Text
DISEASE +18
الصفحه الاولى : أمنيه خائبه
ᴸᴼⱽᴱ ᴴᴱᴿ ᴮᵁᵀ ᴸᴱᴬⱽᴱ ᴴᴱᴿ ᵂᴵᴸᴰ
...................
جرى الصغير تاي يتبع تلك الموسيقى الأتيه من الحديقه الخلفيه للمنزل ...جرى و جرى
وتلك المساحات من الاشجار و الحشائش تكبر كأنها غابه موحشه ..
توقف قليلا و نظر ناحية الضوء القادم
من داخل الاشجار
أتمنى الخروج من هذا الظلام لكن الظلام و الضباب يغطي الاسوار
ضوء يتبعه صوت غناء جميل
أنها هي يجب ان اراها يجب ان ارى امي
جرى أسرع من قبل ناحية الصوت و ��جأه توقف
توقف.. و قلبه المتعب الهائج يحن لذلك
الصوت الحنون
توقف.. و هو يتذكر بأن صاحبت الصوت
قد غادرت بلا عوده
توقف .. و عينيه تنظر لظل اسود طويل
يقترب منه و يكلمه
"لماذا توقفت تاي أنها فرصتك لكي تلتقي بها "
" لا تتوقف تاي انك تقترب من نهاية طريقك "
" لم تبقى سوى خطوات صغيره "
مد ذلك الظل يديه لكي يمسك تاي بها
الذي كان ينظر بدون ان يرمش لتلك اليد القاسيه فهذا الظل كان يحاوطه كل تلك المده و ربما هذه هي اللحظه لكي يتخلص منه
مايزال هذا الحلم يتكرر
تلك الغابه المظلمه و اللحن الحزين و صوت امه الخافت ..لكن هذه المره قد جاء معهم صوت اخر مخيف يحاول سحبه لتحت
شعر تاي بأنه يخوص للداخل و بشده كأنه يغرق لكنه مايزال داخل تلك الغابه المظلمه
رفع قدميه وهو يغمض عينيه لكي يخطو للأمام لكن صوت من الخلف استوقفه " لا تستسلم تاي بهذه السهوله أنك أقوى من هذا المرض"
استدار خلفه ثم فتح عيناه وقد كانت تلك آون-مي اخته الكبيره تمسك بيده بغرفة العمليات وهي تذرف الدموع بينما تغمض عينيها
"ارجوك تاي استيقظ و كن قويا لاجلنا "
رفع يده المليئه باسلاك الاجهزه المربوطه بجسده العاري من فوق و امسك بصدره الذي كان قد خيط بعد عملية زرع للقلب
حاول اخراج صوته لكنه لم يستطع فهو مايزال
متعبا من العمليه
فوضع يده على رأس شقيقته الكبرى التي جفلت و رفعت رأسها بهدوء وهي تبكي من الفرحه
" الحمد لله على سلامتك تاي الصغير "
"لقد اخبرتك بآنك ستنجو بقوة الرب و دعواتنا "
يتبع...
كيم تاي بطل الروايه
نوع الروايه حب مظلم ، كئابه ، نفسيه ، وبعض من الحب و الخيانه
2 notes
·
View notes