#أهمية الاستطلاع العلمي
Explore tagged Tumblr posts
Text
#بحث علمي#بحث عن الاستطلاع العلمي#تعريف الاستطلاع العلمي#أهمية الاستطلاع العلمي#النظريات المفسرة للاستطلاع العلمي#مستويات حب الاستطلاع العلمي#أبعاد حب الاستطلاع العلمي#أشكال التعبير عن حب الاستطلاع العلمي#السمات المميزة لمحبي الاستطلاع العلمي#الأساليب المستخدمة في تنمية الاستطلاع العلمي
0 notes
Text
4 أخطاء شائعة في الاستبيان وطرق تجنبها مع أفضل مكتب عمل استبيان الكتروني للطلاب
عندما نجري استطلاعًا، فإننا نريد الوصول للحقيقة، حتى لو لم نتمكن من التعامل معها. لكن هناك عدة أخطاء رئيسية تعترض سبيلك في العثور على الحقائق، بداية من أخطاء جمع البيانات وصولًا لأخطاء حول العملاء وتوقعاتهم وصولًا لأخطاء المستخدمين. حتى الاستطلاع المدروس جيدًا سيتعين عليه التعامل مع التحدي الحتمي الذي ستشكله هذه الأخطاء المحتملة لضمان صحة البيانات. فيما يلي الأخطاء الأربعة التي يجب الحذر منها وكيفية يمكن أن تتجنبها مع مركز تيمز أفضل مكتب عمل استبيان الكتروني للطلاب عند إجراء الاستطلاعات الخاصة بك، فقد لا تؤدي هذه الأخطاء المحتملة إلى أوبئة وحروب، ولكن لا يزال بإمكانهم إحداث فوضى في نتائجك من خلال أخطاء في من يجيب (التغطية، وأخذ العينات، وعدم الاستجابة) وكيف يستجيب الناس (القياس خطأ).؟! دعنا نبدأ ….. الأخطاء الـ 4 الشائعة في الاستبيان أخطاء تغطية مجتمع البحث "تمثيل المجتمع البحثي" أمر بالغ الأهمية. إن طرح الأسئلة الصحيحة على الأشخاص الخطأ، يتسبب في سوء التفسير وخلل في النتائج. كلما كان من المهم استخلاص تعميمات دقيقة حول مجتمع ما من عينة البحث، زادت أهمية النظر في تأثير أخطاء تمثيل العينة. بالنسبة لمعظم الاستطلاعات المطبقة، ليس الخطأ فقط ما إذا كان هناك خطأ في تمثيل المجتمع، ولكن ما هو مقدار خطأ التغطية وعلى ماذا يؤثر؟ تتمثل الخطوة الأولى في إجراء استطلاع جيد في زيادة فرصة حصول كل فرد من السكان المستهدفين على فرصة للاستجابة. غالبًا ما يشار إلى هذا باسم إطار العينة. الأشخاص خارج إطار العينة ليس لديهم فرصة للرد على استطلاع. يتمثل الشاغل الأساسي للتغطية في أن الأشخاص الذين يجيبون على الاستطلاع قد يختلفون بطريقة ذات مغزى عن الأشخاص الذين لم تتم دعوتهم للمشاركة، لأنهم ليسوا في الإطار، مما يؤدي إلى قياسات تنحرف عن السكان محل الاهتمام. هذا الاحتمال هو عامل أساسي في المخاطرة في التعميم خارج إطار عينتك. أقرأ ايضا :الاستبيان في البحث العلمي كيف تتجنب أخطاء تغطية مجتمع البحث من وجهة نظر خبراء مركز تيمز أفضل مكتب عمل استبيان الكتروني للطلاب؟ قم بتضمين أكبر عدد ممكن من السكان المستهدفين في إطار العينة الخاص بك. ضع في اعتبارك استخدام عينات احتمالية مع إطارات عينات معروفة لاتخاذ قرارات تنطوي على مخاطر عالية. في بحث UX، استخدم ما تعرفه عن مجموعة اهتماماتك لتحديد الحصص، مما يضمن لك جمع بيانات كافية لكل شريحة مستهدفة. أخطاء تمثيل العينات ما لم تكن لديك طريقة لاستطلاع آراء كل شخص في المجتمع محل الاهتمام (على سبيل المثال، جميع مستخدمي تطبيق جوّال)، فسيتعين عليك التعامل مع أخطاء أخذ العينات. إطارات العينات التي تشمل مجموعات سكانية كاملة ذات أهمية نادرة للغاية في أبحاث المسح التطبيقي. ولكن حتى إذا كانت لديك تغطية جيدة (أو كاملة) في إطار أخذ العينات، فلا يزال يتعين عليك التعامل مع عشوائية أخطاء أخذ العينات. لحسن الحظ، يمكن تقدير أخطاء تمثيل العينات بشكل جيد. يمكن أن تخبرك الأساليب الإحصائية بمدى دقة تقديراتك (فترات الثقة) وما إذا كانت الاختلافات الملحوظة تتجاوز خطأ أخذ العينات (اختبارات الأهمية، مثل اختبارات t). كلما قمت بزيادة حجم العينة الخاصة بك، كلما قللت من أخطأ العينة، زادت دقة تقديراتك، وكان بإمكانك التمييز بشكل أفضل بين المجموعات الفرعية. أقرأ ايضا :طريقة عمل استبيان الكتروني بالجوال كيف تتجنب أخطاء تمثيل العينة من وجهة نظر خبراء مركز تيمز لخدمات التعليمية أفضل مكتب عمل استبيان الكتروني للطلاب؟ إذا لم تكن قياساتك دقيقة بما يكفي لاتخاذ القرارات التي تحتاج إلى اتخاذها، فإن أفضل طريقة لتقليل أخطاء أخذ العينات هي زيادة حجم العينة. ومع ذلك، هناك عائد متناقص كلما زادت حجم عينتك، خاصة بعد بضع مئات. أخطاء عدم الاستجابة يمكن أن يكون لديك تغطية ممتازة لمجتمع البحث، واستراتيجية رائعة لتمثيل العينات، وحتى حجم عينة كبير، ولكن قد لا يستجيب بعض الأشخاص. قد ينسحبون قبل الإجابة على أي أسئلة، أو يجيبون فقط على الأسئلة القليلة الأولى، أو يتخطون الأسئلة غير المطلوبة. معدل الاستجابة هو أول مكان يمكن فيه تقدير أخطاء عدم الاستجابة (أي النسبة المئوية للأشخاص الذين أكملوا الاستبيان مقارنةً بالمدعوين). من الأفضل أن يكون لديك معدل استجابة مرتفع (على سبيل المثال، 85٪) من معدل استجابة منخفض (على سبيل المثال، 5٪). ومع ذلك، حتى معدل الاستجابة المرتفع لا يمكنه إخبارك بشكل كامل بمقدار أخطاء عدم الاستجابة لديك. على سبيل المثال، قد يؤدي طرح سؤال عن الدخل إلى قيام العديد من المشاركين من ذوي الدخل المرتفع أو المنخفض بعدم الاستجابة للمسح. على غرار أخطاء التغطية، يتمثل الشاغل الرئيسي لأخطاء عدم الاستجابة في أن الأشخاص الذين أجابوا على الاستطلاع قد يختلفون بطريقة ذات مغزى عن الأشخاص الذين تمت دعوتهم للرد ولكنهم اختاروا عدم المشاركة. يمكنك حساب أخطاء عدم الاستجابة من خلال مقارنة خصائص أولئك الذين استجابوا مع أولئك الذين لم يستجيبوا. من الناحية المثالية، لن يكون هناك فرق منهجي. هناك طرق لاكتشاف ما إذا كانت عدم الاستجابات منهجية أم عشوائية. أقرأ ايضا : استبانة (اهميته-مكوناته) كيف تتجنب أخطاء عدم الاستجابة من وجهة نظر خبراء مركز تيمز أفضل مكتب عمل استبيان الكتروني للطلاب؟ تتمثل أكثر الطرق شيوعًا لزيادة معدلات الاستجابة في تقديم الحوافز وإعادة الاتصال بالمشاركين المستهدفين وإبقاء الاستطلاعات قصيرة قدر الإمكان. أخطاء القياس يمكنك الحصول على تغطية رائعة، وحجم عينة كبير، وإجابات كاملة تمامًا، ولكن سيتعين عليك دائمًا التعامل مع الفارس النهائي: خطأ القياس. يشمل هذا الخطأ جميع الأشياء التي يمكن أن تسوء في كيفية تقديم الأسئلة وخيارات الإجابة وكيف يمكن أن يساء فهمها من قبل المستجيبين. الفجوة بين ما نعتزم قياسه والنتائج التي نحصل عليها تتحدث عن صحة المسح. هناك عدد من الأمور التي تسبب في حدوث أخطاء القياس، على سبيل المثال لا الحصر:. التفسير الخاطئ للأسئلة نسيان الردود أسئلة غير واضحة أسئلة وصياغة غامضة خيارات استجابة غامضة وغير مناسبة يمكن أن تؤدي أخطاء القياس هذه إلى تحيز الاستجابة (خطأ منهجي) وتتسبب في تقليل دقة الاستجابة). أقرأ ايضا : طريقة عمل استبانة كيف تتجنب أخطاء القياس من وجهة نظر خبراء مركز تيمز أفضل مكتب عمل استبيان الكتروني للطلاب؟ يمكن الحد من أخطاء القياس من خلال استخدام الأسئلة المعيارية ومقاييس الاستجابة التي تم تنقيحها قدر الإمكان، لتقليل أخطاء القياس جنبًا إلى جنب مع التقنيات الأخرى لجعل الأسئلة وخيارات الاستجابة أكثر وضوحًا. هل تبحث عن أفضل مكتب عمل استبيان الكتروني للطل��ب؟ يعد مركز تيمز للخدمات التعليمية من أفضل المكاتب المتخصصة في إعداد البحث العلمي من الألف للياء؛ نحن نهتم اهتمام بالغ بتصميم الاستبيانات الطلاب ومساعدتهم في التحليل الاحصائي، على يد فريق بحثي متخصص، بالإضافة إلى المساعدة في كتابة البحث العلمي من البداية للنهاية، على سبيل المثال لا الحصر؛ كتابة خطة البحث، صياغة التساؤلات، كتابة المقدمة والخاتمة، كتابة الإطار النظري، إعداد قائمة المراجع والمزيد والمزيد. أسعارنا معقولة وفي حدود ميزانية الطالب. لطلب المساعدة في تصميم الاستبيان أو كتابة البحث الخاص بك أو تحليل الاحصاء والمزيد اتصل على: .. أقرأ ايضا : مراحل إنشاء استبيان احترافي الخلاصة عند إجراء مسح أو عمل استبيان (أو أي طريقة أخرى تتضمن أسئلة شبيهة بالمسح وأخذ عينات)، تجنب هذه الأخطاء الأربعة المحتملة هذه. يجب أن تسعى جاهدًا لتجنّبهم جميعًا: أخطاء التغطية: عدم استهداف الأشخاص المناسبين. أخطاء تمثيل العينات: تقلبات عشوائية لا مفر منها تحصل عليها عند مسح جزء فقط من إطار العينة. أخطاء عدم الاستجابة: اختلاف منهجي عن أولئك الذين لا يجيبون على كل أو بعض الأسئلة. أخطاء القياس: الفجوة بين ما تريد قياسه وما تحصل عليه بسبب التحيز والتنوع في الاستجابات. تذكر أن: الحصول على المساعدة من الخبراء، مثل مركز تيمز للخدمات التعليمية أفضل مكتب عمل استبيان الكتروني للطلاب، يمكن أن يخلصك نهائيًا من أخطاء عمل الاستبيان، لطلب المساعدة: . Read the full article
0 notes
Text
الأقمار الصناعية
علم الفضاء:
يُعرف علم الفضاء بأنّه مجموعة متكاملة من المعارف العلمية المتعلقة باكتشاف الفضاء، ومعرفة جميع الأمور ذات الصلة به، فهي تعتمد بشكلٍ رئيس على علوم الفيزياء والكيمياء، وكذلك على علوم الهندسة التقليدية، التي تعنى بتقديم الأبحاث المختلفة والتي ترجع صلتها للفضاء بشكل أساسي، فمن أشهر الأمور التي تخدم علوم الفضاء هي البعثات الفضائية التي تتم بواسطة اطلاق صواريخ مدارية محملة بأقمار صناعية على ارتفاع يتعدى 55-2100 كم، ولعل أكثر الأمور تعقيدًا هي رحلات الفضاء البشرية، التي تهدف للهبوط على سطح القمر، فضلًا عن مكوك الفضاء ومحطات سكايلاب، التي تساهم جميعها في جمع كافّة المعلومات المتعلقة بالفضاء، ونظرًا لأن الأقمار الصناعية إحدى التكنولوجيات المستخدمة لدراسة علم الفضاء، فإنه في هذا المقال سيتم الحديث عن الأقمار الصناعية.
الأقمار الصناعية:
يُعرف القمر الصناعي على أنّه جسم صناعي يدور ويتحرك في محيط جسم أخر، من أجل الدراسة والتحليل ومعرفة الامور المتعلقة به، ولعل أهم ما يميز الأقمار الصناعية عن الأقمار الأخرى الموجودة في مدارت حول الكواكب، أنها من صنع الأنسان، إلا أن حركتها ودورانها تشبة لحد كبير حركة الأقمار الطبيعية، كما وتلعب قوة الجاذبية دورًا في ربط القمر بالباحث، وعلى الرغم من انتشارها الواسع، فقد لوحظ من ��نّ معظمها يتوقف عن العمل، وهذا ما دفع العلماء لمعرفة وفهم الكون وحركة الكواكب بشكل أفضل، وبما يتعلق في بدايات الأقمار الصناعية، فيعد الاتحاد السوفيتي رائدًا في مجال الأقمار الصناعية، فقد كان القمر الصناعي انذاك مصنوعًا من المعدن، وبحجم 23 بوصة، وهذا ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية من النظر للقمر الصناعي على أنة أداة تكنولوجية تسهم في تطوير عملية البحث العلمي، لتقدم في ما بعد مقترحات تتعلق بكيفية اطلاق تطبيقات تكنولوجية، ذات قدرات خارقة، تقوم بعملية الدوران حول كوكب الأرض وغيرها من الكواكب، وهو ما يسمى اليوم بالأقمار الصناعية المتطورة، وتأتي أهمية الأقمار الصناعية بكونها تساعد في معرفة الأحوال المُناخية والتقلبات الجوية، وكذلك تخدم الطائرات بمعرفة الطرق التي من الواجب ان تسكلها، فضلًا عن أنها تقوم بتقريب الأجسام وتكبرها، مما يسهل دراستها.
