإيمان ،

المهمة كما قلنا صعبة جداً ، وخطيرة جداً ، وشبه مستحيلة ، وتحتاج إلى شجاعة وقوة قلب وقدرة على التحكم في المشاعر وقوة بدنية وسرعة ،

وكان {{ مرثد}} رضي الله عنه

يمتلك كل هذه المواهب والإمكانات ، ونجح في تحرير عدد من الأسرى

__________________________

🌷ولكن في مرة وقع {{ مرثد}} في خطأ

وهو أنه دخل مكة في ليلة مقمرة

ولكن استطاع {{ مرثد }} أن يصل إلى الأسير وكان ثقيلاً ، فحمله وهو موثق ، ثم مشى به

ثم وقف ليرتاح

ولكن كانت قد رأت سوادَه إمرأة من بغايا مكة اسمها {{ عناق }}

كانت عناق لها معرفة قديمة به ، قبل إسلامه

[[ يعني بلغتنا اليوم صاحبته القديمة وذلك قبل إسلامه ]]

فلما اقتربت منه عرفته

وقالت : مرثد ؟!!!

قال لها : مرثد !

فقالت له : مرحباً وأهلاً [[ وكانت تحبه ]]

قالت : تعال فبُت عندنا الليلة‏ ،

فقال لها مرثد‏ :‏ يا عناق ، إن الله حرم الزنا ‏!‏

فغضبت من رده

وصاحت :‏ يا أهل مكة ، يا أهل الخيام ، إن هذا الذي يحمل الأسرى من مكة ‏!‏

عندما رفض مرثد طلبها ، صاحت

فترك {{مرثد}} الأسير وفر هارباً ، واتجه إلى أحد الجبال المحيطة بمكة

واسمه {{ الخندمة }} وهو من الجبال الوعرة ، حتى دخل في أحد كهوفها وإختبأ فيه

_______________________

وخرج يتبع مرثد {{ ٨ رجال }}

وأشارت لهم {{ عناق }} إلى المكان الذي اتجه إليه {{ مرثد }} فوصلوا إلى جبل {{ الخندمة }}

ووصلوا إلى الكهف الذي دخل فيه مرثد

بل ودخلوا الكهف ووقفوا أمام مرثد وهو نائم على الأرض، ولكن الله تعالى أعمى أبصارهم فلم يروه

________________________________

🌷والعجيب أن {{ مرثد }} لم يعد إلى المدينة بعد ذلك، بل عاد مرة أخرى إلى الأسير الذي تركه بمكة ، ثم حمله حتى خرج به من مكة ، ثم فك وثاقه ، وانطلقا عائدَين إلى المدينة

________________________

🌷الصحابة الكرام بشر من لحم ودم ليسوا ملائكة ، لهم مشاعر وعواطف ،

عندما رجع مرثد للمدينة ، شعر بالعاطفة تجاه عناق

فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: يا رسول الله، أنكح عناق ؟

[[ يعني تسمح لي أن أتزوج عناق ]]

وهذا يدل على شعور {{ مرثد }} أن زواجه من {{ عناق }} ليس أمراً طبيعياً ، وليس أمراً طيباً

[[ لماذا يستشير النبي صلى الله عليه وسلم ، فليس كل صحابي أراد أن يتزوج كان يذهب ويسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن رأيه فيمن يريد أن يتزوج منها ]]

وهو يدل أيضاً على طيبة قلب {{ مرثد }} لأن {{ عناق }} هي التي دلت عليه، وكادت تتسبب في قتله، ولكن يعلم أنها تحبه ومع ذلك أراد أن يتزوجها

_________________________

🌷ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد عليه

واستقبل الأمر بهدوء

[[وهذا أمر هام جداً ، لأن هذا الموقف يحدث في كثير من البيوت ، قد يأتي الشاب أو الفتاة إلى أهله ��يقول لهم أنه يريد أن يتزوج فتاة ، وهي غير مناسبة على الإطلاق ، ويستقبل الأهل الأمر بعصبية ، ويعنّد الشاب، ويتمسك بالفتاة (كل ممنوع مرغوب) وتأخذ الفتاة من قلبه مكانة ليست حقيقية، وربما يكون عندما فكر فيها وعرض الأمر على أهله هو غير مقتنع بها ، ولكنها مجرد فكرة ، ولكن عُنف استقبال الأهل لهذه الفكرة حوّلها إلى رغبة ثابتة ، وإلى ما توهمه هو أنه حب حقيقي ]]

