دكتورة في الجامعة سألت الطلاب بتوعها : هل الحب احساس ولا اختيار ؟
اغلب الردود كانت إنه احساس ...
الدكتورة كان ردها إنهم لو فضلوا مقتنعين إنه احساس فقط ، علاقتهم باللي بيحبوهم هتنتهي بسرعة .
بعد كده حكت لهم عن استطلاع عملته على ناس متزوجين ومطلقين ...
قالت إن كل اللي شاركوا في الاستطلاع ده اعترفوا إنهم جاتلهم لحظة في حياتهم والحب اللي كانوا بيحبوه للطرف التاني اختفى أو على احسن تقدير ، قل كتير عن الأول ... إن كلهم مرت عليهم لحظات ما كنوش فيها سعداء مع شريك حياتهم ... كلهم اعترفوا إن المشاعر شيء متغير جدا ، ومش منطقي إنك تبني حاجة عاوزها تعيش العمر كله على اساس مش ثابت زي المشاعر
لما سألوها طيب لما كل الناس بتحس بده ، ليه في ناس جوازتها بتكمل وفي ناس اتطلقوا ؟
قالت إن اللي لسه متجوزين في الاستطلاع قالوا إنهم لما حسوا الإحساس ده قرروا يتكلموا مع شريك حياتهم ويوجدوا لغة حوار مشتركة ، اختاروا يعترفوا إن في مشكلة وإنهم محتاجين يلاقوا لها حل ... اختاروا يعملوا حياة تستاهل إنهم يحبوا يعيشوها
اللي اتطلقوا قالوا إنهم قرروا يمشوا
وده الفرق بين الحب كمشاعر والحب كعَهد !
سهل إنك تحب حد وتتوتر وقلبك يدق بسرعة وتفرح بمشاعر البدايات ... سهل تقع في حب حد في الأول وكل صفة فيه جميلة وكل تصرف منه مُبهر وكل عيب فيه مستور بنور الافتتان ...
الصعب إنك تلتزم بالحب ده ! إن لما بريق البدايات يتطفي تلاقي نفسك لسه حابب صحبة الشخص ده ... إن في عز ما الدنيا وحشة ، إنت لسه عندك القدرة إن تلاقي فيه حاجة تقع في حبها ... إن لما تتعب أو تزهق في النص ، تقدر تبص لشريك حياتك وتحس إنك عاوز تتعب عشان تحتفظ بيه في حياتك ... والأصعب إنك تلاقي حد هو كمان عاوز يتعب عشانك ... حد يختارك زي ما أنت اختارته ... ويفضل يختارك مهما الحياة اتغيرت ...
في واحدة من اللي حاضرين قالت :
( مابقتش خايفة إن اللي كان شايفني دُنيته كلها في يوم يصحى ومايشوفش لمعة عيوني لما ابص له ... طول ما هو هيصبر كفاية إنه يدوّر لحد ما يلاقيها تاني ).
كان في واحدة دايما بتقول لي إن بالنسبة لها الحب هو الصُحبة ... إني لو فكرت هلاقي إن أبونا آدم - عليه السلام - شخصيا كان نفسه في الصحبة والونس والسكن ، فربنا خلق أمنا حوا ...
الحب عندها هو اختيار واعي منك إن في شخص معين- دونا عن بقية خلق الله - يستاهل إنك تتعب عشانه ويستاهل إنك تبذل مجهود عشان تحتفظ بيه في حياتك ... شخص واحد قلبك اختاره إنه يولّف حياتك على حياته وفي المقابل قلبه كمان اختار كده .
هتلاقي دايما في كل اسرة او كل شلة اصحاب او شغل ؛ حد شايل الطين ؛ مش من حقه يفرح ؛ كأن الحياة اختارته دون عن البشر كلهم انه يضحي ؛ واوقات كتير مش بيضحي بمزاجه هو مجبر ؛ ميقدرش يرتاح او حتي ينهار هو مكمل مهما حصل.
Until you get comfortable with being alone, you’ll never know if you are choosing someone out of love or loneliness.
لغاية ما تبقي مرتاح في قعدتك لوحدك ، عمرك ما هتبقي عارف الشخص ده انت اختارته عشان بتحبه و لا عشان تهرب من وحدتك ..
عشان يبقي من اهم الاسئلة ازاي الانسان يبقي comfortable with being alone ؟ ازاي الانسان يبقي مرتاح في قعدته لوحده ؟؟
... المدهش بقي ان مفيش حاجة اسمها comfortable with being alone ، اه و اسمع مني للاخر .. اي حد يقول لك في راحة في القعدة لوحدك يبقي بيشتغلك او مجربهاش .. مما لا شك فيه القعدة لوحدك من اسوء الحاجات اللي ممكن الانسان يمر بيها ، بس الصياعة مش انك تصارع و تحزق عشان تبقي مرتاح في قعدتك لوحدك .. إنما انك تتأقلم و تتعايش مع الشعور المؤلم الناتج عنه ، تحتوي وحدتك متعاديهاش ! ..
