Text
أنا ابنةُ غزّة
حطامي من أرضها
أموتُ رمادًا يلهبُ
ومنه أبعثُ حيّة
1 note
·
View note
Text
لذئبي عباءةٌ حمراء
وأنا لَيلاه
لم يكُن وفيًا لأحد، يغدر ويَنهب ويتوحّش، لكنّه -ولسببٍ مجهول- يظلّ وفيًا لي، وفيًا بأن يُخلّد نكساتي، ويفترسَ صغاري، ويعيشَ على فتات هِباتي. لم أمنحه الكثير منّي، إذ لم أجِد فيّ ما يُمنح، وإن تكدّست دهاليز شعوري فأنا خاويةُ العطاء.
لَيلاه أنا، لم أخف منه. رحيمةٌ فلم أردّ الأذى، صبورةٌ أشيح بنظري حين نهشَ لحمَ صغاري مرة. يحبّ اللهو والقفز والعبَث في كلّ ركنٍ تطؤه قدماه، لم يكن بعيدًا عن الغاب، وليس من الصّعب له أن يجلبَ الغاب حيثُ يَمكث، فلم تتكبّد لَيلاه عناء الضّياع.
يضعُ عباءته الحمراء ويتجوّل ليصطاد، كان صيادًا ماهرًا بلا شك، إذ يكره لو حطّ عليّ الجوع فلا أجد ما آكله. تُخفي عباءته هيكله المرعب وتُضفي عليه طابعَ الألفة. يسحرُ المارة بلونه الفريد، ويترك أثرَ ابتسامةٍ هنا وعناقٍ هناك، ذلك ما لم تشهد لَيلى مرةً ولو على حينِ غرة. مرضَ الذئب مرة، حتّى باتَ يَقتات على فتات رحمتي، ليُكافئني بعباءته الحمراء. كانت بدايته عند النعاس ثمالةً، وانتهى بصحوةِ الوعي.
لا تعِش طويلاً يا ذِئبي فلَيلاكَ خرّها التّعب.
3 notes
·
View notes
Text
سأخبركَ السبب؛ تذوب كل جدران الحذر عند نعاسي واحدًا تلو الآخر، وتُصبح "لطافتي" عُرضةً للزيادة إلى أعلى مستوياتها -إن لم يكُن أكثر-، حتّى ضحكاتي تعلو. هذا كله ليسَ من صفات الذكيّ الواثق، بل اللامبالي السّاذج. وقد تتحول لطافتي إلى غضبٍ مسعور. هذا هو غير المألوف بحقّ.
1 note
·
View note
Text
أحاول أن أصنعَ نافذةً ألقي منها ما فاضَ فيّ من كتمان، أشعر بالتّكدس.
5 notes
·
View notes
Photo
في خَيالي، هذهِ أنا وأنا هُناك.
ALFONSO SIMONETTI
2K notes
·
View notes
Text
أخافُ إشعارات الهاتف، هذا ما استدركتُه أخيرًا بعدما قمتُ بتعطيل إشعارات الهاتف لمراتٍ عدة، لا أحبّ استقبال الرسائل، وأقذفه بعيدًا إن وصلتني مكالمة لأدّعي بأني لا أراه، هذا من دون ذكر أن الهاتف على وضع الصّامت منذ اللحظة التي أمسكتُه بيديّ.
الحديثُ هنا بأنّ هاتفي باتَ يُشعرني بأنّي أستخدمه بنسبةٍ أقل عمّا كان الأسبوع الماضي، وأنّ هناك من التطبيقات ما لا أستخدمه منذ فترة، ليُخبرني "ما رأيك بأن تتفقدي ما يحدث هنا وهناك؟".
تنزعج صديقاتي منّي لأنّ لا أثرَ لي في المحادثة الجماعيّة، وأخرى ينتابها القلق حيالي، وآخر يصرّح بأنه أكثر من افتقدني، والجارة تُخبرني في رسالةٍ نصية "لمَ لا يسمع حسيسك أحد؟ أين أنتِ يا فتاة؟"، وأحد أقاربي يُهنئني بالعيد بنبرةٍ مُعاتبة. أدرك أن هناك من يفتقدني، فأنا أفتقدني كذلك، وهذه حقيقة.
