areenhindawi-blog1

[areenhindawi-blog1]

إن هذا الشعور ليس شعوراً عادياً.

إنه الشعور الأصعب و الأكثر رعباً ، أن تكون خائفاً من أن تُخدع ليس شيئاً أصعب منه على الإطلاق.

إنني أشعر بالخوف و ضياع يعتري قلبي.

لأول مرة أشعر بأن قلبي هش ، مفرغ ، و مطفي.

[areenhindawi-blog1]

أنا لست سند ، إنني جدار مائل بالكاد أسند نفسي لاستمر.

و صدقني لن أكون يوماً زوجة صالحة ، لأنني نتاج ردود فعل مخيفة ، مرهقة ، و مضطربة ، ..

و لم أكن يوماً الاختيار الصحيح لأحدهم ، إنني كومةٌ لا نهائية من الاخطاء و الذنوب .. كيف لي أن اكون شيئاً صحيحاً لإحدهم إن كنتُ في نظرك هماً و نكداً و مسؤولية مخيفة.

..

لكن ما ذنبي بالظروف و المصاعب و أنا التي عاهدتك بأن أقف يدي بيدك ، لماذا تجردني من إنسانيتي و حُبي و إسنادي عند الغضب ، الغضب اللامبرر ، و المخيف ، غضبك الذي يصنع الكثير من الحواجز.

أنا التي ما فكرت بنفسي لحظة منذ دخولك حياتي.

أنا التي...

جزء من النص مفقود.

[areenhindawi-blog1]

شاركني مزاجك السيئ، وطقوسك المزعجة، وروتينك الممل، أنا أهتم .

[areenhindawi-blog1]

إنَّ علاقتي مع المرض غريبة ، أتعامل معه تماماً كما تتعاملُ الأم مع طفلها ، لا بدّ من أن تمنحه ُالكثير من اللطف لكن لا بأس بقليل ٍمن القسوة ، تمنع عنه الدواء كما تمنع عن طفلها الحلوة و الشوكلاه ، هي تدرك ما لا يستطيع طفلها إدراكه " تدرك حاجته و رغبته فيها لكنها تمنعها عنه حين يتطلب الأمر ذلك بحجة أضرار كثرتها " ،

إنّ فكرةَ تناول الدواء بالنسبة لي ك فكرة جديدة و غريبة جداً ً، أو ك شيء لم يطرح من قبل ،أرفضهُ و أظلُ أعانده ، تماماً ًكما نفعل مع أي فكرةٍ حين لا تواؤم أفكارنا ،

أظل أكابرُ و أعاند ،و أمنعُ جسدي منه ،لاستمتع بتلك الساعات التي أقضيها ممدة و أعظم ما أفعله هو التحليق المطلق في سقف غرفتي ، أجعل لجسدي تلك الحرية بأن ّيبقى حراً بالساعات بلا أي مسائلةٍ و لا أي لوم ٍعن كسله ، أعطيه كامل حقوقه من النوم الذي أسلبه منه بالعادة بحجة أن هناك الكثير من الكافيين المسيطر على جزءٍ كبير من جسدي الذي أصبح مع الوقت و السهر أكثر إرهاقاً !

و حدهُ المرض منْ يجعلك تستشعرَ بجميع الأشياء التي كنت َقد بدأت تفتقد لذتك فيها و امتنانك و شكرك لها ، يجعلك تشعر بالامتنان للرب ، لشكره كثيراً، يدع قلبكَ يدعو بكل صدق بأن يخلصَ الله .. هذا العالم من كل ألم ،

يجعلك تشعر بقيمة أمك ، يدرب قلبك على الرحمة ، يجعلك تعاند قدر البؤس المتعشعش بداخلكَ و يطهركُ منه ، يخبرك أن الحياة تستحقكُ و تنتظركَ.

اللهم سكينة ❤") .

[areenhindawi-blog1]

لقد كان كافياً ان تأتي و تأخذ قلبي بحضنك ليختفي كل هذا الحزن ، ليزول كل هذا الوجع.