.. بصوا يا اخوانا ، الاصل الانسان موجود لوحده ، بس شعوره الطبيعي بالصحبة بيخليه يكون صداقات و علاقات .. بمعني اصح إحتياجه بيدفعه للحاجة ديه ، فيبقي في العموم الاحتياج بيسوق الانسان و اي حد يقول لك تاني اكبت الاحتياج ده او اردم عليه يبقي متخلف ، إنما تروضه ! و أول خطوات الترويض ان الاحتياج يتساق بالعقل مش بالمشاعر ..
فالعقل هو اللي هيفوق�� لو سرحت كدا و فكرت تدخل في علاقة مش مقامك ، العقل هو اللي هيفكرك كل شوية بقيمتك ، هيقعد يزن كل شوية و يقول لك ( يعني انت مبسوط بشكلك و منظرك كدا ؟! ) .. فاحنا بنعرف نعدي ألم الوحدة لما نتصدم بواقع ألم العلاقات المؤذية ، الم الاستهلاك النفسي و الاستغلال ، بنعرف نعدي ألم الوحدة لما عقلنا يثبت لنا حقيقتنا و قيمتنا .. ساعتها هنستخسر طاقتنا و وقتنا يترموا في الارض ، بنعرف نعدي الوحدة لما نعيد اكتشاف نفسنا ، و نصدق فعلا انها تستحق تستمع و تتحب و نستثمر فيها ، نسمعها حبة موسيقي حلوين يملوا روحها ، نفسحها فسحة حلوة او نفرجها علي فيلم .. ساعتها بنعدي الوحدة و احنا مش حاسين انها حاجة وحشة ، إنما وقت حلو ببيمر .... مش مستنين حد إنما اللي يجي اهلا و سهلا نشاركه اجمل ما فينا ..
"تلك الليالي السرمدية التي لا تنتهي في الساعة الثانية عشرة بل تليها الثالثة عشرة الرابعة عشرة، وهكذا دواليك حتى تصل إلى العشرينات ثم الأربعينات لا شيء يمنع تلك الليالي من ممارسة ذلك إن اختارته."
وحشك صياحي انا عارفة 😅😅 .. مش عارفة ليه اغيب اغيب ودماغي تحشرني ف نقطة ( هو الانسان مخير ولا مسير ) وبعد الكثير من الهري والسيرش و المرجعيات الدينية ف مش هندخل ف جدالات ملهاش لازمة لأن الانسان مخير ومسير وكلنا عارفين كدة بس بنحب ندور ع شماعة نعلق عليها فشلنا او أخطاءنا..
المهم من كام يوم كدة شوفت حتة بتاعة بودكاست عمرو اديب مع احمد سعد وهو بيتكلم عن اخوه سامح العالم واللي كان الاول ف مجاله ف اليابان وامريكا اختارته عشان تمول بحثه العلمي وكل الكلام الجميل دا وان د.أحمد زويل الله يرحمه دعاه انه يجي جامعة النيل ويكمل بحثه هنا ويطوره والراجل وافق وساب كل حاجة وجه مصر 😅
كل اللي كان مضايقني ف الموضوع السخرية اللي كان بيتكلم بيها احمد سعد وهو عارف انه انسان تافه وضربت معاه مش اكتر ..
ف كل مجال حرفياً في ناس بنسميهم moneymakers سواء ف مجال الطب الصيدلة الهندسة البلا ازرق .. ياما دكاترة عاملين اسم وعيادات ومستشفيات - دا مش حقد والله 🥲😅- وما شاء الله معاهم فلوس كتير .. وناس تانية مش دي حتتها - انها تبقى moneymaker -
استوقفني سؤال لنفسي هل انتي يا إسراء تعرفي تعملي كدة ! .. الإجابة ببساطة ايوة وجداً كمان ، بس هل هتعملي كدة ! الإجابة بعد تجربة مش سهلة ابداً هي لأ مش هعمل كدة .. لاسباب كتير اوي منها اني نفسي ضعيفة وقلبي لسة مش ثابت ف ايمانه، جربت طريق الفلوس واللي كان بيشتغل معايا عارف كويس اوي ان كار الصيدلة وال community pharmacies دا اتعمل للي زيي واني اتحركت فيه بسرعة جداً حداً - مش لسواد عيوني بس عشان شطارتي وهي تحقيقي لاي تارجيت و مكاسب كبيرة للمكان اللي بشتغل فيه - ودا ياخدني لنقطة ان اهلي شخصياً كانوا مستحرمين اني معملش بزنس لنفسي ، بس هل إسراء فالفترة دي كانت شخص كويس !
