Text
الفيلسوف الإنجليزي جود، سمعه فيلسوف هندي يطري حضارته، فقال له الهندي: إنكم تستطيعون أن تطيروا في الهواء كالطير، وأن تسبحوا في الماء كالسمك، ولكنكم إلى الآن لا تعرفون كيف تمشون على الأرض.
0 notes
Text
حاجتين عظيمتين بيثيروا فيا الرعب والرهبة وكل معاني الخوف وأزمات الوجود -existential crises- لأقصى درجة:
*) شساعة الفضاء وكبر كواكبه وخواء اللي درسناه منها.
youtube
*) عمق المحيطات وسوادها والمخلوقات العظيمة اللي بتعيش فيها.
youtube
والإنسان اللي سايب الأرض بمشكلاتها الحيوية وبيتباهى بغزوه الفضاء وإنه على وشك فض أسرار الخلق والخلود والتدمير وإنه بيمثل أكبر تهديد بيئي، ما هو إلا صورة للمتنمر الغبي اللي بيغذي قوته من ضعف الآخرين وفاكر إنه بيخضع الفيزياء وبقية الكائنات بذكاء منه ولا يدري إنهم مسخرين لوقت محدد واللي بيعمله ما هو إلا سوء استخدام، مع مرور الزمن بدأ يتعاقب عليه.
الله المستعان.
0 notes
Text
من أشهر قصائد شكسبير هي السوناتة الـ١٨، وكل مرة فيه theme معين كده بحسه مشترك بين كل الشعراء المعتزين بنفسهم، عن آخر سطرين من السوناتة نتحدث.
السطرين بيخاطبوا محبوب شكسبير وبتوعده بالخلود، لأن شعر شكسبير نفسه هيخلده الزمن.
نفس المعنى ضمنه د.محمد عناني في ترجمته للنص:
ونفس الكلام اللي سمعناه في شعر العرب، المتنبي مثالا:
وما الدهر إلا من رواة قصائدي
إذا قلت شعرا أصبح الدهر منشدا
0 notes
Text
في فهم ما يقول ألكسندر بوب..
ألكسندر بوب أحد أعلام ومفكري الأدب الإنجليزي، وعاش في القرن السابع عشر، واللي كان موقن بأهمية الأدب في التعليم وأهمية العلم بشكل عام..
في الأبيات المرفقة بيحض على الاستزادة من العلم وعدم الحد منه أبدا، لأن العلم القليل خطر على صاحبه، فإما تشرب من بحر العلم الكثير أو لا تتذوق أبدا نعيمه ولا تقربه، لأن القليل من العلم مفسدة للعقل، وما يعالج هذا الفساد إلا التزود من العلم.
وفي الحقيقة أنا أعتنق الفكرة التي يروج لها الحج بوب من هذه الأبيات.
0 notes
Text
أين اختفى بريق النجم..؟
متى طُليَ الليلُ بعتمة الإظلام..؟
كيف حُجب عنا بهاء الكون بستار السواد الخاوي..؟
لقد كان الليل البهيم المظلم نعمة..
أحد الأسباب الباعثة على نقمتي على الغابة الإسمنتية اللي عايشين فيها دي والمعروفة باسم الحضر هو تسلطها على فكرة السكون والركون المقترنة بتخييم الليل وكده..
أنا من جيل وُلد وكل معلوماته الفلكية مردودها لخرافات الأبراج اللي بيروج لها الإعلام المسموع والمرئي والمكتوب كمان، فلما يكون ليك اهتمامات فلكية وحب للتفاصيل النجمية والمرآة الكونية المعروفة باسم سماء الليل فهتكون الاهتمامات دي شعبيوية جدا ومنحصرة في الرؤية التأملية المعجبة فقط. ولأني لا أن��ر إن رؤيتي لسماء الليل لا تزيد عن كونها رؤية تأملية معجبة، فأنا يحق لي أن أعبر عن استيائي من العالم الذي أظلمت سماء ليله، واعتدى الضجيج على السكون فاحتل مكانه، فأصبحت الحياة الليلية مرتعة بضيوف ثقال من البشر..
