ensaneah - Tumblr blog

[ensaneah]

ما أروع هذا الحرف .. بارك الله قلمك .. وأسعد قلبك .. وأنار روحك بنوره الجليل الجميل

(٤٥) الحياة لا تجبرك على السير “السريع”..الحياة ما كانت لتسلب منك روح [الانسان] فيك، ما كانت لتركن إلى اليأس، و لا ليهلك الجسد، إنما هي لتعمّر إنسانك إلى غيرك إلى الأرض التي تسعى عليها.. الحياة لتوازن إمكاناتك و تدرك أبعاد خلقك و فضلك و أمانتك، لتوازن روحك و جسدك، تُسبّح و تُعمّر، تبني و تعطي، تشارك و تخلو، تحكي و تنصت، تكتب و تقرأ، تحيا و تُحيي! .. بهذا و أكثر تكون حياتك و يرتقي انسانك، تُرهقَ لتُرضي الله، يتعب الجسد لتسمو الروح، فيطيب الجهاد في دنياه .. الحياة تهذّب الانسان فيك، تكامل ضروريّاته و احتياجاته لينمو بالعطاء

* بشرى عمر

[ensaneah]

آية جميلة (at جامع خادم الحرمين الشريفين)

[ensaneah]

The happiness is not an aim .. It is a result

“You will never be happy if you continuo to search for what happiness consists of . You will never live if you are looking for the meaning of life” Albert Camus

[ensaneah]

السعادة .. هي سر ظاهر

“أننا نبحث عن السعادة غالبا وهي قريبة منا ، كما نبحث في كثير من الأحيان عن النظارة وهي فوق أعيننا ” ليو تولستي

[ensaneah]

كل الوجوه .. كل الوجوه

وكأني أسمعها منغمة من حنجرة محمد عبده

“كل الوجوه مسافرة ، او على شفا سفر ” هديل الحضيف

[ensaneah]

رباعيات الخيام

سمــعت صـوتا هاتــفا فى السحـــر نادى من الغــــيب غفاة البشر هبوا املأوا كــأس المــــنى قبل أن تملأ كأس العـــمر كف القدر لا تشـــغل الـــــبال بماضى الزمان ولا بـــــآت العيش قبل الأوان واغنم من الحـــــاضـــر لــــــــذاته فلـــيس فى طبع الليالى الأمان غد بظـــهر الغـــيب والــــيوم لــى وكم يخيب الظـن فى المقــــبل ولســــــت بالغافـــل حـــــتى أرى جمال دنـــــــياى ولا أجتـــــلى القـــلب قـــد أضناه عشق الجــمال والصدر قد ضاق بما لا يقــال يـــــارب هل يرضـــيك هذا الظما والماء يــــــنساب أمامى زلال أولى بهذا القـــلب أن يخفــــــــــق وفى ضـــرام الحب أن يحرق ما أضيع الـــيوم الذى مـــر بــــى من غير أن أهوى وأن أعـشق أفـــق خفـــيف الــظل هذا السـحر نادى دع الـــــــنوم وناغ الوتر فــــما أطـــال الـنوم عـــــمرا ولا قصر فى الأعمار طول السهر فـــــكم تــوالى اللــــيل بعد النهـار وطال بالأنــــــــجم هذا المدار فامش الهـــوينا ان هـــــــذا الثرى من أعين ساحـــــرة الإحورار لا توحش النــــفس بخوف الظنون واغنم من الحاضر أمن اليقين فقد تســـاوى فى الثرى راحل غدا وماض من الوف الســـــــنين أطفىء لظى القلب بشهد الرضاب فإنما الايـــــــام مثل السحاب وعــــيشنا طيف خيال فنل حظك مــــــنه قبل فوت الشــــــباب لبست ثوب العيش لم استشـــــــر وحــــــرت فيه بين شتى الفكر وسوف انــــضو الثوب عنى ولم ادرك لمــــــاذا جئت اين المفر يا من يحـــــــار الفهم فى قدرتك وتطلب النفس حمى طاعـــتك اســــكرنى الإثـــــــــــــم ولكننى صـــحوت بالآمال فى رحمتك إن لم أكن اخلصـــت فى طاعتك فإننى أطمع فى رحمــــــــــتك وانمــــــــــا يشـــــفع لى اننى قد عـــــشت لا أشرك فى وحدتك تخفى عن الـــــناس سنى طلعتك وكل ما فى الـكون من صنعتك فأنت محـــلاه وأنت الــــــــــذى تـــرى بديــع الصنع فى آيــتك إن تفصل القطــــــرة من بحرها ففى مــــــــــــداه منتهى أمرها تقاربت يارب ما بيننــــــــــــــــا مسافة البعد على قــــــــــدرها ياعالم الأســـــــرار علم الـــيقين ياكاشف الضر عن البائسيــــن ياقابل الأعـــــذار عدنا الى ظلك فاقـــــــبل توبـــــة التائبيــــــن

