#أحزان أحدهم

[ibrahimshoukri]

أنا طول عمري احبك

أي السبب إللي خلاك بعتني

[daisies99]

25/10/22

في العالم

في هذا العالم

في هذه القارة

في هذه الدولة

في هذه المدينة

في هذا الحي

في هذا الشارع

في هذا البيت

لن تجدْني

ستجدني في أغنية من عود وناي وصوت صادق بسيط يغني على إثر الحنين.

ستجدني في قصيدة تسترسل من أعلى نقطة في الإنسان إلى أسفله، كماء ظل ينحني كثيرًا حتى تدفقَّ شلالاً منهمرًا متحررِّا فيسكن ��رضا بعدها.

ستجدني في تاريخ أصيل عنيد، عازمًا على إنصاف الهوية واللغة والإرث الذي خُلِّف.

ستجدني في الأوقات الصحيحة التي أظهر فيها الحب نفسه.

ستجدني في نبضات الحب التي تنتشل أحدهم من حزن صاحبَه طويلاً.

ستجدني في كوب قهوة هو أمل أحدهم الوحيد في الصباح، أملٌ لا يملّ أن يتجدد ويتجدد، أملٌ لا يعرف النهاية، فقط يعرف المسير لأجل مُحتسيه في صباح كل يوم.

ستجدني في الذكريات التي صُنعت ومُلئت قبل فوات الآوان لأن المعاني كانت صحيحة وواضحة.

ستجدني في المحاولات قبل الوصول.

ستجدني في الإنسان قبل محاولاته ووصوله وهو فارغٌ إلا من برائته وعفويته واخضراره.

ستجدني في الجمل الناقصة التي تحاول جاهدة أن تكتمل لتُرضي قلبًا فائضًا.

ستجدني في العيون المنكسرة التي تحمل من الشجاعة ما يكفي لرفع نظرها لأعلى وملء نفسها بكل ما تؤمن أنها تستحقه عَنوةً من العالم.

ستجدني في الأرواح الهائمة التي لا تعرف بعد طريقًا للحلم ولكنها قررت أن تستهديه سؤالاً بسيطًا تلو الآخر.

ستجدني في الإنصات وعيون تمنح أحضانًا وأيدي تُبصر الآلام فتُطَيُّبها.

ستجدني عند مفترق الطرق وفي الخُطى التي اختارت طريقها بعد أن طَردت أصوات المجتمع والمعايير.

ستجدني في أوراق لا تحمل كلمات بل أنفاس يائسة ودموع حارة ويد تبحث عن بصماتها.

ستجدني في النوم الهارب والفجر الحاضر وقلب لا يتوقف عن همس الدعاء للرب.

ستجدني في الطيبين وهم يحملون سيوفهم الرقيقة.

ستجدني في ظل شجرة،

ورحيق زهرة،

وبرودة نسمة،

وألوان الغروب التي لا تتكرر أبدًا ولكنها تحمل معاني تخص الغروب فقط!

ستجدني في أكثر الأشياء تكرارًا واعتياديةً التي تحمل بريقًا يُخاطب المُبصرين،

الحالمين،

الهاربين كثيرًا من محيطهم وواقعهم إلى أسرار البواطن،

المُثقَّلين بأحزانٍ مُتنفسها الوحيد هو أن تَرى وتُوجد فيما لا يراه الآخرون،

أحزان تسير فقط لترافق الوحدة في كل مكان.

[issamrahab]

قال لي أحد المعزين: "آخر الأحزان ياسيدنا". ما أسخف هذه العبارة. لا هي أمنية فتتحقق و لا دعاء فيستجاب.

كلما رددها أحدهم سمعها الناس هكذا:"آخر الأحزان" و سمعتها أنا هكذا:"أتمنى لك الموت عاجلاً قبل أن يصيبك الحزن التالي".

من نحن بلا أحزان؟ كيف نأمن على أنفسنا بدونها ألا نتيه في أودية الغفلة مثل شياهٍ ضالة؟”..

#محمد_حسن_علوان

[zawzana1]

في عزاء إسحاق، قال لي أحد المعزين :"آخر الأحزان يا سيدنا".

ما أسخف هذه العبارة، لا هي أمنية فتتحقق، ولا دعاء فيستجاب.

كلما رددها أحدهم، سمعها الناس هكذا "آخر الأحزان"، وأسمعها أنا هكذا "أتمنى لك الموت عاجلا قبل أن يصيبك الحزن التالي".

من نحن بلا أحزان؟، كيف نأمن على أنفسنا بدونها ألا نتيه في أودية الغفلة مثل شياه ضالة؟!

