alwarif

[alwarif]

“🍁”

—

‪،.‬

سمعوا رجلا في جيش المسلمين يحدث نفسه بصوت يسمعه..
فيقول :
"أي نفس.. أو كلما خرجت بك في سبيل الله..
قلت لي : مالك وعيالك فأرجع !!
والله لأعرضنك اليوم على الله عرضا قبلك أو تركك !! “..
ثم تقدم فقاتل حتى لقي الله شهيدًا رحمه الله..
ما أحوج المترددين كل عام حتى تنتهي المواسم الفاضلة
أن يحدثوا أنفسهم بحديث الرجل:
أي نفس .. أوكلما جئت بك إلى الله وعطائه
في رمضان تتمنعين وتشردين.. حتى تعتق الرقاب ،
ويسبق الأصحاب ولست فيهم..
والله لأحملنك على الطاعة حملاً في رمضان هذا..
حتى تردين موار�� أهل العتق..
ووالله لن أترك قوافل المقبولين تمر حتى أدخل إحداها..
فلا يصلح للنفوس الآبقة إلا العزائم الصادقة ، والهمم الواثقة ،
وإلا نودي على الفائزين صبيحة يوم العيد وليس فيها اسمك .. يا صَحب 🌸..
أطلقوا العزمات .. قبل فوات الرحمات . ‪،.‬

[alwarif]

﴿وَلا يَحزُنكَ قَولُهُم﴾

[alwarif]

مَا حَال الدِّيار؟

أما زِلنا..

في طُرقات ذِكرياتها

نخطوا حِينًا..

نَلهُوا حِينًا..

وحِينًا.. نتسكَّع !

مَا حَال الدِّيار؟

وقَدْ كًنَّا في أزِقَّتِها قُلوبًا

تجفوا يومًا..

تنسى عُمرًا..

لكنَّها دومًا ..ترجع!

[alwarif]

ومن رحمة الله بك .. أن تجد بعض المحن التي تعترض طريقك .. والتي لولاها..ما كنت أكملت الطريق بأفضل نتائج الوصول

وميض أمل * (via wamed-amal)

[alwarif]

🍃

.

قَد يُسابقُ فيض العُيون بعضهُ بعضًا

في حضرةِ موقفٍ بسيطٍ جدًا

لا يكاد يستحق!

فيُقابل باستنكارٍ وتعجُّب،

مُتجاهِلينَ ما يسبقهُ

مِن كِتمانٍ،

وتجاوزٍ،

وتجاهُل.

[alwarif]

. . بعض المواقف مهما ظنَّ الجميع أنَّك قادر على ترجمة بعض الكلمات لوصفها أو لتبريرها أو تصغيرها في عين أصحابها، وتهوينها عليهم، صِدقًا لن تستطيع ! ولأنَّكَ ذُقتَ هذا الذي يعيشهُ أصحابها الآن، وتُدركُ يقينًا أنَّ الكلام وإن كثُرَ لن يجِد لهُ في القلبِ مَرتعًا وسلامًا، ولكنِّي لا أخبركَ أن تصمُت، فوقعُ الدعاء أبلَغ وأبلَغ على قلوبهم، وإن لم يستشعِروهُ حقيقةً ويُدركوا كُنهه.

[alwarif]

[alwarif]

صِدقًا، وكُلَّما أردتُ إحياء مشاعري وإيقاظها،

عدتُ إلى موقف هذا المعلم العظيم،

يا الله ! يا الله !❤️

كلما أعدتُ المقطَع أبتسمُ ابتسامةً عجيبة ،!

[alwarif]

[alwarif]

[alwarif]

“كلَ كفّ مدّ للرحـمن أزهر..كانَ جدْباً عادَ من مأواهُ أخضر ”

[alwarif]

(١) تترامى أطيافُ الذِّكرى، وتُمحى أطياف، وتُزهِرُ في القلبِ أزاهيرٌ، أو تذبلُ وتُعاف، وعُيونُ الصمتِ المُطبقِ تتخطَّف أطرافَ البوحِ وتغفلُ أطراف، بُوحي زهرةَ بُستاني بوحي، وارتحلي عن صمتٍ مكبوحِ، فالبوحُ المُثقَلُ لا يُرمى بجزاف.

[alwarif]

خاطرة عابرة بمشاركة الأستاذ نايف من موقع الآسك :- (1) ليالٍ أطلّت بأنيابِ ذئبٍ يُفزع المارّة بعوائِه كلّ ليلة . وقلب الأم يرتجِف على صغارها ؛ تعلم أن ثمة خطب ما ، لم تُدرطه بعد لكنها تشعر ! قلب الأم الذي إن شطرته نصفين  أزهر ! #معزوفة_مطر (2) قلبها الداعي قوّةٌ لو أُسمِعت سٍباع الخطوب ولّت وفي نفسها ريبٌ ووحشة .. قلبها في غياهب الليل ربابٌ ناصعٌ .. بل ونبعٌ لا ينضب .. بالله عليكِ خبّريني أيا ظلمةً من يسمع القلبَ فيخشى ويرهَب ؟ #نايف (3) الملجأ للصغار هو حضنها ، وما بين كفيها دفء الحنان وسكنى للقلوب المرتعبة . عينها على صغيره الذي يحاول أن يُحبئ آثار عراك الحياة معه . وإن لاذ بالفرار ، قلبها يتبعه ! #معزوفة_مطر (4) شجنُ الصغير وإن وارى ندوبَه .. شجنُ أمِّهِ عندما يُبديها .. لم يفقهِ القلبَ الصغيرَ بأنَّ لها في صمتهِ إحساسٌ يُحاكيها .. فطب نفساً إنها فطرةٌ في الأم مالها إن شئتَ تبديلاً ..

