Tumgik
مَطَرٌ غَزِيرٌ، قَدْ أَلْجَأَ النَاسُ إلى مِظَلاتِ المَشَارِبِ والحَوَانِيتِ وإلى الحِيطانِ وَأَفارِيزِ البُيوتِ ومُدَاخِلِ المِترو. وَلَمْ يَبْقَ في مَيْدانِ "الكَوميديُ فرانسيز" غَيْرَ مِياهٍ تَتَدَفَّقُ مِنَ المِيازِيبِ وسَيارَاتٍ تَخُوضُ في شِبْهِ عُبابٍ. آدَميٌّ وَاحِدٌ ثَبَتَ لِهَذَا المَطَرِ وجُعِلَ يَسِيرُ الهُوينًا، غَيْرَ حافِل بِشَيءٍ، عِيناهُ الوَاسِعَتانِ تَتَأَمَلانِ نَافُورَةَ المَيْدانِ، وَهِيَ زَاخِرَةٌ بِالمَاءِ، وَفَمُّهُ ذُو الشَفاهُ العَريضَةُ يَلوكُ شَيئًا كَالبَلَحِ، ويَلْفِظُ شَيئًا كَالنَواةِ وَيَدُهُ اليُمْنَى كَالرَسُولِ الأَمِينِ – مِن جَيِبِهِ إلى فَمِّهِ –تَواتِيهِ بِالمُدَدِ في غَيْرِ اِنْقِطاعٍ. هَذا الآدَميُّ فَتَىً نَحيلُ الجِسْمِ، أَسْوَدُ الثِيابِ، عَلَى رَأْسِهِ قُبَّعَةٌ سُوداءٌ عَريضَةُ الإِطارِ، في قِمَّتِها فَجْوَةٌ غَائِرَةٌ كَطَبَقِ الحَسَاءِ قَدْ اُمْتُلِأَتْ بِمَاءِ المَطَرِ.
وَفَرَغَ الفَتَى مِن تَأَمُّلِ النَافورَةِ فَغَادَرَها إلى جانِبٍ آخَرَ مِنَ المَيدانِ يَقُومُ فِيهِ تِمْثَالُ الشاعِرِ "دي موسيه" وَهوَ يَسْتَوحي عَروسَ الشَعِرِ. فَوَقَفَ الفَتَى يَنْظُرُ إِلَيهِ – وَقَدْ نُقِشَ عَلَى قَاعَدَتِهِ – "لا شَيءٌ يَجْعَلُنا عُظَمَاءَ غَيْرُ أَلَمٌ عَظيمٌ !" ثُمَّ تَطَلَّعَ إلى وَجْهِ الشَاعِرِ فَأَلْفَى قَطَرَاتِ المَطَرِ تَتَساقَطُ من عَينَيهِ كَالعَبْرَاتِ، فَتَحَرَّكَ قَلْبُهُ وسَكَتَ فَمُّهُ ! ثُمَّ هَمَسَ مُرَدَّدًا كَالمُخاطِبِ لِنَفْسِهِ:
لا شَيءٌ يَجْعَلُنا عُظَماءَ غَيرُ أَلَمٌ عَظيمٌ ! ... نَعَمْ ...!!
وَمَرَّتْ في رَأْسِ الفَتَى صُوَرٌ مِن ماضٍ بَعيدٍ ... ثُمَّ هَمَسَ:
حَتَّى هُنَا أَيْضًا يَعْرِفُونَ هذا ؟!
وَغَرِقَ في التَفْكيرِ وغَرِقَتْ قُبَّعَتُهُ في المَاءِ حَتَّى فَاضَ فَسَالَ على وَجْهِهِ... وإذا صَوتٌ خَلْفَ ظَهْرِهِ يَصِيحُ بِهِ:
أُرَاهِنُ بِمِائةِ فرنك أَنَّ لا مَخْلُوقٌ يَقِفُ هَكَذَا أَمَامَ هَذا التِمْثالِ إِلا أَنْتَ !
فَاِسْتَدَارَ الفَتَى سَرِيعًا :
أندريه ؟ ! –Andrei?!
قَبْلَ كُلِّ كَلامٍ، اُنْجُ بِي وَبِنَفْسِكَ مِن هذا المَطَرِ، لَيْسَ هَذا وَقْتَ النَظَرِ إلى التَمَاثِيلِ !
بَلْ هَذَا وَقْتُهُ! ... تَأَمُلْ، يا أندريه! ...هَذِهِ الدُموعَ مِن عَينَي الشاعِرِ!
لَوْ لَمْ يكنْ هَذا الشَاعِرُ مِن رُخَامٍ، لِوَلَّى السَاعَةُ هارِبًا, هو وَعَرُوسُهُ، إلى أَقْرَبِ قَهْوَةٍ وتَرَكَاكَ وَحْدَكَ وَسَطَ هذه المِياهِ!
وَلَمْ يَنْتَظِرْ الفَرَنْسِيُّ جَوَابًا مِن صَاحِبِهِ، بَلْ جَذَبَهُ إلى مِظَلَّةِ قَهْوَةِ "الريجانس" القَريبَةِ، ثُمَّ نَظَرَ في وَجْهِهِ فَوَجَدَ فَمَّهُ يَتَحَرَّكُ:
عَجَباً ! مَاذا في فَمِّكَ ؟
فَلَمْ يُجِبْ الفَتَى وَلَفَظَ مِن فَمِّهِ نَوَاةً وَقَعَتْ في المَاءِ الجَارِي إلى البِلالِيعِ فَصَاحَ بِهِ أندريه:
تَأْكُلُ بَلَحاً ؟
نَعَم...في شَوَارِعِ باريس...
آه أيها العُصْفورُ القادِمُ مِن الشَرْقِ ! ...
في مِصْرَ نُسَمِّيهِ "عَجْوَةٌ" ...هذا النَوْعُ من البَلَحِ...إِنِّي أَتَخَيَّلُ نَفْسي الآن في مَيْدانِ المَسْجِدِ بِحَيِّ السَيدَة زَيْنَبْ ! وأَتَخَيَّلُ هَذِهِ النافُورَةَ ..."ذَلِكَ السَبيلُ" بِنَوَافِذِهِ ذَاتِ القُضْبانُ النُحاسِيةُ ...
كَفِي تَخِيلًا !تَعَالَ ! لَقَدْ سَكَنَ المَطَرُ.
إلى أَينَ ؟
فَلَمْ يُجِبْ أندريه...وَأَخَذَ يَنْظُرُ إلى مَلابِسِ الفَتَى ويَتَأَمَّلُهُ: مِن قُبَّعَتِهِ السَّوَداءِ، مِعْطَفِهِ الأَسْوَدِ، وَرِبَاطِ عُنْقِهِ الأَسْوَدِ إلى حَذَائِهِ الأَسْوَدِ، ثُمَّ قاَلَ:
عَظيمٌ جِدًّا! –
ما هو العَظيمُ جِدًّا؟ -
إِنَّكَ الآن خَيرُ مَنْ يَصْلُحُ لِلذَهابِ ..
إلى فاتِنَتي الجَميلَةِ ؟ ...
بَلْ إلى المَدَافِنِ .. هَلُمَّ مَعي لِتَشِييعِ جَنازَةِ زَوْجِ بَنْتِ مَدام شارل ! ... إنَّ عَلَيكَ طَاقِمٌ حِدَّادٍ كَامَلٌ ... لِكَأَني بِكَ دَائِمًا على أَتَمِّ اِسْتِعَدادٍ لِمِثْلِ هَذِهِ الطَلَبَاتِ! إِنَّهُ لَيَسُرُّني أَنْ أَصْحَبَ مِثْلَكَ إلى هذه النُزْهَةِ القَصيرَةِ!
النُزْهَةُ ؟!    ? -
قَالَها الفَتَى وهو يَنْظُرُ إلى صَاحِبِهِ شَزْراً وَلَكِنَّ صَاحِبَهُ تَجَاهَلَ النَظْرَةَ وَجَذَبَهُ مِن يَدِهِ وقَالَ:
تَعَالَ نُؤدِّ مَعًا هذا الوَاجِبَ...
نَحْوَ مَنْ ؟ 
نَحْوَ الفَقيدِ المَرْحُومِ زَوْجِ بِنْتِ مَدام شارل !
