#أقلام ثقافية
Explore tagged Tumblr posts
Text
لا يمكنك إرضاء كل الناس..
بقلم: المكي بوسراو // تقول إحدى الحكايات القديمة أن حكيما خرج مع ولده مغادرا القرية، راجيا منه أن يلاحظ ماذا سيقوله الآخرون عنهما. هكذا ركب الحكيم حماره واصطحب ابنه وحين مرورهم وسط القرية قال الناس يا لها من مهزلة، انظروا كيف أن قلب الرجل لا رحمة فيه، لقد امتطى الدابة وترك ابنه الصغير يمشي وراءه. فقفل الحكيم عائدا إلى بيته مخاطبا ابنه: أسمعت ما قاله سكان القرية. وفي الغد خرجا مجددا لكن تبادلا…
View On WordPress
0 notes
Text
تجهيزات العودة للمدرسة: منتجات إبداعية لكل طالب
تجهيزات العودة للمدرسة هي فرصة رائعة لتقديم منتجات إبداعية تلهم الطلاب وتضيف لمسة فريدة لروتينهم اليومي. هنا بعض الأفكار لمنتجات يمكن أن تساهم في تجربة تعليمية أكثر متعة وإبداعًا:
1. دفاتر مخصصة برسومات إبداعية
تصميم دفاتر بأغلفة فريدة تعكس اهتمامات الطلاب، مثل الرسوم الكرتونية، الأنماط الهندسية، أو الرسومات المستوحاة من الطبيعة. يمكنك الاطلاع علي المزيد من كراسات ابداعية لدينا
يمكن إضافة صفحات مخصصة لتدوين الأهداف اليومية أو الأسبوعية، مما يحفز الطلاب على تنظيم وقتهم.
2. أقلام وأدوات كتابة بأشكال مبتكرة
أقلام تحمل أشكال شخصيات كرتونية أو رموز ثقافية عربية معروفة.
أقلام تلوين أو جافة تأتي مع رسائل تحفيزية على كل قلم. يمكنك الحصول علي المزيد من المنتجات من كراسة
3. حقائب مدرسية بتصاميم مخصصة
تصميم حقائب مدرسية بألوان زاهية ورسومات مميزة تعبر عن شخصية كل طالب.
حقائب تحتوي على جيوب مخصصة لحفظ الأدوات الصغيرة والأجهزة الإلكترونية.
1 note
·
View note
Text
حكاية شغف مع عالم الخط وأدواته، دفعت بالإماراتي علي الحمادي إلى تكوين متحف خاص بأدوات هذا الفن العربي الأصيل في منزله، ليزيد عدد المقتنيات التي جمعها على 7000 قطعة من المخطوطات والمصاحف والمحابر وكذلك القصب، والتي تعود إلى عصور وبلدان مختلفة. جمع الخطاط الحمادي تلك القطع على مدى 17 عاماً، ويواصل إلى اليوم رحلته مع النوادر، ليصبح من خلالها ضيفاً على معارض خاصة لتعريف الجمهور وعشاق الخط بتلك المقتنيات. الحروف كانت بدايات الشغف الأولى لدى الحمادي، لتقوده بعد حين إلى تعلم التذهيب، وصولاً إلى الاقتناء، كما أكد في حواره مع «الإمارات اليوم»، مضيفاً «بدأت بدراسة فن الخط العربي بمجهود فردي، ولم تكن البداية مع الكتابة بالقصب، فهو لم يكن موجوداً وقتها في الدولة، ولذا تعمدت تعلم الخطوط الهندسية ومنها الكوفي، ويمكن الحديث عن 30 نوعاً منه، وبغالبيتها تعتمد على الهندسة ولا تحتاج إلى القصب والحبر». وأوضح أنه تعلم في البدء الخط الكوفي الفاطمي وبطريقة التقليد، وانتقل منه إلى الكوفي المربع، ومن ثم ال��وفي المملوكي وبعدها الكوفي النيسابوري، وكلها خطوط تعتمد على الهندسة، ومع مرور الوقت، باتت هناك مراكز تحتضن الخط وتُعنى به، وإذ أصبح هناك أساتذة متخصصون يأتون إلى الإمارات لتعليم الخط العربي، وعندها درس الحمادي «الرقعة» الذي يعد جسر العبور للخطوط الأخرى، فهو الأساس للخطوط القصبية وينقل الخطاط إلى كل الألوان المتبقية، كونه يُعد تمريناً جيداً لليد وللكتابة، على حد تعبير الخطاط الإماراتي. التذهيب والزخرفة وفي محطة تالية، انتقل الحمادي بتجربته إلى التذهيب والزخرفة، إذ يرى أن الخط صديق الزخرفة، ولذا تعمد أن يتعلم هذا الفن بشكل ذاتي في البدء، ولكن المعلومات التي تقدمها الكتب في هذا الإطار غير كافية، مشيراً إلى أنه استفاد بشكل كبير من خبرات المزخرفين. ووصف الحمادي الزخرفة بأنها بحر واسع تماماً كفن الخط، إذ تحتوي على مجالات متعددة وخامات متنوعة، مستشهداً بالمخطوطات القديمة التي كانت في بلاد الشام ومصر، والتي تبرز الاهتمام بالتذهيب لاسيما في المصاحف وتحديداً المملوكية. عالم فسيح ومن هذا الشغف بعالم الخط الفسيح، سواء مع الكتابة أو التذهيب، انطلق الحمادي لتكوين متحفه الخاص في منزله، إذ بدأ بالاقتناء منذ 17 عاماً، وجمع ما يزيد على 7000 قطعة، أغلبها متوارثة وتطرح في مزادات، لافتاً إلى أن أول قطعة في مجموعته الكبيرة كانت نسخة من القرآن الكريم للخطاط أحمد قره حصاري، وهو خطاط السلطان سليمان القانوني في الدولة العثمانية، ويصل وزنه إلى 25 كيلوغراماً بسبب ثقل الورق، وكمية الزخرفة والتذهيب الذي يحتويه، وقد كُتب خلال 13 سنة، حتى إن الخطاط الذي كتبه توفي قبل أن يكمله. ونوه الحمادي بأن جمع تلك القطع تطلب منه ميزانية كبيرة، ولذا توجه بعد شراء المصحف، إلى اقتناء المحابر والأقلام، وحرص على شراء القطع التي استخدمت من قبل خطاطين قدامى لتكون مميزة في قيمتها التاريخية، إذ بدأ بمرحلة جمع الأدوات من تركيا ومصر. وحول طريقة العناية بهذه المقتنيات، قال الحمادي إنها بالفعل تتطلب نوعاً خاصاً من الاهتمام، فلابد أن يكون المكان المحفوظة فيه بدرجة حرارة وبرودة معينة، وكذلك أن تكون الرطوبة معدومة كيلا تتأثر القطع، وهذا يحتاج إلى مساحة ضخمة، كاشفاً أن الحفاظ على القطع يتطلب منه استشارة المتخصصين، لاسيما المصاحف والمخطوطات التي تحتاج إلى عناية من نوع خاص. يمتلك الحمادي مجموعة من القطع النادرة، ومنها محبرة تعود إلى فترة السلاجقة، وتاريخها يعود إلى 800 سنة، وكذلك محابر ومقلمة من الدولة العثمانية تعود إلى ما قبل 700 سنة، فضلاً عن مقتنيات تعود للعصر البخاري، و«أقلام» تعود إلى 650 عاماً. كما يمتلك محابر قديمة جداً، وهي التي كان يمسكها الخطاط بيديه ولا يمكن وضعها على طاولة، موضحاً أن بعض هذه القطع غير مؤرخة. ولدى الحمادي أيضاً مجموعة من المصاحف النادرة، ومنها مصحف «باي سنغور» الذي يعود إلى فترة تيمورلنك، مبيناً أن باي سنغور هو أحد السلاطين، وكان جده هولاكو، ولكن المصحف غير مكتمل. ولفت إلى أنه ينتظر أن يصله مصحف ياقوت، وهو من المصاحف النادرة جداً. وإلى جانب احتفاظ الحمادي بهذه القطع في منزله، وفتحه لمن يرغب في التعرف عليها، يقدم العديد من مقتنياته في معارض، إذ تتم دعوته لتقديمها، في جامعات وجهات ثقافية لاسيما في المناسبات الدينية كشهر رمضان المبارك، حيث يُحتفى بالفنون الإسلامية. • 17 عاماً، جمع خلالها الحمادي القطع النادرة التي يمتلكها. علي الحمادي: • المقتنيات تتطلب نوعاً خاصاً من الاهتمام، فلابد أن يكون المكان المحفوظة فيه بدرجة حرارة معينة. • الزخرفة بحر واسع تماماً كفن الخط، إذ تحتوي على مجالات متعددة وخامات متنوّعة. المشاركة في المعارض أكد الخطاط علي الحمادي، أن المشاركة في