لكنك لم تأتي ، و يبدو أن هذا اليوم هو الفرصة الأخيرة لما انتظر.

[areenhindawi-blog1]

في الفترة الأخيرة لفت انتباهي موضوع عم بكتب و بقرأ عنه اللي هو التعاطف empathy .. و اللي بيعتبر واحد من المحاور الضرورية في الذكاء العاطفي .

لكن اكتشفت انه ه الشي غلط ، و غلط كبير بحق حالك ، دايماً عم بتحط حالك مكان الناس و تعيش شعورهم لحتى ما تأذيهم أو تأذي مشاعرهم بتتنازل عن اشيا من حقك ل تبسطهم و تساعدهن و توقف معهن ، ل تثبتلهم انك معهم و ايدك بإيدهم ..

لكن ما حدا بحس فيك ولا حدا بيكترث لمشاعرك ، الكل بلومك و بياخد مواقف منك.

فيه اشيا بتصير الناس ما بتعرفها و لا تحاول تعرفها لأن بلكي قدروا يعذروك ع طول بلوموك و بيخلقوا مشاكل و مواقف ل يدايقوك ، مع انك بتعمل كل شي بتقدر او ما بتقدر عليه بس لترضيهم و تبسطهم و تخفف عنهم ، بس اللي بصير انه محدش حاسس فيك ولا باحتياجاتك و لا بشو بتفكر ولا بشو بتحس و لا شو إنتَ حتى.

[areenhindawi-blog1]

اعتقد أن "حب الله "شيء نسبي ، يختلف كل شخص بالطريقة التي يحب الله فيها حسب طبيعته وتركيبته الشخصية ، فما احتاجه انا لأحب الله من خلاله ؛ قد يختلف أو يتشابه مع ما تحتاجينه أنت او غيرك لتحبي الله من خلاله .. !

- لا انكر أبدا اننا نستطيع إدراك وجود الله من خلال معلم او مرشد ، لكنني أجزم أن الكثيرين يعرفون الله ويحبونه دون الحاجة لذلك ؛ بل وأن ما قد يقدمه المعلم أو المرشد قد يجعلنا نتوه عن الطريق الصحيح لحب الله ومعرفته !

فالذين يسعون ليجدوا الله سيجوبون الكون ليعرفونه إن ادرككهم الامر !

ليست قضيتي !

- لكن صراحة موضوعي وقضيتي ليس حول وجود الله ، فهو امر عظيم لا يمكنني الجدل فيه او مناقشته أبدا !

قضيتي كانت تتمحور حول الافكار الدينية والطائفية المسمومة باسم الاسلام ، ومشكلتي الاكبر والتي طرحتها هي حول قضية انتشار الفتن والتطرف وعدم احترامنا للأخر !

أو حتى عدم احترامنا للاختلاف مع الأخر ، فالاسلام - دين معاملة - !

و أن كل ما نفعله من تصرفات خاطئة بحق ذواتنا في البداية بعدم فهمنا الصحيح لمبادىء الاسلام وقيمه ؛ لن يمكننا من فهم الاخرين ولا قبولهم ولا التعايش معهم ؛ وهو ما ينجم عنه و ما نعيشه اليوم من فتن وتطرف !

..

[areenhindawi-blog1]

بالصدفة اليوم عالافطار نتابع برنامج سلفي 2 على قناة ال mbc

حيث تحدثت الحلقة عن قضية دينية وتحديداً حول افكار شيعية ، فلفت الموضوع انتباهي وخاصة انني كنت قد قرأت بوست يتحدث فيه عن هذا الموضوع و تزامناً مع ذلك منذ فترة ليست بطويلة قد انهيت رواية تدور احداثها حول طوائف دينية متعددة ونظرتهم الى الاسلام !