نصيحة للأهل : أياكم ثم أياكم أن تستقبلوا هذه الأمور بعصبية مع شبابكم وبناتكم ،

عندما يواجه الأهل هذا الموقف ، عليهم أن يستقبلوا الأمر بهدوء ، ونجلس ونتفاهم ونتحاور

____________________

🌷كرر مرثد السؤالَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم

: يا رسول الله ، أنكح عناق ؟

فسكت النبي صلى الله عليه و سلم

لم يعطه جواباً ،

فهبط جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم

بقوله تعالى

{{ الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }}

القضية هامة جداً لدرجة أن الله تعالى هو الذي رد على مرثد

بالجواب {{ لا تتزوج من هذه المرأة }}

والقضية هامة ، وتحل مشاكل في كثير من البيوت

هذه الآية تقول لك إنتبه لهذا الأمر إنتبه أن تتزوج من إمرأة تعتقد أن الزنا أمر طبيعي

والمؤمنة إذا تقدم لها شاب معروف بعلاقاته النسائية

فلا ينبغي أن تتزوجه أبداً ، هذا يرى الزنا أمر طبيعي ، فهو زاني والزاني كما قال الله تعالى

إلا في حالة واحدة وهي {{ التوبة } الإقلاع عن الذنب ، والندم على ما ارتكبه في الماضي ، والعزم الأكيد على عدم العودة للذنب مرة أخرى،

وكان مرثد رضي الله عنه قد قُتِل مع العشرة في حادثة الرجيع التي ذكرنا ...

يتبع إن شاء الله ... حادثة بئر معونة

____________ #الانوار_المحمدية __________

صلى الله عليه وسلم ____________

2 notes · View notes

genshin4arab · 2 years ago

Text

{ الجزء الاول } الاسم الحقيقي للرايدن شوغن هو "رايدن أَي"

في طريقها الطويل ، شاهدت الثمن الذي كان على اينازوما دفعه مقابل التقدم على مدى مئات وآلاف السنين .

مرت عليها اسعد سنوات حياتها ، وهؤلاء الذين اعتبرتهم اصدقائها اصبحوا اعدائها . في النهاية ، فهي حتى فقدت السبب الذي من اجله استخدمت سيفها .

" عندما يكون هنالك تقدم ، فيجب ان يكون هنالك خسارة "

تؤمن أَي ان هذا كان حكم العالم المكسو بالحديد ، مع مرور الوقت باعتباره المنفذ الذي لا يحرم .

انهارت اعظم امّة من الرجال واكثرها ازدهاراً بين عشية وضحاها ، وحتى ان اقدم ميناء ليوَي قد يودعون اركون الارض الخاص بهم . جاءت رياح الفراق صفيراً من الحافة الخارجية للزمن .

على الرغم من صدى اسم الرايدن شوغن ، بعد قرون ، بعد آلاف السنين …. يوماً ما ، ستفقد اينازوما حماية إلـٰهِها .

كمحاربة ، لقد كانت حذرة من جميع الاعداء . حتى لو كان العدو ازمة غير ملموسة مثل مرور الوقت ، كان عليها ان تجد إجراءً مضاداً ، سلاحاً يمكنها استخدامه في الوقت المناسب .

جوابها ؟ " الخلود ." الخلود فقط يستطيع تجميد كل شي تحت السماء ، لتجعل اينازوما خالدة حقاً .

" اذا ، بينما الامور لا تزال جيدة ، فلنتحلى بالسكون … لنتقدم نحو الخلود ."

{ الجزء الثاني } بالنسبة للكائنات التي تتابع الخلود ذات الشكل من اللحم القابل للتلف ، يجب عليهم اولاً حل مشكلة العمر التي لا مفر منها .

هذا الوقت المحدود ازعج أَي بشكلٍ كبير ، حتى يوم وحدة عندما ظهرت تقنية غامضة امام عينها كانها ضربة من القدر .

