#أسبوع المناخ في مدينة نيويورك
Explore tagged Tumblr posts
Text
معارك مفاوضات المناخ تركز على تحجيم شركات النفط الكبرى وتوفير تمويل للدول الضعيفة المتضررة.. هل تحسم cop29 المواجهة؟
احتلت المعركة ضد تغير المناخ مركز الاهتمام خلال أسبوع المناخ في مدينة نيويورك والجمعية العامة للأمم المتحدة بالتزامن التي انتهت أمس الاثنين. يأتي كل ذلك في إطار الاستعدادات لمؤتمر المناخ COP29، وهو مؤتمر الأمم المتحدة السنوي للمناخ، والذي سيشهد هذا العام نزول زعماء العالم إلى باكو، أذربيجان، في نوفمبر. أسبوع المناخ 2024، تحت شعار “حان الوقت”، والذي تنظمه منظمة المناخ، ركز بشكل مباشر على تأمين…
#Cop29#مؤتمر المناخ Cop29#مشاريع أرصدة الكربون#أزمة المناخ#أسبوع المناخ#أسبوع المناخ في مدينة نيويورك#البصمة الكربونية#البصمة الكربونية في مراكز البيانات#التقاعس عن العمل المناخي#الذكاء الاصطناعي#الشركات الكبرى#الصفقة الخضراء#تمويل الخسائر والأضرا#تغير المناخ#شركات الوقود الأحفوري#شركة ميتا#شركة ماكينزي#صندوق الخسائر والأضرار#صافي الانبعاثات الصفري
0 notes
Text
أبوظبي/ وام شاركت المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي خلال الأسبوع الماضي، برئاسة الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، في سلسلة من الفعاليات رفيعة المستوى التي تخللها حضور نقاشات وحوارات استراتيجية ومخاطبة الحضور والمشاركين وذلك على هامش أسبوع المناخ في نيويورك والجمعية العامة للأمم المتحدة في الولايات المتحدة. وتقام فعاليات أسبوع المناخ في مدينة نيويورك كل عام بمشاركة كوكبة متميزة من قادة الأعمال وصنّاع التغيير وممثلي المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم، ويُقام بالشراكة مع الجمعية العامة للأمم المتحدة. وانطلقت فعاليات المنتدى، التي عقدت على مدار أسبوع، بلقاء مع الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي وأحد القادة الشباب الدوليين في المنتدى الاقتصادي العالمي، حول الاقتصاد الدائري وتكنولوجيا المناخ. وتلقت الشيخة شما دعوة للانضمام إلى «مجلس المستقبل العالمي» التابع للمنتدى، وتحديداً تحت مظلّة مجلس الخبراء «مستقبل حياة خالية من انبعاثات الكربون». وتعتبر مجالس المستقبل العالمي مجتمعاتٍ حصريةٍ ترحب بالأعضاء المدعوين فقط، تمتد عضويتها لمدة عامين، ويتمثّل دورها في بحث سبل التعاون مع شبكة عالمية من الخبراء والمفكرين عبر منصّات المنتدى وتنفيذ الأفكار انطلاقاً من مجتمعاتهم وشراكاتهم. ومن المقرر انعقاد الاجتماع السنوي للمجلس خلال الشهر المقبل في دولة الإمارات. كما حضرت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، قمّة الابتكار لجائزة إيرثشوت، حيث تم الكشف عن المرشحين الـ15 النهائيين لهذا العام بجانب حلولهم المبتكرة حول معالجة القضايا المناخية والبيئية. وسيتم الإعلان عن الفائزين بهذه الجائزة خلال وقت لا��ق من العام الجاري، علماً بأن باب الترشيح مفتوح الآن للنسخة القادمة من الجائز في عام 2024، وقد تم اختيار «المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي» للانضمام إلى مجتمع دولي من المُقَيمين الرسميين المعنيين برصد وتحديد الحلول والابتكارات المناخية ذات التأثير الإيجابي. وألقت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، كلمة أثناء مشاركتها في حدث استضافته شركة «إغنايت باور» بعنوان «الوصول إلى طاقة عالمية نظيفة بنسبة 100%، في كل مكان وللجميع - أفكار وآراء من إفريقيا والشرق الأوسط»، حيث سلّطت الضوء على مهمة المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي في تمكين المجتمعات في دول الجنوب العالمي، قائلةً: «ستتعاون المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي وشركة ’إغنايت باور’ معاً لإطلاق ’صندوق الوصول إلى الطاقة النظيفة’ تماشياً مع طموحاتنا المتمثّلة في توفير الطاقة النظيفة لـ 100 مليون شخص في 12 دولة في إفريقيا بحلول العام 2030. وتنسجم هذه المبادرة مع الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، والذي ينشد ضمان حصول جميع الأفراد على خدمات الطاقة النظيفة بتكلفة ميسورة في دول الجنوب العالمي». وكانت «إغنايت باور» من بين المرشحين النهائيين في «جائزة زايد للاستدامة» 2023، وهي شركة رائدة تتخذ من أبوظبي مقراً لها وتتخصص في تقديم حلول تكنولوجيا البنية التحتية المدعومة بالطاقة الشمسية لتوفير خدمات الكهرباء والطاقة في المجتمعات المهمشة والفقيرة وربطها بالخدمات الأساسية. وفي الأسبوع الماضي، أطلقت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان مؤسَّسة «ذا كلايمت ترايب» (The Climate Tribe)، وهي مؤسَّسة اجتماعية مقرّها دولة الإمارات العربية المتحدة، تهدف إلى تحفيز العمل المناخي بالاعتماد على سرد القصص والتفاعل المجتمعي الشامل والتعاون واسع النطاق. وجاء هذا على هامش فعالية في «جولز هاوس» في مدينة نيويورك. وتُعد «ذا كلايمت ترايب» مؤسسة تابعة للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي. ومع اختتام فعاليات «أسبوع المناخ في نيويورك»، شاركت المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي في حوارات ثنائية وفعاليات حيث تواصلت مع كوكبة من أصحاب المصلحة الرئيسيين، من المنظمات غير الحكومية ومؤسسات القطاعين العام والخاص، بما في ذلك المركز الدولي لبحوث المرأة والشراكة العالمية للأصوات ومركز الابتكار الدولي التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومؤتمر الأطراف (COP28). وشاركت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان كذلك في سلسلة جلسات إحاطة صباحية، نظّمها المجلس الأطلسي ومنصة السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة التابعة لـ «مصدر». المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Text
Press release: المملكة المتحدة تدشِّن أسبوع المناخ في نيويورك بسلسلة من الالتزامات المناخية الطموحة
Updated: Parliamentary Under Secretary of State at the Department for Business, Energy and Industrial Strategy, Lord Callanan will now be speaking at the 'Clean Energy Ministerial side event: Energy Transition Council' in place of COP26 President and UK Secretary of State for Business, Energy and Industrial Strategy.
انضمام 22 منطقة، و452 مدينة، و1,128 شركة، و549 جامعة، و45 من أكبر المستثمرين إلى حملة “السباق إلى الصفر” (Race to Zero)، وهي الحملة العالمية الهادفة للوصول إلى عالم خالٍ من الكربون، والتي تشارك فيها أيضاً مؤسستا فيسبوك وفورد.
