#الأخ الكبير
Explore tagged Tumblr posts
Text
كنت أتساءل
لماذا سكت نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام على جريمة أولاده عندما عادوا إليه بقميص يوسف وعليه دم كذب؟
خصوصا وأنه لم يصدقهم عندما رأى القميص سليما دون تمزيق
{بل سولت لكم أنفسكم أمرا}،
ولماذا لم يذهب إلى موقع الجريمة ليبحث عنه كما يفعل أي أب في مثل هذا الموقف؟
بل لماذا لم يجبرهم على الاعتراف بما فعلوه بأخيهم؟
ولماذا اختار الطريق الأصعب:
{فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون}.
ثم عجبت من تكرار جوابه نفسه بعد سنوات طويله عندما عاد إليه أبناؤه من مصر وقد نقص عددهم اثنين، وهما الأخ الأصغر الذي حبسه عنده يوسف، والأخ الأكبر الذي أصر على البقاء في مصر خجلا من أبيه،
فقال مرة أخرى
{بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل}.
وتبين لي أنه كان على يقين من نتائج صبره
{عسى الله أن يأتيني بهم جميعا}، لكنه لا يكاشف أولاده بما في صدره مكتفيا بتوكله على الله
{إنه هو العليم الحكيم}.
عجبت أيضا من إصراره على كتمان ألمه في قلبه،
{وتولى عنهم}
دون أن يطالبهم بالإفصاح عن شيء، {وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم}.
وأولاده يعجبون من صبره وطول أمله،
فيتساءلون
{تالله تفتأ تذكر يوسف}
حتى تموت من الحزن؟
فيكتفي بالقول
{إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون}.
أدركتُ عند هذه الجملة الأخيرة أنه كان قد أوحي إليه،
فلعل الله تعالى كان قد أمره بالسكوت منذ البداية، فكتم همه الكبير في قلبه سنوات طوال، حتى فقد بصره من الحزن دون أن يشكو للناس بكلمة.
أدركتُ أيضا أن ابنه يوسف قد أوحي إليه منذ أن جعلوه في غيابة الجب، فعلم عندها أن وراء المكيدة حكمة إلهية، وأنه سيأتي اليوم الذي ينفذ فيه الوعد
{لتنبأنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون}،
فصبر أيضا كصبر أبيه، وتحمل الأسر والغربة والسجن بضع سنين.
لم يخرج يعقوب للبحث عن ولده، ولم يحدثنا القرآن عن طلبه من الله أن يدله عليه.
ولم يعُد يوسف بعدما كبر وتمكّن إلى أهله، كما لم يحدثنا القرآن عن طلبه من الله أن يرشد أهله إليه.
كلاهما كان ينتظر ويصبر ويكتم، وكلاهما كان ينفذ أمر الله ويتابع وظيفته بهداية الناس وتبليغ الرسالة. وعندما جاء موعد كشف الحقيقة
عاد ليعقوب بصره،
وعاد ليوسف أهله،
وطلب إخوته المغفرة،
{وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا}.
وأخذ يوسف يعدد نِعم الله عليه
{وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو}
بدلا من الانتقام والشماتة
و بعد أن جلس على العرش وسجد إخوته بين يديه، لم يعاتب منهم أحدا ونسب الأمر كله إلى الشيطان
{من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي}،
ولم يتساءل لماذا كان عليه أن يعاني سنوات طوالا مع أبيه، بل قال
{إن ربي لطيف لما يشاء}،
وأوكل كل شيء إليه
{إنه هو العليم الحكيم}.
وتابع تعداد النعم دون أن يلتفت إلى كل ما مر به من محن،
{رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث}،
وكيف له أن يعاتب ربه أو يتذمر وهو تعالى
{فاطر السموات والأرض}،
بل أخذ يدعو بكل ضراعة وخشوع {أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما}،
وزاد بكل تواضع
{وألحقني بالصالحين}.
أيقنتُ بعدها أن الأنبياء هم أشد الناس ابتلاء، وأنه لا بد أن يحيط أهل الضلال والحساد بالصالحين إلى درجة أن يبتلي الله أنبياءه بأبنائهم وإخوتهم وبني قرابتهم، ووجدتُ الخطاب الإلهي يطمئن نبينا محمد صل الله عليه وسلم بأن الأمر لن يختلف كثيرا في أمته،
{وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين}،
وفهمتُ أن الفرج لا يأتي إلا بعد أن يصل الصبر إلى نهايته
{حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذبوا جاءهم نصرنا فنُجّي من نشاء}،
وعندها تكون المهلة أيضا قد انتهت {ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين}.
عجبتُ بعد كل هذا لمن ينفد صبره ويسأل عن عدل الله وحكمته،
{ما كان حديثا يُفترى، ولكن تصديق الذي بين يديه}،
ففي القرآن أجوبة على كل الأسئلة {وتفصيل كل شيء، وهدى ورحمة لقوم يؤمنون}.
مهلا.....
اقرأها بهدوء وتامل لتري النور في احسن القصص
كٌن عَلى يقِين : أنَ هُناكَ شَيء ينتظرُك بَعد الصَبرّ ليُبهرك و يُنسيكَ مَرارَة الألمّ .. ��اكَ وعدُ رَبي -وبَشِرّ الصَابِرينّ .. ~
رااااااااائعة💙💙
66 notes
·
View notes
Text
بحب دور طارق لطفي في فيلم "عن العشق والهوى" لما عمل شخصية مراد، الأخ الكبير لعمر -أحمد السقا- والبادي لانجويج بتاعته طول فترة مشاهده، كان تقيل وراسي، متمكن من دوره كأنها شخصيته الحقيقية.
عكس عمر اللي عايم مع كل تيار وقصة، معندهوش قرار ولا شخصية، بِعِد عن عاليه بسبب مراد، لما اكتشف ان اختها فاطمة هي بطة بطاطس، ريكلام قضى معاها ليلة، وبعد عن قسمت بعد ما اكتشف ان مراد برضو هيمان بيها. دايما محتاج مؤثر خارجي ودفعة عشان ياخد قرار.