[ensaneah]

[ensaneah]

آفاق فكر ناضج .. و روح حية

(١٠٠) لا يهم حقًا كم بلغت من العمر،لا يهم إلا ما أضفته! و ازددت به نورًا، ما يهم ما زاد وعيي بالحياة.. كانت رحلة طويلة، و مواجهة مع الحياة مُنهكة و ثريّة، تعلّمت كم للانسان من طُرق ليدرك ما فاته، و كم فيه من أسرار الحياة و الجمال، تعلّمت أننا نكبر حين ننضج، حين نهدم و نبني و نضيف، نكبر حين يتسا��ى القلب و العقل، حين نحسن اختيار مركز حياتنا، حين نولّي القلب والروح لله.. نكبر حين نصل إليّنا و نصدق في ذلك، حين نُعيد ترتيب أولويّاتنا، و ننظر إلى جمال الحياة.. نكبر حين نُصر على التغييّر و نؤمن، نكبر حين لا نتوانى عن الاعتراف بالماضي و العدول عن أخطائه، نكبر حين نُهذّب الانسان فيّنا و نسمو به.. نكبر حين نخلص من هوى الدنيا و يبقى القلب لله، نكبر و ننضج حين نعلم كيف نكون، و ما نستطيع أن نكون.. نكبر عندما نُقدر الانسان و نلتفت إليه، ننضج حين نعرف أنفسنا لنصل إلى الله، فإذا بنا نُبلى لنحسن عملا، لنضيف شيئًا إلى هذا العالم، و ندرك أن يومًا يُعلمنا الكثير، فما بال كل العمر الآتي؟ ليته لا يكون إلا لله، لله إيمانًا و رسالةً و حياة .. “إننا لا نكبر حقا إلا عندما نضيف شيئا إلى ماحولنا, إلى هذا العالم - أحمد خيري العمري”

* بشرى عمر

[ensaneah]

سحر الطبيعة #BlueMountain #Canada #travel #summer #2012

[ensaneah]

نورانيات إنسانية

(٦٤) النور يُضاء من داخلنا بصمت، بعد أن نزيح ما تراكم عليه و حجبه! النور يا صديقتي في داخلي و داخلك، في قلبي و قلبك.. و انطفاؤه لا يعني انتفاءه،إن لم نره الآن، لا يعني أننا لن نراه أبدًا النور ربما تحت الانقاض تحت الأفكار تحت تاريخنا الشخصي للحياة ربما تحت الكلمات، و المعاني النور موجود نُفتش عنه، نفتح له الأبواب نقرأ هنا و نكتب هناك، نرحل إلى عوالمه بصمت، نحمل بأيدينا غايات، و أوراق ممتلئة بالأحلام، ندخل إلى العلم بأيدينا و قلوبنا و أرواحنا قبل أي شيء، ندخل ربما خائفين، ربما ينهكنا الظلام و التعب، ربما نقرأ و لا نفهم ماترمي إليه الدلالات!..لكننا رغم ذلك، نفكر، نبحث عن المعنى في كل شيء و نتأمل.. و لا أعلم متى نخرج و متى نصل، لكن كل خطوة تضيء مكانًا في عقولنا و قلوبنا، كل خطوة تجعل باقي الطريق مُنيرًا، نخرج بها من الظلام القديم كل خطوة نور كل كلمة نور كل وعي عتبة إلى حياة جديدة كل نور فرق في حياتنا

* بشرى عمر

[ensaneah]

آفاق تأمل ..

