Text
_لا أحلم بتغيير العالم، حياة رتيبة مطمئنة، بلا ملاحم، بلا قلق
_من أجل ذلك، تحديدًا، يحلم الناس، دومًا، بتغيير العالم
314 notes
·
View notes
Text
في الغدِ عندي امتحان ، مثلي كمعظم الطلاب لا يتذكرون شيئًا و لا ادري ان كان لدي القدرة ان أكتب ما قرأته في ايامي الماضية ، ادعُ لي ان يمنحني الله القدرة.
0 notes
Text
دفعتني شجرة للكتابة أول مرة، أحضر خالي عمالًا ليقطعوا شجرة عملاقة من الشجر المحيط بمنزلنا، كنت في الثامنة، اشتريت دفترًا صغيرًا، وكتبت فيه لذكرى هذا اليوم، أعتقد أنني لم أكتب سوى التاريخ وشيئًأ مثل “جاء العمال وقطعوا الشجرة"، كانت شجرة ستينية، زرعها خالي، خال امي لو أردنا الدقة، وهو طفل، أصبحت أطول من منزلنا، وخاف إن اشتدت الرياح أن تهوي الشجرة وتحطم المنزل. لم أكن حزينًا تمامًا، غير أن شعورًا بالهيبة وبأن شيئًا عظيمًا يحدث، غمرني تمامًا. توقفت عن تدوين مذكراتي بعدها بيوم واحد، في اليوم التالي، مساءًا، ��ادت أمي من المستشفى، فتحت الدفتر، وكتبت "جاءت ماما ومعها أخي الجديد”. وبسبب هذه المصادفة، لازالت أذكر تاريخ اليوم الذي قطعت فيه الشجرة، بمرور الوقت سنقطع كل الأشجار العملاقة التي تحيط بمنزلنا، غير أن أيًا منها لن تخلف شعورًا مهيبًا مرة أخرى. بشكل أو آخر، كانت الشجرة أول شعور واعي بالفقد ينتابني، فلم أفقده أبدًا.
262 notes
·
View notes
Text
0 notes
Text
يترك أثرًا
هذا ليس ما تتوقع ان تقرأه ، فعندما يجئ مصطلح ترك الأثر نتوقع ان يكون شعارًا لحملة خيرية أخرى و لكني سأتحدث عن الأثر الذي يتركه العالم بي يوميًا.
حان وقت الاستيقاظ الآن ، بداية يوم معتاد تمنيت لو كان يحمل الجديد ، احمل هاتفي لا أجد من اتحدث اليه في هذا الوقت من اليوم فأجد نفسي اتنقل بين الصفحات الى ان أشعر بالملل الشديد ، ليت كان هناك من أتحدث معه لبضع دقائق فأقول له الكثير.
اردت لهذا اليوم ان يكون سعيدًا على غير المعتاد ، فقررت النزول لإحدى صديقاتي لنلتقي في مكان لم يكن قريبًا من منزلي ابدًا و عند نزولي لاول درجات سُلمنا البالي انزلقت و اصبت في قدمي و لكني لم اهتم بالأثر الذي تركه علي و تابعت النزول متلهفةً للقاء و ليومي السعيد.
في مكان لقائي انا و صديقتي انتظرت طويلًا و لكنها لم تأت ، و حين تواصلت معها قالت انها آسفه ، لم استطع ان افهم على ماذا تتأسف فما كان قد كان ، حاولت ان احتفظ بما بقي لي من هدوء و ألا انهار في وسط المكان و جلست قليلًا (وحدي).
استمعت لبعض الاغاني التي كادت ان تجعلني ابكي فقررت ا�� انهيها و تركت معها المكان ، الآن اسير تحت اشعة الشمس -التي بدأت هي الاخرى في وضع بصماتها علي- متجهةً الى صالون التجميل لعلي أجد ما يرضيني هناك.
عندما وصلت جلست ليبدأ العمل في وجهي ، و تلقيت بهذا أثرًا جديدًا ، كنت غاضبةً لذلك و لكني علمت انه سيختفي بعد يوم او اثنين فتابعت احتفاظي بهدوئي.
في طريقي للعوده للبيت كانت الشوارع مزدحمة و كل من فيها ينظر اليَّ و الى الدماء في قدماي و الآثار المتروكه في وجهي ، تمنيت لو كان لي جناحان حينها لأبتعد عن الانظار و اذهب الى غرفتي مسرعة لعلي اجد فيها الأمان.
