Don't wanna be here? Send us removal request.
Text
I accused someone once of being delusional because he thought he was self-aware and at the first turn, he fled out of fear. I can now see that I have gravely wronged the guy. Acting upon your trauma responses is very difficult to avoid. That guy knew what I did was triggering. He knew his fear will climax and that he cannot handle the situation. He fled. And that is the best thing to do to save yourself. Now I know I was wrong to judge him. Now I know that I myself am not over certain traumas and the first thing I do when they're triggered is also to flee. I know now. And I am deeply sorry.
1 note
·
View note
Text
It is not about being alone or surrounded by people. Either way there is an empty blackhole inside of me that is massive and absolutely void. Yet, it is a mighty force that sucks you in it and terriffies you with horror stories about your past, present and future.
الأيام بتعصرني كل يوم اكتر من اللي قبله. حاسس اني مش قادر استحمل عصر أكتر من كدا. حاسس اني عايز ابطل مقاومة واستسلم. وأمشي. لاني تعبت اوي ومبقاش فيا مجهود أو حيل اني اتعصر اكتر من كدا . تيتا دايماً بتتكلم عن قسوة الوحدة و وحشيتها بس مقالتليش ان الوحدة مالهاش دعوة إذا كان حواليك ناس ولا لوحدك . تيتا مبدأتش تتكلم كدا غير لما جدو مات وبقت لوحدها في البيت فكنت متخيل انها حاسة كدا عشان هي بقت عايشة لوحدها.. يمكن دا كان صح نسبياً بردو.. يمكن هي بدأت بوحدة في المساحة المادية بس بعد كدا الوحدة اتنقلت لكل جوانب حياتها وبقى مفهومها عن نفسها انها أرملة وحيدة فبالفعل بقت وحيدة حتى وسط ناس. ومهما كترنا من حواليها، اقتناعها عن نفسها هو الحاجة الوحيدة اللي هي بتنتمي ليها وجدانياً.. إنها وحيدة.
Maybe I did this to myself. I was the one who moved out to live alone. Maybe the feeling of loneliness is like opium. Maybe it's addictively destructive. It grows on you and so all you know about yourself is that you are a lonely miserable person, and that defines your very essence. You become so lonely that the presence of people is, at best, harmless. I wonder if this will ever end. I wonder if one day, I will be happy again. I wonder... I hope.
1 note
·
View note
Text
إليسا
مش هانسى اول مرة نزلت فيها قعدات المثليين في وسط البلد. كان في ٢٠١٠ تقريباً وكنت لسة جديد فيما يعرف بأسم "السوسايتي" أو مجتمع الميم المصري. كنت توينك كما قال الكتاب: رفيع، شعري غزير، دقني لسة بتنبت ولسة يادوب مكمل ال١٩ سنة. وطبعاً زي اي طفل بيحبي في السوسايتي، قبل مانزل اول نزلة ��ي كنت فاكر اني الشخص المثلي الوحيد على الكرة الأرضية. بالمناسبة كلمة سوسايتي ساعتها كان لفظ مهين بيطلقوه على المثليين اللي دايسين اوي في الموضوع ومشهورين وطبعاً لا تخلُ شهرتهم من سمعة سيئة عشان قال ايه بيمارسوا جنس مع كل من هب ودب. مش عارف دلوقتي لسة اللفظ دا يعتبر لفظ مهين ولا لأ. اصلي بقالي في "السوسايتي" كتير اوي الحقيقة. بس في المرة اللي انا هحكي عنها دلوقتي، انا كنت اول مرة اشوف اكتر من مثلي واحد قاعدين علي نفس الترابيزة علي نفس القهوة... كنت اول مرة حتى اقعد على قهوة. تربيتي المتدينة كانت بتمنعني اني اعمل كدا. اول ماقعدت حصل موقف هدد سلامي النفسي بشكل فظيع لما لقيت الرجالة المثليين دول ساعات بيكلموا بعض بصيغة المؤنث! مش بس كدا، دا كمان كل واحد منهم ليه اسم انثوي والأغرب من كل دا ان مكنش فيهم حد متضايق من كدا وكلهم بيضحكوا... "ليه؟ ليه بترجعوني بالذاكرة لأسوأ ايام عمري؟ وازاي مش بتقوموا تقلبوا الترابيزة على بعض لما حد يقولكم كدا؟ دي إهانة!" دا اللي كان عقلي بيفكر فيه بعد سنين من حرب شرسة مع زملائي في المدرسة ضد الاسم الانثوي اللي طلعوه عليّ ومصدقت اني دخلت الجامعة عشان ابني لنفسي سمعة جديدة. في اللحظة دي كل ذكرياتي المؤلمة جداً رجعت..
