atalla-01

[atalla-01]

أما زال الشعرُ عندك حرفة هائم؟

وسيبقى حرفة هائم

[atalla-01]

فعساك تلقى من بطبعك طبعه

وعساي ألقى من بمثل طبائعي

أليست هذه لك؟ وجدتها تنتشر كثيرًا هذه الفترة

بلى ، إنها لي

[atalla-01]

عُـدْ للـرَّحيمِ فبـابُهُ لا يُغـلَـقُ ،،

وَرِضا الإلهِ لمنْ أنابَ مُحَقَّقُ

واسجُدْ لربّكَ تائبًا متخـشِّعًا ..

فالدَّمعُ في ليلِ الخضوعِ مُصدَّقُ

كَمْ من ذنوبٍ لو أتتكَ جبالُها ،،

ذابتْ بعفوِ اللهِ وهوَ المُشفِقُ !

وَهوَ الغفورُ لمنْ أتى متندِّمًا ،،

وبقلبهِ خـوفٌ وحُـزنٌ يَدفُقٌ

لا تيأسنَّ وإن تثاقَلتِ الخُطَى ،

فالبابُ مفتوحٌ لمن يتعلّقُ ..!

يا من عصيتَ اللهَ في ليلِ الهوى

تبْ قبلَ أنْ يُقضى القضاءُ ويُغلَقُ

فالعيشُ يمضي والحياةُ قصيرةٌ

وغدًا ستُسألُ والمقامُ مُضيِّقُ ..

ما أحلمَ الرحمنَ ! ما أكرمْ يدًا ،

تُعطي إذا تابَ العصيُّ الصَّادِقُ

فارجعْ إليهِ بقلبِ صدقٍ خاشعٍ

فاللهُ للأوّابِ نِـعمَ المُـرفِـقُ ..

عَطَاالله

[atalla-01]

لا صوتَ يعلو فوقَ صَوت حنيني

تشكو اللّيالي والنُّجومُ أنيني

أبكيكِ هَمسًا كلّما نامَ الوَرى

وأراكِ طَيفًا في الدُّجى يُسليني

مُذ غابَ طيفُكِ فالحَنينُ مُرافِقِي

وسوادُ ليلِ البُعدِ صَارَ قَرينِي ..!

عطَاالله

[atalla-01]

أنا في سَبيل العِشق تَاهَت خُطوَتي

ومَضيتُ في دَربِ الفِراقِ مُوَدِّعَا ..

قلـبي تعلـقَ بالخـيالِ كـأنّهُ ،،

طِفلٌ يُلاحِقُ ظِلَّ نَجمٍ سَاطِعَا ..

مَا كُنتُ أعلَمُ أَنّ بُعدَكَ مُؤلِمٌ

حتى غَدَوتُ بلحظةٍ مُتَوَجِّعَا ،،

عَينَايَ تَرقُبُ في المَسَاءِ قَصيدَتِي

وبغيرِ وَعيٍ قد ذَرفتُ الأدمُعَا .!

كَم كنتُ أرجُو أن نَكونَ كَحُلمِنَا ،،

لكـنّ دَهرَ البُعدِ كـانَ مُضَـيِّعَا .!

سَافرتُ في صَوتِ الحَنينِ وَقُلتُ هَل

يَصِلُ الزَّمانُ مُفارِقَيْنِ تَوادَعَا ؟!

وَسَأَلتُ قلبي: هَل سنبقى هكذا؟!

وإلى مَتى سَيظلُ صَمتكَ مُفزِعَا؟!

فأجابَ، رُغمَ البُعدِ إنَّكَ عاشقٌ ..

لكنَّ دَربَ الحُبِّ باتَ مُقَطَّعَا ،،

فالآنَ أَرحَلُ والوَدَاعُ رِسَالةٌ ..

كُتِبَتْ بشوقٍ يستبيحُ الأَضلُعَا !

عَطَااللهُ

[atalla-01]

قَد كَانَ حبُّكِ غايَتي وسَعادتي ،

لَكنَّ دربَ البُعدِ فَـوقَ مُـرَادِي ..

كم كنتُ أرجو أن تضيءَ حياتنا

شمسُ الهَوى وتُذِيبَ كلّ سَوادِ

لكنّـها الأقـدارُ تَسـخرُ دائـمًا ،،

مِمّن يُجاهِدُ في دُروبِ وِدَادِ ..

كم قد سعَيتُ إليكِ، أَرجو لحظةً

أُطفِي بِها فـي القَلـبِ نارَ بِـعَادِ !

لكنّني - رغـمَ التمنّي - مُرغَـمٌ ،،

أن أبـتعدْ ،، لمـرَارةِ الإسـهَادِ ..

ما بينَنا ذنبٌ، ولا خَطَأٌ جَرَى

لكنّـهَا الأيـامُ ذاتُ عِـنادِ ..

إنّي لأعلَمُ أنَّ قَلبَكِ نَازِفٌ ..

والرُّوحُ تأبَى فِكرةَ الإبـعَادِ

لكِنْ دَعينا نرتَضي مَا لم نُرِدْ

ونَسيرُ كُلًّا فِي طَريقِ جِهَادِ ،

فالحُبُّ ليسَ يَموتُ مادَامَ الدُّعا ..

روحٌ تُجـمِّعُ فُـرقـةَ الأجـسَادِ .!