مَن هي أَوَّلاً مدام شارل
هي وَالِدَةُ أَحَدِ زُمَلائِي في المَصْنَعِ...
وَما ذَنْبي أَنا؟
ذَنْبُكَ أَنَّكَ صَدِيقي! فَلْتَتَحَمَّلْ ما أَتَحَمَّلُ... لا شَيءَ يُثَقِلُ على نَفْسي مِثْلَ المَشيُ صَامَتًا خَلْفَ عَرَباتِ المَوتى! سَنَتَحَدَّثُ على الأَقَلِّ مَعًا في شُؤونِنا، بَلْ في شُؤونِكَ أَنْتَ..إِنّي أَعِدُك َوَعْدًا صَادِقًا بِالحَديثِ طُولَ الوَقْتِ عن فاتِنَتِكَ ذاتِ الأَنْفِ الذي تَقولُ إِنَّهُ – في نَظْرِكَ – المِثْلُ الأَعَلَى لِلأَنْفِ الجَميلِ ... قَلَبَ في رَأْسِكَ كُلَّ الصُوَرِ والأَوْضاعِ التي كُنْتَ قَدْ تَخَيَّلْتَها لِلجَمالِ!
واِنْطَلَقَ الفَتَى يَتَكَلَّمُ مَتَحَمِّسًا.. ولم يَفْطِنْ إلى أندريه وقد قَادَهُ مِن ذِراعِهِ ونَزَلَ به إلى إِحْدى مَحَطَّاتِ المِترو.. وابْتاعَ لَهُ تَذْكِرَةً في الدَرَجَةِ الثانيةِ وأَرْكَبَهُ قِطارًا مَرَقَ بِهِما في جَوفِ الأَرضِ مُرُوقَ لِسانِ مُحْسِنْ بِذلك الحَديثِ اللَذيذِ. وابْتَسَمَ أندريه آَخِرَ الأَمْرِ في خُبْثِ ابْتِسَامةَ مَنْ يَقولُ في نَفْسِهِ: "إنَّ معي الآن مِفْتَاحُ قِيادِهِ، فَلأُلَوِّحْنَّ لَهُ (بها) يَتَبَعني صاغِرًا بِغَيرٍ أَنْ يَشعرَ إلى أقاصي الأرضِ!..
دَقَتَ نَواقِيسُ كَنِيسَةِ "سان جرمان" اِحْتِفالاً بِاسْتِقْبالِ الجُثمانِ ولم تَكُنْ الجنازةُ قد وَصَلَتْ بَعدُ ولم يكن بِبابِ الكَنيسةِ أحدٌ غيرُ مُحسن فقد تركه أندريه عند البابِ وذَهَبَ يَشْتَرِي مِظَلَّةً يَتْقَيانِ بِها المَطَرَ في أَثناءِ السَيرِ في الطريقِ مِن الكَنِيسةِ إلى المَقْبَرَةِ. وأَبْطَأَ أندريه على صَديقِهِ وبَدَتْ طَلائِعُ الجَنازَةِ واِشْتَدَّ دَقُّ النَواقيسِ...ثم فتح بابَ الكَنيسةِ على مِصْراعِيهِ واِقْتَرَبَتْ عَرَبَةُ المَوتَى، تَتَهادَى حَامِلَةَ التَابوتِ ثَاويًا تَحْتَ باقاتِ الزَهْرِ وخَلَفَها المُشَيِّعُون تَحْتَ مِظَلاتِهِم. ووَقَفَتْ العربةُ وَحُمِلَ التابوتَ دَاخِلَ الكَنيسَةِ وَمَرَّتْ أَفْواجُ المُشَيِّعينَ بِمحسن في مَلابِسِهِ السَّوداءِ الكَامِلَةِ، فَانَحَنُّوا لَهُ حاسِبينَ أنّه مِن أَهْلِ ا��مَيِّتِ الأِقرِبينَ!... هنا أَدْرَكَ الفَتى حَرْجَ مَوقِفِهِ، فَأَسْرَعَ وَاِنْدَسَّ في فَوجِ الداخِلين قَبلَ أن تَقَعَ عَلَيهِ أَعَيُنُ أَهْلِ الميتِ الحَقيقيين – والناسُ تَنْحني لَهُ – فَيَظُنُّ بِشأنِهِ الظُنونَ...
دَخِلَ مُحْسِن الكَنِيسَةَ – وَلَمْ يَكُنْ قَدْ دَخِلَ كَنيسَةَ قَطُّ – وَلا حَضَرَ صَلاةَ مَيِّتٍ مِن أَمْواتِ النَصَارَى ولا رَأَى ما يَجْرِي فيها مِن المَرَاسِمِ ولا ما يَتَّبِعُ مِن الطُقوسِ فَأّحَسَّ بِرَهْبَةٍ وَ خُيَلَ إليِهِ أَنَّهُ بِاجْتِيَازِهِ العَتَبَةِ قد تَرَكَ الأَرْضَ واِرْتَقَى إلى جَوٍّ آخِرٍ لَهُ عَبيرُهُ ولَهُ نُورُهُ! هُنا أَيضًا عَينُ الخُشوعِ وعَينُ الشُعورِ الذي كان يَهُزُّ نَفْسُهُ كُلَّما دَخِلَ في القَاهِرَةِ مَسْجِدَ السيدة زينب! أَيضًا عَينُ السُكونِ وعَينُ الظَلامِ في الأَرْمان وعَينُ النُورِ الضَئيلِ الهَائِمِ كالأَرْواحِ في جَوِّ المَكانِ! إِنَّ بَيتَ الله هو بَيتُ الله في كُلِّ مَكانٍ وكُلِّ زَمَّانٍ!
وُضِعَ التابوتُ في الصَدْرِ وأُضيئَتْ حَوْلَهُ الشُموعُ وأَخَذَتْ أَصواتُ الرُهْبانِ تَعَلو مُرَتِّلَةَ الصَلاةَ على أَنْغامِ الأُرْغُنِ، ثُمَّ تَقَدَّمَ الناسُ في صَفٍّ طَويلٍ نَحْوَ التابُوتِ يَمُرُّون بِهِ – الوَاحِدَ تِلْوَ الآَخَرِ – يَنْضَحُونَهُ بِماءٍ مُقَدَّسٍ مِن قُمْقُمٍ فِضِّيٍ.
 وَمَشَى مُحسِن في الصَفِّ ذَاهِلاً خَائِفًاّ أَنْ يُحْدِثَ صَوْتًا على أَرْضِ الكَنيسةِ، واِنْتَبَهَ قَليلاً فَرَأَى القُمْقُمَ في أَيدي مَنْ أمامَهُ في الصَفِّ، يَرْسِمُ بِهِ الوَاحِدُ عَلامَةَ الصَليبِ وهو يَنْضَحُ بِهِ المَيَّتَ، ثُمَّ يُسَلِّمُهُ في صَمْتٍ إلى مَنْ خَلْفَهُ.
 ورَاقَبَ الفَتَى هذا الفِعْلَ يَتَكَرَّرُ أَكْثَرُ مِن خَمسين مَرَّةً وهو يَحْسِبُ أَلْفَ حِسابٍ لِنَوْبَتِهِ.
