#التقاط الكربون وتخزينه
Explore tagged Tumblr posts
Text
ما هو التقاط الكربون وتخزينه وكيف يمكن أن يساعد في معالجة أزمة المناخ؟
إننا في احتياج إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي ينتجها الإنسان إلى الصفر إذا كنا راغبين في التصدي لأزمة المناخ. ولكن العلماء يتساءلون عما إذا كان بوسعنا وقف الانبعاثات بسرعة كافية، لذا فإن السباق قائم لإيجاد طرق جديدة لإزالة الكربون من الغلاف الجوي وتخزينه بأمان. تقول الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، إن احتجاز الكربون وتخزينه هو الحل الضروري للوصول إلى صافي…
#مشاريع التقاط الكربون#أزمة المناخ#إزالة الكربون#اللجنة الدولية للتغيرات المناخية#المنتدى الاقتصادي العالمي#التقاط الكربون من الهواء مباشرة وتخزينه (DACCS)#التقاط الكربون وتخزينه#التجوية المعززة للصخور (ERW)#الشحن الدولي#الطاقة الحيوية#انبعاثات الكربون#تغير المناخ#خفض الانبعاثات#صناعة الأسمنت#صناعة الصلب#صناعة الطيران
0 notes
Text
مستقبل الوقود: كيف تشكل الابتكارات صناعة النفط
: تعتبر صناعة النفط، التي كانت لفترة طويلة ركيزة أساسية لإنتاج الطاقة العالمية، في تحول كبير. مع ازدياد الطلب العالمي على مصادر الطاقة النظيفة والأكثر كفاءة، تجد صناعة النفط نفسها مجبرة على الابتكار والتكيف. من تقنيات الاستخراج المتقدمة إلى عمليات التكرير المستدامة، يتم تشكيل مستقبل الوقود من خلال التقدم التكنولوجي والالتزام المتزايد بالمسؤولية البيئية. تستكشف هذه المقالة كيف تؤثر الابتكارات على صناعة النفط، وتدفعها نحو مستقبل أكثر استدامة وكفاءة.
1. تقنيات الاستخراج المتقدمة: تعزيز الكفاءة وتقليل الأثر البيئي
ارتبط استخراج النفط تقليديًا بتحديات بيئية كبيرة، بما في ذلك تعطيل الموائل، وانبعاثات الغازات الدفيئة، وخطر الانسكابات. ومع ذلك، تساعد التطورات الحديثة في تكنولوجيا الاستخراج في التخفيف من هذه التأثيرات، مما يجعل العملية أكثر كفاءة وصديقة للبيئة.
أ. التكسير الهيدروليكي (التكسير): لقد أحدث التكسير الهيدروليكي ثورة في صناعة النفط من خلال السماح بالوصول إلى احتياطيات النفط والغاز الطبيعي التي كانت غير قابلة للوصول سابقًا. تتضمن هذه التقنية حقن سائل عالي الضغط في التكوينات الصخرية لتحرير الهيدروكربونات المحبوسة. على الرغم من الجدل المثار حولها، فقد عزز التكسير بشكل كبير إنتاج النفط، خاصة في الولايات المتحدة. تهدف الابتكارات المستمرة إلى تقليل بصمتها البيئية من خلال تحسين استخدام المياه، وتقليل المواد الكيميائية المضافة، وتقليل انبعاثات الميثان. بالإضافة إلى ذلك، تلعب التطورات في خدمة توصيل الوقود دورًا مهمًا في ضمان نقل الموارد المستخرجة بكفاءة واستدامة. مع تطور الصناعة، تصبح تحسينات خدمة توصيل الوقود أساسية في تقليل الأثر البيئي لعمليات التكسير.
ب. تعزيز استخراج النفط (EOR): تم تصميم تقنيات تعزيز استخراج النفط لاستخراج المزيد من النفط من الحقول القائمة، مما يطيل عمر الاحتياطيات ويزيد من العائد. يتم تحسين أساليب مثل الاسترجاع الحراري، و��قن الغاز، والفيض الكيميائي لتكون أكثر كفاءة وأقل ضررًا بالبيئة. يعزز تعزيز استخراج النفط الإنتاج ويقلل أيضًا من الحاجة إلى تطوير مواقع حفر جديدة، مما يقلل من الأثر البيئي الإجمالي.
ج. الحقول النفطية الرقمية: يعد دمج التكنولوجيا الرقمية في استخراج النفط تحوّلاً كبيرًا في الصناعة. تستخدم الحقول النفطية الرقمية أجهزة استشعار وتحليلات البيانات والأتمتة لمراقبة وتحسين العمليات في الوقت الفعلي. تسمح هذه الابتكارات بالحفر الدقيق، وتقليل استهلاك الطاقة، والاستجابة السريعة للمشكلات المحتملة، مما يؤدي في النهاية إلى عمليات استخراج أكثر كفاءة واستدامة.
2. التكرير المستدام: الانتقال نحو وقود أنظف
تعد عملية التكرير أساسية في تحويل النفط الخام إلى وقود قابل للاستخدام، لكنها أيضًا مكثفة للطاقة وتساهم في التلوث. تركز الابتكارات في تكنولوجيا التكرير على جعل هذه العملية أكثر نظافة واستدامة.
أ. التكسير التحفيزي: التكسير التحفيزي هو عملية تكرير تكسر جزيئات الهيدروكربون الكبيرة إلى منتجات أصغر وأعلى قيمة مثل البنزين والديزل. تحسن التطورات الأخيرة في تكنولوجيا المحفزات كفاءة هذه العملية، مما يسمح بزيادة العائد مع استهلاك أقل للطاقة. تساعد هذه الابتكارات أيضًا في تقليل انبعاثات الملوثات، مما يجعل عملية التكرير أنظف.