"إليسا" قالها احمد الهنداوي بأعلى صوته في نص الفصل. الدنيا وقفت لثانية عبال ما أدركت انه بيندهلي ومش ندا عادي.. دا ندا بصوت عالي وصت ٦٠ طالب... ١٢٠ عين... ١٢٠ كاميرا كانوا بيبصوا عليّ ويتفحصوني مستنيين إليسا ترد. منهم اللي عارف هي مين ومنهم اللي فعلاً مستغرب ان العايدي نده علي واحدة بنت بين حيطان مدرسة بنين. في الوقت دا حسيت بالحرارة طالعة على وشي وأعتقد أن وشي كان احمر دم و رؤيتي مبقتش واضحة واكتشفت اني ببكي ودموعي نازلة... في الفصل... قدام ١٢٠ كاميرا. الكام عيل اللي حواليّ بدأوا يضحكوا لما واحد من القليليين اللي كانوا عارفين ان انا إليسا قاللي بصوت مسموع "ماتردي يا إليسا.. مكسوفة ليه؟" مع الدردشة اللي حصلت في النص بتاعي من الفصل، ميس مارو بتاعة الإنجليزي اخيراً صحيت وحست أن في شغب في الفصل وجت تشوف في ايه... محمد رزق قرر يتكرم ويشرح القصة لميس مارو. "اصل بيندهوله باسم بنت ياميس"، في اللحظة دي وقبل مايقول الاسم تاني، كان كل امنيتي ان الارض تنشق وتبلعه قبل مايقول بعلو صوته والف��ل كله سامع وشايف "إليسا"... الغريب في احساسي ساعتها هو اني بدل ماقرر اقول للميس انهم فاش��ني في افكاري كل يوم، كنت عايز اعمل اي حاجة عشان امنع رزق من أنه يقولها تاني قدام الناس.... وكأني كنت خلاص رضيت بالأمر الواقع ان الاسم دا هيلازمني طول حياتي فأنا دلوقتي لازم أنقذ مايمكن إنقاذه واخلي عدد الناس اللي عارفاه قليلين علي أد ماقدر و أزق الحياة لحد ماتخلص وادعي ان الايام السودا دي تخلص لوحدها.
للاسف مش قادر مالومش ميس مارو علي رد فعلها... ميس مارو مع انها متأمركة وكانت احسن واحدة بتتكلم انجليزي و ولادها كلهم أسمائهم اجنبية الا انها كانت غبية جداً... مش لوحدها... كل مدرسين الجيل المشؤم اللي اتولد في الخمسينات والستينات والسبعينات جهلم هو السبب الرئيسي في سوء التعليم في مصر... المهم، ميس مارو سمعت الاسم، لفت عينيها لفوق وهفهفت ببؤها وقالت "كفاية تضييع وقت بقى. خلينا نركز ومعتقدش في حد يحب يتندهله كدا." كمية عدم الاهتمام اللي كان في نبرة صوتها تقريباً وجعوني اكتر من الاسم نفسه. بعد الموقف دا بسنتين، اتحطيت في موقف مشابه ومستر ماجد بتاع الرياضيات قرر انه مش بس هيسمع الاسم ويسكت، لا دا كمان هيهزر معاهم و يكلمني بصيغة المؤنث زيهم وطبعاً هينهي هزاره بجملة "اوعى تكون بتزعل.. انا بهزر معاك." وطبعاً مكنش ينفع اقفش واقول اني بتقتل في كل مرة اي حد بيهزر معايا كدا عشان ماينفعش ابقى مش كول وبتاع نكد واقلب حصة التحفيل عليّ من هزار لجد. دول المدرسين اللي دورهم يطلعونا ناس اسوياء! يللا بخاطرهم... شكراً لميس مارو ومستر ماجد. اتمنى في كل السنين اللي فاتو تكونوا على الأقل مازودتوش تعب طالب تاني زمايله بيتنمروا عليه. طبعاً اتمنى تكونوا ساعدتوهم ووقفتم ضد الأطفال المتنمرين، بس بعد الشر عليكم.