بس المشهد دا مختلف ومميز، عشان لأول مرة بنشوف الجانب الضعيف والمستخبي لشخصية مراد، وهو حبه لقسمت، مراة أخوه، وتعبيره عن دا في لحظة ضعف انساني، وهو ماسك كاس، وقاعد على كنبة بجسم محني، وأكتاف متهدلة بيبكي بمرارة. عكس باقي المشاهد اللي ظهر فيها، كان دايما واثق من نفسه، ضهره مفرود ومرتاح على الكرسي، بيتكلم بنبرة واثقة، وهو حاطط رجل على رجل.
وفي تعبير جميل أوي لغسان كنفاني بيبلور كل دا: "إن شراستك كلها لإخفاء قلب هش، لا حدود لهشاشته، ذات يوم ستصل أصابع امرأة ما إليه وستطحنه".
ومفيش أصدق من كدا أبدًا.
12 notes
·
View notes
Text
قيو صار كئيب زي كذا لموقفين صاروا بحياته المرة الأولى لمن ماتت اخته لأن اخته انقتلت وهي تحميه، الموقف الثاني لمن حس انه خلاص ممكن يعتاد ويكمل حياته بالفيلق مع صديقه سابيتو وفي الأخير نجح بالإختبار بفضله وأيضًا عاش للمرة الثانية بفضله لمن سابيتو انقتل عشان يحميه ويحمي الجميع في الجبل، من بعد هذا الشيء قيو بدأ يشعر انه عبء وعالة بالذات بعد ما صار هاشيرا لأنه في النهاية حقق هذا كله بعد ما أنقذوه اشخاص غيره وماتوا، وحس انه هو الي يستحق يموت بدالهم لأنه عاش وما قدم شيء لأحد، طول حياته ساعدوه غيره وبنفس اللحظة ما كان يحميهم وما قدم لهم نفس الأمور الي كانوا يسوونها له لهذا بدأ يكره نفسه وينعزل عن الجميع وبدون إدراكه انسلبت قدرته في التعبير، فَمن الطبيعي ان الأشخاص من حوله يجهلون مشاعره ورغباته وما يعرفون كيف يتعاملون معه، فَ يعني لمن يبغى شي ما بيقوله بصراحة لأنه من الأساس ما يقدر ومن هنا تتولد انطباعات مسبقة كثيرة ومحد راح يهتم انه يصادقه دامه ما بادر وأظهر نفسه من الأساس، وكل هذا سببه المشكلة الأساسية كُرهه لنفسه شخص يكره نفسه ويفكر تفكير شبه إنتحاري وغير واثق ابدًا ما بيقدر يتقبل حب الناس له وبالمقابل ما بيقدر يحب لأنه ما يشوف انه إنسان يستحق الحب والإهتمام وتبادُله
انا اشوف انه في الحقيقة نقي وحنون بكتب السبب الشيء الي ما كان يدركه قيو او مو قادر يدركه انه منذ انضمامه للفيلق وهو يحمي العديد من الناس وينقذهم وأكبر مثال تانجيرو، مستحيل أي جندي غيره رح يتسامح مع كلام تانجيرو ويترك نيزوكو طليقة الشياطين لمن تتحول ما في أي شيء بيوقفها الا القتل وحتى لو انها حمت تانجيرو ذيك اللحظة هالشي مو ضمان انها ما بتاكل بشر ثانيين بالمستقبل وقيو كان عارف هالشيء وما خلاها ذريعة لقتلها بل العكس حولها ذريعة لعلاجها ومساعدتهم، كل هذا كان بفضل قيو لأنه ما استسلم ويئس من تحولها وقام بقتلها بل استشعر منه أمل لإنقاذهم
والمرة الثانية لمن أجمع الفيلق كله على قتلها هي وتانجيرو لكنه الوحيد الي انقذ حياتهم لمن كانوا بالغابة ووقف بصفهم بالرغم من انه هالشيء ضد مبادئه ويعرض من��به كهاشيرا للخطر او حياته دامه ارتكب جريمة، هنا كان ناسي تانجيرو ولقاءهم قبل سنتين واول ما تذكره مباشرةً اتخذه قراره ينقذ حياتهم وما انقلب ضدهم، هالشيء يبين تحمله لمسؤولية أفعاله السابقة كونه هو الي ترك تانجيرو ينضم للفيلق ونيزوكو شيطانة والأهم يظهر طيبة قلبه
دموع تانججيرو بهاللقطة لمن اكتشف ان قيو واوروكوداكي بيضحون بحياتهم عشانهم وبيقتلون انفسهم لو نيزوكو فعلًا اكلت بشري واحد تختصر الكثييير، لأول مرة منذ وقت طويل في شخص اهتم بتانجيرو مثل ابنه "اوروكوداكي" ولأول مرة بالحياة يحظى بشخص يساعده ويتحمل مسؤولية مشاكله لأن تانجيرو اصلا كان يمارس هذي المهمة للجميع او يتصرف مثل الحامي، بحيث انه من ولادته عاش وهو يشيل مسؤولية غيره سواءً عائلته كلها لأنه الأخ الكبير او حماية اصدقاءه زينتسو واينوسكي وحماية أخته لذلك كون انه حصل على انسان مثل الأخ الكبير يحميه ويتحمل عنه المسؤولية نعمة عظيمة ... فَ قيو عيونه معمية بالماضي مو قادر يشوف الحاضر يفكر فقط انه اعز الأشخاص عليه انقتلوا وهم يحمونه ما يتقدم للحاضر ويشوف انه حاليًا حظى بتانجيرو ونيزوكو الي أنقذ حياتهم ويمنحونه قيمة كبيرة، طبعًا هذاك كله قبل ما يقول لتانجيرو عن ماضيه