ب. مزج الوقود الحيوي: يعد مزج الوقود الحيوي مع الوقود الأحفوري التقليدي ابتكارًا رئيسيًا آخر يهدف إلى تقليل البصمة الكربونية لصناعة النفط. يمكن خلط الوقود الحيوي، المصنوع من موارد متجددة مثل الزيوت النباتية والدهون الحيوانية، مع الوقود التقليدي لإنشاء خلائط تحترق أنظف وتطلق كمية أقل من الغازات الدفيئة. يتم تبني هذه الممارسة بشكل متزايد في عمليات التكرير كجزء من تحول الصناعة نحو الاستدامة.
ج. احتجاز وتخزين الكربون (CCS): يتم دمج تكنولوجيا احتجاز وتخزين الكربون في عمليات التكرير لالتقاط وتخزين انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قبل دخولها إلى الغلاف الجوي. يمكن أن تقلل احتجاز وتخزين الكربون بشكل كبير من البصمة الكربونية لتكرير النفط، مما يجعلها ابتكارًا حاسمًا في جهود الصناعة لتحقيق الأهداف المناخية العالمية. من خلال التقاط ثاني أكسيد الكربون عند المصدر وتخزينه تحت الأرض أو إعادة استخدامه لأغراض صناعية أخرى، يمكن لصناعة النفط تقليل تأثيرها على تغير المناخ.
3. صعود الوقود البديل: تنويع مزيج الطاقة
مع انتقال العالم نحو مستقبل منخفض الكربون، تعمل صناعة النفط على تنويع محفظتها من الطاقة من خلال الاستثمار في الوقود البديل. تساعد هذه الابتكارات في تأمين مستقبل الصناعة في مشهد الطاقة المتغير بسرعة.
أ. الغاز الطبيعي: يعتبر الغاز الطبيعي بديلًا أنظف للنفط، حيث ينتج كمية أقل من الغازات الدفيئة عند احتراقه. تستثمر صناعة النفط بشكل متزايد في استخراج وتوزيع الغاز الطبيعي، مما يجعله وقودًا مرحليًا في الانتقال إلى الطاقة المتجددة. تجعل الابتكارات في تكنولوجيا الغاز الطبيعي المسال (LNG) من الأسهل نقل واستخدام الغاز الطبيعي على مستوى العالم، مما يعزز دوره في مزيج الطاقة.
ب. وقود الهيدروجين: يبرز الهيدروجين كوقود بديل واعد، خاصة في القطاعات التي يصعب كهربتها، ��ثل الصناعة الثقيلة والنقل الطويل الأمد. تستكشف صناعة النفط طرق إنتاج الهيدروجين، بما في ذلك استخدام الغاز الطبيعي الزائد أو الطاقة المتجددة لإنتاج الهيدروجين الأخضر. يمكن أن يضع هذا الابتكار الهيدروجين كعنصر رئيسي في مستقبل الطاقة، مما يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري التقليدي.
ج. الوقود الاصطناعي: يتم إنتاج الوقود الاصطناعي، أو الوقود الإلكتروني، عن طريق دمج ثاني أكسيد الكربون المحتجز مع الهيدروجين، مما يخلق وقودًا يمكن استخدامه في المحركات التقليدية مع انبعاثات كربونية أقل. تستثمر صناعة النفط في تطوير الوقود الاصطناعي كوسيلة لتقليل كثافة الكربون في البنية التحتية الحالية للوقود. يمكن أن يوفر هذا الوقود بديلاً مستدامًا للصناعات مثل الطيران والشحن، حيث تكون الكهربة غير ممكنة حاليًا.
4. المسؤولية البيئية: الدفع نحو الإنتاج الأنظف والعمليات المستدامة
تواجه صناعة النفط مطالب متزايدة لتحمل مسؤوليتها البيئية، مما يؤدي إلى ابتكارات في طرق الإنتاج الأنظف والعمليات الأكثر استدامة.
أ. مبادرات تقليل الغازات الدفيئة: تلتزم العديد من شركات النفط بتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة من خلال مزيج من التكنولوجيا، وتحسين العمليات، والاستثمار في الطاقة المتجددة. تساهم الابتكارات مثل منصات الحفر المحايدة للكربون، وكشف وإصلاح تسرب الميثان، وعمليات التكرير الموفرة للطاقة في هذا الجهد. هذه المبادرات ليست مهمة فقط لأسباب بيئية، ولكن أيضًا للحفاظ على ترخيص اجتماعي للعمل في عالم يزداد تركيزه على الاستدامة.
ب. الاستثمارات في الطاقة المتجددة: تعمل شركات النفط على تنويع محفظاتها من خلال الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية. تعكس هذه الاستثمارات تحولًا استراتيجيًا نحو مزيج طاقة أكثر توازنًا، حيث تتعايش الوقود الأحفوري مع المصادر المتجددة. تضغط القوى التنظيمية والطلب السوقي على ال��اقة النظيفة على هذه الانتقالية.
ج. ممارسات الاقتصاد الدائري: بدأت صناعة النفط في اعتماد مبادئ الاقتصاد الدائري، التي تركز على تقليل النفايات وتعزيز إعادة استخدام وإعادة تدوير المواد. يشمل ذلك ابتكارات مثل تحويل المنتجات الثانوية الناتجة عن التكرير إلى مواد كيميائية أو وقود قيمة، وتحسين كفاءة استخدام الموارد عبر سلسلة التوريد. لا تقلل هذه الممارسات من الأثر البيئي فحسب، بل تخلق أيضًا مصادر دخل جديدة وتعزز من مرونة العمليات.