الحكومة البريطانية تؤسس مجلس قمة العمل المناخي 26 المعني بانتقال الطاقة، والذي سيجمع القيادات السياسية والمالية والفنية في قطاع الطاقة العالمي، لتسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة
استثمار 50 مليون جنيه إسترليني من تمويل الحكومة البريطانية في برنامج جديد لابتكار الطاقة النظيفة، والذي يهدف إلى دعم التكنولوجيا النظيفة المبتكرة في البلدان النامية
أعلن رئيس قمة العمل المناخي 26، وزير الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية، ألوك شارما، عن سلسلة من الالتزامات المناخية الجديدة عند انطلاق أسبوع المناخ بمدينة نيويورك يوم الإثنين (21 سبتمبر)، والذي يتزامن انعقاده مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد أكد الوزير شارما بأن شركات كبرى جديدة قد انضمت إلى حملة السباق إلى الصفر لتسريع الالتزامات بتحقيق صفر الكربون التي قطعتها على نفسها كلٌ من الشركات والمدن والمناطق والمستثمرين، بما في ذلك شركة فورد، التي كانت أول شركة أمريكية لصناعة السيارات تنضم إلى الحملة؛ وشركة لافارج هولسيم LafargeHolcim، أكبر شركة إسمنت في العالم؛ وشركة التواصل الاجتماعي العالمية فيسبوك. ويتضح من قرار هذه الجهات حجم الزخم الواضح وراء التحول نحو الاقتصاد الخالي من الكربون.
كما تحدث السيد شارما في اجتماع خاص يوم الاثنين، إلى جانب قادة يمثلون حكومات ومنظمات دولية وشركات الطاقة، حول التعاون في مجال الطاقة النظيفة خلال العقد المقبل.
وقد أعلن السيد شارما تأسيس “مجلس قمة العمل المناخي 26 المعني بانتقال الطاقة” بُغية حشد جهود قيادات السياسة والتمويل والتكنولوجيا في قطاع الطاقة لتسريع الانتقال من الفحم إلى مصادر الطاقة المتجددة في البلدان النامية.
سوف تترأس المملكة المتحدة المجلس جنباً إلى جنب مع الرئيس المشارك داميلولا أوغونبيي، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالطاقة المستدامة للجميع. وسيعمل الأعضاء معاً في دفع التحول إلى الطاقة الخضراء قبل قمة العمل المناخي 26.
ويتزامن تأسيس المجلس مع إعلان الحكومة البريطانية عن استثمار بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني في برنامج جديد لابتكار الطاقة النظيفة في إطار التمويل البريطاني الدولي لمشاريع المناخ.
من شأن هذا التمويل أن يساعد البلدان النامية في الحصول على تقنيات الطاقة النظيفة المبتكرة بشكل أسرع لتعزيز النمو النظيف، مع التركيز على قطاعات رئيسية مثل الصناعة والتبريد والطاقة الذكية والتخزين.
قال ألوك شارما، رئيس قمة العمل المناخي 26، وزير الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية:
يؤثر تغير المناخ على كل فرد منا، ولكل واحد منا دورٌ يقوم به لمناصرة العمل المناخي قبل انعقاد قمة العمل المناخي 26.
من خلال المجلس المعني بانتقال الطاقة، والتزامات المملكة المتحدة الطموحة بتمويل مشاريع المناخ، آمل أن أقود مسيرة الانتقال إلى طاقات أنظف، وإنني لأحثّ جميع الشركات والمدن والمناطق على الانضمام إلى تحالف السباق إلى الصفر.
وقالت داميلولا أوغونبيي، الرئيس التنفيذي والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للطاقة المستدامة للجميع:
لا يمكننا الوفاء بوعد اتفاقية باريس أو الهدف 7 من أهداف التنمية المستدامة – أي توفير طاقة حديثة ومستم��ة ومستدامة وبأسعار معقولة للجميع – بدون الانتقال إلى الطاقة النظيفة دون استثناء أحد. فاليوم، هناك ما يناهز 800 مليون شخص في العالم يعيشون دون كهرباء، ومن واجبنا سدّ هذه الثغرات بحلولٍ متجددة وفعالة وميسورة التكلفة.
سيلعب مجلس قمة العمل المناخي 26 المعني بانتقال الطاقة دوراً رائداً في دعم تخلي بلدان كثيرة عن استعمال الوقود الأحفوري وإطلاق العنان لانتقال ناجح ومزدهر ومنصف إلى طاقة نظيفة فيما تتعافي بشكل أفضل من الوباء العالمي. وسيسبق قمة العمل المناخي 26، حوار الأمم المتحدة رفيع المستوى حول الطاقة بهدف دعم هذه الرؤية، بما في ذلك من خلال اتفاقيات الطاقة والشراكات متعددة الأطراف التي تهدف إلى تسريع وتحقيق التحول العالمي للطاقة.
كما قالت باتريشيا إسبينوزا، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ:
لقد التزم المشاركون في حملة السباق إلى الصفر ببناء ذلك المستقبل وبتحقيق أهداف محددة، وسوف يكونون مسؤولين عن الوفاء بتلك الوعود. العالم لا يحتمل أن نخذله. ولا يمكن لهذه الحملة أن تتحوّل إلى عذر يتيح للدول تأجيل العمل حتى موعد لاحق. بل الأمر هنا يتعلق بالحاجة إلى المزيد من الطموح المناخي والعمل المناخي الآن - في عام 2020.
ملاحظات للمحررين
الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “قمة العمل المناخي 26 وأجندة النمو صفر الكربون” خلال أسبوع المناخ بمدينة نيويورك حضرها قادة عالميون من قطاع الأعمال والحكومات ومنهم:
ألوك شارما، رئيس قمة العمل المناخي 26، وزير الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية
مايكل بلومبيرغ، مؤسس شركة بلومبيرغ وجمعية بلومبيرغ الخيرية، والعمدة الثامن بعد المئة لمدينة نيويورك
باتريشيا إسبينوزا، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
وينظم انعقاد هذا المؤتمر كل من نايجل توبنغ وغونزالو مونيوز، المناصرَيْن رفيعيّ المستوى لحماية المناخ في الأمم المتحدة، وقائديّ حملة السباق إلى الصفر، بالتعاون مع “المجموعة المعنية بالمناخ”، والغاية هي إبراز سرعة التحول الاقتصادي إلى صفر الكربون تماماً، وتسليط الضوء على مدى توفر الإمكانيات لخلق وظائف جيدة وحماية الصحة العامة ورفع مستوى المجتمع.
يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة الآن الانضمام إلى تجمُّع الشركات الصغيرة والمتوسطة المعني بالمناخ، وهو عبارة عن مجموعة أدوات تسهل عليها الانضمام إلى حملة السباق إلى الصفر. هذا التجمّع تديره غرفة التجارة الدولية ومبادرة خارطة طريق النمو المطرد، وبدعم من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
أعلن رئيس قمة العمل المناخي 26 عن تأسيس مجلس معني بانتقال الطاقة في اجتماع المؤتمر الوزاري العالمي للطاقة النظيفة ومبادرة السعي للابتكار، وذلك للتعاون في مجال الطاقة النظيفة، حيث انضم إليه أعضاء المجلس الآخرون: المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة فرانشيسكو لا كاميرا، ووزير الطاقة التشيلي رئيس مبادرة السعي للابتكار ونائب رئيس المؤتمر الوزاري العالمي للطاقة النظيفة خوان كارلوس جوبيت.
