Tumgik
reemel-hosiny · 2 years
Photo
Tumblr media
"عندما أتيتِ للجامعة أيضاً لفتت انتباهك" عادت للنظر للرسمة ذات الخلفية الداكنة.. التي تمثل فتاةً جالسة على الأرض.. وتستند برأسها على الفراش.. بينما تنظر للقمر عبر النافذة المواجهة لها.. كانت تدعو للشعور بالحزن وحسب.. لكنها تدعو للتفكير بما ستفعله تالياً.. هل ستنهض وتلقي نفسها من النافذة للتخلص من حزنها.. أم ستنهض وتبحث عن السبب بحزنها لتلقنه درساً لا ينتسى.. بكل الأحوال كانت لوحة حزينة تستفز دموع من يراها ورغم هذا لم تكن قادرة على البكاء.. -:"تعجبني بالفعل وهو أمر خطير" قالتها بهدوء فتحركت الفتاة لتقف بجوارها وتسألها: "لِم؟" ابتسمت بطريقتها القاسية وهي ترد: "أنا تاجرة عزيزتي.. وظيفتي هي تقييم العمل وتثمينه لا أكثر.. أن يعجبني شيء أو لا يعجبني ليس أمراً يخدم عملي" لم تلتفت للفتاة لكنها علمت أنها مصدومة ثم ردت: "أشعر أن هذا قاسياً!" -:"العالم قاسٍ عزيزتي" قالتها ثم التفتت.. وما أن رأت نظراتها المذهولة ابتسمت وأكملت: "إن لم تكوني قاسية سيدهسك العالم دون أي شفقة" *** #عبير_العمر_الضائع الجزء الثالث من سلسلة #وللعمر_بقية الفصل الثاني  عبير العمر الضائع - الجزء الثالث من سلسلة وللعمر بقية - عبير العمر الضائع الجزء الثالث من سلسلة وللعمر بقية - الفصل الثاني (on Wattpad) https://www.wattpad.com/1226845703-%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1?utm_source=web&utm_medium=tumblr&utm_content=share_reading&wp_uname=Reem-Elhosiny&wp_originator=bgj0WUoK6t4VoxCsZGykU9o4s%2BwfBUz69GYHJ5AqVnRgNxUcMpc9Tyij061xDqooGJwdWN23W2nj8EVoAp0D5OgxDdw0E1Rg8Iy4bAK%2BM%2FVvi0nkMLkCp20rFTOzi9Yk قديماً آمنت بأن أسامح عدوي دون سؤال.. والآن أخبركم.. لا وقت عندي للسماح فلن أمنحكم راحة البال.. ها قد أتى دوري ولن أرحمكم.. أردتم مني الأسوأ ولن أخيب ظنكم.. فلا تحاولوا ردعي.. لا شيء سيمنعني.. عن لذة الانتقام وأحلامي الساحرة.. فبروحين أعيش أنا.. إن نجحتم بإيقاف واحدة نالت منكم الثانية... ******
3 notes · View notes
reemel-hosiny · 2 years
Photo
Tumblr media
-:"مساء الخير" التفتا لصاحبة الصوت التي كانت تقف بجوار طاولتهم تتميز غيظاً بينما تطالعها قبل أن تبتسم بسخافة وتكمل: "هل أزعج الآنسة الجالسة مع خطيبي؟" التفتت له تسأله: "خطيبها؟!" -:"أجل خطيبي..." ردت بها وقبل أن تكمل حديثها قاطعها ياسر بقوله: "هذا ليس صحيحا" قالها بينما يطالع لورا ثم التفت للفتاة المصدومة وهو يكمل: "كما أخبرتك.. هو زواج مدبر وأنا غير مهتم بإتمامه" اتسعت عيناها وفغرت فاهها بعدم تصديق ومع رؤيتها الحزن والحرج اللذان تلونا على صفحة وجهها.. أرادت أن تضحك بشدة.. وبصعوبة تمكنت من إلجام تلك الضحكة.. واكتفت بابتسامة هازئة.. شيعتها بها ما أن التفتت لها بغضب.. وقد زاد هذا سعادتها قبل أن تقول: "أعتقد أن رده كافٍ ليجعلك تشعرين ببعض الخجل وتغادري" ثم وضعت ساقاً فوق الأخرى وهي تكمل: "فأنتِ تفسدين أمسيتنا" اقتربت منها وعلمت أنها ستحاول إثارة المتاعب.. وقد كانت مستعدة لهذا كلياً.. لكن صوت ياسر وصل قبل أن تصل لها: "زينة!" توقفت والتفتت نحوه فأكمل: "غادري الآن وتوقفي عن تلك التصرفات الطفولية" ما أن سمعت جملته الصارمة التفتت وغادرت فوراً.. وبسماعها لخطواتها الغاضبة ازدادت سعادتها ثم نظرت لياسر وقالت: "هلا طلبنا العشاء؟" أشار للنادل وهو يرد: "بالطبع عزيزتي" **** عبير العمر الضائع - الجزء الثالث من سلسلة وللعمر بقية - عبير العمر الضائع الجزء الثالث من سلسلة وللعمر بقية - الفصل الأول (on Wattpad) https://www.wattpad.com/1226546616-%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1?utm_source=web&utm_medium=tumblr&utm_content=share_reading&wp_uname=Reem-Elhosiny&wp_originator=vYXgTbQbhKrC3ySsp4bAQa05QIKWuiUKEv5hJEVjf0BfSGg6%2B%2BXjW0pGmJPu5IzNVGVOEJQL%2FS2FFxzeuyRFCozm4jbwVpdtan0pdlWcdh0ota9BUqRI89FlC9Q%2BNEaC قديماً آمنت بأن أسامح عدوي دون سؤال.. والآن أخبركم.. لا وقت عندي للسماح فلن أمنحكم راحة البال.. ها قد أتى دوري ولن أرحمكم.. أردتم مني الأسوأ ولن أخيب ظنكم.. فلا تحاولوا ردعي.. لا شيء سيمنعني.. عن لذة الانتقام وأحلامي الساحرة.. فبروحين أعيش أنا.. إن نجحتم بإيقاف واحدة نالت منكم الثانية... ******
0 notes
reemel-hosiny · 2 years
Photo
Tumblr media
الفصل العاشر والخاتمة من #زهرة_ربيع_عمري الجزء الثاني من سلسلة #وللعمر_بقية وبكرة بإذن الله نبدأ تنزيل الجزء الثالث #عبير_العمر_الضائع ❤️👇بعد هروب نوارة وعبير بأسبوع *عبير* كانت جالسة على الفراش بهدوء شديد بينما تراه يخلع ثيابه.. كانت جامدة تمامًا كما كانت خلال الفترة التي تلت عودتها للبيت.. أظهرت خلالها هدوءا وجمودًا لتظهر له أنها استسلمت.. لكن هي عبير.. وعلى جثتها إن نال منها شخص رغما عنها من الآن فصاعدًا.. ومع ذلك الهاتف ابتسمت لذاك العجوز ابتسامة شيطانية قبل أن تنهض وبلمح البصر تلقيه أرضًا.. وما أن فعل وضعت ساقها على رقبته وأخرجت المدية من صدرية فستانها وفتحتها بصوت عالٍ أرعبه بينما تقول: "إن صرخت ستكون آخر صرخة لك بهذا العالم" حاول تهدئتها بقوله: "اهد... اهدئي يا قلبي.." شهقت وردت: "وجع بقلبك أيها المتصابي القذر!!" وحتى ترعبه جرحت أحد ذراعيه وما أن تأوه وضعت المدية على رقبته وقالت: "إن صرخت سأقـ،ـتلك أسمعت يا هذا!" أومأ لها بصمت فنهضت وهي تسحبه معها بكل ما أوتيت من قوة وقد ساعدها ضعف بنيته بهذا.. وما أن نهض أشارت له بالمدية وقالت: "اخلع المتبقي من ثيابك" أجبرت نفسها ألا يظهر على وجهها أي حرج أو خوف.. وما أن أصبح عاريًا تمامًا سألته: "أين جواز سفري وتأشيرة دخولي البلاد؟" بدا مترددًا بالرد فاندفعت نحوه وجرحته مجددًا بذراعه لكن هذه المرة بشكل أسوأ.. وما أن تأوه وضعت