Don't wanna be here? Send us removal request.
Text
ساحت دماءٌ بثباتِ خطواتٍ
فوق زليج بلدي عتيق
متقدمة مندفعة بنفس التسارع
قابلها الفسيفساء ببرودٍ صفيق
منحدرة نحو الفوهة
منتهاها يُرضي غرور الزليج
...والفوهة الحاصلة
تجمع الدماء تحتضنه...تستقبله.
بلولبة راسخة تمتص غضبه الكامن.
ثبات...تسارع, رسوخ و برودة
دماء, قرقارة و زلييييج
1/0 للطبيعة
#_إلياس_سرار
1 note
·
View note
Text
ليس للوجود و الموجودين حق الكلام بما فيهم أنا...
العيب ليس فينا ولا بزماننا, العيب في عذرية العدم...
نحن الغدير المنسكب, الذي نحت على الصخور دون معنى...
نحن السيل الذي عرف عن نفسه بالأثر, بالأصل و المعلم...
من أنا...من أنت ,من هم و من نحن لما نهيم بالتفرد و نحن كلُنا ...أنا...
لما أنت باحث عن فحوى ما لم تكن له سببا, لما الهمُ ؟...
أين ضاع العقل و المنطق...لابد انه راح مع من جاوز الفنى...
راح مع من مر زلقا فوق الحجر المنقوش بالفرح و الالم...
سأعود...أو ربما لا
لكني عازم على العودة لأحكي لكم عن القطرات التي تناثرت بضفاف نهر المحنة.
#_إلياس_سرار
2 notes
·
View notes
Text
وُلِدتُ عاريا, ألبسوني لباسا لابَسَني...ثم لَبِستُ لباسا لابَستُهُ ليُلابِسَني. توقفت...فعزمت أن ألبَسَ لباسا أَلبَسُهُ على أن لًا يَلبَسَني, وجَدتُني بذلك لابِساً لباسا مرقعا بلباسهم يكاد يُلابِسُني...انتفضت غضبا و حنقة. أخيرا لَبِستُ لباسا أُلابِسُه. فصرت عاريا .
#_إلياس_سرار
2 notes
·
View notes
Photo
0 notes
Photo
0 notes
Photo
0 notes
Text
فكرت طويلا، في سبل لبداية روايتي...شردت و أمعنت مرات عدة، حتى أنني عجزت ...عجزت عن الكتابة بل عن مصارحة نفسي...عجزت لخوفي على نفسي من قلمي...فما خالجني حقيقة لم يتلائم و صورة البطل...لم أعهد بطل الرواية كما تراءى لي...تناقضات أتلفت مخيلتي. تتأرجح بين ماض بعيد و آخر قريب بين حاضر يبدو اليوم مشقشقا و في الغد حالكا و بعده مشرقا...دوامة من الأضداد جرفتني، حتى أنني نسيت ماهية روايتي، مقدمتها بدت يسيرة فهي لي و أنا لها تآكلنا و بعضنا...عرضها شائك و نهايتها لا فكرة لدي عنها، و كيف ستبدو لي نهايتها وأنا لازلت أتخبط باللاإستقرار في عرض واقعي، كيف يستقيم صفاء بال البطل و الكاتب مشوش الذهن.قلت و نفسي راحة أو ساعات استجمام...فبزغت فكرة ثالثة، فسافرت لأيام معدودات ، لم أبرح مكاني رحت بمخيلتي زائرا...فما بال صراحتي لازلت متشنجة...كيف أسر للقارئ كل ما تبادر إلى ذهني...و الفكرة الواحدة تجيئني و صديقاتها، حتى عشتها قبل وقوعها
#_إلياس_سرار
1 note
·
View note
Text
-الوطن...لا أعلم حقيقة هل هو امي ام ابي...و لو انه ابي، لا يشفع له ذلك ان يتركني أجابه إخواني وقد ترك لهم مصروف اليوم و انا لم أشتري حتى لباس العيد- رأيت في مصروفهم مصروفي...لكن ابي قال انت من أعول عليه لأنك ستجد طريقا لمصروفك دون الاتكال...اشتغلت لدى اخي و حققت ذاتي(كان أبي على حق) .تحس بحلاوة العيش لدرجة أنك تستشعر الأبوة، و أصبح لي مصروفي !! الذي هو من مصروف أخي الذي أبى ان ينتقص من حصته (اعتبارا). حصتي تلك أم جزء من حصته سيجود علي به ؟! لصدقه في نكراني خلخل إيماني بأحقيتي...بكيت صارخا لا استعطافا، فاستعطفني...أبيت ذلي وهلة و استكبرت مصروفي فدحرتني حاجتي، وكل ياء فيهم لي تعود و أنا صاحب القرار...أتمرد على أخي و ذاك تمرد على أبي ؟! لأنه أعطاني حق العمل دون الاستعمال ؟! لعلني ابن الخادمة و الخادمة ابنة خادم الخادمة.
