maryam-kdb

[maryam-kdb]

يا شهرزاد غني الهوى    غني الليالي     فالشوق عاد    

يا شهرزاد وللنوى      قصر ببالي      رغم البعاد 

وأعيدي و أعيدي وأعيدي

يا شهرزاد

ما للأغاني عادت بنا    صوب المغاني التي لنا       

يوم الصبايا   زهر العشايا   وللحكايا عطر يعاد              

وأعيدي وأعيدي وأعيدي                       

يا شهرزاد    

أنا شهرزاد القصيدة وصوتي غناء الجراح        

أنا كل يوم جديدة أهاجر عند الصباح       

وكان شهريار يبدد النساء    يبدد الأشعار      والناس والأسماء       

رأيت دموع العذارى سمعت بكاء السنين                                     

وكيف تضيع العذارى بقصر الضنى والآنين      

وكان شهريار يسهر كل ليلة    مستوحشا فصار سجين ألف ليلة                                          

وصار سجين الحكاية                                                 

فقلت للحكاية                                           

ألا حرري السجينات                                              

إنهضن يا سجينات                                                

أنا شهرزاد       

يا حلوة الغزل ميلي على مهل                     

طيري كأغنية في الليل وإرتحلي      

يا لائمي في الهوى إن الهوى عتب                 

أجرى دموعي النوى وشفني التعب       

مذ قلت حبك لي أغضيت من خجلي    خلي الكلام على ليلاتنا الأول         

يا أخت زينب لو تدرين ما فعلت عيناك بي لتولى قلبك التعب          

غيرتني فأنا كالريح تحملني    أنى اتجهت إلى أحيائك السبل         

يا جليس الورد من ليل الصفا        رصع الورد ضفاف الأنهر                 

كلما هبت نسيمات هفا        زمن الشوق ببال السمر       

طارت الدنيا بمن أهوى وبي        وأفترقنا كيف يا ليل الرقاد؟        

ساكن ما بين قلبي المتعب        وجفوني وجدها رغم البعاد     

ما إكتفينا بعد و الدهر إكتفي       فأقطف الأحزان مثلي واسهري        

أه يا عيني لو يشرى الغفى      من عيونٍ ما  لكنت المشتري

[maryam-kdb]

1001 NIGHTS character designer : yoshitaka amano

[maryam-kdb]

You… How could you… How could you forget about me?

[maryam-kdb]

[maryam-kdb]

[maryam-kdb]

[maryam-kdb]

[maryam-kdb]

[maryam-kdb]

[maryam-kdb]

[maryam-kdb]

[maryam-kdb]

نواة الخلق - Nucleus of creation ، أو موسى - Moses

طلب من فريدا كاهلو أن تقرأ مقالا لسيغموند فرويد “ موسى و التوحيد “ و ترسم لوحة ��فسّر فيها ما فهمته ، أي تفسيرا بصريّا/شخصيا ..

قرأت كاهلو الكتاب، وشجّعها صديق لها على رسم تفسيرها له ، قرأته لمرّة واحدة فقط. بدأت الرّسم بانطباعها الأول ، ثمّ أعادت قراءته ووجدت بعض الاختلاف. لكنّها صرّحت أنّه لا يمكن إعادة العمل.

وعن هذه اللوحة ، فهي تظهر أنّ الثقافات دائما تخلق “بطلا” ، شخص نستطيع النّظر إليه لنستمدّ الأمل منه ، ويؤثر فينا ( الشمس في الأعلى ‘المركز’ التي تمثّل الإله رع.وتليها الأنبياء/الأساطير/الشخصيات الملهمة على مرّ السنين.

ثمّ في الأسفل هناك الجماهير الغفيرة من مختلف الحضارات ، ونتمعنّ أكثر في اللوحة لنرى استنساخا من جميع الأطياف من قبل الشمس ، لتمِّد بها طفلا في الرّحم.

هناك الماء يحيط به أيضا و تحته الولد ( البطل) له عين ثالثة تدلّ على الحكمة و المعرفة ، وهذا عيد الميلاد Christmas.

وكخلاصة للوحة فإنّ ميلاد المسيح كما هو مفسّر في اللوحة مزيج من جميع الثقافات و التقالد أي هو عبارة عن بناء ثقافي.

وفي الأخير لو عدنا للتعدّد الأول فالتعدّد أيضا يدلنا عن أنّ الإحتفال كلّ بطريقته الخاصة لا يفسد جوهر الحقيقة ( لا أحبّ أن تفرض عليّ علاقتي كمخلوقٍ بالخالق (. 

[maryam-kdb]

“ Mama… why did you give birth to me ? ”

[maryam-kdb]

في الوقت الذّي ستُلاحِظُ فيه أنَّك علقت بشبكة العنكبوت ، سيكون الوقتُ مُتأخِّرا جدّا .

يَبدو مصطلح البداية واضحا عند النّظر إليه من هذه الزّاوية . نُفكّر أنّنا سنبدأ و قد نبدأ ، لكن متى سنبدأ ؟ وهُنا نكون داخل ورطةٍ أو غبطة لا أحد يدري ، كفراشةٍ جَذبها الضّوء ، ضوءُ البداية . أعمدةُ شارع جديدة صُنعت خصّيصا لِتُلغي بصيرتنا ، مُستهلكةٌ . نَتَّبـِعها دون وعي . جذبها نحو عنكبوت نَصبت شِباكها بخيوط الوهن الذّي نُعايشه ، رفيعة ، ليست تتمزّقُ بسهولة لأنّنا و بمجرد تعلُّقنا ، أنقول تعلُّق ؟ لن نستطيع العودة . هناك مواقفُ لا عودة منها إلّا باجتياز الطّريق كاملا . كأنّ الأبواب من خلفك ما إن تُفتَحَ لك ، أمامك .. ستوصد ، داخِل لعبةٍ رقميّة هكذا فقط لا نستطيعُ التّراجُع . أهي الحياة مجرّد لعبة ؟؟ ثمّ إنّ العنكبوت ستسير واثقة الخُطى بينما تتخبّط الفراشة المسكينة محاوِلةً الهروب، ولن تهرب .ستستلذُّ العنكبوت بتخبّطها ذاك و الحياة كذلك لا تُمانِع ممارسةَ ساديّتِها علينا نحن من علِقنا بشبكةٍ الحياة مدى الحياة .

[maryam-kdb]

“Maybe that’s worse, not letting ourselves be loved. Because we’re too afraid of giving ourselves to someone we might lose.”

—

Mitch Albom