احب ان تانجيرو الوحيد بذاك الفيلق الي حاول يصادقه وأراد يفهمه من نواحي أعمق لأنه فهم ان مشكلته اكبر ومختلفة من يوم سمع منه جملة "انا لست هاشيرا الماء" وفعلًا تبيّن انه يحس نفسه نكرة مو تكبر مثل ما فهموا باقي الهاشيرا، بعد ما قال له قيو عن الحقيقة وقال بطريقة غير مباشرة انه يتمنى يموت "حلبت اللقطة حلب من قوة ما حزنتني" وتانجيرو خلاه يتذكر كلام سابيتو، لأن البعض لمن يكونون في قاع قاع الإكتئاب والسلبية تنمحي الذكريات الإيجابية من مخهم كأنها ما صارت نفس الي صار معاه
بعد المحادثة ذي تغيروا شيئين علاقتهم تحسنت وتانجيرو صار صديقه وقيو كمان تقبّله ومرتاح بوجوده حتى بوحدة من الروايات الرسمية حقت آرك التدريب هذا، كان يفضفض لتانجيرو وياخذ منه نصايح عن التعامل مع الغير والانسجام مع سانيمي وتانجيرو ينصحه ويحفزه🥹الشيء الثاني الي حسيته تغير دافعه للعيش تغير كأنه يقول إذا ما عشت عشان اساعد نفسي رح اعيش عشان اساعد الناس الي احبهم رغم انه فقدهم لكن حصل على تانجيرو ونيزوكو في النهاية لدرجة انه تعلم ما يتعلق بالماضي ويظل خايف يخسر احد اختار يغير حاضره ويحمي الأشخاص الي موجودين معاه الآن
هذا كله من رؤيتي ناحيتي الدرامية ههههه علاقتهم الأخوية جميلة يعجبني تعاكس الأدوار وتناسبها بنفس اللحظة وكل واحد يساعد الثاني من الناحية الي يفتقر لها يعني تانجيرو أنضج من قيو عاطفيًا واجتماعيًا لأنه كبر في بيئة دافئة وهذي طبيعته وقيو يجهل تمامًا بهذي الجوانب وبرضو قيو رغم كل السلبيات والمشاكل الي ذكرتها عنده خصلة إيجابية "تستفز سانيمي غالبًا ههههه" ان طبعه مهدي وبارد ممكن يزعل لكن ما ينفعل ويتهور بسهولة فَ دايمًا ينقذ تانجيرو بالدقائق الأخيرة لمن يقدم على أي فعل متهور يتحرك بعواطفه بكثير اوقات فَ قيو شوي عقلاني، ولازم اعيد حقيقة انه خالف القوانين عشان تانجيرو ونيزوكو وتحمل نتيجة أفعاله وقتها لأنهم اطفال وما لهم ذنب ينعدمون مع انه من النوع الي ما يعرف يتصرف ... التضحية هذيك هي الي خلت قلبي يتكسر قطعة قطعة
انا احب واعشق المشاعر يمكن هي أهم ��قطة تخليني اتعلق بالانمي بأكمله بالذات لمن تتجسد بعلاقات وتكوينها منطقي مو دراما اطفال خايسة، واكيد كيميتسو يحقق هذي النقطة عندي لأن واضح المؤلفة فنانة بكتابة العواطف تذكرني بمؤلف ناروتو احس عندهم قاسم مشترك بوصف المشاعر بأنواعها ونظرتهم لها أيضا متشابهة لكن كيشيموتو يتعمق كثير ويمطط هي تلخصها بجمل بسيطة وقصيرة اقدر افهم منها مقصدها بس عليها المبالغات حقت الشونين ذيك مرات مثله
3 notes
·
View notes
Text
-
(( لقد نحجت استراتيجيتي ))
قصة حقيقية وعِبرة عظيمة :
يقول أحد الأخوة : كلما اقترب شهر #رمضان أتذكر قصة سباستيان !!!
فمن هو سباستيان ؟ وما علاقة رمضان بقصته ؟
يقول :
سباستيان شاب ألماني ، وفي أكتوبر سنة (2012) كان هناك سلسلة محلات ألمانية شهيرة إسمها ساتورن (Saturn) ، هذه الشركة أجرت مسابقة كبيرة جداً لجمهور صفحتها على الفيسبوك إحتفالاً بافتتاح فرعها رقم 150 في ألمانيا ..
الفائز بالمسابقة هذه سيسمحوا له بدخول المحل لمدة 150 ثانية يأخذ فيها كل الذي يريده مجاناً بدون أن يدفع شيئاً .
وفعلاً إنتهت المسابقة وتم الإعلان عن الفائزين ، وكان منهم شاب عمره 27 سنة إسمه : سباستيان .
يوم المسابقة كان هناك تغطية إعلامية رهيبة ، وبدأ العد التنازلي للـ 150 ثانية ، وبدأ الفائزون يدخلون واحداً تلو الآخر يأخذوا ما يريدون ويخرجوا ..
هناك من كان يركض ويقع ، وهناك من يأخد حاجات لا يحتاجها ثم يرميها ويأخذ حاجات أخرى ، وآخرون يأخذون أي شيء يجدونه أمامهم ، وأكثرهم خرج بحاجات غير قيّمة ، أو لا يحتاجها أصلاً .
لكن العجيب أن (سباستيان) هذا دخل بمنتهى السرعة والنظام والتركيز ، وكأنه يعرف تماماً ماذا يفعل !
أخذ شاشات كبيرة وسحبها إلى الخارج ، موبايلات ، وتابلتس ، ولاب توبس ، وأجهزة من كل الأشكال والألوان ، ومن أفخم الماركات وأغلى الأسعار ، يضعها فوق بعض بترتيب عجيب ويخرج بها ، يضعها على الأرض ، ثم يدخل مرة أخرى !!!
الناس كانت مستغربة جداً من أداءه واختياراته ، لدرجة أنه في الآخر استطاع أن يسحب ثلاجة بحالها ويخرجها !!!
وبالفعل إنتهت الـ 150 ثانية وخرج سباستيان هذا وسط تهليل فظيع من الجمهور، وسقط على الأرض من شدة تعبه .
قدّروا قيمة الحاجات التي أخدها سباستيان في الـ 150 ثانية
بـ ( 29 ألف يورو )
تصوروا .. في دقيقتين ونصف 29 ألف يورو !!!