[moaz812]

كلُّ إنسان كان بصورةٍ ما -أو سيكون- الطرفَ السيءَ في قصةٍ ما. مهما نكن لطفاءَ، طيبين، مُسالمين، جميلي القلوب، أذينا أو سنؤذي شخصًا واحدًا على الأقل لا محالة، هذا لا يعني أن الناس كلهم شرارُ الناس، وإنما هي سنةُ الله في خلقِه ألا يصفوَ الجميعُ للجميع وألا يظل الواحدُ بريئًا من كل أحزان الآخرين.

لذلك من المنطقي أن نكون مُنصفين؛ للشخص الذي آذاك حسنات كما لك سيئات، والذي جرحك في علاقة قد يتعلمُ من علاقتكما كيف يكون ألطف في علاقة أخرى، والذي لا تراه مستحقًّا للحب ربما هو الشخص المفضلُ لإنسان ما، أنت لست مرجعًا لتؤخذ تقييمات الناس على مقياس الجودة من تجاربهم معك، ليس بالضرورة أن يظل مؤذيك هو الشخص الذي عرفته، والله لن يُغلقَ بابَ التوبة في وجه أحدهم -ليستحيلَ عليه تغييرُ نفسه وليظلَّ سيئًا- لأنه أساء إليك يومًا ما، ظلمُه إياك سيُعلِّق في عنقه مظلمتك والله حكم عدل، لكنه لا يقتضي أن يظل ظالمًا أو سيئًا كما تشتهي نفسك.

[alattifaljuwaiberalhusaine]

#و_تلك_الأمثال_نضربها_للناس♥️

" القريب من العين قريب من القلب"

نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية تقريراً عن الفتاة باغي فراير ابنة الـ 16 ربيعاً التي وقعت في غرام بيل لابرام في عام 1947 لم تقف السنين الطويلة التي فرقت بين حبيبين بريطانيين حاجزاً بينهما، إذ التقيا بعد فراق دام 63 عاماً، ليعلنا حبهما للجميع ويقررا الزواج في سن الـ 80.

ففي بداية قصة حبهما رفض والد باغي العلاقة التي جمعت بين الحبيبين وقرر بحزم قطع كل الصلات التي جمعتهما، مما أدى إلى فراق دام عشرات السنين.

وعلى الرغم من الحزن الشديد الذي اعتصر قلبي الحبيبين المراهقين، إلا أن ذلك لم يكن مانعاً بالنسبة لكل منهما كي يستمر في حياته، إذ كوّن بيل أسرة وكذلك فعلت باغي. لكن الحب الكبير الذي جمع بين الحبيبين ظل يكبر في قلبيهما طوال هذه السنوات، فهما لم يكفا خلالها عن التفكير ببعضهما بعضًا بصمت.

واستمر الحال على ما هو عليه حتى عام 2007 حين توفيت زوجة بيل.

ولسبب ما أرسلت إحدى صديقات باغي، التي انتهت علاقتها الزوجية بالانفصال صورة جمعتها ببيل، مما أثار الشجون في قلبها وعاد بذاكرتها إلى سنوات طويلة خلت، لتنتهز السيدة الثمانينية ما اعتبرته فرصتها الثانية التي أهداها إياها القدر كي تربط حياتها بحبيبها الذي لم يفارقها طيفه أبداً، فبادرت بالاتصال به فكان اللقاء.

والجميل أن اللقاء كان وكأنهما لم ينفصلا أبداً وكأن الحب الذي خفق به قلباهما لا يزال في مهده، واعترف بيل لحبيبته أنه كان دائماً يناجيها خلسة بنظرة حزينة يلقيها على صورة قديمة لها احتفظ بها وهو يتساءل "ترى ماذ تفعل الآن!"

قد يقول أحدهم، هذه قصص من الخيال، وقد تحدث مرة..

ولأن عليّ أن أؤكد الفكرة، اسمع مني قصة الحب هذه

وهي من تركيا،

فقد تزوج مسن تركي يبلغ من العمر 92 عامًا من الفتاة التي كان يحبها بعد 77 عامًا من رفض والدها تزويجه إياها في صغره.

الحب في هذه القلوب لا يشيخ أبدًا مهما تقدم أصحابها في السن!

لذا ليس بالقرب تمتلك القلوب، هذه المقولة التي أبطلتها تجارب الحياة، وخبرات الناس، وقصص أحباب فرقتهم العادات والتقاليد والظروف ولما التقوا، التقوا أحبابًا ما مسهم وعثاء البعد!