بعدَ أكثر ما يزيد عن الشّهر في عزلةٍ اتّخذتها بعيدًا عن الجميع عدا عائلتي وقططي، لم أحادث أحدًا، ولم أخرج من البيت لمقابلةٍ أحد على الرّغم من عديد اللقاءات المؤجلة والغائبة قي جدول الزّمن، إلا أني أخيرًا حينَ خرجتُ من البيت للمرةِ الأولى أيقنتُ أنّ العالم بشع جدًا، باتَ ملمحه أبشع من ذي قبل، ولم أحتمل التّجول في شوارعه ورؤية بيوته ومحادثة سكّانه، على أنّه كان حبيبُ فكري ورفيق روحي وإن كنتُ لا أنتمي إليه ولا ءأتمنُ على نفسي فيه بين سمائه وأرضه. هذا العالم بشعٌ إلى الحدّ الذي تُوشك فيه أن تتقيأ روحك من أعلى الرأس إلى أسفل الأخمص، ولا زلتَ تشعر بتوّعكٍ قاهر دونَ رداء الجسد. يمضي العالم ونمضي معه قسرًا ويقينًا بعدالةٍ خفيّة في آنٍ واحد.
5 notes
·
View notes
Text
فكرتُ كثيرًا ومطوّلاً بما يجب عليّ ملؤه، وأكرهُ الحشو لمجرد ملئ مساحة لا معنىً لها، لذا أجدني أميل أكثر إلى الفراغ، قد يُرضيني راحةً غير تلكَ الراحة المألوفة، لكن كلّ ما أراهُ هو الأحمر فقط، عتمةٌ حمراء: أحمر غاضب، وأحمر خائف، وأحمر قلق، وأحمر مُحرَج، وأحمر باكٍ.
ت��وّنتُ بالأحمر، عشتُ به طوال عمري على ما أذكر. بتّ أصدق أخيرًا بأنه أقرب ما يكون لي، وأقرب ما أكون فيه. إن ابتسمتُ كنتُ حمراء، وإن بكيتُ أو غضبتُ أو حزنتُ أو انعزلتُ أو تحمّستُ أو انجرفتُ أو انعدلتُ أو سقطتُ وإن طِرتُ، أنا حمراء بكلّ ما فيّ.
ثمّ إنّ المفاجأةَ الأكبر بأنّ الأحمر هو نقيض نفسه كيانًا ومعنى، الحياةُ والموت، اللهفةُ والانطفاء، الشّغف والاجتواء، اللظى والنّعيم، الحبّ والكره، المُتعة والعذاب، الشّفاء والألم، الذاكرة والنسيان، الأنا والأنا، كلّه أحمر.
وفي ذلك كلّه ما أدركته حديثًا، إنّ الغرفة التي تسكنُ رأسي هي حمراء تستعرّ، عشوائية لا تَنخمد، وإن خبَت ظلّ جمرها يتّقد.
-نصّ ناقص.
3 notes
·
View notes
Text
١٧ أكتوبر من العام ٢٠٢١م.