يشكّل تمويل برنامج ابتكار الطاقة النظيفة جزءاً من مساهمة الحكومة البريطانية في البرنامج الدولي لتمويل مشاريع المناخ، والذي يشير إلى دعم المملكة المتحدة الممنوح للبلدان النامية لمعالجة أسباب تغير المناخ والاستعداد لتأثيراته. ولقد رصدت المملكة المتحدة ما ��ا يقل عن 11.6 مليار جنيه إسترليني بين العام المالي 2021-2022 إلى 2025-2026.
from Announcements on GOV.UK https://ift.tt/2Et7Wbt via IFTTT
0 notes
Photo
مؤسسات أمريكية تعترف بالدور الريادي والقيادي للملك حظي الدور القيادي للملك محمد السادس ومكانة جلالته على المستوى الدولي بتكريم مزدوج خلال سنة 2017 بكل من واشنطن ونيويورك، وذلك بمنح جلالة الملك جائزتين مرموقتين هما “جائزة الاعتراف الخاص للريادة في النهوض بقيم التسامح والتقارب بين الثقافات” و”جائزة الشخصية المتبصرة في مجال النجاعة الطاقية”. وهو تتويج يعكس عرفان المجتمع الدولي وتقديره للرؤية الملكية في التعاطي مع المعضلات الكبرى التي يواجهها العالم. وهكذا، منح “التحالف العالمي من أجل الأمل” في 18 شتنبر الماضي بنيويورك، الملك، جائزة الاعتراف الخاص للريادة في النهوض بقيم التسامح والتقارب بين الثقافات، تقديرا “للقيادة السديدة لجلالته في تعزيز الانسجام بين مختلف الثقافات سواء في المغرب أو على الساحة الدولية”. وتسلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد هذه الجائزة المرموقة باسم جلالة الملك، خلال حفل كبير أقيم في فضاء المكتبة العمومية المرموقة في نيويورك، برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وبحضور عدد من رؤساء الدول، وممثلي السلك الدبلوماسي لدى الأمم المتحدة وواشنطن، فضلا عن شخصيات من عالم السياسة والفنون والثقافة. وجرى هذا الحفل بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، وسفيرة الملك في واشنطن، للا جمالة العلوي، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة السيد عمر هلال. وبهذه المناسبة، قالت المديرة العامة السابقة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، التي ترأست الحفل، “قبل شهرين تلقيت دعوة من جلالة الملك لزيارة مدينة فاس، الحاضرة الساحرة بمدينتها العتيقة التي تم إدراجها ضمن التراث العالمي الإنساني من قبل اليونسكو”، مبرزة أنه “بفضل الدعم السخي لجلالة الملك، تم ترميم خمسة من أقدم المدارس العتيقة التي تعود إلى القرون الـ14 والـ15 والـ16”. وأضافت بوكوفا “سرت بمعية الملك بالأزقة الضيقة للمدينة العتيقة ولمست عن كثب الحماس والحب الذي يعبر عنه الشعب المغربي تجاه جلالته، وخاصة عندما زرنا المدارس العتيقة، لقد كانت لحظة مفعمة بالتآلف والاحترام تجاه الديانة الإسلامية”. وأكدت بوكوفا أن مقاربة جلالة الملك الرامية إلى تعزيز قيم التسامح والوسطية ” هي بمثابة رد على التعصب والأفكار المتطرفة من خلال تعزيز قيم الاحترام المتبادل والانفتاح”، معربة عن “التقدير العميق للملك محمد السادس، لكل ما يقوم به جلالته من أجل بلده ومن أجل العالم”. وفي تصريح على هامش الحفل، أعربت بوكوفا عن “”إعجابها برسالة السلام العظيمة التي يحملها جلالة الملك، وهي رسالة ترتكز على الاحترام العميق لكرامة الإنسان، و التسامح، وتتوجه أيضا إلى الشباب “. وخلصت إلى القول ” أشعر، بشكل خاص، بالحظوة، لمنح الملك جائزة الاعتراف الخاص للريادة في تعزيز التسامح والتقارب بين الثقافات”. وفي تصريح مماثل، عبر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، الذي حضر حفل تسليم الجائزة، عن سعادته “الغامرة” بمنح صاحب الجلالة الملك محمد السادس جائزة الاعتراف الخاص بالريادة في مجال النهوض بقيم التسامح والتقارب بين الثقافات من قبل التحالف العالمي من أجل الأمل. وقال في هذا الصدد، “إنني سعيد بشكل خاص من أجل جلالة الملك الذى يستحق بجدارة جائزة الاعتراف الخاص للريادة في مجال النهوض بقيم التسامح والتقارب بين الثقافات”. وبدوره، أكد جويل رويت، رئيس مركز التفكير الدولي “ذ بريدج”، أن منح هذه الجائزة لجلالة الملك محمد السادس، هوبمثابة شهادة اعتراف ب “تماسك ورسوخ” قيادة ورؤية جلالته. وقال رويت، “إن هذه الجائزة تشكل شهادة واعترافا كاملا بانسجام السياسة التي يقودها جلالة الملك منذ اعتلائه العرش”، مؤكدا أن هذا التتويج هو أيضا “اعتراف دولي بالسياسات الملكية التي تستهدف تحقيق النمو والتنمية الشاملة”. وأضاف قائلا “من المهم للغاية أن يأتي هذا الاعتراف خلال أسبوع رؤساء الدول في الامم المتحدة بنيويورك، وبحضور جميع مكونات المجتمع الدولي” مسجلا أن “هذا الصنف من الجوائز نادر، ويتم منحه لشخصيات استثنائية تفعل سياسات لاتقل استثنائية”. وأشار إلى أن هذا التتويج يؤكد “رسوخ السياسة المغربية ليس فقط من حيث الانفتاح، ولكن أيضا من حيث اندماج المغرب داخل القارة الإفريقية “. من جهته، أكد خوان زاراتي، المستشار المساعد للأمن القومي في إدارة الرئيس الأسبق، جورج دبليو بوش، أن المغرب يعد، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، حصنا منيعا ضد التطرف الديني، ويتموقع كنموذج لمجتمع مسلم متسامح و منفتح على العالم. وقال زاراتي إن “جلالة الملك يضطلع بدور أساسي في مكافحة التطرف الديني، ولكن أيضا في بناء مجتمع يقطع الطريق على الأفكار المتطرفة ويقوضها”. وكان جلالة الملك قد حظي أشهرا قبل ذلك، بتتويج مماثل بواشنطن حيث تم منح جلالته “جائزة الشخصية المتبصرة في مجال النجاعة الطاقية” المرموقة (إينيرجي إيفيسنسي فيزيوناري أوارد)، خلال المنتدى العالمي حول النجاعة الطاقية الذي تميز بحضور سفيرة المملكة المغربية بالولايات المتحدة، للا جمالة العلوي، التي تسلمت الجائزة باسم جلالة الملك. وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد جيل كينيونيس، الرئيس المشارك لمجلس إدارة تحالف النجاعة الطاقية (آليانس تو سايف إنيرجي)، المنظمة لهذا المنتدى العالمي، أن “المغرب، الذي استضاف المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية بمراكش مابين 7 و 18 نونبر 2016، ينفرد بمقاربته المثالية في مجال الطاقة المتجددة، تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك”. واعتبر أنه بفضل هذه الريادة الملكية، “كان المغرب في مستوى وض�� استراتيجية شاملة مكنت من تحسين ملموس للنجاعة الطاقية بالمملكة، والتي توجد في الطريق لتحقيق الأهداف المسطرة في اتفاق باريس حول المناخ”. وأضاف أنه في إطار رؤية جلالة الملك، تم إحداث الوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، بهدف وضع برنامج طموح لتحقيق سلسلة من الأهداف في مجال الطاقة النظيفة، بما في ذلك بلوغ، على الأقل، ما بين 25 و30 في المئة من الادخار الطاقي من خلال النجاعة الطاقية في أفق 2030. وأشار كينيونيس، خلال هذا الحفل الى أنه “بالنظر لكل هذه المنجزات وللمقاربة التي اعتمدها المغرب في مجال النجاعة الطاقية، وهي المقاربة التي تتميز بطابعها المتوجه بعزم نحو المستقبل، يسعدنا ويشرفنا أن نمنح لصاحب الجلالة الملك محمد السادس جائزة “الشخصية المتبصرة في مجال النجاعة الطاقية برسم سنة 2017”.