كانت أول كلمة قالها (سباستيان) بعد ما خرج :
(( لقد نجحت استراتيجيتي ))
أجروا معه لقاءً وسألوه عن معنى قوله ؟
فقال : إني من اليوم الذي سمعت به عن المسابقة وأنا أذهب لهذا المحل يومياً ، أخطط وأحفظ أماكن الحاجات الغالية التي أريد أن أخذها ، وأرتب مساري وأولوياتي وطريقي داخل ��لمحل الكبير لأعرف كيف أخرج بأكبر قدر من المكاسب خلال الـ 150 ثانية هذه، وبالتالي أول ما وقع عليَّ الإختيار كنت جاهزاً .
فكانت أول كلمة لي بعد الإنتصار : (( لقد نجحت استراتيجيتي ))
يقول الأخ الذي يروي هذه القصة :
العبرة التي أخذتها من هذه القصة، أنه كلما اقترب رمضان واقتربت ليلة القدر ، تذكرت سباستيان هذا وقلت لنفسي :
أنا كمسلم أولى في الفوز من هذا الرجل في التخطيط لشهر عظيم كهذا الشهر المبارك !
سباستيان خرج بحاجات قيمتها 29 ألف يورو في دقيقتين ..
يا تُرى بماذا سأخرج أنا من هذا الشهر وفيه ليلة القدر وهي خيرٌ من ألف شهر ؟!
العبرة :
كيف تعلم قيمة وفضل هذا الشهر العظيم ، وفيه ليلة القدر التي عبادتها تعادل 83 سنة ، ولا يكون لديك خطة لاستثمار تلك الأيام ؟!
قال نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام : جاءني جبريل فقال لي : رغم أنف عبدٍ ( أي خاب وخسر ) من أدرك رمضان فلم يغفر له، إن لم يغفر له فمتى ؟
للصائم دعوة لا تُرد عند فطاره، مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه واله وسلم: «إن للصائم عند فطاره لدعوة ما تُرد».
والله هناك أُناس كثيرون حصلت لهم معجزات بسبب دعاء شهر رمضان
جهّز قائمة لكل حاجاتك وكل ما تتمناه في دنياك وآخرتك من الآن ،
وادعوا الله بها وأنت صائم ، وعند الإفطار ، وفي وقت السحور في ثلث الليل ، وفي العشر الأواخر ، وفي ليلة القدر .
فقير ، مديون ، تأخر زواجك ، محروم من الإنجاب ، مريض ، ليس لديك عمل ، تائه ، مهموم ، حزين ، ذنوبك كبيرة ، مسجون ، مظلوم ؟
ماذا تنتظر ؟ جهز قائمة دعواتك من الآن .
أمامك شهر عظيم خير شهور السنة ، وفيه ليلة عظيمة خير من ألف شهر
اللهم اغفر لنا ذنوبنا ، وأعتق رقابنا من النار ، وأجب دعواتنا وتقبّل صيامنا وصلاتنا وطاعاتنا ، واغمرنا من فيض عفوك ورحماتك يا كريم يا كريم يا كريم ببركة الصلاة على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
57 notes
·
View notes
Text
والنهاية مع الشراميط الي مايحترمون الطوابير ؟، قبل شوي كنت ماسك طابور وجا واحد من آخر الدنيا وقف جمبي وبدأ يتقدم عني شوي شوي وانا تاركه مكالمته إلى أن جا دوري نط قدامي حرفيا زعقت عليه بكل ما أوتيت من قوة و بكل برود يقول لي اشبك تزعق ؟ قلت له داخل قدامي وانا مخليك من اول ابغى اعرف وش النهاية بتستحي وبترجع ولا لا المهم بدت ادف فيه و يدف فيني الين ما جا الأمن يبغى يطلعنا احنا الاثنين مسوي فيها الأخ الكبير ولمن قال كذا الناس كلها زعقت قالت طلع الكلب الثاني وفعلا طلعوه ، والمفروض اي كلب نفس نوعية القذر ذا يصلبوهم في الشوارع عبرة لأي شرموط تخول له نفسه ما يحترم الطوابير
2 notes
·
View notes
Text
*يقول تاجر سوداني:*
*كنت أعمل في التجارة مع صديقي السعودي (سعود) في مدينة بريدة...*
*وفي ذات يوم ذهبت لصلاة الجمعة في الجامع الكبير كعادتي ...*
*فقال الإمام:* *الصلاة على الجنازة...*
*فتسائلنا من هو المتوفى..؟!*
*فإذا هي الصدمة إنه صديق العمر سعود..*
*توفي بسكتة قلبية رحمه الله في الليل ولم اعلم بالخبر..*
*كان هذا الحادث عام 1415 قبل الجوالات ووسائل الاتصال السريعة..*
*صدمت بشدة وصلينا الجنازة على حبيبي وصديق عمري رحمه الله..*
*وبعد شهور من الحادث بدأت أصفي حساباتي المادية مع أبناء سعود وورثته..*
*وكنت أعلم أن سعود - رحمه الله - عليه دين بمبلغ 300 الف ريال لأحد التجار..*
*فطلب مني التاجر أن أذهب معه للشهادة بخصوص الدين عند أبناء سعود..*
*وحيث إن الدين لم يكن مثبتا بشكل واضح لأنه تم عبر عدة صفقات لم يتضح لأبناء سعود هل والدهم سدد ثمن ال��فقات أم لا؟*
*ورفض أبناء سعود التسديد ما لم يكن هناك أوراق ثابتة تثبت أن والدهم لم يسدد المبلغ..*
*ولأن العلاقة بيننا نحن التجار تحكمها الثقة لم يوثق ذلك التاجر مراحل التسديد بوضوح.. ولم تقبل شهادتي...*
*وصارحني إبن سعود قائلا:*
*لم يترك لنا والدي سوى 600 ألف ريال فهل نسدد الدين الذي لم يهتم صاحبه بإثباته ونبقى بلا مال !!*