أنواع الأقمار الصناعية:
أقمار الطقس الصناعية: تعرف باسم أقمار الأرصاد الجوية، والتي تستخدم لمراقبة وتسجيل الظروف المناخية والجوية على سطح الأرض، كما تساعد أيضًا في التنبؤ بالنشاط البركاني، وكذلك جميع الأمور المتعلقة بحالة البحر وكذلك الغطاء النباتي.
أقمار الاستطلاع الصناعية: تخدم هذه الأقمار الأغراض العسكرية، فهي تتألف من أجهزت استشعار تعمل على نظام الأشعة تحت الحمراء، فبواسطتها تقوم بتعقب الصواريخ، كما تقوم أيضًا بعملية التنصت على المحادثات السرية، وغيرها من الأمور المتعلقة بمجال المراقبة العسكرية.
أقمار الاتصالات الصناعية: هي أقمار مختصّة بنقل وتضخيم الإشارات الصوتية الراديوية عير أجهزة الأرسال والاستقبال جميعها، والبالغ عددها 2000 قمر صناعي، حيث تستخدمه كل من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وكذلك المحطات العسكرية، فضلًا عن استخدامه في التطبيقات الهاتفية.
from Blogger https://ift.tt/39uP3lC via IFTTT
0 notes
Text
مختصون: ثقافة الطفل في عمان بحاجة إلى إدارة الموارد وتوحيد الجهود .. وعدم المحاباة!
تمثل ثقافة الطفل إحدى المرتكزات الرئيسة في الاستراتيجيات والخطط الثقافية لكل الدول والمجتمعات، نظرا للأهمية البالغة التي تمثلها شريحة الأطفال لمستقبل الأوطان، انطلاقا من قاعدة أن أطفال اليوم هم قادة المستقبل. لذا فإن الأمم تولي الأهمية القصوى لهذا الأمر من أجل الحفاظ على الأجيال الصاعدة وبنائها معرفيا وعلميا وروحيا وأخلاقيا، بغية إعدادها الإعداد السليم لحمل المسؤولية في البناء والتعمير.
في هذا الاستطلاع تفتح “التكوين” ملف ثقافة الطفل في السلطنة، تلقي الضوء على واقعه، وتستشرف آفاقه المستقبلية، مع الجهات المعنية وعدد من المختصين والمهتمين في هذا المجال.
استطلاع: التكوين
قسم ثقافة الطفل
في البدء يحدثنا يوسف بن إبراهيم بن عبدالله البلوشي، مدير عام المديرية العام للآداب بوزارة التراث والثقافة، مدير معرض مسقط الدولي للكتاب، مبينا الدور الذي تضطلع به وزارة التراث والثقافة، إلى جانب برامج ثقافة الطفل ضمن خارطة مناشط معرض مسقط الدولي للكتاب، فيقول: هناك قسم لثقافة الطفل ويتبع دائرة الأنشطة الأدبية بالمديرية العامة للآداب، وقد تم استحداث هذا القسم في هيكل الوزارة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 40 / 2016م. وقد أتى إنشاء هذا القسم لاستكمال دور الوزارة في أهمية الاعتناء بثقافة الطفل بمختلف مساراتها الثقافية والعلمية، ولينسجم كذلك مع باقي قطاعات الوزارة التي تعُنى بالطفل كمتحف الطفل والنادي العلمي، وترسيخا لمبدأ أن بناء الإنسان ثقافيا يبدأ منذ الطفولة.
يوسف البلوشي
ومن يتتبع المسابقة القصصية الأخيرة “بيننا كورونا” لفئة البراعم والناشئة وكذلك الكبار يدرك مدى التفاعل الكبير في المشاركة، وتحديدا من قبل الأطفال، إذ بلغ عدد مشاركاتهم إلى ما يقارب 300 نصا قصصيا، وهو مؤشر نحاول من خلاله إلى المضي في خلق برامج وفعاليات ثقافية تلائم الطفل ومتطلباته المستقبلية.
واستمرارا لهذا النهج هناك كذلك مجموعة من الإصدارات الموجهة للأطفال تم طباعتها من قبل الوزارة وكان آخرها المجموعة القصصية “أحلام سمسمة” وهي قصص خاصة بالأطفال للقاصة عائشة الحارثية.
النادي العلمي
ويضيف يوسف البلوشي أنه إذا كان قسم ثقافة الطفل يعنى بالأنشطة الإبداعية بغية إبراز المواهب الأدبية لدى الأطفال، فالنادي العلمي، وهو كذلك أحد الأقسام التابعة للمديرية ، يمثل مركزا علميا وثقافيا يقدم العديد من الخدمات التي تستقطب فئات عمرية مختلفة، و تتوفر فيه الإمكانات المناسبة للقيام بالأنشطة والبرامج العلمية المختلفة، بغية تحسين مستوى فهم مبادئ العلوم عبر التجربة والتطبيق والتفاعل المباشر لدى الصغار. ولهذا النادي دور فاعل في تطوير المواهب وتنمية القدرات وتأسيس الذهنية العلمية من خلال إقامته للعديد من الورش العلمية في مجالات الكهرباء والالكترونيات والميكانيكا والفلك وعلوم البيئة، إضافة إلى الرحلات العلمية. وتنطلق هذه البرامج من خلال التركيز على ثلاث محاور أساسية تتمثل في:
العمل على نشر الثقافة العلمية في المجتمع.
العمل على اكتشاف المبدعيين الصغار في مجال العلوم ورعايتهم.
العمل على المساهمة في تطوير العلوم والتكنولوجيا.
متحف الطفل
ويستطرد مدير عام المديرية العام للآداب موضحا أن هذا الدور كذلك ينسجم مع أدوار متحف الطفل وهو أحد مؤسسات الوزارة التي تعنى بتبسيط العلوم والتكنولوجيا. يحوي المتحف معروضات علمية في مجالات مختلفة كالكيمياء والفيزياء والأحياء والهندسة والفلك وغيرها من المجالات، يستطيع الزائر من خلالها معرفة الكثير من المعلومات والنظريات العلمية في جو من التسلية، حيث يستطيع لمس وتشغيل تلك الأجهزة.
ويهدف المتحف إلى تنمية حب الاستكشاف والمعرفة لدى الزوار ودفعهم ��محاولة فهم ما يحيط بهم لجعلهم يفهمون المادة العلمية بطريقة مختلفة تساعدهم في تفتيح مداركهم، فالزائر ومن خلال تفاعله مع بيئة المتحف يمكن أن يتعلم مفاهيم جديدة ومتنوعة بقدر تنوع محتويات المتحف.
ولتفعيل وتجديد بيئة المتحف ومواكبة التطور في مجالات العلوم المختلفة ولجعل العملية التعليمية أكثر فاعلية يسعى المتحف في خططه السنوية لاستقطاب الكثير من الفعاليات والأنشطة المختلفة والتي تستهدف زوار المتحف لتحقيق رسالة المتحف السامية كونه احدى الوسائل المعنية بالثقافة والعلوم، تتحقق تلك الأنشطة بالتعاون مع عدة مؤسسات حكومية وخاصة وفرق تطوعية معنية بالطفل.
ويسعى القائمون على المتحف إلى تكثيف المناشط في فترة الإجازة الصيفية لاستقطاب الطلبة لتحقيق الإستفادة من أوقات الفراغ بعيدا عن وسائل الترفيه الإلكترونية التي انعكست سلبا على أوقاتهم وصحتهم.
وتتنوع مناشط المتحف وبرامجه التعليمية لتشمل ورشا علمية متخصصة في مجالات الثورة الصناعية الرابعة وأخرى في تنمية الذات وبناء القدرات وتنمية المهارات لتفجير الطاقات الإبداعية لدى الأطفال.