5. الطريق إلى الأمام: مواجهة التحديات واغتنام الفرص
يعد مستقبل صناعة النفط مليئًا بالتحديات والفرص على حد سواء. ومع انتقالها إلى مشهد طاقة أكثر استدامة ومتنوعة، يجب على الصناعة أن تواصل الابتكار للبقاء ذات صلة وقادرة على المنافسة.
أ. الضغوط التنظيمية: تفرض الحكومات في جميع أنحاء العالم لوائح صارمة على انبعاثات الكربون، وكفاءة الوقود، وحماية البيئة. يجب على صناعة النفط الابتكار للامتثال لهذه اللوائح مع الحفاظ على الربحية. يشمل ذلك الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة، وتحسين كفاءة العمليات، والبحث عن طرق لتعويض الانبعاثات.
ب. ديناميات السوق: يتحول الطلب العالمي على النفط مع زيادة تنافسية مصادر الطاقة المتجددة وتغير تفضيلات المستهلكين. يجب على صناعة النفط التكيف مع هذه الديناميات السوقية من خلال تنويع عروضها واستكشاف نماذج أعمال جديدة. يمكن أن يشمل ذلك التوسع في الطاقة المتجددة، وتطوير منتجات وقود جديدة، أو تقديم خدمات الطاقة.
ج. التقدم التكنولوجي: الابتكار المستمر أمر حاسم لصناعة النفط لتزدهر في عالم سريع التغير. تفتح التطورات في التكنولوجيا الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وعلوم المواد إمكانيات جديدة لعمليات أكثر كفاءة واستدامة. يجب على صناعة النفط تبني هذه التطورات للبقاء في المقدمة ومواجهة التحديات المستقبلية.
الخاتمة: تواجه صناعة النفط نقطة تحول، حيث يتشكل مستقبل الوقود من خلال مزيج من الابتكار التكنولوجي، والمسؤولية البيئية، وقوى السوق. في حين أن التحديات كبيرة، فإن الفرص كبيرة أيضًا للشركات التي ترغب في التكيف والابتكار. من خلال تبني التكنولوجيا الجديدة في توصيل الوقود، وتحسين الاستدامة، وتنويع محافظ الطاقة، يمكن لصناعة النفط أن تستمر في لعب دور حيوي في تلبية احتياجات العالم من الطاقة بينما تساهم في مستقبل أنظف وأكثر استدامة. مع تطور أساليب توصيل الوقود لتصبح أكثر كفاءة وصديقة للبيئة، فإن الرحلة المقبلة معقدة، ولكن مع الاستراتيجيات الصحيحة والابتكارات في توصيل الوقود، يبدو مستقبل الوقود واعدًا.
0 notes
Text
تعاون بين وزارتي "البترول" و"البيئة" لتطبيق تكنولوجيا التقاط الكربون
عقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعًا بمقر وزارة البترول والثروة المعدنية بالعاصمة الإدارية، بحضور عدد من قيادات الوزارتين، لبحث تكامل جهود وزارتي البترول والبيئة في عدد من الملفات في مقدمتها التوصل لإطار عمل لتطبيق تكنولوجيا ومشروعات التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه ( CCUS) في مشروعات صناعة البترول والغاز، والتعاون في الاعداد لمؤتمر…
View On WordPress
0 notes
Text
عادي 24 يناير 2024 14:41 مساء أبوظبي - وامشكلت «الحوارات الوطنية» التي أطلقتها وزارة البيئة والتغير المناخي، منصة لإدارة النقاش البناء وتبادل الأفكار ووجهات النظر بين الجهات الفاعلة والشركاء من القطاعين الحكومي والخاص حول سبل تعزيز الاستدامة البيئية والحد من تداعيات التغير المناخي.ونظمت الوزارة خلال الفترة الماضية، الحوار الوطني للطموح المناخي، والحوار الوطني للأمن الغذائي، اللذين أسفرا عن مجموعة من المبادرات والحلول والتعهدات التي تعزز تحقيق مستهدفات الدولة في تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة، فيما أعلنت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني عن إطلاق الحوار الوطني الأول للطب البيطري تحت شعار «تعزيز قدرات الخدمات البيطرية في الدولة».- الطموح المناخيأطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة، مبادرة «الحوار الوطني حول الطموح المناخي»، بهدف رفع الطموح على مستوى القطاعات كافة وتعزيز مشاركتها في تحقيق أهداف مبادرة الإمارات الإستراتيجية للسعي نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.واستهدفت الاجتماعات التي عقدت ضمن الحوار تحديد توقعات الاستدامة والعمل المناخي على مستوى كل قطاع، والتركيز على التقنيات والحلول الابتكارية التي تسهم في تسريع وتيرة العمل فيه، وتحديد الفاعلين الرئيسيين في كل قطاع خصوصاً من المؤسسات الخاصة.