-حاولت ان استجمع افكاري ، ومع ربط كل هذه الاحداث التي تحصل والتي نختلف جميعاً في تبرير اسبابها و أن كل ما نفعله هو توجيه أصابع الاتهام الى أول شخص مخالف لنا سواء فكرياً او دينياً أو عقائدياً، و أن عدم تقبلنا مشاعر الأخر وافكاره واهدافه كانت سبباً في انتشار الفتن والتطرف والكثير من المسميات التي لا زلنا نجهل معانيها على الرغم من تعايشنا و إياها ..

نحن لن نستطيع أن نعيش بسلام قبل أن نتصالح مع أنفسنا " بمعنى أننا حتى نتعايش مع صراعاتنا الداخلية المتعشعشة بدواخلنا و غير المنتهية والتي تبدأ من ما هو ديني و ما هي عقيدتي ؛ انتهاء الى ماذا سأكل وكيف سأعيش حياة الرفاه .. " !

منذ الصغر كنت اعتقد اننا نستطيع أن نرى الله بقلوبنا ،و الى الآن لم أدرك مصدر هذا الاعتقاد ، لكنني اختبىء وراه كثيراً ..

إلى اليوم لم أشعر بأنني أحتاج إلى من يؤشر لي أو يعلمني كيف أحب الله ، ولا كيف أتقرب إليه !

إلى هذه اللحظة أدرك ان الله يزرع حبه في قلوبنا دون أن نشعر !

كما وأنني لا أحبذ فكرة الانتماء الى أي طائفة لكنني احترم وجودهم و أبرر ذلك لنفسي بأنه ليس الجميع يستطيع إدراك وجود الله دون معلم او مرشد ، لكن اخطائهم تتكرر باختيارهم الطريق الخاطىء لمن يرشدهم الى الله !

وهذا باعتقادي ينطبق ليس على الجميع منا و لكن الفئة الأكبر على سبيل التعميم لا الحصر !

و برأيي الحل يبدأ من أنفسنا قبل ان نوجه اصابع الاتهام في كل ما يحصل على الاخر !

ف " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " !

دمتم بود 💙

- عرين هنداوي 🌷✨

[areenhindawi-blog1]

إننا نستطيع أن ندرك وجود الله في كل التفاصيل حولنا ، فوجود الله ليس محصورا بمكان ضيق ، ولا حتى يتمحور بمسجد ولا حتى كنيسة !

الله موجود داخل قلب كل إنسان منا ، و نحن نستطيع أن نحب الله وأن نراه بالطريقة التى نرى فيها أنفسنا ، لأنه وجوده وحبه ينعكس على الطريقة التى نرى فيها أنفسنا بفطرتنا السليمة !.

دمتم بود. 💙

- عرين هنداوي 🌷✨

[areenhindawi-blog1]

أحس بحشد جمال هائل وخاص يرافق الذين لا يُحسنون التعبير جيدًا عن أنفسهم، وعن أفضل ما فيهم. لكن تفضحهم النبرة، الملامح، الإيماءة والتسلسل.

[areenhindawi-blog1]

لطالما خشيتُ أن يكون اسمي في هاتفك اسماً عادياً ، خالياً من أي تفصيلٍ تستثنيني فيه ، لقد حاولت ان اعرف ذلك لكنني لم اكن جاهزة لمعرفة ان يكون اسمي عادياً بالنسبة اليك.

في الوقت الذي انتقيتُ فيه اسمك بطريقة لا تتكرر و بطريقة لن تجد لها مثيلاً بين العاشقين ، انتقيتها بطريقة تصفُ كمَ الحُب العظيم الذي أكنه لك بداخلي.

شيئاً عظيماً لا يتكرر ك " الرُّوح " تماماً لن تجد لها مشابهاً او بديل ، .. لطالما عنيت بها السرية التامة و الغيب الذي لا يعلمه الا رب الغيب ، " قل الرُّوح من أمر ربي " .

لكنني لم أتوقع ان يكون اسمي بهاتفك خالياً من ياء ملكيتك ، او اسماً خصصتني به يوماً أو ربما رُّوحك ..

إنها التفاصيل. التفاصيل فقط.