ركن الطفل
وبالنسبة لمعرض مسقط الدولي للكتاب يوضح يوسف البلوشي أن اللجنة الرئيسية للمعرض تسعى إلى تنشيط الفعاليات والبرامج والورش الموجهة للطفل من خلال تخصيص ركن خاص للطفل لتلبية حاجات الأطفال العلمية والمعرفية والترفيهية وتعزيز الأنشطة والقدرات العلمية والابتكارات لديهم سعيا في ذلك نحو تطوير أحاسيس الأطفال وقدراتهم الذهنية وتنمية روح حب الاطلاع لديهم إضافة إلى نشر أهمية القراءة في حياة الطفل والتشجيع عليها والتعريف بالطرق التي يمكن استخدامها لتحبيب الطفل في القراءة في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي ولتحقيق تلك الأهداف تم تخصيص خمسة أركان تنبثق من خلال ركن الطفل هي “ركن مسرح الطفل” و”ركن دار الفنون” و”ركن العلوم والفضاء” و”ركن كتابي حياتي” و”ركن إبداع تخطي حدود الإعاقة”. وقد تضمنت هذه الأركان في دورة المعرض الأخيرة أكثر من 137 نشاط وفعالية متنوعة للأطفال استقطبت العديد من المشاركين سواء بالحضور أو من خلال المشاركة في الفعاليات. إضافة إلى ذلك هناك ندوة متخصصة عن الطفل هي “أطفالنا وإعلام المستقبل” وتستقطب العديد من الباحثين والمتخصصين في ثقافة الطفل، وقد استمر إقامة هذه الندوة في دورات المعرض الأخيرة، وانبثقت منها عدة توصيات تتعلق بالطفل وأهمية الاعتناء بمواهبه وتوفير متطلباته بما يتناسب مع فئاته المختلفة.
ويختتم مدير عام المديرية العام للآداب حديثه مؤكدا: ندرك جميعا بأن الثقافة عموما التي تقدم للأطفال هي مسؤولية مجتمعية كذلك ، ومن المناسب هنا الإشارة إلى موضوع المكتبات الأهلية و المبادرات الثقافية المجتمعية التي تشرف عليها الوزارة وإسهاماتها تجاه المجتمع بشكل خاص والطفل بشكل عام ولعل مبادرة القرية القارئة هي أحد النماذج المتخصصة في تأصيل حب الكتابة والقراءة لدى الأطفال ولعل فوزها في الدورة (24) لـمعرض مسقط الدولي للكتاب بأفضل مبادرة ثقافية يمثل نجاحا لدور المبادرات الثقافية في المجتمع كما أنه هناك العديد من المكتبات الأهلية التي سعت إلى تخصيص أقسم خاصة بالطفل مثل مكتبة الندوة التي خصصت مرفق خاص للطفل وتقدم فيه مواد ثقافية مسموعة ومقروءة وهناك كذلك مكتبة الأطفال العامة التي تشرف عليها الوزارة كأحد المكتبات المتخصصة للطفل وثقافته.
إدارة الموارد
من جهتها تقول الدكتور فاطمة أنور اللواتي: الحديث عن واقع ثقافة الطفل في السلطنة هو حديث ذو شقين. الشق الأول يتعلق بالإمكانات المتوفرة من حيث الموارد وتوفرها والبرامج والفعاليات التي تقدم من أجل الطفل من أجل النمو بثقافة الطفل في السلطنة. والشق الثاني يتعلق بإدارة العملية برمتها وبالأخص إدارة الموارد البشرية المتعلقة بمجال ثقافة الطفل.
الدكتورة فاطمة أنور
بالنسبة للشق الأول، فبالرغم من أن البعض يرى بأنه غير كاف، إلا أنني أرى أن ما يطرح من حيث الكم جيد وأن الأموال التي يتم صرفها متناسبة إلى حد ما مع ما يتم طرحه، وإن كنا نطمح نحو المزيد للنهوض بأدب الطفل نحو الأفضل. مشكلتنا تقع في الشق الثاني وهو عملية إدارة هذه الموارد. فحتى الآن لم نستطع أن نقدم أية نتائج مثمرة ومتوازية مع الإمكانات العديدة المتوفرة. فمن أجل أن يكون لدينا أدب طفل حقيقي أو ثقافة الطفل مزدهراً فإننا بحاجة إلى تفعيل هذين العاملين بشكل متناسق ووفق رؤية واستراتيجية مدروستين.
وتضيف الدكتور فاطمة أنور اللواتي أن كل ما نراه اليوم -بكل أسف- من مؤتمرات وندوات وغيرها من الفعاليات هنا وهناك سواء كانت مسموعة أو مكتوبة لا تطرح وفق رؤية واستراتيجية، ولا نرى أنها تتجه نحو تحقيق هدف محدد.
قبل عدة سنوات وفي إحدى المقابلات قلت: إن أدب الطفل في السلطنة لا زال يحبو. ومع الأسف أجد أن هذه المقولة فيها الكثير من الأمل لأن الواقع يقول إن أدب الطفل في عمان للاستهلاك الإعلامي أكثر منه من أن يكون أدبا واقعيا يقدم شيئا مفيدا للطفولة. إنه عمل خال من أية رؤى وأفكار اللتين نتمنى أن نجدها في مجال أدب الطفل.
تكرار وتلميع للأسماء
وترى الدكتورة فاطمة أنور أن القصور الواقع في مجال ثقافة الطفل في السلطنة يمكن يحصره في النقاط التالية:
أولا: عدم وجود رؤية أو استراتيجية للنهوض بأدب الطفل وتكوين أفراد لديهم إمكانات قادرة على المساهمة والعطاء بشكل جيد وعلى مستوى يتناسب مع التطورات العالمية في هذا المجال.
ثانيا: عدم وجود كفاءات عمانية قديرة ومتمكنة ويعود سبب ذلك إلى قصور في رؤية المتولين لهذا الملف. فما نجده لا يتعدى عملية تدوير أسماء محددة سواء كانت عمانية أو وافدة. ففي كل سنة نجد نفس الأسماء تحضر إلى معرض الكتاب وتشارك في فعاليات المعرض، ونفس الأسماء يتم تلميعها ونفس الأسماء يتم تسليط الضوء عليها وتكريمها ولا شيء جديد!
ثالثا: إن الاقتصار على عملية تدوير الأسماء -لأي هدف كان- سواء على مستوى معرض الكتاب والفعاليات المصاحبة له وغيرها من المؤتمرات والفعاليات أدت إلى عدم تجدد الفكر. فحينما تكون نفس الأسماء في كل مكان والتي لا تملك الرصيد الأدبي أو العلمي المنشودين ولا تملك الذائقة الأدبية الكافية لتقديم ما يجب تقديمه في مجال ثقافة الطفل، فإن ذلك يؤدي إلى انكفاء العمل وتتبدد جميع الطاقات والقدرات فنصبح في وضع يمكن أن يقال عنه أو له: “مكانك سر!”
