#أبو العتاهية

[ma-15-zen]

وللقَلبِ علَى القَلْبِ .. دَلِيلٌ حينَ يلْقَاهُ

[adabyat]

وقد يهلكُ الإنسانُ من بابِ أمنِه

وينجو -بإذنِ اللهِ- من حيثُ يحذرُ

[adriftedcamel]

الله يعين، صباح الخير

[leena-rosy]

وقمةُ الأًنسِ أن ترويك عاشقةٌ

‏من شهد كفٍ بهِ لا زلت تعتصمُ

‏وقمةُ البؤس أن تُبكيك ذاكرةٌ

‏بمنزلٍ كنت دوماً فيه تبتســمُ

[scotom-a]

أَلا أَرى لِلمَرءِ أَن يَأمَنَ الدَهرا

فَإِنَّ لَهُ في طولِ مُهلَتِهِ مَكرا

[sondos-96]

[ffasg]

ومن عَجب الدنيا يقينكَ

‏بالفنا، وأنّكَ فيها للبقاء مُريدُ

‏ٰ

‏- أبو العتاهية

[elandalosz]

[doriaan-gray]

نرى وكأنَّا لا نرى، كلَّما نرى.. كأن مُنانا للعيونِ سجونُ.

[abdulaziz2023]

🔹يقول أبو تمَّام: لأبي العتاهية خمسة أبيات ما شركه فيها أحد ولا قدر على مثلها مُتقدِّم ولا متأخر، وهو قوله:

النَّاسُ في غَفَلاتِهِمْ 

ورَحَى المَنِيَّةِ تَطحَنُ

- وقوله للوزير أحمد بن يوسف:

ألم تَرَ أنَّ الفَقْرَ يُرْجَى لهُ الغِنَى 

وأنَّ الغِنَى يُخْشى عليهِ مِنَ الفَقْرِ

- وقوله في قصيدة يمدح بها موسى الهادي:

ولمّا اسْتَقَلُّوا بأَثقالِهمْ 

وقد أَزْمَعُوا للذَي أَزمَعوا

قرنتُ التَّفاتي بآثارِهم 

وأَتْبَعْتُهمْ مُقْلةً تَدْمَعُ

- وقوله:

هَبِ الدُّنيا تُساقُ إِلَيكَ عَفواً

أَلَيسَ مََصِيرُ ذاكَ إِلى زَوالِ؟!

[ma-15-zen]

[adabyat]

مَن لم يَزَل مُتَعَجِّبًا من كلِّ ما

تأتي بهِ الأيامُ طالَ تعجُّبُه.."

[shereen-92]

ألا فانظر لنفسكَ أيّ     زادٍ أنتَ حامِلُهُ..

لعَمرُكَ ما استوى في الأمـ   ــر عالِمُهُ وجاهِلُهُ..

ليَعلم كُلُّ ذي عمل     بأنّ اللهَ سائِلُهُ..

فأسرَعُ فائزٍ بالخيـ   ــر قائِلُهُ وفاعِلُهُ..

[ma-daaa]

..الناسُ في غَفَلاتِهِم

وَرَحىٰ المَنِيَّةِ تَطحَنُ

[l79w]

وقمة البؤس أن تُبكيك ذاكرةٌ بمنزلٍ كنت دومًا فيه تبتسِمُ

[haaem9]

نَأْتي إِلَى الدُّنْيا وَنَحْنُ سَواسِيَةْ

طِفْلُ المُلوكِ هُنا كَطِفْلِ الحاشِيَةْ

وَنُغادِرُ الدُّنْيا وَنَحْنُ كَما تَرَى

مُتَشابِهونَ عَلَى قُبورٍ حافِيَةْ

أَعْمالُنا تُعْلي وَتَخْفِضُ شَأْنَنا

وَحِسابُنا بِالحَقِّ يَوْمَ الغاشِيَةْ

حورٌ وَأَنْهارٌ قُصورٌ عالِيَةْ

وَجَهَنَّمٌ تُصْلَى، وَنارٌ حامِيَةَ

فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ ما تُحِبُّ وَتَبْتَغي

ما دام يَوْمُكَ وَاللَّيالي باقِيَةْ

وَغَدًا مَصيرُكَ لا تَراجُعَ بَعْدَهُ

إِمّا جِنانُ الخُلْدِ وَإِمّا الهاوِيَة

- أَبو العتاهية