#_إلياس_سرار
1 note
·
View note
Text
ما مدى الضرر بداخلك حين يستعبدك اقرب الناس ممن يحبونك و تحب ؟! او ليس احساسا قاسي ان تهتك )مع ضم التاء( بمحبة في سيرورة حياتك ؟! يوقعك هذا التصور في الشك و ريب من هذا القبيل يقتل الشخص الذي تكون جراء محيط يهوى في لمح البصر بل مكانة المحيط. فالهوة التي تخلقها بين حياتك الشخصية و حياتك الاجتماعية عموما، واردة في حالتين ...ان تنصاع لضوابط لم تقطع وعدا بها ، او تأبى ذلك. هي معركة، صراع، مشاحنة.و يتطلب مجهودا يبدو اكبر من سعة الصدر و العقل معا...في خضم المواجهة ،تكف عن الغوص في البحث عن طابوهات الجانب المظلم بحياتك الشخصية الاجتماعية خوفا من اكتشاف حقيقة أفظع مما نسج خيالك حتى...متجاوزا بذلك واقعا قد ينخر جسد سيرورة حياتك. لقد.انتهيت توا من.هذا الموضوع ...فمدوني بنهاية تليق و المقرر الدراسي.
#_إلياس_سرار
1 note
·
View note
Text
شكرا لكم...عشت ثلث العمر بينكم و بفضلكم، ألومكم على التجاعيد التي علقتموها في ذاكرة مفكرتي، وعلى الشيخوخة المبكرة و ألومكم على توصيلي إلى ذاك الخط...و لا أعلم هل أنتم بجواري ، نفقتم أم لا زلتم في شبابكم. لم أنظر حتى، لم أحدق لأتحقق، ليس بسبب شيخوختي لأنني لم أقطع سنينا إلى تلك الدرجة حتى أصاب ب"الجلالة". فقط ارتعبت من تخيل الصور الثلاث...الأولى في شبابكم و ذاك خذلان يختلط بفرح ذو وجهين...الثانية في قبوركم و هذه وحدة في طريق نيرة...و الثالثة بدت في أنسي و أنيسة أقليتي و امتزجت بإحساس السرعة المفرطة المؤدية للنعش و "الجلالة".
#_إلياس_سرار
1 note
·
View note
Text
في القهوة مريحين،نتذمر و نشتكي من كلشي في صمت كئيب،رغم اننا مستانسين بماتش ديال الدوري الانجليزي...و جالس قبالتنا جوج واحد داكن البشرة، مزيج من اصله و آثار الشمس لشهور كلون بشرة ميطر-ناجور، و حاط قدامو كاسكيطا ديال لارمي الخضرة و على عكس لون بشرته، لونها بهات و تبدو خارية قواها.و ارى من زميله يديه فقط يبدو ابيض البشرة عتيق في الروتين، يحمل قنينة بلاستيكية صغيرة بحال ديال التقطيرة، ولكن هي معروفة...ديال النفحة.الاول ينظر إلى الشارع الاصفر امامه و كان المنظر يشدهه...و سيجارة في يديه غير آبه إلى توقيت سقوط الطفية و لا يستعمل الطفاية...مع انه يرفع يديه باستمرار كاشفا ساعته، مطلعا.لم اعد اظن ان الاخضر لون جميل و مريح للعين.المريح هو ظلمة الليل بلا بولات...الاخضر لون مقيت تكتسيه كثيرا من فضلاتنا البشرية...حتى اصبح لونا مخزنيا يبعث على الاشمئزاز. استفزني لون ��لك الكاسكيط العسكرية و شكل��ا المهترئ...و بطريقة ما رأيت فيها حياة كل بشري.