رابعا: ليس هناك تقييم واقعي لقدرة تلك الأسماء أو إمكاناتها لاتخاذه كمعيار لمعرفة إمكانيات الشخص الواقعية سواء في الكتابة للطفل أو في إدارة برامج الأطفال أو في القدرة على العطاء المثمر وغيرها. إننا بحاجة إلى أن نسلط الضوء على الأعمال الحقيقية والناجحة وفق معايير ثقافة الطفل، ولا يكون الشخص هو معيار جودة العمل. لا بد أن يكون لدينا (معيار محدد Benchmark) لكل ما تقدم من أعمال وكيف يقدم. وينبغي قياس قدرات هذا الاسم أو ذاك قبل
إسناد أية مهمة له. من تجربتي كناقدة في مجال أدب الطفل، هناك العديد من الأسماء اللامعة في مجال أدب الطفل لم تصمد – بكل أسف – أمام التقييم.
لهذا لابد لنا من تغيير هذه السياسة القائمة على تدوير نفس الأسماء لاعتبارات غير الكفاءة وأيضا عدم استخدام أدب الطفل من أجل الإعلام الحكومي وعدم حصره ضمن المؤسسات بعينها وعدم اختصاره في أسماء محددة فقط!
توحيد الجهود
أما الدكتورة وفاء الشامسي فتبدأ حديثها حول وجود المؤسسات المعنية بثقافة الطفل ودورها في هذا الجانب موضحة أنه لأن الوعي بالطفولة وأهمية الاهتمام المبكر بها أصبح حاضرًا بقوة في مجتمعاتنا العربية، ولأن ذلك أوجد نوعًا من التنافس في استحداث بيئات، وتفعيل مؤسسات معنية بالطفل وبثقافته، ونظرًا لازدياد حركة الكتابة والتأليف في مجال أدب الطفل فقد بدأنا نشهد وجود مؤسسات معنية بهذه الثقافة، إضافة إلى تخصيص بعض المؤسسات مساحة من الاشتغال على تعزيز هذه الثقافة سواء من الناحيتين الأدبية والبحثية ورفد مكتبة الطفل العربي بمؤلفات ودراسات وأبحاث مرتبطة به، أو من الناحية التدريبية التي تُعنى بتقديم الجلسات والورش والبرامج المختلفة التي تستهدف الطفل وولي الأمر والمربين والمهتمين.
وفاء الشامسي
وتضيف الدكتورة وفاء الشامسي موضحة: لا أريد القول بأننا بحاجة إلى مزيد من المؤسسات، ولكني أريد أن أشير إلى ضرورة وجود مساحات تتقاطع فيها هذه المؤسسات لتوحيد الجهود ولم شتات ما يقدّم في سبيل تعزيز هذه الثقافة وتمكينها في المجتمع، إذ أن الجميع مسؤول عن إيجاد البيئة المناسبة والخصبة التي تكفل لهذا الطفل نموًا إيجابيا وصحيًا ومتكاملا من جميع النواحي المرتبطة به، وقد أذكر على سبيل المثال ما تقوم به وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة التربية من أدوار ملموسة، أضف إليها أدوار وزارة الصحة والشؤون الرياضية والفنون، أضف إلى ذلك ما تقدّمه بعض المؤسسات كمكتبة الأطفال العامة والجمعية العمانية للكتاب والأدباء والنادي الثقافي في هذا الصدد. بالتأكيد هناك مؤسسات أخرى بدأت تعي أهمية شريحة الأطفال في المجتمع وبدأت تتوجه لهم، ولكني أؤكد على ضرورة الدمج والتنسيق بين هذه الأنشطة المتنوعة، للحفاظ على جودتها واستمراريتها وعدم تشتت جهودها.
البرامج الافتراضية
وفيما يتعلق برؤيتها لواقع مناشط الطفل، من محاضرات وفعاليات وورش عمل، قالت الدكتورة وفاء الشامسي: في الفترة الأخيرة من ظروف العزلة الاجتماعية التي فرضت لأجل الصالح العام، ولتوافر منصات الت��اعل الاجتماعي التي سهّلت استخدامها كمنصات تدريبية، ظهر على السطح الكثير من الأنشطة والبرامج الموجّهة للطفل، و في أثناء استعراضي لهذه الأنشطة أجد أن بعضها يفتقر لمهارات التعامل مع الطفل، أو مع ولي الأمر من خلال هشاشة ما يُقدّم، وقد يكون المعروض مواد مستهلكة لا جديد فيها، وأيضا لا قيمة تربوية تُضاف إليها.
إن صياغة البرامج التدريبية الافتراضية يحتاج إلى مهارات محددة، ودربة فنية وتربوية تمكّن صاحبها من تقديم ما يهمّ الطفل ويساهم حقًا في بناء جانب محدد من جوانبه المهارية أو الوجدانية أو المعرفية. والحقيقة إن ما كنا نجده من مناشط على أرض الواقع لا هدف منها غير شغل الطفل وإلهائه دون أي فائدة تذكر صرنا نراه يُعرض أيضا في هذه المنصات.
لا أقول بأن الطفل ليس من حقه الاستمتاع، ولكن حتى هذه المهارة تحتاج إلى آليات مقننة لتقديمها للطفل ولتعليمه كيفية الاستمتاع بما حوله، والإنصات إلى معطياته الوجدانية والمساهمة في تنميتها وصقلها.
وتؤكد الدكتورة وفاء الشامسي أن البرنامج الذي لا يتفهّم طبيعة الطفل، ويقوم عليه شخص واعٍ قادر على تصميم هذا البرنامج، وتقديمه للطفل بما يضمن رفد ثقافته بالجديد والمفيد والمتع، وتتبع أثر هذا البرنامج عليه، إذن فالأولى ألا نضع الطفل أمامه، لأن الاستخفاف بقدرات الطفل وإمكانياته لا تولّد إلا أطفالاً بمعرفة ضحلة، وبإمكانيات هشّة لا تعزز لديهم مهارات القرن 21 التي يسعى العالم أجمع لتعزيزها لدى الأجيال الحالية والقادمة.
الكتابة للطفل
وعن تقييمها لما يكتب وينشر للأطفال قالت وفاء الشامسي: بدا جليّا توسّع حركة التأليف والكتابة للطفل سواء على المستوى المحلي، أو المستوى الإقليمي، ونجد من خلال استعراضنا لما يكتب للطفل اختلاف المستويات، وهذا بطبيعة الحال يعود إلى ثقافة القارئ ومدى وعيه بصلاحية المقروء للطفل من عدمها، إضافة إلى تمكّن الكاتب من مفاتيح هذا النوع من الكتابة.
وأضافت: الكتابة للطفل هي مزيج من المعرفة والمتعة والتشويق والفائدة، وهذا الخليط يتفاوت في طريقة استقباله من طفل لآخر نظرًا لأن تركيبة كل طفل، والظروف الاجتماعية والثقافية والنفسية التي تحيط به تتفاوت من بيت لآخر، وهذا ما يجعل كل طفل حالة خاصة. والكاتب الواعي يدرك كيف يختار فكرته، وكيف يعالجها بطريقة مطاطية تضمن وصولها لأكبر شريحة من الأطفال، وهو أيضًا قادر بذكائه ككاتب أن يمزج الأحداث ليخرج بقصّة غنية بالتشويق، والطرافة، وفيها المتعة والفائدة.
وتواصل الدكتورة وفاء الشامسي حديثها قائلة: يؤسفني وأنا أستعرض ما يُتاح لي مما كتب للطفل أن أجد ما لا يصلح له، وهذا يعود لأسباب منها عدم تمكّن الكاتب من فنيات الكتابة للطفل، أو أن دار النشر لا تعتني بالمحتوى بقدر عنايتها بالفائدة الربحية من وراء التسويق، وهناك أسباب تعود لأولياء الأمور والمربين أيضا، على سبيل المثل فإن ولي الأمر يبحث في معرض الكتاب عن سلسلة قصصية ذات ثمن زهيد ليشتريها لطفله، والغالبية يتوجه إلى ��لسلاسل التي تكتب بطريقة مباشرة تعتمد النصح والتوجيه، وهذا الطرح الكلاسيكي أصبح الطفل ينفر منه فلا نجده قارئًا، وهي تعتبر ردة فعل عكسية لما يمارسه المربّون من ضغوطات على أطفالهم.
