“الحساب أُغلق للأبد، تاركًا وراءه أثرًا من الحزن.���
Last active 4 hours ago
Don't wanna be here? Send us removal request.
Text
أريد أن يفهمني الشخص الذي أشاركه حياتي، لا أن يتوقف عند ردود أفعالي، بل أن يعرف السبب وراء كل تصرف، لأن الفهم الحقيقي يبدأ من الجذور، بينما الفهم السطحي لا يتعدى الإعجاب. أنا أحتاجك أن تكون عادلًا في تفهمك، لا مجرد معجب بما أفعله.
0 notes
Text
يكفيك في هذه الحياة أن تجد روحًا تشبه المأوى في عاصفة، واليد التي تمسك بك حين تتعثر، والنبض الذي يذكرك أنك لست وحدك في زحمة العالم.
….
يكفيك أن تجد قلبًا يفهمك دون أن تتكلم، يهدئك عندما يتصاعد الألم، ويقف إلى جانبك حين يتخلى الجميع.
0 notes
Text
هذه المرة ترحل وأنت محصنٌ بالصمت، بقلبٍ لم يعد يثق بالوعود، تترك كل شيء خلفك دون أن تلتفت، تمضي لأنك أدركت أن السلام يبدأ عندما تتوقف عن التعلق.
0 notes
Text
قيل إن الحياة مضت، ولكن أنا من توقف عند تلك اللحظة.
قيل إنه رحل، ولكن أنا من بقيت جثة بلا روح.
0 notes
Text
قلبي عصيّ على الجفاء، لا تهزّه المسافات ولا تكسره القسوة، لكنه يستكين أمام لطف المشاعر، وينحني خجلاً أمام عظمة الكرم. يذوب في دفء القرب، وينقاد برضا إلى حيث البشاشة تضيء الطرقات.
0 notes
Text
ما غادرتك يوماً، تركتُ المكان فقط، لكني حملتك في قلبي كأغلى ما أملك.
لم يكن الوداع نهاية، بل بداية جديدة نحمل فيها أجزاء من بعضنا، فروحي لك ونبضك لي.
0 notes
Text
بين القلب والخطوة
توقفت فجأة في منتصف الطريق، وكأن قدميها خذلتاها. كان قلبها يخفق بجنون، ليس خوفاً مما هو قادم، بل مما تركته وراءها. أغمضت عينيها، تحاول إسكات الصوت الذي يصرخ داخلها: “ارجعي… لن تجدي أماناً أبعد من ظله.”
لكنها كانت تعرف هذا الصوت جيداً. إنه ليس صوت الحقيقة، بل صوت الضعف الذي أقسمت أن لا تستمع إليه بعد الآن. فتحت عينيها وهي تتنفس بعمق، ثم همست لنفسها، وكأنها تقاوم ذاك الصوت:
“الخوف ليس دليلاً على أنني أخطأت. أ��ياناً، الخوف هو أول خطوة نحو الحرية.”
لكن خطواتها التالية لم تكن سهلة. مع كل خطوة، كانت ت��عر بأن شيئاً ما يشدها للخلف، ذكرياته، ملامحه، حتى كلماته التي آلمتها يوماً، أصبحت فجأة عذبة في ذاكرتها. توقفت مرة أخرى، يديها ترتجفان وهي تبحث في جيبها عن هاتفها. نظرت إلى شاشته مطولاً، اسمه يملأ عقلها، لكن أصابعها كانت مترددة.
“ماذا لو عاد كل شيء كما كان؟ ماذا لو كان ينتظرني؟”
لكن سؤالاً آخر اخترق عقلها بقوة: “وماذا لو لم يتغير؟ ماذا لو جرّني مجدداً إلى الظلام الذي هربت منه؟”
أسقطت الهاتف من يدها، وكأنها تطرد الفكرة بعيداً. ركعت على الأرض، دموعها تسابق أنفاسها المتسارعة. شعرت بأن قلبها يخوض معركة لم تكن مستعدة لها. قالت بصوت خافت، بالكاد تسمعه:
“لماذا يبدو الرحيل أصعب من البقاء؟”
رفعت رأسها إلى السماء، وكأنها تنتظر إجابة. لكن السماء كانت صامتة، فقط الريح هي من تحدثت، تلفح وجهها وكأنها تذكرها بالواقع:
“الطريق الذي تركته خلفك لم يكن يوماً طريق أمان.”
نهضت ببطء، تمسح دموعها، وتحاول استعادة توازنها. نظرت إلى الطريق أمامها وقالت بصوت يحمل مزيجاً من الألم والعزم:
“سأمضي… ليس لأنني قوية، بل لأن البقاء ضعيفاً لم يعد خياراً.”
خطواتها كانت ثقيلة، وكأن كل خطوة تحمل معها ذكرى، لحظة، أو وجعاً. لكنها مضت، رغم أن قلبها لم يكن معها بالكامل. كانت تعلم أن هذه الرحلة ليست طريقاً للهروب، بل طريقاً للبحث عن ذاتها التي ضاعت بين الحنين والخوف.
كانت تعرف أن هذه بداية جديدة، بداية لن تجد فيها الأجوبة على كل الأسئلة، لكن سيكون لديها القوة لتواجه ما هو قادم. ومع كل لحظة تمضي، تذكرت أن الهروب ليس حلاً، لكن المواجهة هي ما سيحررها.