استخدام مثل هذه التقنيات ، يمكن للبشر ان يصنع دمى معقدة لا يمكن تمييزها عن الحياة الحقيقية .

نظرياً ، هذه الدمية تستطيع تطبيق كل شي عن أَي ، يمكنها تخطي حدود حيتها والدفاع عن "اينازوما" الى الابد . مع ذلك ، كيف يمكن صنع نسخة لأَركون ان يكون بهذه البساطة ؟

اجرت أَي تجارب لا حصر لها لهذا الغرض ، وتجاهلت عدداً كبيراً من النتائج الفاشلة ، وقضت قدراً لا يمكن تخيله من الوقت والبحوث .

ولـٰكن اخيراً ، من خلال مطاردتها الدؤوبة وروح المحارب ، تمكنت من صنع دمية لا خطأ فيها .

جلست المولودة الجديدة "رايدن شوغن" هناك بصمت ، تستمع الى أَي عن كل شيءٍ عنها ، "هي" ، وحتى عنهم . كان مستقبل "اينازوما" هنا ، منقوشاً على مخططٍ رائعٍ .

لم يمكن لدى هذا الانسان الآلي سوى سؤالٍ واحدٍ لطرحه على أَي : "لا مجال للتراجع عن التخلي هم النموذج الخاص بكِ ، هل تندمين على اي شيء؟"

"وجودَكِ هو جوابي"

بعد ذلك ، نقلت أَي وعيها الى نصلها ، وهكذا كيف ولِدَت "طائرة يوثيميا" .

{الجزء الثالث} قبل ان تصبح رايدن أَي الشوغن ، كانت ساموراي مسؤولة عن رؤية تنفيذ اوامر الشوغن السابقة .

الاركون السابقة "رايدن ماكوتو" ، لم تكن بمقاتلة جيدة ، والاشياء التي سيطرت عليها أَي كانت غالباً مسائل حرب وذبح . مع ذلك ، كان لدى أَي ايضاً اوقاتٍ من الراحة بعيداً عن المعركة ، تجلس مع اصدقائها تحت اشجار الساكورا وتلعب ال"كاروتا" .

نظراً لشخصيتها ، كانت أَي دائما اكثر لاعب خشبي ، لم تكن ابداً الفائز النهائي ، ولم تتذوق ابداً الجوائز التي خصصتها "كيتسوني سايغو" للفائزين .

وهكذا ، بذلت الجهد الذي بذلته في ممارسة المبارزة في مدرسة كاروتا ، وغالباً ما ازعجت "ماكوتو" او "ميكوشي تشيو" بمباريات الكاروتا ، او تقضي وقتاً طويلاً بقراءة الشعر المنقوش على البطاقات بصوتٍ عالٍ .

اخيراً ، جاء اليوم الذي تحت اشجار الساكورا ، ستهزم أَي الخصم تلو الاخر . حتى التينغو العظيم سيسقط بعد المعركة الشاقة ، وهكذا توِّجَتْ البطلة .

اطلقت أَي هُتافاً منتصراً عند فوزها ، فقط لتستقبلها اصوات ضحك صديقاتها . عندها فقط ادركت انها قد فقدت رباطة جأشها المعتادة ، قبل ان تنفصل ذراعيها للاسفل وتعود الى واجهتها الرائعة المعتادة .

بالطبع ، لم يقصد اصدقاؤها ممارسة الرياضة لها . في الواقع ، لقد فهموا شخصيتها والطريقة التي استخدمتها وعملت بها بجد لاخذ القمة .

بالنسبةِ ل"كيتسوني سايغو" ، اوه ، كم كانت مستمتعة عندنا قدمت أَي مع بعض المعجنات .

"قلت انها كانت مكافأة ، نعم ، لـٰكنها كانت مجرد معجنات مصنوعة يدوياً . لم اكن اعتقد انك ستشعرين بالقلق الشديد حيال هذا ، أَي . حسناً اذاً . استمتعِ بغنائم انتصاركِ على محتوى قلبك" .

لم تكن أَي شخصاً جشعاً لتناول الوجبات الخفيفة . لكن بصفتها ساموراي ، كانت تؤمن بأنه يجب اعادة ما خسرته . كانت هذه المعجنات اقرب الى اثبات رغبتها في الفوز .