المدية على رقبته ودفعته لأحد المقاعد وهي ترد: "انطق يا وغد وإلا قتلتك!" رد بسرعة: "بالخزانة!" أومأت له ثم نهضت وقالت: "انهض" امتثل لكلامها فدفعته ناحية الحمام.. وما أن التفت لها ابتسمت بشر واقتربت منه وهي تهمس: "ترى هل أذبحك أم أغرقك بحوض الاستحمام؟. أنا حقًا محتارة" ابتلع لعابه بصعوبة وهو يهمس: "لا أرجوكِ يا ابنتي أنا بعمر والدك!" تجمدت ابتسامتها وردت بغضب: "وما دمت تعلم أنك بعمر والدي لم تزوجتني؟!" أنهت جملتها بإعادة المدية على رقبته وبسبب الجروح التي سببتها له لم يعد قادرًا على رفع يده ودفعها.. كما أنه كبير بالسن وهذا ساهم بإرعابه أكثر وكانت تلك فرصتها: "ألقي اليمين علي!" نظر لها فقربت المدية أكثر من عنقه وأكملت: "حالًا" لم يتأخر لحظة ورد: "أنتِ طالق" -:"بالثلاثة" قالتها بتحذير فأكمل: "أنتِ طالق.. طالق.. طالق.." عندها فقط استطاعت التنهد براحة لكن لم تمنح نفسها فرصة للراحة ودفعته لداخل الحمام.. وبسرعة أخذت المفتاح وأغلقت الباب من الخارج. أسرعت بعدها تتجه للخزانة وأخرجت حقيبتها.. وسريعًا بدلت ثيابها وعندما فتحت حقيبته تجمدت وهي ترى كم النقود بها ولكن مع سماعها طرقه العالي على باب الحمام.. أسرعت بأخذ كل شيء ووضعته بحقيبتها ولم تنسى جواز السفر والتأشيرة وقبل أن تخرج قالت: "كان أغبى ما فعلته أن تجلبني لفندق أيها الأحمق" وبعدها بدقائق كانت خارج الفندق تقف وتنظر حولها للمدينة التي أتت لها مع زوجها.. ابتسمت بسخرية وهي تهمس: "ظننت أنك تكسر ضلوعي بجلبي لبلاد غريبة جمال؟" اختفت الابتسامة بعدها وأكملت: "أنت لا تعلم أي كابوس أوقعت نفسك به!" ***** زهرة ربيع عمري - الجزء الثاني من سلسلة وللعمر بقية - زهرة ربيع عمري الجزء الثاني من سلسلة وللعمر بقية - الخاتمة (on Wattpad) https://www.wattpad.com/1226214055-%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%A9?utm_source=web&utm_medium=tumblr&utm_content=share_reading&wp_uname=Reem-Elhosiny&wp_originator=nNNowVWeCE%2BQfrzwhgmRxyTNxwPfnHP%2F%2F2HnMKTOXmTkvYeJBTLnxZvcHWDWq3omey5iphHVCJb8vn9tl1jkTr%2B9q%2BjzSB8NYk2If%2BltYdwUGsV8MCE9kSG2H5oZ492k عندما وجدتك شعرت أن روحي تهفو لتوأمها.. فدعي اللوم جانبًا وانظري لعيني الثكلى.. واسمعي صوت خافقي واشعري بنبضاته الونى.. فخلف تلك الواجهة يوجد ما أنا عليه حقا.. ***
0 notes
reemel-hosiny · 2 years
Photo
Tumblr media
كان يدخن بينما كانت هي تجمع الأغراض المتسخة وتضعها بسلة الغسيل قبل أن تنظر له وتقول: "خفف تلك السجائر إن لم يكن لأجلك فلأجل ابنتك" تأفف بحنق ورد: "نوارة لا تبدئي أنت الأخرى!" وقبل أن ترد سمع طرقا على الباب والصوت المزعج يهتف من خلفه: "يمكنني شم رائحتها من غرفتي التي بالجانب الآخر أطفئها حالا!" أطفأها بالفعل بينما يهتف: "توقفي عن التنصت خلف الأبواب أيتها الشمطاء وأنت سترتاحين من رائحة سجائري!" صرخت عندها: "نوارة افتحي النافذة حتى أدخل له"نظر لها بتحذير لكنها لم تكترث وفتحت النافذة ليخرج الدخان فتوعدها بهمس: "سأعاقبك على هذا" لاعبت حاجبيها لتغيظه وانتظرت ثوان قبل أن تقول: "يمكنك الدخول" ولم تكد تتم جملتها إلا ووجد الباب يفتح وكتلة الشعر العسلي تجري وتقفز على الفراش لتقف أمامه هاتفة: "من هي الشمطاء سعد.. سأخبر الطبيب وسأخبر جدتي وأجعلها تفضحك!" اتسعت عيناه بينما كانت نوارة تحاول كتم ضحكتها وهو يقول: "تفضحني أنا لم يا نور عيوني؟" ردت: "سأخبرها أنك تحاول قتلي بكتم أنفاسي برائحة سجائر وستخبر الجميع بهذا!" ضاقت عيناه ففعلت مثله وبقيا على هذا الحال وفي النهاية هي فازت كالعادة فتنهد وسألها: "ما سبب تعكيرك صفو ليالي الجميلة يا سيدة؟" جلست بجواره وناولته إحدى القصص وقالت: "أنت ستقرأ لي هذه وأنت نوارة تعالي" جلست بجوارها من الجهة الأخرى فناولتها قصة أخرى وأكملت: "وأنت تقرأين لي هذه اتفقنا" -:"هل نعمل لدى سيادتك؟" -:"إنها مهامك سعد.. هل تحاول التملص من مهامك؟" -:"بل أحاول الاهتمام بمهام أخرى يا شمطاء" لم تلتفت له وكالعادة جعلته يمتثل لأوامرها هو ونوارة قبل أن يسقطوا جميعًا بنوم عميق بعدها بقليل. زهرة ربيع عمري - الجزء الثاني من سلسلة وللعمر بقية - زهرة ربيع عمري الجزء الثاني من سلسلة وللعمر بقية - الفصل التاسع (on Wattpad) https://www.wattpad.com/1225883443-%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%A9?utm_source=web&utm_medium=tumblr&utm_content=share_reading&wp_uname=Reem-Elhosiny&wp_originator=QSeD9Mmo2zDa3caEhEAbvk%2FGDunh3mXPebjnIWMJEmo1KUyNQV0mwD6VfJJUcA3xI4lrKWhHMgWjCcVOFEi%2FWPv4C4nUMLUehSPT2Wa3zJE1InADYEtaJLBYuN8ydtZL عندما وجدتك شعرت أن روحي تهفو لتوأمها.. فدعي اللوم جانبًا وانظري لعيني الثكلى.. واسمعي صوت خافقي واشعري بنبضاته الونى.. فخلف تلك الواجهة يوجد ما أنا عليه حقا.. ***
0 notes
reemel-hosiny · 2 years
Photo
Tumblr media
: "الأسود يليق بك يا ذهبية المقام!" تضرجت وج��تاها بحمرة بينما ترى الجملة المكتوبة بخطٍ رائع.. خط فنان حقيقي.. رفعت عيناها للجالس أمامها يبتسم بطريقته الحانية ثم قالت بحرج: "لم أتعبت نفسك فادي؟" :"هل رأيتني أخيط الفستان بنفسي يا فتاة؟!" رد بها ثم نظر للعلبة بينهما وهو يكمل: "لقد اشتريته كهدية لعيد ميلادك" ابتسمت وهي تطرق تطالع الفستان الذي رأته وهما يسيران معاً بأحد الأيام.. كان فستاناً أسوداً يبرز قوام صاحبته.. مع كمين واسعين من التل الأسود المخرم.. وقد أعجبها من اللحظة التي سقطت بها عينيها عليه والتفتت له تهتف: "إن أخذت الدور الرئيسي بالحفل سأشتريه" أطرقت عندها ثم تراجعت بمقعدها وهي تقول: "لكني لم آخذ الدور الرئيسي بالعرض" عادت تنظر ناحيته وهي تكمل بانهزام: "ولم أتمكن من طلب الدور الرئيسي كما وعدتك" :"مع هذا ستعزفين بتلك الليلة" رد بها فادي ثم اقترب من الطاولة مكملاً: "أنا واثق من هذا" ابتسمت له ثم اقتربت من الطاولة تطالع العلبة الموضوع بها الفستان.. قبل أن تتكئ برأسها على كفها وهي تقول: "لكن عيد ميلادي لازال بعد يومين" :"وما المشكلة إن منحتكِ الهدية باكراً؟" قالها ثم تنهد وفتح ذراعيه وهو يكمل: "والآن هلا تحدثنا عني قليلاً.. فأنا لا أملك الكثير من الوقت قبل العودة لعملي" نظرت له بتركيز ثم ردت: "كلي آذانٌ مصغية" حك رأسه وهو يبحث عن طريقة ملائمة للحديث بالأمر.. ولم يجد سوى الحقيقة المجردة: "هل تذكرين ريهام؟" سألها فانعقد حاجبيها بينما ترد: "أتعني ريهام زميلتنا التي كنا نتشاجر معها باستمرار في المدرسة؟" أومأ لها بإيجاب فأكملت: "بالطبع أذكر تلك المزعجة اللئيمة" مط شفتيه وقد فهم من تجعد جبينها وانعقاد حاجبيها أن ردة فعلها لن تعجبه.. مع هذا لم يكن يملك سوى إخبارها لذا تنفس بعمق وهو يبتسم قائلا: "لقد نامت تلك اللئيمة ببيتي البارحة" اتسعت عينا ريم بارتياع.. فتراجع هو بمقعده وأغمض إحدى عينيه وهو يكمل برعب: "وهي تلاحقني منذ فترة!" وعندها حدث ما توقعه فقد انتفضت ريم من مكانها وهتفت: "هل تمزح معي؟!" ******* رسالة من فتاة مجنونة - رسالة من فتاة مجنونة - الفصل الثالث والعشرون (on Wattpad) https://www.wattpad.com/1220417553-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%86%D9%88%D9%86%D8%A9-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%86%D9%88%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%84?utm_source=web&utm_medium=tumblr&utm_content=share_reading&wp_uname=Reem-Elhosiny&wp_originator=rrmYArktUYzMwxnMjDDFNAVavvvXdXmQeWhNkJqpRl42TN%2FODa%2FZQLntm11pK2uTEsonqIJPODqxqe%2F0T%2Fuc79e3Gwlbv3AiEcoL1X4whijGHJJ6RDds5I5bBnodIU2A العالم بيننا..والزمان لم يكن أبدًا حليفنا.. فلا عتاب ولا رجاء سيمنع قدرنا.. لذا لا تراجعي ولا تمنعيني.. وبهذه العيون لا تغويني.. لا مفر لفراقنا.. ولا تنتظريني فالأمل ضئيل للقائنا.. رواية رسالة من فتاة مجنونة هينزل منها كل يوم فصل بعد صلاة التراويح ❤
0 notes
reemel-hosiny · 2 years
Photo
Tumblr media
"اسمع يا أنت.. أعلم أنك أنقذتني.. لكن إن آذيتني لن يحدث لك أي خير" نظر لها بحاجبين مرتفعين ولثوانٍ تخيلت أنه سيندمها على كلماتها تلك لكن فجأة وجدته يبتسم بذات الطريقة الخطيرة ويقترب منها بينما يسأل: "أود معرفة ما سيحدث لي إن آذيتك" كانت خائفة ومرتعبة فتراجعت نحو الفراش وهي تقول بخوف: "سا... سا..." -:"سا.. ماذا يا زهرة أخبريني حتى انتبه" كان يستهزئ بها وهذا واضحٌ تمامًا وهي فهمت أن هذا كان أغبى ما فعلته بحياتها.. الأفضل كان أن تجلس وتتحدث معه بهدوء ليتفاهما.. عادت تمرن نفسها على أن تهدألكن ما أن مد يده ليمسك خصلة من شعرها قفزت على الفراش واندفعت تركض خارج الغرفة وهي تهتف: "أريد أميييييي" توقفت عند غرفة ريناد ودخلتها وما كادت تغلق الباب وجدته يدفعه ويدخل بدا هادئًا بطريقة وترتها بينما تلفتت هي حولها قبل أن تسأله: "أين ريناد؟" كان وجهه محتقن فتوقعت أنه غاضب وتراجعت بضع خطوات بينما رد: "ستقيم مع روضة الليلة" تذكرت عندها أنها أخبرته بأمر أخذها معها قبل أن يركبوا السيارة فتخصرت وهتفت به: "يا لك من والدٍ سيء تترك ابنتك لأجل رغباتك الدنيئة" ما أن انهت جملتها انفجر ضاحكًا بشدة لدرجة أنه انحنى يسعل بشدة وهو يضع كفيه على ركبتيه وقد كانت مذهولة بينما تنظر له وما أن رفع عينيه ينظر لها أشارت له بإصبعها وقالت ببلاهة: "هذه ليست ضحكات شريرة بالتأكيد" عاد للضحك أكثر وهي بقيت تطالعه وهي لا تصدق أنه يضحك على ما فعلته بالفعل وعندها استنتجت أن احتقان وجهه كان بسبب كتمه للضحك لا الغضب وما أن استقام وهدأ أخيرًا قال: "أشعر بأضلعي ستتكسر من فرط الضحك" ردت بتلقائية: "سلامة قلبك" ضحك مجددًا ما أن نظر لها ثم أخذ نفسًا عميقًا واقترب ينظر لها بينما يقول: "هل تعلمين كم مرة تزوجت؟" احتلها الغضب وردت بحدة: "لا أريد أن أعرف" زهرة ربيع عمري - الجزء الثاني من سلسلة وللعمر بقية - زهرة ربيع عمري الجزء الثاني من سلسلة وللعمر بقية - الفصل الثامن (on Wattpad) https://www.wattpad.com/1220138558-%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%A9?utm_source=web&utm_medium=tumblr&utm_content=share_reading&wp_uname=Reem-Elhosiny&wp_originator=56eZJ5Yi0FF%2Fz56ongV%2Bhq%2FSr9icUNTz0ejnTS91EIyl%2Foz0ioSiU2PUFYjQxflZRVX4%2F8wwqWw7pHCPHeyhaMO2wDL8xw%2FK0ztJeGfC2LM%2Bbwi%2Bznu4MxttDISJoSGw عندما وجدتك شعرت أن روحي تهفو لتوأمها.. فدعي اللوم جانبًا وانظري لعيني الثكلى.. واسمعي صوت خافقي واشعري بنبضاته الونى.. فخلف تلك الواجهة يوجد ما أنا عليه حقا.. ***
0 notes
reemel-hosiny · 2 years
Photo
Tumblr media
"صديقتك المفضلة" لم يظهر أي انفعال على صفحة وجهه وقد ندم على هذا لثانية.. عندما شعر أن جده تردد بإخباره لذات الثانية.. لكنه سرعان ما رد: "ستتزوج على الأغلب" لم يتمكن من إخفاء صدمته عندها :"ريم ستتزوج؟!"همس بها وقد سمعه جده ورد لكنه لم يستمع.. كان بصراعه الخاص.. فهو من طلب منها أن تكمل حياتها ولا تنتظره لا يجب أن يغضب من سماعها لحديثه.. فهذا المعتاد منها ريم تثق بكلامه وتستمع له.. لكنه لم يطلب منها أن تتزوج.. ما كان ليطلب منها أبداً الزواج.. :"بمن ستتزوج؟.." سأل جده فجأة لتتسع عيناه قبل أن يبتسم بسخرية وهو يرد: "وما الذي يهمك ب..." أمسك ذراعه بعنف واقترب منه وهو يقول بغضب: "أخبرني من ستتزوج ولا تتهرب.." ابتسم جده بسعادة بالغة لدرجة أنه لم يعلق على إمساكه بتلك الطريقة الوقحة ورد: "ذلك المحامي المدعو أمجد تقدم لخطبتها!.." ***** رسالة من فتاة مجنونة - رسالة من فتاة مجنونة - الفصل الثاني والعشرين (on Wattpad) https://www.wattpad.com/1220108238-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%86%D9%88%D9%86%D8%A9-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%86%D9%88%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%84?utm_source=web&utm_medium=tumblr&utm_content=share_reading&wp_uname=Reem-Elhosiny&wp_originator=m%2FukdZRfw%2Bh3UvFXI7zFqw6MI0K1TaoTG4zh57%2BZbMOfASJV%2FHfE9hp8KCuZ00qy1ygpRF9aKdQILZZud5YU1UzOqRpsEvFcMv8hJZ0Ol9K16ibk2qwlHKJh6o7sl4Pb العالم بيننا..والزمان لم يكن أبدًا حليفنا.. فلا عتاب ولا رجاء سيمنع قدرنا.. لذا لا تراجعي ولا تمنعيني.. وبهذه العيون لا تغويني.. لا مفر لفراقنا.. ولا تنتظريني فالأمل ضئيل للقائنا.. رواية رسالة من فتاة مجنونة هينزل منها كل يوم فصل بعد صلاة التراويح ❤