أن تلتقطَ عشوائيّة اللحظة، لتتوقّف الساعة، فَتسمّيها ذِكرى، تختزن بجوارِ أخرى في دهليزٍ مُعتم. لكن، هل فكّرت يومًا لمَ قد تحتجز ذِكرى في إطارٍ خشبيّ ولوحٍ زجاجيّ؟ ولمَ قد يُسمّى ذلك تخليدًا؟
تُخلق الذّكرى من محضِ لقطةٍ عشوائيّة لم يَسبقها أيّ إنذار. كأن تلتقطَ بيدك شعاعَ شمسٍ يُعانق سَحابةً وحيدة، هديرَ موجةِ بَحر، تُسكن رفّة قلب، تتحسّسُ برودةَ مطرٍ، بياضَ ثلجٍ، ورماديّة غَيمة، دفءَ جمعةٍ عائليّة تسمعُ ضجيجَ أطفالها يَدورون حول طاولةٍ تمتلئ بأصنافٍ ملوّنة، تتمعّن حُمرةَ خد، تتلمّسُ عروقَ يدِ رجلٍ عجوزٍ يَرتكز على عكازٍ رغمَ انحناءاته قد أقسمَ أنّه لن يُكسَر، شرنقةً تلفظُ أنفاسها الأخيرة لتُعلن الانطلاقة الأولى الحيّة لجناحيها، شرارةَ نارٍ ثمّ حريقٌ ضَخم، أشجارًا تُكتسى باللهيب، صرخاتٍ صامتة، عيونًا جاحظة، هرولةً ساكنة، دموعًا جافّة، حديثًا عابرًا لشفاهٍ مُطبقة، أن ترى الألمَ بوجعِ الأمل، و��لموتَ بثوبِ حياة، والشّوق في عيونِ الحَسرة.
لم تكُن الذكرى ملموسة يومًا، هيَ هباءٌ نثِر كغبارٍ مندثر، وإن تكدّس، فإنّ ضياعَه واقع، ولملمةَ شتاتِه مُحال. تُقرَن الذّكرى بالفَقد، أن تفقدَ خيطًا من خيوطها لتُصبح ضبابيةً يُخيّم عليها دُخان بيندقيّة صيّاد تعمّد تفرقةِ فرائسه، مُطلقًا حشوتها الفارغة دونَ إصابة. اتخذَ الإنسان مسمّاه لكثرةِ نسيانه، لكنّ دهاليز ذاكرته لا تزال تعجّ بالأغبرة، ودخانٍ نفّاث، فما زالَ يذكر يومَه الأول في المدرسة حينَ تركته والدته وحيدًا يُصارع حداثةَ الوجوه بعينٍ عارية وذاكرةٍ جهولة، يذكر هديّته الأولى، حبّه الأول، عقابه الأول. لكن لم يكُن الأمر يقتَصر على المرتبةِ الأولى من كلّ حدث، يَذكر سفره الثّاني، وصَفعةَ أبيه العشرين، مرضَ والدته الأخير، وزواجَ أخته الثّالث، وهروبَ قطّته الخامس والذي عادت منه بقططها الصّغيرة. من المُلاحظ أن الذّكرى تُقرن بحدثٍ يُحال نسيانه لوقعِ أثره العميق كالنّدب المخفيّ العالق في دهليزٍ عجّ. وذلكَ ليس بحقيقةٍ مُطلقة، فهنا تتمايز العقول كما يتمايز البَشر، منهم من يذكر تفاصيلَ حائط دُهنت بدهانِ الزّيت مُزيّنةً بغصونِ زيتونٍ باهتة، ومنهم لا يَذكر وجود الحائط حتّى، ومنهم من يرى لمعةَ الأخضر في عينٍ عابرة في حين لا يذكر أحدهم من صادفَ هذا الصّباح عابرًا بجانبه؛ فالذكرى ترتبط بالتّفاصيل "إن تضخّمت وإن صَغرت".
السؤالُ هذه المرة: لمَ قد يرغب بعض البشَر بتخليدِ ذكرى تتعلقُ به من حدثٍ مرّ في حياته كيومهِ الأول في وظيفته، زفافه، مولوده الأول والثاني والسابع، وغيره من الأحداث، أو ربّما على الصّعيد الآخر، أن يُخلّد اسمه في كتبِ التّاريخ مثلاً، كأن يُذكر اسم فلان لأنه قد كتبَ كتابًا ما، أو قامَ ببحثٍ حاز به على جائزةٍ ما، أو لربما قامَ بحدثٍ عاديّ جدًا؟
يبحثُ البعض عن المجد وإن كانَ مؤقتًا أو بعد وفاته، وإن كانَ غير مخططٍ له، أي أنّه لم يشهد تمجيده حتّى، قد ذاعَ سيطُ البَعض بعد وفاتهم في حين لم يتمّ ذكرهم مرةً واحدة بطريقةٍ عابرةٍ خاطئة وهوَ حيٌّ يُرزَق.