يمكنني القول بإن الكتابة للطفل تحتاج للعناية سواء بالفكرة، أو بطريقة المعالجة للحدث وللحبكة، أو باختيار الشخصيات، والكاتب الواعي يتمهّل في كل خطوة يخطوها، ولا يستعجل لأجل النشر وزيادة عدد مؤلفاته، فنحن لا نريد أن نضع أطفالنا أمام مؤلفات مشوّهة، لا ترقى بمعارفهم وبذائقتهم الأدبية، ولا تقدّم لهم المتعة والتشويق التي يبحثون عنها.
تعزيز الجهود
ويشاركنا في هذا الاستطلاع أيضا محمد عبده الزغير محمد، خبير شؤون الطفولة، بوزارة التنمية الاجتماعية الذي بدأ حديثه قائلا: انطلاقا من تعريف ثقافة الطفل، يمكنني القول بأن هناك وجودا وظيفيا لعدد من المؤسسات التي تعنى ببعض مجالات ثقافة الطفل في السلطنة، إلا أن جهود المؤسسات الثقافية المعنية بذلك بحاجة الى تعزيز.
محمد عبده الزغير
ويضيف محمد عبده الزعير مبينا أن حال بعض البرامج والمشروعات والأنشطة المعنية بالطفل في السلطنة، لم يتختلف عن الحال في عديد من الدول العربية، التي تركزت في التظاهرات الكبرى مثل عقد المؤتمرات والمهرجانات وغيرها من الفعاليات التي ارتبطت بظاهرة عززتها المنظمات الدولية في انشطتها، ورجعت صداها منظمات إقليمية إسلامية وعربية وخليجية، ونفذتها على المستوى الوطني في عدد من الدول العربية، مؤسسات ومجالس ومراكز معنية بالطفل، بما في ذلك عديد من الجامعات، بدواعي نشر الوعي والتثقيف لموضوعات محددة.
فالمراقب لتلك البرامج والأنشطة خلال العقود الماضية، يلاحظ ان هناك سلسلة من المؤتمرات عقدت حول حقوق وقضايا الطفل العربي، بينما غابت عن ذلك أو تأخرت عملية اعداد الاستراتيجيات والخطط والبرامج الواقعية، وتعزيز البنية التحتية للمرافق الخاصة بتنمية حقوق الطفل.
ويرى الزغير أن موضوع الكتابة والتأليف للطفل يرتبط بمجال خاص هو أدب الطفل ومفهومه، ومجال آخر هو الكتابة للطفل وفن وتقنية الكتابة له (الكتاب العلمي والمعلوماتي والخ). والمجالان يرتبطان بسؤال هو ما حدود التربوي والنفسي والمعلوماتي المقدم في المكتوب للأطفال. وأضافت اليوم التطورات التكنولوجية والاتصالية والمعلوماتية، تحديات كبرى بشأن الكتابة للأطفال. وهذا يتطلب بذل جهود مؤسسية للجهات المعنية بأدب وثقافة الأطفال في السلطنة.
مقترحات تطوير العمل
ويطرح الخبير محمد عبده الزغير بعض المقترحات لتطوير العمل في مجال ثقافة الطفل تتمثل في تكامل جهود المؤسسات التربوية وأجهزة الثقافة ووسائل الاعلام وغيرها من الجهات المعنية بالطفل، بشأن ما يقدم من برامج ومشروعات وأدبيات لصالح ثقافة الطفل، مع إعطاء دور أكبر لوزارة التراث والثقافة في الإشراف على الخطط والبرامج الموجهة لثقافة الطفل، وتعزيز دور الهيئات والوحدات الإدارية الخاصة بثقافة الطفل، وتأهيل الكوادر والعاملين فيها. وقد يكون مفيدا التفكير بإنشاء مجلس (أعلى) تنسيقي لثقافة الطفل في هذه الوزارة، يضم ممثلين عن الوزارات والجهات ذات العلاقة، بما في ذلك الجامعات وشخصيات أدبية وفنية معنية بالعمل في مجالات ثقافة الطفل. ومناقشة إنشاء مركز لثقافة الطفل يتبع الوزارة.
الدعم والمتابعة
أما الكاتبة أزهار أحمد فترى من جانبها أن أكثر ما نحتاجه في الوقت الحالي مؤسسات ثقافية تعنى بمتابعة ثقافة الطفل من حيث المحتوى، والإصدارات الأدبية والالكترونية والفنية وأيضا الاعتناء بالكاتب والشاعر والرسام عبر المهرجانات والمنصات والمسابقات الثقافية والأدبية والفنية. فوجود مؤسسات تضم كل المناشط الخاصة بثقافة الطفل ستدعم جهود المبدعين وتخلق بينهم جوا تنافسيا إبداعيا، ستكون نتيجته لصالح الطفل بشكل عام. الكاتب العماني يسعى بمفرده والرسام يسعى بمفرده والممثل بمفرده، وكذلك المهتم بأدب الطفل يعمل جهده لكي يوفر بيئة ثقافية تزخر بإبداعات من شأنها أن تؤثر إيجابيا في شخصية الطفل، حتى بعض المكتبات والمراكز الثقافية بحاجة مؤسسات داعمة باستمرار لا تقتصر على مواسم بعينها. فالتنوع والزخم الذي نراه وخاصة في الصيف من مراكز ومكتبات عبر المحاضرات والورش المتخصصة في الرسم والتصميم والتشكيل والإخراج وكتابة القصة وكذلك الورش العلمية له حضوره ولكن الدعم والمتابعة سيوسعان من آفاق هذه المؤسسات.
أزهار أحمد
الإعلام .. مسؤولية مباشرة
أما بالنسبة للإعلام المحلي فترى أزهار أحمد أنه مسؤول بشكل مباشر عن تنوير المشهد العماني بجميع الإنتاجات التي تسعى لتنمية ثقافة الطفل فكريا وأدبيا وعلميا. فمتابعة كاتب أو رسام أو كتاب أو مبتكر أو باحث أو مصمم جرافيكي والتعريف به ورصد الإقبال عليه سيؤثر بشكل إيجابي على تنشيط ثقافة الطفل في عمان وسيوفر له فرصا جيدة للعمل مع خبراء وفي ظل ظروف تمنحه القدرة على تقديم أفضل ما لديه. ومن هذا الجانب أيضا لا بد أن يكون هناك برامج تلفزيونية وإذاعية قادرة على الاقتراب من عقلية الطفل وإعطائه مساحة أكبر من الحرية لأن تأثير الإعلام في صنع الشخصيات والتأثير عليها يشكل محورا أساسيا في النمو الفكري. وحقيقة أن النتاج العماني الحالي والذي له صلة مباشرة بثقافة الطفل سواء من حيث ظهور العديد من الكتاب والرسامين والمصممين الشباب المتخصصين وكذلك حصول العديد منهم على جوائز عربية وخليجية في هذا المجال دليل على أن عمان تزخر بمبدعين لهم حضور واضح، وكل ما يحتاجون إليه هو أن تمد لهم اليد التي تساعدهم على شق طريقهم بسهولة وبالتالي إنتاج إبداعي أكثر.
source http://altakweenmag.com/7-25/
0 notes
Text
مهرجان العلوم الثاني تحفيز للابتكار ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة
منبر يشع ألقا وتألقا بشباب عمان الواعدين، وجوه مستبشرة بمستقبل باهر، لتولي زمام الأمور ودفع عجلة التطور إلى الأمام، تحت شعار (الثورة الصناعية الرابعة.. تقنيات بلاحدود) جمع مهرجان العلوم في نسخته الثانية 2019 طلبة المدارس، والكليات والجامعات، والتربويين، والأكاديميين والباحثين، وأولياء الأمور، بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، ومؤسسات القطاع الخاص المعنية بمجالات العلوم المختلفة، من 4 إلى 8 نوفمبر الماضي.