الموضوع تتطور اكتر لما اخويا الصغير في يوم من الايام وفي خناقة من خناقاتنا، قرر يندهلي بالاسم دا في البيت من غير اي سبب منطقي. ساعتها انا مشوفتش قدامي ونزلت فيه ضرب لحد ما بابا جه شاله من تحت ايدي واداني انا العلقة المتينة.. بس رد فعل بابا لما عرف قصة إليسا كان حقيقي كويس جداً. دي تقريباً من المرات القليلة جداً اللي بابا اتحرك فيها و اخد موقف. راح لمدير المدرسة واشتكاله، المدير كلم وكيل قسم الإعدادي والوكيل بنفسه دخل الفصل ومسح بكرامة الفصل كله بلاط المدرسة كلها. شكراً سيادة الوكيل... انت كان قصدك خير، بس اللي حصل، ان متنمري الفصل مخابوش وبدل ما بقوا يندهولي بإليسا، بدأوا يندهولي بصيغة المؤنث عامة بس من غير الاسم عشان بس الواد البت مايروحش يشتكي من الاسم تاني. و مرت سنين المدرسة لحد ثانوي وانا بعاني وباهرب وبصارع عشان اتفادى أن حد يكلمني بصيغة المؤنث. كنت واخد بالي كويس اوي من كل حركة بعملها، عيني كانت في وسط راسي طول الوقت، كنت باتعمد اتخ�� صوتي عشان محدش يقول "بصوا... اهو.. احنا معانا حق. الواد دا اصلاً ��نت"
بنت! الكلمة اللي بطريقة غريبة جداً بقت شتيمه بالنسبالي. وعشان كدا لما اول واحد من اللي كانوا قاعدين ع القهوة معايا يقوللي "وانتي بقى اسمك ايه؟" كان ردي "كلميني عدل ياحبيبتي شايفاني مرة قدامك؟" وسط تصفيق حاد من كل اللي قاعدين عشان الواد الجديد طلع بيعرف "يبضر" من غير ماحد يعلمه، اكتشفت اني حسيت بالاهانة جداً ان حد كلمني كدا تاني وكرد فعل قررت اهينه بنفس الطريقة من غير ماكون نكدي واكشر واقوله "ماتكلمنيش بالتي". لما الولد دا ضحك وماحسش بإهانة، انا من جوايا حسيت ان في جردل مياة ساقعة اتدلق عليّ. اية دا؟ دا مازعلش؟ ليه مازعلش؟ ليه انا زعلت واتهانت وهو لا مع ان حصله نفس الموقف؟ انا نزلت مجتمع الميم كلي خرا وكلاكيع وهوموفوبيا ناحية نفسي وذكورية سامة جداً، بس مع الوقت الناس دي علمتني أن البنت مش شتيمة وان الراجل اللي يتقاله "انتي" ويحس بإهانة، يبقى هو نفسه عنده مشاكل وذكوريته مهددة في عين نفسه. علموني ان الهزار بالطريقة دي نوع من انواع الثورة المضادة على مجتمع ماسك عضوه الذكري كأنه طبنجة بيهدد بيها كل من هب ودب. علموني أن لما المجتمع يوصمنا بأننا رجالة مايعة، هانتمايع اكتر وكمان هاندي لبعض اسماء ستات عشان الوصم اللي اتوصمنا بيه نلبسه درع يحمينا من طلقات طبنجاتهم. علموني اني مش بس اكون على طبيعتي، لا دانا كمان افرضها على أي حد واللي مش عاجبه يغور في داهية. طبعاً دا بجانب ان الهزار دا بقى من نشاطاتي المفضلة الحقيقة! فاسمعي ياحبيبتي انتي وهي، كل واحدة فيكن يتفاتلها بلاد بس بلاش يكون عندِك ذكورة هشة واللي يقولك يابت، ارقعي الضحكة بعلو صوتك وقوليله "وبتناك كمان.. ليك فيه ياعرة الرجالة" وعلى رأي برشومي اللي بيقلد البنات، انتسي قوية.