عَطَااللَّهُ

[atalla-01]

أنا لستُ أعرِفُني، ماذا جَرى؟ ولِمَا؟

إنّـي لأشـعُرُ فـي تـيهٍ بهِ أَلَـمَـا ..!

ضاعتْ ملامحُ وجهٍ كنتُ أحفظُهُ ،

وباتَ وجهي غريبَ الظلِّ والنَّسَما ..

أسيرُ في الدَّربِ لا أدري لَهُ هدفًا

كأنَّني خُطـوةٌ تاهـتْ بلا قَـدَما ..

أصحُو، وأسألُني: هَل كنتُ ذا أَمَلٍ؟

أم أنَّني كنتُ حُـلمًا مَا لهُ حُـلُمَا .!؟

صَوتي يُناديني، لكِن أُغـالبُـهُ ،،

فلا أجيبُ، كأني قَـد غَدُوتُ صَمَا

جفّتْ عـروقي، وسالتْ فوقَ أوردتي

أسىً تكَوَّنَ في صَدرِي الذي احتُطِمَا

أُحدّقُ الوقتَ، لا شيءٌ يُعرِّفُنِي ..!

ولا المَكانُ مُـعيدٌ ماضـيًا هُـدِمَا ..

فَمَن أنَا؟ ومَتَى ألقانِي مبتَدِئًا؟

وكيف أكتبُ من ضَعفِي أنَا قِيَمَا؟

وها أنا بينَ أشلاءِ الشعورِ أرَى ..

نصفَ الحَياةِ، ونصفًا فِي المَدَى عَدَمَا

عطااللهُ

[atalla-01]

الجرحُ أعظمُ أن تبديهِ باديةٌ

والصّمتُ أبلغُ لَو فاقتهُ أقوَالُ

إنّي أُحَرَّقُ في نارٍ ولا حطبٌ ،

ومَن لهُ حُرَقِي ناءتهُ أميالُ .!

عطاالله

[atalla-01]

ما قصةُ النَّومِ لم يَطرق لنَا بابَا

والسُّهدُ قال لنا أهلًا وترحَابَا ،

أَمِن تَفَارُق أحبَابٍ بنَا سَهَرًا ؟

أمِ الحَنينُ ذكَا بالقَلبِ أعتَابَا؟

والعلمُ أن حبيبَ الرُّوحِ مُطَّلِعٌ

لكنّما عُدِمَت للوَصلِ أسبَابَا ..

والوَقتُ أخوفُ ما رُوحي تُكابدُهُ

كم لَمَّ شَملًا وكم قد هَدَّ أحبابَا .!

ليتَ الزمَانَ بمحبُوبٍ يُجَمّعُني ،

طالَ اللّقاءُ وعن عينيَّ كم غابَا ..

عَطَااللهُ

[atalla-01]

يُغَادرُنِي المَنَامُ بكُلِّ لَيلٍ

تَزورُ بِهِ طُيوفَكُمُ خَيَالِي

وأَسهَرُ كُلّمَا مرّت ثَوَانٍ ،

عَليَّ وأنتُمُ فِي شُغلِ بَالِي

عَطَااللَّهُ

[atalla-01]

نريد بيت شعر عن شعورك الان وسوريا تتحرر

أُحارِبُ النومَ عَلّي أسمَعُ الخَبَرَا ،

سقوط ظُلمٍ وبَشّارٍ قد انقبَرَا ،،

ما كنتُ أسهَرُ إلا حِينَ أرَّقَنِي ..

تحريرُ حُمصٍ وكم يَحلَو لهُ السَّهَرَا ..

عطااللهُ

[atalla-01]

لا تيأسنَّ منَ انفراجِ شديدةٍ

مَا دَامَ حبلُكَ بالإلـهِ مُمَدَّدَا ،

كم مِن طَريقٍ كنتَ تَحسبُ أنَّه

وَعِرٌ وَفي لُطفِ الجَليلِ تَمَهَّدَا

عَطَااللَّهُ

[atalla-01]

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

[atalla-01]

يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغيثُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِيَ كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ

[atalla-01]

"ولقد رأيتُكَ في منامي ليلةً

‏فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ

‏وحَسِبتُ نومي في حضوركَ يقظةً

‏حتى أَفَـقْتُ على فراقٍ ثانِ."

إني لأغبطُكَ المنَامَ ومَا تَرى

من وَصلِ مَحبوبٍ ولَو بمَنَامِ

وأنَا الذي منذُ افترقنَا حُرِّمَت

عنّي المضَاجِعُ وانبرَت أحلامِي !

عطاالله

[atalla-01]

في الحبِّ لا رقٌ ولا إعتاقُ

 أعلى ذُرى الحريةِ استرقاقُ  

لا طوقَ في عنقِ الحمامةِ،

 إنما طوقُ الحمامةِ قلبُها التوَّاقُ

وإذا المطوقةُ أخبَرت عَن حُزنها

أهدتكَ من قلبِ النُواحِ هَدِيلا ،،

نغمٌ يُظـنُّ بذا الحـمامِ سـعادةً !

لكنّما هـدلُ الحَمامِ عَويلا ..

عطاالله

[atalla-01]

فَكَم يَطُولُ بنَا ليلٌ إذَا خَطَرَت ،

أيامُ وَصلِكَ يا مَحبُوبُ فِي بَالِي

عَطَااللّهُ