وحدد الحوار 4 مبادرات مقترحة لخفض الكربون في قطاع صناعة الأَسمنت بالدولة تضمنت مبادرة تقليل الاعتماد على حجر الكلس في إنتاج الأَسمنت والاعتماد على بدائل أخرى صديقة للبيئة منها calcite، ومبادرة لتمكين استخدام الطاقة المتجددة في المصانع، ومبادرة لاستخدام الوقود البديل RDF وأنظمة استعادة الطاقة، بالإضافة إلى مبادرة تعزيز استخدام وتوظيف تقنيات التقاط الكربون وتخزينه وإعادة استخدامه.وناقش الحوار آفاق الطاقة العالمية، ومشهد القطاع على الصعيد المحلي، إضافة إلى تسليط الضوء على الحلول الناشئة التي تساعد على بناء منظومة طاقة محايدة مناخياً مثل الهيدروجين النظيف.وبحث الحوار توجهات التمويل المستدام عالمياً، حيث تم استعراض حالة هذا النوع من التمويل على المستوى المحلي، بهدف استكشاف الأدوات والآليات اللازمة لدعم رحلة دولة الإمارات للوصول للحياد المناخي.وشهد الحوار في جلسته الرابعة، إطلاق وزارة التغير المناخي والبيئة، «تعهد الشركات المسؤولة مناخياً» بهدف تعزيز مشاركة مؤسسات القطاع الخاص في توجهات الدولة لخفض الانبعاثات، ومواكبة مستهدفات مبادرة الإمارات الاستراتيجية للسعي نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.وخصص الحوار جلسة لاستكشاف دور قطاع التأمين لتعزيز قدرات التكيف مع التغير المناخي، كما استعر�� في جلسة أخرى سبل توظيف التمويل الأخضر للارتقاء بطموحات العمل المناخي الوطني.وركز الحوار على تسريع وتيرة عزل الكربون عبر الحلول القائمة على الطبيعة، وناقش جهود دولة الإمارات للاستفادة من النظم البيئية للكربون الأزرق، مثل غابات القرم «المانغروف»، والأراضي الرطبة ومناطق الأعشاب البحرية، لمواجهة تحدي التغير المناخي.وحدد الحوار 5 فرص لقطاع البناء والتشييد بهدف تخفيف آثاره على التغير المناخي، وهي ضمان تبني ممارسات الشراء الأخضر من خلال اعتماد معايير الشراء التي تعزز الشراكة مع موردي المنتجات منخفضة الكربون؛ وتحديث أنظمة البناء للمباني الجديدة؛ والعمل على تحديث المباني القائمة بهدف تحسين كفاءة الطاقة؛ والتركيز على استخدام الطاقة الشمسية الحرارية وأنظمة التبريد الأقل استهلاكاً للطاقة في المناطق السكنية؛ وأخيراً الحد من توليد النفايات والتشجيع على إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم.واستهدف الحوار في جلسته العاشرة القطاع الصناعي وتعزيز مشاركته في خفض الانبعاثات الكربونية في دولة الإمارات، فيما استهدفت الجلسة الحادية عشرة مناقشة سبل تعزيز استدامة قطاع النقل ومساهمته في خفض الانبعاثات الناتجة عنه بالشراكة مع الجهات الاتحادية والحكومية المختلفة والقطاع الخاص في الدولة.وفي الجلسة الثانية عشرة ركزت المناقشات على السجل الوطني للكربون وهدفه المتمثل في أن يكون منصة لإدراج ونقل وتتبع أرصدة الكربون الناتجة عن المشروعات والشركات في الدولة.وجاءت الجلسة الثالثة عشرة بعنوان «التحول إلى سلوك المستهلك المسؤول في قطاع التجزئة»، وبحثت تعزيز الاستدامة في قطاع التجزئة ودمجها في جميع أنشطته، ودفع عجلته نحو الحياد المناخي، وتعزيز دور المستهلكين الإيجابي في هذه العملية.- الأمن الغذائيفي مارس 2023 أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة الدورة الأولى من «الحوار الوطني للأمن الغذائي» بهدف مناقشة التحديات والموضوعات المختلفة التي تسم
في تعزيز الأمن الغذائي لدولة الإمارات، وذلك عبر إدارة حوار ونقاش بناء بين الجهات الفاعلة المختلفة والشركاء في الدولة من القطاعين الحكومي والخاص.وناقشت الدورة الأولى أهمية الزراعة المستدامة، ودور شركات توريد الغذاء في استدامة المزارع الوطنية، وتعزيز استدامة الغذاء، والابتكار في قطاع الزراعة، وتسويق المنتجات الزراعية المحلية في ظل الاستدامة.واستعرضت الوزارة خلال الفعالية تفاصيل مبادرة «تعزيز استدامة المزارع الوطنية» التي تهدف إلى جعل مزارع المواطنين مورداً رئيسياً للعديد من المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية لكبريات شركات توريد الأغذية العاملة في دولة الإمارات.وتنطوي المبادرة على إيجاد سوق مستدام للمزارع الوطنية والمزارع على مستوى الدولة من خلال التعاقد مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية لتزويدها باحتياجاتها من المنتجات الغذائية والزراعية السنوية على 3 مراحل، هي رفع نسبة مشتريات الجهات الحكومية المتعهدة بنسبة 50% من الإنتاج المحلي خلال 2023، ثم الارتقاء بتلك النسبة إلى 70% بحلول 2025، ثم بنسبة 100% عام 2030.