 وأَذْهَلَتْهُ الرَهْبَةُ فَما رَاعَهُ إلاّ القُمْقُمُ يُسَلَّمَ إليهِ مِمَنْ أمامَهُ، فَتَنَاوَلَهُ بِيدٍ تَرْتَجِفُ ولَوَّحَ بِهِ نَحْوَ التَابوتِ رَاسِمًاّ في الهَواءِ عَلامَةً لا يَدْري مِن فَرْطِ اِضّطِرَابِهِ: أَدَلَّتْ على صَليبٍ أو على هِلالٍ؟
 ثُمَّ نَضَحَ التَابوتَ على نَحْوِ خَشِيَ مَعهُ أَنْ يَكونَ قَدْ أَكْثَرَ فَبَلَّلَ الغِطاءَ، وَلَكِنَّهُ فَرَغَ مِن مَهَمَّتِهِ على أي حالٍ، فَتَنَفَّسَ الصُعَداءَ[1] ومَدَّ يَدَهُ بِالقُمْقُمِ لِيُسَلِّمُهُ إلى مَنْ يَليهِ فَلَمْ يَجِدْ خَلْفَهُ أَحَداً. كان هو الأخيرُ في الصَفِّ. يالِلْكارِثَةِ! ما العَملُ؟ وَحارَ وَاِرْتَبَكَ بِهذا القُمْقُمِ في يَدِهِ، لا يَدْرِي ما يَصْنَعُ بِهِ. وَقَدْ اِشْتَغَلَ عَنهُ[2] القَومُ بِتَعْزِيَةِ أَهْلِ المَيِّتِ الوَاقِفينَ عِندَ بابِ الخُروجِ وتَصَبَّبَ العَرَقُ بارِدًا مِن جَبِينِهِ. إنَّهُ يَحْمِلُ في يَدِهِ شَيئًا مُقَدَّسًا. كَيفَ يَتَصَرَّفُ إذَنْ مِن تِلْقاءِ نَفْسِهِ[3]، في شَيءِ مَمْلُوكِ للهِ دَاخِلَ بَيْتِ اللهِ؟ إنَّها لَمَسْؤولِيَةٌ عُظْمَى! وَلَمَحَهُ أَحَدُ القِسِّيسينَ في هذا المَوْقِفِ فَبَادَرَ إليهِ وحَمَلَ عَنْهُ العِبْءَ، فاِنْصَرَفَ الفَتَى وكأنَّهُ يَقُولُ في سَذاجَةٍ: "ما أَقْوَى كَواهِلَ أُولَئِكَ الرِجالِ الذينَ يَتَحَمَّلُونَ كُلَّ تِلْكَ التَبِعَاتِ في إدارَةِ مُمْتَلَكاتِ السَمَاءِ!”
" وأَسْرَعَ مُحْسِن إلى اللِحَاقِ بِالصَفِّ كَي يُعَزِّيَ أَهْلِ المَيِّتِ، فَما كادَ يَتَقَدَّمُ إليهِم في مَلابِسِهِ السَوْداءِ حَتَّى حَمْلَقُوا فيهِ كَأنَّهُم يَتَذَكَّرون أو يَتَساءَلونَ عن هذا الصَديقِ الحَميمِ الذي أَتَى يُشارِكُهُم في مَصابِهِم في ثِيابِ حِدادٍ كامِلَةٍ لَمْ يَرْتَدِ مِثْلهِ بَعضَ أقارِبِ المِيّتِ ولا ذُويهِ! وأَعْياهُم التَذَكُّرُ وَفَهِمَ مُحسِن ما يَجولُ بِخاطِرِهِمِ[4] فَلَفَظَ سَريعًا بِضَعَ كَلِماتٍ غَيرِ مَفْهومةٍ واِنْطَلَقَ إلى الخَارِجِ. فَوَجَدَ أندريه وَاقِفًا تَحْتَ مِظَلَّةٍ جَديدةٍ بَيْنَ بَقيَةِ المُشَيَّعينَ المُنْتَظِرين خُروجَ التابُوتِ. ورَأَى الفَرنسيُ صَديقَهُ فَاِبْتَدَرَ مُحَمْلِقًا في وَجْهِهِ:
- مَالَكَ أَصْفَرَ الوجه؟
فلم يُجبِ محسن بِغيرِ قَولِهِ:
- اذهبْ وَادْفُنْ زَميلَكَ، أما أنا فأنْتَظِرُكَ في قَهوةِ "الدوم"!
واخْتَفَى سريعًا قبل أَنْ يتركَ لأندريه وَقتاً لِلْكلامِ.
[...] طَلَبَ أندريه كأسًا من البَرنو، أَخَذَ مِنهُ جُرْعَةً، ثُمَّ الْتَفَتَ إلى صِديقهِ قائلاً:
- أتَدري أين دَفنوا زَوجَ بِنتِ "مدام شارل"؟
- لا أريدُ أن أَعْرَفَ أينَ دَفَنوهُ !
- لِماذا؟
فَضاقَ مُحسن ذِرعاً[5]:
- وبَعدَ؟ ... أَخْبِرْني، بِحَقِّ رَبِّكَ، مَتَّى تُعَتِّقُني مِن هذا المَدعوِ زَوجِ بِنتِ "مدام شارل"؟ أما كَفَاكَ أني صَلَّيتُ على رُوحِهِ في الكَنيسةِ، وَنَضَحَّتُهُ مِن القُمْقُمِ المُقَدَسِ؟! آه....إني لَن أَغْتَفَرَ لَكَ هذا التَهاونَ مِنْكَ! إنَّكَ كُنْتَ تَعْرِفُ أني داخِلَ هذا الحَرَمِ المُقَدَّسِ ولا تَقولُ لي حَتَّى أُعِدَّ نَفْسي! فَاِبْتَسَمَ أندريه وقالَ:
- أَيُها العُصْفورُ الشَرقيُّ! تُعِدُّ نَفْسَكَ لِدُخولِ الكَنيسةِ؟ ما مَعَنَى هذا؟ إِنَّنا نَدْخُلُها كَما نَدْخُلُ القَهْوَةَ! أَيُّ فَرْقٍ؟ هناك مَحَلٌّ عامٌّ وهنا مَحَلٌّ عام...هناك الأُرْغُنُ وهنا الأُوركِسترا...
فلم يَلْتَفِتْ إليهِ مُحسن وهَمَسَ كَالمُخاطِبِ نَفْسَهُ:
- بَل هُناكَ السَماءُ! ولَيسَ مِن السَهْلِ على القِسِّ الصُعودُ في كُلِّ لَحْظَةٍ! إِنَّهُ لَمَجْهُودٌ!  [...]
0 notes
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أما بعد،
اطلعت على فرصة عمل الخاصة بمصمم جرافيك بخبرة متوسطة المنشورة على موقعكم الإلكتروني التي أتقدم بطلب لها أو أيٍّ من الوظائف المتاحة التي تعتبرونها مناسبة لمؤهِّلاتي والاختصاصي في هذا مجال.
أكملت دراستي في جامعة الفنون والتصميم وحصلت على شهادة في ماجستير الفنون.
عملت كعامل حر لأكثر من 4 سنوات خلال فترة دراستي وبالتالي ألتزم بتقديم خدمات عالية الجودة. لطالما كان تصميم الجرافيك وظيفة.
بالإضافة إلى الالتزام بالمواعيد التسليم ، أنا بارعة في التعامل مع جداول الأعمال المزدحمة.
على مدى السنوات، قمت بتطوير مهاراتي الشخصية والفنية. كنتُ رئيسة تحرير صحيفة الجامعة وأيضًا قائدة فريق المناقشة في الجامعة، صممت عدة ملصقات وقمتُ بالتدريب فريق كرة الطائرة لبطولات الجامعة.
استفدت كثيـراً من الفترة التدريبة التي أجريتها في الوكالة الأنباء . لقد كان لي الفرصة لتطوير المهارات التالية: التفكير النقدي، الإِبداع وصناعة القرار.
وستجدون برفقة هذا الطلب صوراً من مؤهلاتي الدراسية وسيرة ذاتية. داعياً الله أن يوفقني وإيامك، والله يحفظكم ويرعاكم.
العنوان
0 notes
كريستين لاغارد : لا تُوَجَّهُ الدُنيا إلى عَدَمِ عَوْلَمةِ، بَلْ زيادةِ التِجارةِ بَيْنَ ذات القِيَمِ المُناسِبة
رفع التَوَتُّراتُ الجيوسياسي وتَجْزِئَةُ التِجارةِ العالَميةِ الحِمايةَ وهُناكَ خَوفٌ  حِيالَ مُعَيَّنٍ "عدم العولمة"، بِالرَغْمِ مِن أنّ المَيْلَ بل إلى ارْتِفاعِ التِجارةِ بَينَ الدُوَلِ في النَفْسِ الكُتْلةِ، قدّرتْ ذلك يومَ الأربعاء ِ الرَئيسةُ لِل/البَنْكِ المَرْكَزي الأوروبي، كريستين لاغارد.