في شعراية بين انك تبقى دكتور بتعامل الناس بمهنية ، وانا دكتور صاحب بزنس هو دا رزقك ورزق ناس فاتحة منه بيوت والبزنس يحب الزيادة 😅
في حاجات كتير مهمة في الدنيا وهي سلامي النفسي وده القرار اللي اختارته وانا بشرب قهوتي الاخيرة بعد الفطار
لأن حقيقي وجع القلب والتفكير والدوشة حاجات متشبهنيش خالص وهوفر الاحزان علي حاجات عليها القيمة زي اني مالقيش طرحة العيد او جزمة العيد غير كده شكليات ،ومحدش يقولي منار العيد بكرا
*Miracle of Life: Baby Adam Al-Madhoon Emerges Safely from the Rubble After Israeli Airstrikes in Southern Gaza*
Adam Al-Madhoon, a baby of two months, has emerged safely from the wreckage of the shelter his family sought refuge in following their displacement from northern Gaza to the south. Their home fell victim to airstrikes by Israeli warplanes, without any prior warning, in southern Gaza.
Baby Adam was found under the rubble, but thanks to the heroic efforts of rescue teams and volunteers, he was successfully extracted in good health. This success is considered a tale of resilience and hope in the face of the challenging conditions experienced by the residents of Gaza.
*”معجزة الحياة : الرضيع آدم المدهون يخرج سالماً من تحت أنقاض منزله بعد هجوم إسرائيلي في جنوب قطاع غزة”*
خرج الرضيع آدم المدهون، البالغ من العمر شهرين ، بسلام من تحت أنقاض منزل اختارته عائلته كملجأ بعد نزوحهم من شمال قطاع غزة إلى جنوبه. حيث تعرض هذا المنزل للقصف فوق رؤوسهم من جراء هجوم طائرات حربية إسرائيلية، دون أي تحذير مسبق، في جنوب قطاع غزة.
الصغير آدم وجد نفسه تحت الأنقاض، ولكن بفضل الجهود البطولية لفرق الإنقاذ والمتطوعين، تمكنوا من استخراجه بحالة صحية جيدة. يعتبر هذا النجاح قصة تحدٍّ وأمل في وجه الظروف الصعبة التي يواجهها السكان في قطاع غزة.
أود قول الكثير من الأشياء، لكنني لا أستطيع ترتيبها!
مثلا: أود أن أقول أننا نتجادل أحياناً على أمور - بالنسبة لي على الأقل - تافهة ولا تستحق أن تأخد من يومي ووقتي وتفكيري شيئاً، لكنها في الحقيقة تأخذ الكثير!
أود أن أقول: أن أختي تعيسة! ولا تشعر بالسعادة مع زوجها الذي اختارته بنفسها. مع أنني عندها ارتبطت به، قلت لها بأنه لا يناسبها.. لكنها أصرت بأنه الأفضل..
أود أن أقول: أن أمي تضع على كاهلي أحيانا ما لا أحتمله!
أود أن أقول: أنني طموحة، ولدي الكثير من الأمور لأنجزها قبل أن أرحل عن هذه الدنيا؛ لكنني فقدت بوصلتي نحوها! أعرف ما أريد ولكنني لا أعرف كيف ومن أين أبدأ! ولا أعلم إن كنت حقاً أستطيع أن أصل أم لا..
أنا كان عندي هدف و بحاول فيه بقالي 3 سنين فيه كورسات و دراسة قطعت شوط كبير فيه فجأة لقيت إنه مش مناسب ليا و إني مش هقدر أتحمل و إني اختارته علشان مافيش بديل كويس قدامي مش عشان حباه فاقدر اتحمل صعوبة مشوار الشغل و مواعيده و قله فلوسه عشان مافيش خبرة سابقة!
و دلوقتي قدامي اوبشن إني احاول اتحمله عشان انقذ نفسي حالياً من الوضع النفسي و المادي الصعب الي بعيشه أو إني الجأ إني امشي في طريق جديد لسه هبدأ اعمل مجهود فيه في حين إني معنديش طاقة للتعلم حالياً و لبدء إني امشي في طريق جديد في جديد بس الطريق ده هيوصلني إني احقق حاجة نفسي فيها بعد فترة فيه و هو إني ارجع اشتغل كول سنتر بس انجلش عشان يبقي معايا فلوس من تاني اعمل بها المشروع إلي نفسي فيه و مش لاقيه له فلوس!