وجاءت الدورة الثانية من الحوار الوطني للأمن الغذائي تحت شعار «صناعة الدواجن في الإمارات العربية المتحدة.. تحديات وفرص واعدة»، وناقشت التحديات التي تواجه صناعة الدواجن في الدولة، من خلال الكشف عن العديد من البيانات والتحاليل حول وضع الصناعة في إمارات الدولة؛ فضلاً عن أهم ال��شريعات المرتبطة بها بما في ذلك التشريعات التي تنظم استيراد وتصدير الدواجن والحيوانات، وتلك الخاصة بصحة الحيوانات والطيور، وتشريعات الرفق بالحيوان، وتشريعات تنظيم الحياة البرية، والتشريعات المنظمة لسلامة الغذاء.وانتظمت الدورة الثالثة من «الحوار الوطني للأمن الغذائي» في يونيو 2023.. تحت شعار «التحول إلى أنماط الاستهلاك الغذائي المستدامة» التي ركزت على متطلبات الانتقال إلى أنظمة غذائية صحية مستدامة، والابتكار الغذائي.وتميزت الدورة الرابعة من الحوار الوطني للأمن الغذائي التي عقدت في نوفمبر الماضي، بالكشف عن خارطة طريق المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء (نعمة)، التي تعد خطة عمل متكاملة تهدف إلى الحد من فقد وهدر الغذاء في الدولة بنسبة 50% بحلول عام 2030.وركزت المناقشات على تحديد التحديات والحلول، ورسم خرائط لأماكن النقاط الساخنة لفقد وهدر الغذاء، وال��جوات الشاملة، وأفضل الممارسات، مع التركيز على حشد جهود القطاعين الحكومي والخاص، والمجتمع ككل، لتغيير العادات الاستهلاكية الحالية.وشهد الحدث عرض بيان توضيحي لمبادرة «صفر غذاء إلى مكب النفايات»، الذي سلط الضوء على كيفية فصل جميع المواد الغذائية وإعادة استخدامها أو إعادة توظيفها وإعادتها إلى الطبيعة. http://tinyurl.com/bde774dc المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Text
استعادة الحياة البرية تساعد في امتصاص الكربون وتحقيق أهداف اتفاقية باريس
توصل فريق دولي من الباحثين بقيادة جامعة ييل (Yale University) الأميركية إلى أن استعادة الأنواع البرية لموائلها الطبيعية سوف تساعد في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث إن الحيوانات البرية تعمل على التقاط الكربون الطبيعي، وتخزينه في مصارف الكربون للنظام البيئي وهي خزانات حيوية أو اصطناعية تقوم بتجميع ثاني أكسيد الكربون لفترة غير محددة. وقال الباحثون إن أزمة المناخ وأزمة التنوع البيولوجي ليستا…
View On WordPress
#أهداف#اتفاقية#استعادة#البرية#الحياة#الكربون#الولايات المتحدة الأميركية#امتصاص#باريس#تساعد#علوم#في#وتحقيق
0 notes
Text
الكشف عن "مفتاح محتمل ومفاجئ" لخفض انبعاثات الكربون
الكشف عن “مفتاح محتمل ومفاجئ” لخفض انبعاثات الكربون
تعمل شركة ناشئة مقرها الولايات المتحدة تسمى CO2Rail Company، مع مهندسين في جامعة شيفيلد وجامعة تورنتو لتطوير فتحات تهوية ضخمة تستوعب الهواء أثناء تحرك القطار. ويمكن بعد ذلك فصل ثاني أكسيد الكربون عن الهواء وتحويله إلى ��ائل وتخزينه داخل العربة حيث يمكن التخلص منه. ويعتقد الباحثون أن هذا أكثر فعالية من حيث التكلفة من حلول عملية التقاط الهواء المباشر الأخرى (DAC)، حيث يمكن إعادة تجهيز العربات…
View On WordPress
0 notes
Text
إعادة إحياء احتجاز الكربون.. دور مزدوج يخفف من آثار التغير المناخي
إعادة إحياء احتجاز الكربون.. دور مزدوج يخفف من آثار التغير المناخي
منذ عقود طويلة، طُرحت فكرة بسيطة للتعامل مع انبعاثات الكربون، المتهم الأول في أزمة التغير المناخي. الحل المقترح هو إعادة حبس تلك الانبعاثات تحت سطح الأرض. ولهذا الغرض طُوّرت تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه، ليتم التقاط الانبعاثات من مصدرها، كالمصانع ومحطات الكهرباء، أو حتى من الهواء، ليتم بعد ذلك ضخها في مكامن جيولوجية تحت الأرض، كالحقول النفطية غير المستخدمة، لكن تلك التقنيات لم تفلح في ضوء…
View On WordPress
0 notes
Text
يعنى ايه تقنية التقاط الكربون وتخزينه وكيف تعمل؟
يعنى ايه تقنية التقاط الكربون وتخزينه وكيف تعمل؟
[ad_1]
تلتقط تقنية التقاط الكربون وتخزينه (CCS) الانبعاثات الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء والعمليات الصناعية، والتي تهدف إلى منع ثاني أكسيد الكربون من دخول الغلاف الجوي، وهي قادرة على التقاط ما يصل إلى 90 % من ثاني أكسيد الكربون (CO2) التي تنبعث منها.