0 notes
reemel-hosiny · 2 years
Photo
Tumblr media
:"سأبني لكِ منزلاً بعيدًا عن صخب المدينة وأضوائها المزعجة.. لتتمكني من رؤية النجوم والسماء الواسعة.. ورائحة البحر ونسيمه تصلك لتنعش قلبك وتداعب أنفك" استيقظت فجأة من النوم وتلك الجملة كانت تتردد برأسها بلا توقف.. دفعت جسدها لتستلقي على ظهرها تنظر عبر النافذة للسماء الملبدة بالغيوم.. لقد مرت سنوات ولازال هذا الوعد يتردد ببالها مع فتح عينيها كل صباح.. وقبل أن تنام كل ليلة.. تتساءل عندها إن كانت تحب تعذيب نفسها.. لقد نسي الجميع وأكملوا حياتهم فلم لا تفعل هذا هي الأخرى. فجأة قفزت كتلة من الفراء وبدأت بالمواء فابتسمت وهي تهمس: "صباح الخير رمرم" استقامت بالفراش وهي تمسح على فرائها الأسود الناعم فأصدرت القطة خريراً سعيداً.. نهضت بعدها بثوانٍ من الفراش وتحركت وهي تكمل: "إنه يوم الإجازة وكالعادة أستيقظ باكراً دون سبب" سمعت مواء القطة فالتفتت ترد باعتراض: "لا هذا ليس طبيعيا يا فتاة.. إنه يوم إجازتي!" عادت القطة تصدر صوتها الناعم فوضعت كفيها بخصرها وهي تقول: "هل هذا ما ترينه؟" بدأت القطة بلعق ساقها فأومأت والتفتت تكمل: "معك حق.. فلأستغل استيقاظي وأذهب لشراء الفطور" تحركت بعدها تخرج من الغرفة وكالعادة اتجهت لغرفة خالتها تطمئن عليها أولاً.. كان الباب مفتوحاً ورأتها تنام بهدوء بالفراش فابتسمت وتنهدت براحة ثم التفتت تعود ادراجها وتتجه للحمام للاغتسال.. **** رسالة من فتاة مجنونة - رسالة من فتاة مجنونة-الفصل الحادي والعشرون (on Wattpad) https://www.wattpad.com/1219479287-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%86%D9%88%D9%86%D8%A9-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%86%D9%88%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%84?utm_source=web&utm_medium=tumblr&utm_content=share_reading&wp_uname=Reem-Elhosiny&wp_originator=9ErpkvX6Lyyfyxu4OYaxiSui26vMWhTWfJHn25yXxoThUPSigrZAHcFggjIZ0dmDkkMG6CH6Lw0%2F1ZqU0%2B9ptW8pKoMjyNElY8dE4PEPYSzU1GNvjmDURdCy7Yus5way العالم بيننا..والزمان لم يكن أبدًا حليفنا.. فلا عتاب ولا رجاء سيمنع قدرنا.. لذا لا تراجعي ولا تمنعيني.. وبهذه العيون لا تغويني.. لا مفر لفراقنا.. ولا تنتظريني فالأمل ضئيل للقائنا.. رواية رسالة من فتاة مجنونة هينزل منها كل يوم فصل بعد صلاة التراويح ❤
0 notes
reemel-hosiny · 2 years
Photo
Tumblr media
"الخوف من الزواج شيء طبيعي.. لكن لا يجب أن تخافي من زوجك بالذات إن كان رجلًا طيبًا" مطت نوارة شفتيها وتذكرت كيف استقبلت طلبه البارحة بالترحاب دون إخبارها بموافقتها حتى وعندها ضاقت عينيها وسألتها: "لم تحملين كل هذه الثقة به أمي؟.. كنتِ على وشك إلقائي على صدره وتوسله بأخذي" ضحكت بشدة قبل أن ترد: "كنت على وشك فعلها.. فأنا أريد التخلص منك بأي ثمن" عقدت نوارة ذراعيها بغضب رغم علمها أنها تمزح معها.. احتضنتها والدتها فالتفتت لها لتجدها تنظر لها بدفء ثم تنهدت وقالت: "هل تستمعين لنصيحة من والدتك التي تعدت الخمسين من عمرها" أومأت بصمت فربتت على وجنتها قبل أن تكمل: "الاهتمام به وبابنته وتجنب ذكر ماضيه.. افعلي هذا وحسب وبعدها اذكريني بالخير يا فتاة" فهمت ما تتحدث عنه فابتسمت قبل أن تقول بتذمر: "ماضيه من الصعب عدم ذكره أمي"#زهرة_ربيع_عمري الفصل السابع  زهرة ربيع عمري - الجزء الثاني من سلسلة وللعمر بقية - زهرة ربيع عمري الجزء الثاني من سلسلة وللعمر  بقية-الفصل السابع (on Wattpad) https://www.wattpad.com/1219458247-%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%A9?utm_source=web&utm_medium=tumblr&utm_content=share_reading&wp_uname=Reem-Elhosiny&wp_originator=8xmk40qQ34QuzPc8kCXk7nEl10gnjaFfFxo4%2BHIcg2IzoCLdGQsV1P34jgz1Ls5FDZ8a%2B%2B4TEzW0UmIYQ%2FF%2FcMOXcJDlGi7%2B3Kt4VDX5ESEDHrCle5YmV4%2FO3dli9Sw7 عندما وجدتك شعرت أن روحي تهفو لتوأمها.. فدعي اللوم جانبًا وانظري لعيني الثكلى.. واسمعي صوت خافقي واشعري بنبضاته الونى.. فخلف تلك الواجهة يوجد ما أنا عليه حقا.. ***
0 notes
reemel-hosiny · 2 years
Photo
Tumblr media
"أنتِ تريدين الابتعاد عن والدك وتأمين عائلتك أليس كذلك؟" أومأت بارتباك وردت: "نعم" -:"يمكنني فعل هذا بسهولة بالمقابل.." قالها ببساطة قبل أن يكمل بخفوت: "أنا أريد زوجة وأما لطفلتي وبإمكانك فعل هذا لي" كان دورها هي أن تذهل.. فغرت فمها ولثوانٍ تأكدت أنها هلاوس من فرط التعب والرعب.. لكنه بدا ثابتًا وينتظر م��ها ردًا.. وبصعوبة تمكنت من خلق كلمة على لسانها ليؤكد ما سمعته: "ماذا؟!" ضحك بخفوت قبل أن يرد: "اسمعي.. بسنوات حياتي التي قضيت معظمها بالشوارع قابلت قلة يحملون نبلًا كافيًا ليفعلوا ما فعلته لابنتي.. أنت حتى لم تتركيها بعد أن اطمأننت عليها لشعورك بالذنب والمسئولية.. لذا فأنت مناسبة ومحل ثقة لتعتني وتهتمي بها.. لكن لا يمكنني تركك تعيشين ببيتي وتتحركي أمامي بكل جهة دون رباط بيننا هذا مدمر لأعصابي" لم تفهم الجزء الثاني من كلامه وبالكاد فهمت ما قاله ببدايته.. ولا