0 notes
Text
دبي- وام أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، أن دولة الامارات لعبت دوراً ريادياً في تطوير سلاسل التوريد المستدامة، وذلك بالتركيز على استثماراتها بمليارات الدولارات في إزالة الكربون من سلاسل القيمة. ونوه إلى أن الدولة رسخت مكانتها الريادية على أجندة الطاقة النظيفة بالمنطقة، وذلك بعد التحول الكبير التي شهدته خلال السنوات العشر الماضية مقارنة بدول أخرى، وأشار ًفي هذا الصدد إلى محطات براكة للطاقة النووية السلمية بأبوظب،ي التي أسهمت في الحد من الانبعاثات بواقع خمسة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان «مستقبل التجارة العالمية المستدامة»، ضمن فعاليات اليوم الثاني من «أسبوع مستقبل المناخ» في متحف المستقبل، التي تستمر حتى يوم السبت المقبل، وتنعقد تزامناً مع عام الاستدامة واستعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في دبي أواخر نوفمبر المقبل. وسلط ثاني الزيودي الضوء في كلمته على أهمية التجارة في استمرار الحركة الاقتصادية العالمية، والتي تلعب دوراً رئيسياً في تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي، وتوفير فرص العمل العادلة، فضلاً عن تحسين مستويات المعيشة وتعزيز المعرفة. وأشار إلى ضرورة مواصلة العمل على الحد من الأثر البيئي، وأهمية رفع التقارير حول مستويات التقدم في هذا المجال بشكل متواصل لضمان تحقيق الاستدامة لسلاسل التوريد. وتضمنت فعاليات اليوم من «أسبوع مستقبل المناخ» في «متحف المستقبل»، الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع مؤسسة «فكر»، جلسة حول علاقة الهندسة المعمارية بالاقتصاد الدائري استضافت آرثر هوانغ الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «ميني ويز»، والذي أشار إلى الدور التي تلعبه دولة الامارات في تطوير الهندسة المعمارية، من خلال مشاريع ريادية لإعادة التدوير المبتكرة لتحويل إدارة النفايات في جميع أنحاء الحياة اليومية. وسلط الضوء على عدد من الأساليب الرائدة لتقليل المواد وإعادة استخدامها، موضحاً خلال عرض تقديمي تفاعلي كيفية تحقيق البلدان للأهداف الطموحة لتغير المناخ من خلال تعزيز الاقتصاد الدائري. وقالت الدكتورة عائشة عبد الله الخوري، الباحثة الإماراتية في هندسة المواد، خلال جلسة «تحويل ثاني أكسيد الكربون من أجل مستقبل أخضر»: «البشرية مسؤولة عن إطلاق 40 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون كل عام، وهو ما يؤدي إلى تغير المناخ بوتيرة غير مسبوقة.. وتعتبر قطاعات الطاقة والصناعة والزراعة والنفايات من أكثر القطاعات التي تنبعث منها أكبر كمية من غازات الدفيئة، في الوقت الذي يتوفر فيه عدد من الحلول التي يمكن تطويرها بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، مثل ��خزين الكربون وتحويل المواد الكيميائية واستخدامها». وفي جلسة أخرى، تحدث المؤلف والباحث أندرو هدسون عن موضوع إعادة تشكيل قصص المناخ والخيال العلمي، وقال: «يعد تغير المناخ جزءاً من مستقبلنا وهو مرتبط بمجالات مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي والجغرافيا السياسية، وستسهم العلوم والتكنولوجيا بدور كبير في مكافحة تغير المناخ، والذي من المتوقع أن يبقى الموضوع الأهم خلال العقود القادمة». وتحدث وائل الأعور، مهندس معماري وشريك مؤسس لاستديو واي واي في دبي وطوكيو، عن التصاميم المعمارية الصديقة للبيئة والمسؤولية الإبداعية، وأشار إلى أن «البشرية بحاجة لبناء مدينة بحجم نيويورك سنوياً لتلبية النمو السكاني المتزايد، إلا أن السؤال الأبرز كيف يمكن القيام بذلك بشكل مستدام لأن الإسمنت مسؤول عن 8% من الانبعاثات العالمية، ويعد ثاني أكثر الموارد استهلاكاً في العالم بعد الماء، فيما تعد صناعة البناء مسؤولة عن 40% من استهلاك الموارد على مستوى العالم، و14% فقط من هذه المصادر هي مصادر متجددة». وأضاف: «يمكن لمتر مربع واحد من السبخات أن يمتص الكمية نفسها من ثاني أكسيد الكربون الموجودة في الغابات المطيرة، ويجب على دول العالم حماية هذا المورد الطبيعي». وتطرق عبد اللطيف البنا، رائد الأعمال الإماراتي إلى المرونة الزراعية في المناخات القاسية، وأشار إلى أن «الزراعة المبتكرة قد تسهم في الحفاظ على جودة المناخ وتحسينه»، ولفت إلى أن المنطقة العربية تتمتع بمناخ وتربة صالحين للزراعة، إذ يمكن زراعة العديد من المحاصيل الزراعية على مدى عدة أشهر من العام خاصة في الفترة الممتدة بين بداية نوفمبر وحتى نهاية شهر مايو، ومع استصلاح الأراضي القاحلة أصبح بالإمكان زراعة أعلاف الحيوانات والشعير وغيرها من المحاصيل الغذائية». وفي جلسة حملت عنوان «تناغم الهندسة المعمارية مع البيئة» تحدث المعماريان تاكاشيجي ياماشيتا، ويونغاه كانغ، عن الممارسات المعمارية المبتكرة، والتي تقدم ممارسات مستدامة من أجل مستقبل أفضل للمناخ، وتحدثا عن قصص النجاح في مشاريع عالمية
تواجه تحديات اليوم بشكل مستدام وقدما تحليلاً للتصميمات المعمارية العالمية التي أحدثت فرقاً إيجابياً. وأختتمت جلسات اليوم بجلسة نقاشية بعنوان «المسؤولية المناخية للصناعات الإبداعية» أدارتها.. بريندان ماكجيتريك، وأماني العيدروس من «متحف المستقبل»، والمؤلف والباحث أندرو د هدسون، والفنانة والشاعرة الإماراتية شما البستكي. وناقش المشاركون في الجلسة كيفية مساهمة المبدعين بشكل إيجابي في مناقشات الاستدامة، ودور وسائل الإعلام في التأثير على المدى الطويل للحفاظ على البيئة. ويشهد يوم السبت القادم جلسة حوارية خاصة تستضيف الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف (COP28)، لتسليط الضوء على آخر الاستعدادات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أواخر نوفمبر المقبل في مدينة دبي. وتشارك في هذه الجلسة أيضاً رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف (COP28) رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وتديرها دبي أبو الهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة «فكر». المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Text