"الكَثيرُ يتحدّثُ عن عدم العَولَمةِ ، لَكِنّني أظُنُّ أنَّ ما يتغيَّرُ في الواقِعِ هي طَبيعةُ العَولمةِ ومن الممكنِ أنْ نَتَقَدَّمَ نَحْوَ تِجارةٍ بين دولٍ تَشْتَرِكُ  قِيَمًا واهتماماتٍ" علّقتْ كريستين لاغارد عليه في خِطابٍ خطَبَتْهُ في جِنوة، عِنْدَ مُنَظَّمَةِ التِجارةِ العالميةِ.
أمامَ الحِمايةِ "يجب علينا أنْ نُحاوِلُ الضَمانَ أنّ التِجارةَ يَبْقَى الأكْثَرَ مُنْفَتَحًا ممكِنٍ داخِلَ الحدودِ يَرْبُطُهُم الوَضْعُ الجيوسياسي الجديدِ"، وهو وضعٌ تُؤَثِّرُ فيهِ نَتَائِجُ حَرْبِ أوكرانيا أيضًا، الأمرُ الذي يجبُ أنْ يُطَبَّقُ خُصُوصًا بِتمكينِ الدولِ النَّاميةِ من دخولِ الأسواقِ لانّها لا يجب أنْ تُعانيَ بسببِ تَنَافُسِ القُوى العُظْمَى.
وَاعْتَرَفَتْ كريستين لاغارد بِأَنَّهُ في الفَتْرَةِ التَّي انْقَضَتْ مُنْذُ الأَزْمَةِ المَاليَّةِ لِعَامِ 2008 "تَعَرَّضَ الاِقْتِصَادُ العالميُّ لِسِلْسِلَةٍ مِن الصَدَمَاتِ غَيِرِ المَسْبُوقَةِ ، حَيْثُ حَدَثَ أيُّ ضَرَرٍ كانَ يُمْكِنُ أَنْ يَحْدُثَ بِشَكْلٍ خَاصٍّ فِي أُورُوبَا ". ومُنْذُ ذَلِكَ الحِينِ ، تَعَثَّرَ نُمُوُّ أوروبا الاِقْتِصاديُّ وتَقَلَّصَ نَصِيبُها مِنَ الاِقْتِصَادِ العَالَمِيِّ ، بَيْنَما زَادَت التَدَابِيرُ الحِمَائِيِّةُ ، وهو تَطَوُّرٌ "قد يَزْدَادُ سُوءًا مَع قِيامِ الدُوَلِ بِتَعْديلِ سَلاسِلِ تَوْرِيدِها وَفْقاً لِاسْتِراتيجياتِها" ، حَسَبَ تَحْلِيلِ رَئيسَةِ البَنْكِ المَرْكَزيِّ الأُوروبيِّ.
حَسَبَها، تَكَاثَرَ القيودُ التجاري 10 أضْعافِهِ في  الأعوامِ العَشْرةِ الماضيةِ، وهو نتيجةٌ من ذلك أيضًا أهَمّيةُ مُنَظَّمَةِ التِجارةِ العالميةِ لِتَحْييرِ هذا المَيْلِ ولِتُنَبِّهُ الناسِ بِشأنِ الأخْطارِ هذا الرُجوعِ".
0 notes
. اطلعت على فرصة عمل الخاصة بمصمم جرافيك بخبرة متوسطة المنشورة على موقعكم الإلكتروني التي أتقدم بطلب لها أو أيٍّ من الوظائف المتاحة التي تعتبرونها مناسبة لمؤهِّلاتي واختصاصي في المجال.
2. أكملت دراستي في جامعة الفنون والتصميم وحصلت على شهادة الماجستير في الفنون.
3. عملت كعاملة حرة لأكثر من 4 سنوات خلال فترة دراستي وبالتالي ألتزم بتقديم خدمات عالية الجودة. مصممة الجرافيك دائمًا كانت وظيفة أحلامي.
4. بالإضافة إلى الالتزام بالمواعيد النهائية، أنا بارعة في التعامل مع جداول أعمال مشغولة.
5. على مدى السنوات، قمت بتطوير المهارات الشخصية والفنية. كنتُ رئيسة تحرير صحيفة الجامعة وأيضًا قائدة فريق المناقشة في الجامعة، وخلقتُ ملصقات وقمتُ بالتدريب للبطولات.
6. استفدت كثيرًا من الدورة التربوية التي أجريتها في الشركة، حيث كانت لي الفرصة لتطوير المهارات التالية: التفكير النقدي، الإبداع، وصنع القرار.
7. ستجدون ضمن الرسالة صورًا طبق الأصل لشهادتي العلمية وخبرتي في العمل، وأنا أيضًا على استعداد لتزويدكم بأي تفاصيل أو معلومات إضافية ترغبون في الحصول عليها.
2 notes · View notes
طبيعة النظام الاقتصادي للدول العربية :
تنقسم البلدان العربية إلى ما لا يقل عن ثلاث فئات من حيث طبيعة النظام الاقتصادى، وبالتالي المصرفي ، فهناك بلدان تتبنى نظاما اقتصاديا متفتحا ، به قيود محدودة على الملكية الفردية والاستثمار الخاص ، وتحويل رءووس الأموال ، وبالتالي فإن مصارفها تتمتع بحرية نسبية في الاقراض وممارسة النشاطات المصرفية والمالية التي تختارها ضمن التشريعات والحدود الرقابية الموضوعة ، وهي مملوكة بالغالب من القطاع الخاص، وتنتمى بلدان مجلس التعاون الخليجي ولبنان والأردن إلى حد ما إلى هذه الفئة
أما الفئة الثانية فيطغى عليها القطاع العام ، لكنها تعيش هذه السنوات تجربة مشتركة بين النظامين الاقتصاديين الحر والموجه ، وتعمل فيها مصارف قليلة مملوكة من القطاع الخاص ومصارف ذات ملكية مشتركة بين القطاعين العام والخاص، وأخرى تملكها الحكومة بالكامل وتشكل الغالبية من حيث الحجم والعدد ، وتسير هذه البلدان بإتجاه يسمح بدور متزايد للقطاع الخاص في ملكية وإدارة القطاع المصرفي ومن بين أهم هذه البلدان : مصر ، المغرب، وتونس .
في حين أن الفئة الثالثة ، تطبق نظاما اقتصاديا موجها ، ويحاول بعضها في الوقت الحالى الانفتاح تدريجيا ، ويسيطر القطاع الحكومي فيها علي القطاع المصرفى بالكامل تقريبا ، ومن بين هذه الدول : ليبيا - الجزائر - والعراق
وتبقى بعد ذلك المصارف العربية ، والعربية الأجنبية المشتركة التي تشكل فئة بحد ذاتها ، نظرا لخصائصها المعقدة، والظروف التي تحكم عملها وتطورها ومستقبلها وهي مملوكة بغالبيتها من الحكومات لكنها تعمل على أسس تجارية ، وتملك إدارتها نسبيا حرية القرار، وتتواجد في أسواق مفتوحة كالبحرين .
من مقال بعنوان : " نشاط البنوك العربية في عام ۱۹۹۲ ؛ عرض وتحليل :
مصطفى علي أحمد مجلة المال والتجارة ، العدد (۲۹۱) ۱۹۹۳م
3 notes · View notes
Text
Der Reservekorporal Georg Pichler, im Zivilverhältnis zweiter Buchhalter eines Konfektionshauses in der Zelinka- gasse, geriet im Oktober 1916 als Feldwachtkommandant ver- wundet in russische Kriegsgefangenschaft. Er hatte einen Bein- und einen Schulterschuß. Mehrere Monate hindurch lag er in Tiflis in einem kleinen Kriegsspital, das ehemals ein <<Han>>, ein Einkehrhaus für durchreisende Kaufleute gewesen war.
Es ging ihm nicht schlecht. Nur das Wechseln seines Verbandes verursachte ihm Furcht und Unbehagen. Wenn er dann wieder im Bett lag, verspürte er ein Wohlgefühl bei dem Gedanken, dass er nun wieder zwei Tage Ruhe hatte, achtundvierzig Stunden hindurch ungestört blieb. Die Vorstellung, dass während er sich behaglich unter seiner warmen Decke dehnen durfte, sein ehemaliger Vorgesetzter, der Stabsfeldwebel Votrubec, fröstelnd, ohne Tabak, mit leerem Magen und Aussicht auf einen Bauchschuss in dem regendurchweichten Schützengraben auf und ab marschierte - diese Vorstellung versöhnte ihn vollends mit dem Schicksal.
