لايُمكنني إطباقُ جفناي، ووجهُكَ محفور في أعيُني
وكلماتك المُزينة باعبَق عُطور الكَذِبِ تنُز دواخلي، وروحي قد خَلت ولأول مرة من الغُفران
وجسدي ينامُ ليلتهُ مُرتاعًا أثر وداع غير مسبوق بحروف وداع
ونافذتي تشهدُ نهارًا غير مصحوب بمشارق النور
التي تعتاد إيقاضي لاعود اليك
لكن ومنذُ ليس لدي ما اعودُ اليه
ليس هنالك مايوقضُني من تُخمة النوم
- م
3 notes
·
View notes
I have two sides ..
2 notes
·
View notes
تُرعبُني فكرة ان اعودُ اليك.. ان اهربُ يومًا الى صورتك، أفرُ وجعًا الى النُكران .. تعلم انني لم أصل بعد الى عَتبة النسيان، التى كلما عبرتُها صفعني الخوف في النهاية وجرني في احدى زوايا العُمر المنسية .. تعلم ان الأسى يهرع الي عقلي كلما افكر بك، فيداي كما تصفها دومًا بالصغيرة والناعمة .. كانت خاويه هذه المره لتحجب صوت الانين الذي يتكاثف في داخلي او كي توقف النزيف الذي يحل مكانه في قلبي ..
- م
2 notes
·
View notes
جرحٌ اخر فلتَ من يدي
وعن غفلة ، هل سمعتني انجد بك لتفك مأزر الالم عن عاتقي؟
حتى تعودَ خاطري على بؤس لُقياك ، اي تصنُمٍ بذخت؟ واي خِداعٍ إحتويت؟
يا مَنْ ترأسَ صدغاه فكرٌ نهم بالقهر والاجتياح
- م
4 notes
·
View notes
كُنتَ زرعًا أسقيتها بنور احداقي
وأنبَتُكَ بذورًا للعواطِفِ في صدري
ومنحتك قلبي لتتخللهُ جذورك وتدميه
وحتى لايُكسركَ نسيم عابر ؛ نَسِجتُ
من جلدي لحائًا يحميك ،
وشددتُ الوثاق على اغصانك
حتى حين سببت رضوض كثيرة
لتمتد على اميال جسدي وتلوح
عنان السماء ،
وسمحتُ لاوراقك بإن تتدلى بين
هُنيهة واخرى على شريط عمري
العتيق وتقضم منهُ سنينٍ مُتقدة .
ولفرط الوحشة التي نَشدتُها اليك:
لملمت اوراقك التي باتت اكوامًا
تذبحني؛ وجعلتُها ربيعًا لصحرائي
حتى تقودني حيث سبل عطرك
حين لا اجدك .
- م
5 notes
·
View notes
اعودُ لأواجهُ حقيقتي بعد ان اقتلع قلبي اقفاله
عارية الخلج تماما كما اجدُ نفسي في اكثر الايام استبعادًا
أجرُ بأذيال خيباتي وندوبي اين ما هويتْ بي الحياه
وأُزيفُ ماضٍ إفترى على مسمعي الناظرين
كأنني أستمرُ بالنفخ في هذا الغبار حتى اختبىء خلفه
كالوهم اجعله يكثبُ على محياهم ويخفي خلفهُ وجودي
ويظل ترابهُ المتطاير ينهشُ روحي
وينفثُ في صديد انفاسي صوت الالم
ويخنقني في وجوده كما يرغم علي الولوج اليه
- م .
4 notes
·
View notes
خار عزمي على كُرهك ، ونَضبَت المِيَّاهُ في عروقي
وتداعى صبري على قلبي وتَملْكتنِي حِدة الشوقِ
وانثنيتُ عن الطريقِ وها انا التفتُ مرارًا لرؤيتك
وعَقلي لايَكُفُ عن طَرحِ أسئِلته
اأنه الظمَّاء الجامع بوحدة الحنينِ ؟
ام أنَهُ بعادُكَ المتلف يتَوسط صدري؟
وهذا الجَرح المفتوح على الابد وكيفَ أُعرِضُ عنه ؟
فهل يتخللك الاشتياق كما يفعل معي؟
وهل ترديك تخمة الحزن طريح فراشٍ مثلي؟
اخبِرني
- مَ .
6 notes
·
View notes
جَهُرَ قلبي وهوَ يتمَيّدُ بِحُبكَ كأنكَ اخِرُ الإنسِ
وعند حوافُ الوَداع وفي الضَجْةِ والخَلوات
يَفيضُ ذكراك، فتنهَمِرُ على وطئها هزيزُ ادمُعي،
ايا من لُثِمَ برداء الخُلّان؛ وما كُنتَ يومًا من أهلِ
الخُلان ، ولكني بسلوة هواك عددتُكَ احدَهُم
ايا من توغلَ في صدري دون مجدافٍ
وصب جوفَ ضلوعي بغمدِهِ الدماء
- مَ .
6 notes
·
View notes
اصِمتَ النومَ مِرارًا؟ ، هذا مَهديّ يغفرُ داءٌ لكُلِ عياء، تعال نَحوم فوق لُب جِماحُنا نعتَري رعشاتنا وذواتُنا الغير مُستقرة ، تعَال واسرِد لنفسِك معبرًا يَخطُ مجرى نفسي ويخرجُ انيني من جحره نعشا من الالحان، قبل ان يدنو الموت منا ويغفر اللحدُ فاهَهُ ، تعال واسرق من فاهي لثماتٍ ودعنا نسلخ شعلةً من جَسدِ كلينا حتى نحترق ونسمح للحوائِطِ ان تُنصِت لِلهاث ارواحنا .
- مَ .
7 notes
·
View notes