تعلم لم لاحت جملة قالتها لها أصالة بإحدى المرات التي كانتا تتسامران بها بينما عاد هو يردف: "تزوجيني واعتني بطفلتي وبي.. وأنا سأحميك وأحمي عائلتك"#زهرة_ربيع_عمري الجزء الثاني من وللعمر بقية الفصل السادس  زهرة ربيع عمري - الجزء الثاني من سلسلة وللعمر بقية - زهرة ربيع عمري الجزء الثاني من وللعمر بقية-الفصل السادس (on Wattpad) https://www.wattpad.com/1219116109-%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%A9?utm_source=web&utm_medium=tumblr&utm_content=share_reading&wp_uname=Reem-Elhosiny&wp_originator=vvMbdTnwHye%2FlTKrl1EAhmjGZ%2B1K9B0evYBJ5Gl%2BArJNYMLKh5QdRSfoV3SZVRmp03GzZgmWxKZV84366i%2FIiRRSecG1kCv%2F8qT8lh2%2Boq7aPU7pPaR5r2a5qYaNhecH عندما وجدتك شعرت أن روحي تهفو لتوأمها.. فدعي اللوم جانبًا وانظري لعيني الثكلى.. واسمعي صوت خافقي واشعري بنبضاته الونى.. فخلف تلك الواجهة يوجد ما أنا عليه حقا.. ***
0 notes
reemel-hosiny · 2 years
Photo
Tumblr media
دفعت الباب ليصدر صريره العالي يجرح قلبها قبل سمعها.. كالعادة ابتلعت لعابها ثم تنفست بعمق تعب الهواء الساكن داخل المدفن. هنا يرقد كل ما لها.. والدها ووالدتها كلاهما نائمان بجوار بعضهما إلى أن تلتقيهما عندما يحين أجلها.. لذا مهما كان الهواء مغبرا ومتعبا فهو يحمل رائحتهما.. يحمل السكينة والأمان الذي فقدتهما برحيلهما. كانت والدتها تجبرها على عدم زيارة المقابر.. وعندما كانت تصر عليها كانت تخبرها أن تقرأ الفاتحة لوالدها من أي مكان وستصله.. لكن عندما أغلقوا باب القبر عليها ذاك اليوم أقسمت أنها ستزورهما كل أسبوع.. ليس لأجلهما فهما الآن بين يدي الله تدعوه كل ليلة وتتضرع له أن يرحمهما برحمته التي وسعت كل شيء.. لكنها تأتي حتى تعتذر.. حتى تتوسلهما السماح.. حتى تستمد من الأحجار التي تعلو قبريهما بعض الأمان الممتزج بروائحهما. تحركت تحمل زجاجة الماء المقطوعة من منتصفها لتسقي النباتات التي أحضرتها بنفسها واعتنت بها منذ توفت والدتها.. ثم تحركت تنحني بجوار شاهد القبر.. مسدت عليه ثم تنفست بعمق وأغمضت عينيها وهي تهمس: "لقد اشتقت لك يا أمي" تشبثت بالشاهد بقبضتيها وهي تكمل: "خالتي ترسل لك السلام.. لقد اشتاقتا إليك لكنهما لا تخبراني حتى لا أحزن" التفتت تنظر لشاهد والدها وربتت عليه ثم ابتسمت تردف: "لكن عزائي الوحيد أنكِ بجوار حبيبك الآن" قبلت الشاهد ثم التفتت تقبل شاهد والدتها.. وقررت أن تنهض وتغادر محاولة تجاوز الألم الذي يملأها مع خروجها من المدفن بكل مرة. تحركت نحو البوابة القديمة الصدئة وقررت أنها ستطلب من خالتها تغيير هذه البوابة.. سحبتها بعنف لتغلق الباب لكنها وجدت باقة ورود كانت خلف البوابة.. انحنت تمسكها وهي تفكر أن بالتأكيد أحدهم مررها من بين فراغات البوابة.. تلفتت حولها لكنها لم تجد سوى تلك الباقة. ومع تألق الورود البيضاء أمام عينيها وسكن تلك الرائحة التي تملأ النفس بالانتعاش وتملأها هي بالسعادة.. تذكرت مشهدا دفع الدمع لعينيها.. تذكرت بيتها ومطبخ بيتها.. طاولة القهوة الخاصة بوالدتها ووقوفها على باب المطبخ تطالع والدتها.. جالسة بابتسامتها الواسعة تمسك مقبض ركوة القهوة الصغير بيد.. ويدها الأخرى تداعب زهورها البيضاء بالأصيص الموضوع على نافذة الغرفة.. وهي تدندن لحنا قديما لأغنية تحبها. سقطت دموعها وهي تتذكر التفاتها للواقف بجانبها يشجعها على الدخول والاعتذار لها.. بسبب شجارها مع فاطيمة بأحد الأيام والذي انتهى بهما يضربان بعضهما. ابتسمت عندها ونهضت وهي تحمل الباقة.. ثم تحركت تضعها على قبر والدتها وهي تهمس: "يدعي أنه البارد القاسي" ربتت على القبر لمرة أخيرة وهي تكمل: "لكنه لا يجيد الادعاء علينا أليس كذلك أمي؟" ثم التفتت لتغادر.. وما أن أغلقت الباب تشبثت بالحديد وهي تتنفس بعمق علها تجد رائحته عالقة به لكنها لم تجدها. شهقت بعنف لتمنع نفسها من البكاء ثم أغمضت عينيها هامسة: "بالتوفيق يا مؤمن" ***** رسالة من فتاة مجنونة - رسالة من فتاة مجنونة-الفصل العشرون (on Wattpad) https://www.wattpad.com/1219098991-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%86%D9%88%D9%86%D8%A9-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%86%D9%88%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%84?utm_source=web&utm_medium=tumblr&utm_content=share_reading&wp_uname=Reem-Elhosiny&wp_originator=JOIxY1NvTGrzOuYyZLKeTMP20QaYnPH%2FgXnFeytIyLKGg3EHo5bLlo8GdV71oX0fA77WORU1uV8sh9hCbBwQKV4N57C5cKCfVm6o27tlr6eXAqN%2Bzz%2BHah3wm3FQWRk%2B العالم بيننا..والزمان لم يكن أبدًا حليفنا.. فلا عتاب ولا رجاء سيمنع قدرنا.. لذا لا تراجعي ولا تمنعيني.. وبهذه العيون لا تغويني.. لا مفر لفراقنا.. ولا تنتظريني فالأمل ضئيل للقائنا.. رواية رسالة من فتاة مجنونة هينزل منها كل يوم فصل بعد صلاة التراويح ❤
0 notes
reemel-hosiny · 2 years
Photo
Tumblr media
"لم نحن هنا.. لم لا نذهب لبيت عائلتي؟!" كانت عبير تتجرع زجاجة مياه وما أن انتهت التقطت أنفاسها وهي ترد: "لأنه أول مكان سيبحث عنك به" فكرت نوارة قليلًا قبل أن تستشعر أنها على حق.. فاتكأت برأسها على يدها لكنها عجزت عن العثور على إجابة لسؤالها فوجهته لها: "وماذا سنفعل هل سنبقى هكذا دون مأوى؟" التفتت عبير لصبي القهوة وطلبت منه كوبين من الشاي ثم اتكئت على المنضدة وتنهدت ترد: "اسمعي لقد اخبرتك أني سأساعدك وبالمقابل ستكونين مدينة لي" أومأت لها قبل أن تنتبه لها بالكامل وتسألها: "لم تخبريني كيف خرجنا من هناك؟" ردت عبير: "هذا ليس موضوعنا الآن نوارة" أتى صبي القهوة ووضع كوبي الشاي أمامهما فقطعتا الحديث.. وما أن ابتعد عادت عبير تتكئ على الطاولة وتقول بخفوت: "لقد سمعت أنك كنت تخدمين ببعض المنازل" أومأت لها فظهر شبح ابتسامة على شفتيها قبل أن تكمل: "أريدك ان تعتصري