#_إلياس _سرار
0 notes
Text
ان تحس بالوحدة شيئ و ان تحس بوحدة وحدتك شيئ آخر. هذه ليست بسفسطة او كانتفلسف ، و لا استغبي من قرأ الجملة. فقط لإزالة الإبهام...فانا اكتب بما افكر لا اكثر، احاول ان انقل سرعة التفكير إلى الورقة...وانا اخط هذه الكلمات اضيع افكارا بين هذه الافكار التي كتبتها...لا استطيع ان اخرج من هده الدائرة بمجرد دخولي لها...تشبه الحمام في المثال...وحقيقة لا اظن ان قصدي او موضوعي كان الوحدة بل استعراض عضلاتي في نقل اي فكرة تخطر ببالي بسرعتها و تقلاباتها وحتى روابطها العجيبة التي تمر عبر الدماغ بسرعة تفوق استيعابنا للزمن...لقد خرجت من الدائرة على مايبدو...وإذا بي اعترف بهذا احرج كبرياءها فتسحبني ثانية و انتم شاهدون .انها لا تستوعب هي نفسها زخم هذا الزخم المتناثر...جعلت من نفسها مقوقعة كي تحتوي قصد الاستيعاب. لا يهم مافهمتم في التفاصيل...المهم ان ترصدوا الصورة العامة لخربشات...رغم ان كلمة خربشات تجعل مني متواضعا خبيثا لن ارجع عنها...انا كاتب
#_إلياس _سرار
0 notes
Text
هو الشارع العام اصبح ركيكا، باهتا...يحمل لنا الصور منافقا...كل الوجوه مضيئة ليس نورا سماويا ولا نور إحدى الاحاسيس البشرية...لا نور إلا نور سمارتفون...هههه
1 note
·
View note
Text
عذرا يا علامات الاستفهام...عذرا للسائلين و عبارات الاسئلة...لن أقلق و جوديتي ، وجودي و تواجدي، في حق السؤال و إن مشروعيته محفوظة و قائمة، عن شيئ لم يستطع إثبات نفسه...وجوده من عدمه...و لا و قت لك عندي، في تداعيات احتمال وجودك انت. وجب ان تترفع عن السؤال حتى. فكيف ارتج و احتار ؟...عدمك واقع ، وجودك مخلص(مع ضم الميم و فتح الخاء و كسر اللام بشدة) للأسف.
#_إلياس _سرار
1 note
·
View note
Text
#_إلياس_سرار قال قائل : بلادكم متخلفة راكدة...أنتم شعب الجلابة و الحفى. رد القائل جوج : انت لست على اطلاع و يبدو ان بينك وبلادي زمن طويل...صحيح اننا نلبس الجلباب..لكننا الآن غير الذي عاينته آخر مرة. قال القائل الاول : هاهاها ساخرا ارني و إن كان لكم من تقدمنا حصة لبسنا نحن الجلباب. القائل جوج : ههههه يبدو ان من فرط تقدمكم فقدتم حس الملاحظة حتى....انظر و اشهد على الطرام ببلادي...المتحف..و الم!سرح الكبير ..مشروع نور ...ناطحة السحاب جنب ابي رقراق آخر إنجازاتنا. القائل واحد مشدوها : هاااااااااااااا القائل جوج : وادوي دبا...هدر...تكلم...قل القائل واحد : ماساقوله قليل على مستواكم ...لكنكم نزعتم الجلباب من على ظهوركم ...و لبستها عقولكم القائل واحد : كاتخسر الهضرة...سيدنا ظريف و اللي دايرين بيه هما لي خايبين...و انت بعدا يهودي ولا علماني ولا شيعي..و عاش الملك. القائل جوج : عاش الملك القائل واحد : يالاه لبس الجلابة القائل جوج : على اساس ان الجلابة شي حاجة خايبة ؟ القائل واحد : ومازال كتصنطاح...واع القائل جوج : أصلا كاين البرد.