Anfangs war er apathisch und ohne Interesse für seine Umgebung. Er freute sich seines wiedergewonnenen Lebens, dass er dem Krieg für immer entronnen war. Die Zeit verging aufs Beste mit dem Warten auf die Menage. Mittags gab es Krautsuppe oder einen Hirsebrei, "Kascha" genannt, abends Tee. Wenn er sonntags eine Portion Sülze erhielt, gab ihm dieses überraschende Ereignis Stoff zum Nachdenken für viele Tage.
Erst zu Beginn der siebten Woche seines Aufenthaltes im Krankenhaus stellte sich Langeweile ein. Er fing an, die Gesichter seiner Zimmergenossen zu studieren. Sie waren auf ärgerliche Art einander ähnlich. Er bemühte sich ohne jeden Erfolg, ein Gespräch mit seinem Krankenpfleger, einem mürrischen alten Tataren, der beim Gehen das rechte Bein nachschleppte, anzuknüpfen. Er unterdrückte den Groll gegen seinen Bettnachbarn, der ihn mit seinem endlosen Husten allnächtlich aus dem Schlaf weckte, verzieh ihm diese und andere Untugenden und versuchte, sich ihm verständlich zu machen. Er sprach zu ihm wie zu einem Kind: Langsam, mit viel Geduld und in merkwürdig vereinfachten Redewendungen. Der Versuch misslang. Georg Pichler sprach kein Wort Russisch und sein Nachbar vermutlich nur Tatarisch. Allmorgendlich machten die beiden Ärzte die Runde. Der eine von ihnen, der Ältere, verstand Französisch. Georg Pichler verwendete einige Nachmittagsstunden darauf, sich Redewendungen in französischer Sprache zurechtzulegen. Als er dann am Morgen in der Sprache Racines Bemerkungen über die wahrscheinliche Kriegsdauer und über seine eigene Person machte, nickte der Arzt ihm freundlich zu, klopfte ihm auf die linke, die gesunde Schulter und trat an das nächste Bett. Er hatte kein Wort verstanden.
Schließlich gelang es Georg Pichler dennoch, mit dem Aufge- bot einiger lateinischer Verba und Substantiva, die ihm vom Untergymnasium her in Erinnerung geblieben waren, dem Arzt begreiflich zu machen, daß er Lektüre wünsche. Am näch- sten Morgen erhielt er: Eine polnische Grammatik, den ersten Band eines zerlesenen ungarischen Romanes und eine albanische Bibel. Da ihm die Außenwelt versperrt war, zog sich Georg Pichler gänzlich in sich zurück. Er erfand allerlei Methoden, um sich die Zeit zu verkürzen, die sich zwischen dem Erwachen und Einschlafen endlos dehnte. Er zerlegte das Räderwerk seiner Uhr und setzte es wieder zusammen, und dies wiederholte er so lange, bis sie ihm gestohlen wurde. Er studierte seine Zugsliste, legte eine Statistik der Vornamen seiner ehemaligen Untergebenen an und stellte fest, dass der Name Anton siebenmal, der Name Johann fünfmal und die Namen Franz und Heinrich je dreimal in der Zugsliste vorkamen. Er wettete mit sich selbst, aus wie vielen Silben und Buchstaben sich die Gedichte zusammensetzten, die er noch aus der Schulzeit auswendig wusste. "Burg Niedek liegt im Elsaß" bestand aus zweihunderteinundvierzig Silben und eintausendeinhundertzweiundsiebzig Buchstaben. "Gott grüß Euch, Alter, schmeckt das Pfeifchen?" zählte beinahe ebenso viele Buchstaben wie "Placidus, ein edler Feldherr". Eben als er mit der Zerlegung des "Kaisers Rotbart lobesam" beschäftigt war, trat das unerwartete Ereignis ein, das seinem bisherigen Zeitvertreib ein für alle Mal ein Ende setzte.
Ein neuer Transport leicht verwundeter Kriegsgefangener traf ein, der noch am selben Tag weiterbefördert wurde. Eine Stunde lang hörte sie Pichler auf den Gängen hin und her gehen. Keinen von ihnen bekam er zu Gesicht. Aber am nächsten Morgen warf der Arzt eine Zeitung auf Pichlers Bett. Es war eine Wiener Zeitung und sie trug das Datum: 12. Oktober 1916.
Dem Korporal Pichler stockte eine Sekunde lang der Atem vor Aufregung und Freude. Er begriff plötzlich nicht, wie es möglich war, dass er so viele Wochen hindurch das Leben ohne die tägliche Zeitung ertragen hatte. Einen Augenblick lang kämpfte er mit dem Entschluss, ökonomisch vorzugehen, mit der Fülle der Sensationen, die das Blatt enthalten musste, haushalten, jeden Tag des Morgens nur eine halbe Spalte zu lesen. Jedoch das Fleisch war schwach: Er las die Zeitung in einer halben Stunde, las sie in einem Zug von der ersten Zeile bis zu den Annoncen.
Als er die Lektüre beendet hatte, warf er das Blatt achtlos auf den Boden. Es hatte ausgedient, ihm eine halbe Stunde lang die Zeit vertrieben und war zu nichts mehr nütze.
Eine Stunde später zwang ihn die Langeweile, das Blatt vom Boden aufzuheben. Er hatte es - sagte er sich - ja nur flüchtig gelesen, vieles überflogen, den Börsenbericht und den volkswirtschaftlichen Teil kaum angesehen. Er las die Zeitung ein zweites Mal mit Gründlichkeit und entdeckte in der Lokalchronik und in der Theaterrubrik Einzelheiten, die ihm entgangen waren.
Am nächsten Morgen erwachte er mit dem bestimmten Vor- gefühl, dass der Arzt ihm die nächste Nummer aufs Bett legen würde, die Nummer vom 13. Oktober 1916. Diesmal nahm er sich vor, den Lesestoff planvoll auf den ganzen Tag zu verteilen. Vormittags den politischen Teil, nachmittags den Gerichtssaal.
Der Arzt kam und brachte keine Zeitung. Er klopfte dem Patienten auf die Schulter und trat an das nächste Bett. Georg Pichler las die Zeitung vom 12. Oktober zum dritten Mal. Diesmal las er auch die Annoncen, die Marktberichte und die amtlichen Verlautbarungen. Als er das Blatt eine Woche später zum siebzehnten Mal las, war die ewig wechselnde Physiognomie der Zeit für ihn zu einer unbeweglichen Maske erstarrt. Immer wieder ereignete sich in aller Welt dasselbe. Abend für Abend wurde in der Oper das Ballett «Harlekin als Elektriker» und in der Burg <<Don Carlos>> gegeben. Unermüdlich verurteilte der Bezirksrichter Dr. Bendiner den Kaufmann Emanuel Grünberg wegen Preistreiberei zu sechs Wochen Arrest und sechshundert Kronen Geldstrafe. Restlos geriet die sechzigjährige Private Ludmilla Stangl unter die Schutzvorrichtung der Elektrischen und erlitt täglich neue, schmerzhafte Kontusionen in der Gegend des rechten Hüftgelenks. Ein unerbittliches Gesetz trieb den zwanzigjährigen, beschäftigungslosen Markthelfer Karl Fiala allabendlich in den Trödlerladen des Moritz Wassermann, wo er dem Verkäufer Tag für Tag mit einer Eisenklammer einen wuchtigen Schlag auf den Kopf versetzte. Zum siebzehnten Mal wurde der unglücklichen Frau Melitta Neuhäusel, Fabrikantengattin, Rat- hausstraße 14, eine Brillantbrosche im Wert von vierzigtausend Kronen entwendet. Gespenstisch erschien jeden Tag um die dritte Stunde der Trauerzug am Tor des Zentralfriedhofes, der die Leiche des nach kurzem Leiden verstorbenen kaiserlichen Rates Emil Kronfeld unaufhörlich zur ewigen Ruhe geleitete. In jeder Sitzung des Gemeinderates hielt der Stadtrat Dr. Adolf Lichtvoll unverdrossen die gleiche Rede und immer wieder unterbrach ihn sein Kollege, der Gemeinderat Wowerka, mit der Bemerkung: «Aber tun Sie ihm nichts an!»