ذاكرتك وتخبريني عن بيت بينهم مليء بالتحف أو النقود والمجوهرات وبذات الوقت لا يقيم أهله به كثيرًا" انعقد حاجبي نوارة وسألتها: "لماذا؟!" تلفتت عبير حولها قبل أن ترد بخفوت: "ولم برأيك يا ذكية.. لأننا سنسرقه" زهرة ربيع عمري - الجزء الثاني من سلسلة وللعمر بقية - زهرة ربيع عمري الجزء الثاني من سلسلة وللعمر بقية-الفصل الخامس (on Wattpad) https://www.wattpad.com/1218730876-%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%A9?utm_source=web&utm_medium=tumblr&utm_content=share_reading&wp_uname=Reem-Elhosiny&wp_originator=SjojI1ZHeI0MTisHWv3sRiDs1yFXC88GjWvonAHGnmjM8F09FTB1N9Hgyf%2BNAd0uQ6VS9cqkmSxUK0hYcJGJfuv%2BAL6EaLQQbfw4CaDmH00fSLpQblJjZ2%2BYixASpZ91 عندما وجدتك شعرت أن روحي تهفو لتوأمها.. فدعي اللوم جانبًا وانظري لعيني الثكلى.. واسمعي صوت خافقي واشعري بنبضاته الونى.. فخلف تلك الواجهة يوجد ما أنا عليه حقا.. ***
0 notes
reemel-hosiny · 2 years
Photo
Tumblr media
:"ريم!" لم تلتفت له بقيت تسير وتحاول الابتعاد عنه.. وبالفعل وصلت لرصيف البحر وعبرت الطريق.. استندت على السور بكفيها.. وهي تطالع قرص الشمس المنحدر نحو الغروب.. فلا يمكنها استيعاب ما حدث.. لقد كان كثيراً على عقلها تحمل كل هذا. سمعت صوت أنفاسه بجوارها وشعرت بالضيق يملأها.. لذا تحركت لتغادر لكنه وقف أمامها وقال: "توقفي" عقدت ذراعيها معا وهي تشعر بجسدها ينتفض من الغضب بينما ترد: "لماذا.. هل ستبدأ بإلقاء نصائحك.. تخبرني أن ما فعلته أمي هو الصواب.. وأن علي التعقل والاستماع لها؟" التقط أنفاسه قبل أن يقول ببرود: "أنتِ تعلمين سلفا ما أريد قوله لذا..." :"لذا لا داعي أن نتحدث!" قالتها وهي تتحرك متجاوزة إياه.. لكنه أوقفها ونظر لها بغضب وهو يرد: "ريم تعقلي وكفي عن سذاجتك.. والدتك فعلت هذا لمصلحتك.. ذلك المبلغ الذي تلقته سيؤمن مستقبلك!" تراجعت بصدمة بينما يكمل: "ماذا كنت تنتظرين منها.. الدخول بمعارك طويلة لا طائل منها.. كانوا سيفوزون بالنهاية.. لذا هي قررت الاستفادة وتجنبت العناء" :"أنت كنت تعرف؟!" همستها بصدمة وهي تطالعه فضحك بسخرية يرد: "أنتِ حقا غير معقولة.. هذا ما لفت انتباهك بكل حديثي؟!" اقترب منها وأكمل بقسوة: "أجل كنت أعرف.. بل إني شجعتها على هذا القرار.. وطلبت منها مفاوضة هذا المحامي لأخذ مبلغٍ أكبر.. وباتباع حديثي استطاعت بالفعل الحصول على مبلغ أعلى" سقط كفا ريم بجوارها بانهزام بينما هو يردف: "ماذا كنتِ تتوقعين مني.. هل كان علي اتباع سذاجتك وحماقتك وأمنعها؟.. والله ما كنت لأفعلها.. أنا حريص على مستقبلك وأنت بلهاء ونظرك محدود.. تنظرين فقط أسفل قدميك.. أخبريني الآن.. كيف ستعيشين إن قطع عمك تلك المبالغ الزهيدة التي تعيل والدتك حتى لا تعتازي شيئًا.. ماذا إن قرر صلاح الهلالي فجأة التوقف عن دفع مصاريف مدرستك.. كيف سترتدين تلك الثياب وتأكلين إن أصا�� شيء ما معاش والدك.. ماذا إن مرضت والدتك أو حتى أنتِ لا قدر الله.. أخبريني كيف ستحل سذاجتك كل هذا؟!" صرخ بجملته الأخيرة.. فانتفضت بمكانها وهي تبكي لكنها ردت: "إنه بيتي وهو لا..." :"أفيقي يا غبية!" هتف بها قبل أن يشير حولها وهو يكمل: "انظري للعالم من حولك.. المال هو أهم شيء.. المال يمكنه شراء كل شيء.. فما المميز ببيتك حتى لا يتمكن المال من شرائه؟" قال سؤاله الأخير بسخرية فلم تتحمل وردت: "لهذا إذاً أنت سترحل.. لهذا ستذهب لتعيش مع عائلة والدتك؟" طالعها بهدوء قبل أن يرفع رأسه قائلا: "لهذا ولأشياء أخرى.. ولست مضطرًا لشرح أي شيء لكِ" وقفت مشدوهة تطالعه بينما هو تنهد ثم التفت ليغادر.. لكنه توقف وهو يكمل: "لن أكون موجودًا من الآن وصاعدًا.. لذا اعتادي على السير وحدك" ثم سار ببساطة واختفى أمام عيونها المذهولة.. لقد تركها بالفعل تقف وحدها دون أن يلتفت حتى. *** رسالة من فتاة مجنونة - رسالة من فتاة مجنونة - الفصل التاسع عشر (on Wattpad) https://www.wattpad.com/1218721101-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%86%D9%88%D9%86%D8%A9-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%86%D9%88%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%84?utm_source=web&utm_medium=tumblr&utm_content=share_reading&wp_uname=Reem-Elhosiny&wp_originator=QmP2fmojKEZzBBK7RogCZt5pEEDOECR9pBcXAZJnIPG9ypYu83cxTFqdUcLCGyz8dtI0e31f28BR%2FBpWZnIcW%2BgeH1lDT6X4V0BH0LSCjqpFw3etfA006uDTA1lXmL3R العالم بيننا..والزمان لم يكن أبدًا حليفنا.. فلا عتاب ولا رجاء سيمنع قدرنا.. لذا لا تراجعي ولا تمنعيني.. وبهذه العيون لا تغويني.. لا مفر لفراقنا.. ولا تنتظريني فالأمل ضئيل للقائنا.. رواية رسالة من فتاة مجنونة هينزل منها كل يوم فصل بعد صلاة التراويح ❤
0 notes
reemel-hosiny · 2 years
Photo
Tumblr media
كان يجلس بهدوء على مكتبه وهو يفكر بحديث روضة.. ثم التفت ينظر لصورة ريناد وهي تقف بجواره وابتسم تلقائيًا بينما يمسك الإطار وينظر لها قليلا قبل أن يهمس: "سأفعل أي شيء لأجلك" تنفس بعمق بعدها ثم التقط هاتفه وقرر الاتصال بروضة.. لكنه توقف في اللحظة الأخيرة عندما دخل له أحد العمال واتجه نحوه سريعًا قائلًا: "سيدي.. سيدي.. هناك شجار في الصالة.. أحد الزبائن يضرب مدير المطعم!" نهض فورًا وتوجه للخارج ليجد المكان يعج بالفوضى فالجميع واقف وإحدى الطاولات ملقاة رأسًا على عقب وكل ما عليها متناثر حولها.. تحرك ناحية الشاب الصارخ بينما مدير الصالة يقف أمامه بأنف نازف وما كاد الشاب يرفع يده عليه ليصفعه إلا ووجده يقف أمامه ليمنعه.. لم يعجبه مظهره بالذات أنه لم يتوقف عن الصراخ لذا ودون فهم ما حدث تراجع برأسه واندفع نحوه يضربه على أنفه فسقط أرضًا يتأوه وهو يلعن بحدة.. راقبه سعد بملل قبل أن يضع يديه بجيبي بنطاله ثم رفع وجهه يسأل ببساطة: "ليخبرني أحدٌ ما مشكلة هذا الثرثار!" ***** زهرة ربيع عمري - الجزء الثاني من سلسلة وللعمر بقية - زهرة ربيع عمري الجزء الثاني من سلسلة وللعمر بقية-الفصل الرابع (on Wattpad) https://www.wattpad.com/1218346707-%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%A9?utm_source=web&utm_medium=tumblr&utm_content=share_reading&wp_uname=Reem-Elhosiny&wp_originator=GTbGSIe%2F9HEsQLeODxftgKcEAkYRhEeXbXXUyue3JklHbjzOupFHdJpmxQbd8qzGAYwclckU3mVuQ5fwiyVv%2Frett3wLBt%2FfG1oTkKoqQVM10su6gMfhoz3uV1OOBeHy عندما وجدتك شعرت أن روحي تهفو لتوأمها.. فدعي اللوم جانبًا وانظري لعيني الثكلى.. واسمعي صوت خافقي واشعري بنبضاته الونى.. فخلف تلك الواجهة يوجد ما أنا عليه حقا.. ***