ولأن البشر لماحين وعارفين إن وجودهم الليلي لم يكن ليكون لولا اكتشاف أديسون الكهرباء، ولأنهم مدركين إن السماء تشوهت جماليا بسبب استنزاف الكهرباء في عمق السكون الليلي، فهما قرروا يشوفوا هل الأثر على الحياة الليلية كان جمالي فقط ولا..؟ ولا فيه أثار أخرى خفية لا تحمد عقباها..
ومن هنا اكتشفنا مصيبة التلوث الضوئي..
وكأي كلمة تلوث، لا تأتي من فراغ، فالتلوث الضوئي كان له أثره المؤسف على البيئة..
ومن هنا هنسرد أضرار وآثار التلوث الضوئي..
التلوث الضوئي له تأثير شديد السلبية على صحة الإنسان، غير فكرة التنشنة-tension- والتوتر اللي بيسببه التعرض لكم كبير من الضوء في الليل، فيه آثار أخرى زي:
-اضطراب تعدي النوم واللي بيسبب الأرق. -اضطراب الساعة البيولوجية ونقص هرمون الميلاتونين واللي بيسبب سرطانات في الثدي والبروستاتا وخفض القدرة الجنسية.
-الضوء الصناعي بيسبب العمى وضعف الإبصار وإجهاد العين.
-اضطرابات القلق والإجهاد والأثر السلبي على الصحة النفسية.
وبشكل عام، التلوث الضوئي بيمثل خطر على حياة الكائنات الحية وبالأخص الكائنات الليلية اللي بتتعرض للانقراض، وكنوع من أنواع التفصيل المجمل بنذكر من أضرار التلوث الضوئي:
-بيأثر على عملية هجرة الطيور، بسبب الأبراج المرتفعة وناطحات السحاب وانبعاث الضوء منهم، وهنا بتختل البوصلة الضوئية لدى الطيور وبتصطدم بالابراج وبتموت والتقدير ما بين ٤:٥ ملايين طائر مهاجر بيموتوا في السنة.
-إخلال بالشبكة الغذائية في عالم الحشرات، لأن الضوء الصناعي هيساعد في تكاثر العناكب الضوئية واللي هتتغذى على بقية الحشرات.
-قلة الحشرات هتأثر على النباتات اللي بتتكاثر عن طريق التلاقح بالحشرات وبالتالي تراجع الغطاء النباتي والإمدادات الغذائية النباتية.
-الضوء الصناعي بيقتل بكتريا بتعيش على أسطح المياه، والبكتريا دي بتتغذى على الطحالب، زيادة الطحالب هتكدر المياه وتأثر بالسلب على جودتها، وبالتالي المياه العذبة هتبقى غير صالحة للشرب والإنتاج السمكي هيتأثر، فيه أنواع سمكية هتموت وأنواع هتكتر وفي جميع الأحوال جودتهم الغذائية هتقل.
-بعض الكائنات بوصلتها الضوئية أكثر حساسية من بقية الكائنات زي الضفادع والسلاحف والخفافيش وبالتالي توهج الضوء الصناعي ده هيأثر على تكاثرها بمعنى المزيد من الإخلال البيئي.
-الضوء بيقلل جسيمات النترات في الجو واللي كانت بشكل طبيعي بتحد من أثر العوادم بتاعة المصانع والسيارات وبالتالي تفاقم مشكلة الاحتباس الحراري.
وهكذا الليل الساكن والسماء الجميلة وركون البشر للراحة وعدم غزو الحضر للحياة الليلية كانوا نعمة فعلا، ولكن كأي نعمة مهدورة القيمة مجهولة الأهمية غير بعد فقدها، نعمة الليل الساكن لم تكن استثناء بسبب أطماع البشر مجددا ومجددا..
