darksloop
Dark
2 posts
Don't wanna be here? Send us removal request.
darksloop · 5 months ago
Text
"بينما كنت أصعد الدرج
التقيت برجل لم يكن هناك!
ولم يكن هناك مرة أخرى اليوم،
آه كم أتمنى أن يرحل!"
عندما عدت إلى المنزل الليلة الماضية في الثالثة،
كان الرجل بإنتظاري
لكن عندما نظرت في الردهة،
لم أتمكن من رؤيته هناك على الإطلاق!
اذهب بعيدا، اذهب بعيدا ولا تعد مرة أخرى!
اذهب بعيدا، اذهب بعيدا، وأرجوك لا تصفع الباب ...
الليلة الماضية رأيت على الدرج،
رجل صغير لم يكن هناك،
ولم يكن هناك مرة أخرى اليوم
آه كم أتمنى رحيله..
Tumblr media
1 note · View note
darksloop · 2 years ago
Text
يوم عطلة في الجحيم
الجحيم هو غرفة مع بابين.
الباب الأول يغلق من ورائك حين تدخل إلى الغرفة، ولا يتم فتحه مرة أخرى، والباب الثاني يقف عند الجدار المقابل، وغرضه الحقيقي غامض تمامًا حتى الآن.
عند دخولك يتم إغلاق كلا البابين ويبدأ عذابك، تحتوي الغرفة على عقوبة فريدة من نوعها ، يتم التعامل معها بأيدي ملائكة ساديين بارعين. سوف تصرخ وستبكي ، وأنت تشاهد جروحك تلتئم بما يكفي للحفاظ على الألم طازجًا، لن يكون هناك شيء تريده أكثر من مجرد الهروب. بمجرد تحمل 24 ساعة من العقوبة، يُسمح لك بأخذ يوم إجازة، وسوف يفتح الباب الثاني، مما يكشف عن غرفة مضاءة ناعمة تبعث بالراحة والسكينة ولديك كامل الاختيار، أن تلتقط نفسك مع جميع تلك الجروح والآم وتزحف من خلال الباب الثاني إلى الغرفة الرمادية المريحة. عندما تعبر من خلالها سيغلق الباب خلفك ، وسوف تلتئم جروحك ، وتهدأ آلامك ، ولن يحدث شيء لمدة 24 ساعة لأنه يوم اجازة.
بالطبع .. لا توجد وسائل راحة خاصة بتلك الغرفة .. بالنهاية أنت بالجحيم ولست بالجنة، لكنك ستنعم اخيرا بالهدوء من العذاب المستمر، وستستغل كل ثانية في عدم ملاقاة ذاك العذاب مرة أخرى .
ولكن بعد أن تمر 24 ساعة وينتهي يوم الإجازة .. سيفتح الباب الثاني وتُسحب إلى الداخل مرة أخرى، لكن في هذه المرة ستكون في غرفة جديدة، مع ملاك جديد، والأهم من ذلك، ستكون عقوبتك الجديدة أسوأ بشكل ملحوظ. البعض قد يأخذ العديد من الوقت لملاحظة هذا النمط. ولاحظ آخرون النمط على الفور ولكن مع ذلك لا يمكنهم تحمل الألم ، فجميعهم يندفعون عبر الباب الثاني بمجرد فتحه، متلهفين ليوم واحد من السلام.
مع مرور الوقت هؤلاء الناس أصبح لديهم ما هو أسوأ، ففي كل مرة يدخلون غرفة الراحة وينتهون من الاستراحة فإنهم يهبطون بسرعة إلى ما هو أبعد من عوالم المعاناة التي يُمكن تخيلها، حيث أن رغبتهم المستمرة للإفراج عنهم من العذاب لن تجعل الساعات الأربع والعشرين من الراحة كافية وسيبدأ كل منهم في التفكير في عقوباتهم السابقة بشغف تقريبًا، معربين عن أسفهم لأنهم وضعوا أقدامهم في الغرفة الرمادية المريحة غير قادرين على التوقف.
الحيلة الحقيقية تم لعبها على من يتعلم ضبط نفسه. أولئك الذين قرروا أن لا يدخلون غرفة الراحة الرمادية معتقدين أن العذاب الذي يواجهونه بشكل مستمر أفضل من زيادته على حساب استراحة يوم واحد، ومع ذلك ينفجر قلبهم ألف مرة في كل لحظة يقررون بها عدم الدخول من خلال ذاك الباب إلى تلك الغرفة المجاورة وتتحطم أرواحهم عندما تمر 24 ساعة مدركين أن لا راحة في جحيمهم الأبدي .
وبالتالي الجحيم هو غرفة مع بابين. الأول يغلق ورائك أثناء دخولك إلى الداخل. يتم قفله في الإطار، ولا يتم فتحه مرة أخرى. الباب الثاني يقف عند الجدار المقابل، وقد علمنا الان ما غرضه: هو مفتوح وينتظر. ينتظر دخولك إليه لزيادة عذابك أو لتذكيرك بكل ثانية مؤلمة، أن هذا هو الجحيم الذي اخترته بنفسك.
2 notes · View notes