ما أعنيه أنّ الذكرى قد تكون حانيّة ترتبطُ ارتباطًا كاملاً بالآنيّة البَحتة، وقد تكون مُستقبليّة مجهولة لا دليلَ لحدوثها، وأخيرًا حدثًا ماضيًا انتهى حدوثه منذ لحظاتٍ أو قرون، هو ذِكرى.
يتسّم شريط الذّكريات بالحزن وإن كانَ مدجّج��ا بالبَهجة، شعور الحزن يكمُن في انتِهاء ذاكَ الفرح وعنفوانِ اللحظة وميلادها. شعورٌ يُحيَى مِن بَعثٍ خارجًا عن إرادةِ كينونته للحظاتٍ يتبعُها البَهجة المُكللةِ بندمٍ جَهول وحَسرةٍ حرّة.
لا زلتُ لا أفهم إلى حدّ الآن، لم قد أُختِرع فنّ التّصوير الحديث؟ لمَ قد قام أحدهم بمحاكاةِ حركة العين في التقاطِ رؤيتها؟ ما هي غايةُ إحياءِ ما ماتَ ودُفن وأصبحَ رمادًا؟ لمَ البَعثُ بما انقضى؟
لك أن تُقدّس الذكرى بما حمَلت، بمفهومها اللاواقعيّ، رؤيةً ضبابيّة، ولربّما واضحة تمامًا ويقينةَ التّفاصيل، تختبئ في زاويةٍ معتمةٍ في عقلك عظيمِ النّشأة، فقط لا تتجرّأ على بَعثها على شكلٍ ملموسٍ يُفسدها ويُفسد لاواقعيّتها مهما كانَ التّفاني والبراعةُ في محاكاتها.
2 notes
·
View notes
Text
يقول دَرويش: وأشهدُ أنّني حرٌّ وحيٌّ حينَ أّنسَى.
وقلتُ أنا: أموتُ لو نَسيتني، فما شَهدني أحدٌ حيّةً سِواك.
وأقول الآن: لا موتَ ولا حياة، عالقٌ في المنتصف.
2 notes
·
View notes
Text
عزيزي ألف؛
تحيةٌ طيبة، وسلام شوقٍ ساكن.
على عتبات قلم، رسالةٌ أكتبها لك دون وجهةٍ تُذكر أو أي مقصد بعينه. كانت الحاجة أن أكتب لك منذ زمنٍ لا أرغب بقياسه، إذ كيف لي أن أقيس زمنًا بعدد الرسائل ال��ي كُتبت وهجِرت، وتلك التي أجّلت، وغيرها ما بقيَ حبيسَ ورقةٍ وقلم بعدما ظلّت حبيسةَ جوف، ولا زال آخرها يقفُ عاجزًا ما بين العقل والجوف فكرةً لا تمسّ بكينونةٍ بعينها، وأنا لا أعد رسائلي.
العاشرة صباحًا، السابع والعشرون من الشهر الثاني من عام ٢٠٢٢م:
لا زلتُ لا أعي أننا في العام الثاني والعشرين من القرن الواحد والعشرين، ولا زلتُ ضائعةً لا أنتمي، ولا زال الفراغ يأكلني مهما حشوتُه من شعورٍ عابر وحدثٍ غامض وعديد الأمور اللامنتهية، ولا زلتُ اعود إليكَ في كل مرة يُضيّق بها عليّ فراغي.