فليس البعيد عن العين بعيدًا عن القلب، بل البعيد عن القلب بعيدٌ عن العين، وليس القريب من اقترب بالمكان، بل قريب القلب تراهُ في كل الأماكن، وإن كان بينك وبينه عشرون بحرًا وثمانون مدينةً!

صحيح أن الحب لا تؤثر فيه المسافات، ولا تتحكم به الأماكن، ولكن العلاقات تقوى وتفتر كلما أوليناها اهتمامًا،

فالزوج الذي يغيب ولا يسأل قد يفقد جزءا كبيرًا من مساحته في قلب زوجته واهتمامها!

والأخ الذي يغيب حضوره في أحزان إخوته وأفراحهم سيخسر جزءا كبيرا من تفاصيل العائلة ومواقف العمر!

والصديق الذي يبادر بعد فوات الأوان ولا يتفقد أصحابه، سيجد نفسه يومًا ما وقد وقف وحيدا أمام عواصف الزمن!

الحب لا يُفرض ولا تعززه الأماكن، بل يأتي كغيث مطر ، سقيا للقلب .. يغنيك عن العالمين مهما شرّقوا أو غرّبوا

وعليك أن ترويه بالاهتمام والقرب، وأن ترعاه بعيونك!

فقَد تَكون لأحّدِهِم عُكازًا ولا يَرَى فيكَ إلّا العَرَج،

ويَكون أحّدُهُم جَبيرَتَك حِين لا تَراهُ إلّا حُطامَك..

قَد تَجِد مَن يَصنَعُ خُبزَ عِشرَةٍ طَويلَة مِن فُتاتِ المَواقِف والفُرَص،

ومَن تَخفِضُ لهُ أجنِحَةَ الحُبّ فَيُحَلّقُ بها فِي سَماواتٍ أُخَر ..

صَدّق .. هَذه الإحتِمالات، تُمَكّنُكَ أن تُعطي كُلًّا مَكانَتَهُ .. قبلَ أن يَنالَ مَنزِلَةً وحَيّزًا مِنك.."

لينا أمين القوزي

[maarrrwa]

السيد/عابس الوجه.(2)

لاداع للتحايا، فقد تخطينا الرسميات منذ زمن،،،

يقولون أنك تحيا أيام عجاف لا راحة فيها ولا نساء، ماذا عن الآنسة(م) والآنسة(ن)، أغادرن باكرا ،، أم أنهما لم يجدا بك ما يستحق العناء..

السيد/ عابس الوجه، ربما آن الآوان لتعترف أن لا أحد سيحتملك كما فعلت،، وذلك لا لشيء سوى أنك لن تجد حمقاء مثلي تمتلك قلبا يميل للأشرار ويلتمس لهم العذر تلو العذر، فلا تضيع وقتك بالبحث وارتضي كونك خسرت ما لن تستطيع تعويضه ذات يوم.

سيدي يا عابس الوجه ومتبلد الحس، ثمة حل لدي لمعاناتك لكنني لا أعلم لم يوخزني أيسر الصدر، لكنني سأطرحه عليك ربما أتتك الشجاعة ذات يوم، لم لا تتزوج،، ما الذي يبقيك بخانة " زوج محتمل" و "حبيب لا بأس به"!، أتخشى أن ينطفيء وهجك أم تخشى أن يفتضح أمرك، بأن لا شيء لديك لتمنحه سوى الخواء، هذا إن اعتبرناه شيء، لكن لا يشغلنك الأمر، يمكنك الزواج من حمقاء غبية لا تدرك من لغة المشاعر سوى الجوع والعطش، حينها لن تدرك صراعاتك ولن تشغل عقلها بإيجاد حل لك،،ستتركك غارقا في ذاتك تائها بمتاهاتك ولن ترفع إصبعا واحدا لانتشالك، وهكذا تستطيع المضي بتلك الحياة مدعيا بأنك إنسان رائع تؤرقه أحزان العالم، زوج حنون وأخ صادق، دون أن يلحظ أحدهم كيف يمكن للأنانية أن تمتلك وجها ساحرا...

إمضاء

سيدة التوقيتات الخاطئة

#رحيق

[pensamienttos]

أظن أن أسوأ ألم في هذه الحياة هو ألم الفقد بشتى أنواعه، وما أكثرها!

ومكتوب على كل إنسان أن ينال نصيبه من هذا الألم طال الزمان أو قصر، حتى أنَّ أحدهم عزى أخاه فقال: جعلها الله آخر الأحزان. فقال المعزَى: قد دعوت عليّ. يعني ما دام الإنسان حيا فلا مفر من أحزان الفقد.

