Text
أمي، كم أشتاق إليكِ… تعالي كيفما شئتِ، لكن تعالي.
أنا غارقٌ في ضيقٍ لا يُحتمل، تلك التي ظننتها ملجأً لي تخلّت عني، وتركتني وحيدًا في عتمة أيامي. أرجوكِ،
0 notes
Text
والآن، بعد أن خمدت الأصوات وتوارى كل شيء، لم يبقَ لي سوى قلق يلتف حولي كطيف بارد، وأضلعي التي ترتجف كأنها تتكسر تحت وطأة الصمت.
0 notes
Text
من اراد قربك سيقترب منك ، ومن اراد رؤيتك سيأتي إليك ، ومن اراد سماع صوتك سيتصل بك ، كلها امور لا تمنعها الظروف بل تمنعها النفس
0 notes
Text
ما ينقص الود لو غاب الكلام، لك بقلبي مكان ما يزول، وذكريات ما تنطفي. وجودك ما هو عابر، حتى في غيابك، طيفك حاضر ودفاه ما يفارقني.
0 notes
Text
لا ترهق نفسك بمحاولة فهم ما جرى، فبعض الأمور لا تملك تفسيرًا، ولا يمكن تغييرها، ولن تتكرر بذات الصورة.
حين ينكشف عنك الغطاء، حيًا كنت أو ميتًا، ستدرك ما لم تستطع احتماله يومًا.
اللطف الخفي لم يفارقك، وكل ما مضى كان لأجلك.
والأحداث التي يعجز عقلك عن استيعابها، هي رسائل إلهية تدركها روحك قبل أن يدركها وعيك.
0 notes
Text
0 notes
Text
حين تضيق بك الدنيا، لا ملجأ لك سوى وحدتك، ففيها حديث لا يفهمه سواك.
0 notes
Text
حين يكون الحب صادقًا، لا تقتله الأخطاء، ولا تمحوه العثرات، قد يصرخ العقل غاضبًا، لكن القلب يظل ينبض بالوفاء. أما استرجاع هدايا العمر، فذلك ليس مجرد هدم لكل شيء، بل إعلان صريح أن كل ما كان.. لم يكن سوى وهمٍ عابر.
0 notes
Text
منذ لحظة الميلاد الأولى، يولد الإنسان حاملاً معه سرًّا لا يفارقه، سرًّا يجعله يتساءل عن سبب وجوده. قد يقنع نفسه بأنه مجرد عابر، لكنه في أعماقه يدرك أن وجوده ليس عبثًا. لم يُخلق الجسد بلا معنى، ولم تُنفخ الروح لتكون مجرد صدى يضيع في العدم. نحن أكثر من لحظة في هذا الكون، نحن دليل حي على أن للحياة غاية تتجاوز الفناء.
كل شيء فينا ينادي بالخلود: نظراتنا الممتدة نحو الأفق، أيدينا التي تخلق لتترك أثرًا، خوفنا من الرحيل الذي يكشف عن يقيننا العميق بأن الحياة لا تنتهي هنا. لسنا نحاول الهروب من العدم، بل نواجهه، كأننا نحارب الزمن بذاكرتنا، نغرس أجزاء من أرواحنا في هذه الأرض، آملين أن تنبت حتى بعد رحيلنا.
لكن أي أثر نترك؟ هل هو مجرد ذكرى في قلوب من عرفونا، أم شيء يسمو فوق حدود الزمن والمادة، شيء يُرفع إلى السماء؟ نحن لا نصنع التاريخ فقط، بل نصنع ما يتجاوزه. حين نحب، حين نبني، حين نكتب، حين نحيا، فإننا نؤدي دورنا في هذه الرحلة العظيمة، ونحمل مسؤوليتنا تجاه من خلقنا وتجاه أنفسنا.
نحن لا نوجد لننطفئ، فالفراغ الذي سبقنا لن يعود، والظلام الذي ينتظرنا ليس نهاية، بل بداية أخرى. نحن مثل النجوم في السماء، نحترق، نتوهج، ثم نترك أثرًا. لكن السؤال الذي يلاحقنا دائمًا: هل يكفي أن نضيء للحظة ثم نختفي؟ أم أن هناك غاية أعمق من مجرد الوجود؟ ربما لا تكون الإجابة في الضوء نفسه، بل في الظل الذي نتركه بعدنا، في الأثر الذي يظل نابضًا بالحياة حتى بعد أن نغيب.
أحيانًا، حين أسير وحدي في الليل، أشعر كأن العالم يصمت ليسألني: من أنت؟ هل أنت أكثر من جسد عابر، أم أنك مجرد صدى لأحلام لم تتحقق، صورة باهتة لنجم انطفأ قبل أن يصل نوره؟ لكنني في النهاية أعود إلى الحقيقة التي تدفعني للاستمرار: لسنا مجرد لحظات تُنسى، ولسنا سرابًا يبتلعه الأفق. نحن شهادة على أن للحياة معنى، حتى لو بدا خفيًا.
الوجود مزيج من التناقضات: فرح وألم، قوة وضعف، حب وخوف. لكن في وسط هذا كله، نجد غايتنا. أن نعيش، أن نترك أثرًا، أن يكون هناك شيء خلفنا يقول: “كنا هنا”. الأثر الحقيقي ليس مجرد ذكرى في قلوب الناس، بل هو ما يُخلّد في سجل لا يخطئ، ما يُرفع إلى السماء كشهادة على أننا سعينا، أحببنا، واجتهدنا لنكون أكثر من مجرد عابرين. يكفينا أن نؤمن بأننا لم نخلق لننتهي، بل لنُخلد حيث العدل والنعيم الأبدي.
0 notes
Text
ليتني مثل السابق، لا أحمل هذا الثقل في صدري، ولا أبحث عن نفسي بين السطور. كنتُ أكثر صفاءً، أكثر بساطة، لا أرهقني التفكير ولا تجرّعتُ هذا الكم من الخذلان. كنتُ أرى العالم بعينٍ مختلفة، لا أبحث عن تفسير لكل شيء، ولا أعاتب الأيام على ما أخذته مني.
ليتني مثل السابق، أضحك بعفوية، وأحب دون خوف، وأمضي دون أن يلتفت قلبي لكل ندبة خلّفها الزمن
كم كنت وإلى الان أحبك م.ي
0 notes