11 notes
·
View notes
Text
حُب إعدادي
بدأت حصة الدراسات الإجتماعية بدخول مستر شكري اللي كان عنده اعتقاد زي كل المدرسين الميديوكر انه لما يغير اماكننا في حصته فهو كدا فرق الجماعات الإرهابية بتاعة الفصل عشان يعرف يلقط الإرهابي اللي حظة التعيس هيخليه يتحرك لوحده برا التنظيم. المدرسين دول بيبقوا فاكرين حاجات غريبة اوي الحقيقة... يعني مثلاً في المرات القليلة جدا اللي اضطريت اغير مكاني سماعاً لأوامر المدرس عشان "مصلحتي"، بردو ماسمعتش وماركزتش وماستفادتش زي ما المدرسين بيكونوا متخيلين. الطالب اللي قرر انه مش هي��كز وسط اصحابة اللي بيحبهم أو بيخرج معاهم بعد المدرسة أو بيتشاغب معاهم في الفصل لايمكن يقرر انه يركز لما حضرتك تنقله وتقعده وسط ناس تانية هو مش بيحبهم أو بيحبهم ومش قايلهم أو بيكرهم أو بيتنمر عليهم. وأكبر دليل على دا هو اللي كان بيحصل في حصة الدراسات مرتين في الأسبوع
الموضوع ابتدا لما مستر شكري في مهمة من مهمات تشتيت الإرهابيين اللي في الفصل قرر يجيب جنبي معتز، إرهابي طويل بشرته قمحية، شعره اسود داكن وتقيل، وحواجبه قصيرة وتخينة نسبيا من اولها وفي آخرها بترفع شوية، عينيه بني فاتح، وبتضحك مع شفايفه المرسومة لما يبتسم، وعلى وشه بدأ ينبت شعر خفيف مكان الشنب والدقن زي اي ولد في تانية اعدادي أصيل. طبعاً انا وقتها مفكرتش في كل الوصف الفشيخ دا. انا كمان كنت شاب تانية اعداداوي أصيل بمواصفات شبابية مش بطالة، بس الرفع الفظيع اللي كنت فيه والصوت المسرسع مكانوش من الصفات المفضلة لدى زملائي الرجالة الفحول اللي كانوا ماليين المدرسة الكاثوليكية للبنين اللي كنت فيها... كنت شاب تانية اعداداوي أصيل بس الاربع سنين اللي مكنش بيتندهلي فيهم بين حيطان المدرسة بأي اسم غير "إليسا" كانوا كسروني شوية، والكسرة انكسرت اكتر لما مستر شكري جاب جنبي واحد من الشلة الإرهابية اللي كانوا بيكتبوا الاسم دا علي ورقة ويعلقوها على ضهري. ايوة هو اللي انا كتبت في وصفه شعر دا... ايوة هو دا... المتنمر اللي اتجاب واتقعد جنبي بالعافية غصب عني وعنه. برافو يا مستر شكري. خطة عظيمة عشان تخلينا نركز في حصتك. شابوه! بس انا مش بكتب الكلام دا عشان اذم في مستر شكري. انا بكتب عشان التغيير اللي حصل في نظرتي لمعتز من بعد اول مرة قعد جنبي كان تغيير مثير جداً للشفقة والاهتمام في نفس الوقت
لحد اول مرة معتز يقعد جنبي، كان بالنسبالي من اكتر الناس اللي بكرهها في المدرسة. واحنا في حضانة، معتز حضر معانا سنة في المدرسة وبعد كدا اختفى سنة كاملة ورجع واحنا في أولي ابتدائي. وهنا كان أول مسمار اتدق في تابوت علاقتنا. لما العيال في الفصل ابتدو يروحوا يلعبو معاه ومايلاعبونيش. من ساعتها انا ومعتز مش أصحاب. وطبعاً كرهي ليه زاد بعد دوره البطولي جداً في الثورة على الولد المايع اللي في