وأظن أن من خير ما يفعله الآباء لأبنائهم توطينهم على حتمية الفراق وأن كل وجود مؤقت، وكل مدة إلى انتهاء وكل بداية إلى نهاية وكل صحبة إلى افتراق وكل شيء إلى زوال، وإن تم أمر بدا نقصه، ترقب زوالاً إذا قيل: تم.

وإن لم يكن الفراق لعوارض الدنيا ومر الزمان وتقلبات الأيام، فالموت غاية كل حي ونهاية كل قصة.

ينبغي أن يوطن الإنسان نفسه على قبول حتمية الفراق والموت وأنه ليس نهاية المطاف وأن العمر قصير وإن طال، والحياة عابرة وغير مقصودة لذاتها وأننا جميعًا ضيوف ومؤقتون والحياة رحلة وإلى الله المنتهى.

وما نحن إلا منهمُ غير أننا ** أقمنا قليلاً بعدهم وتقدموا

نعم القلب يحزن والعين تدمع، لكن أمر الله غالب. والتشبث بالناس والأماكن والأشياء ومحاولة استنتساخ الماضي واستبقاء الحاضر ومحاولة الخلود في الدنيا الفانية مسعى خائب وعمل بلا جدوى وجهد بلا طائل.

طيب ما العمل؟ ولا حاجة. خذ من زمانك ما صفا، وتوقع الكدر. اقبل الذكرى الطيبة وعش اللحظة الحلوة إن استطعت، وعد عما ترى إذ لا ارتجاع له. لا تتعلق تعلقًا يضنيك، ولا تأنس سوى بالله ولا تتعلق إلا به، فإليه الرجعى والمنتهى.

عامل الناس بالمعروف وعاشرهم بالحسنى وقل الحق واترك أثرًا طيبًا، وإن لم تستطتع النفع فلا تضر. في النهاية سوف يتبخر كل شيء ولا تبقى إلا الذكرى الحسنة والانطباع الجيد.

ما أحوجنا في هذا الزمان الصعب إلى بعض الجلد والصلابة وقبول حقائق الحياة وعدم خداع النفس والتشبث بالأوهام، لكنَّ هذا الكلام شديد الصعوبة تسهل كتابته ويصعب تمثله ويحتاج إلى تذكير وتكرار وتأمل ومراجعة، والذكرى تنفع المؤمنين.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“إن روح القدس نفث في روعي: أحبب من أحببت فإنك مفارقه. وعش ما شئت فإنك ميت. واعمل ما شت فإنك مجزي به”.

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

يحي أحمد محمود

[wafaa-e]

قع في الحب..!

الوقوع في الحب ليس شرطاً أن يكون في حب أحدهم تحديدا ...حب الأشخاص يتأرجح ويتخلل أوقاته بعض أحزان ويتلاعب في هرمون السيروتونين المسؤول عن احساسك ب الفرح والسعادة ما بين ارتفاع وانخفاض

إنما قع في حب اي شيء يجلب لك السعادة و لرئتيك الهواء..ولعينيك الصفاء

قع في حب الكتابة..النهار..الليل...الرقص وحدك.. الموسيقى..الورود و الألوان..وغيرها

هي أشياء ثابتة لا تتغير واذا ما احببتها احبتك بشدة..وأسعدتك

قع في حب كل ما يسعدك

قع في حب الحياة..💕

[letterfightl]