“ويا جعل الأمهات للفردوس الأعلى من الجنة” :) . #نايف

[alwarif]

(وابتسَمت) حينما تتخفَّى القوَّة خلفَ ستارٍ رقيق ❤️.

نص مشترك بيني وبين رغد الحربي إحدى فتيات الآسك :ـ

(1) “ وحشة المكان ، ظلال الأشياء المكسورة ، وصرصرة كرسيها القديم ، و معطف بالٍ على أريكة مغبرّة . رياح شديدة تلاعب أستار النافذة ، وتقلب وريقاتها على منضدة الكتابة ، حيث خطت روايتها الأزلية بنسخة لم تطلها يد العبث ، ولم تُتلفها حتى الآن . تتأمل ساعة الحائط التي توقفت على 7:30 صباحاً ، تستعيد بين عقربيها وفوق نقاطها الخمسة ، لحظاتها الماضية منذ تسعة أعوام مضت . ابتسمت رغم بؤس المكان وبؤس الزمان ، رغم الرياح المزعجة ، رغم الأوراق التي تبعثرت . ” #معزوفة_مطر

(2) .. رغم الأوراق التي تبعثرت، والوقت الذي لا يتوقف عن العبور، ورغم كل شيء إبتسمت. لا زالت تحدق بين الآفاق وتتأمل وتتخيل تلك الطفلة التي كانت تركض في الربا والسهول وبين الوديان رغم تبعثر الأفكار، وتعقد الأمور وإختلاف الأزمان، ورغم مرور السنين كالقطار السريع إبتسمت. نظرت للساعة وقد تمنت لو يتوقف الزمن كما توقفت تلك العقارب، أن تستجيب الحياة لمطلبها الوحيد، تأملت شباك نافذتها،قطرة مطر قد سقطت وتلتها ملايين القطرات التي هبت، وابل شديد قد حل، ومع هبوب الودق الجميل عزفت على ألحانه مقطوعة السنين، وكانت قد أسمتها “ معزوفة مطر” رغم حنين ذكريات، وجمال الماضي القديم، رغم خوفها من جهلها بالمستقبل البعيد، ورغم أن تلك الثواني لا زالت لا تأبه برغبتها بالوقوف وتستمر بالمشي، رغم كل شيء إبتسمت، إشراقة شمس صباح جديد، وعبير الورد قد تفتح شذاه بين الأثير، قطرات مطر تسقط من سطح كوخها الهرم والذي تعشقه منذ أن أبصرت على على تلك الحياة، جلست على كرسيها القديم والذي لا يتوقف عن إطرابها بصوت صرصرته كل حين. .. #رغد

(3)

“ تناولت أصابعها الخمسة ، تتلمس تجاعيد الحياة على صفحة الماء . اييييه يا لذكرى لم تمُت ، لازالت تقتات على ذاكرتها ، تلتصق أكثر كلما أرادت التخلص منها ! إلى أين سينتهي بها الزمن ؟ متى سينتهي هذا الجحيم الذي تعانيه ذاكرتها ؟ كل الحياة توقفت في معزوفتها مذ تلك الحادثة . لعنت الفاعل ألفا ومئتي لعنة ، ولم تطفأ نيران الانتقام بعد . ودت لو توقف المطر الذي هطل هتّاناً عليها ، تشعر أن المطر ملطخا بذنب المجرم .. بذنب ضعفها أمامه .. بذنب ثقتها .. بذنب ضعف قلبها .. بكل شيء عفِن ! ” #معزوفة_مطر 

(4)

وبأصابعها الخمسة تناولت ورقة وقلماً، أرادت أن تخرج كل تلك الذكرى بأي وسيلة، أرادت أن تمحوها بأي طريقةٍ كانت!، ما زالت تلك الذكرى تقتلها، مازالت تلك الذكرى تمنعها من عزف معزوفتها، وددت لو تعود بالزمن، وأن لا تسمح بالذي حدث أن يحدث، سرعان ما أجتاحها اليأس ولكن سرعان ما سمعت صوتاً، صوتاً ما تردد في عقلها، صوتٌ ما ظلَّ يقول: يا أيتها المعزوفة لا تتوقفي، فعندكِ لم يتوقف شيء، بل مع تراتيل ألحانكِ تُقْلب تلك الصفحة، ومن هنا بداية البداية، ومن هنا نهاية كل نهاية، يا أيتها المعزوفة استمري في عزف الألحان وأعذب الأصوات، فما هناك شيء يستطيع ردعك، لا ذاك الفاعل ولا ألف غيره، من هنا بداية البداية، ومن هنا تستمر تلك المعزوفة بعزف أعذب الألحان وأطربها، ومن هنا نهاية النهاية، نهاية كل تلك الذكريات .. 

#رغد

[alwarif]

[alwarif]

🍃

بعضُ الضِّيقِ يأتي مِن فَراغ،

وبعضُ الضِّيقِ يأتي مِن ذُنوب.

[alwarif]

وبعضُ الدُّموعِ كأورقِ الخريف، لا يحقُّ لكَ سُؤالها : ( لمَ غادرتِ أغصانكِ ؟ ).