تسريع استعادتها في الطبيعة والحفاظ على نظمها الإيكولوجية تقود دولة الإمارات حراكاً عالمياً لاستنهاض جهود حماية شجرة القرم المعروفة عالمياً ب «المانغروف» وتعزيز موائلها الطبيعية، انطلاقاً من حرصها والتزامها بمواجهة تداعيات تغير المناخ وحماية النظم الإيكولوجية الساحلية الحيوية في العالم. يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه دراسة أعدتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو»، عن تراجع مساحة أشجار المانغروف في العالم بواقع 14.8 مليون هكتار بين عامي 2000 و2020 لأسباب عدة منها تطوّر تربية الأحياء المائية والانحسار الطبيعي وزراعة نخيل الزيوت وزراعة الأرز والتوطن المباشر. وأشارت الدراسة إلى الأهمية البيئية التي تمثلها أشجار المانغروف حيث تؤدي دوراً حاسماً في حماية المجتمعات الساحلية من الأخطار الطبيعية، مثل العواصف وتآكل التربة وأمواج التسونامي، وباتت أهميتها تتعاظم أكثر فأكثر مع تزايد حدة الظواهر المناخية القصوى وارتفاع وتيرتها، فهي قادرة على الحد من الأضرار الناجمة عن الأمواج والعواصف العاتية وخفض ارتفاع أمواج التسونامي وتآكل التربة. وأمام هذا الواقع تبرز أهمية ما تقوم به الإمارات من جهود لحماية شجرة القرم واستعادة دورها البارز في تعزيز استدامة النظام البيئي العالمي، وقد باتت تلك الجهود محط إشادة وتقدير المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بمواجهة تداعيات التغير المناخي. وتستضيف الإمارات اجتماعاً وزارياً رفيع المستوى حول أشجار القرم خلال مؤتمر «COP28» الذي سيجمع الحكومات المضيفة لأشجار القرم ومختلف الشركاء، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية والمؤسسات المالية، فضلاً عن المجتمع العلمي، من أجل العمل على توسيع نطاق أشجار القرم وتسريع عملية استعادتها في الطبيعة مرة أخرى والحفاظ على النظم الإيكولوجية الخاصة بها. وأعلنت دولة الإمارات - خلال مشاركتها في أسبوع المناخ المنعقد حالياً في مدينة نيويورك - تأييدها لمبادرة تنمية القرم Mangrove Breakthrough، التي تهدف إلى استعادة وحماية 15 مليون هكتار من أشجار القرم في العالم بحلول عام 2030، حيث يمتلك العالم اليوم 14 مليون هكتار من أشجار القرم المتبقية، أي نصف مساحتها الأصلية. وفي نوفمبر الماضي أعلنت الإمارات الإطلاق العالمي ل «تحالف القرم من أجل المناخ» بالشراكة مع جمهورية إندونيسيا، بهدف دعم وتعزيز وتوسيع مساحات غابات القرم عالمياً كأحد الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة تحدي تغير المناخ، وجهود امتصاص وعزل انبعاثات غازات الدفيئة عالمياً. واجتذب التحالف نحو 20 شريكاً لتوسيع نطاق وتسريع عملية حفظ واستعادة النظم الإيكولوجية لأشجار القرم لصالح المجتمعات في جميع أنحاء العالم. ويعمل أعضاء تحالف القرم من أجل المناخ بشكل جماعي على تحقيق مجموعة من الأهداف تشمل إظهار الالتزام الجماعي بالحلول المناخية القائمة على الطبيعة من خلال حماية أشجار القرم وزراعتها، وتوسيع خدمات النظام البيئي لأشجار القرم في التخفيف من تغير المناخ ومكافحته بالابتكار والبحث العلمي، وتعزيز حماية النظم البيئية لأشجار القرم على المستوى العالمي من خلال الدراسات العلمية والاجتماعية والاقتصادية، وتشجيع نهج العمل الخيري في المجتمع وال��طاع الخاص لدعم جهود حلول الكربون الأزرق وجهود زراعة أشجار القرم، وتكثيف الجهود العالمية لتحقيق الأجندة الدولية للعمل المناخي. ويعد التوسع في زراعة غابات القرم أحد أهم الحلول المستندة للطبيعة التي تعتمد عليها الإمارات في مواجهة التحديات البيئية. وعززت دولة الإمارات طموحها لتوسيع غطاء غابات القرم من خلال زيادة هدف زراعة أشجار القرم من 30 مليوناً - التي أُعلن عنها سابقاً ضمن التقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنياً وفقاً لاتفاق باريس للمناخ - إلى 100 مليون شجرة بحلول 2030. ولغابات القرم دور مهم في حماية سواحل دولة الإمارات من ارتفاع مستويات سطح البحر، والعواصف الشديدة، وتوفير الموائل الطبيعية للتنوع البيولوجي، كما أنها تعمل أحواضاً طبيعية للكربون وتمثل الإمارات موطناً ل 60 مليون شجرة قرم، وتمتد هذه الغابات على مساحة تصل إلى 183 كيلومتراً مربعاً، وتلتقط 43 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ومع إضافة 100 مليون شجرة من أشجار القرم، سيصل إجمالي مساحة غابات القرم إلى 483 كيلومتراً مربعاً، وستساهم بدورها في التقاط 115 ألف طن تقريباً سنوياً من ثاني أكسيد الكربون. وشهدت الإمارات في فبراير 2022 الإعلان عن مبادرة القرم - أبوظبي التي تتضمن خططاً طموحة لترسيخ مكانة الإمارة لتكون مركزاً عالمياً للبحوث والابتكار في الحفاظ على أشجار القرم، وتركز المبادرة على أهمية أشجار القرم في عزل الكربون والمساهمة في تخفيف آثار التغير المناخي. وتتولى هيئة البيئة - أبوظبي تنفيذ المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الشركاء
المحليين والإقليميين والدوليين، وفي إطار المبادرة أعلنت الهيئة في يناير الماضي عن نجاحها في زراعة مليون بذرة من القرم باستخدام طائرات بدون طيار كجزء من المرحلة الأولى من مشروع زراعة أشجار القرم باستخدام الطائرات المُسيّرة المبتكرة، الذي يعد الأول في المنطقة. وتزامناً مع عام الاستدامة (2023) في الإمارات، واستكمالاً للعرض المذهل لعيد الاتحاد ال 51 للدولة الذي أقيم في 2 ديسمبر 2022؛ أطلقت اللجنة المنظمة لاحتفالات عيد الاتحاد ال 51 مشروع «أشجار قرم عيد الاتحاد.. اليوم للغد»، والذي يهدف إلى المساهمة في الوفاء بالتعهدات التي قطعتها دولة الإمارات بزراعة 100 مليون شجرة قرم «المانغروف» بحلول عام 2030. وانطلق المشروع بزراعة 10 آلاف شجرة قرم ظهرت في احتفالات عيد الاتحاد ال 51 عبر مواقع مختلفة في الإمارات السبع. ويحتل نبات القرم مكانة مميزة في ثقافة وتراث الإمارات، لذا فإن الاهتمام به ليس وليد اللحظة، بل يرجع إلى سبعينات القرن الماضي حيث أطلق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الجهود الأولى لاستعادة وتعزيز غابات القرم في الدولة. ومن أهم المحميات الطبيعية التي تضم أشجار القرم في الإمارات محمية «رأس الخور» في إمارة دبي، و«أشجار القرم والحفية» في إمارة الشارقة، و«الزوراء» في عجمان، ومحميات «القرم الشرقي» و«مروح» و«أبوالسياييف» في أبوظبي. وتعدّ المناطق الساحلية في أبوظبي غنية بغابات القرم، حيث يوجد نحو 70 كم مربعاً من غابات القرم في جميع أنحاء الإمارة، كما يضم متنزّه القرم الوطني في ��بوظبي أكثر من 19 كيلومتراً مربعاً من الغابات ويعدّ من أكثر مناطق القرم كثافة. (وام) المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Text