تعد تقنية احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه مع الكتلة الحيوية المتجددة هى أحد التقنيات القليلة لتخفيف…
View On WordPress
0 notes
Link
تعتبر الطاقة غير المتجددة أكثر موثوقية من الطاقة المتجددة لعدم تأثرها بالطقس، كما ظهرت بعض التقنيات التي تعمل على تقليل الضرر الملحق بالبيئة من خلال التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه تحت الارض بدلاً من إطلاقه في الجو. via Lakhasly.com Rss Feed
0 notes
Text
الحرارة أكبر تحد لمكافحة تغير المناخ.. النقل والكهرباء نصف إجمالي استهلاك الطاقة عالميًا
تشكل الحرارة نصف إجمالي استهلاك الطاقة في العالم – وهو أكثر بكثير من الكهرباء (20٪) والنقل (30٪). ليس من المستغرب أن تساهم الحرارة بأكثر من 40٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية المرتبطة بالطاقة . ركزت معظم جهود المناخ على إزالة الكربون من الكهرباء والسيارات، في العام الماضي فقط ، بعد غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا وأزمة الطاقة التي تلت ذلك، تسارع الاهتمام والجهود المبذولة لإزالة الكربون من…
View On WordPress
0 notes
Text
طريقة ثورية لالتقاط الكربون تحول الانبعاثات إلى مواد بناء
طريقة ثورية لالتقاط الكربون تحول الانبعاثات إلى مواد بناء
أكثر من تخزين عرضت الشركة الأسترالية للكربنة المعدنية «مينيرال كاربونيشن إنترناشيونال» حديثًا تقنية فريدة لالتقاط الكربون وتخزينه، تحول الكربون المخزن إلى مواد بناء. وكشفت الشركة عن التقنية وبرنامجها البحثي ضمن حدث عام عقد في منشأة يديرها معهد نيوكاسل للطاقة والموارد التابع لجامعة نيوكاسل. أصبح التقاط الكربون وتخزينه خيارًا رائدًا للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة. وتتيح هذه التقنية طريقة لاحتجاز…
View On WordPress
0 notes
Text
طريقة ثورية لالتقاط الكربون تحول الانبعاثات إلى مواد بناء
طريقة ثورية لالتقاط الكربون تحول الانبعاثات إلى مواد بناء
أكثر من تخزين عرضت الشركة الأسترالية للكربنة المعدنية «مينيرال كاربونيشن إنترناشيونال» حديثًا تقنية فريدة لالتقاط الكربون وتخزينه، تحول الكربون المخزن إلى مواد بناء. وكشفت الشركة عن التقنية وبرنامجها البحثي ضمن حدث عام عقد في منشأة يديرها معهد نيوكاسل للطاقة والموارد التابع لجامعة نيوكاسل. أصبح التقاط الكربون وتخزينه خيارًا رائدًا للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة. وتتيح هذه التقنية طريقة لاحتجاز…
View On WordPress
0 notes
Text
أبوظبي - وام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، انطلقت الاثنين، فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» 2023 الملتقى الأكبر لقطاع الطاقة في العالم، بمشاركة قادة القطاع وصُناع السياسات والمبتكرين من أنحاء العالم، وذلك من أجل تعزيز جهود خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية. وتستمر فعاليات «أديبك 2023»، الذي تستضيفه «أدنوك» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، حتى يوم الخميس المقبل.
ويشمل الحدث، الذي يقام هذا العام تحت شعار «خفض الانبعاثات.. أسرع.. معاً»، برنامجاً يغطي أحدث الابتكارات التكنولوجية والشراكات وجهود التحوّل الرقمي المتعلّقة بالطاقة، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 160٫000 زائر من 164 دولة في أكبر دورة على الإطلاق.
وينعقد هذا الحدث المهم قبل سبعة أسابيع فقط من استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف «COP28»، مما يوفر منصة تجمع قطاع الطاقة مع القطاعات الأخرى ذات الصلة للتوافق حول رؤية مستقبلية لقطاع الطاقة تركز على إيجاد حلول لخفض انبعاثات القطاع مع ضمان ارتفاع معدلات النمو والتقدم.
وتستعرض العديد من الشركات من مختلف مستويات منظومة الطاقة الابتكارات والتقنيات التي تدعم مسيرة القطاع لتحقيق الحياد المناخي، بما في ذلك تقنية «الالتقاط المباشر للهواء» و«التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه» والأنظمة الخضراء للتحليل الكهربائي للهيدروجين، واستخدام الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء في قطاع التصنيع.
ويتيح معرض «أديبك» الفرصة لزوّاره للتواصل مع أكثر من 2٫200 شركة عالمية في 16 قاعة عرض و30 جناحاً دولياً، مما يجعله المنصة المثالية لتعزيز نمو قطاع الأعمال، وذلك من خلال توفير فرص استثنائية لتأسيس الشراكات العابرة للقطاعات وعقد الصفقات وتبادل المعرفة.
كما يتضمن «أديبك» هذا العام أربع مناطق متخصصة تهدف إلى تسهيل التعاون بين القطاعات والشراكات التي بإمكانها تحقيق تغييرات جذرية، وهي مسرّع الحدّ من الانبعاثات الكربونية، ومنطقة الأنشطة البحرية واللوجستية، ومنطقة الرقمنة في قطاع الطاقة، ومعرض ومؤتمر الصناعات التحويلية والتصنيع. وتقع منطقة الأنشطة البحرية واللوجستية في قاعة المارينا المخصصة، والتي تضم أيضاً المؤتمرات الفنية والاستراتيجية البحرية واللوجستية.
المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Text
ما هو شكل العالم بعد عام 2050؟
كيف سيكون شكل العالم بعد عام 2050؟.. الإجابة على هذا السؤال كانت مثارًا لنقاش دراسة بحثية حديثة طرحت العديد من المخاوف والمخاطر المستقبلية المرتبطة بمحدودية الموارد الطبيعية، والتغيرات المناخية، وعدم القدرة على السيطرة على التقنيات التكنولوجية المتطورة، بيد أنها قدمت رؤية متشائمة بعض الشيء تجاه المستقبل.
الدراسة، التي حملت عنوان “العالم ما بعد عام 2050″، أعدها “مارتن ريس” الأستاذ في جامعة كامبريدج، وتم نشرها في دورية “آفاق جديدة” New Perspectives Quarterly في ربيع 2016.
نمو سكاني متسارع:
يُشير “مارتن ريس” إلى وقوع تطورات مفاجئة خلال الخمسين عامًا الماضية يُمكن أن تستخدم للتنبؤ ببعض الاتجاهات المستقبلية. فبحلول منتصف القرن الحادي والعشرين سيكون العالم أكثر ازدحامًا. فقبل خمسين عامًا، كان عدد سكان الأرض نحو 3 مليارات نسمة، وحاليًّا يتجاو�� 7 مليارات نسمة، وعلى الرغم من تباطؤ النمو السكاني في الوقت الحالي، إلا أنه من المتوقع أن يرتفع إلى حوالي 9 مليارات نسمة بحلول عام 2050.