لـٰكن لم يمض وقت طويل قبل ان يبتسم هذا السلوك اللطيف لها مرةً اخرى . كان طعم الكيك جميل ، كما كان طعم الانتصار . اما بالنسبة لمحاولاتها الخرقاء لاخفاء هذه الابتسامة ، فلا يسع للمرء الا ان يقول انها كانت مشهداً ترفيهياً في كل مكانٍ لاصدقائها .

حتى هذا اليوم ، لا تزال أَي تتذكر شجرة الساكورا تلك .

بالرغم من ذلك فهي لم تذهب برويته منذ وقتٍ طويل ، ومع هذا لم يعد احداً يجلس تحتها بعد الان ، تتمنى لو توقف ذلك الوقت الى الابد .

{الجزء الرابع} لا تزال تتذكر أَي الطريقة التي احبت بها ماكوتو مشهد اينازوما ، مطابخها ، وقصص شعب اينازوما ، وكيف احبت ان تخبر أَي عن كل هذا .

على الرغم ان كلاهما يفهمان مفهوم التآكل جيداً ، ماكوتو لم تكن مثل أَي ، التي تقلق على المستقبل في اغلب الاحيان . بدلاً من ذلك ، طاقة ماكوتو كانت تركز على الحاضر .

"لأننا نعلم ان هذا المشهد ليس سوى ظل عابر يجب ان نستمتع به اكثر" .

بعد ذلك ، لم تستطع أَي الابتسام الا بسُخرية ، مدركة انها ، الكاغيموشا ، كانت قديمة الطراز اكثر من الرايدن شوغن الحقيقية . اعتقت لنفسها انها يجب ان تكون اكثر راحة ، تماماً مثل ماكوتو .

مع ذلك ، تغيرت الاوقات بسرعة كبيرة ، الا انها فوجئت بـ أَي ، قبل ان تعرف ذلك ، كانت يداها بالفعل تحمل النصل الذي نقلته اليها رايدن ماكوتو المحتضرة .

هذا اليوم ، الكاغيموشا كانت الان الرايدن شوغن الحقيقية .

وفي هذا اليوم شعرت أَي حقا بعذاب التعرية .

مع تقدم الوقت بلا مداراة ، حتى هذا النصل ، هذه الساكورا … كل الحياة في اينازوما ستختفي امام عينيها .

كان هذا هو اساس اينازوما ، وكان هذا الشي الذي كان على الرايدن الشوغن الدفاع عنه .

"اذا نظرت الى الامر بهذه الطريقة ، فإن التفكير بالمستقبل ليس بلا معنى ، ولا هو غطرسة عبثية" .

بعد ان حلّت نفسها ، تجاوزت حياتها قوقعتها المميتة ، ونزل الخلود على الطائرة المميتة .

{الجزء الخامس} في ليلة ما ، دخلت رايدن أَي الى مشهد حلم جميل اثناء التأمل .

هنا ، لم يبق شيء بين السماء والارض الا هي ، و"هي" التي كانت اقرب الى النظر الى المرآة .

تدفق صوت الانسان الآلي في اذنيها مثل التنهد :"الابدية التي صممت على ترسيخها في قلبك اهتزت بسبب رغبات الناس التي لا تعد ولا تحصى . وهكذا ، اصبحتِ عدوتي" .

سابقاً عندما كانت تصنع الدمية ، أَي اعتبرت كل المخاطر المخفية تنطوي عليها .

كانت تؤمن ان كل شي كان ممكناً ، بما في ذلك السيناريو الاسوء … حيث ستصبح يوماً ما تهديداً للابدية .

لـٰكن كان عليها ان تضغط . كان عليها الوصول للابدية . هذا ، لن تسمح لأي قوة خارجية بالبقاء .

كلمات هذه الدمية كانت شيئاً سألته لنفسها منذ فترة طويلة :

"انتِ تعتقدين انك مدانة الان بقوة اكبر مما كنتِ عليه بالامس ، ولهذا السبب انت على صواب الان . اليس كذلك ؟"

"هل لديك حاليا اي افكار جديدة ، ام انك ، ايضا ، وقت ضحية "تآكل" لا ترحم؟"

وجوههم كانت متشابهة ، لكنهم تحدثوا عن مُثُل مختلفة . ستأتي المعركة مع نفسها ، مع ماضيها ، في يومٍ من الايام .