أبوظبي/ وام تقود دولة الإمارات حراكاً عالمياً لاستنهاض جهود حماية شجرة القرم المعروفة عالمياً بـ (المانجروف) وتعزيز موائلها الطبيعية، وذلك انطلاقاً من حرصها والتزامها بمواجهة تداعيات تغير المناخ وحماية النظم الإيكولوجية الساحلية الحيوية حول العالم. يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه دراسة أعدتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، عن تراجع مساحة أشجار المانجروف حول العالم بواقع 14.8 مليون هكتار بين عامي 2000 - 2020 لعدة أسباب منها تطوّر تربية الأحياء المائية والانحسار الطبيعي وزراعة نخيل الزيوت وزراعة الأرز والتوطن المباشر. وأشارت الدراسة إلى الأهمية البيئية التي تمثلها أشجار المانجروف حيث تؤدي دوراً حاسماً في حماية المجتمعات الساحلية من الأخطار الطبيعية، مثل العواصف وتآكل التربة وأمواج التسونامي، وباتت أهميتها تتعاظم أكثر فأكثر مع تزايد حدة الظواهر المناخية القصوى وارتفاع وتيرتها، فهي قادرة على الحد من الأضرار الناجمة عن الأمواج والعواصف العاتية وخفض ارتفاع أمواج التسونامي وتآكل التربة. وأمام هذا الواقع تبرز أهمية ما تقوم به الإمارات من جهود لحماية شجرة القرم واستعادة دورها البارز في تعزيز استدامة النظام البيئي العالمي، وقد باتت تلك الجهود محط إشادة وتقدير المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية بمواجهة تداعيات التغير المناخي. وتستضيف الإمارات اجتماعاً وزارياً رفيع المستوى حول أشجار القرم خلال مؤتمر الأطراف COP28، الذي سيجمع الحكومات المضيفة لأشجار القرم ومختلف الشركاء، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية والمؤسسات المالية، فضلاً عن المجتمع العلمي، وذلك من أجل العمل على توسيع نطاق أشجار القرم وتسريع عملية استعادتها في الطبيعة مرة أخرى والحفاظ على النظم الإيكولوجية الخاصة بها. وأعلنت دولة الإمارات - خلال مشاركتها في أسبوع المناخ المنعقد حالياً في مدينة نيويورك - عن تأييدها لمبادرة «تنمية القرم» Mangrove Breakthrough، التي تهدف إلى استعادة وحماية 15 مليون هكتار من أشجار القرم على مستوى العالم بحلول عام 2030، حيث يمتلك العالم اليوم 14 مليون هكتار من أشجار القرم المتبقية، أي نصف مساحتها الأصلية. وفي نوفمبر الماضي أعلنت الإمارات عن الإطلاق العالمي لـ «تحالف القرم من أجل المناخ» بالشراكة مع جمهورية إندونيسيا، وذلك بهدف دعم وتعزيز وتوسيع مساحات غابات القرم عالمياً كأحد الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة تحدي تغير المناخ، وجهود امتصاص وعزل انبعاثات غازات الدفيئة عالمياً. واجتذب التحالف نحو 20 شريكاً لتوسيع نطاق وتسريع عملية حفظ واستعادة النظم الإيكولوجية لأشجار القرم لصالح المجتمعات في جميع أنحاء العالم. ويعمل أعضاء تحالف القرم من أجل المناخ بشكل جماعي على تحقيق مجموعة من الأهداف تشمل إظهار الالتزام الجماعي بالحلول المناخية القائمة على الطبيعة من خلال حماية أشجار القرم وزراعتها، وتوسيع خدمات النظام البيئي لأشجار القرم في التخفيف من تغير المناخ ومكافحته من خلال الابتكار والبحث العلمي، وتعزيز حماية النظم البيئية لأشجار القرم على المستوى العالمي من خلال الدراسات العلمية والاجتماعية والاقتصادية، وتشجيع نهج العمل الخيري في المجتمع والقطاع الخاص لدعم جهود حلول الكربون الأزرق وجهود زراعة أشجار القرم، وتكثيف الجهود العالمية لتحقيق الأجندة الدولية للعمل المناخي. ويعد التوسع في زراعة غابات القرم أحد أهم الحلول المستندة للطبيعة التي تعتمد عليها الإمارات في مواجهة التحديات البيئية. وعززت دولة الإمارات طموحها لتوسيع غطاء غابات القرم من خلال زيادة هدف زراعة أشجار القرم من 30 مليوناً - التي أُعلن عنها سابقاً ضمن التقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنياً وفقاً لاتفاق باريس للمناخ - إلى 100 مليون شجرة بحلول 2030. وتلعب غابات القرم دوراً مهماً في حماية سواحل دولة الإمارات من ارتفاع مستويات سطح البحر، والعواصف الشديدة، وتوفير الموائل الطبيعية للتنوع البيولوجي، كما أنها تعمل كأحواض طبيعية للكربون؛ وتمثل الإمارات موطناً لـ 60 مليون شجرة قرم، وتمتد هذه الغابات على مساحة تصل إلى 183 كيلومتراً مربعاً، وتلتقط 43,000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ومع إضافة 100 مليون شجرة من أشجار القرم، سيصل إجمالي مساحة غابات القرم إلى 483 كيلومتراً مربعاً، وستساهم بدورها في التقاط 115,000 طن «ت��ريباً» سنوياً من ثاني أكسيد الكربون. وشهدت الإمارات في فبراير 2022 الإعلان عن مبادرة القرم - أبوظبي التي تتضمن خططاً طموحة لترسيخ مكانة الإمارة لتكون مركزاً عالمياً للبحوث والابتكار في الحفاظ على أشجار القرم، وتركز المبادرة على أهمية أشجار القرم في عزل الكربون والمساهمة في تخفيف آثار التغير المناخي. وتتولى هيئة البيئة - أبوظبي تنفيذ المبادرة بالتعاون مع
مجموعة من الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين، وفي إطار المبادرة أعلنت الهيئة في يناير الماضي عن نجاحها في زراعة مليون بذرة من القرم باستخدام طائرات بدون طيار كجزء من المرحلة الأولى من مشروع زراعة أشجار القرم باستخدام الطائرات المُسيّرة المبتكرة، والذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة. وتزامناً مع عام الاستدامة (2023) في الإمارات، واستكمالاً للعرض المذهل لعيد الاتحاد الـ 51 للدولة الذي أقيم في 2 ديسمبر 2022؛ أطلقت اللجنة المنظمة لاحتفالات عيد الاتحاد الـ 51 مشروع «أشجار قرم عيد الاتحاد.. اليوم للغد»، والذي يهدف إلى المساهمة في الوفاء بالتعهدات التي قطعتها دولة الإمارات بزراعة 100 مليون شجرة قرم «المانجروف» بحلول عام 2030. وانطلق المشروع بزراعة 10 آلاف شجرة قرم ظهرت في احتفالات عيد الاتحاد الـ 51 عبر مواقع مختلفة في الإمارات السبع. ويحتل نبات القرم مكانة مميزة في ثقافة وتراث الإمارات، لذا فإن الاهتمام به ليس وليد اللحظة، بل يرجع إلى سبعينات القرن الماضي حيث أطلق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الجهود الأولى لاستعادة وتعزيز غابات القرم في الدولة. ومن أهم المحميات الطبيعية التي تضم أشجار القرم في الإمارات محمية «رأس الخور» في إمارة دبي، و«أشجار القرم والحفية» في إمارة الشارقة، و«الزوراء» في عجمان، ومحميات «القرم الشرقي» و«مروح» و«أبوالسياييف» في أبوظبي. وتعتبر المناطق الساحلية في أبوظبي غنية بغابات القرم، حيث يوجد نحو 70 كم مربعاً من غابات القرم في جميع أنحاء الإمارة، كما يضم متنزه القرم الوطني في أبوظبي أكثر من 19 كيلومتراً مربعاً من الغابات ويعتبر من أكثر مناطق القرم كثافة. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Text