مرحباً، الواحدة منتصف الليل وثلاث دقائق، بالأمس من هذا العالم، لا أحد يعلم ان هنالك وصف مختلف بدأ بالظهور في متخيله،‏كم سيلذّ أن أنصت ولا أحد يعلم ان على هذه اليدين التي تقرأ نور يُشع في ‏عالم هادئ منقطع الصله بالخارج، هُنا تجيدين إيقاع الصمت والفوضى العارمة في الداخل، والقليل الكثير من الحب، لطالما نظرت لوجهك ورأيته وكأنها المرة الأولى، ‏نقيه كالأوركيد، عميقه كبهاء الروح، لا أظن ان أحدهم أمعن النظر تحت جبينك هُنالك نجمتين ما زال الليل على وجهك ينساب مع هالاتك، نجمة مُتوهجة في قلب السماء، لا يهمها أكتراث المجرة، كالمعزوفه موسيقيه يتراقص عليها أصحاب القلوب الوحيدة، كالهدوء ما بعد الحرب،كالراحة الليل وطمأنينة أطراف الفجر، أشعر وكأن يقودُني إليك طريق ما أشبه بمسافر يبحث عن ملجأ، تُشبهين أغنية ينطرب عليها البعض ولا يفهم معانيها،هل ترين ذلك الضوء؟ الذي يأتي في بداية اليوم وعند نهايته؟ هذا الضوء مثلك داخل قلبي لن يغرب ابداً، بمثابة سر أحتفظ به لي، لا أُمانع بالقدر الذي لا بأس به في قلبك، يمكن ان أحدهم استبقني إلى قلبك منذ زمن، أؤمن ان المشاعر كل ما زاد صدقها، صعُب الحديث عنها، أعتقد ان الحياة كانت منصفة عندما إلتقينا بهذه الصعوبات، لايهم إن كُنا سيئون أم جيدون، ولايهم أن اختلفت طُروقنا بعد فتره من زمن الطويل، ولا يُجدي التفكير ان كُنا تحت سقف سماء مدينة واحدة أم لا، الان هل عرفتي لماذا كُنتِ وصف متخيله مختلف؟ لاني أعني كُل كلمة اقولها، واكتبها، لولا هذا لما اخذت الوقت لكتابة هذه الرسالة، هذه الرسالة لاتقُرأ في ذكرى يوم ميلادك الواحد والثلاثين ولا التاسع والخمسين فقط!، تُقرأ اذا كُنتِ تُريدِ ان تحتوي أحزان الليل، هذه الرسالة قد كُتبت على ظرف من بريد ورقي اخشى ان تتطاير هذه المحادثات الالكترونية وتذهب معها،أعتقد ان هذه الأسطر لاتفي بالغرض!، مضيت وأنا انظر إليكِ عندما كُنتِ لاتولي اهتماماً أسرق بعض النظرات الشاردة ثم أعود إلى وعي و أُلملم قوتي وصلابتي، وقبل كل شي قلبي ينتمي لك دايماً، يخرج عن إطار المألوف يؤدي إلى المحك، يوصل إلى أعلى المراتب لا يُصاحبها سوى الحُرية وليس لها صِلة بالقيود ليست مزيفة ولا تشبه الجميع، ان كان هذا لايتوافق معك أخبريني وأنهي هذا وتعود الأمور أدراجها، قد أوشكت على الإنتهاء، من المؤسف انتهى وقت كتابتها والانشغال فيها والإطمئنان عليها وحُسم الأمر وتم إرسالُها، هكذا صُغت معنى حبي فاليس مقامُك ان اكتفي بالكلمة أو سطر مستنسخ، لا تظني أني محظى كلام فقط! انا وقلبي سوف نقف بجانبك دوماً

اتمنى لك السعادة والنجاح وتنفيذ جميع رغباتك مُصاحبة أُمنياتك والكثير المزيد من المال، اتمنى لو كان لدي المزيد من الكلمات لأقول.. والمزيد من المعاني لي أُعبر.

١٤٣٧/١١/١٢هـ

[yasmeen-aboelsoud]

ده جزء من كتاب ماقرتهوش بس عجبني جدا لانه حقيقي جدا.

"آخر الأحزان يا سيدنا".

ما أسخف هذه العبارة. لا هى أمنية فتتحقق ولا دعاء فيستجاب. كلما رددها أحدهم سمعها الناس هكذا: "آخر الأحزان" وسمعتها أنا هكذا: "أتمنى لك الموت عاجلا قبل أن يصيبك الحزن التالى".

من نحن بلا أحزان؟ كيف نأمن على أنفسنا بدونها ..

من كتاب "موت صغير" للكاتب والروائى السعودى محمد حسن علوان.

[barcahus]

ويحدث أن يأتى أحدهم على غير موعد .... فيغزل لك من الأحلام ما يليق بك ... وينسيك كل ما نسجته أحزان الحياة قبل مجيئه إليك.. !! #صبـــــــــــــاح_الخیـــــــــــــر https://www.instagram.com/p/CDdTLkRBdIfr_wc8062or0A6p43cjFN16o1kYs0/?igshid=44rstnc4nkj6

[alaashaher]

