shatha-o2-blog - Tumblr blog

[shatha-o2-blog]

بخور

جدي ر جل كان معتزا ببلدته،وأقصد بذلك بيته ومزرعته التي كان يسميها بلادا.حتى بعد أن أرغم على الانتقال للمدينة ظل يزورها بين حين وآخر ليطمئن على بيته ومابه من أثاث بسيط خشية أن تقضي عليه العثة ،وليتأكد من ثبات سقف البيت ويتداركه قبل السقوط،وليؤمن قفل الباب بالتأكيد رغم أن تلك المنطقة قد خلت من الساكنين، فقد كان جدي آخر الراحلين منها. عناده -الذي أورثنا إياه-كان أقوى من كل محاولات ثنيه عن إعادة الرحلة الشاقة كل مرة الجميع كان يظن أنه لا أحد من اللصوص سيودي بنفسه للتهلكة في تلك البلدة ليسرق فراشا أو كأسا للشاي،فتلك الأرض التي جردها شح المياه من غطائها الأخضر البهيّ،وجفت الجداول لقلة القطر،لم تعد تغري أحدا حتى بالمرور، لكن المبدأ ثابت فالبيت روح ينبغي عيادتها وإلا هلكت. بينما جدتي فلم تذكر من أيام بلدتها سوى حياة اليتم البائسة وظلم النساء،ولأن أقصى مايمكن قطعه من صلات هو بمفارقة المكان فقد فارقته و تجردت من كل ماله صلة بذاك الماضي المؤلم وأوله زيها ولهجتها،وتلبست بهوية جديدة تلائم موطنها الجديد. جدي حتى بعد مرور زمن طويل من تركه للقرية فقد احتفظ بكل مفرداته الجنوبية الأصيلة التي لم أفهم جزءا كبيرا منها،أما جدتي فكانت تحكي بمفردات أقرب للحجاز منها للجنوب،رغم أن لسانها كان يسبقها أحيانا ببعض ماحاولت نسيانه من لهجة نشأتها. بين الحجاز الجنوب أو اليمن -كما يحلو للتاريخ تقسيم المنطقة- وُجدت ونشأت،لكني كنت كالغراب الذي قلد مشية اليمامة فلاهو الذي أتقنها وصار يمامة ولا هو الذي تذكر مشيته فعاد غرابا. أنا من هنا وهناك،رغم أن اللانتماء هو إحساسي الدائم،لكن العزاء بأني أحب التاريخ وسيرة الجد والجدة فلعلي أجد الطريق.

[shatha-o2-blog]

حدث

أشاطر تلك البنت شعور عِقدها المنفرط،بالتااحيد تلك الخيبة ،حين تمتليء عينيها بالدمع لكنه يبقى معلّقا فلا هي تطبق جفنيها فينسكب ولا هو يفيض،يستقر في محجريها مشاركا إياها النظر للفراغ الذي خلّفه الخيط في حبات العقد.

[shatha-o2-blog]

استفهام

في رحلة البحث عن أذنٍ تصغي ماذا تفعل في حاجتك للإصغاء؟ أين تذهب بالكلام العالق في حنجرتك؟ وماء الكلام؟ فلنفترض أنك بصقته،ماذا ستفعل بالأول؟هل تبتلعه؟ألن يحرقك؟ هل تستحق رحلة البحث عن أذن كل هذا الاحتمال؟ هل يستحق الكلام الذي تبتلعه أذناَ تصغي؟ لم وجدنا على هذه الشاكلة بحاجتننا لآخر؟لم خلقنا بالحاجة؟ألم يكن من الممكن أن نوجد بدونها،تكفينا الرغبات الأخرى عن النقص،لن ننقص أكثر من نقصنا بإفقادنا لها.

[shatha-o2-blog]

دهشة مصطنعة

بين حينِ وآخر تعيد اكتشاف حقيقة ، أنك تخوض هذه الحياة وحدك ، وهو ربما ما يجعلك تلقي عن الآخرين عبئك رغم أنه يضنيك .