لـٰكنه لم يكن هذا اليوم ، أَي كانت تعلم انها لم تكن جاهزة .

قلبها كان صافياً ، وكانت ستبقى على هذه الحالة ، لـٰكن سماع بكاء شعبها ، كان عليها ان تأمر قدميها بالتوقف .

السماء فوق المرآة لم تعد فارغة ، وفي كل مكان في الممرات الصامتة ، سمعت بكاء الغربان . كان الفجر قادِماً . كان يجب على الساموراي ان ياخذوا سيفها .

{النوسيس} قبل ان تأتي للسكن في طائرة يوثيميا بشكل دائم ، كانت أَي مضطربة لبعض الوقت فيما يتعلق بالمكان الذي قد تخزن فيه النوسيس الخاص بها .

لم تعد بحاجة اليها ، لكن بمثل هذا العنصر الهام لا يمكن وضعه في أيَ مكان . في البداية كانت تنوي تعديله ليصبح جهازاً لامداد الطاقة . لـٰكن مهما فعلت ، تقنياتها لم يكن لديها اي تاثير على النوسيس على الاطلاق .

وذلك عندما فكرت بشخصٍ ما : ياي ميكو الماكرة والذكية . هي لم تكن شخصاً يمكن الاعتماد عليه كلياً لـٰكنها كانت ايضا الاختيار الافضل من نواحٍ كثيرة لدى أَي .

بعد سماع هذا الطلب ، لم يسع ميكو سوى المزاح : "الا تخشى ان ابيع هذا فقط ؟"

"انتِ تفهمين قيمة النوسيس . حتى لو قمت ببيعها ، فأنا على ثقة بانكِ ستستبدليها بشيء ذو قيمك متساوية ، وهذا ليس بامر سهل الدفع" .

مع شخص بشخصية "ياي ميكو" ، لن يكون من المفاجىء ان باعت النوسيس على الاطلاق ، نعم ، لـٰكنها لن تسمح لنفسها بالخسارة في اي تبادل من هذا القبيل .

هذا ، اذا ، كان الاتفاق الضمني بين الصديقين القدامى . ياي ميكو فهمت نوايا أَي واخذت النوسيس الثمينة بابتسامة .

"حسنا ، كانت هذه فكرتُك ، ليست فكرتي . لا ينتهي المطاف بكِ بالندم ، الان" .

LevRen :ترجمة

WELYGAMER :تصميم

#genshin #genshin impact #raiden #raiden shogun #miko #inazuma #original story #explore #اكسبلور #قينشن #قصص #قصة

3 notes · View notes

bnssf · 3 months ago

Text

الاستضافة السحابية والاستدامة: خطوات نحو تقليل البصمة البيئية في عصر التكنولوجيا

المقدمة:

الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

تتناول هذا الجزء حالة عملية لشركة أو منظمة ناجحة اعتمدت استراتيجيات استضافة سحابية مستدامة وتحققت من تأثيرها الإيج��بي على البيئة.

الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

تستعرض المقدمة أهمية الاستضافة السحابية في العصر الرقمي الحديث وتشير إلى التحديات البيئية المرتبطة بها.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

6. الختام:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

6. الختام:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

تحليل شامل لتقنيات التبريد الذكية واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، مع أمثلة على تنفيذها بشكل فعّال.

4. الجزء الثالث: دراسة حالة عملية:

توضيح أعمق لدراسة حالة عملية، مع تسليط الضوء على التحديات التي تم التغلب عليها والنتائج الملموسة المحققة.

5. الجزء الرابع: توجيهات للمستقبل:

توجيهات تفصيلية للشركات حول كيفية تحسين استدامتها، مع التركيز على الابتكار والبحث والتطوير في هذا السياق.

2. الجزء الأول: فهم البصمة البيئية:

3. الجزء الثاني: تقنيات الاستضافة السحابية الصديقة للبيئة:

#سيرفرات سعودية #استضافة سعودية #cloud hosting in saudi arabia #سيرفر سعودي #استضافة سحابية #cloud server in saudi arabia

2 notes · View notes