عادي 22 سبتمبر 2023 10:47 صباحا قراءة دقيقتين نيويورك: الخليجعقدت جائزة زايد للاستدامة، الجائزة العالمية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم حلول الاستدامة المبتكرة، ملتقاها الثاني في مدينة نيويورك في 19 سبتمبر 2023، وذلك في إطار مشاركتها في قمة كونكورديا السنوية على هامش أسبوع المناخ في نيويورك.وتحت عنوان «تمكين الأصوات: تحفيز العمل المناخي»، جمع الملتقى شخصيات بارزة من القطاع الحكومي وقطاع الأعمال والمجتمع المدني، لمناقشة الدور المهم للابتكار والتمويل والتكنولوجيا والسياسات في تسريع التقدم نحو بناء مستقبل مستدام يتسم بالعدل والشمولية.وينسجم هذا الالتزام بتحفيز العمل المناخي مع رسالة جائزة زايد للاستدامة التي تأسست في عام 2008، تخليداً لإرث الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجالات الاستدامة والعمل الإنساني. كما يعد امتداداً لجهود الجائزة التي أحدثت خلال مسيرتها الممتدة لـ15 عاماً عبر حلول الفائزين بها والبالغ عددهم 106 فائزين تأثيراً إيجابياً في حياة أكثر من 378 مليون شخص في 151 دولة.وافتتح الدكتور كانديه يومكيلا، عضو برلمان ورئيس المبادرة الرئاسية بشأن تغير المناخ والطاقة المتجددة والأمن الغذائي في سيراليون، الملتقى بكلمة أكد فيها على الحاجة إلى تحقيق انتقال عادل للطاقة يشمل منطقة الجنوب العالمي، وخاصة إفريقيا. وقال: «نحن بحاجة إلى إجراءات ملموسة وتعاون جاد على كافة المستويات بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمعات، بما فيها المجتمع المدني. كما أننا نشهد نمواً في الشراكات، بدعم كبير من دولة الإمارات العربية المتحدة، على صعيد مشاريع الطاقة المتجددة واسعة النطاق، والتي سيتم تقديمها في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، ونأمل أن نرى المزيد من الشراكات المثمرة مستقبلاً».شهد الملتقى جلسات نقاش تناولت موضوعات متنوعة بما في ذلك تحويل النظم الغذائية، ومعالجة التمويل الشامل لقضايا المناخ، واستكشاف أفضل الطرق لتوظيف التقنيات الخضراء والابتكارات الاجتماعية بغية تحسين إمكانية الوصول إلى الموارد الأساسية.من جانبها سلطت أنجيلا تشوري كالهوج، نائبة الرئيس التنفيذي لصندوق الدفاع عن البيئة، الضوء على أهمية تمكين المجتمعات المحلية لضمان مستقبل طاقة شامل يحتوي الجميع. وقالت: «نحن بحاجة إلى تحويل تركيزنا مرة أخرى إلى أهمية الحلول المناخية بالنسبة إلى الأفراد، وإننا نتطلع إلى إحداث تغيير حقيقي من خلال تمكين السكان الأصليين والمجتمعات المحلية من المطالبة بحقوقهم في طاقة المستقبل وأن يكونوا جزءاً من الحل».وفي سياق التأكيد على أهمية تفعيل دور الشباب وتعزيز الشمولية، خصص الملتقى أيضاً فعاليات للناشطين البيئيين من الشباب للتعبير عن أفكارهم حول مستقبل التنمية المستدامة وتبادل خبراتهم وتجاربهم.وفي الوقت الذي تستعد فيه دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف (COP28) في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، شددت المحادثات التي شملها ملتقى جائزة زايد للاستدامة على الحاجة الملحة إلى بذل جهود جماعية لدفع العمل المناخي وتحقيق تقدم ملموس فيه على نطاق عالمي، بما في ذلك حشد الموارد لمساعدة المجتمعات الأكثر ضعفاً وتأثراً بتغير المناخ، واعتماد استراتيجية متكاملة للأمن الغذائي العالمي، وتمكين الشباب من قيادة التغيير. https://tinyurl.com/mwku69bz المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Text
التقى الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيّن لمؤتمر «COP28» الدكتور ويليام ساموي روتو، رئيس جمهورية كينيا، والدكتور لازاروس مكارثي تشاكويرا، رئيس جمهورية مالاوي، ولاري فينك، الرئيس التنفيذي، ورئيس مجلس إدارة شركة «بلاك روك»، ومجموعة من المسؤولين ناقش معهم سبل التوصل إلى الحلول المنشودة خلال «COP28». جاء ذلك خلال مشاركة فريق رئاسة «COP28» في اجتماعات الدورة ال 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في مدينة نيويورك وأسبوع نيويورك للمناخ. كما استعرض إلى جانب شمّا المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، رائدة المناخ للشباب في «COP28»، ورزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ في «COP28»، خطة عمل المؤتمر مع عدد من أعضاء «مجلس العلاقات الخارجية»، الذي يُعدّ أحد أبرز مراكز البحوث المستقلة، ويهتم بالعلاقات والسياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية. وأكد الدكتور سلطان الجابر، أنه تماشياً مع رؤية القيادة، تركز رئاسة المؤتمر خلال مشاركتها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، على وضع الصحة في صميم دبلوماسية المناخ، وتحفيز الاستثمارات الضرورية لبناء منظومة صحية عادلة ومرنة مناخياً تسهم في تحقيق نقلة نوعية، وتقدم جوهري خلال «COP28» يعود بالنفع على البشر وكوكب الأرض. جاء ذلك خلال كلمته في جلسة نقاشية بعنوان: «يوم الصحة الأول من نوعه في مؤتمرات الأطراف.. رؤية طموحة للعمل والمساواة والإشراف والمتابعة» أقيمت خلال اجتماعات الدورة ال 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في مدينة نيويورك، وأسبوع نيويورك للمناخ، وحضرها الدكتور لازاروس مكارثي تشاكويرا، رئيس جمهورية مالاوي، والدكتور تيدروس غيبريسوس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية. وتمثل هذه الجلسة، التي أدارتها الدكتورة فانيسا كيري، المبعوثة الخاصة لمنظمة الصحة العالمية المعنية بتغير المناخ والصحة.. أول فعالية عامة يشارك فيها ضمن أنشطة فريق رئاسة مؤتمر «COP28» الذي يحضر سلسلة من الفعاليات في نيويورك، لحشد التأييد والدعم لخطة عمل الرئاسة والتشاور مع قادة العالم في ضرورة تحقيق نقلة نوعية في العمل المناخي. وأشار الجابر إلى أهمية معالجة الارتباط الوثيق بين تغير المناخ والصحة، الذي لم يركز عليه في مؤتمرات الأطراف السابقة. مؤكداً ضرورة تغيير ذلك. وأشاد بالجهود الرائدة للدول التي تتعاون مع رئاسة المؤتمر، في إدارة المناقشات في الصحة والمناخ خلاله وهي البرازيل، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، ومملكة