*تنهد* هيييح..
نسأل الله السلامة والحمد لله على كل حال.
0 notes
Text
رمضان في حلته الجديدة.
يعني لو نزلت في الليالي الرمضانية المباركة دي، هتفاجأ بشوارع بمسحة رمضانية جديدة، من حيث الأضواء والزينة وتسويق المتاجر لنفسها من خلال الأزياء الرمضانية والأكلات الرمضانية وأي حاجة عادية بس اخبط فيها الصفة الرمضانية وهتمشي!
لو ربنا كتب لك تسافر وتشوف أي بلد تاني في موسم احتفالاتها هتلاقي نفس الأجواء دي، مع اختلافات ثقافية طفيفة، لو طفت بلد تدين بالمسيحية الكاثوليكية في ديسمبر هتلاقي نفس الأجواء المشبعة بالكريسماس، لو رحت الصين على أول فبراير هتلاقي نفس الأجواء مشبعة برأس السنة الصينية، لو رحت إيران في عيد الربيع في آخر مارس هتلاقي نفس الأجواء بتاعة عيد النيروز واللي بتستمر شهر كامل برده!
الموضوع مش له علاقة بالفرح ولا السرور ولا روح البهجة وبث التباهج المزيف، اللي في حالة رمضان مش له ريحة الفايدة الروحانية، الموضوع له علاقة بإن دي مواسم تجارية وإن جيوب الرأسمالية عايزة تكلوش ما تستطيع أن تكلوش من جيب المواطن العادي الذي يكع ولا يبالي، خلي العيال تفرح!
طبعا دي سذاجة، لأن في الوقت اللي المفروض البني آدم الذي يدفع ولا يبالي ده يقف ويفكر فلوسه بتروح فين ولحساب مين وياخد موقف واعي ومصدره ذاتيته وحكمه، بيلاقي نفسه بينساق مع التيار ودماغه بتتغسل باندفاع الإعلانات والدعايات، اللي لو قفل التليفزيون بتتعرض في النت، ولو شال النت بتتعرض في الشارع، فلا مهرب يا رفيقي، هنجيبك هنجيبك، فالحل يا إما المواطن ده ياخد موقف عاقل وواعي يا إما ينجرف مع التيار ويفاجأ إنه رمضان بدل ما كان بيحرره من القيود المادية بقى بيلزمه بيها أكتر.. وكل ده لأجل حجج فارغة..خلي العيال تفرح يا جدع، الله!
0 notes
Text
قوميتي الكتب ولاجئ في السوشيال ميديا على ما تُفرج!
وهقولك ليه اخترت د�� تبقى هويتي حاليا من حيث قابليتي للتمدرن -😂من modern- أو لا.
في الحقيقة..
السوشيال ميديا بتقدم خبرة معرفية سلبية جدا بسبب التنوع اللي بيبقى في timeline بطبيعة تنوع الاهتمامات الشخصية وبطبيعة محاولة تسويق السوشيال ميديا لنفسها بإنها بتقدم تجربة personalized لأقصى درجة وبتابع الـpersonal patterns أول بأول وبتتكيف مع الميول والاهتمامات المتحورة طول الوقت.
سلبية الخبرة المعرفية(حتى لو كانت على مستوى لا يقصد التعليم، لأنك ممكن تتعلم عن حاجة بتسليك) بتيجي من التشتت بسبب تصفح مواضيع متشعبة لا ظابط بينها ولا رابط وممكن تبقى دسمة أو طويلة، ففكرة إنها تبقى عرضة للنسيان احتماليتها أكبر، فمفيش أحسن من القراءة المنهجية بقراءة المقالات المترابطة والكتب المتتابعة اللي بتناقش مواضيع متقاربة، ليه؟ لأن�� بناء أفضل للبنية العقلية.
1 note
·
View note