رسالة إلى صديقى البعيد 💙

السلام عليكَ صديقي الغائب مُنذ مُده، أشتقت للحديث مَعك حقًا، أشتقت أن أُخبرك ما يَحدث مَعي ودَاخلي، حسنًا أعلم أنك مُتشوق لتعرف ما هو جديد سأخبرك لكن فضلًا لا تتحامل عليّ كثيرًا لما أمر بهِ من أحزان أنت تعلم جيدًا أننى أحاول النهوض من قلب تلك الأحزان، سأبدا الحديث وأخبرك عما حدث بالأمس، كَان بيدي كوبًا وبدون أن أشعر أنفلتت يدى عَنه ووقع وتَحطم، بَقيت أنظر إلى تَلك الحُطام دُون إصدار فِعل، دون شعورًا مِنى وَجدتنى أبكى، أبكى قلبًا دَاخلى تحول إلى أشلاء مثل ذلك الكوب، أبكى وَحده يزداد شعورى بها يومًا عن الذي يَسبقهُ، أبكى خَوفًا أستعمر رَوحى لا أستطيع الفرار مِنه، أبكى وكأننى كُنت أنتظر شيئًا لا مَعنى لَه لأبكيه لأننى فَقدت القُدره على بُكاء كُل ما هو ذات قيمه ومَعنى دَاخلي. يالله كيف لى أن أعبر إلى السلام، كيف لى أن أشعر بالراحه مُجددًا، أنا تائهه بين كُل تلك الأحداث الكثيره التى تمر بي، لا المَعنى الأصدق أنها تَمر عليّ تُبقيني بدون القٌدره على تَخطيها ف أبقيها دَاخلى مع ما حَدث قبل ذلك، حتى أننى أشعر وكأن أطنانًا من الألام والإحداث دَاخل قَلبي دون أن أجد الطاقه على التنفس والتعايش معاها. أنا أريد الراحه لَكن أين السبيل إليها.

صديقي.. أنا أشتاق للحديث مَعك، للبكاء على كتفك، أشتاق لأن أجددك عندما تضيق بى السُبل، أنا حقًا فى أشد الحاجه إليك هُنا دون شروط أو أسباب، أشتاق إليك وفقط، أشتاق لذلك الصديق الحانى الذي يسمعنى دون الحاجه لإن أُرهق ذَاتى فى إختيار الحديث الذى يجب أن لا أقوله والحديث الذى من المُفترض أن أقوله، أُريدك أن تأتى ف أجد حينها الفرصه لإن أستسلم دون الخُوف من ألا أجد يديًا تُساعدنى على النهوض، البُكاء دون الخَوف من أن يَرانى أحدهم لأننى أعلم جيدًا أنك لن تَدع أحد يَرانى، أشتاق إليك بحجم وَحدتى وهي كبيره جدًا كما تَعلم.

صديقي الوَفى والمُحب الصَادق، والرفيق الذى أحُبه رَغم أنه ليس هُنا، أتمنى أن تأتى سريعًا بحجم ذلك الحُب الذى هو لك دَاخلى وحجم الألم الذى لا أستطيع العبور مِنه وَحدى

إمضاء..

صديقتك ومُخلصتك الدائمه

21/1/2018.

9:09pm.

[soulbe98]

..

هل علمت.؟ هذا التكبر قد أرداها قتيلة ، تفجر رأسها من ثقله ، لم يكن بداخله سوى بضع تفاهات و أحزان لم يعلمها أحد ، هل تتذكر.؟ كانت تضحك بصوت عالي. ترجع رأسها للخلف حين تضحك ناظرة للسماء ، قال لها أحدهم ذات مرة " اخفضي صوت ضحكتك " ، فضحكت لقوله.!! ألم ترى.؟ عيناها كانت تتكلم بدل لسانها ، كانت تصغر عيناها عندما تصبح سعيدة حيث أن الإبتسامة لا تفارقها ، وعند الحزن والغضب ، قالوا لها متكبرة تنظر بإستصغار ، لكن حزنها هو من استصغرها ، ألم تعشقها.؟ كانت تضع يدها على خدها مبتسمة ، تنظر لعيون الناس بخفية تبحث عن قصة حزينة ، أه من الحزن قد التصق بها مثل ظلها فأصبحت تبحث عنه كل ما غادرها..

#مايا

[letters-to-you2015]