الفصل وكان من أوائل الناس اللي كانوا قربوا يرفعوا اعلام مكتوب عليها "إليسا" ويمشوا في مظاهرة. من الاخر انا مكنتش بطيق أمه... لحد... لحد لما قعد جنبي والوضع كان في منتهى الغرابة اللي في الدنيا.. انا ساعتها مكنتش فاهم ليه الموضوع مش مريح... ماتفهمونيش غلط انا كنت لسة بكرهه عمى وجوايا غضب كبير ناحيته، بس عدم الراحة مكنش ناتج من الغضب والكره. عدم الراحة كان ناتج من أن ركبنا كانت لامسة بعضها.. لا، مكنتش اي لمسة. كانت مختلفة. وكأن أجسامنا كانت بتكلم بعضها وتعبر عن مشاعر مختلطة. مشاعر مش عارفة إذا كانت عايزة تتخانق ولا تتنمر ولا تبكي ولا تلين وتنخ ولا تعمل اللي هي نفسها فيه�� عرفت أن مشاعرنا عملت اللي نفسها فيه لما في اخر الحصة سيبنا ايدين بعض اللي كانوا مشبوكين من تحت الديسك طول الوقت. معتز اشول، فكننا حرفياً ماسكين ايدين بعض وهو جنبي حتي واحنا بننقل الواجب من علي الصبورة
من بعد اول مرة دا حصل فيها، معتز قرر يفرد عضلاته على الواد الغلبان اللي كان قاعد جنبي ويفرض عليه إن كل حصة دراسات هو هيجي يقعد مكانه جنبي والولد الغلبان هيروح يترمي ورا مكان معتز وطبعاً دي أوامر مستر شكري. في الواقع دا كان في صالح الجميع.. في صالح مستر شكري عشان الهدوء والسكينة اللي بيحب الفصل يكون فيهم، وفي صالح معتز عشان يلعب براحته مع "الواد البت" من غير مايكون محتاج يبرر لأصحابه هو ليه قاعد جنبي وفي صالحي انا عشان دا كان الوقت الوحيد اللي كنت فيه بقعد جنب اول حب ليّ. الحب الشبابي الطائش الاهوج غير الناضج بالمرة. الحب اللي هايديني اول علقة عاطفية. بالمناسبة كلمة حب في السياق دا كانت مضحكة جداً بالنسبالي بعد ما كل الخرا دا خلص بس ساعتها مكنش في اسم تاني في دماغي البسيطة للمشاعر اللي كونتها لمعتز غير الاسم دا. و زي اي شاب تانية اعداداوي أصيل قررت إني أخيرا حبيت يا جدعان و أخيراً لقيت الجولييت للروميو بتاعي أو القيص بتاع ليلتي أو... أقول حاجات هيترونورماتيف تاني ولا فهمتم قصدي؟
هيترونوماتيف.. من الكلمات اللي الناس بيستخدموها لما يعوزوا يقولولك بشكل غير مباشر "علي فكرة احنا اوبن ماينديد وبنعرف الألفاظ الكول دي ولينا في الانثروبولوجي والسوسيولوجي"، زي ألفاظ توكسيك ماسكيولينتي وميسوجيني، و هوموفوبيا و الهوموفوب دا اصلاً مثلي بس مش متصالح مع نفسه... كلام جميل جداً وكلام حافظه صم ومصدق فيه تماماً بس للأسف معلموناش المصطلحات دي في المدرسة فياحرام رحت اتكبيت على بوزي "وحبيت" التجسد الفعلي الملموس للالفاظ اللي انا قلتها دي. اتكبيت لدرجة ان الفرحة مكانتش سايعاني لما ميس منال مشرفة الفصل نقلتني في الديسك اللي قدام معتز على طول ولما ميس منال تنقلني يعني دا مكاني الأساسي طول اليوم مش بس في حصة الدراسات. الفرحة مكانتش سايعاني لحد وانا ماشي بين الديسكات عشان