Wenn Georg Pichler die alte, zerlesene Zeitung zur Hand nahm, war er nicht mehr im Kriegsspital in Tiflis, sondern daheim in Wien. Nach der vierzigsten Lektüre des Blattes kannte er den Leitartikel vom ersten bis zum letzten Wort auswendig. Eine "Zuschrift aus Leserkreisen" hatte seine Weltanschauung grundlegend verändert und ihn zu einem begeisterten Vor- kämpfer der Feuerbestattung gemacht. Er lechzte danach, endlich einen Versuch mit der Frostsalbe "Agathol" zu machen, war in andauernder Spannung, ob sich nicht endlich ein Lizenznehmer für das österreichische Patent Nr. 96137 "Kugelzapfen für Kupplungsanlagen" finden würde und sann Tag und Nacht darüber nach, wer aus Mutwillen oder Bosheit den Schuss abgefeuert haben mochte, der die große Spiegelscheibe des Café Nizza auf dem Althanplatz zertrümmert hatte.
Er kannte nunmehr die billigsten Bezugsquellen für alle lebensnotwendigen Güter. Er wusste, wo man Nutz- und Schlachtziegen, einzelne Briefmarken und ganze Sammlungen, Trikotseidenreformhosen, Limonadensaft, Dachpappe, dünne Bleche jeder Art, Prachtfüchse, Freilaufräder, Viehsalz, Messingluster und Isolierflaschen preiswert erwerben konnte. Wenn er die Augen schloss, sah er lange Züge von Menschen, die alle zu M. Goldammer, Kleine Sperlgasse 8, pilgerten, um dort ihre alten Hosen, Wäsche, Schuhe, Chiffons, Uniformen, Pelzwaren und ganze Verlassenschaften "zu erstaunlich hohen Preisen" zu verkaufen.
Im Frühjahr 1918 wurde Georg Pichler als Austauschinvalide in die Heimat entlassen. Um diese Zeit hatte er das Morgenblatt vom Dienstag, den 12. Oktober 1916, zweihundertsiebzigmal gelesen.
Dieser Tag, der 12. Oktober 1916, hatte von ihm Besitz ergriffen. Dieser Tag hatte ewiges Leben, hatte alle anderen Tage verschlungen, es gab nur ihn. Was sich an ihm ereignet hatte, war unverwischbar in Georg Pichlers Erinnerungen eingegraben. Die Zeit war stehen geblieben am Dienstag, den 12. Oktober 1916.
Als Georg Pichler aus dem Bahnhof auf die Wiener Straße trat, um von seiner alten Mutter und seinem jüngeren Bruder abgeholt zu werden, sah er einen großen, struppigen Köter, der sich vor der Tür einer Schankwirtschaft herumtrieb. Er erklärte sofort, dass dies kein anderer als Frau Therese Endlichers verlaufener Bully sei, der auf den Namen Riki höre und gegen hohe Belohnung abzugeben sei. Er versuchte, sich dem Hund mit freundlichen Worten zu nähern, doch der Hund knurrte, fletschte die Zähne und fuhr nach Georg Pichlers rechter Wade.
Sie fuhren mit der Straßenbahn. Der Bruder trug den Rucksack und bot Georg "Ägyptische" Zigaretten an. Die Mutter verlangte, er solle etwas aus Russland berichten. Georg Pichler sagte, er wisse nichts Erzählenswertes aus Russland. Sein Blick fiel im Vorbeifahren auf das Firmenschild eines Friseursalons.
"Friedrich Huschak, Friseur", las er. "Ich frage mich, ob dieser Huschak ein Verwandter des Professors Huschak ist, der am 12. Oktober 1916 im großen Saal des anatomischen Instituts den Vorschlag über den mikroskopischen Aufbau der menschlichen Lunge gehalten hat."
Am Abend fand sich Georg Pichler in "Otto Remisch's Bierhalle", Mariahilfer Gürtel 18, ein. Er trat auf den Wirt zu und hielt ihm die Hand hin.
"Meine herzlichsten Glückwünsche, wenn auch verspätet", sagte er. Der Wirt zog an dem Stummel seiner Zigarre und machte ein dummes Gesicht.
"Meine allerherzlichsten Glückwünsche zum fünfundzwanzigsten Geschäftsjubiläum", wiederholte Pichler.
"Ach so", meinte der Wirt. "Das ist schon lange her. Ich wollte nicht, dass es in die Zeitungen kommt. Aber der Herr Doktor, der jeden Abend auf einen Spritzer vorbeikommt - dort sitzt er, die Ehre, Herr Doktor, die Ehre! - hat es nicht lassen können."
"Und wie ist denn eigentlich der Prozess der Holzverwertungsgesellschaft ausgegangen?" fragte Pichler.
Der Wirt erklärte, er hätte niemals einen Prozess geführt. "Ich meine den interessanten Prozess, den die Holzverwertungsaktiengesellschaft gegen das Ärar angestrengt hat."
Der Wirt sagte, dass er von diesem Prozess nichts wusste. In Georg Pichlers Vorstellung waren die Personen, die er aus dem Zeitungsblatt vom 12. Oktober kannte, untrennbar miteinander verknüpft. Jeder wusste von allen anderen. Der Bezirksrichter Dr. Bendiener zitterte mit Frau Therese Endlicher um den Bully "Riki", der ihr abhanden gekommen war. Tief erschüttert schritt Professor Huschak im Leichenzug des nach kurzem Leiden verblichenen kaiserlichen Rates Kronfeld.
"Der Prozess", belehrte Pichler den Wirt, "fand am 12. Oktober 1916, dem Tag Ihres fünfundzwanzigjährigen Geschäftsjubiläums statt. Sie müssen unbedingt davon wissen."
Der Wirt sah ihn misstrauisch an, machte dem Oberkellner ein Zeichen, zuckte die Achseln und verschwand hinter dem Schanktisch.
Am nächsten Morgen las Georg Pichler die Zeitung. Die Lektüre langweilte ihn. Er fand Ereignisse, die ihn verwirrten, und Namen von Menschen, die ihm gar nichts bedeuteten.
"Es ist merkwürdig", sagte er zu seinem Bruder, "wie wenig Interessantes seit einiger Zeit die Zeitungen bringen. Man liest die Sachen, und eine Stunde später weiß man nicht mehr, was man gelesen hat."
0 notes
Text
مليارات جنيه استثمارات سعودية في مصر حتى يونيو الماضي
القاهرة - مكتب : المهاش » - محمود عبد الباري ثمن الدكتور ابراهيم فوزي رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة لهيئة العامة للاستثمار المصرية العلاقات الاقتصادية التي تربط المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، مؤكدا انها تعتبر نموذجا للعلاقات بين الدول العربية خاصة في المجالات الاستثمارية والتبادل التجاري بين البلدين.
واشار في تصريحات لـ «الرياض الى عمق العلاقات التي تربط البلدين في شتى المجالات خاصة الاستثمارية منها، حيث تأتي المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول العربية التي لها استثمارات في مصر وهذا يعطي اكبر الدلائل على مناخ الثقة الذي يحيط رجال الاعمال السعوديين والمصريين وكذك المؤسسات الاستثمارية في كلا البلدين.
واضاف الدكتور ابراهيم فوزي بان نسبة الاستثمارات السعودية في مصر حتى نهاية يونيو الماضي بلغت %٤٠% من اجمالي الاستثمارات العربية حيث وصل عدد المشروعات الاستثمارية التي تشارك فيها المملكة ٣١٣ مشروعا بتكاليف استثمارية تصل الى ٩ مليارات و ۷۷۷ مليون جنيه مصري، رأس المال المصدر منها يصل الي ٦ مليارات و ٤٧٦ مليون جنيه وقيمة المساهمة تصل الى مليارين و ٤٤٩ مليون جنيه مصري.
وتتركز المشروعات الاستثمارية التي تشارك فيها المملكة في مصر داخل البلاد حيث بلغ عدد المشروعات المنفذة داخل البلاد ۲۹٦ مشروعا مقابل ۱۷ مشروعا في المناطق الحرة.