0 notes
reemel-hosiny · 2 years
Photo
Tumblr media
: "لم يكن عليك القدوم" -: "علي دوما القدوم" لم يلتفت لها مع ردها فتنهدت وأكملت: "أتعلم.. جدك والد والدتك يكرهني بشكلٍ شخصي ولا يطيقني.. لكن أنا لا أؤيد والدك بمنعك من مقابلته فهو جدك بالنهاية" بقي ينظر أمامه فعلمت أنه لا يريد الحديث.. ومع هذا أردفت: "ولا أؤيد ضربه لك.. أكره طريقته بالتنمر عليك.. لكن يجب أن تتوقف عن استفزازه" التفت لها بحدة فشعرت بالخوف لثانية لكنها أكملت: "أنا أحيانا أشعر أنك تستفزه ليضربك و..." : "هذا ليس صحيحا!" قاطعها بغضب ثم أكمل: "كلانا يعلم لِم يفعل هذا.. لذا لا تحاولي تجميل الواقع!" : "أنا لا أفعل" ردت فصرخ بوجهها: "أنتِ تدافعين عنه الآن!" تراجعت برأسها للخلف بينما هو تنفس بعمق محاولا تهدئة نفسه.. ثم عاود النظر للبحر فتنفست هي الأخرى عدة مرات.. قبل أن تقترب منه وهي ترد: "أنا لا أدافع عن أحدٍ غيرك هنا.. أنت من تتأذى من ضربه.. وهو لا يهتم بنتيجة أفعاله.. لذا رجاء توقف عن استفزازه" : "قريبا سيهتم!" همسها وهو يبتسم بطريقة أرعبتها فسألته: "ماذا تعني؟!" لم يرد عليها وحاول تجاهلها لكنها لم ترد تركه بتلك الحالة.. فأمسكت كفه وعندها التفت لها فقالت: "مؤمن والدتك ما كانت لتحب أن تراك بهذا الحال" : "ريم أمي ماتت" عارضها ثم اقترب منها وهو يردف بخفوت: "أمي ماتت وهو من قتلها.. لو كانت حية ما حدث كل هذا.. ما كان ضربني وأهانني أمام الجميع.. أمي ماتت وهو الآن ينتقم مني كما تمنى أن ينتقم منها" اختنق حلقه مع آخر جملة فالتفت ينظر أمامه.. وهو يمنع دموعه من الهطول بالقوة بينما يكمل: "أمي ماتت ومن بعدها لا أحد سيحميني أو يحبني.. لذا علي أنا إيجاد طريقة لحماية نفسي" سمع تنهيدتها العميقة.. ثم مرت ثوانٍ قبل أن يشعر بشيءٍ معدني يوضع بكفه.. فأطرق ينظر له ليجدها قلادة من الفضة.. ودلايتها عبارة عن علامة الأبدية: "إنها هدية عيد مولدك.." التفت ينظر بينما تكمل: "أنت مزعجٌ حقا.. كان لدي خطط لأجل هذا اليوم.. رسالة وكعكة واحتفال.. وها أنت الآن تجبرني على منحها لك باكرا" : "لقد اختصرت الجزء الغير مسلي" قالها وهو يبتسم بينما يعاود النظر لكف يده ويكمل: "عدا الرسالة بالطبع.. لازلت سأتلقى تلك الرسالة" لكزته بذراعه وهي تهمس: "مزعج!" ثم أخذت القلادة من يده وألبسته إياها بينما يقول: "تعلمين أني لا أرتدي سلاسل أليس كذلك؟" : "أجل أعلم.." قالتها وهي تغلق القفل ثم أكملت: "لكن أردت قلادة لا تنساها.. لذا اشتريت قلادة لأجلك.. وحتى لا تنساها أو يحرجك أحد لرؤيتها سترتديها أسفل ثيابك دوما" نظرا لبعضهما قليلا وابتسم هو قائلا: "شكرا يا سبونج بوب" وقبل أن ترد تحامل على نفسه ناهضا ثم مد يده لها وهو يكمل: "هيا لنذهب.." أمسكت كفه ليسحبها.. وبتلك اللحظة تذكرت لحنها الساحر.. تذكرت مشهد فتاتها الراقصة أمام الأمواج واللحظة التي تجلس بها أرضا بحزن.. وتخيلت راقصا يظهر من خلف حائط قريبٍ منها ليساعدها على النهوض ويبدآ بالرقص معا. : "لقد وجدتها!" همستها وهي تضم كفيها معا وتلتفت للبحر.. لتأتي نسمة عاصفة وتضربها وتزيد سعادتها.. وسعادته بينما يراقبها بتلك الهالة الرائعة التي تحيط بها.. وتلك النظرة المليئة بالحياة والأمل.. كان يشعر بالألم يخفت بطريقة ما لمجرد رؤية ذلك المنظر. -: "ما الذي وجدته؟" التفتت له وردت: "القطعة المفقودة من مقطوعتي.. لقد وجدتها" اقتربت منه وهي تمسك كفيه وتلتف به هاتفة: "لقد وجدتها" لم يتحمل وتأوه بألم.. فتوقفت وهي تبعد يديها وتقول: "آسفة.. حقا" ثم اقتربت وسألته بقلق: "أنت بخير؟" : "أنا بخير" رد بها بينما يضع ذراعه على كتفها وهو يكمل: "لكن سيكون عليك تحمل ثقل جسدي لبعض الوقت" ابتسمت بخجل.. لكنها في النهاية أمسكت كفه المستند عليها وهي تسير به قائلة: "لست ثقيلا لهذه الدرجة.. هل نسيت أنك هزيل" ضحك بخفة وسار معها.. ثم تنهد بخفوت محاولا كتم ألمه بينما هي همست: "شكرا مؤمن" : "العفو يا سبونج بوب.." رد بها ثم التفت ينظر لها مكملا: "أنا سعيد لأجلك" انعقد حاجبيها وسألته: "لماذا؟" أبعد خصلة بكفه الحرة وأعادها خلف أذنها.. ثم ربت على رأسها وهو يرد: "لأنك عثرت على ما يثير شغفك.. وقد عثرتِ عليه وحدك دون أي مساعدة" شعرت بالخجل يتملكها حتى أصبحت تتساءل كيف تسير وهي لا تشعر بأطرافها.. فالتفتت تنظر أمامها وهي تقول: "لقد ساعدتموني جميعا" وفجأة شعرت برأسه على رأسها وهو يهمس بتعب: "لا تكوني متواضعة يا سبونج بوب" نظرت له بطرف عينيها فوجدته مغمض العينين لكنه كان يبتسم.. برغم كل تلك الكدمات التي تحتل وجهه.. عندما وضعت كفها على ظهره انتفض بحدة ففهمت كم يتألم.. ومع إدراكها لكل هذا أرادت أن تبكي لأجله.. فهو يستحيل أن يبكي. : "لولاكِ ما كان هذا المشروع ليستمر ليومٍ واحد" همس بها بينما لا يزال مغمضا عينيه.. فابتسمت وهي تتشبث به وردت: "مع هذا شكرا لك سيد شفيق" *** رسالة من فتاة مجنونة - رسالة من فتاة مجنونة-الفصل الثامن عشر (on Wattpad) https://www.wattpad.com/1218311149-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%86%D9%88%D9%86%D8%A9-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%86%D9%88%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%84?utm_source=web&utm_medium=tumblr&utm_content=share_reading&wp_uname=Reem-Elhosiny&wp_originator=Q%2Bll0hHLd7Q8ByTXslIUrzk02A%2FsJuokHxpqZT07iPmujXNAwsu%2BeW4SkYeQ7TSTFaY7JXjfj%2BuBk2xWJBQrPDiw84ATdUYjbFEl1CdF%2BVKf5Gi9JKmBfjtqQNGxJO61 العالم بيننا..والزمان لم يكن أبدًا حليفنا.. فلا عتاب ولا رجاء سيمنع قدرنا.. لذا لا تراجعي ولا تمنعيني.. وبهذه العيون لا تغويني.. لا مفر لفراقنا.. ولا تنتظريني فالأمل ضئيل للقائنا.. رواية رسالة من فتاة مجنونة هينزل منها كل يوم فصل بعد صلاة التراويح ❤