اوصل لمكاني الجديد لما بصيت في عينه ولقيته بيبصلي بقرف وبعدين يبص لأصحابه ويندب حظه ان "الواد البت" هيقعد قدامه ساعتها كرامتي نقحت عليّ جدا وفي الثواني اللي كنت ماشي فيهم بين الديسكات كنت عايز الف واقول لميس منال اني مش عايز المكان دا، بس بصيت في عينه تاني وبين نظرات القرف والاحتقار والندب، شفت نظرة شغف، نظرة فضول، نظرة بتقول "دي اسعد حاجة حصلت النهاردة". فكملت مشي لحد ماقعدت قدامة. وكدا كدا كان لازم اكمل مشي واقعد قدامه يعني... ميس منال مكانتش من النوع اللذيذ اللي ممكن يقول الكلام مرتين. فقلت اسمع كلامها واكسب ودها وميضرش بالمرة لو ألفت قصة حب في دماغي واعيش حياة الهاي سكول نيرد اللي بيحب الكوارتر باك السيكسي في السر. انا بحاول ماتستخدمش ألفاظ بالانجليزي وتشبيهات أجنبية كتير عشان محدش يقول عليّ بلوي لساني علي القراء.. فلو انا بحاول ارجوكم انتو كمان حاولوا ماتحكموش عليّ
للأسف طبعاً زي ماكلنا عارفين، نقلي للديسك اللي قدام معتز كانت بداية النهاية. كليشيه اوي؟ معلش. اصل صاحبنا اللي في تانية اعدادي مكنش عارف دا. في الواقع هو حتي ماكنش متوقع اطلاقاً أن قربه من الولد اللي بيحبه هيعمل اي حاجة غير انه هيقربهم لبعض ويسهل الأمور بينهم
الموضوع ابتدا بمسك الأيادي والتحسيس ع الخفيف مع مراعاة اننا متجوزين في السر وان أصحابه مينفعش يعرفوا.. وعقد الجواز كان بينص على ان هو هيتجول في أنحاء الفصل معلناً ومؤكداً أن هو و"الواد البت" مش أصحاب وانه بس مضطر يستحملني عشان الميس هي اللي جابتني قدامه. ولم يخلُ هذا الأداء المزيف من بعض التنمر المباشر يعني، يغنوا "ياواد يابت" شوية ويسألوا "إليسا" عن ألبومها الجديد شوية. الموضوع قاصي مش كدا؟ طب خد دي.. عقد الجواز السري دا كمان كان بينص على أنه لما يرجع من حملات الدعاية الذكورية بتاعته، انا اكون مبسوط و طاير من الفرح وحاسس أن دي اسعد لحظة في يومي عشان هامسك ايده شوية وهحس بدفاها وهي بتطبطب علي ايدي واطير من الفرحة لما يعرف يختلس بوسة كدا من تحت الدسك بين الحصص ومحدش واخد باله، و اوافق لما يطلب مني اننا نروح الحمامات سوا وسط الحصص عشان نعمل حاجات-اخاف ألا أقيم حدود الله. هي دي بنود العقد وللأسف مضيت عليه باوسع ابتسامة على وشي عشان اللحظات اللي معتز كان موجود فيها كانوا حلوين لدرجة اني كان عندي استعداد يتشخ عليّ طول اليوم إهانة وتنمر في سبيل اننا نفضل قاعدين قريبين من بعض في الفصل وبنتقابل في السر في الحمام... ياريت لما اقول اننا رحنا الحمام محدش يتخيل صورة هند صبري في مذكرات مراهقة وهي بتوصل لمرحلة النشوة عشان فعلاً الموضوع مكنش بالرخص دا. الموضوع كان أرخص بكتير! الموضوع كان شبه فيلم تشيزي فشخ بيحكي عن قصة الضحية، العاشق الولهان المراهق، اللي بيموت في اجمل واحدة في المدرسة وهي حرفياً بتفشخة في أفكاره طول الوقت عشان هو مش من الولاد الكول اللي في الفصل. ياريت كان فيه نشوة ولا نيلة اهو كان الواحد اتبسط... دي كانت سنة سودا كلها دموع نازلة علي حب الشباب اللي كان هاري وشي