المعارض تتطلب دراسة طبيعة القطع التي ستقدم للجمهور، وكيفية تسليط الضوء عليها بطريقة مميزة، وفي الآن ذاته دون أن يطالها أي تلف، خصوصاً أن بعض المعارض تكون في أماكن عامة ومكتظة بالزوّار. اكتشافات الرحلة قال الخطاط علي الحمادي، إنه صادف مجموعة من الغرائب خلال رحلة جمع مقتنياته، إذ اكتشف الخطاط محمد بيدستوبي، الذي طلب من والده تعلم الخط العربي في الطفولة، ورفض الأب لأن الابن وُلد دون أطراف مكتملة، ولكنه بإصراره تمرّن على الخط عبر تثبيت القلم بالزند، واعتبر في تلك الفترة التي تعود لأواخر الدولة العثمانية من أهم من كتبوا الخط العربي. ولفت إلى أن هذه القصة تتشابه، ولكن في فترة سابقة، مع بنت الخودوري التي عاشت في عصر العباسيين، واعتبر خطها من بين الأجمل وقتذاك، وكانت مولودة أيضاً دون أطراف. المصدر: الإمارات اليوم
1 note
·
View note
Photo
(via صفحة أقلام مبعثرة ..)
أقلام مبعثرة ..
تجميع الثقافة وتسهيل الوصول إليها ..
مع بداية ظهور وباء كورونا كانت لدي فكر بسيطة جداً وتتمحور الفكرة حول موقع يجمع الكُتاب وخاصة الكُتاب القطريين ، في صفحة على الفيسبوك أنشر فيها كتاباتهم والفعاليات الثقافية التي تقام في دولة قطر ، لإبراز الدور الثقافي وتسهيل الوصول للمحتوى عبر موقع واحد يغني المتابع عن التشتت في البحث عن الفعاليات في مواقع متفرقة ولا مانع من تطعيم الموقع ببعض المقالات من صحف عربية واسعة الانتشار كالقدس العربي وغيرها التي لا تهتم بالسياسة فقط بل لها اهتمام بالثقافة والقضايا الحساسة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط ، وكذلك كانت الفكرة أن أبحث عن الكتاب الذين لا يجدون منصة تنشر أعمالهم ، وايضاً كنت أفكر في مساعدة الكتاب الناشئين بحيث استلم أعمالهم وأنقحها واضع رأيي للكاتب من باب التنبيه للأسلوب والمحتوى .
بدأت الفكرة من الفيس بوك وانشأت الصفحة وبدأت في نقل مقالات الكتاب القطريين ومقالات أخرى في صحف مثل القدس العربي وعربي واحد وعشرين ، ومواقع أخرى كثيرة تهتم بالثقافة والكتب ، والفن والفعاليات واحياناً الموسيقى بشكل يومي ، وكانت الصدمة في البداية حيث أني توقعت أن تجد الصفحة قبولاً قوياً لكني لم أحظى إلى بعدد قليل من المتابعين في الشهر الأول وكذلك لم اجد مشاهدات كافية للمواضيع ، فبحثت عن أساليب لنشر الصفحة ، وبدأت أعلن في الفيس بوك عنها وبالفعل كانت النتيجة مفاجأة بالنسبة لي وأرتفع عدد المتابعين بشكل ملحوظ ، وفي فترة قصيرة ، واستمر نشر الإعلانات حتى وصلت المتابعون للصفحة لما يتجاوز 13الف متابع ، ونسبة مشاهدة معقولة .
