realmishari-blog
المستنير
3 posts
Don't wanna be here? Send us removal request.
realmishari-blog · 6 years ago
Text
الصداقة تستنزفك ، انتبه !
الاحباطات تتالى منذ اكتشفت تجاهلي لنفسي وشعور اللامبالة الذي اعتراني ، اكتشفت أن صداقتي اليتيمة تستنزف قلبي وتنتهك روحي ، أن صديقي الوحيد لا يزال يراني بمنظور ( هم ، ذاك ) أنه لا يقبل أن يترسخ مفهوم الصداقة السامي ، أنه يبني الجدران بيني وبينه ويشيد ألف حارس لكي لا اخترق جدرانه .
لقد تعبت من المبادرة والتبرير والبذل اللامحدود بلا مقابل ، لقد تعبت من صداقة جثة باردة تحرقني بتصرفاتها ، لقد تعبت من كون استمرارية صداقتي لألا أكون وحيد ومنعزل كما كنت .
الصداقة ليست قوة خيرة ولا قوة شريرة ، هي قوة متسلطة محايدة تخدرك وتستنزف وتنتهك ما لديك ، قد تسعدك قد تحزنك لا أعلم !
لقد تعبت من كوني أنا أنا ، شخصية رتيبة متلهفة لاهتمام ، محتاجة لوجود شخص بحياته ، أنا مرهق ، أريد أن يكون صديقي لكنه يستنزفني وينتهكني وكلما قلت له انظر ؛ يحول الأمر لمظلومية واستهداف ويقلب مضمون الأمر .
حتى أنه يرفض مواساتي ويراها حسدًا ! يا خسارة ، لقد بذلت في شيء فوق ما يستحق ، لقد جرحتني كلمة تحدسني �� وتعامله مع بوحي بما داخلي ، وتقبيحه لأي صراحة .
تعبت أريد هذه الجثة الباردة الرتيبة ولا أريدها ، لا أعلم ساتصل عليه ربما بعد دقيقة بعد ساعة بعد يوم بعد أسبوع ؛ وساعيد ما جرى سابقًا ، ساجعل نفسي مجددًا المخطئ .
2 notes · View notes
realmishari-blog · 6 years ago
Text
الغلامية ؛ شاهد من داخل المجتمع القبلي الحديث .
لقد تحولت الغلامية ( البيدوفيليا ) ظاهرة ملاحظة وبارزة للمشاهد من داخل المجتمع القبلي الحديث ، بعد فورة الاستهلاك والريع وكذلك سياسات الفصل الجنسي وتذكير وتأنيث الفضاءات العامة التي برزت مترافقة مع سياسات التمدين والتحديث والتنمية السعودية والخليجية للمجتمعات القبلية ، فبعد أن أصبح الرجل يكتفي بما تصرفه شبكات الرعاية الاجتماعية والعمل الحكومي الزبوني له نظير جهده الضئيل غالبًا في قلاع البيروقراطية ، مما أدى إلى انتهاء تقسيم العمل والتشارك الاقتصادي بين الجنسين في المجتمع القبلي القديم ، مما حول المنازل إلى فضاءات محرمة ومعزولة عن الخارج اشبه بالحرملك السلطاني ! ، وترافق أيضًا مع الصحوة الدينية وسياسات الدولة الداعمة للمحافظة ، فتظافرت هذه العوامل المؤثرة وحولت الفضاءات محكومة بأعراف صارمة في الفصل الجنسي وتذكير وتأنيث الفضاءات العامة ، فتفاعل الفرد مع تجربته الجنسية التي يخوضها مع هذا المحيط الصارم الذي صاغ تجربته في مواجهة غريزته الفطرية .
ذلك حول حياة الذكر القبلي الحديث ، الذي يميل إلى اشباع رغباته المتفاقمة والجائعة إلى تحويل الغلام ، ذاك الأمرد الأبيض ذا القوام الملائم [ سالب ، خنيث ، ورع ، وما شابهها من التسميات الكريهة ] ، إلى وعاء جنسي وأداة لاشباع الرغبات الذي يقابلها سياسات فصل جنسي صارم تجاه الذكر ، فتحولت الغلامية في الغالب إلى ثقافة جنسية بدائية للذكر الجامح المحروم ، تتوسط مراهقته وزواجه ، فغالبًا ما تنتهي هذه الرغبات البيدوفيلية وتتحول أداة الاشباع والوعاء الجنسي إلى أنثوي [ لدي نموذج من الأقارب ، بالإضافة إلى الاطلاع على هذه الأوساط في مواقع التواصل الاجتماعي ]
أما ردة الفعل الاجتماعية ضد هذه الثقافة الغلامية ، فهي معقدة ومضطربة ومثيرة للحيرة ، فرغم سيادة الأحكام الدينية والأخلاقية التي تحتقر مثل هذه التصرفات ورسوخ ذلك في وجدان المجتمع المحافظ ! ، فإن غالبًا ما تجابه هذه التصرفات بتجاهل وصمت مطبق ، تتساهل مع هذه التصرفات الجنسية لطالما كانت بين الفاعل والمفعول ، ويتحرج المجتمع عن ذكر هذه الثقافة وأحيانًا بتبريرها بأنه طيش شباب تارة ولغلاء المهور وصعوبة الزواج تارة أخرى .
