bluepersone

[bluepersone]

"في كثير من الأحيان كان القديم والجديد، الألم والمتعة، الخوف والفرح يمتزجون بشكل غريب. فتارة أجدني في النعيم، وطورًا في الجحيم، وغالبًا ما أكون فيهما معًا دفعةً واحدة."

- هرمان هيسه

[bluepersone]

[bluepersone]

بما أنّكم تسألون، فأنا لا أتذكّرُ معظمَ الأيّامِ.

‏أسيرُ في لباسي، ولا أشعرُ بزخمِ الرّحيل.

‏هكذا يعاودُني ذاك الشّبقُ الذي لا يُسمَّى.

‏حتّى إن لم يكن لديَّ شيءٌ ضدّ الحياةِ حينَها،

‏فأنا أعرف جيّدًا شفيرَ الأعشابِ التي تذكرون،

‏وذلك الأثاثَ الذي وضعتموه تحتَ لهبِ الشّمسِ.

‏غير أنّ الانتحاراتِ لها لغتُها الخاصّةُ.

‏تمامًا كالنّجَّارِ

‏الذي يريدُ أن يعرفَ كيفَ يستخدمُ الأدواتِ،

‏دون أن يسألَ مطلقًا: لماذا يبني؟

‏لمرَّتَينِ وببساطةٍ أعلنتُ عن نَفْسي،

‏امتلكتُ العدوَّ، ابتلعتُ العدوَّ،

‏وعلى مَرْكبِهِ أخذتُ معي سِحْرَه.

‏وفي هذه الطّريقِ، مُثقلةٌ ومُستغرقةٌ

‏أدفأُ منَ الزّيتِ أوِ الماءِ،

‏استرحتُ،

‏وسالَ مِن فوَّهةِ فمِي اللُّعابُ.

‏لم أفكّرْ في جسدي عند وخزِ الإبرةِ.

‏حتّى قرَنيَّتيّ وما بقِي فيَّ من بَوْلٍ، اختفيا.

‏الانتحاراتُ كانت قد خانتِ الجسدَ مسبقًا.

‏الصّغارُ لا يموتونَ عادةً،

‏غير أنهم ينتشونَ،

‏لا يستطيعون نسيانَ لذَّةَ مُخدِّرٍ

‏حتّى أنّ الأطفالَ سينظرونَ ويبتسمون.

‏أن تَسحَقَ تلكَ الحياةَ كلَّها تحتَ لسانِك!

‏ذلك وحده يستحيلُ شغَفًا.

‏ستقول: عَظْمةُ بائسةُ للموتِ، كَدمةُ حزينةُ.

‏مع ذلك ستنتظرُني هي عامًا بعد عامٍ،

‏لتمحوَ برقَّةٍ جُرحًا قديمًا،

‏لتُخلّصَ شهقتي من سجنِها الكريهِ.

‏نتساوَى هناك، الانتحاراتُ تلتقي أحيانًا،

‏نحتدمُ عند فاكهةٍ وقمرٍ منتفخٍ،

‏تاركينَ كِسرةَ الخبزِ التي أخطأتْها قبلاتُهم.

‏تاركينَ صفحةَ كتابٍ مفتوحةً مُهملةً،

‏وسمَّاعةَ هاتفٍ معلَّقةً

‏لشيءٍ لم يُلفظْ بعد،

‏أمّا الحبُّ، أيًّا يكونُ، فليس سوى وباءٍ.

‏* آن سكستون (١٩٢٨-١٩٧٤) شاعرةٌ أمريكيّةٌ

** ترجمة: د. شريف بقنة

‏*** كتبت آن سكستون هذه القصيدةَ للإجابةِ عن السّؤال الذي وجّهه العالم إليها وإلى صديقتها سيلفيا بلاث وغيرهما ممن حاولوا الانتحار: «لماذا تريد قتل نفسك»؟

[bluepersone]

داخلي

حيوان متشبث بقلبي،

سرطان ضخم.

أطباء بوسطن كفوا أيديهم.

جربوا المشارط،

والأبر،

والغازات السامة،

كل شيء.

حمل ثقيل،

أحاول أن أنساه

أن أواصل حياتي

أطبخ البروكلي، أفتح الكتب المغلقة

أغسل أسناني.. أربط حذائي.

جربت الصلاة

لكن، كلما صليت تشبث أكثر

وزاد الألم.

حلمت ذات مرة،

-ربما كان حلمًا-

أن مرضي هو جهلي بالرب.

لكن من أنا لأصدق الأحلام؟

نص: آن سكستون

*ترجمة: ضي رحمي

[bluepersone]

لقد قضيت حياتي كلها أحاول أن أكون أقل قلقًا.

معاذ الجهني

[bluepersone]

"‏الفكرة...ليست أن تأخذ المرأة السُلطة...من يد الرجل...فهذا لن يغير شيئاً في العالم، الفكرة تحديدًا هي... تدمير مفهوم السُلطة نفسه."

سيمون دي بوفوار

[bluepersone]

"ينتهي بالطريقة التي ينتهي بها دائمًا

ببطء... ثم فجأة."

حقائق - مؤلمة - لأجلها أحب الترجمة

[bluepersone]

[bluepersone]

لدي شخصيتان:

واحدة للعالم كله

وأخرى لكِ انتِ فقط

‏طه حسين إلى سوزان بريسو

[bluepersone]

[bluepersone]

خيَّم اللّيل: ها إن رغبتي تتفجَّر كالينبوع-فرغبتي تودُّ الجهر بصوتها.

خيَّم الليل: ها إنَّ صوت الينابيع المتفجِّرة يعلو أكثر. وإنَّ روحي هي بدورها أيضاً ينبوعٌ متفجِّرٌ

Nietzsche, poemes 1858-1888, p.213

[bluepersone]

يقول الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط:“ لا أحد يستطيع إلزامي بطريقته كما يريد لأصبح فرحًا وسعيدًا، كل منا يستطيع البحث عن سعادته وفرحه بطريقته التي يريد وكما يبدو له الطريق السليم، بشرط ألا ينسى حرية الآخرين وحقهم في الشيء ذاته“.

[bluepersone]

إننا لا ننتهى أبداً من صنع أنفسنا

كانط

[bluepersone]

‏لا أحد في هذا العالَم يستحقُّ الحسد، الجميع مثيرٌ للشَّفقة.

- آرثر شوبنهار

[bluepersone]

’’دون شك الحياة دائمًا مريعة و نحن لا ذنب لنا في هذا ، و مسؤولون في الوقت نفسه عنه ، فحالما يولد المرء يغدو مذنبًا من فوره . و اذا لم تكن تعرف هذا ، فلا بد انك قد تلقيت ثقافة دينية غير عادية ‘‘

هيرمان هسه -ذئب البراري

[bluepersone]

source unknown

[bluepersone]

‏من هذا يتألق الحب

أن تحمي وحشة وحشةً وتلمسها وتحييها.

- ريلكة