ويُمكن أيضًا التنبؤ باستمرار التوسع الحضري، حيث من المتوقع أن يعيش أكثر من 70% من سكان الأرض في المدن بحلول عام 2050، كما أنه من المرجح أن يتجاوز تعداد مدن كبرى مثل: “لاجوس” و”ساو باولو” و”دلهي” 30 مليون نسمة بحلول عام 2030، الأمر الذي من شأنه أن يمثل تحديًا كبيرًا لحكومات هذه الدول.
ومن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان القارة الإفريقية بحلول عام 2100، ليصل إلى 4 مليارات نسمة، مما يرفع عدد سكان الأرض إلى 11 مليار نسمة بحلول هذا التاريخ، وذلك وفقًا لتوقعات الأمم المتحدة. فدولة مثل نيجيريا فقط قد يصبح لديها تعداد ضخم يعادل سكان أوروبا وأمريكا الشمالية معًا، وسوف يوجد نصف أطفال العالم في القارة الإفريقية.
في ضوء ما سبق، يثور تساؤل حول إمكانية توفير الغذاء لهذه الأعداد الهائلة من البشر، وقد يتحقق ذلك من خلال تطوير طرق الزراعة، والحفاظ على المياه، واستخدام المحاصيل المعدلة وراثيًّا، وغير ذلك من الآليات لضمان توفير الغذاء بحلول عام 2050، ولكن ستكون هناك حاجة ضرورية إلى تغيير نمط المعيشة الاستهلاكية والرفاهية المبالغ فيه.
من ناحية أخرى، سيؤدي هذا إلى زيادة معدلات التلوث البيئي، مما سيترتب عليه ارتفاع معدلات الانقراض بين باقي الكائنات الحية، علمًا بأن التنوع البيولوجي هو عامل حاسم في رفاهية الإنسان.
تغيرات مناخية قاسية:
توقعت الدراسة حدوث ارتفاع متزايد في درجات الحرارة، مما سيزيد من الاضطرابات المناخية خلال الـ30 عامًا القادمة، وبالتالي سيزيد ذلك الضغوطات على الغذاء والمياه، مع ازدياد موجات الهجرة بحثًا عن الغذاء. ولا يمكن استبعاد احتمالية حدوث احتباس حراري كارثي في وقت لاحق قد ينتج عنه ذوبان القمم الجليدية في “جرينلاند”.
كذلك قد يرتفع تركيز ثاني أكسيد الكربون بشكل مطرد خلال السنوات الـ20 القادمة، وعلى الرغم من أن الحكومات قد قدم�� في مؤتمر باريس للمناخ في 2015 مجموعة من التعهدات الهامة لمواجهة هذه الأزمة، إلا أنه لم يتم الالتزام بهذه التعهدات، خاصة تلك التعهدات المتعلقة بالوقود الأحفوري، ومكافحة آثاره، إما عن طريق استثمارات ضخمة في مجال التقاط الكربون وتخزينه، أو عن طريق الهندسة الجيولوجية.
وتقترح الدراسة تدابير يمكنها التخفيف من آثار التغيرات المناخية، وتتمثل فيما يلي: يمكن للدول العمل على ترشيد استخدام الطاقة، واستخدام عازل حراري للمباني، والعمل على تخفيض انبعاث الغازات الضارة لا سيما انبعاثات الكربون، مع توليد الطاقة النظيفة والمتجددة. وعلى الرغم من أن بعض الحكومات قد التزمت بهذه الخطوات، إلا أن العائد من هذه الخطوات لن يكون فوريًّا، بل ستستفيد منه الأجيال القادمة.
عصر ما بعد الأرض:
يبدو أن هناك توجهًا واضحًا لاستكشاف النظام الشمسي بأكمله باستخدام مجسات مصغرة متقدمة من وكالة الفضاء الأوروبية ESA أو ناسا الأمريكية. ومن المتوقع أن يتزايد إرسال الروبوتات إلى الفضاء بدلا من رواد الفضاء البشريين، خاصة أنه سيتم اختراع روبوتات متطورة قادرة على كتابة وإرسال تقارير، والقيام بكافة مهام رائد الفضاء البشري.
ولا يقتصر مجال استكشاف الفضاء على الحكومات فقط، حيث قامت بعض الشركات الخاصة بدخول هذا المجال مثل شركة (SpaceX) التي تدعي أنها ستقوم بإرسال رحلات سياحية إلى الفضاء، ويرفض “مارتن ريس” مصطلح السياحة الفضائية، خاصة أن السياحة ترتبط بالرفاهية وتتاح لكافة الأعمار، فيما تحتاج الرحلات الفضائية لأشخاص متوسطي العمر، وتتطلب تحمل ظروف شاقة، والابتعاد عن كوكب الأرض لفترة طويلة، ولهذا يفضل أن يطلق على هذه الرحلات المغامرات أو الرياضة المتطرفة.
وبحلول عام 2100، قد تتم إقامة قواعد مستقلة على سطح كوكب المريخ، ولكن من الصعب توقع حدوث هجرة جماعية من الأرض، حيث لا يمكن تصور أن يوفر الفضاء ملاذًا للهروب من مشاكل الأرض، فليس هناك كوكب بديل عن الأرض.