لكن ليس كل من يعجب بالصفحة مهتم بمتابعة أحداث ثقافية فالناس لا تدخل الفيس بوك لهذه الأمور في الواقع ورغم ذلك وجدت عدد جيد من الجمهور لهذه الصفحة وبدأت أنشر لكُتاب لا يجدون منصات للنشر وكتاب ناشئين ، وفي هذه النقطة بالتحديد أريد التوقف وتوضيح أمر مهم ، أني عانيت كثيراً في هذا الجانب فليس كل كاتب يريد أن تتبنى صفحة كتاباته ، وأ��ضاً المعاناة في مراجعة النصوص وتصحيحها وتنقيحها في بعض الأحيان أخذ مني الكثير من الوقت ، والطامة الكبرى أن هناك بلاغات قدمت على الصحة بسبب هذه المسألة ، مما جعلني أتجنب نشر أي مواضيع مكتوبة تأتيني بالمراسلة واكتفيت بنشر ما أجده على صفحات الكتاب في الفيس بوك .
هناك ملاحظة مهمة أن الشعوب الخليجية عموماً لا تهتم بالفيسبوك ، وتتجه لمنصة تويتر على وجه الخصوص ، ففكرت أن أنشئ صفحة تحمل نفس الاسم على منصة تويتر ( أقلام مبعثرة ) وأنشر فيها نفس المحتوى الموجود في الفيس بوك بالإضافة إلى الفعاليات اليومية للملتقى القطري للمؤلفين الذي يقوم بمجهود ثقافي جيد ويقدم محاضرات ولقاءات وفعاليات أسبوعية تتعلق كلها بالثقافة والكتب .
اعتبرت منصة تويتر تحدي خاص فلم أعلن عن الصفحة نهائيا في توتر ولا غيره من المواقع ، و��كتفين بالنشر من صفحات الكتاب والمواقع الثقافية والصحف المهمة والمنتديات الثقافية ، وفي نفس الوقت الذي أنشأت فيه صفحة تويتر أنشأت صفحة انستجرام تحت نفس الاسم وهذا الموقع أستطيع أن أقول أنه فاشل حيث أني بعد اكثر من عام لم اجد الا 170 متابع فقط .
بدأ التفاعل يزداد في توتر والمتابعات تأتي بانتظام وتجاوز حاليا عدد المتابعين 1500 متابع وهو في ازدياد بشكل يومي دون أي نشاط إعلاني .
اعتبر ما وصلت إليه نجاح لكنه ليس النجاح الذي كنت أتمناه للفكرة ، ولا أتهم الجمهور فقط فهناك جوانب أخرى أثرت على الفكرة ، منها مثلاً أني أدير المواقع بنفسي دون أي مساعدة من أحد وهذا الموضوع مرهق في بعض الأحيان فلو أصبت بالمرض تتعطل الصفحة ولا تنشر المتابعات اليومية للمقالات والفعاليات ، وأيضاً لو انشغلت في أمر ما أو سافرت ، أجد نفس المشكلة تتكرر .
من المشاكل التي لاحظتها أيضاً خصوصاً لدى الجمهور القطري أنهم لا يتابعون المواقع العامة التي لا تحمل رمز البلد أو لا يعرفون أنها تنتمي لقطر ، وبما أن الصفحة تحمل أسم عام ( أقلام مبعثرة ) ولا يعرف من يديرها إلا عدد قليل من الأصدقاء والمهتمين ، كانت المتابعات الواردة من قطر قليلة ، لكنها بدأت ترتفع في الأشهر الست الأخيرة بشكل جيد على العموم ، والجميل أن المتابعات تأتي من النخب المثقفة كتاب واعلاميين ومثقفين ، والكثير من المهتمين بالشأن الثقافي والادبي .
الآن الفكرة أصبحت أقوى وأصبحت أقلام مبعثرة تحظى بعدد متابعين جيد ، وهذا الامر يجعلني مسروراً إلى أبعد الحدود فلم أنشئ الصفحة لكي أكون معروفاً ولا لكي استغلها في النفع الشخصي ، بل كنت أنظر لمن حولي ، وهم يتابعون مواقع كثيرة وأقول في نفسي لماذا لا يتابعون أمور مفيدة ، فمن يتابع مشاهير لا مانع أن يتابع الثقافة ضمن ما يتابع ، ومن يهتم بالأفلام كذلك ، أي أن يجد المتابع شيء عن مفيد ضمن الأمور التي يتابعها ، فربما يثير اهتمامه موضوع ويقرأه ، أو جانب فيهتم به .