مع اني مكنتش لسة مدرك وقتها أد ايه انا سترونج إندبندنت وومان، بس انا من جوايا كنت حاسس اني ماستحقش دا واني استحق اعيش حياة زي اي شاب صغير في سني. استحق اعيش قصة حب اعدادي في النور. وكنت متأكد ان دا عمره ماكان هيحصل معايا عشان أنا مثلي. كنت عبيط شوية.. كنت فاكر ان حب اعدادي فشخني في افكاري بس عشان انا مثلي وان مينفعش ولدين يعيشوا قصة حب في العلن. مكنتش اعرف ان حب اعدادي هيفشخك هيفشخك... حب اعدادي مش بيهزر.. حب اعدادي يا اما هيدي�� ايمان كبير بنفسك وبجاذبيتك وبقدرتك علي جذب انتباه "الشخص اياه" فتبقى شخص في منتهى الغرور واحساسك بأهميتك يورم لدرجة انك متبقاش شايف غير نفسك، يا اما هيعورك جامد في قيمتك وثقتك بنفسك ويزرع فيك بذرة الانسيكيوريتز اللي هتنغص عليك شبابك كله فتبقى بتخاف حد يقربلك لاحسن ماتعجبوش أو تعجبه بس يجرحك وتبقى مش بتصدق انك حلو وجذاب حتى لما يتقالك في وشك انك قمر. وفي الحالتين هيكون حب اعدادي دمرك سواء كنت مثلي أو كالجماهير الغيرية الغفيرة. يمكن هي دي مشاكلنا مع الحب وسنينه... حب اعدادي ابن الكلب ضرب مفك في علاقتنا بالحب اعتقد. وعشان كدا احنا مقسومين نصين، نص مننا في حالة مستمرة من البحث والتدوير والاختيار ( وأحيانا الطبطبة) على الحب الحقيقي يمكن ننول رضاه ويمن علينا وييجي، ولما يجي، نقع ضحية للنص التاني اللي خايفين من الحب خوف قد يؤدي للموت لدرجة اننا اول مابنشم رحته مش بيبقى عندنا اي مشكلة ندهسك قصادنا بس نطلع من الموقف دا بأي تمن، ومش مهم اوي التمن كام لاننا دفعنا أغلى منه لما وثقنا في الحب واديناله فرصة والحب دفعنا تمن هبلنا وعبطنا... اصلنا قبل مانكون الوحوش الكاسرة اللي بتئذينا كنا الطيبيين الأبريا اللي حبونا. هي دايرة مفرغة بنت ناس مش كويسين ومتعبة جداً و للأسف لسة مش عارفلها حل... بس احب اطمنكم أن قصة معتز خلصت بسرعة لان من يومي وانا معنديش طاقة ادلع واطبطب كتير.. القصة خلصت لكن اضرارها مخلصتش. وانا بكتب لأن مؤخراً دا بقى بيساعدني اطلع حاجات كتير بفكر فيها برا دماغي... وهويتي مستخبية عشان بالرغم من ان انا في العادي اكتر حد معندوش مشكلة يحكي اي حاجة الا ان في حاجات لحد دلوقتي مش بعرف احكيها لحد عارفني. وكدا كدا يعني انا مثلي وبكتب الكلام دا وانا محشش فلو انت بتعرف تقرا عربي، غالباً هكون بكسر قانون أو اتنين في البلد اللي انت عايش فيها وانا مش هديك الفرصة تبلغ عني يا لئيم انت... ايوة انت يا شخص يا غيري يا ابو تدين زائف... انت ياللي بتحكم عليّ دلوقتي اهو... بس قشطة. على رأي إليسا… إنه عادي
10 notes
·
View notes