Tumgik
saltytyranteagle · 4 years
Quote
https://ift.tt/2Wdw5HJ
http://www.arwordshub.com/2020/04/duea-after-daybreak-spend-things.html
0 notes
saltytyranteagle · 4 years
Quote
https://ift.tt/2VKTrW7
http://www.arwordshub.com/2020/04/duea-for-friday.html
0 notes
saltytyranteagle · 4 years
Quote
https://ift.tt/3aFUKtS
http://www.arwordshub.com/2020/04/duea-for-Livelihood.html
0 notes
saltytyranteagle · 4 years
Quote
https://ift.tt/2Ya7nKW
http://www.arwordshub.com/2020/04/duea-for-marriage.html
0 notes
saltytyranteagle · 4 years
Quote
https://ift.tt/2XXNaYC
http://www.arwordshub.com/2020/04/duea-for-Daybreak-pray.html
0 notes
saltytyranteagle · 4 years
Quote
https://ift.tt/34SI9SF
http://www.arwordshub.com/2020/04/duea-for-sick-father.html
0 notes
saltytyranteagle · 4 years
Quote
https://ift.tt/2RSF4g4
http://www.arwordshub.com/2020/04/duea-for-dead-father.html
0 notes
saltytyranteagle · 4 years
Quote
https://ift.tt/2VlbJxe
http://www.arwordshub.com/2020/04/duea-for-sick-mom.html
0 notes
saltytyranteagle · 4 years
Quote
https://ift.tt/3crsa0w
http://www.arwordshub.com/2020/04/duea-for-traveler-husband.html
0 notes
saltytyranteagle · 4 years
Quote
https://ift.tt/2XJ1DaU
http://www.arwordshub.com/2020/04/blog-post.html
0 notes
saltytyranteagle · 4 years
Quote
https://ift.tt/2VEMZ1N
http://www.arwordshub.com/2020/04/duea-for-husband.html
0 notes
saltytyranteagle · 4 years
Quote
مرحبا بكم في موقع قصص اطفال ، نقدم لكم اليوم قصة الحصان ماكر ، وللمزيد من القصص يمكنك زيارة قسم: قصص اطفال جديدة . قصة الحصان ماكر يعيش الحمار شاكر لدى صاحبه المزارع العم عقلان ، ويقوم مبكرًا في الصباح ليذهب إلى الحقل حاملاً المزارع وأدواته ، ويعود في المساء حاملاً المحصول والخيرات من الحقل ، ويبيت في حجرته الواسعة في بيت العم عقلان ، فكان العم عقلان يحب الحمار شاكر ويسهر على رعايته .. دخل العم عقلان يومًا على الحمار شاكر وقال : كيف حالك يا حمار شاكر؟ الحمار: بخير يا عم عقلان . تفقد العم عقلان حجرة الحمار شاكر فوجده يشرب ويأكل في أوعية قديمة جدا ومتهالكة . فقال العم عقلان : سوف أحضر لك أطباقا جديدة يا حمار شاكر . الحمار: أشكرك يا عم عقلان . وفي اليوم التالي أحضر العم عقلان عددا من الأطباق الكبيرة ، ففرح الحمار شاكر بأطباقه الجديدة ، فلقد صار طعامه أكثر نظافة ، وأصبح هو أكثر سعادة ونشاطا وجدا في عمله ، وبينما كان الحمار شاكر في طريقه إلى الحقل ، قابله الحصان ماكر فقال له شاكر: مرحبا بصديقي الحصان ماكر. الحصان ماكر: مرحبا بك يا حمار شاكر . الحمار شاكر: أين تعيش الآن ؟ الحصان ماكر: أعيش في بيت أحد المزارعين الأغنياء ، وقد وفر لي بيتًا كبيرًا به حجرتان . الحمار شاكر: هل يعيش معك أحد آخر من الحيوانات ؟ الحصان ماكر: لا الحجرتان لي وحدي . الحمار شاكر: إذا فبيتك واسع وجميل . الحصان ماكر: الحمدلله . صمت الحصان ماكر برهة ثم قال: ليس لدي عمل بالغد، وسوف آتي لزيارتك . الحمار شاكر: مرحبًا بك يا صديقي . وفي اليوم التالي جاء الحصان ماكر إلى بيت الحمار شاكر . الحصان ماكر: السلام عليكم يا حمار شاكر . الحمار شاكر: وعليكم السلام يا حصان ماكر ، تفضل . قام الحمار شاكر بتقديم الطعام والماء لصديقه الحصان ماكر في أطباقه الجديدة ، فقال الحصان ماكر : ما أجمل هذه الأطباق يا حمار شاكر . الحمار شاكر: لقد أحضرها العم عقلان لي منذ بضعة أيام . الحصان ماكر: أريد أن أستعير منك هذه الأطباق لمدة يومين . الحمار شاكر: ألا يوجد عندك أطباق للأكل ؟ الحصان ماكر: بلى يوجد عندي ، ولكنها أقدم من هذه قليلاُ . الحمار شاكر: إذا سوف يزورك بعض أصدقائك . الحصان ماكر: لا . تعجب الحمار شاكر من أسلوب صديقه ماكر وقال له : لا بأس يمكنك أخذ الأطباق لمدة يومين. وعاد الحمار شاكر لإستخدام أطباقه القديمة ، وبعد مرور يومين إنتظر الحمار شاكر عودة الأطباق المعارة إلى الحصان ماكر ولكنه لم يأت بها ، ومر أسبوع وأسبوعان ولم تعد الأطباق . وبينما هو في طريقه يوما قابل الحصان ماكر فقال له : مرحبًا بك يا ماكر لعل المانع خير ، لماذا لم ترجع لي أطباقي ؟ لقد قلت لي إن عندك أطباق جيدة يمكنك إستخدامها وهذا يعني أنك لا تحتاج إلى اطباقي . الحصان ماكر: ولكن أطباقك جديدة وجميلة وتعجبني . الحمار شاكر: ولكني أريدها فهي ملكي . الحصان ماكر: عجبا لك يا حمار شاكر ، طبعًا هذه الأطباق ملكك ولكنها سوف تبقى عندي بعض الوقت . الحمار شاكر: ولكني أريد الإنتفاع بها . الحصان ماكر: هي ملكك وسوف تعاد إليك لا محالة … ثم تركه وإنصرف مسرعًا . وبعد أيام دخل العم عقلان إلى غرفة الحمار شاكر ليتفقده ، فلم يجد أطباقه الجديدة ووجده يستخدم الأطباق القديمة المتهالكة ، فقال له: أين أطباقك الجديدة يا حمار شاكر ؟ الحمار شاكر: لقد إستعارها الحصان ماكر. العم عقلان: منذ متى؟ الحمار شاكر: حوالي شهر . العم عقلان: ومتى سيرجعها ؟ الحمار شاكر: لقد إتفقنا على أن يرجعها بعد يومين ، ولكنه لم يعدها ، فهي تعجبه ويستمتع بها . العم عقلان: لعل صديقك لا يملك أطباقًا يأكل أو يشرب فيها ؟ الحمار شاكر: بل إن عنده أطباقًا جيدة ، وبيتًا واسعًا . أخذ العم عقلان يبحث في حيلة يستعيد بها الأطباق ويعلم الحصان ماكر درسا لا ينساه ، وبعد تفكير عميق قال للحمار شاكر : سوف تذهب وتقيم عند صديقك لمدة أسبوع . الحمار شاكر: والعمل في الحقل ؟ العم عقلان: سوف أتدبر أمري . وبالفعل ذهب العم عقلان والحمار شاكر إلى بيت الحصان ماكر وقال له : السلام عليكم يا حصان ماكر . الحصان ماكر: مرحبا بك يا عم عقلان وأنت يا صديقي الحمار شاكر . العم عقلان: إسمع يا ماكر ، سوف يمكث عندك الحمار شاكر لمدة يومين ، حتى أنتهي من عمل بعض الصيانة في حجرته . الحصان ماكر: على الرحب والسعة بصديقي الحمار شاكر . وأقام الحمار شاكر ببيت صديقة يومان ، لكن بعد إنتهائهما لم يأت العم عقلان ليأخذ حماره شاكرًا ، وأنا أرسل له طعامه فقط مع أحد الجيران ، وبعد مرور أسبوع أتي العم عقلان إلى بيت الحصان ومعه طعام الحمار شاكر ، ولما رآه سلم عليه ثم تركه وإنصرف ، فأسرع الحصان ماكر خلف العم عقلان ، وقال : ألم تنته من أعمال الصيانة في حجرة الحمار شاكر؟ العم عقلان: بلى إنتهت . الحصان ماكر: ولماذا لا يعود إلى بيته ؟ العم عقلان: هو يحب البقاء في بيتك فهو جميل ويعجبه ، أليس عندك حجرتان ؟ الحصان ماكر: نعم عندي بيت واسع ولكن أليس لدى شاكر بيت مناسب ، فلماذا يعيش في بيتي أنا ؟ العم عقلان: هو لن يأخذ بيتك ، فهذا ملكك لا جدال ، وسوف يرجع قريبا إلى بيته ، هو لن يستولي على بيتك بل سيقيم فيه لأنه يعجبه ، فلماذا الغضب ؟ الحصان ماكر: كل مخلوق أولى بالراحة في بيته . العم عقلان: نعم صدقت ، وكل مخلوق أولى بالإستمتاع بالأكل في أطباقه الجديدة . الحصان ماكر: الآن فهمت ما تريد . العم عقلان: وما فهمت يا مكار؟ الحصان ماكر: تريد أن تعلمني أن أرضى بما في يدي ولا أنظر لممتلكات الآخرين . العم عقلان: نعم يا حصان مكار ، إننا جميعًا أغنياء وسعداء إذا نظرنا لما في أيدينا من النعم ، لكننا ننسى ما عندنا حين ننظر لم في أيدي غيرنا ونشعر عندها بالفقر … المؤلف/ عبدالله محمد عبد المعطي
http://www.arwordshub.com/2020/04/makir-horse-story.html
0 notes
saltytyranteagle · 4 years
Quote