[shatha-o2-blog]

اسْتدْرَاكْ

يبدو أني لم أخرج من دائرتي الضيقة مذ كنت أتردد على هذا المكان الصغير. كنت أختلق المسؤوليات حينها لكني أحملها على كتفي وفوق رأسي الآن، لم أجد الحياة مثيرة للاهتمام أبداَ، أكتم الخوف والتوجس وأسير،لأن التوقف يعرضني للدهس. كان لي صديق وحيد ،رحل وأصبحت أحمل عبء الحياة وحدي .

[shatha-o2-blog]

كَلامْ

الروح اتساع،بينما العقل غرفة مغلقة . كيف لك أن تخلق لنفسك عالما وسط هذا العالم ،بقعة تقف فيها بثقة ، بين اتساع روحك وغرفة عقلك المغلقة أين أنت؟ من أنت؟

[shatha-o2-blog]

دوران في فلك

العالم لا تثيره أنثى ساذجة،تُلوّن لوحتها بألوان مبهجة وعلى ورقة كرّاس. لا يحفل بامرأة

تظن بأنها في العالم وليست منه،لا يلتفت العالم لشخص يظن أنه يرى

الحياة من الأعلى،وباحترافية مجهر إلكتروني يُكبر/يُصغر ويُشير للخلل بسهولة.

 ******

أن تعي أن مكانك ليس هنا فهو ليس هروباً - وقد يكون. 

آه هذا الوعي،إنه اللعنة التي تتسلط على حياتك،التي تذكرك في كل مرة أن التفاصيل ليست أشياءً عابرة،ليست بلا قيمة،بل هي جزء من النتيجة التي لم تحدث بعد.

[shatha-o2-blog]

هل أنا حقاً أنا

ماذا يعني أن أشعر بدمائي تغلي وهي تسير في شراييني،ماذا يعني أن أشعر بأنني أغضب..أغضب فعلاً.

أن أشعر بأن كل الحماقات التي أُدرك نتائجها تصبح في تلك اللحظة خطوة تافهة لا ينبغي لي التفكير في كيف أنفذها،بل ينبغي أن أنفذها سريعاً دون جهد في الكيفية.

ماذا يعني أن يزداد وعيي بالمحيط بينما المحيط يجهل ما يدور في عقلي ،يجهل مايعبث بأعصابي.

نزعة الكمال ياتُرى..؟

هل أُبالغ حين أفكر بحياة منظمة أكثر،وبقيود أقلّ..؟

هل تعركني الحياة لأصبح يوماً ما نسخةً مكررةً منهم ولستُ الشخصية الأصلية..؟

هل سيحدث أن أعيش في أقصى اليسار كافرةً بكل شيء يخص هذه البيئة.؟

هل سأستعير من درويش سؤاله، وأتساءل يوماً : هل أنا حقاً أنا..؟  

[shatha-o2-blog]

كلام

الصوت في الخارج قد يبدو روحانياً جداً لكنه لعقلٍ مشغول بالتفكير في كل الأشياء يبدو مصدراً للإزعاج وإثارة الغضب.

ويُلِحّ علي هذا التساؤل أنه لمَ نحتاج لرفع أصواتنا مادام الله يسمع نداء قلوبنا..!؟

العالم يسير في طريق غامض ومجهول،يعصَى على الفهم،حتى الأشخاص بدؤوا يتحولون لكائنات غريبة أيضاً،مع أنه لا سبب منطقي لكل هذا التحول..على اعتبار أن حب التملك ليس سببا منطقياً بالنسبة لي.

  الكرة الأرضة تقذف بكل كتلتها على عقلي الصغير،يدور معها في دورتها اليومية ويُسجل معها كل حوادثها بكل القرف الذي تحويه.

محاولات الهرب هي جزء من الحلول التي أعتقد بصحتها لتجاهل كل هذا الهراء، ولكن الهراء يقتحم عقلي أيضاً.

و محاولات الكتابة هي محاولات لترتيب العقل.

[shatha-o2-blog]

يومي الأول من عامي الجديد..

عمري الجديد الذي ينبغي أن لا ينتهي بنفس السوء الذي انتهت به سنتي الماضية.