وبينما كانت تبتعد عن الطريق القديم، تركت خلفها أوجاعاً، وذكريات، ووعوداً قديمة. وكلما ابتعدت، كانت تجد أن كل شيء أصبح أقل كثافة، وأن قلبها بدأ يخف وزنه شيئاً فشيئاً.
ربما كانت تجهل ما الذي ينتظرها في المستقبل، لكن في تلك اللحظة، كانت تعلم أنها قد بدأت رحلتها الحقيقية نحو ذاتها
رسالته الأخيرة
كان الليل قد أرخى ستاره عندما جلس أمام نافذته، ضوء القمر يغمر الغرفة بنور خافت. أمسك قلمه وكأنه يحمل أثقل شيء في العالم. الورقة أمامه بدت فارغة، لكنها كانت تئن بثقل الكلمات التي يخشى أن يكتبها.
بدأ يكتب بيد مرتجفة، وكأن كل كلمة تستنزف منه جزءاً من روحه:
“إلى من علّمتني أن الرحيل يمكن أن يكون أقسى من البقاء،
أعلم أنني آخر شخص ترغبين بسماع صوته أو قراءة كلماته، ولكنني لم أعد أحتمل الصمت. اشتقت لكِ… اشتقت لكل شيء فيكِ، حتى اللحظات التي كنتِ فيها غاضبة مني.
لا أجد مبرراً لكل ما فعلته. أعلم أنني جرحتكِ وأربكتكِ، لكن صدقيني، لم يكن ذلك بإرادتي. كنت أحاول، والله كنت أحاول أن أكون الشخص الذي تستحقينه، لكن… كان بداخلي ألم لا أفهمه. كنت أعيش في عزلة طويلة قبل أن أدخل عالمكِ، وحدي، مع حزني وألمي الذي لم أستطع الهرب منه.
أحياناً كنتِ ترينني غريباً، بارداً، وربما أنانياً. لكنكِ لم تعرفي أنني كنت أقاوم وحشاً بداخلي، وحشاً علّمني أن العزلة أمان، وأن الحزن هو الشيء الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه.
أخطأت، أعترف بذلك. لم أكن مستعداً لاستقبال النور الذي جلبته لحياتي، وربما لهذا السبب أفسدت كل شيء. لكنني كنت أتغير لأجلكِ… أقسم أنني كنت أحاول. ربما لم تري ذلك، وربما فشلت أكثر مما نجحت، لكن كل خطوة كنت أقطعها كانت لأجل أن أكون الشخص الذي لا تخجلين من البقاء معه.
الآن، أعيش على أطراف الذاكرة، كل لحظة تمرّ دونكِ تذكرني بما فقدته. اشتاق لصوتكِ، لطريقتكِ في إعادتي إلى الحياة، وحتى لعتابكِ الذي كان مليئاً بالحب.
إن كنتِ تقرئين هذا الآن، فاعلمي أنني نادم. نادم على كل لحظة جعلتكِ تشعرين بأنكِ لستِ كافية، وأنتِ كنتِ أكثر مما أستحق. لو كان بيدي، لكنت الآن أمامكِ، أطلب فرصة جديدة… فرصة واحدة فقط.
لكنني لن أطلب منكِ العودة، لأنني لا أريد أن أجرّكِ مجدداً إلى عتمتي. فقط أردت أن تعرفي أنني أحببتكِ بصدق، رغم كل أخطائي، ورغم كل شيء.”*
توقف للحظة، يقرأ ما كتب، ثم طوى الرسالة بحذر. وضعها على طاولة بجانب النافذة، تاركاً لها أن تحمل كلماته إلى الريح، علّها تصل يوماً ما إلى حيث يجب أن تكون.
1 note
·
View note
Text
0 notes
Text
2 notes
·
View notes
Text
لقد كنتُ بحقٍ لا أريد شيئاً آخر في هذا العالم سوى أن أعيش في غزارة صوتك المتواصل، أن تظلّ تُحيطني بنغمه دون انقطاع، كأن الكون يتوقف ليصغي لنا فقط.
0 notes
Text
أصحبت من اصحاب من يجلس بجانب النافذة
وآن سلتني ماذا حدث، تكتفي بـ الجواب بدمعه على خد
0 notes
Text
أرحل اليوم محاولاً أن أترك كل شيء خلفي، أجر خطواتي بثقل الذكريات وأعلم أن لا عودة في هذا الطريق. ربما القلب ما زال ينبض بالحنين، لكنني سأدفنه بين طيات النسيان. كوني بخير، فأنت من اخترت هذا الوداع، وتركتني بين خيبة وجرح لا يلتئم
0 notes
Text
ما ودّي أنسى كل لحظة جمعتني فيك، تبقى الذكريات معي مثل نجم في سماء بعيدة.. ضياها بعيد لكن نورها قريب لقلبي. قد نكون اختارنا دروب مختلفة، لكن حضورك يظل يضيء في داخلي
——
الوداع أحياناً يعني إننا نترك جزء من أنفسنا في قلب الآخر، وقلبي بيظل يحمل لك كل خير وينثر لك دعواتي وين ما كنتِ.. قد نكون افترقنا بالطريق، لكن أثرك في حياتي ما راح يزول
0 notes