*دارت بي الدنيا وتخيلت صديقي سعود معلقا في قبره مرهونا بدينه !!*
*كيف أتركك وأتخلى عنك يا صديق الطفولة ويا شريك التجارة !!*
*بعد يومين لم أنم فيهما..*
*وكنت كلما أغمضت عيني بدت لي ابتسامة سعود الطيبة وكأنه ينتظر مني مساعدة..*
*عرضت محلي التجاري بما فيه من بضائع للتقبيل.. والبيع وجمعت كل ما أملك..*
*وكان المبلغ 450 ألف ريال فسددت دين سعود*
*وبعد أسبوعين جاءني التاجر الدائن لسعود وأعاد لي مبلغ 100 ألف ريال !!*
*وقال:*
*إنه تنازل عنها عندما عرف أني بعت بضاعتي ومحلي من أجل تسديد دين صديقي المتوفى..*
*التاجر الدائن ذكر قصتي لمجموعة من تجار بريدة !!*
*فاتصل بي أحدهم وأعطاني محلين كان قد حولهما لمخزن !!*
*وذلك لأعود لتجارتي من جديد !!*
*وأقسم لي أن لا أدفع ولا ريال !!*
*وما إن استلمت المحلين ونظفتهما مع عمال هنود إلا وسيارة كبيرة محملة بالبضائع نزل منها شاب صغير في الثانوية وقال:* *هذه البضائع من والدي التاجر فلان يقول لك عندما تبيعها تسدد لنا نصف قيمتها فقط.. والنصف الباقي هدية منا لك !!*
*وكل ما احتجت بضاعة فلك منا بضايع على التصريف !!*
*أشخاص لا أعرفهم بدأوا بمساعدتي من كل مكان !!*
*وانتعشت تجارتي أضعاف ما كانت قبل تلك الحادثة !!*
*ونحن الآن في رمضان 1436.. والحمد لله لقد أخرجت زكاة مالي ثلاثة ملايين ريال !!*
*تعليق:*
*أولاده فلذات كبده لم يكترثوا بسداد دين والدهم طمعا في الميراث...*
*والصديق الذي كان بمثابة الأخ المخلص.. ضحى بباب رزقه حتى لا يحبس صديقه في قبره.. ويعذب بسبب دينه !!*
*هذه هي الصحبة الطيبة والأخوة الصادقة..*
*اللهم أرزقنا صحبة صالحة تعيننا على طريق الاستقامة والهداية ، ويدعون لنا بعد الممات. اللهم آمين يا رب العالمين...*
*{... هذه قصه حقيقيه واقعيه... }*
*ﻻ تفرطوا في أصدقائكم..*
*فالصديق الصادق الصدوق المخلص الوفي شيء نادر وجميل بحياتنا...*
*تمسكوا باصدقاءكم فإنهم لا يعوضون...*
أسعد الله مساءكم بكل خير 💐
2 notes
·
View notes
Text
هذه قصة حقيقيه واقعيه 👇
👈يقول تاجر سودانى : كنت أعمل في التجارة مع صديقى السعودى سعود
في مدينتنا بريده ...
وفي ذات يوم ذهبت لصلاة الجمعه في الجامع الكبير كعادتى...
فقال الإمام : الصلاة على الجنازه
فتسائلنا من هو المتوفى .؟!
فإذا هي الصدمه
إنه صديق العمر سعود.
توفي بسكته قلبيه رحمه الله فى الليل ولم أعلم بالخبر.
كان هذا الحادث عام 1415 قبل الجوالات ووسائل الاتصال السريعه.
صدمت بشدة وصلينا الجنازه على حبيبى وصديق عمرى رحمه الله.
وبعد شهور من الحادث بدأت أصفى حساباتى الماديه مع أبناء سعود وورثته .
وكنت أعلم أن سعود رحمه الله
عليه دين بمبلغ 300 الف ريال لأحد التجار
فطلب مني التاجر أن أذهب معه للشهادة بخصوص الدين عند أبناء سعود
وحيث إن الدين لم يكن مثبتا بشكل واضح لأنه تم عبر عدة صفقات لم يتضح لأبناء سعود هل والدهم سدد ثمن الصفقات أم لا؟
ورفض أبناء سعود التسديد ما لم يكن هناك أوراق ثابته تثبت أن والدهم لم يسدد المبلغ
ولأن العلاقة بيننا نحن التجار تحكمها الثقه لم يوثق ذلك التاجر مراحل التسديد بوضوح
ولم تقبل شهادتى
وصارحني ابن سعود قائلا:
لم يترك لنا والدي سوى 600 ألف ريال فهل نسدد الدين الذي لم يهتم صاحبه بإثباته ونبقى بلا مال!!
دارت بي الدنيا وتخيلت صديقى سعود معلقا في قبره مرهونا بدينه!!
كيف أتركك وأتخلى عنك ياصديق الطفوله وياشريك التجاره !!
بعد يومين لم أنم فيهما
وكنت كلما أغمضت عيني بدت لي ابتسامة سعود الطيبة وكأنه ينتظر مني مساعدة
عرضت محلي التجاري بما فيه من بضائع للتقبيل والبيع
وجمعت كل ما أملك
وكان المبلغ 450 ألف ريال
فسددت دين سعود
وبعد أسبوعين جاءني التاجر الدائن لسعود وأعاد لي مبلغ 100 ألف ريال!!
وقال: إنه تنازل عنها عندما عرف أني بعت بضاعتي ومحلي من أجل تسديد دين صديقي المتوفى..
التاجر الدائن ذكر قصتي لمجموعة من تجار بريدة!!
فاتصل بي أحدهم وأعطاني محلين كان قد حولهما لمخزن !!
وذلك لأعود لتجارتي من جديد !!
وأقسم لي أن لا أدفع ولا ريال !!
وما إن استلمت المحلين ونظفتهما مع عمال هنود إلا وسيارة كبيرة محملة بالبضائع نزل منها شاب صغير في الثانوية وقال: هذه البضائع من والدي التاجر فلان
يقول لك عندما تبيعها تسدد لنا نصف قيمتها فقط
والنصف الباقي هدية لك!!