[areenhindawi-blog1]

مذاق فنجان قهوتك ، طبختك المفضلة، اكثر ما تفضل شربه ، إنك تحب أن ألعب بشعرك ل تغفو ، عدد الشامات في وجهك ، تفاصيل ذقنك ، ..

[areenhindawi-blog1]

بتعرف حابة احكيلك كتير شغلات بعلاقتنا.

يمكن إنتَ كتير أوقات بتعصب مني و بتحكي كلام بوجعني ، و أوقات كتير بضل صافنة إنه ايش بدي أرد عليك ، أو ايش هو الحكي يلي ممكن يكون مناسب ل هيك مواقف. مرات كتير بكتفي بشغلتين إما إنه بسكت و بدعي بقلبي الله يهدي بالك و يصلحك ، أو إنه ببكي بحرقة ، لإنه مش عارفة احكي اشي يهديك، و لانه كلامك بهيك لحظات بيوجعني .

بس إنتَ ما بتعرف قديش إنتَ بتفرق عندي ، و راحتك بتفرق عندي ، ما بتعرف قديش بحب أسمعك و إنتَ عم تحكيلي تفاصيل يومك ، ما بمل و إنتَ بتحكيلي متى صحيت و شو أول شي عملته لما صحيت ، و شو أكلت و شو شربت و اذا كان عندك دوا اذا اخدته .

اذا حابب تصحى بأي وقت ما بتعرف قديش بضل بتحرقص لحتى اصحى و أصحيك تماماً بالوقت يلي خبرتني أصحيك فيه ، قديش بحب إكون أول حدا بتسمع صوته أول ما تفتح عيونك ، و إنتَ عم تحكيلي " يبااي مَ حلا النوم " و كيف بخطر ع بالي و مباشرة بتنرسم ببالي صورتك و بتخيل حالي بين إيديك.

...

إنتَ ما بتعرف قديش بخاف عليك و بقلق عليك ، مش لأنه ما عندي ثقة فيك و لا لانه مش متأكدة من كل شي بتعمله كرمالنا ، بس هيك قلب البنت يلي بتحب بصدق ، يلي بتحب بكل جوارحها و عواطفها ، بتصير تحبك متل إمك و كأنك طفلها يلي المفروض عليها تحميك و تحفظك و تصونك و تلبيلك كل إحتياجاتك ..

يمكن ما بتعرف قديش بحب تفاصيلك ، و إنك بتحب ريحة العطر الستاتي ، و قديش بحاول كل جهدي ل حتى اخليك تشم كل شي حلو و بلفتك عليّ أنا بس ..

أنا بس يلي حافظة تفاصيلك ، أماكن راحتك و أماكن وجعك ، أنا بس يلي بعرف أخليك تنام و تغرق بين آيدي ..

إنه أنا بس يلي كل مرة بتلفظ فيها اسمي بدق قلبي و كأنه رح يرقص من فرحه ، أنا بس يلي بعرف كيف أخليك تضحك من قلبك و بعد هيك بعرف كيف أخليك تغازلني و اخجل ، مع إنه بكون عارفة إنك هيك رح تعمل.

أنا بس يلي تحملت عصبيتك و غضبك و صراخك و كتير شغلات زعلتني ، تحملت ظروفك و إجيت ع حالي كتير مشانك و مشان تضل حاسس و متأكد إنه رح بضل واقفة معك لأخر يوم بعمري.

..

[areenhindawi-blog1]

هذه أنا لم أستطع أن أرى النور.

النور الوحيد الذي استطاع قلبي رؤيته هو نور الله ، نور حبه و تفقده الدائم لي.

لم يتفقدني أحداً مثلما يفعل.

لم يتركني يوماً ، لم يفلت يدي ، لقد تشبث بي أكثر من أي شيء أحبهُ ، لم يتركني يوماً في حال ضعفي ،بل كان يشدني إليه أكثر، لقد شعرت به يحضنيي مراتٍ كثيرة ، لقد طلبتُ منه مراراً أن يحضن قلبي بين يديه ، أن لا يفرط بي إطلاقاً.

أنا أعلم أن الجميع يحبون النسخة القوية منا ، النسخة المبتسمة وكثيرة الصخب يحبون أحاديثنا المتواليه ،لكنهم يخافون من صمتنا المتكرر ، لأنه يعلمون أن الصمت أبلغ من الكلام ، لكن هذا لم يعطيهم الشجاعة لمواجهة صمتنا ، و عزلتنا المفرطة أحياناً، ولا حتى انتقائنا اللامحدود للاشياء ، و انغماسنا بالتفاصيل التي لا يكترث لها أحد .

ليتهم يعلمون الصراعات التي نخمدها بدواخلنا ل نظهر لهم بكل هذه القوة.

..

..

#عرين.

[areenhindawi-blog1]

عليكِ أن تحظي بعاشقٍ شاعر ، ليكتب فيكِ قصائد و ينسج لكِ عباراتٍ تليقُ بعنفوانك الأنثوي ، شاعراً يستطيع خزل الكلمات و انتقائها بذات الطريقة التي ينتقيها قلبكِ.

أو مثقفاً ثائراً .. يجعل محور أحاديثكما كتاباً فكراً أو حتى نحواً في قصيدة ، مثقفاً لا تملين من أحاديثه ، ترينها مليئة بالتاريخ و الدين و علوم أخرى ، رجل يعشق الثقافة التي تملكينها بين كينوناتك ، يسعى جاهداً لنموكما الفكري ، لا قتلك و قتل أفكارك ، و لا يسعى الا جاهداً ليصنع منك إمرأة اسطورة .. يراكِ القوة لا الضعف ، يرى فيكِ الحاضر و المستقبل لا الماضي.

..

لا تقبلٍ بأقل من مناضل ، يسعى بكل ما أوتي من قوةٍ و حِيلٍ لكسب قلبك ، رجلاً جعل منك الغاية و الهدف لا الوسيلة ل رغباته. ..

عُمري .. ل قلبك ل حُبك ألفُ سلام 💙

[areenhindawi-blog1]

قبل فترة كنت عبارة عن حدا ضايعة و خايفة و عم ببكي.

اجى ل عندي بابا و بعد محاولات كتيرة منه انه احكي و اعبرله عن كل ه الكم من الحزن و الوجع يلي جواتي.

ضليت ارفض ، أرفض كتير.

بعدين هو حكى كلمتين و راح وأخد معه بهالكلمتين كل الحزن و الوجع و التعب :

" قلي إنتِ قوية ، أنا هيك بعرفك ، بعرفك عرين القوية و لا شي بيضعفها ، عرين يلي ما بتستسلم ولا بتكل ولا بتمل.

بعدين إنتِ قارئة و مثقفة و بتعرفي إنه من أعظم الناس يلي قادوا الحروب و الثقافات و الدين كانوا من النساء. و إنتِ متلهن ما بتقلي عنهن أبداً "

و طلع من الغرفة بس ضلوا كلامه جواتي ، ضله بعقلي ، ضله يرن .. من وقته ما بكيت و لا حزنت .

من وقتها رجعت القوية اللي ما بتضعف .

[areenhindawi-blog1]

مكتبي

أجلس على مكتبي

كما كل مساء

اصبحت الساعة الثانية عشر الا خمس دقائق قبل منتصف الليل .

انهي مقالتي

اطفئ سيجارتي

افتح نوافذ الغرفة

احمل قلبي بين يدي

اخرج منها إلى غرفة مجاورة

حيث ترقد زوجتي

تحت الفراش بجسدها البالي

اوقذها.

أعطيها الدواء

تبدأ نوبة البكاء الهستيرية.

اهدئها

ف تهدأ

تغط في سباتها

و أغط أنا في قلبها

..

منذ أربع سنوات

نفس المشهد يتكرر

تأتيني في المنام

تخبرني أنها بخير

أطمئن.

ف أستيقذ.

لا أرى أحداً بجواري

إنها غادرت المكان ، لكنها لم تغادرني.