#ابن زريق

[e-s-l-a-m]

فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً. مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ

-ابن زريق

[arabicprose]

وَدعته وبوّدي لو يودعني صفو الحياةِ وأني لا أودعهُ

ابن زريق البغدادي

[ny-p]

ابن زُريق البغدادي

[adriftedcamel]

ما سمعت قول ابن زريق:

رزقت مُلكًا، فلم أُحسن سياسته وكلُّ من لا يَسوسُ المُلكَ يخلعُهُ

إلا وتذكرتُ قول أم أبي عبد الله آخر ملوك بني الأحمر في الأندلس:

ابكِ مثلَ النساءِ مُلكًا مُضاعًا لم تُحافظ عليهِ مثلَ الرِّجالِ

[abdulaziz2023]

اِستَودِعُ اللَهَ فِى بَغدادَ لِى قَمَراً

بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ

- ابن زريق البغدادي

[jee-jamall]

ودعته وبودي لو يودعني صفو الحياةِ وأني لا أودّعه

[ievd]

وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي

صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ

وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً

وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ

لا أَكُذب اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ

عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ

[ruba321]

عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبٌ فَرَجاً فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ ”

ابن زُريق البغدادي

[the-joyful-abyss]

عَسى اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا

جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ

[majazeb92]

ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي

بِهِ وَلا أَن بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ

[allvincitamor]

آهٍ على ابن زريق…

[adriftedcamel]

طيب انت وش بتسمي “حرمتك” المستقبلية؟

تذكرت قول ابن زريق:

في ذمةِ الله من أصبحتَ منزله

وجادَ غيثٌ على مغناكَ يمرعهُ

قال عن الزوجة أنها “المنزل” لذلك بسميها البيت (:

[muhammed-albehairy]

بعد عينيّة ابن زريق التي في مطلعها:

لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ

قيل أنه وجِد ميتا!، وكان آخر أبياتها:

عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً

فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ

عَل اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا

جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ

وَإِن تُنلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتُهُ

فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ

[judmpto]

أنا مش قارئة مخضرمة في الشعر ولا على إطلاع دائم به فمقدرش أصف نفسي أني شخص شغوف بالشعر أو مولعة به

ولكني أحب الشعر، وأكتر حاجة بتحببني في الشعر هو أني بصطبغ بصبغته على عكس أي نوع تاني من المدخلات اللي الإنسان بيصبغها بصبغته، زي الأفلام والأغاني والأدب والتاريخ والسياسة، .. إلخ.

فكل دول الإنسان بيقرأهم وبيستقبلهم بعين نفسه ويفرض عليهم تاريخه الذاتي لا واعيًا.

لكن ده مبيحصلش معايا في الشعر، وبستخدم ده كحيلة أحيانًا لما بلاقيني بتطرف في الشعور في إتجاه معين، أبدأ أشوف شعر يضاده بحيث أسحب الشعور لمنطقة وسطية.

زي مثلاً لما أحس بالخنوع والدعة بقرأ في شعر عنترة، وأحيانًا لما أحب الشعور يتملكني لدرجة الزخم أشوف شعر يؤيد الشعور فيفجره في نفسي ويفجرني معاه زي لما تشوف ابن زهر اللي يقولك: "لَيسَ لي صَبرٌ وَلا لي جَلَد

يا لَقَومي عَذَلوا وَاِجتَهَدوا

أَنكَروا شَكوايَ مِمّا أَجِدُ

مِثلُ حالي حَقُّها أَن تَشتَكي

كَمَد اليَأس وَذُلَّ الطَمَعِ"

قول يا ابن زهر قول اللي في نفسي

وأحيانًا أحب أمشي معاه وأشوف الدنيا هتمشي إزاي، من أكثر القصائد اللي بحب أسمعها بدون سبق شعوري محدد وأمشي معاها هي قصيدة (لا تعذليه) لإبن زريق البغدادي.

أهي قصيدة لا تعذليه دي قصتها لوحدها تخليك تطلع البلكونة عشان ترمي نفسك تشوفها ترجع المطبخ عشان تجيب السكينة تقطع شرايينك،

يقول: "يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ"

ويقول: "إِنّي لَأَقطَعُ أيّامِي وَأنفقُها بِحَسرَةٍ مِن��ُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ"

ويقول: "وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ تَوصِلُهُ رزقَاً وَلا دَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ"

ويقول: لا أَكُذب اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ

إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ بِالبينِ عِنهُ وَقلبي لا يُوَسِّعُهُ

رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ"

ولكنه سبحان الله في نفس هذه القصيدة اللي مات بعد كتابتها كمدًا، يقول فيها:

"لَم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ"

"لَأَصبِرَنَّ لِدهرٍ لا يُمَتِّعُنِي بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ

عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ"

"وَإِن تُنلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتَهُ فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ" :))

فتلاقيك ماشي مع ابن زريق زي المرجيحة، يوم تحت ويوم فوق زي ما الشاعر شعبولا بيقول :D .وهكذا هي الدنيا.

[ruba321]

“ وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ توصِلُهُ رِزقاً وَلا دَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ قَد وَزَّع اللهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ لَم يَخلُق اللهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ ”

ابن زُريق البغدادي