كان يومًا غير معتادًا و لكن الألم لم يتغير ، بدأت في الانهيار في غرفتي متمنيةً الا يدخل أحد و يراني ، بكيت طويلًا و عندما انتهيت تحدثت مع شخص عزيز.
الحوار كان لطيفًا لدرجة اني نسيت ما مررت به الى ان سألني "كيف كان اليوم؟"، لم ارد ان اتحدث و ذهبت ابتسامتي تدريجيًا و بدأت اتذكر ما تركته عليَّ الحياة من أثر.
في النهاية ، ذهبت للنوم مدركة ان غدًا يومًا آخر مهما تغيرت أحداثه سيبقى الأثر كما هو ثابت و مؤلم.
0 notes
Text
"أنا هادئ، هذا ما يبدو، ولكني لستُ كذلِك حقيقةً، مفرطٌ في القلق، أقلقُ مِما أعرف، ومِما لا أعرف، وفي رأسي تدور ألفُ فكرة، ألفُ سؤال إلى ما لا نهاية.“
3K notes
·
View notes
Photo
The Evolution of Levi Ackerman’s Knife Skills || child→tween→adult
4K notes
·
View notes
Text
ما فائده الحزن ؟
جديًا ، لقد زرت يومًا صديقي و اخبرني انه حزين ، هذا ليس بالامر الجديد عليه و لكن هذه المره كان يظهر عليه الحزن في كل تفاصيله. وجهه ،و كلماته ، و عينيه اللتان لم يستطع ان يمنعهما عن انزال سائلهما ، فزعت قليلًا حينها ، و تحدثت معه حديثًا طويلًا.
بدأ حديثه بهمهمات لم افهمها ، و لكنه هدأ و بدأ يتكلم بكلام واضح واجدًا من ينصت اليه في صمتٍ لا يقاطعه ، و لكي اكون صريحًا لم اكن منصتًا كما ينبغي فانا -و ان كنت اقول عكس ذلك- لست مستمعًا جيد.
عديد من التفاصيل المذكورة و التي اعتقد اني نسيتها على الفور ، لم ارد ان اركز عليها و اطيل الحديث عنها لكي لا اساهم في ايذائه بأي شكل ، فقد كنت حريصًا على ايجاد طريقه لاخراجه من هذا الوضع و رؤية ابتسامته العريضه التي نادرًا ما تظهر ، مرة او مرتين في الشهر.
انتهى اليوم و عدت الى منزلي و دخلت الى فراشي و لكني لم استطع ان انام كعادتي مع الارق ، فجلست افكر في ما حدث صباحًا و في حياتي الخاصة المضطربة ، لقد كنت نسيت معظم الاحاديث التي دارت بيني و صديقي بالفعل و كنت اختلق حديثًا من عندي.
العجيب انه قال لي شيئاً اع��ز عن نسيانه "لماذا تتحرك الحياه للأمام دائمًا حتى و نحن في اسوأ حالاتنا ؟ لماذا لا تقف لتطمئن علينا اذا كنا نريد الاستمرار فعلًا ام اكتفينا ؟"
عندها شعرت بشعور يصعب عليَّ شرحه و تذكرت امورًا كثيرة حدثت لي جعلتني اتوقف لفترات طويله ، انه الحزن اللعين ، ما فائدته؟ لماذا نحزن ؟ لماذا علينا ان نواجه المصاعب كل يوم ؟ لماذا و لماذا ؟ لا تنتهي الاسئله بالتأكيد ، انا اريد ان اقول لهذه الحياه اني اكتفيت منها و لكنها لا تستمع و لا اعرف ما الذي عليَّ فعله في الواقع.
كل ما احاول القيام به للاستمرار الابقاء على فكرة ان هذه الاحداث غير مهمه لكي لا اشعر بحزن لفترات طويله و اواكب هذه الحياه التي تقضي علينا رويدًا رويدا.
اخيرًا ، الى صديقي الذي رحل عني الآن ، علي ان اقول لك اني ما زلت احبك كثيرًا ، شكرًا لك و لكل لحظاتك التي وهبتها الي كصديق...
0 notes
Text
“ أحياناً تشعرُ أنكَ بِحاجة لأن تختفي مُطلقاً ودونَ أثر مِثل فُقاعةِ صابون. ”
— الحسين مُعافا
1K notes
·
View notes
Text
متى نحصل على اجابات اسألتنا الغير متناهية و نشعر بالراحه و لو للحظات بسيطه قبل ان تبدأ التساؤلات بالانقضاض علينا من جديد.
1 note
·
View note