وكل ما احتجت بضاعة فلك منا بضايع على التصريف!!
أشخاص لا أعرفهم بدأوا بمساعدتي
من كل مكان !!
وانتعشت تجارتي أضعاف ما كانت قبل تلك الحادثة!!
ونحن الآن في رمضان 1436
والحمدلله لقد أخرجت زكاة مالي
ثلاثة ملايين ريال!!!
تعليق:
أولاده فلذات كبده لم يكترثوا بسداد دين والدهم طمعا في الميراث،
والصديق الذي كان بمثابة الأخ المخلص ضحى بباب رزقه حتى لا يحبس صديقه في قبره ويعذب بسبب دينه!!
هذه الصحبة الطيبة والأخوة الصادقة
اللهم ارزقنا صحبة صالحة تعيننا على طريق الاستقامة والهداية ،و يدعون لنا بعد الممات . اللهم آمين يا رب العالمين ...
{ ... هذه قصه حقيقيه واقعيه ... }
ﻻ تفرطوا في أصدقائكم فالصديق الصادق الصدوق المخلص الوفي شيء نادر وجميل بحياتنا ...
تمسكوا باصدقاءكم فانهم لايعوضون
12 notes
·
View notes
Note
الأخ الكبير الحنون في تمبلر🥹
الله يرضى عنك ..
1 note
·
View note
Text
( لقد نجحت استراتيجيتي )
قصة حقيقية وعِبرة
يقول أحد الأخوة :
كلّما إقتربت الأيام العشر من ذي الحِجّة ويوم عرفة أتذكر سباستيان !
من هو سباستيان ؟
وما علاقته بالأيام العشر ويوم عرفة ؟
يقول :
سباستيان هو شاب ألماني ، ��ي أكتوبر سنة (2012) كان هناك سلسلة محلات ألمانية شهيرة إسمها ساتورن (Saturn) ، هذه الشركة أجرت مسابقة كبيرة جداً لجمهور صفحتها على الفيسبوك إحتفالاً بافتتاح فرعها رقم 150 في ألمانيا ..
الفائز بالمسابقة هذه سيسمحوا له بدخول المحل لمدة 150 ثانية يأخذ فيها كل الذي يريده مجاناً بدون أن يدفع شيئاً .
وفعلاً إنتهت المسابقة وتم الإعلان عن الفائزين ، وكان منهم شاب عنده 27 سنة إسمه سباستيان .
يوم المسابقة كان هناك تغطية إعلامية رهيبة ، وبدأ العد التنازلي للـ 150 ثانية ، وبدأ الفائزون يدخلون واحداً تلو الآخر يأخذوا ما يريدون ويخرجوا ..
هناك من كان يركض ويقع ، وهناك من يأخد حاجات لا يحتاجها ثم يرميها ويأخذ حاجات أخرى ، وآخرون يأخذون أي شيء يجدونه أمامهم ، وأكثرهم خرج بحاجات غير قيّمة ، أو لا يحتاجها أصلاً .
لكن العجيب أن (سباستيان) هذا دخل بمنتهى السرعة والنظام والتركيز ، وكأنه يعرف تماماً ماذا يفعل !
أخذ شاشات كبيرة وسحبها إلى الخارج ، موبايلات ، وتابلتس ، ولاب توبس ، وأجهزة من كل الأشكال والألوان ، ومن أفخم الماركات وأغلى الأسعار ، يضعها فوق بعض بترتيب عجيب ويخرج بها ، يضعها على الأرض ، ثم يدخل مرة أخرى !
الناس كانت مستغربة من أداءه واختياراته ، لدرجة أنه في الآخر استطاع أن يسحب ثلاجة بحالها ويخرجها !
وبالفعل إنتهت الـ 150 ثانية وخرج سباستيان هذا وسط تهليل فظيع من الجمهور، وسقط على الأرض من شدة تعبه .
قدّروا قيمة الحاجات التي أخدها سباستيان في الـ 150 ثانية بـ 29 ألف يورو !
في دقيقتين ونصف 29 ألف يورو !
وكانت أول كلمة قالها (سباستيان) بعد ما خرج :
(( لقد نجحت استراتيجيتي )) !
أجروا معه لقاءً وسألوه عن معنى قوله ؟
فقال : إني من اليوم الذي سمعت به عن المسابقة وأنا أذهب لهذا المحل يومياً ، أخطط وأحفظ أماكن الحاجات الغالية التي أريد أن أخذها ، وأرتب مساري وأولوياتي وطريقي داخل المحل الكبير لأعرف كيف أخرج بأكبر قدر من المكاسب خلال الـ 150 ثانية هذه، وبالتالي أول ما وقع عليَّ الإختيار كنت جاهزاً .
فكانت أول كلمة لي بعد الإنتصار (( لقد نجحت استراتيجيتي ))
يقول الأخ الذي يروي هذه القصة :
العبرة التي أخذتها من هذه القصة، أنه كل ما اقتربت الأيام العشر و يوم عرفة ، تذكرت سباستيان هذا وقلت لنفسي : أنا أولى في الفوز من هذا الرجل في التخطيط ليوم عظيم كيوم عرفة !
سباستيان خرج بحاجات قيمتها 29 ألف يورو في دقيقتين ..
يا تُرى بماذا سأخرج أنا من هذه الأيام ويوم عرفة ؟
قال الأوزاعي رحمه الله :
" أدركت أقواماً كانوا يخبئون الحاجات ليوم عرفة ليسألوا الله بها
فكيف تعلم قيمة وفضل تلك الأيام العظيمة ويوم عرفة ولا يكون لديك خطة لاستثمار تلك الأيام ؟!
كيف تعلم أن هذا اليوم يوم عرفة، هو الذي يعتق الله فيه الناس من النار ، وهو اليوم الذي يباهي الله بعبادِهِ ملائكته ، وأن صيامُه يُكفِّر السنة الماضية والسنة القادمة ، وأن العمل الصالح فيه أفضل مما دونه من الأيام ، وأن خير الدعاء وأفضل الدعاء دعاء يوم عرفة .. كيف تعلم كل ذلك ولا تجهز نفسك لعباداتك ودعواتك ؟!