(٦٢) التأمل طريقة حياة! هو ما نختاره لننتشل أرواحنا من أنقاض الحياة الماديّة المُتسارعة، هو المخرج الذي أركض إليه في كل مرة اختبر فيها “كفاءة” حضوري في الحياة، اختار أن ألجأ إليه طويلاً و أصمت حتى عن ما أريد قوله بشدة، اختبر بصمتي عمق ما أفكر فيه و أتحدث به.. نعم، هو طريقة حياة، أي أعيش و أتنفس به، أحلق به و أهرب معه، كل ما ضاقَ جسدي و ملك الوجع روحي، تأملت أي شيء! و إن كان جامدًا متكئًا على أحد أركان الحياة.. قد نظن أن سير الحياة السريع مانع من التأمل، يحجزنا عنه و يصعب عليّنا، الحقيقة أن التأمل أعمق عند الضجيج، عندما أغمض عيني منصتة للكلمات مجتمعة تمرُّ بي لحنًا حزينًا أو فرحًا، علمًا و إلهامًا، تعبر كما قيلت من أفواههم مُحملة بمشاعرهم و صفاتهم! تقول لي الكثير مما يكون عليه الانسان مرتبطًا بإيقاع حياته مواجهًا لما يمرُّ به من حال التأمل أسلوب حياة، و أزعم أنه و سيلة معنويّه للتنفس! نستقبلُ به مما حولنا فيتراكم بما عندنا، لنزفر وعيًا و فهما

* بشرى عمر

[ensaneah]

كلمات بروح خفاقة .. نقت فتجلت .. صفت فأنارت .. بالرائع من الحرف .. والمدهش من البيان ..

(٦٠) تعرف معنى أن أقول لك: أنني في معيّة الله، تعرف لمَ أستبدلها بإخبارك أنني بخير؟ لو علمتِ ما تعني [معية] لأغشي عليك من المعرفة! لتسابق الدمع إلى قلبك قبل أن تعرف..أن تكون في معيّة الله، يعني أن أي أوجاع الحياة لا يستطيع أن يَمسّك! تعني أنك أكثر من أن تكون بخير في حضرة كل تكابد الحياة عليك ، رغمًا عن قلبك الذي لا يكف عن هوى الامتلاك، تبقى المعية الحرز الذي بحثنا عنه طويلاً رغم أننا محاطون به المعيّة يا صاحبي أنك لا تجد حائلاً بينك و بين الله، في كل مرّة ترفع يدك أو لا ترفعها، تتمتم بالدعاء سرًا أو تدعوه جهرًا، متكئًا أو وافقًا، سائًرا أو مُنكسرًا، فرحًا أو حزينًا، في كل مرة تحسُّ بحاجته تجده تجاهك، يحب دعاءك، يحب قرّبك، و يخبرك أنه قريب قريب، و أي حبيب يفعل ذلك معك، و يطمئنك؟ .. قل لي بالله عليك ماذا نخشى معه؟ كيف يجرؤ قلبنا على الخوف؟ كيف نبكي منكسرين إلى غيره؟ كيف لأوجاع الحياة أن تجد طريقًا إلينا و نحن معه.. ليس هذا وحسب، معيته تضمّك في كل حين يُكبّلك الألم، تشعر لطفه يعبر قلبك! تذوق لذّة حب تنسى بها كل شيء عداه، معيّته لطف ملازم لا يتركك مهما اختلف حالك، و ظننت فيك الخير.. يرافقك في ترحال الحياة، يؤنسك قربه فلا تعرف ما تعني الوحشة و لا الوحدة، و كل الطرق تتسع بالله، كل ما أوقفك عائق تنزّلت رحمته بأبواب مفتحة مهداة، كل ما سلبك منك أعطاك وفرة نعمه و عرّفك بك، كل ما خبت ملذات الحياة أذاقك لذة حبّه بمعيّته لا نبالي أي حال يدخلنا فيه، و متى يخرجنا منه، نستبين كرمه في كل خاطر و عابر .. في معية الله أكون أكثر حبًا له و أراه في حياتي، أمضي و ظني به يُحييني

* بشرى عمر

[ensaneah]

(٥٤) كنت أظنّه بعيدًا عني بُعد الأميال و الأزمان! ظننت أن نسيم الحياة يمرّ بآخرين يستحقون، فضلاً عن أنهم يملكون حظًا وافراً من الحياة أكثر مما أملك و أقدر.. حتى أدمنت النظر إلى ما يضعفني و يهلكني، أخطأت تقدير ما أملكه ولا أملكه، حتى عُلقت بحبل و حيد إن أفلت مني، زهدت في سيري و حلمي الموصول به.. كان لي من إمكانات أجهلها، و بصيّرة تتخفى بعين المفاهيم المتراكمة في عقلي، حتى كبلتني بحبلها الواهن البائس.. فاختنقت

لكن يُريد الله أن أبقى بلا حبل غير الموصول به، يريد أن أكون “ذاتي”، لأفهم معنى أن نكون نحن بقلوبنا و مكانة الانسان بما شُرّف و كلّف به! بهذه يصير التحليق ممكنًا، و الحياة أقرب إلينا مما نظن، بكل تفاوت نعيشه، و إمكانات نحصل عليها، نقدر أن نكون نحن بما عندنا، لأننا لولاه ما كُنا، لولا كرم الله و رحمته بنا، و تيسيره أسباب المعونة بما يتوافق مع ذواتنا، ما كنا لنصل، ولا نجتاز عقبات الحياة من أمامنا