استطلاع: أنوار البلوشية
انقسم المهرجان إلى 20 ركنا من الأركان التفاعلية المعنية بمختلف مجالات العلوم، وشهد مشاركة أكثر من (1200) مشارك، يمثلون (60) مؤسسة من القطاعات الحكومية والعسكرية ومؤسسات القطاع الخاص، إلى جانب مشاركة أكثر من (200) متطوع في تنظيم وإقامة الفعالية، بالإضافة إلى مشاركات واسعة من منظمات عالمية مختلفة، وقد استضاف المهرجان متحدثين عالميين للحديث عن العلوم في مجالات مختلفة، وأقيمت ��كثر من 300 فعالية، تضمنت مسابقات رائدة في البرمجة والروبوت ومسابقات الهاكاثون، والطائرات بدون طيار، وعروضا علمية بالإضافة إلى السينما العلمية وأيضا شهد الحدث الكثير من الفعاليات وحلقات العمل التفاعلية. تجولت التكوين في أرجاء المعرض ورصدت الوجوه الشابة المشاركة والمتفاعلة في الحدث.. لقاءات سريعة وومضات خفيفة في السطور الآتية. هدف مهرجان عمان للعلوم لهذا العام التعريف ببرنامج التنمية المعرفية في مواد العلوم والرياضيات، ومفاهيم الجغرافيا البيئية، الذي يعد برنامجا وطنيا أسس بتوجيهات سامية، يسهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة، ويشجعهم على البحث والاستقصاء والتفكير العلمي المنظم، وتنمية ملكات الابتكار لديهم، وتطبيق المعرفة التي يكتسبونها في حياتهم اليومية، من خلال اختبارات ومسابقات ومشاريع في مواد العلوم والرياضيات والجغرافيا البيئية، إلى جانب إيصال العلوم بوسائل سهلة وطرق محفزة للتفكير الإبداعي، وإيجاد اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار والبحث العلمي، وتشجيع الطلبة على إدراك أهمية العلوم في الحياة، ومواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا، والتغيرات والتطورات المستقبلية المتوقعة من الثورة الصناعية الرابعة. طاقة مستدامة بداية قابلنا مجان بنت خميس الريامية، طالبة من كلية العلوم التقنية، حيث تحدثت عن مشاركتها في المهرجان وقالت: وجودي في هذا الحدث لأمثل الكلية التقنية العليا بنزوى، بعرض مشروع «نقل الطاقة الكهربائية بدون أسلاك»، حيث تكمن الفكرة بمجملها في تجارب تتيح لنا نقل الطاقة الكهربائية في المستقبل بدون أسلاك، وتستند الفكرة أيضا على الحلم الذي كان يسيطر على تفكير العالم «تيسلا» في عام 1891م، حيث ابتكر دائرة كهربائية بسيطة لتحقيق هذه الفكرة على أرض الواقع، وباختصار فإن الفكرة تتمحور حول إيجاد مصدر مركزي للطاقة، يولد موجات كهربائية بإمكانها تغذية الأجهزة والأدوات التي تكون في نطاق تردد هذه الموجات الكهربائية، فتعمل بدون توصيلها بأي مصدر للطاقة يتطلب الأسلاك. تجربة المشاركة في هذا الحدث أضافت لي الكثير، هي فرصة لتطوير مهاراتي في التخاطب والحديث والعرض، وأيضا استفدت من خلال الاطلاع على الابتكارات العلمية المختلفة المشاركة في المعرض. التقنية النووية السلمية متعة الاستطلاع والتعرف على كل ما هو جديد، والشغف الذي ينتاب الجيل الجديد الباحث والمحب للتكنولوجيا الحديثة، دفعهم للتجمهر حول الأستاذ حمود بن سالم الشيباني، معلم فيزياء، وعضو في الفريق الوطني لتدريس العلوم النووية بوزارة التربية والتعليم، في ركن «التقنية النووية السلمية»، حيث استوقفنا المعمل ليشرح لنا عن ماهية وهدف هذا الركن، ذكر قائلا: نحن هنا في ركن الطاقة النووية السلمية نشرح للزوار التطبيقات السلمية للطاقة النووية، لأن المفهوم الشائع لدى الناس عن العلوم النووية مقصور فقط على القنابل النووية والمفاعلات النووية المستخدمة لأغراض الحرب والشر. نحن متواجدون هنا لتوضيح الجانب السلمي للعلوم النووية، أكثر من ٩٠٪ للاستخدامات في الطاقة النووية هي سلمية، قدمنا صورة واضحة للناس عن هذه العلوم وتطبيقاتها في الحياة اليومية، وذلك بتقديم المعلومات عن بداية تكون هذا العلم عن طريق عرض صورة كل عالم أسهم في هذا المجال ومن خلال السماعة يمكن سماع معلومات عن العالم والأشياء التي أضافها لهذا العلم، مثل العالم بيكرل وفيرمي وراذرفورد وماري كوري. وأيضا قمنا بعمل تجربة الغرفة السحابية التي نوضح من خلالها المسارات التي يمر بها الاشعاع، وتوجد مفاتيح ثلاثة ضرورية للتقليل من التعرض للاشعاع وهي: الوقت والمسافة والحاجز أو الواقي الذي يحمي من الإشعاع، فهي عوامل مهمة جدا لأي شخص يتعامل مع الإشعاع، إضافة إلى مفهوم المحاولة في التقليل من التعرض للأشعة بقدر الإمكان، حتى وإن اضطررنا للتعرض لها. وأيضا نشرح البرامج التي تحسب كمية الاشعاع الذي يتعرض لها الإنسان خلال حياته اليومية وفي مدة زمنية محددة فعلى سبيل المثال يتعرض الإنسان للإشعاع خلال السفر والتعامل مع الأسمدة الكيماوية وأدوات البناء والأجهزة المختلفة، ويوجد الكثير من الأطعمة كالخضار والفواكه وغيرها تحوي قدراً بسيطاً جدا من المادة المشعة، حيث يجمع البرنامج هذه المعلومات ويقيمها والناتج النهائي يظهر أن ما تم تجميعه من إشعاعات تعرض لها الإنسان خلال سنة هو أقل بكثير من الحد الخطير. وأضاف الشيباني قائلا: ركزنا من خلال المعرض على طلبة المدارس والكليات والناس بشكل عام، نحاول تصحيح المفهوم الخاطئ حول العلوم النووية، ونوضح الجانب الإيجابي من هذه العلوم وتعريف الناس بوجودها، وقد ركزنا بشكل أساسي على طلبة المدارس لأنهم هم من يحلوا محل الوظائف في المستقبل، فيجب أن يعوا معنى التطبيقات السلمية للطاقة النووية. عمان عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي وكالة دولية تقوم بطرح برامج لتدريب معلمي الفيزياء والعلوم الأخرى من أجل الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الطلاب وأفراد المجتمع وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول هذا العلم الذي يحوي