0 notes
Text
#_إلياس_سرار اححححم...يصل كل منا لخلاصات تتحسن و تتطور تلقائيا مرات و عنوة مرات أخرى، خلاصات أو لنسمها كودات تجعله يتعامل على أساسها، يبلورها حسب ماقدم في ذاكراته بانواعها...يقولبها في شكل يناسبه و يتحفظ عليها....كلوغاريتم .ليس لنا الطاقة في تجديده كل مرة، يتصادف فقط ان هاته اللوغاريتمات تنجح في مواقف كثيرة ...حتى يفشل احدها ، تصر عليها او تضخ فيها دماءا جديدة و تنعشها...حتى من دون العناء يبدو لي من البديهي حركة التوليف و التحسين هاته حتى بغياب داع لذلك. فيأتي صناع المصطلحات و ملصقوا الشعارات...و (citation الحياحون بالسيطاسيونات (جمع . و يحدد لنفسه أجود الصفات و أكثرها اصالة و يسكنها في جنات الذكريات ... و إن كان لابد له من السلبيات فهو يقتني من سوق الأبراج، يحمل قفته لا يبتاع بالجملة كما حال الإعجابيات، بل يزف على كيلوغرام واحد من كوكتيل سلبيات خفيفة كتقدية طاجين الزوافرية. تطبع الجميع بالتفرد...و للأمانة و شهادة حق في وجه الله...كاين لي كي تقدى مونة السيمانة و كاين مونة الشهر و كاين لي كي تقدى كل نهار . و للتأكد من المعلومات الواردة في هذا المقال أعلاه ...ليس هناك إلا انا، هههه سولوني .
1 note
·
View note
Text
#_إلياس_سرار #_بخير
دخلت المنزل بحسي المتباطئ المعهود لدى أمي...هي تعلم من طريقة فتح الباب و ايقاعات صدى الارجل في الدرج.من سيلقي التحية هل هي أختي,أخي أو أبي. دخلت...و ألقيت التحية بابتسامة متباطئة ايضا. ابتسامة تدفع وجنتاي و كأنهما حمل ثقيل بالكاد استطاع الفم و هو في ابهى تمدده ان يشقهما. كيف كان يومك تسال الام. وددت لو اجبت "كي البارح" ... و يوم البارحة كبارحته. وأنا أهم بترديد كلمة يحفظها لساني، لم أعنيها منذ مدة...فتمتمت بها. ب...بي...بيخ...فاحالتني الخاء على الخرى و التخنديش و التخربيق و الخنز و الخز و التخاور. آه كم بدت طويلة كلمة بخير هذه المرة قطعت مسافة من الباء الى الراءلا طولا و لا عرضا...قطعت المسافة عمقا...و انا الفظ كل حرف منها من فمي بمخاض عسير...جمدت عيناي بأمي...أحسست ساعتها أن صدى التعب حاداها و بدلت ابتسامتها بابتسامة اخرى أكثر حيوية من سابقتها...صعقني تيار مواساتها و اوقف الريق و النفس بحلقي...و امتلأت الفجوة بين مقلة عيني و جفني السفلي، بالسائل. أوقفت اندفاعي،حنجرتي ترتعش و صدري على آخره و عيناي مغرورقتان...حرصت على ألا ارمش حتى لا يجد السائل مجرى على خذي.على الاقل ليس امام أمي...آه، اشتقت الى تواضعي في حضنها. تجاوزت عني وسالتني للمرة الثانية عن ما إن أكلت...أجبت بالنفي فراحت تتراقص بالمطبخ... واحد زلافة د الحريرة في عز هاد البرد و 22 مخمارات معمرين. بيييخيير.
1 note
·
View note