أخطاء  عاطفية أقل..و لا بأس بأخطاء مهنية تصقل خبرتي الهزيلة.

حياة أكثر رحابة..وأقل تعقيداً.

[shatha-o2-blog]

بداية أم نهاية

المستوى الأخير في الجامعة..اقتربتُ من نافذة الخروج أم أني لا أزال أحاول فتحها..!؟

الحياة بالنسبة لي لم تعد مثيرة بنفس الدرجة السابقة..لكنها لاتزال مثيرة..

فقط القليل من التوازن لأتمكن من المواجهة..

لا يزال عودي طريّاً.

[shatha-o2-blog]

.

كيف تُلجمنا الصدمات ..!! أنت تُبصِر...لكنك لا ترى أنت تسمع ولكنك لا تُنصِت أنت تحمل عقلاً لكنك لاتتمكن من إعماله. كل شيء متوقف . صدمة تُبصِر في لاشيء،،ضباب تسمع لاشيء، تشويش عقلُك مساحةٌ بيضاء لا يحوي أي شيء

[shatha-o2-blog]

لازال فكرك يُعجبني ولا ازال ارفع قبعتي احتراما لك .... أ.حامد السالمي

ليس إلا لطفاًً منك

[shatha-o2-blog]

أحلامُنا أرجوحة تسير بنا للأمام،أو تجعلنا نقف لوقت ما أوتعيدنا للوراء الفكرة  تصنع حلماً، وربما نُحِيله هدفاً نحيا من أجله   الدنيا لئيمة ،تعتقد بأنه من الممكن أن نُجاري قوتها،وتتلذذ بهزائمنا. التفاؤل حُقن هروين لمواصلة العيش الحزن مرض مزمن يعلمك الإصرار على الحياة البكاء تقيؤ مريح أما الكتابة فحياةٌ أخرى..روحٌ أخرى تخرج منا

[shatha-o2-blog]

بعض الأمور غير المألوفة تعيد برمجة عقولنا وحواسنا لرؤية الحياة بشكل مختلف حين تنظر لشيء ما نظرة خاطفة ثم تتوقف قليلا لتعاود النظر من جديد لاستيعاب ما رأيت حين تستمتع لشيء ما وتتوقف ثم تسأل (أووه ماذا قال ..؟ قد تكون أمور غريبة,أو مثيرة للدهشة,أو مضحكة ..لكن حتى تكون غير مالوفة يجب أن تجعلنا نعود إليها . الأمور غير المألوفة هي تلك التي تجعلنا نتوقف لنعود إليها ,بينما هي ظهرت في طريقنا صدفة. ابحثوا عن أمور غير مألوفة في كل مكان ,,فهي كفيلة بإعادة الحركة إلى عقولكم وحياتكم .

[shatha-o2-blog]

نحن ,,هو أنت

أنت العالم

أنت محوره

ولاتقبل غير هذه الفكرة,,أنت من يغيّر العالم,,

أليس العالم كله عبارة عن فرد..إذن حتماً ستكون المحور

واعمل على رسم دائرتك باتقان

وارقص فرحاً بنجاحك

[shatha-o2-blog]

لابد لنا من سقطةٍ توقظنا,,تزلزلنا,تعيد ترتيبنا خطأٌ يدير رؤوسنا ثلاثُ مائةٍ وستونَ درجة ,ليجد الوجهة الصحيحة. لم يخلق الله الأخطاء عبثاً .ولم يجعلنا نُذنب لنُثقل كاهل الكتَبَة.. نحن نُخطيء لنتعلم..لنكتشف الحياة,لنبتكر أشياء خارقة. لستُ أدعوكم لارتكاب الحماقات,,لكنني أخبركم أنه حتى أخطاؤنا -وإن عظُمت- فهي ليست إلا دروس نحتاج حفظها جيداً ,لنستفيد.. ومن الحُمق أن نُعيد ذات الخطأ,ونعيد مشاعر الحزن والأسى التي مارسناها مع نفس الخطأ. الحياة قصيرة,لنغتنمها.