إيجابيات كثيرة أكثر بكثير من السلبيات. مبرمجو المستقبل وفي ركن البرمجة قابلنا يمنى بنت أحمد الشرجية، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة أتومز لاب، التي تحدثت عن تجربتها وسبب تواجدها في المهرجان، وقالت: عندما وصلت مرحلة إعداد مشروع التخرج في فترة دراستي بتخصص هندسة الاتصالات والالكترونيات بالكلية التقنية العليا، واجهت بعض الصعوبات، حيث كانت الفكرة المطروحة مبتكرة وجديدة، فلم نجد خبراء في هذا المجال لأخذ المشورة منهم، وأيضا القطع الالكترونية كانت غالية الثمن، وفي أغلب الأحيان عندما نطلبها عبر مواقع الانترنت كانت تصل إلينا معطوبة، فالأدوات لم تكن متوفرة حتى نستطيع تنفيذ مشروعنا الذي كان عبارة عن جهاز يتحسس وجود الكابيلات خلف الجدران. هذه الصعوبات دفعتني لفتح هذا المشروع الذي أستطيع من خلاله توفير القطع الإلكترونية التي يستخدمها طلاب الهندسة الإلكترونية وتقنية المعلومات لتنفيذ مشاريعهم، وأيضا استقدمت خبراء في هذا المجال لتقديم الاستشارات الهندسية وبأسعار رمزية، ثم قررت امتلاك طابعات ثلاثية الأبعاد لتصنيع هذه القطع، ولله الحمد أنا الآن وكيلة حصرية لماركات عالمية لعدد من الطابعات ثلاثية الأبعاد. وأضافت الشرجية قائلة: الآن نحن نقدم تصاميم ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى الدعم الفني والتدريب، وجودنا في المعرض لتعريف الناس بأهمية ومهام الطباعة ثلاثية الأبعاد، فهي تسرع عملية التصنيع. وكذلك لدينا كتابان قمنا بعرضهما في المعرض، وهما: كتاب تطوير مشاريع الأردوينو، وكتاب ذكاء الأعمال وهما مفيدان جدا للطلاب. عرفنا الناس على الطباعة ثلاثية الأبعاد عن قرب وعرضنا عليهم نماذج متنوعة، وبالإمكان طباعة تصاميم الأبنية وتوجد لدينا دراسة حول إنتاج الأعضاء الصناعية البشرية كذلك، نوفر من خلال هذا المشروع الوقت والجهد وبأسعار مناسبة. لنحلق في الفضاء باتت طموحات الشباب عالية تلامس عنان السماء حتى وصلت إلى الفضاء، الطالبة هاجر بنت معاوية الزيدية، من مدرسة فداء للتعليم الأساسي بولاية ضنك، وقفت أمام طاولة مليئة بنماذج لأدوات وأجهزة متعددة، تحت ركن «لنحلق في الفضاء» حدثتنا قائلة: هذا الركن تابع لمشروع «خير أمة» التي تشرف عليه أستاذتان من مدرستي، نحن نهتم بكل العلوم، وتوجد لدينا نماذج نوضح من خلالها هذه العلوم والابتكارات مثل الفضاء والفلك والصحة وغيرها. في قسم الفضاء نعرض الأجهزة المستخدمة في مجال الفضاء مثل التلسكوب الشمسي، والتقويم الخاص بالكواكب وغيرها. لدينا قاعة في المدرسة فيها أركان مقسمة لكل علم من العلوم، وبالإمكان زيارة هذا المكان من قبل الزوار من خارج المدرسة، هذا المشروع بدعم من وزارة التربية والتعليم. المشاركة في هذا الحدث أتاحت لي الفرصة للتعريف بهذا المشروع المفيد الذي يبسط للطلاب طريقة فهم علوم الفضاء والفلك، وأيضا التعرف على معلومات جديدة ومفيدة تتعلق بالفضاء. نتعلم بشغف قابلنا الأستاذة عائشة بنت محمد الرحبية، محاضر في مركز فضاء التقنية، حيث ذكرت قائلة: أعمل في مركز فضاء التقنية المختص بتنمية مهارات الطلبة في جانب الابتكار والإبداع والبرمجة، نؤسس الطفل ونعلمه ماهية الروبوت وبرمجة الروبوت، وكيفية صناعة الألعاب الالكترونية، نعلمه الأساسيات في البرمجة من خلال دمج التعليم بالتسلية، بهذه الطريقة نستطيع إيصال الفكرة ويتقبلها الطفل بسرعة، وتبقى في ذهنه لمدى طويل، لأنه تلقى هذه المعلومة بطريقة محببة إليه، وننمي فيه ملكة الخيال والتفكير، وأيضا نعلمه البرمجة بطريقة مبسطة جدا عن طريق الرسم والخط وباستخدام الألوان. تواصل الأطفال مستمر مع المركز حيث نقيم حلقات العمل بشكل دوري في مقرنا بالخوض، وأصبح أولياء الأمور يكافئون أطفالهم بضمهم للمركز. نقيم حلقات قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى مع التنوع الدائم للمحتوى. في البداية نستكشف ميول الطفل وشغفه حتى نتعرف عن قرب عن اهتماماته ومدى تقبله، ومن ثم نسير معه حسب ما يرغب الطفل ويحب. مشاركتنا في المهرجان عبارة عن بيئة مصغرة للمركز، يستطيع الطفل تجربة الألعاب والأدوات وحتى يأخذ أولياء الأمور معلومات سريعة ومختصرة عن فكرة المركز. شهدنا إقبالا كبيرا، وإلتمسنا اهتمام أولياء الأمور حول ��ثقيف أبنائهم وتعليمهم كل ما هو جديد في عالم الابتكار والتكنولوجيا. التقنيات العسكرية وقد استجد لهذا العام ركن «التقنيات العسكرية» بمشاركة واسعة من قبل البحرية السلطانية، والجيش السلطاني العماني، وشرطة عمان السلطانية، وكلية الحرس السلطاني العماني للتقنية، والكلية العسكرية التقنية، وسلاح الجو السلطاني العماني، والهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف. قابلنا عيسى بن يحيى الجهوري، عند ركن كلية الحرس السلطانية العمانية، حيث ذكر قائلا: أنا طالب في مدرسة الحرس السلطاني، أمثل الكلية من خلال عرض الابتكارات، مشاركتنا لهذا العام أننا نقدم عدة ابتكارات وتجارب قام بتطويرها قسم الالكترونيات في الكلية، حيث قام بتطوير الذكاء الاصطناعي إلى مدى معين، بتطوير شاشة ذكية تصور الأشخاص وتكشف عن جميع الأجهزة والأدوات التي يحملها معه مثل الهاتف والأسلحة وغيرها. الطلاب في مدرسة الحرس من الصف الخامس يتم تصنيفهم إلى مجموعات لتطوير لغتهم الإنجليزية، وفي الصف العاشر ننقسم ونختار إما الهندسة الإلكترونية أو الهندسة الميكانيكية. وأخيراً استفدت من مشاركتي بهذه الفعالية حيث أتيحت لي الفرصة للتدرب على تقديم العروض المرئية عن طريق الشرح والحديث مع الناس ومشاركتهم الآراء والنقاش، وأيضا تطوير مهاراتي في التواصل مع الآخرين.
source http://altakweenmag.com/215-5/
0 notes