وقال الدكتور ابراهيم فوزي : اللجنة المشتركة واللجنة الفنية بالهيئة العامة للاستثمار، وافقت في اجتماعها الاخير الذي عقد نهاية الاسبوع الماضي على انشاء ثلاث مشروعات جديدة صناعية برأسمال ٥٢ مليوناً و ١٥ ألف جنيه واستثمارات تصل الى ٥٥ مليوناً و ٥١٥ ألف جنيه، ويأتي في مقدمة هذه المشروعات مشروع مصري سعودي لانتاج الوصلات المرنة وخلاطات المياه والمحابس ومستلزمات الأدوات الصحية ويقع على مساحة ٩٥٥٠ متراً مربعاً بالمنطقة الصناعية الأولى بمدينة برج العرب الجديدة برأسمال قدره ۲۸ مليون جنيه وتقدر استثماراته بمبلغ ٣٠ مليون جنيه ويصدر المشروع ٥٠٪ من انتاجه للدول العربية والافريقية وبعض دول اوروبا ويتيح المشروع ٢٥٠ فرصة عمل جديدة.
والمشروع الثاني لتصنيع الشرائح والألواح المصنوعة من البلاستيك والمستخدمة في العزل او كمانع لنفاذ الماء ومعالجة النفايات ومياه الصرف والمجاري المائية واحواض تربية الاسماك والمناجم وردم البرك والمجالات الاخرى التي تتطلب غشاء للعزل ويقدر رأسمال المشرع المصدر بمبلغ ٢٢ مليوناً و ٥١٥ الف جنيه ورأسمال المرخص به ٥٠ مليون جنيه وتقدر التكاليف الاستثمارية بمبلغ ۲۲ مليون و ٥١٥ الف جنيه والمشروع الثالث لمحطات تحلية مياه البحر وتعبئتها وهو مشروع مصري الماني بمدينة الغردقة ويقع على مساحة ۲۰۰۰ متر مربع ويقدر رأسماله
بمبلغ ١.٥ مليون جنيه مصري. واكد الدكتور ابراهيم فوزي ان الهيئة تدرس حاليا موضوع السماح للمشروعات الاستثمارية بتنفيذ التركيب المتكامل لمنتجاتها مع بعض المكونات الصغيرة من انتاج الغير بشرط الا يدخل هذا النشاط في مجال المقاولات الذي لا تسري عليه الاعفاءات والمزايا المنصوص عليها في القانون رقم ۲۳۰ لسنة ۱۹۸۹
0 notes
Text
كریستین لاغارد "العالم لا یتجھ نحو 'تفكك العولمة'، بل نحو زیادة التجارة بین كتل اقتصادیة ذات قیم متوافقة قال رئیسة البنك المركزي الأوروبي كریستین لاغارد یوم الأربعاء بأن التوترات الجیوسیاسیة وتفكك التجارة العالمیة أدت إلى زیادة التحمیص ویوجد خوف من حدوث "تفكك العولمة" بالرغم من أن الاتجاه یتجھ أكثر نحو زیادة التجارة بین الدول في نفس الكتلة الاقتصادیة المشتركة. "یتحدث الكثیرون عن تفكك العولمة، ولكن أعتقد أن ما یتغیر في الواقع ھو طبیعة العولمة وربما نتجھ نحو التجارة بین الدول التي تشارك القیم والمصالح المشتركة"، صرحت كریستین لاغارد في خطاب ألقتھ في منظمة التجارة العالمیة في جنیف. في مواجھة التحمیص، "یجب أن نحاول التأكد من أن التجارة تظل مفتوحة قدر الإمكان ضمن الحدود المفروضة من قبل الوضع الجیوسیاسي الجدید،" وھو ً وضع محدد أیضا بتأثیرات الحرب في أوكرانیا، والتي "یجب تطبیقھا على وجھ الخصوص عن طریق توفیر الوصول (إلى الأسواق) للدول النامیة، حیث یجب ألا تتأثر بالمنافسة من القوى الكبرى"، وأضافت. اعترفت كریستین لاجارد بأن الاقتصاد العالمي "تعرض لسلسلة من الصدمات الغیر مسبوقة منذ أزمة عام 2008 ، حیث حدث أي ضرر ممكن أن یحدث، وخاصة في أوروبا". منذ ذلك الحین، تباطأ نمو الاقتصاد الأوروبي وانخفضت حصتھ في الاقتصاد العالمي، في حین ازدادت التدابیر الحمائیة، وھو اتجاه "قد یتفاقم مع إعادة تشكیل دول المنافع المشتركة تزامناً مع استراتیجیاتھم"، وفقً لتحلیل رئیسة البنك المركزي الأوروبي. وفقًا لرأیھا، تضاعفت قیود التجارة بعشرة أضعاف خلال العقد الماضي، مما یؤكد أھمیة منظمة التجارة العالمیة في "مواجھة ھذا الاتجاه وتحذیر العالم من مخاطر ھذا التراجع"
0 notes
Text
ماكرون یرفض "المنافسة" الاستراتیجیة في إفریقیا عشیة جولة في أربع دول دعا الرئیس الفرنسي إیمانویل ماكرون الإثنین في كلمة ألقاھا حول السیاسة الفرنسیة الجدیدة في إفریقیا إلى التحلي ب"التواضع" و"المسؤولیة" رافضا "المنافسة" الاستراتیجیة التي یفرضھا، بحسب قولھ، من یستقرون ھناك مع "جیوشھم ومرتزقتھم". وقال ماكرون في إشارة إلى روسیا ومجموعة "فاغنر" العسكریة المقربة من الكرملین والمنتشرة خصوصا في إفریقیا الوسطى ومالي رغم نفي باماكو ذلك "یرید كثر دفعنا للدخول في منافسة، أعتبرھا مفارقة تاریخیة (…) یصل البعض مع جیوشھم ومرتزقتھم إلى ھنا وھناك". وأضاف "إنھا طریقة فھمنا المریحة للواقع في الماضي. قیاس تأثیرنا من خلال عدد عملیاتنا العسكریة، أو الاكتفاء بروابط ممیزة وحصریة مع قادة، أو اعتبار أن أسواقا اقتصادیة ھي أسواقنا لأننا كنا ھناك من قبل". وتابع ماكرون خلال الكلمة التي ألقاھا من قصر الإلیزیھ الاثنین عشیة جولة إفریقیة "یجب أن نبني علاقة جدیدة متوازنة ومتبادلة ومسؤولة" مع دول القارة الإفریقیة". ویباشر الرئیس الفرنسي الأربعاء جولة تشمل أربع دول في وسط إفریقیا ھي الغابون وانغولا والكونغو وجمھوریة الكونغو الدیموقراطیة. وخلال محطتھ الأولى في لیبرفیل سیشارك في قمة حول حفظ غابات حوض نھر الكونغو. ویأتي خطاب ماكرون بعد نھایة عملیة برخان لمكافحة الإرھاب في منطقة الساحل واضطرار القوات الفرنسیة إلى الانسحاب من مالي وبوركینا فاسو اللتین یحكمھما مجلسان عسكریان مع عداء واضح تجاه فرنسا. على الصعید العسكري، قال ماكرون إن ”التحول سیبدأ في الأشھر المقبلة عبر خفض ملموس لعدیدنا وحضور أكبر في القواعد (العسكریة) لشركائنا الأفارقة“، واعدا بأن ”تبذل فرنسا مزیدا من الجھد على صعید التدریب والتجھیز“. "وعد بأن ھذا التطور سیترافق مع "جھد فرنسي متزاید في مجال التدریب والتجھیزات". "دعا ماكرون إلى التحول من "منطق المساعدات" إلى "منطق الاستثمار"، داعیاً إلى "علاقة جدیدة متوازنة ومتبادلة ومسؤولة" مع بلدان القارة الأفریقیة." طلب ماكرون التحول من "منطق المساعدة" إلى منطق الاستثمار، دافعاً عن "علاقة جدیدة متوازنة ومتبادلة ومسؤولة" مع دول القارة الأفریقیة. صرح الرئیس الفرنسي بأنھ یشعر بـ"التواضع العمیق" تجاه ما ھو "على المحك" في القارة الأفریقیة، وأن الوضع الحالي ھو "وضع لم یحدث مثلھ في التاریخ" ويشهد عددا كبيرا من التحديات الصعبة
0 notes
Text
يشيد البيت الابيض يرحب بانتصار استثنايي لاوكرانيا في خيرسون
رحب البيت الابيض يوم السبت بما يبنو انه "انتصار" استثنايي لاوكرانيا بعد الانصحاب الاصطرابي للجيش الروسي واستعادة مدينة خيرسون، جنوب البلاد، قالت وكالة الانباء الفرنسية.