مرحبا بكم في موقع قصص اطفال ، نقدم لكم اليوم قصة صعود الحيوانات علي القمر ، وللمزيد من القصص يمكنك زيارة قسم: قصص اطفال قبل النوم . قصة صعود الحيوانات علي القمر جلس رائدا الفضاء ياسر وجاسر للإعداد لرحلة الفضاء القادمة ، فقال جاسر : أريد أن ادرس تأثير الفضاء على الحيوانات ، ونقرر هل يمكنها العيش على القمر أم لا ؟ ولذلك علينا أن نختار بعض الحيوانات ونصطحبهم معنا في الرحلة القادمة . فقال ياسر : ومن أين سنأتي بالحيوانات ؟ دعنا نذهب إلى الغابة ، ونلقي الأسد ونناقش معه الأمر. ذهب ياسر وجاسر إلى الغابة وطلبا من حارس الغابة السماح لهما بلقاء الأسد ، فقال الحارس : ولماذا تريدان لقاء ملك الغابة ؟ نحن من رواد الفضاء ونريد أن نصطحب معنا بعض الحيوانات في الرحلة القادمة للفضاء . حارس الغابة: زملاؤنا الطيور يطيرون في الفضاء أيضا ، فلتذهبا لمقابلة رئيس الطيور ، ما هي علاقة الأسد ؟ ياسر: نريد أن نقابل الأسد وسوف نشرح له بالتفصيل كل شيء . دخل الرائدان ياسر وجاسر على الأسد بعد أن أذن لهما ، فنظر ملك الغابة إليهما في شك وقال : لقد أخبرني الحارس أنكما تطيران في الهواء . الرائدان: نعم أيها الأسد . الأسد: ولكني لا أرى لكما أجنحة ، وليس الطيران من عادة البشر . الرائدان: نحن نصعد إلى الفضاء في سفينة الفضاء . وهنا غضب الأسد جدا وقال: هل تسخران منى أيها الرجلان ، السفن تسير في الماء ولا تطير في الفضاء ، يبدو أنني سوف ألتهم أحدكما الآن ، والآخر بالغد ، عقابا لكما على محاولة خداعي والإستهزاء بي … الرائدان: اهدأ أيها الأسد وسوف نشرح لك ال��مر . ظل الرائدان جاسر وياسر يشرحان للأسد ما هو المقصود بسفينة الفضاء حتى فهم الأسد، وقال: الآن تريدان أن تصطحبا بعض الحيوانات معكما في الرحلة القادمة . الرائدان: نعم، هذا ما نريده تمامًا . الأسد: إذا عودا لي بعد يومين ، وسوف أرتب لكما لقاء مع بعض الحيوانات الذكية ، ونحضر معنا أيضا زعماء الحيوانات . وبعد مرور اليومين حضر الرائدان جاسر وياسر للقاء الحيوانات ، فقال الأسد : تفضل يا سيد جاسر بالتكلم مع الحيوانات ، فقال جاسر : نحن نصعد إلى الفضاء ونرسو على القمر ، ونريد أن نعرف أثر الفضاء على الحيوان. فقال الأسد : هل يريد أحد من الحيوانات أن يصعد إلى الفضاء مع هذين الرائدين ؟ قالت الغزالة : أرجوكم لا تصعدوا إلى القمر حتى لا تحجبوا ضوؤه عنا . قال الفيل : أخشى إن وقفت علي القمر أن يسقط بنا . وقال الخرتيت : حقا فهو معلق في الهواء ، ثم إنه صغير الحجم ، كيف ستقفون عليه جميعا ؟ وهنا قال الرائد ياسر : إن القمر كبير الحجم ، وهو معلق في الهواء بقدرة الله تعالى ولن يؤثر فيه أن يقف فوقه مئات الناس والحيوانات ، ثم إن هناك شيئا آخر . قال الأسد : ما هو ؟ الرائد ياسر: إن  هذه الأرض التي نعيش عليها معلقة أيضًا في الفضاء . الأسد: كيف هذا ؟ إني لا أصدق هذا الكلام . الرائد ياسر: سوف يرى من يصعد معنا من الحيوانات ذلك . الأسد: كم حيوان تريدان ؟  الرائد ياسر: نحن نريد ثلاثة حيوانات ذوات أحجام مختلفة . الأسد: كيف ؟ الرائد ياسر: حيوان كبير الحجم مثل الفيل ، وحيوان متوسط الحجم مثل الغزال ، وحيوان صغير الحجم مثل الأرنب . قال الفيل : إني موافق . وقالت الغزالة والأرنب : ونحن أيضا  . قال الأسد : ألا تريدون أسدا يذهب معكم ؟ ومن سيكون ملكا للغابة إذا صعدت للفضاء أيها الأسد ، ثم إنك حيوان مفترس ، وسوف يخشاك كل من في الرحلة … والآن يجب أن يخضع الجميع للتدريب . وبالفعل خضعت الحيوانات للتدريب الشاق ، وتعودوا لبس الأقنعة ، والتنفس بالأجهزة الصناعية ، حتى انتهوا من برنامج التدريب المطلوب .. وفي اليوم المحدد للرحلة وقفت الحيوانات ليودعوا زملاءهم الذين سيصعدون للفضاء ، ودخل الأرنب والغزالة إلى السفينة بسرعة ، بينما دخل الفيل بصعوبة بسبب حجمه الكبير، وإنطلقت السفينة إلى الفضاء والحيوانات ينظرون إليها ، وظلوا يراقبونها حتى إختفت عن الأنظار . وبعد أن طاروا في الهواء بعيدا جاء الرائد للفيل وقال : هل ترى هذه الكرة الكبيرة المعلقة في الفضاء ؟ نعم ، أراها ، وأرجو أن تقف عندها سفينة الفضاء . الرائد: لماذا يا فيل ؟ الفيل: كي نأخذها لزملائنا الحيوانات ليلعبوا بها عندما نعود إلى الأرض . الرائد: هل تدري ما هذه الكرة ؟ الفيل: لا الرائد: إنها الأرض التي خرجنا منها . كاد الفيل أن يصعق من الدهشة ، وقال : تعني أن الأسد يجلس الآن فوق هذه الكرة هو وبقية زملائنا الحيوانات ؟ الرائد: نعم . الفيل: وأشجار الغابة ومياهها وإخواني الفيلة ؟ الرائد: نعم يا فيل نعم ، كل ذلك على هذه الكرة . الفيل: أخشى عليهم أن تطير بهم الأرض ، فلا نجدهم عندما نعود. الرائد: إطمئن يا فيل ، فالأرض مستقرة وتدور حول الشمس منذ ملايين السنين. الفيل: ومن يمسكها في الفضاء الواسع ؟ الرائد: الله رب العالمين . وصلت سفينة الفضاء إلى القمر وبدأ الجميع في الهبوط، ولما رأت الحيوانات الرمال والصخور ، قالت الغزالة : حسنا ، لقد عدنا إلى الأرض. فقال الرائد ياسر : بل هبطنا على القمر . الغزالة: وهل هذه الصخور والرمال فوق القمر ؟ الرائد ياسر: نعم . الغزالة: إذا دعنا نزور الغابة التي فوق القمر ونلتقي بالحيوانات التي فيها . الرائد ياسر: لا توجد حيوانات هنا ، ولا يعيش فوق القمر إلا رواد الفضاء الذين يأتون من الأرض ، ومن معهم من الحيوانات لإجراء التجارب مثلنا … مكث رواد الفضاء والحيوانات فترة علي القمر من أجل إجراء التجارب ، وأبدت الحيوانات تعاونا كبيرا بالرغم أنهم كانوا لايفهمون أي شئ من التجارب ، وبعد حوالي أسبوعين ، قال الرائد ياسر للغزالة : هل إشتقت للأرض يا غزالة؟ دمعت عينا الغزالة وقالت : أشتاق إليها بشدة ، أشتاق لبيتي وجيراني ، أشتاق لشجر الغابة ومائها ، أشتاق لهواء الغابة ونسيمها ، أشتاق لأكل الأعشاب والجري والمرح فيها ، ما أحلى الغابة ! الرائد ياسر: لقد انتهى عملنا هنا وسنهبط إلى الأرض غدا إن شاء الله . بعد العودة إلى الأرض إستقبلت الحيوانات زملائهم العائدين من القمر بحفاوة وشوق كبيرين ، وبعد أن قضت الحيوانات العائدة عدة أيام للراحة ، إستقبلهم الأسد وقال : أخبروني عن تجاربكم في الرحلة ؟ قال الفيل : عجبا لهؤلاء البشر، كيف يفكرون في العيش على القمر ويتركون تعمير أرضهم التي يعرفونها وفيها راحتهم وسعادتهم ؟ ! كيف يذهبون  إلى كواكب أخرى لا يعلمون عنها الكثير ويتركون أرضنا الجميلة التي نعرفها وتعرفنا ؟ قالت الغزالة : إن الأرض لم تصبح ضيقة بمن عليها حتى نبحث عن مكان آخر نعيش فيه . فقال الأسد : بل ضاقت الأرض بمن عليها ، ولكن ليس من قلة المساحة يا غزالة ، لكنها ضاقت على ساكنيها بضيق نفوس سكانها. المؤلف/ عبدالله محمد عبد المعطي
http://www.arwordshub.com/2020/04/animals-on-moon-story.html
0 notes
saltytyranteagle · 4 years
Quote
مرحبا بكم في موقع قصص اطفال ، نقدم لكم اليوم قصة الخروف المغامر ، وللمزيد من القصص يمكنك زيارة قسم: قصص اطفال مكتوبه . قصة الخروف المغامر  كان هناك ثلاثة من الخراف خرجوا في رحلة للبحث عن الطعام ، لكنهم ضلوا الطريق ووجدوا أنفسهم في واد عميق تحيط به الجبال من كل جانب ولا يعرفون مخرج له ، وبينما هم في حيرة من أمرهم مر بهم أحد الغزلان فاستوقفوه . الخراف: السلام عليكم أيها الغزال . الغزال: وعليكم السلام . الخراف: لقد ضللنا الطريق ولا نرى لهذا الوادي مخرج، فهل يمكنك أن تساعدنا ؟ الغزال: نعم ، إن له مخرجا واحدا . الخراف: وأين هو ؟ الغزال: في هذا الإتجاه . الخراف: شكرا لك سوف نذهب في إتجاه المخرج . فاستوقفهم الغزال وقال : ولكن إنتبهوا هناك شيء خطير في الطريق . الخراف: ما هو ؟ الغزال: إن بيوت الذئاب قريبة جدا من هذا المخرج ، وهم يرصدون كل من يدخل ويخرج ، ويظفرون كل يوم بعدد وافر من الفرائس الذين يضلون الطريق مثلكم . الخراف: إذا سنقضي بقية حياتنا هنا. الغزال: ليس في هذا الوادي أمطار ولا أعشاب . الخراف: إذا كيف تعيش أنت هنا ؟ الغزال: إني أخرج كلما إحتجت واستغل سرعتي الكبيرة فلا تستطيع الذئاب أن تمسك بي . جلس الخراف الثلاثة يتشاورون فيما يجب فعله للخروج من هذه الورطة الكبيرة فقال الخروف همام : انا لن أخرج من هذا الوادي ، وسوف أفضل الموت في مكاني على أن تأكلني الذئاب . قال الخروف عزام : إني سوف أذهب إلى الذئاب لأطلب منهم أن يسمحوا لي بالخروج من غير أذى. وقال الخروف مقدام : إن لم يكن بد من الموت فسوف أنطلق مع الغزال وسأحاول الجري ، فإن نجوت فقد فزت ، وإن لحقوا بي فإن الموت حادث لا محالة . وفي الصباح الباكر ذهب الخروف مقدام إلى الغزال وقال له : السلام عليكم أيها الغزل الشجاع . الغزال: وعليكم السلام . الخروف مقدام: خذني معك عندما تخرج من الوادي . الغزال: ولكن لا تنسى أن الذئاب عند المخرج . مقدام: لا بد من المخاطرة . الغزال: إذا سوف أنطلق في هذا الصباح وأجري بسرعة شديدة ، وإنطلق أنت قبل أن ينتبهوا لوجودك لأنهم سيظنون أنه لا يوجد أحد غيري سوف يخرج ، ولكن ... الخروف مقدام: ولكن ماذا ؟ الغزال: إياك وأن تتردد ، فإنك سوف تبطئ حركتك ، وسوف يلحقون بك بسهولة . وفي الصباح الباكر إنطلق الغزال ومعه الخروف مقدام ، وسمعت الذئاب صوت أقدام الغزال السريع فقالوا لبعضهم : لا تتحركوا فإن هذا الغزال سريع جدا ولا تستطيعون اللحاق به ، فمر الغزال ونجا ومعه الخروف مقدام بسلام .. ذهب الخروف عزام إلى بيوت الذئاب ووقف بعيدا ثم نادى عليهم ، فلما خرجوا تعجبوا كثيرا من هذا الخروف الذي ينادي الذئاب فقال رئيسهم : ماذا تريد أيها الخروف ؟ الخروف عزام: أنا الخروف عزام ، لقد ضللت الطريق وأريد أن أخرج من الوادي وجئت لأستأذنكم ، فقال رئيس الذئاب في مكر : لا بأس تفضل بالمرور ، ولما إقترب الخروف عزام منهم إنقضوا عليه فقال لهم: لقد عاهدتموني بالخروج ، فردوا جميعا وقالوا: وهل للذئاب عهد مع الخراف ؟ وهكذا أصبح الخروف عزام وليمتهم الشهية . أما الخروف همام فظل في الوادي يعاني صعوبة العيش ، إذ أصبح يعيش على بعض النباتات الجافة وما يتعطف عليه الغزال أو غيره ، فقال له الغزال يومًا : رأيت زميلك الخروف مقدام يرعى في الغابة ويأكل مما طاب من الطعام وهو بصحة جيدة ، وأنت هنا لا تجد الطعام الضروري حتى تدهورت صحتك وأصبحت تمشي بصعوبة … حقًّا فاز باللذة كل مغامر . المؤلف/ عبدالله محمد عبدالمعطي
http://www.arwordshub.com/2020/04/adventurer-sheep-story.html
0 notes
saltytyranteagle · 4 years
Quote
مرحبا بكم في موقع قصص اطفال ، نقدم لكم اليوم قصة الحب الكبير، وللمزيد من القصص يمكنك زيارة قسم: قصص اطفال جديدة . قصة الحب الكبير في يوم من الايام خرجت الزرافة صباحًا لكي تجمع فطورها من الحشائش والأعشاب ، وعند الماء شاهدت صديقتها الغزالة تتحرك بصعوبة لأنها تحمل وليدها في بطنها ، ومع ذلك يبدو عليها السعادة ، فذهبت الزرافة نحوها وقالت: السلام عليكم يا صديقتي الغزالة. الغزالة: وعليكم السلام. الزرافة: أراكِ سعيدة بحملك برغم ما تعنين من التعب . الغزالة: حقا أنا سعيدة فلطالما تمنيت أن يرزقني الله غزالا صغيرا يسليني ، فقد كنت أرى صديقاتي من الغزلان يلعبن مع صغارهن وهن سعيدات، وقد أكرمني الله، وها أنا الآن على وشك الولادة . الزرافة: أتمنى لك ولادة مريحة وغزالاً جميلاً. ضحت الغزالة وقالت : شكرا لك يا صديقتي الزرافة . وبعد ايام وضعت الغزالة مولودها الصغير وكانت في منتهي الفرحة والسعادة ، وجاءت الحيوانات لتهنئها بمولودها الصغير وهي تشكرهم على مشاعرهم الصادقة وقالت : الحمد لله الذي رزقني هذا الغزال الجميل ، فإني أحب الصغار جدا وأحب ايطا لعبهم ومرحهم ، فالصغار هم زهور الحياة ، ضحكت الحيوانات