0 notes
reemel-hosiny · 2 years
Photo
Tumblr media
"مرحبًا سيدي" تنهد ورد: "أهلا منار" وضع يده بجيب سرواله بينما ينظر لها قليلا.. هو لا يرتاح لتلك المرأة أبدًا لكنه مضطر لتحملها فلا أحد غيرها يوافق على المبيت مع ريناد.. وأيضًا قد رشحها له طبيبها لأنها مدربة للتعامل مع حالتها.. أفاق من شروده وقد لاحظ ارتباكها لكنه لم يتعب نفسه بالتفكير بأمرها وقال: "اذهبي الليلة إن أردت أنا سأبيت مع ريناد" ثم أخرج ظرفًا من جيب سرواله ووضعه على المنضدة أمامها وأكمل بينما يسير: "هذا راتب الشهر.. تصبحين على خير" لم ينتظر منها ردًا رغم سماعه لهمهمتها المتذمرة من خلفه لكونه يعاملها بتكبر.. لكن هذه هي طريقته في التعامل مع من لا يروق له.. وصل للغرفة ذات الباب الذهبي وفتحه ليقابله كل شيء بذات اللون.. لونها المفضل بينما كانت هي تجلس بالفراش متكئة برأسها على يدها.. وما أن دخل استقامت وسألت بحدة: "لم تأخرت سعد؟" ابتسم وأغلق الباب ثم توجه نحوها يرد: "لم أكن أعلم أنك ستنتظريني يا آنسة متذمرة" جلس بالفراش الصغير الذي بالكاد اتسع لنصف جسده ثم نظر لها وهي تقول: "أخبرتني أنك قادم لذا انتظرتك لتقرأ لي" حمل السترة عن كتفه ثم ألقاها على أحد المقاعد وهو يرد: "ناوليني القصة فقد اشتقت للجميلة والوحش وأيضا..." اعترضت سريعًا: "كم مرة سأخبرك سعد أن اسمها بيلا؟" مط شفتيه باستهزاء ورد: "رحم الله والدك.. كان يظن بصغره أن بيلا تلك نوع من أنواع الحلوى" اقترب منها وأكمل بتحذير: "هذا ما أحفظه وأجيده أيتها الحماة الشمطاء الصغيرة" ضاقت عينيها قليلا قبل أن ترد: "ستقرأ بيلا وستقرأ أيضًا سنو وايت وبيتر بان" شهق وسألها بصدمة: "هل تتجرئين على معاقبة والدك يا فتاة؟!" عقدت ذراعيها وردت: "أنت تأخرت ولا تريد مناداة أميرتي المفضلة باسمها إذا تستحق العقاب" ضاقت عيناه فضاقت عيناها هي الأخرى وبقيا على هذا الحال إلى أن تنهد باستسلام قائلا: "أحضري القصص هيا!" زهرة ربيع عمري - الجزء الثاني من سلسلة وللعمر بقية - زهرة ربيع عمري الجزء الثاني من سلسلة وللعمر بقية-الفصل الثالث (on Wattpad) https://www.wattpad.com/1217967991-%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%A9?utm_source=web&utm_medium=tumblr&utm_content=share_reading&wp_uname=Reem-Elhosiny&wp_originator=Gv%2FXDi0Gz21vEseE%2FvbP4sBSnxOFCmR%2FMGwbFuotgZ%2F4Mu40OF%2F3zUS401HnDqRgH7VcBza3%2FP4rn3XHe4PTyQQyczCpPrk5uR7%2BygbMmIwPCoRlsLwOAtMzWieF7CYn عندما وجدتك شعرت أن روحي تهفو لتوأمها.. فدعي اللوم جانبًا وانظري لعيني الثكلى.. واسمعي صوت خافقي واشعري بنبضاته الونى.. فخلف تلك الواجهة يوجد ما أنا عليه حقا.. ***
0 notes
reemel-hosiny · 2 years
Photo
Tumblr media
خرج بعدها وهو يغلق الباب بهدوء حتى لا يوقظ أي أحد ثم تحرك يتجه للسطح لكنه تفاجأ بريم تخرج من شقتها وتغلق الباب بهدوء هي الأخرى حتى لا توقظ والدتها وبينما تلتفت بهدوء لتصعد الدرج سعل بصوتٍ عالٍ فانتفضت بمكانها ومع رؤيته هذا كتم ضحكته بصعوبة قبل أن تنظر نحوه بغضب ثم تحركت تهبط الدرج وما أن وقفت أمامه همست: "توقف عن إزعاجي.." رد بنفس الطريقة: "لم أفعل أي شيء.." -:"لقد سعلت للتو.." -:"وهل ستمنعيني من السعال أيضاً.." -:"سأمنعك منه إن كان يزعجني.. وهذا يعيدنا للنقطة الأولى.." همستها بسرعة وانزعاج قبل أن تقترب منه أكثر وترفع إصبعاً بوجهه وهي تكمل بتشديد على كل حرف: "توقف عن إزعاجي.." لم يكن منتبهاً لجملتها الأخيرة.. كان فقط يراقب عينيها الداكنتين الساحرتين وبداخله هناك نزاع حول إن كان عليه فعلاً إخفاء عشقه عنها.. -:"كفى أيها الأحمقان.." التفتا فوراً ووقفا باستقامة ينظرون لخالتها التي هبطت الدرج ووقفت أمامهما بهدوء.. كان يشعر بالحرج وكأن شخصاً أمسكه بالجرم المشهود ولا يعلم من أين أتى ذلك الهاجس السخيف الذي ملأ عقله.. -:"ليته كان جرماً يستحق العقاب حتى.." ابتسمت بسخرية فشعر أنها قرأت كل ما يدور برأسه ليتضاعف حرجه ورغبته بالهروب بأي شكل من أمامها قبل أن تقول: "هل تحاولان إيقاظ الجيران؟!.." هزا رأسهما بنفي فأكملت: "جيد إذاً توقفا عن الشجار.." ثم مدت يدها ببعض المال وهي تردف: "واذهبا لشراء المثلجات لنا.." رسالة من فتاة مجنونة - رسالة من فتاة مجنونة - الفصل السابع عشر (on Wattpad) https://www.wattpad.com/1217937606-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%86%D9%88%D9%86%D8%A9-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D9%86%D9%88%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%84?utm_source=web&utm_medium=tumblr&utm_content=share_reading&wp_uname=Reem-Elhosiny&wp_originator=GDxojXv7qk8s6xpl650TUf7uPKOlq25jPCh%2BXXWFz6GqV%2FlcfCE0ahGK2vWTRE9l%2BUkw%2BcNqPg7DrgN9LAGolWX0kYm0u4Bk2fMKocxtTYOiWLODuSDPXMWNGq6OE4Sh العالم بيننا..والزمان لم يكن أبدًا حليفنا.. فلا عتاب ولا رجاء سيمنع قدرنا.. لذا لا تراجعي ولا تمنعيني.. وبهذه العيون لا تغويني.. لا مفر لفراقنا.. ولا تنتظريني فالأمل ضئيل للقائنا.. رواية رسالة من فتاة مجنونة هينزل منها كل يوم فصل بعد صلاة التراويح ❤
0 notes