ما جعلني أكتب عن هذه التجربة أنه في الفترة الأخير سألني بعض الأصدقاء عن هذه التجربة وأبدوا اعجابهم بها خاصة في نقل الفعاليات الثقافية من محاضرات وندوات ولقاءات وتدشين كتب ، وبينت لهم الفكرة ، وأردت أن أنشر هذا الموضوع لأعرف المتابعين عن مجهود استمر ما يقارب السنتين حالياً ، وبدأت أشعر بنجاحه في الست أشهر الماضية .
لا أستطيع أن أعد أحد بشيء إلا أن أستمر في العمل ، وابذل جهدي في إيصال الرسالة التي يجب أن تصل للجميع ، واعرف أن الأمر يحتاج لوقت أطول وجهد أكبر وصبر لا أعرف إلى متى ، لكن سأعمل قدر استطاعتي لكي أصل للهدف ، ربما لا يعرفني الكثيرون سواء في الوسط الادبي في قطر أو خارجها ، ولا يعني لي هذا الامر شيء ، ولا أريد أن أكون صاحب فضل ، ما أنا إلى أنسان أراد أن يقدم أمراً مفيداً لمجتمعه لا أكثر .
تحياتي للجميع .
عنوان الصفحة للمهتمين :
فيس بوك : https://www.facebook.com/scatteredpens
تويتر : https://twitter.com/scatteredpen
انستجرام : https://www.instagram.com/scatteredpens.qa
قيّم هذا:
1 note
·
View note
Text
كتبت قبل دخول شهر محرم بأيام قليلة خطة كانت بالأساس رسالة موجهة لي شخصيا والرغبة ولو بالقليل بحصاد ثمرتها بحيث يتغير برنامجي خلال موسم عاشوراء وأن لا تكون الجائحة عائق افرضه على نفسي فيكون عذرا لعدم الاحياء.
كانت الخطة بأن أعيد قراءة القضية من أبعاد مختلفة وليس فقط الاعتماد على النمط التاريخي الموروث المتعارف عليه ، فتكون فرصة لانطلاقة جديدة وفتح مدارك وآفاق أكثر كوني قارئة أو مستمعة فيكون البعد أدبي فكري و مجتمعي بل وفلسفي بحت وحاولت قدر الامكان اختيار أقلام أدبية لها وزنها وتنوعها الفكري والتوجهي خلال القرون الأخيرة من الزمن.
وبحكم تعلقي الشخصي بالقضية لحد ما .. وقد استطيع وصفه بالكبير.. بل وكبير جدا والمس التأثر سنويا كلما ازداد العمر عمر، ومع هذا فلازلت اعتقد مصادري قليلة ولا زال يوجد الكثير لأعرفه واتعلمه واغير أو أطور منظوري تجاهه إن كان في هذا الموسم أو خلال السنة أو حتى السنوات القادمة ان شاءالله ولأنني بدأت نوعا ما ادرك بأن التاريخ الاسلامي أو حتى الغربي ولا اقصد قضية بعينها ، يجب أن يقرأ واركز على يقرأ ولا يسمع فقط فيكون من أكثر من طرف وتوجه حتى تتوضح الصورة ، يقرأ من رجل الدين ومن المفكر ومن المثقف ومن الأديب ومن الفيلسوف ومن المستشرق ومن الغربي لأن يمسنا بشكل مباشر وبأي شكل من الأشكال.