لا زالت أطرافي باردة تشكو الجفاف، ولا زال صانع القهوة يبتسم لي في كل صباح حين أطلب قهوتي، ولا زال يُؤكد عليّ بجعلها ثقيلة وذات وجهٍ داكن، ولا زلتُ أقضي أيامي وحدي، ولا زالت ساعاتي طويلةً بطيئة سريعة السّير في آنٍ واحد، ولا زلت أكبح دمعي في الطّرقات العامة، ولا زال قلم الرصاص رفيقَ يدي اليمنى، ولا زالت حروفي تستقيم حين يسترسل قلمي في خطواته يُجاري سَيل أفكاري، كل هذا يجري ضمن عبثيةٍ عشوائية تلقائية عفوية مُحكمةِ التقدير. أدرك على حينٍ فجائي أني غريبة أطوار، لكني أتساءل في أي طورٍ أكون الآن؟
العاشرة مساءً، السادس عشر من الشهر الثاني من عام ٢٠٢٣م:
تدور العجلة وتتركني خلفها كعادتها، أحاول مسرعةً أن أتقفّى أثرها، فلا ألحظ منها سوى غبار أيامها وأتربة حاضرها وضباب مستقبلها. حلمتُ مرةً أن تتوازا خطوات كلٍ منا في خطين متقابلين وإن لم يلتقيا في نقطةٍ كما يَزعم قانون التوازي، لكن حلمي تبدّد مع كل التفافة.
حدث الكثير منذ كُتب أول حرفٍ في الرسالة وهذا الحرف، مضى عام لستُ أشبهني فيه بما كنتُ عليه قبلاً وبعدًا. انتهى عقد وظيفتي الأول في الشهر الأول من هذا العام، أصبحتُ ما كنت أقول جزمًا أني لا أصبحه، أنا معلمة. لي طلابٌ ودفتر ملاحظات وسبورة وأصبع طباشير، لطالما أحببتُ الطباشير حين كنت أكسره بزاوية لأكتب الخط العربي على سبورة الفصل حين كنت طفلةً بعمر الثالثة عشر تتعلم الخط الكوفيّ، ومراتٍ أخرى لما كنتُ أدعي أني المعلمة الصغيرة حين تتأخر معلمتي. علمتُ أخيرًا ما يعنيه مفهوم الصداقة، فبتّ أسميهم أصدقاء بعدما كنتُ أخشى أن أعرّفهم بهذا المفهوم، قديمين وجدد، لكنّي تجرأتُ وجنيتُ ما زرعته من محصولي. تلقيتُ صكّ ملكيةٍ آخر، وغادرت كل أرضٍ كانت تحفر لي قبرًا فيها، ما إن ردمته أطمّه حفرَت لي آخر، وما عادَ لأي أرضٍ صلاحية وجودي. ومرةً لا تعَد، كنتُ نجمًا في سماءٍ لا تعني لي، لكن البريق لم يُؤذني إذ لا بأس بالتوهج وإن لم يُحتسب.
تركني الكثيرون، وأدرك أن جلّ الخطأ يقع عليّ، لكن حاولت ولم يحاولوا، سئموا حين ارتطموا بالعثرة الأولى، ومضوا عني متجاهلين إيايّ كما لو كنت أستحق التجاهل. أنا لا أعاتب، فلم يهمّني الأمر إذ لستُ أقدس إنسيًا، ولا يعنيني أن أحصل على إيضاح فلا زلتُ في منتصف رحلتي التي أشق فيها تَعلمي والبحث عني، وإن يئسوا مني، لستُ أقدر على تركي خلفي.
لكن يا عزيزي، أحدثك وأعلم أنك لا تقبع سوى في خيالي حيًا، ولا يعلم بوجودك أحَد، فأنتَ لست موجودًا تتحسّسك أصابعي، ولا تراك عينايّ إلا ضرب رصاصٍ على ورق. الحقيقةُ مزعجة حتى باتت أصدق الأوهام، وبالرغم من الوهم الحيّ فيّ، لا زلتَ وحدك من يفهمني، ولا زلتَ وحدك يُجيب تساؤلاتي وإن لم أتلقّ ردًا يومًا.
13 notes
·
View notes
Text
128 notes
·
View notes
Text
عانقني؛
حين يصبح الخطأ صحيحًا
قابِلني؛
حين يلتقي النور بالعتمة
احفظني؛
أين تُخبئ أسرارك
نادِني باسمي؛
حين تودّ أن تكسر صمتك
أخبرني؛
هل تتشبّث جيدًا
ولو كان وقتي عاجلاً؟
أينَ يذهب العاشقون
حينَ التعب؟
1 note
·
View note