أنا تائهه و متغلبطة و مش قادرة احدد هو أنا كبيرة ولا صغيرة عالاحساس ده!
أنا إلي قدي متجوزين أو عندهم بتاع 3 سنين خبرة في حين إن أنا لسه مش عارفة اشتغل إيه! و بحاول اقنع نفسي it's never too late و عادي نبدأ متأخر مش مهم بس نبقي ناجحين و نفسيتنا حلوة و مستقرين وقتها بس أنا لسه مش عارفة اقف علي أرض صلبه و انقذ نفسي الوقت بيمر و حاسة أن مافيش أمل في أي شيء فيا رب دلني بحكمتك!
الرجل يريد ان يتأكد من حب المراة له ولكن .... في نقاط معينه ابرزها : المسامحة التي تميل اليها المرأة عندما تحبه.. كمسامحة الرجل ومغفرة أخطائه مهما كان عددها فإنّها تغفر له دائماً، حيث تختار نسيان الإساءة ، وذلك لأنّ حبها غير مشروط لذا فهي لا تركز على الأخطاء بل تحافظ على ابقاء الود
عندما يتاكد من صدق حبها تزداد عيوب الرجل ف يزداد لامبالاة وقلة وعدم اهتمام ويبتعد عنها تدريجيا فيراها بعين العادية تختفي جاذبيتها وتنعدم بهائها وينمحي رونقها وتتلاشى اشراقتها ،،، تختفي جميع هذه الصفات ولا تبقى تلك الاستثنائية دون النساء ،،،،، ترى لماذا هكذا يتعامل الرجل مع امراة اختارته دون الكل واتخذته رفيقا لروحها واميرا لقلبها؟؟؟
يلفت انتباهي شب جديد كل مره وهو يقول "شاعر محتار من الرب مختار يحتاج تفسير" وتنتابني الحيره كيف له أن يلخص معضلة شديدة التعقيد في جملة شديدة البساطة، وسبب حيرتي ليس أن الشب رابر، فأنا بيج فان للراب خصوصًا ولأي فن لغوي عمومًا، لكن سبب حيرتي هو أن الشب نفسه عندما يتحدث عن الليركس خاصته يقول أنها بلا معنى، مجرد سجع وخلاص، وأنه يتبع الفلو وزي ما تيجي تيجي، وبلفظ أدق وصف عملية كتابة الليركس بأنها "منيكة" .. وذلك ما جعلني اتساءل إلى أي مدى يمكن أن تنجح "المنيكة" في الوصول للمعنى الصحيح؟
"الكاتب لا يكتب إلا ما تمليه عليه شياطينه، ولذلك فهو يقضي بقية حياته يحاول معرفة لماذا اختارته الشياطين هو بالذات"، مقوله لكاتب لا أذكر إسمه لكني اتذكر مقولته كثيرًا كلما قرأت نصًا عبقريًا وأجزم أن الشياطين هي من كتبته. هنري ميلر كان لديه الميل نفسه، أن الأفكار تأتي من الأثير وأن الكلمات تختار من تذهب إليه وأن سبب الاختيار غامض. لا يعلم شكسبير لماذا كتب هامليت، ولا يعلم دانتي لماذا كتب الكوميديا الإلهية، كما لا يعلم عمر طاهر لماذا كتب كُحل وحبهان!
في فيلم Stuck In Love، يقول الأب (الكاتب الكبير) لإبنه (الكاتب المبتدئ): لا احتاج أن اجبرك على الكتابة، انت كاتب هذا ما تفعله. اسمعها وأقول بالطبع، لأن الشياطين ستبدأ في الاملاء، لكن ماذا لو توقفت الشياطين، ماذا لو اعتزلت، أو وجدت شخصا آخر تمليه؟
هنا تقبع مشكلة المبدع الأكبر، وبسببها تمنى الأديب توفيق الحكيم لو كان لاعب كرة قدم، لأن لاعب الكرة تقبع الموهبة في قدمه اما الكاتب فتقبع موهبته في رأسه المتقلبة والشيطان الذي يتأخر احيانا في الزيارة والبلوك الذي يلتصق به في أحيان كثيرة مثلما يلتصق بومبا بتيمون. وذلك ما يجعلني افكر أن الحل في اوقات كثيرة يكمن في "منيكة الشب"، السيناريست تامر حبيب نفسه ذكر في احدى اللقاءات أن سيناريو فيلم سهر الليالي كان "تمرين لعضلة ايده" وأنه كتبه حتى لا ينسى الشغلانة مش اكتر، طبعا نعرف جميعا لو كان شب جديد في مكانه لاختار كلمة أخرى لوصف عملية الكتابة نفسها.