هولندا، وجمهورية كينيا، وجمهورية فيجي، وجمهورية الهند، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية سيراليون، وجمهورية ألمانيا الاتحادية. كما حضر عدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمكتب «COP28» فعالية حوارية ضمن الجلسة، أكد خلالها حرص رئاسة المؤتمر على وضع الصحة ضمن أولويات خطة عملها. وأجرى عدداً من اللقاءات والمناقشات مع عدد من القادة العالميين في نيويورك، بهدف حشد التأييد والدعم لخطة عمل المؤتمر التي تقوم على أربع ركائز، هي: تسريع تحقيق انتقال مُنظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، التركيز على الحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، وضمان احتواء الجميع في المؤتمر. وضم فريق رئاسة «COP28» المشارك في فعاليات نيويورك إلى جانب الدكتور سلطان الجابر، وشما المزروعي، ورزان المبارك، السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات للمؤتمر، وعدنان أمين، الرئيس التنفيذي للمكتب. وضمن جهودها لإبراز أهمية الحلول القائمة على الطبيعة في خطط العمل المناخي، حضرت رزان المبارك، مجموعة من الفعاليات، حيث شاركت ضمن أسبوع نيويورك للمناخ في فعالية «Nature Positive Hub» التي أقامها تحالف «Nature4Climate» الذي يضم 20 منظمة بيئية، ويهدف للتركيز على دور الطبيعة في استعادة توازن المناخ. وأشار السفير ماجد السويدي، إلى سبل تمويل وتوسيع نطاق التقنيات الخاصة بمعالجة آثار تغير المناخ، خلال مشاركته في فعالية «Solve Challenge Finals» التي أقامها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ضمن أسبوع نيويورك للمناخ. كما حضر فعالية تابعة لتجمع «مبادرة الأسواق المستدامة» التي أطلقها الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، في عام 2020. وناقش مع مجموعة من الرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات سبل تفعيل دور القطاع الخاص في التصدي لتغير المناخ. (وام) المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
Text
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف «COP28»، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة المؤتمر على وضع البشر والمحافظة على الحياة وسُبل العيش في صميم العمل المناخي، مع اتباع نهج يركز على دعم النظم الصحية. جاء ذلك خلال كلمته في جلسة نقاشية بعنوان: «يوم الصحة الأول من نوعه في مؤتمرات الأطراف: رؤية طموحة للعمل والمساواة والإشراف والمتابعة»، انعقدت خلال فعاليات أسبوع نيويورك للمناخ، واجتماعات الدورة ال 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، بحضور الدكتور لازاروس مكارثي تشاكويرا، رئيس جمهورية مالاوي، والدكتور تيدروس غيبريسوس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية. وسلّط الجابر الضوء على إرث الإمارات الحافل، ودورها الريادي في حماية صحة الإنسان من خلال الاسترشاد برؤية ونهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس ��لدولة، حفظه الله، في الالتزام بوضع حياة البشر وتحسين سُبل عيشهم في مقدمة أولويات الدولة. وأشار إلى مبادرات مثل «بلوغ الميل الأخير» التي أُطلقت تماشياً مع توجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، وخصصت الإمارات من خلالها أكثر من 455 مليون دولار، لتحسين نتائج الجهود المتعلقة بالصحة العالمية. وانعقدت الجلسة النقاشية بحضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم عدنان أمين الرئيس التنفيذي لمكتب «COP28»، والدكتورة ماريا نيرا مديرة إدارة البيئة وتغير المناخ والصحة في منظمة الصحة العالمية، وأدارتها الدكتورة فانيسا كيري، المبعوثة الخاصة لمنظمة الصحة العالمية المعنية بتغير المناخ والصحة. وأكد الجابر، أن «COP28» سيسعى إلى تحقيق تقدم جوهري في العمل الدولي في مجالي الصحة والمناخ؛ حيث تم، وللمرة الأولى في مؤتمرات الأطراف، تخصيص يوم للصحة ضمن برنامج المؤتمر للموضوعات المتخصصة، وكذلك سيتم عقد اجتماع وزاري حول الصحة والمناخ. وأشار إلى عدد من الأخطار التي تتعرض لها صحة البشر؛ بسبب تغير المناخ ومنها تحوّر الأمراض، واتساع نطاق انتشارها، وعودة ظهور الأمراض التي تم احتواؤها سابقاً، وأوضح أن إحصاءات منظمة الصحة العالمية كشفت زيادة سنوية في حالات الوفاة الناتجة عن تلوث الهواء تقدر بسبعة ملايين حالة، وأن الأمراض المُعدية مثل الملاريا، يتوسع نطاق انتشارها؛ بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتغيّر أنماط الطقس. وقال سلطان الجابر: «يعتزم مؤتمر COP28 تسليط الضوء على هذه الموضوعات والجمع بين الشركاء الذي يمكنهم تحقيق تغيير إيجابي، وتحسين الوضع الحالي من خلال توحيد جهود العالم حول خطة عمل تضمن احتواء الجميع، وتوفير التمويل المناخي بشكل أكثر إنصافاً، وتحسين الحياة وسُبل العيش». وسيكون التمويل من الأولويات الرئيسية خلال فعاليات يوم الصحة في COP28؛ حيث تشير التقديرات إلى أن الخسائر المالية للأزمات الصحية التي يسببها تغير المناخ ستصل ما بين 2 إلى 4 مليارات دولار سنوياً بحلول عام 2030، ما يؤدي إلى تفاقم مشكلة الفقر، ويتوقع البنك الدولي أن تحتل التأثيرات المناخية السلبية على الصحة نحو 40% من مُسبِّبات الفقر الناتج عن تغير المناخ، ما سيؤثر في الإنتاجية والدخل والكُلف الصحية. ودعا إلى توفير مزيد من التمويل الميسّر لدول الجنوب العالمي، لتقليل الأخطار التي تهددها، إضافة إلى جذب رأس المال من القطاع الخاص، مؤكداً ضرورة تحقيق التوازن بين بنود التمويل المناخي، ووجه دعوة مفتوحة إلى مؤسسات التمويل، بما في ذلك بن��ك التنمية، لإعطاء الأولوية للاستثمار في الصحة والمناخ، وأشاد بالدور الريادي الذي تلعبه منظمات مثل البنك الدولي، ومصرف التنمية الآسيوي، وصندوق المناخ الأخضر، ومؤسسة «روكفلر»، لالتزامها بمعالجة نقص تمويل الصحة والمناخ خلال «COP28». وسيشمل بند المحافظة على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش أيضاً إصدار «إعلان الغذاء» الذي يهدف إلى حشد الإرادة السياسية اللازمة لتطوير المنظومات المعنية بضمان الأمن الغذائي، وتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة. ومن المخطط كذلك إصدار إعلان وزاري حول الصحة والمناخ لأول مرة في مؤتمرات الأطراف، والدعوة إلى جذب مزيد من التمويل؛ لتعزيز حلول الطبيعة والمناخ وتوسيع نطاقها. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes