ليست أجمل أيامي ولا أسوأها، صحيح، أصحو من النوم أريد أن أبكي، لكني، على الأقل، أنام. أتوتر كلما غادرت غرفتي، لكني، على الأقل، أغادرها. أحكي لكل من أعرفهم عن نوبات الهلع التي تصيبني كل لحظة، لكني، على الأقل، أشعر بالأمان، الذي يجعلني أحكيها. ليس لدي الثبات النفسي، الذي يجعلني في أحسن نسخي، لكن لدي ما يمنعني من أن أكون في أسوأها. أحلامي كلها كابوسية، لكني، على الأقل، أنساها بسرعة. أشعر كأن العالم كله ًيسقط على كتفي، لكنه، على الأقل، لا يحطمني تمامًا، آخذ نفسًا عميقًا وأحاول القيام به وبي، دون أن ينهار كلًا منا، فلا ينهار شئ، ولا يقوم شئ، كأن هذا، بالضبط، ما يمكنني مجاراته، لكن، لو سقطت شعرة أخرى على كتفي، فلن أسمع إلا أصداء الانهيار.
"مهما كان الخارج ممتع وشيّق، لا شيء يساوي الشعور بالطمأنينة داخل حدودك، حتى لو كنت وحيد أو مريض أو حزين، البيت يعطيك مساحتك وشيء من الكرامة في ممارسة أي شعور تريد."
كل ما بعدي من عند الشوارع اللي كنا بنتمشى فيها أنا ورشدي زمان بس دلوقتي بنعدي عليها بعربية، ببتسم ابتسامة بلهاء وبييجي في بالي نجاة وهي بتقول أنا بعشق الطريق لأنه فيه لقانا وفرحنا وشقانا
بغض النظر انه لو قالي نتمشى دلوقت هصوت وألم عليه الناس أنا وليلى
باخد ادوية طول اليوم علاجات لحاجات مختلفة، ضغطي عالي، الجو حر وانا بقيت ام مش هينفع اقعد في السرير ارتاح لازم نقوم نلعب ونهري ونرغي ونسأل اسئلة وجودية رديت عليها خمسين مرة، وكل ده وبنتي حبيبتي لازقة فيا وكل ثانيتين ماما ماما ماما
من ساعة ما رشدي عمل الحادثة وليلى كل نص ساعة تقوله ايه ده يا بابا مال رجلك يا عييني احكيلي حصلك ايه، يعدي شوية وتتفاجيء تاني ايه ده يا بابا مال عينك ايه اللي حصلك بس احكيلي
ورشدي يا عيني بيحكي الحادثة بتفاصيلها كل شوية وليلى بتتأثر وتندهش كل شوية عادي جداً
خليت رشدي يتفرج على مسلسل أنا شفته قبل كده، ف وصل لأخر حلقة فبقوله شفت باباها مات ازاي قالي لا ماجاش لسه قلتله آسفة والله كنت فاكرة إن المشهد ده جيه، شوية وقلتله شفت يا عيني عمتها لما ماتت.. هو بس زغرلي ما اتكلمش 🥴