85

إلى وحشي السري في حياة أخرى: تجلس على حافة السرير وتقرر أن تكتب رسالة الانتحار المؤجلة. سطر صادم ليبدأ به المرء حكاية نهايتها تبدو معروفة، لكن الفضول دائمًا يتجه نحو اكتشاف المسار الذي أدى لهذه النقطة، لهذه النهاية التي بدأنا الحكي من عندها، يخرق المنتحرون كل القواعد فيجعلون الراوي مضطرًا لبدء الحكي من النهاية إلى البداية، مضطرًا لكشف الستار عن الكلمات بدل وضعه عليها ليمنح القارئ فرصة الفهم والتأويل، لا مجال للتأويل في أرض الحقيقة الوحيدة التي لا نعرف عنها سوى اسمها: الموت. الحكاية دائمًا تقليدية، لكن البشر لا يتعلمون أبدًا أن الكلمات نصل، يجرح في البداية ثم يموت المرء من فرط النزيف. كان الانتحار هو الكلمة المحرمة التي تدور في ذهنها، تظل تدور في رأسها وتغلق دونها الأبواب وتقول لنفسها أنها علامة خطيرة، أن تزورها هذه الكلمة كضيف ولا تشعر بالغضب والاشمئزاز والرغبة في التعوذ من شياطينها. تجلس على حافة السرير وتقرر إنهاء هذه الهدنة البليدة التي عقدتها لفترة طويلة مع الحياة أملا في أن يتحسن شيء ما، لم يتحسن شيء، والوردة التي قالت لها صديقتها أنها نبتت في قلبها قد جفّت وأصبحت مليئة بالشوك وتجرحها كل يوم. حين يتألم المرء بشكل يومي يفقد الألم قيمته ومعناه، هذا ما يؤدي للخدر أو البلادة. تنظر بعد شهرين لوجهها في المرآه وقد أصبحت الدموع جزءًا منه، الهالات السوداء تبدو كبحر احترق تحت عينيها، هل يحترق الماء؟ تقول نعم، وقد ظَنّت يومًا أنها مجازٌ للنهر في هذه الحياة. تفكر في هذه اللحظة في تناسخ الأرواح، لو كان عليها أن تعود للحياة في شكل آخر فحتمًا لن تقبل العودة في شكل جسد بشري عاجز وسقيم كالذي تملكه الآن، كانت دائمًا مهووسة بفكرة أن الجسد أمانة، كانت تشعر بالذنب كلما سقط أحد أسنانها أو حين تصبح بشرتها سمراء رغمًا عنها بفعل الشمس، كيف ستبرر كل هذه الخطايا غير المقصودة التي تسبب اهمالها بجزء منها، تبتسم بخبث لأنها غير مسؤولة عن روحها، روحها التي عبثت بها طويلًا حين أسلمتها للوحدة، وللأشخاص الخاطئين. تستحضر لسبب غير مفهوم مشاهد من مراهقتها، حالات الغضب التي كانت تتملكهاَ فتنهيها بأنها ستثأر لنفسها يومًا، نسيت تلك الأيام لكن الغضب ظل مكتنزًا في جسدها وتزداد خلاياه كل يوم وتنقسم في جسدها وتحت جلدها، تراكم وتضخم حتى أصبحت كتلة من الغضب خارجة عن السيطرة، تسكت لثوان ويهولها أن جمل عادية وعابرة تجعلها تفقد السيطرة على هذا الغضب الجامح، تساءل نفسها متى فقدت القدرة الى التجاوز وتمرير الزلات العابرة، ولَم تنتبه أبدًا لهذا الغضب الذي ظل ظويلًا في الظل، حتى أمسك أحدهم عود ثقاب وأشعله، فأحرقها. * * لم يعد أي شيء مجديًا، الحديث أو الصمت سيّان، الانتظار والتوقف عنه، الصلابة أو التداعي. في لحظة ما يستوي كل شيء ولا يتلاشى هذا الألم أبدًا، لا كلمات تداويه ولا صلوات تجلّيه. تدرك في لحظة ما أن وجودك وظيفي تمامًا، يمكن استبداله بسهولة، تدرك أن كل أحزان البشر حول الفراق والمغادرة مؤقتة، لأنهم مجبولون على رغبة التجاوز والنسيان، سينتهي بهم الأمر أن ينسوا، أن يخلقوا بدايات جديدة ولو كانت مختلقة. كانت تراهن على ورقة خاطئة واكتشفت أنّها حقًّا شخص عابر كما قيل، كم مرة عشنا بعد كل من فقدناهم؟ كانت هي توقف حياتها صلاة لأجل من فقدتهم بفعل الموت، تُمارس حدادًا على الأصدقاء الذين لم يبقوا بما يكفي وتصوم عن الحياة، لكنها لم تكن أكثر من غبار، غبار تناثر حين مرّت عليه الريح لتهزّه. جسد مخدر تمامًا تمر عليه دموع لا تسقيه ولا تحييه، لا رغبة له في طعام أو حب، يمارس الصلاة لأنها آخر ما تبقى، النوم ميتته الصغرى اليومية التي يأمل أنها ستنقذه من هذا العذاب اليومي. * * آسفة سيلفيا بلاث تكتب الجملة بعنوان عريض في رسالة فارغة. لم يستلزم الأمر أكثر من أربع سنوات لتسقط في الناقوس الزجاجي مجددًا. هنالك أنواع من العودة لا رجعة منها، هي نهايات مكتوبة سلفًا نسير إليها مسيّرين. كل الكلمات الجميلة، كل العاطفة والمحبة، كل الماضي، وكل من قد يحزنون تذريهم الرياح ويصبحون مشوشين، ظلًا نخلّفه ورائنا ونفقد إحساسنا بوجوده. لا يبق شيء سوى أن كل شيء في هذا العالم مؤذ وثقيل ومؤلم. هل يمكن لهذا كله أن يتوقف؟ * * جسدي مرهق كما لو أنني حملت أثقالًا زائدة لفترة طويلة، النوم لا يزيح آلالام جسدي. أشعر بالغثيان منذ البارحة ورأسي ثقيل ويؤلمني الجزء الأيمن من صدري وعيناي، تفاجئني الآلام من وقت لآخر وأتنفس ببطء لكي أميت فزعي من هذه الآلام. * * في لحظة ما تصبح كل الأغنيات الكئيبة عديمة الثقل، هذا يعني أن الغرق قد حدث وانتهى. * * الوحوش السريّة هي ما تسكنك دون ترك آثار مرئيّة، كتلك الجرائم التي لا تملك أدلة عليها ولا تملك أدلة لتجعل حكايتك مبررة ومقبولة. ما لا يمكنك أن تحكيه لأن الوحدة أفضل حين لا يعلم أحد، لأن التخلّي والترك ثقيلان وتود ألا تحمل أثقالًا زائدة. * * حتى الكتابة أصبحت عبئًا، ورفيقًا يتخلّى. سيظل البشر دائمًا قادرين على الأذى، وتخيفهم المحبة. أريد أن أغلق الباب هذه المرة إلى الأبد. ‏"I'm a phoenix in the water ‏A fish that's learned to fly ‏And I've always been a daughter ‏But feathers are meant for the sky ‏And so I'm wishing, wishing further ‏For the excitement to arrive ‏It's just I'd rather be causing the chaos ‏Than laying at the sharp end of this knife ‏With every small disaster ‏I'll let the waters still ‏Take me away to some place real ‏'Cause they say home is where your heart is set in stone ‏Is where you go when you're alone ‏Is where you go to rest your bones ‏It's not just where you lay your head ‏It's not just where you make your bed ‏As long as we're together, does it matter where we go? ‏Home home home home" 2017/12/2