ولكي اضيق الدائرة قليلا..الذي كنت اريد الوصول إليه واستنتاجه واقعا أكثر من كونه فكرة .. إن حاجتي كانت لعدة مصادر لكتاب ومؤلفيين ومفكرين من مختلف التوجهات لدراسة شخصية بسيطة أو مجملة لقضية واحدة ألا وهي قضية الامام الحسين ( ع) التي تفصلنا عنها الاف السنين أو اي قضية اخرى تاريخية أو اجتماعية أو فلسفية أو ثقافية أو ادبية هي القدرة على تلقي معلومات أكثر وأكبر وأصدق ، فاستغرب ممن يصدر حكم معين أو تبدل خطير في توجهه وانطلاقة أفكاره من خلال فيديوهات إن كانت على "يوتيوب" أو برامج التواصل الاجتماعي لأشخاص أساسا بنوا أفكارهم على أساس ظروف شخصية معينة أو تحت بيئة معينة وإلى جانب قراءتهم لكتب ومصادر معينة فيأتي المشاهد ليبني توجهه على أساس هذا اليوتيوبر الفاضل والمشاهد العزيز كتابا واحد لم يقرأ مما يخص القضية التي يتناولها هذا الفيديو .
اتذكر حديث مميز مع أحد الأصدقاء والشكر موصول ، كنا نتحدث عن احدى الخطط لقراءة كتاب معين كان ضمن قائمتي الطويلة ، فكان تعليقه السريع بأن سألني سؤال ( له��ا الكتاب يجب أن تكون لديك خلفية عن وعن وعن ... فهل توجد الآن ؟) فاختصرت الجواب انه ضمن خطة مستقبلية حقا ولا اقصد قراءته الان ولكنني اعرف أشخاص ممن قرأ الكتاب واكمله فعلا فأخبرني بخطة سهلة ومرتبة ضمن سلسلة كتب وفيديوهات اعد نفسي من خلالها لقراءة هذا الكتاب وفعلا الدين عميق والعلم عميق لا يسعنا حصره لكن المفترض أن نعرف من أين نتلقى معلوماته حتى لا نفقد البوصلة وتصعب السيطرة ولا ننسى الفلترة المستمرة للترهات ورفع عتبة المعرفة الحقيقية التي فعلا نستفيد منها في واقع يومنا ويتأثر بها مجتمعنا بشكل سليم وعدم التشعب إلى ما لا يؤول لنا بالمنفعة و لا اقصد أنك كونك معلم لغة فنية فأنك لا تقرأ في الذرة أو في الفقه ، فالعلم والدين للجميع على حد سواء برأيي، لكن يجب على الانسان تأسيس نفسه والوقوف على عتبة صلبة واختيار التوجه المبني على دراسة وواقع فيما يخص الشؤون اليومية المجتمعية وبناء الذات وأن يفهم رسالته في الحياة تجاه نفسه وتجاه من حوله وبعدها يتشعب ما يريد في علوم الحياة، نعني الأهم ثم المهم.
فحقا كان هذا ملفت بالنسبة لي فهل لي أن اتخيل أنا.. أن أقرأ سلسلة كتب و محاضرات لدكاترة معينين حتى استطيع قراءة هذا الكتاب الذي هو باللغة العربية ، لغتي الأم ..وهناك من يصدر الأحكام وينشر توجهه واسألته بشكل عبثي خطير لا لأجل سلامة بحثه عن الحقيقة ولن ندخل في النوايا ولكن كل أحكامه جاءت من تساؤلات شخصية واكتشافات شخصية بحتة واجاباتها من محرك البحث GOOGLE لاحدى المقالات أو المنتديات أو من يوتيوب ، فهذا مثله كمن يقول " الاوكسجين" لم يكن موجود قبل أن يثبته العلم ، فهل هذا يعني أننا لم نكن نتنفس قبل أن يثبته العلم و بالرغم لو دققنا قليلا سنرى بأن العقل اثبته وتطور العلم واكتشف مع الأيام وجوده ! فعلا هذا سؤال وجودي ومنطقي فالبحث عن الحقيقة مهم وجدا.. بالمصدر .. بالتاريخ .. ب��لمنطق .. وبالقلم والكتاب وبالبيئة الصحيحة للنقاش والمجادلة وليس الفاسدة لذلك رأيي بأن ضروري جدا أن تكون لدينا مهمة مراقبة العقل وتحويل الشكوى أو المشكلة أو الشك الذي قد يعترينا إلى نية في التغيير للأمور المرغوب بها ولكن من خلال طريق سوي سليم ننتفع به واقعا .