والله هناك أُناس كثيرون حصلت لهم معجزات بسبب دعاء يوم عرفة !
جهّز قائمة لكل ما تتمناه في دنياك وآخرتك من الآن
وانزل يوم عرفة إلى أي مسجد ، أو حتى في غرفة في بيتك ، من العصر إلى المغرب وادعو ربك واطلب منه كل حاجاتك من خير الدنيا والآخرة ..
مديون ، تأخر زواجك ، محروم من الإنجاب ، مريض ، فقير ، ليس لديك عمل ، تائه ، ذنوبك كثيرة ،
ماذا تنتظر ؟ جهز قائمة دعواتك من اليوم .
أمامك عشرة أيام من أفضل أيام العمر ويوم عرفة
قال عبدالله بن المبارك :
" جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه، وعيناه تذرفان فالتفت إليَّ ، فقلت له : من أسوأ هذا الجمع حالاً ؟
قال : الذي يظن أن الله لا يغفر له "
اللهم اغفر لنا ذنوبنا ، وأعتق رقابنا ، وأجب دعواتنا وتقبّل صيامنا وصلاتنا وطاعاتنا ، واغمرنا في فيض عفوك ورحماتك يا كريم ..
آمين .
#درر_النابلسي
9 notes
·
View notes
Text
من فترة نزلت اشتغل أوبر. وكنت باخد معايا كتاب يونسني كدا ويملا أي وقت فاضي بين المشاوير. وفي يوم جالي ريكوست كنت ناحية وسط البلد وركب معايا اتنين واحد في أواخر الستينات تقريبا والتاني في الاربعينات. الأول ركب جنبي. وبعد ما احتركت شاف الكتاب اللي معايا، وكان رواية رأيت رام ألله لمريد البرغوثي. فاستأذن يشوف الكتاب، رحبت جدا. وبدأ يقلب لحد ما وقف على صفحة ووقعت عينه على كلام فيها كنت معلم عليه بالهايلايتر وه��: إن كتبا كثيرة يجب أن تكتب حول دور الشقيق الأكبر فى العائلة الفلسطينية. منذ مراهقته يصاب بدور الأخ والأب والأم ورب الأسرة و واهب النصائح والطفل الذى يبتلى بإيثار الأخرين وعدم الاستئثار بأى شيء. الطفل الذى يعطى ولا يقتني"بعد ما قرأ بص لي وابتسم بحزن وقال لي على فكرة انا الأخ الكبير من عيلة فلسطينية من غزة واللي ورا دا اخويا الصغير:))
من الآرشيف؛ ٢٠٢١
4 notes
·
View notes
Text
أكره التفضيلات اللي تصير بالعائلة بصرف النظر عن الجوانب الجيدة فيهم، ما أقدر أتغاضى عن كون الأخ الأكبر هو الضحية وهو المقدس وهو اللي المفروض ما يسمع كلمة لأ بالحياة ومسألة الرفض في أي شي يعنيه مرفوضة أصلاً! يزعلني ان حتى والحق معاي قادر يكون معاه لأنه ببساطة أخوي الكبير. لا خاطري ولا شأني يهم إذا كان هو بالموضوع. الله يعلم اني أحبه، ولكني أزعل بكل مره تحصل هالمواقف، أحس خاطري ينخدش
3 notes
·
View notes
Text
بعد استشهاد القائد البطل يحيى السنوار رحمه الله تعالى
رسالة عاجلة إلى عموم المسلمين :
بسم الله الرحمن الرحيم
*قال عبد الله بن الإمام أحمد : وجدت بخط أبي، ثم روى بسنده إلى أبي أمامة قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس" وأخرجه أيضا الطبراني . قال الهيثمي في المجمع ورجاله ثقات. والله أعلم.*
نعم لا يضرهم من خذلهم ولكن يضر نفسه ..
أي فوز أعظم من الشهادة في سبيل الله تعالى ؟!
وأي خسران أعظم من خذلان الأخ أحوج ما يكون إليك وأنت تقدر ؟!
وأي غباء والعدو يفتح جبهات جديدة وفق استراتيجيته التي يصرح فيها بأنك التالي وأنت جماد لا تحرك ساكناً ؟!
كيف سترفع رأسها الجيوش الإسلامية وهي مدججة بالسلاح الذي جبن عن نصرة أخ وأخت وطفل مظلومين يموتون وهم يستغيثون ؟!
أيها القائد الكبير ذو الأوسمة والنياشين كيف سترفع رأسك أمام جنودك بعد غزة ؟!
كيف ستقابل ربك حين يسألك لِمَ لَمْ تنصر إخوانك المقهورين الذين سمع العالم كله صرخاتهم ؟!
*أنا أتساءل كيف ينام هؤلاء ؟!
هل هم مثلنا أم من طينة غير طينتنا ؟!*
يا أبطال مصر أرض الكنانة خير أجناد الأرض إن لم تنصروا إخوانكم فانصروا نيلكم المستهدف إلى فرات العراق ...
يا نشامى الأردن ...
يا أبطال سوريا ولبنان ..
يا أبطال فارس وافغانستان
يا أبطال تركيا والبلقان ..
يا أبطال العراق وباكستان
يا أبطال اليمن والشيشان ..
يا أبطال أمتنا الشرفاء في كل مكان ..
أن تأتي متأخرا خير من أن لا تصل ...
إن الحسنات يُذْهِبْنَ السيئات ..
اجتمعوا وتشاوروا وقرروا ونفذوا واعملوا شيئاً يشرفكم
يوم تلقون ربكم فإنكم راحلون وعن هذه الدنيا زائلون
والى الدار الباقية مقبلون ...
وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى
اللهم آمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والحمدلله رب العالمين .