وبالرغم من أن الفضاء قد يعد بطبيعته بيئة معادية للبشر، إلا أن ذلك لا يمنع تقدير جهود رواد الفضاء، فقد تكون جهودهم خطوة أولى نحو بداية حقبة ما بعد البشر post-human era، وتأكيد إمكانية البقاء على قيد الحياة، حتى إذا حلت أسوأ كارثة يمكن تصورها على كوكب الأرض.
تداعيات تكنولوجية سلبية:
ترى الدراسة أن هناك تداعيات سلبية قد تتسبب بها التكنولوجيا في المستقبل، وقد تكون تداعيات غير متوقعة، فعلى سبيل المثال أشارت إلى ما يلي:
1- أزمات طاقة: يعتمد عالمنا الآن على شبكات معقدة ومتطورة لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين، مثل: شبكات الطاقة الكهربائية، وما لم تتمتع هذه الشبكات بالمرونة اللازمة فمن الممكن أن تفوق كوارثها الفوائد الناتجة عنها. فعلى سبيل المثال، مع تزايد الضغط على الشبكات الكهربائية قد يحدث عطل كبير يؤدي إلى إصابتها بالشلل التام، ويمكن أن تساهم وسائل الإعلام الاجتماعية في نشر الذعر والشائعات ما قد يتسبب في انتشار الأزمات الاقتصادية حول العالم بسرعة كبيرة.
2- الإرهاب الحيوي: إن تطبيقات التكنولوجيا البيولوجية تنطوي على الكثير من الإيجابيات وكذلك السلبيات التي من أبرزها انتشار القرصنة البيولوجية، وتؤكد الدراسة أن الخبرة التقنية لا تضمن الاستخدام العقلاني للتكنولوجيا، فقد تتسبب هذه التهديدات في وقوع أخطاء حيوية bio-error أو الإرهاب الحيوي bio-terror، حيث إن البكتيريا المعدلة وراثيًّا أو الفيروسات الفتاكة قد تقع في أيدي الإرهابيين ��ما يتسبب في دمار شامل من الصعب تقدير مداه في الوقت الحالي. لذا لا بد أن يستعد العالم لهذه التطورات خلال العقود القادمة والتي قد تبدو مستبعدة في الوقت الحالي.
3- تهديدات الروبوت: من المرجح ألا يقتصر عمل الروبوتات فقط على الأعمال اليدوية، ولكنها قد تقوم أيضًا بأعمال مثل: التشخيص الطبي، وإجراء الجراحات، وقد تقع أخطاء ولكن ليس بقدر الأخطاء البشرية، وعند وقوع الحوادث من المتوقع أن تقع المسئولية القانونية على مالك أو مصمم الروبوت.
وتثور عدة مخاوف من انتشار الروبوتات، فماذا مثلا لو قام الروبوت بتصميم برامجه من تلقاء نفسه هل ستكون لديه أهداف مدمرة؟ هل قد تعمل على تصميم جيل جديد أكثر قوة منها Intelligence Explosion؟. وفي المقابل، هناك اتجاه من الآراء يرى أن هذه المخاوف سابقة لأوانها، ويعتقد الفلاسفة أنه حتى لو تمتعت الروبوتات بذكاء يفوق الذكاء البشري، إلا أنها ستظل تفتقر إلى الوعي الذاتي.
ختامًا، تؤكد الدراسة أنه يجب أن يحدث تعاون بين العلوم الاجتماعية والطبيعية لوضع استراتيجيات للاستعداد للمستقبل، على ألا تغفل هذه الاستراتيجية الجانب القيمي والأخلاقي الذي لا يمكن للعلم وحده أن يقدمه.
المصدر: مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة
from آخر الأخبار
from tunisia live news https://tunisialivenews.wordpress.com/2017/02/26/%d9%85%d8%a7-%d9%87%d9%88-%d8%b4%d9%83%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%b9%d8%a7%d9%85-2050%d8%9f/ via Tunisia live news
0 notes
Text
النظام الغذائي للأفيال يساعد في مكافحة تغير المناخ والتخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري
يساعد تفضيل الفيلة للأوراق، والفواكه الحلوة الكبيرة على التخفيف من ظاهرة الاحتباس الحراري، وفقًا لبحث جديد يوضح أهمية حماية العواشب الضخمة من الانقراض. تحب الأفيال الآسيوية والأفريقية تناول الطعام من الأشجار الصغيرة المورقة، مما يترك مساحة أكبر للنمو للأشجار الكبيرة، تمتص الأخيرة وتخزن المزيد من ثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض ونتيجة لذلك، فإن الغابات التي تحتوي على…
View On WordPress
#النظام الغذائي للأفيال#التقاط الكربون وتخزينه#التنوع البيولوجي#العمل المناخي#الغابات#تغير المناخ#ظاهرة الاحتباس الحراري
0 notes
Text
التقاط الكربون مباشرة من الهواء أكثر كفاءة الآن بفضل مواد كيميائية جديدة
يتحدث الجميع عن احتجاز الكربون وتخزينه في ظل الحاجة إلى الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي. ويعتمد مستقبل الكوكب على قدرة البشرية على إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، ولسوء الحظ، فإن أساليب التقاط الكربون الحالية ليست فعالة. إنها تعمل بشكل جيد بالنسبة لمصادر الكربون المركزة مثل عوادم محطات الطاقة، ولكنها تفشل في الهواء المحيط حيث تكون تركيزات ثاني أكسيد الكربون…
#مستقبل التقاط الكربون#أستاذ الكيمياء في جامعة كاليفورنيا#إزالة الكربون#الذكاء الاصطناعي#العمل المناخي#انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري#خفض الانبعاثات#عمر ياجي
0 notes