Tumgik
hossamhaha · 4 years
Text
يود البحر يأكل عظام المبنى العجوز
والمبنى العجوز يأكل بدوره من عرض الشارع
والبحر يقف سعيدا يجني ما لذ له وطاب من أرواح
السماء تشبه الذراعين المبسوطين بالوصيد بين الملائكة وحملة العرش وأهل الأرض ،تنادي الأم المكلومة على "فارسها" الراحل وتواسيها بالنجوم والجانب المضيء من القمر
و الله يهز عرشه قذف السوائل المنوية فى مؤخرات الرجال
الجوع هو الحقيقة الموجعة فى هذا الوقت من اليوم
الموت هو لعب الأطفال للغميضه فى الحارات الضيقة الحزينة
دعاني للعب الغميضة ولأنني لا ترهبني تلك البيوت المهجورة المليئة بالدم والأقمشة الممزقة وزجاجات الجعه المحطمة وابر الحقن والاوقيه الذكريه .. لاعبته
لم يهزمني ولم افز .. تعادلنا أو لنقل تبادلنا الأدوار فأصبحت اركض وراء أثره فى الردهات وهو السريع الحرك صعب الوصول .. لا أجده وإن كنت ألمح أطراف ثوبه واسمع صوت احتكاك منجله بالأرضيات التربه من وقت لآخر
عزيزي الموت :
الهث ورائك وأعلم أنك لن تدير لى ظهرك إلا عندما يأمر المولى وأعلم أنك العبد المطيع آخر من يحي من الخليقة ..ستموت
قبل أن تسمعه ينادي "لمن الملك اليوم ؟"
عزيزي الموت أنا لا أعلم لماذا أكتب لك ولكن أود أن اصارحك بحقيقة قد تعلمها أو قد لا تعلمها
أنا لا اهابك .. وأنت لا تصادق الموتى
فهلّا أتيت لتلعب معى الشِّطْرَنـْج ونتسامر قليلاً ؟
11 Aug 2017
1 note · View note