* بشرى عمر

[ensaneah]

كالدّر في صفائه .. والنور في تجلياته

(٥٤) كنت أظنّه بعيدًا عني بُعد الأميال و الأزمان! ظننت أن نسيم الحياة يمرّ بآخرين يستحقون، فضلاً عن أنهم يملكون حظًا وافراً من الحياة أكثر مما أملك و أقدر.. حتى أدمنت النظر إلى ما يضعفني و يهلكني، أخطأت تقدير ما أملكه ولا أملكه، حتى عُلقت بحبل و حيد إن أفلت مني، زهدت في سيري و حلمي الموصول به.. كان لي من إمكانات أجهلها، و بصيّرة تتخفى بعين المفاهيم المتراكمة في عقلي، حتى كبلتني بحبلها الواهن البائس.. فاختنقت

لكن يُريد الله أن أبقى بلا حبل غير الموصول به، يريد أن أكون “ذاتي”، لأفهم معنى أن نكون نحن بقلوبنا و مكانة الانسان بما شُرّف و كلّف به! بهذه يصير التحليق ممكنًا، و الحياة أقرب إلينا مما نظن، بكل تفاوت نعيشه، و إمكانات نحصل عليها، نقدر أن نكون نحن بما عندنا، لأننا لولاه ما كُنا، لولا كرم الله و رحمته بنا، و تيسيره أسباب المعونة بما يتوافق مع ذواتنا، ما كنا لنصل، ولا نجتاز عقبات الحياة من أمامنا

* بشرى عمر

[ensaneah]

(٤٦) نتخفف من أحزاننا حين نعيّ ما يعنيه “تعاقب” ما يحدث لنا!، تعاقب النعم على الفهم الصحيح! .. تعاقب ما بين الظلمة و النور.. ندرك أن السأم يحصل في غياب التعاقب! يخنقنا و يهلكنا، و أننا بلا حركة التنقل هذه نخبو و نسقط عاجزين عن تحمّل هموم الحياة و الأمانات المكلفين بها .. اقرأ في القرآن عمقًا في آية لم أكن ألحظها من قبل! اقرؤه تعجبًا من تأثير مقدار الوعي على أنفسنا و عقولنا، عن متى نتفكّر و نحيّا بالقرآن يقول ربّنا سبحانه “قل أرايتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون، قل أرايتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون” ماذا لو مكثنا طويلا في السكون و الظلام؟ ماذا لو أرحنا الجسد و الروح أكثر مما يجب؟ ماذا لو لم نجرّب هذا الظلمة؟ أكنّا قادرين على تميّز الضياء؟ كم كانت رؤية الضوء يعقب الظلام فاعلة في أرواحنا، و كم كانت استدامته معطلة لسيّرنا و سعيّنا في شتى أنحاء الحياة! لكننا نحب النور، نحب السعي، نحب الحياة.. نحب الحركة، نخشى التوقف، و نلّعن ذاتنا حين تفتر! لكن ماذا لو كان النهار سرمدًا باقيًا؟ و أُنهكت أرواحنا عاجزة عن السكون و المناجاة، عن هدوء يعيّد أشلاء الروح المتشعبة في مفترق طرق السعي و إن كانت مُنيرة، و إن كنّا شغوفين بالعمل.. نحتاج للسكون و الراحة لنعود إلى الله و نبحث عن السكينة في حماه هذا التعاقب الودّي، و الانتقال من حال إلى حال يصنع الانسان المتكامل المحتاج للضديّن ليسمو، و يُحسن في ما يعمل، بل لأعظم متطلباته ليحيّا سليمًا صحيح العقل و البدن و القلب، و يدرك أن هذا التعاقب ليسمع و يبصر! ليزداد نورًا و فهمًا .. ” لأن النعمة بتعاقبهما دوما أشد من الإنعام بأفضلهما وأنفعهما ؛ لأنه لو كان دائما لكان مسئوما ، ولحصلت منه طائفة من المنافع ، وفقدت منافع ضده ، فالتنقل في النعم مرغوب فيه ولو كان تنقلا إلى ما هو دون.. * تفسير التحرير و التنوير”

* بشرى عمر

[ensaneah]

يا [الله] ...

[ensaneah]