لكن ماذا عن الأطراف في هذا التصرف ، كيف ينظر لهم المجتمع ؟ ، أولًا الفرد المهووس بالغلمان لطالما يحترم ميوله الجنسي لدرجة ما ، ويتعجلون في تبرير ميوله وطالما تجاهلوه ، وصك الغفران جاهز في حال الزواج ، وتجدر الإشارة أن الفرد المهووس بالغلمان [ البزرنجي ، الموجب ، الفحل ، إلخ ] لطالما كان يعظم ويصور بأنه رجل لكن فرغ رجولته في مكان لا بأس به لكن يحسن تغييره سريعًا .
ثانيًا الغلام ، يواجه الغلام المسروقة براءته وحياته بشكل نهائي ، تجاهل لطالما ظل في منطقته ، وغالب ما يكون محل تندر وسخرية وتنمر [ يا خنيث ، تعال السطح يا حلو ، وين خمستك ، ... ] لأنه مسلوب الكرامة والرجولة التي وهبها له النظام الأبوي ، ولقد تحول هذا الغلام المسكين لأداة اثبات رجولة والعظمة التي وهبها النظام الأبوي ، وأداة للانتقام المعنوي .
أخيرًا ، من الصعب الحديث عن هذا الموضوع الحساس ولطالما تمت مجابهة من يتحدث عنه بالتقبيح والتسخيف والانكار والتجاهل ، وظل المجال بعيدًا عن الدراسة والملاحظة الاجتماعية والدينية والأكاديمية
لقد حان وقت الحديث عن الغلامية والاغتصاب والثقافة الجنسية والعلاقات الجنسية ، في ظل التشوهات الشنيعة التي تصيب الفرد في المجتمع القبلي الحديث ، فالتابو لم يعد له معنى في ظل المعاناة والأضرار والظواهر السخيفة التي تسببها هذه التشوهات الشنيعة .
0 notes
realmishari-blog · 6 years ago
Text
حيرة الايديولوجيا بين ريع عربستان
انتشر في الآوانة الأخيرة النقد ��للاذع من كل التيارات في عربستان ضد كل تيار يجابهه ، على أساس نفعيتهم وأنانيتهم وافتقادهم للمبادئ وللانتاج الحر ولكونهم أداة للدولة الأبوية ، وممثلين في مسرحية الوسط الثقافي العربستاني ، لدولة أو لسلطة أو لمؤسسة أو لإحدى القوى الاجتماعية التي كلها أساسًا وفق مشيئة الدولة وتلعب وتتحارب لأجل الدولة ، بل حتى المراقب الطبيعي بالمقابل يرى أن كل هذا ينطبق على جميع التيارات من أقصى اليمين حتى أقصى اليسار ، فالتقدمي والرجعي ؛ كلاهما جالسان في معية طويل العمر ، وجميعنا نرى أن التيارات تتحولت لمظاهر نخبوية ودعائية وترفيهية أمام المجتمع الدولي والمجتمع العربستاني .
لكن أرى أن ذلك مبرر وطبيعي وغير مثير للاستغراب من وجهة نظر المراقب ، ففي ظل وجود دولة ريعية تمارس دور أبوي للغاية ، وفي ظل هشاشة المؤسسات والقوانين والبنى الاجتماعية والاقتصادية والثقافية أمام الريع الذي كونها بالأصل، فمن يتتبع دور الريع في المجتمعات العربستانية ، يرى أنه كان اللبنة الأولى في تكوين مفهوم الوطن والمجتمع والحداثة والسلطة والقانون والاقتصاد والعمل والثقافة ، بالإضافة إلى تظافر ذلك مع القوى الاجتماعية المنشعبة بفعل الحس القبائلي والمناطقي والطائفي والبيئي والاقتصادي ، التي تحولت لمجرد شبكات زبونية منتفعة لتوزيع الريع المطلق .
فكما نرى ، كلنا ضحايا للريع - أدامه الله - ومن غير الموضوعي تناول طبيعة التيارات والأفكار العربستانية في معزل عن دور السياسي والريع في تكوين هذه الطبيعة الحائرة غير المكتملة .
الايديولوجيا حائرة هنا ، وأسيرة فترتها ، ولا يمكن أن تكون ايديولوجيا فكلنا في حضن الريع المبجل خالقنا ورازقنا ، كلنا في بلاط عربستان المهيبة بعطفها الأبوي .
1 note · View note