ولأن تعطيل العقل والتعصب وانكار التاريخ أو غض البصر عنه ظلم للنفس وتقييدها فكما عاشه أحد قبلنا .. فاننا سيكون لنا تاريخ .. يذكره أحد بعدنا و منه عرفنا علم وقصص وأخطاء ارتكبها القديمون ونحن نستفيد منها عندما نحلها أو نتجاوزها قبل الوقوع.
محرم ١٤٤٢ هجري/ ٢٠٢٠ ميلادي في ظل جائحة كورونا
0 notes
Text
أكدت مدير إدارة مكتبات الشارقة العامة إيمان بوشليبي، أن المبدعة الإماراتية أثرت المكتبة العربية بمؤلَّفات غنيّة في مختلف مجالات المعرفة والعلم، مضيفة أن «المرأة تُعد شريكاً استراتيجياً في التقدم المجتمعي، وكل هذا ما كان له أن يتحقق لولا الدعم الكبير الذي تلقته من القيادة الرشيدة، فبرزت المرأة الإماراتية كاتبة ومؤرخة وأكاديمية تسهم في رسم ملامح المستقبل بقوة قلمها وتأثير كلماتها». وتابعت: «تعمل مكتبات الشارقة العامة على توحيد جهودها وتسخير جميع إمكاناتها للتأكيد على مكانة المرأة وإنجازاتها في تعزيز المعارف الإنسانية، إذ تستضيف مكتباتنا نخبة من اللواتي تركن بصمة واضحة في مختلف المجالات المعرفية والمهنية عبر مجموعة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية، انطلاقاً من حرصنا على أن تكون المكتبة منصة رائدة للتوعية بأهمية دور المرأة في استكمال مسيرة الإنجاز وإثراء المشهد المعرفي والثقافي». وتضم مكتبات الشارقة العامة في فروعها الستة، مجموعة من الأعمال التي خطّتها أقلام إماراتيات مبدعات، ويمكن للزوار الاطلاع على هذه المؤلَّفات التي تتناول موضوعات وأشكالاً أدبية متنوّعة، تشمل التراث والتاريخ والقصص القصيرة والروايات والشعر والموسوعات والدراسات والأبحاث، وتحفز الخيال وتلهم الأجيال الجديدة من القراء والكتاب، وتعكس التميز الأدبي الفريد الذي تتمتع به المبدعات الإماراتيات في مختلف مجالات الكتابة والتأليف. وتزامناً مع الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية رشحت مكتبات الشارقة العامة لمرتاديها مجموعة من الأعمال الأدبية التي تمثل نماذج من الإسهامات الرائدة للمبدعات الإماراتيات، تقديراً لمشاركتهنّ الفاعلة في بناء جسور ثقافية تعزز الحراك الفكري والفني، عبر نتاجاتهنّ الملهمة. وبينما تحتفي رواية «عيناك يا حمدة» للكاتبة آمنة المنصوري، بالجانب الشعبي للمجتمع الإماراتي وتراثه الغني، يسلط كتاب «عادات الزواج وتقاليده» للدكتورة بدرية الشامسي، الضوء على الملامح الثقافية والعادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع الإماراتي في الفترة من منتصف القرن الماضي وحتى قيام دولة الإمارات عام 1971. وفي «موسوعة المرأة الإماراتية» توثّق الدكتورة رفيعة عبيد غباش والدكتورة مريم سلطان لوتاه، حضور المرأة في المجتمع الإماراتي من خلال استعراض 990 قصة ملهمة من سير الشخصيات النسائية الرائدة في تاريخ الإمارات. وتؤرّخ الكاتبة والإعلامية عائشة سلطان من خلال كتابها «في مديح الذاكرة» لأدب الرحلات ووصف المدن. أمّا صالحة عبيد حسن فتصحب القارئ في «زهايمر» إلى عالم يمزج بين الواقع والخيال. ولعشاق الخيال العلمي، ترشح مكتبات الشارقة العامة للقراء، رواية «أجوان» للكاتبة نورة النومان، وهي أول رواية إماراتية في الخيال العلمي باللغة العربية. بينما جمعت صالحة غابش في مجموعتها الشعرية «في انتظار الشمس» بين قصيدة التفعيلة والعمودية، مع الحفاظ على مفردات بيئتها. المصدر: الإمارات اليوم
0 notes