وكانوا سعداء جميعا بمشاعر الغزالة التي يملؤها الحب والعطف نحو الصغار . ومن يومها والأم تعطي لغزالها الصغير كل الاهتمام ، وكانت تهتم بأكله وتراقبه وهو يلعب وكانت سعيدة كثيرا بلعبه وقفزه ، ومرت الأيام والصغير يكبر شيئًا فشيئًا ، ولكن الأم نبهت عليه ألا يخرج بدونها فهو صغير ولا يعرف الغابة جيدا ، وكلما تركها ومشى بمفرده عنفته ، وربما وبخته بسبب خوفها عليه من الأذى ، وفي يوم غلب الغزالة النعاس فتسلل صغيرها بعيدا عنها وصار يلعب لاهيا ويمشي هنا وهناك بعيدا عن أمه، ولقد حدث ما كانت تخشي منه أمه ، فقد ضل الصغير طريقه ودخل إلي غابة الأسود ، وهو لا يعرف أن هذه الأسود المفترسة يمكن أن تأكله ، وظل يعلب هناك حتى رآه أحد الأسود … وفي هذه الأثناء استيقظت الغزالة من نومها وظلت تبحث عن صغيرها هنا وهناك وتسأل عنه الحيوانات لكنهم لم يروه اليوم ، فظلت الأم تتبع آثار أقدامه حتى وصلت إلى غابة الأسود ، وإذا بها ترى أحد الأسود وقد أمسك بغزالها الصغير ، ولكن لم تستطع أن تفعل شيئًا ، فقد رأت الأسود تقف متأهبة لافتراسها إن هي تجرأت على الدخول إلى غابتهم . بكت الغزالة كثيرا وأخذت تتوسل إلى الأسد ليترك ولدها ، وكلما همت بالجري نحو ابنها وجدت الأسود الجائعة تنتظرها ، وإذا بوليدها يلفظ أنفاسه الأخيرة والأسود تأكله وتفرق لحمه بينهم . أصيبت الغزالة بعدها بصدمة شديدة وظلت تبكي بشدة كلما استرجعت منظر وليدها وهو يقتل وهي لا تستطيع أن تفعل شيئًا . قالت لها صديقتها الزرافة: اصبري يا صديقتي فماذا بأيدينا فعله ؟ الغزالة: كان يجب أن أذهب وأخلصه من فم الأسد. الزرافة: كان الأسود سيأكلونك أنت أيضا. الغزالة: لا يهم، فذلك خير لي من الحياة الآن. وأضافت وصوتها يتقطع من البكاء : لا قيمة لحياتي بعد أن فقدت صغيري ، وما أصعب الحياة بعدك يا فلذة كبدي وثمرة فؤادي . الزرافة: لا تقولي هذا واصبري وسيعوضك الله خيرًا . الغزالة: الحمد لله، ولكني قررت أمرًا . الزرافة: وماذا قررت ؟ الغزالة: سوف أذهب إلى نفس الأسد حتى يأكلني فأدخل إلى بطنه فأكون بجوار ولدي الصغير . الزرافة: هل أنت مجنونة ؟ الغزالة: لا يهم ، المهم أن أكون بجانب ولدي ، وانخرطت الغزالة في البكاء وظلت تردد : ولدي ولدي ما أشد حزني عليك ، كنت نور حياتي وصارت حياتي مظلمة من بعدك . أدرك جيران الغزالة أنه من الممكن أن تهلك نفسها فاتفقوا أن يقوموا بحراستها كي يمنعوها من الذهاب إلى غابة الأسود ، فكانوا يتبادلون الحراسة عليها ويمنعونها عندما تحاول الاقتراب من غابة الأسود. وذات يوم استيقظت الغزالة قبل الجميع مبكرا وقررت الذهاب إلى غابة الأسود قبل أن يشعر بها الجيران ، وفعلا لم يرها أحد وانطلقت في طريقها لغابة الأسود وهي تردد : سوف ألقاك يا صغيري حتى يختلط لحمي بلحمك فأكون قريبة منك حتى ونحن أموات . وفي طريقها وجدت غزالا صغيرا يسير في اتجاه غابة الأسود فسألته : إلي أين تذهب ؟ الغزال الصغير: إني ذاهب إلى هؤلاء الأسود ، حتى يأكلوني فقد أكلوا أمي بالأمس وأريد أن يأكلوني أنا أيضا لأكون معها في بطونهم ، فلا قيمة لحياتي بعدها . الغزالة: لا تذهب يا ولدي . الغزال الصغير: لا ، أرجوك اتركيني فإني لا أعرف كيف أعيش . الغزالة: تعيش معي أنا ، أنا مكان أمك ، فأنا مثل أمك تمامًا ، ثم احتضنته وعادت به إلى بيتها وهي تضمه إلى صدرها بحب وحنان كالأم التي عاد لها ولدا بعد الغياب . افتقدت الحيوانات الغزالة فبدأوا بالبحث عنها وهم يخشون أن تكون قد ذهبت إلى غابة الأسود ، وإذا بهم يرونها تعود وهي تحمل الغزال الصغير اليتيم ، وهي تضمه والفرح ظاهر على وجهها والدموع تنساب من عينيها ، وهنا فهم الجميع ما حدث ، وبمرور الأيام عادت الفرحة إلى الغزالة وصارت تمرح وهي تجري وتعلب مع صغيرها الجديد ، والحيوانات تنظر إليها فرحة بذهاب الحزن عن جارتهم الغزالة.