يبدو ان الاوكرانيي قد سجلوا لتوهم انتهارا استثناييا: حيث ان العاصمة الاقلمية الوحي��ة التي احتلتها روسيا قد علدت تحت العلم الاوكراني امر لافت للغاية، صرح للصحافة مستشار البيت الابيض الخص بالامن القومي جيك ساليفان الذي يرافق الرييس جو بايدن الى قمة رابطة دول جنوب شرق اسيا في كمبوديا
قال ساليقن ذلك بعد دخول القوات الاوكرانية في المدينة وهو فشل ذريع جديد لموسكو بعد تسعة اشهر من الحرب تقريبا في اوكرانيا بعد نحو تسعة اشهر.
صرح ان انصحاب القوات الروسية سيكون له "تاثيرات استراتيجية واسع النطاق اكبر" وخصوصا التخفيق من تهديد طويل الاجل الذي تشكله روسيا للعديد من المدن في جنوب اوكرانيا ومنها اوديسا.
واضاف ساليفن: "انها لحظة عظيمة يعود فضلها الى المثابرة الاوكرانيين المذهلة قدرتهم مع الدعم الموحد والثابت من الولايات المتحدة الامريكية وحلفاينا.
وردا على سوال حول المعلومات التي تعيد بان اذارة الرييس جو بايدن بدات في الضغط على رييس فولوديمير زيلينسكي لمراعاة اجراء مفاوضات مع موسكو، صرح جيك ساليفن ان الامر متروك لروسيا وليس اوكرانيا لتقرير الجلوس على طولة المفاوضات ام لا.
وقال ايضا ان روسيا لا تزال لديها مطالب غير معقولة حول الاراضي الاوكرانية التي ضمتها من طرف واحد حتى وهي تتراجع امام هجوم اوكرلنيا المضاد.
واوكرانيا في طرف السلام في هذا الصراع، وروسيا هي طرف الحرب وروسيا غزت اوكرانيا. اذا اختارت روسيا وقف القتال في اوكرانيا والمغادرة، فهذايعني نهاية الحرب. اذا اختارت اوكرانيا توقف عن القتال والتخلية فهذا يعني نهاية اوكرانيا شدد مستشار البيت الابيض.
كما شدد سوليفان على انه في هذا السياق، يظل موقفنا كما كان في الماضي، وبشكل اساسي ويتم التشاور الوثيق مع الرييس زيلينسكي ودعمه.
وقال مستشار البيت الابيض اوكرانيا هي طرف السلام وروسيا هي طرف الحرب في هذا الصراع روسيا هي التي غزت اوكرانيا.
قال ايضا ساليفن: "في هذا السبق لا يزال موقفنا مثلما كان عليه في الماضي وهو في الاسلس ينبيي على تشاور وثيق مع الرييس ويهدف الى دعمه.
0 notes
Text
تقترح فون دير لاين تحديد سقف موقت لسعر الغاز في اللاتحاد الاوروبي
يجب علي الاتحاد الاوروبي ان يحدد سقفا موقتا لسعر الغاز الطلبيعي, كما طالبت به معظم الدول الاعضاء الي ان يسبح من الممكن اعتماد موش جديد للاسعار, صرحت يوم  الاربعاء في البرلمان الاوروبي رييسة المفوضية الاوروبية اورسولا فون دير لاين , حسب وكالة رويترز و وكالة الانباء الفرنسية
وقالت: اخما تحديد سقف عام لسعر الغاز, هو حل موقت الي ان نطور موشرا جديدا للاسعار في الاتحاد  الاوروبي, يضمن اداء افضل للسوق و قد بدات المضوضية تعمل علية علي ذلك
ان تحديد مثل هذا السقف يجب تصور تحديد بشكل صحح من اجل ضمان امن التزود بالغاز اضافت رييسة المضوضية الاوروبية في جلسة للبرلمان الاوروبي في ستراسبورغ.
وقد اقترحت المفوضية الاوروبية حتي الان سقفا لسعر الغاز الروسي فقط ,خاشية مثل المانيا ان تحديدا لاسعار كل واردات الغاز سيهدد تزود الاوروبيين هما سيد ضع المنتجين الي اختيار جهات اخري
لكن غالبية الدول الاعضاء و تحديدا خمس عشرة من بينها فرنسا و بلجيكا و ايطاليا و بولندا تطالب بسقف كام.و قد كلفت المفوضية بتقديم المقترحات قبل قمة للاتحاد الاوروبي في بهاية هذا  الاسبوع باجتماع لوزراء الطاقة في 11 و 12 من اكتوبر
قالت فون دير لاين ان السلطة التنفيذ ية الاورويية صستعدة لمنشة تحديد سقف لسعر الغاز المستخدم لانتاج الطاقة الكهربية و هو صرحلة اولي نحو اصلاح هيكلي لسوق الطاقة الاوروبية
اضافت لكننا يجب ان نحلل اسعار الغاز, التي هدف الصناعة و التدفية.
سوف نعمل مع الدول الاعضاء علي تخفيض اسعاز الغاز و الحد من تقلباتها, بهدف الحد من تاثير تلاعب روسيا بالاسعاد, قالت رييسة  المفوضية
لقد ارتفع عدد الدول الاعضاء التي المويدة لذلك, و نحن افضل استعدادا
اوضحت ايضا مشددة علي ان تحديد سقف الاسعار الغاز عامة سيكون خلا موقتا في "فترة استثنايية
فان المانيا, التي كانت البلد الاكثر اعتمادا علي الغاز الروسي, رضضت حتي الان فكرة تحديد سقف الاسعاد واردات الغاز. لكن برلين تجد نفسها ضفط شركايها الاوروبيين منذ اعلابها الاسبوع المضي عن خطة و طنية بقيمة مييي مليار يورو من اجل تحصين اقتصادها اكثر ضد ارتفاع اسعار الطاقة
المانيا متهمة بمفردها, بعض يخشي ان برلين ستعرض شركاتها ميزة علي منافسيها في البلاد, التي ليس لهم و سايل لتمويل "درعا" قوي جدا ضد انفجار اسعار الطاقة.
احتقاظ ظروف المنافسة العادل علي سوقنا الفريد في الاتحاد الاوروبي هو اساسي اشارت فون دير لاين , دون ان تذكر المانيا. بدون حل اوروبي , فاننا تخازف التجزية
كامر وضحت فون دير لاين بانها ستوضح في رسالة موجهة الي قادة الاتحاد الاوروبي, الذين يختصهون في براغ بدءا من يوم الخميس ان الاتحاد الاوروبي يجب ان يعتقد نظاما لشراء الطاقة.
كما لفت رييسة المفوضية الاوروبية الانتباه الي حقيقة ان دول الاتحاد الاوروبي يجب ان خلال اجراء اختبارات الاجهاد و المراقبة عبر الاقمار الصناعية لاكتشاف التهديدات المحتملة
واعلنت في كلمتها في البرلمان الاوروبي:"لقد ظهر اعمل التخريب ضد انابيب نورد ستريم  ضعف بنينا التحتية للظاقة .و من مصلحة خميع الاوروبيين ان يحمي هذه البنية التحتية الاساسية بشكل افضل.
0 notes
Text
German B1-B2 vocab. (A)
abbauen = reduce, break down, dismantle > h. abegebaut Stress abbauen // relieve stress
abdecken = to cover up einen Verlust abdecken // cover a loss
abermals = again
der Abfallstoff = waste product
abheben = withdraw money  > h. abgehoben von einem Konto abheben // withdraw from an account
abwenden = to prevent > h. abgewandt den Blick abwenden // look away
die Anforderung = demand, request
das Anführungszeichen = quotation mark
angeblich = allegedly, supposedly
angebracht = appropriate
anklagen = to accuse > h. angeklagt neue Anklagen // new charges
der Anlass = occasion, reason, cause
anregen = encourage > h. angeregt den Appetit anregen // quicken the appetite
arm = poor
der Aufenthalt = stay
aufwending = wasteful
die Ausbeutung =  exploitation
19 notes · View notes