[redakhalaf]

صديقي العزيز .. تحية طيبة وبعد ،، أخبرني أحدهم أنك واقع في الحب .. لا أعلم كيف أبدأ حديثي معك لكني أعلم تمامًا أنك مُغيب أو رُبما أصابك التَّيه. فلذلك كان لابد أن أٌرسل لك كلماتي هذه في محاولة مني لإنقاذك قبل أن تغوط في بركة من برك الوهم. أولًا هل اعترفت حقًا بُحبك لها أم أن كٌل ما قُولته يندرجُ تحت بند الإعجاب ليس أكثر. إن كنت اعترفت فلك خالص أحزاني وأيضًا بعضًا من نصائحي التي أحيى بها. أولًا صديقي لا تعترف لها مرارًا بأنك هائمٌ بها لأنها حقًا لا تأبه لك إذا كررت اعترافاتك . ستعترف لها آلاف المرات بأنك تحبها أو ربما تضع اعترافك هذا في كلمة أعظم وسترد عليك اعترافاتك كُلها التي ربما تصنعتها أو اخترعتها من أجلها بـ شكرًا أو تسلم ، أو رمزًا غبيًا بابتسامة بلهاء غبية مثلها. ستقص عليها أحزان كافكا وبؤس ديستويفسكي ومعاناة نزار وجحيم كنفاني و بعضًا من عظماء الكتابة في العالم وهي تجلهم تمامًا فلا تشغل بالك إذا نظرت لك دون أن تنبث ببنت شفة. أحاديثها رغم تفاهتها إلا أنه كان لزامًا عليك أن تسمعها وتحفظُها عن ظهر قلب لأنها ستقصُها عليك مرارًا ؛ ستُحدثُك عن شعرها ولونهُ ونوع عطرها وأكلاتُها المفضلة وكأنك جرو صغير تسمع لها وتهزُ لها ذيلك كأنها تتحدث عنك أو تُخبرك بحبها لك. ستسهر الليالي تُفكر في تفريحها وكيف تُجدد من حبك لها وستكون هي راقدة في سُبات عظيم كأهل الكهف لا تبالي بك. ستتحدث عن لون طلاء أظافرها أكثر ما تتحدث عن اهتمامها بك. صديقي العزيز أنت لها أّبله وهي تُشبهُك تمامًا فلذلك أنت واقع فيها وهي معلقةُ بك. صديقي العزيز هل أنت حقًا واقع في الحب أم واقع في الوهم. مع كامل احترامي لها ولك.