http://www.arwordshub.com/2020/04/the-big-love-story.html
0 notes
saltytyranteagle · 4 years
Quote
مرحبا بكم في موقع قصص اطفال ، نقدم لكم اليوم قصة الثعالب العنيدة ، وللمزيد من القصص يمكنك زيارة قسم: قصص اطفال قبل النوم . قصة الثعالب العنيدة في الغابة الجميلة كانت جميع الحيوانات تحافظ على مواعيدها، فهي تقوم باكرا للصيد ولو تأخرت في النوم لضاع عليها الطعام، وتنام مبكرا وإلا سوف يضيع عليها طعام الصباح، وكذلك مواعيدهم كانت منضبطة جدا خاصة مع الأسد ملك الغابة، لأنه إذا غضب على المتأخر سيأكله. وذات صباح ظل الأسد على غير  عادته منتظرا حضور القرد في الموعد ولكنه تأخر كثيرا، وبعد طول إنتظار جاء القرد متعبا معتذرا وخائفا، فقال له الأسد: مالك جئت متأخرا أيها القرد؟ القرد: عفوا يا سيدي الأسد، ولكن طرق الغابة أصبحت غير واضحة المعالم، فعندما أسلك طريقاً يكون خطئاً أو مسدوداً، ولهذا فقد ضللت الطريق عدت مرات. الأسد: ان هذه الشكوى متكررة من جميع الحيوانات، ويجب أن نقوم بشئ لحل هذه المشكلة. القرد: إن الحصان هو افضل من يحل هذه المشكلة، لأنه خبير في المشي علي الطرقات. الأسد: لا بأس ادع الحصان لكي يقابلني. قابل الحصان الأسد، وحكى له الأسد المشكلة، وكلفه بحلها. ذهب الحصان يستطلع طرق الغابة ليعرف المشكلة على طبيعتها، ثم عاد الحصان إلى الأسد ليقدم له تقريرا بما راه. الأسد: ماذا وجدت أيها الحصان؟ الحصان: ان المشكلة هي أن بعض الحيوانات قد اقامت بيوتها على جوانب الطرق بغير انتظام، بل إن بعضهم أقاموا بيوتهم داخل الطرق نفسها. الأسد: إذا وما الحل في رأيك؟ الحصان: أرى أن يعاد تنظيم بيوت الحيوانات حيث تكون هناك طرق منتظمة وواضحة. الأسد: سوف أقوم بإصدار قرار لإزالة البيوت المؤذية للطرق. أبلغت الحيوانات بقرار الأسد وقام الحصان بالشرح لهم عن أهمية تنظيم الطرق، فبدأوا بنقل بيوتهم إلى أماكن جديدة بعيده عن الطرق، ما عدا الثعالب الذين رفضوا أن ينقلوا بيوتهم. ذهب الحصان إلى الثعالب وطلب منهم بأن ينفذوا أمر الأسد، لأن في هذا مصلحة عامة للحيوانات كلها. قالت الثعالب: ليس لنا شأن بمصلحة الحيوانات؟ إن نقل بيوتنا سوف يكلفنا جهدا كبيرا. قال الحصان: سوف تساعدكم الحيوانات. الثعالب: لا نريد أي مساعدة من أحد. ذهب الحصان إلى الأسد وأخبره بخبر الثعالب. غضب الأسد كثيرا، وقرر أن يذهب لمعاقبة الثعالب بنفسه، ويفترس من يعصي أمره منهم. وبينما يستعد للذهاب إلى الثعالب دخل عليه الفيل وقال: مالي أراك غاضبا هكذا يا ملك الغابة. الأسد: إن الثعالب يصرون على ان يخالفوا أمري وعلي إفساد نظام الغابة، وقد قررت معاقبتهم. الفيل: وكيف قررت أن تعاقبهم؟ الأسد: سوف اقتل المخالف منهم وقد افترسه. الفيل: انتظر أيها الأسد، ودعني أسأل الحصان شيئا. الحصان: تفضل. الفيل: هل يمكنك ان تصميم طريق الغابة بعيدا عن بيوت الثعالب. الحصان: نعم، يمكن ذلك مع بعض الصعوبة. الفيل: إذن حاول أن تفعل هذا، ودع الثعالب في بيوتهم، وسوف يجني عليهم عنادهم. وبالفعل قام الحصان بإنشاء الطريق للغابة ليمر بعيدا عن بيوت الثعالب، واستفادت الحيوانات من سهولة الطريق وصار تنقلها اكثر سهولة، ما عدا الثعالب التي صارت تعاني من صعوبة في الحركة والتنقل، فوصولهم للطريق الجديد اصبح صعبا ومتعبا. وفي إحدى الليالي استيقظت جميع الحيوانات على حريق هائل، إذ قامت الطيور بتنبيه الحيوانات، فقام الجميع مسرعين بحمل الماء إلى مكان النار. انقذت أغلبية الحيوانات ونجت بيوتها من الحريق، ما عدا الثعالب الذين لم يستطيعوا مساعدة أنفسهم، ولم تستطع ايطا الحيوانات مساعدتهم. فتسبب هذا الحريق في إصابتهم وبيوتهم، ومات عدد كبير منهم وذلك بسبب صعوبة الوصول إليهم، فالطريق الجديد كان بعيد عنهم والوصول لهم صعب جدا. وبعد ان تم إخماد النار ونقل الضحايا، ذهب الفيل والحصان لزيارة المصابين، وكان من بينهم رئيس الثعالب. قال الحصان: جئنا نعزيك ونواسيك. الثعلب: شكراً لك أيها الحصان، أدركت الآن قيمة نصيحتك بتنظيم بناء البيوت، ولكن بعد أن دفعنا ثمنا غاليا. قال الفيل: وما هي نصيحتك للحيوانات أيها الثعلب بعد هذه التجربة؟ قال الثعلب وعينه تدمع: تجنبوا العناد، فإن العناد هو سب الفساد.