تنويه : الرجاء ترجمتها لكل إخواننا المسلمين غير العرب
0 notes
Text
🟡 رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأخ الكبير الحج المُجاهد أبو إبراهيم يحيى السنوار
من الارشيف
💚🟢
1 note
·
View note
Text
عاجل الآن.. أول تعليق للسيد الحوثي على اغتيال اسماعيل هينة
علق قائد أنصار الله، عبد الملك الحوثي، اليوم الأربعاء، على استشهاد القائد اسماعيل هنية، مؤكداً التعاون مع المقاومة في الانتقام على اغتياله. وعزى السيد الحوثي في استشهاد القائد الجهادي الكبير إسماعيل هنية والقائد المجاهد فؤاد شكر، وقال: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ استشهاد الأخ المجاهد الكبير القائد الإسلامي شهيد الأمة الإسلامية عموما وشهيد فلسطين والقدس […] المشهد اليمني ال��ول عاجل الآن.. أول تعليق للسيد الحوثي على اغتيال اسماعيل هينة
0 notes
Text
لماذا سكت نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام على جريمة أولاده عندما عادوا إليه بقميص يوسف وعليه دم كذب؟
خصوصا وأنه لم يصدقهم عندما رأى القميص سليما دون تمزيق
{بل سولت لكم أنفسكم أمرا}،
ولماذا لم يذهب إلى موقع الجريمة ليبحث عنه كما يفعل أي أب في مثل هذا الموقف؟
بل لماذا لم يجبرهم على الاعتراف بما فعلوه بأخيهم؟
ولماذا اختار الطريق الأصعب:
{فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون}.
وتتعجب من تكرار جوابه نفسه بعد سنوات طويله عندما عاد إليه أبناؤه من مصر وقد نقص عددهم اثنين، وهما الأخ الأصغر الذي حبسه عنده يوسف، والأخ الأكبر الذي أصر على البقاء في مصر خجلا من أبيه،
فقال مرة أخرى
{بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل}.
لتتبين أنه كان على يقين من نتائج صبره
{عسى الله أن يأتيني بهم جميعا}، لكنه لا يكاشف أولاده بما في صدره مكتفيا بتوكله على الله
{إنه هو العليم الحكيم}.
تعجب أيضا من إصراره على كتمان ألمه في قلبه،
{وتولى عنهم}
دون أن يطالبهم بالإفصاح عن شيء، {وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم}.
وأولاده يعجبون من صبره وطول أمله،
فيتساءلون
{تالله تفتأ تذكر يوسف}
حتى تموت من الحزن؟
فيكتفي بالقول
{إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون}.
تدرك عند هذه الجملة الأخيرة أنه كان قد أوحي إليه،
فلعل الله تعالى كان قد أمره بالسكوت منذ البداية، فكتم همه الكبير في قلبه سنوات طوال، حتى فقد بصره من الحزن دون أن يشكو للناس بكلمة.
تدرك أيضا أن ابنه يوسف قد أوحي إليه منذ أن جعلوه في غيابة الجب، فعلم عندها أن وراء المكيدة حكمة إلهية، وأنه سيأتي اليوم الذي ينفذ فيه الوعد
{لتنبأنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون}،
فصبر أيضا كصبر أبيه، وتحمل الأسر والغربة والسجن بضع سنين.
لم يخرج يعقوب للبحث عن ولده، ولم يحدثنا القرآن عن طلبه من الله أن يدله عليه.
ولم يعُد يوسف بعدما كبر وتمكّن إلى أهله، كما لم يحدثنا القرآن عن طلبه من الله أن يرشد أهله إليه.
كلاهما كان ينتظر ويصبر ويكتم، وكلاهما كان ينفذ أمر الله ويتابع وظيفته بهداية الناس وتبليغ الرسالة. وعندما جاء موعد كشف الحقيقة
عاد ليعقوب بصره،
وعاد ليوسف أهله،
وطلب إخوته المغفرة،
{وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي قد جعلها ربي حقا}.
وأخذ يوسف يعدد نِعم الله عليه
{وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو}
بدلا من الانتقام والشماتة
و بعد أن جلس على العرش وسجد إخوته بين يديه، لم يعاتب منهم أحدا ونسب الأمر كله إلى الشيطان
{من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي}،
ولم يتساءل لماذا كان عليه أن يعاني سنوات طوالا مع أبيه، بل قال
{إن ربي لطيف لما يشاء}،
وأوكل كل شيء إليه
{إنه هو العليم الحكيم}.
وتابع تعداد النعم دون أن يلتفت إلى كل ما مر به من محن،
{رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث}،
وكيف له أن يعاتب ربه أو يتذمر وهو تعالى
{فاطر السموات والأرض}،
بل أخذ يدعو بكل ضراعة وخشوع {أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما}،
وزاد بكل تواضع
{وألحقني بالصالحين}.
توقن بعدها أن الأنبياء هم أشد الناس ابتلاء، وأنه لا بد أن يحيط أهل الضلال بالصالحين إلى ��رجة أن يبتلي الله أنبياءه بأبنائهم وإخوتهم، وتجد الخطاب الإلهي يطمئن نبينا محمد صل الله عليه وسلم بأن الأمر لن يختلف كثيرا في أمته،
{وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين}،
وتفهم أن الفرج لا يأتي إلا بعد أن يصل الصبر إلى نهايته
{حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذبوا جاءهم نصرنا فنُجّي من نشاء}،
وعندها تكون المهلة أيضا قد انتهت {ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين}.
تعجب بعد كل هذا لمن ينفد صبره ويسأل عن عدل الله وحكمته،
{ما كان حديثا يُفترى، ولكن تصديق الذي بين يديه}،
ففي القرآن أجوبة على كل الأسئلة {وتفصيل كل شيء، وهدى ورحمة لقوم يؤمنون}.
اقرأها بهدوء وتامل لتري النور في احسن القصص...
لذلك كٌن عَلى يقِين : أنَ هُناكَ شَيء ينتظرُك بَعد الصَبرّ ليُبهرك و يُنسيكَ مَرارَة الألمّ .. ذاكَ وعدُ رَبي -وبَشِرّ الصَابِرينّ .. ~
0 notes