http://www.arwordshub.com/2020/04/Stubborn-foxes-story.html
0 notes
saltytyranteagle · 4 years
Quote
مرحبا بكم في موقع قصص اطفال ، نقدم لكم اليوم قصة الأصدقاء الثلاثة القرد والكلب والخرتيت، وللمزيد من القصص يمكنك زيارة قسم: قصص اطفال مكتوبه . قصة الأصدقاء الثلاثة القرد والكلب والخرتيت القرد والكلب والخرتيت هم أصدقاء تعارفوا منذ صغرهم، يلعبون معا ويمرحون كثيرا، ويتشاركون طعامهم سويا، فالقرد يحضر الموز والفول السوداني، ويحضر الكلب العظم، ويحضر الخرتيت العشب ويجلسون ليأكلوا، متحابين فيما بينهم ويساعدون بعضهم بعضا، فإذا وجد القرد قطعة من العظم في أرض الغابة أسرع بها إلى صديقه الكلب، وإذا مر الكلب بجانب شجر الموز يصعد ليجمع بعض الموز ليقدمه لصديقه القرد، وإذا أصاب التعب الخرتيت جمع له صديقاه العشب من أرض الغابة وساعداه من اجل ان يأكل ما يريد. وفي يوم تواعد الأصدقاء  الثلاثة، وبعد أن أكلوا طعامهم وشبعوا بدأوا في لعبهم الممتع كالعادة، وبعض فترة من اللعب جلس الثلاثة يستريحون على العشب الأخضر، وبينما الحديث الممتع يأخذ مجراه والود والحب بينهم يزداد، ظهر الأسد فجأة من وراء الشجر يتربص بالأصدقاء الثلاثة، ويريد أن يظفر بأحدهم فريسة ليسد بها جوعه الشديد. فصاح القرد: الاسد الأسد. شل الرعب حركتهم وتفكيرهم، ثم قفز القرد بسرعة إلى الشجر، أما الكلب فقد جري بسرعة حتى ابتعد عن المكان. حينئذ تذكر الصديقان أن صديقهما الخرتيت بطيء في الحركة وأن حياته في خطر. وقف القرد فوق الشجرة يشاهد صديقه الخرتيت وقد أحاط به خطر الموت، أما الكلب فبعد أن ابتعد وقف والتفت إلى الوراء، فإذا به يرى صديقه الخرتيت وقد وقف وحده وجها لوجه أمام الأسد. اراد القرد القفز من على الشجرة للدفاع عن صديقه ولكنه قال لنفسه: ما الشيء الذي سأفعله، إن نزلت إلى ساحة المعركة امام الأسد، إن الأسد سوف يأكلني في لمح البصر، ولن يكتفي بلحمي وسوف ينتقل للخرتيت فيقتله أيضا، فالخرتيت سيقتل لا محالة، إذن لا حاجة إلي النزول حتى تقل الخسائر. أقترب الأسد من الخرتيت أكثر ولعابه يسيل، واخذ يدور ح��له بينما الخرتيت أخد وضع الإستعداد للقتال للدفاع عن نفسه. فرح القرد جدا بشجاعة الخرتيت، وتمنى لو خاف الأسد أو تراجع أمام إستعداد الخرتيت للقتال، وبدء يشعر بالراحة، ولكن الأسد لم يتراجع، ولمعت عيناه اكثر وزاد زئيره منبها باقتراب لحظة الهجوم وقتل الخرتيت. تخيل القرد منظر الخرتيت وهو مقتول والأسد ينهش في لحمه، مما جعله ينتفض وينزع فرعا من الشجرة التي يقف عليها ويلقي به في اتجاه الاسد، ولكن الأسد لم يلتفت له، وظل يدور حول الخرتيت ويقترب منه أكثر. حينها تسمر القرد في مكانه، وشعر الخرتيت بخوف أكبر، واقتربت مقاومته من الإنهيار، فنظر اعلى للقرد والتقت عيناهما، شعر القرد بأن هذه نظرة وداع من صديقه الخرتيت، وأنه لن يرى الخرتيت بعد الآن إلا وهو أشلاء قد بقيت من الأسد. قال القرد ��نفسه: هل يمكنني أن أرى صديقي وهو يقتل ويؤكل ولا يبقى من جسده إلا قطع متناثرة من اللحم؟ هل للحياة معنى بعد ذلك؟ بدء القرد يشعر ان أسنان الأسد التي سوف تغرس في جسد الخرتيت وكأنها سوف تغرس في قلبه هو، شعر أن الاسد سوف يأكل قلبه في الوقت الذي سوف يأكل فيه الخرتيت، وهنا قرر القرد أنه سيقفز ويدافع عن صديقه وليكن ما يكون. قفز القرد إلى الأرض وأخذ يشاغل الأسد، استفز نزوله الأسد فأتجه نحوه ليمسكه، وبعد قليل جاء الكلب أيضا يجري امام الأسد. انشغل الأسد بمطاردة القرد والكلب عن الهجوم على الخرتيت. هرب الخرتيت بينما صعد القرد بسرعة فوق الشجرة مرة أخرى، وانطلق الكلب مسرعا بين الشجر. لم يتمكن الأسد بالإمساك بأي منهم فأنصرف غاضبا يبحث له عن صيد أخر، بينما التقى الأصدقاء الثلاثة خلف الوادي، وتعانقوا جميعا في موقف اختلطت فيه الضحكات بالدموع. قال الخرتيت لصديقيه: لقد عرضتم أنفسكما للخطر من أجلي، فقال القرد والكلب في صوت واحد: وهل يعرف الصديق إلى في وقت الضيق ؟؟؟
http://www.arwordshub.com/2020/04/the-three-friends-story.html
0 notes