ahmed58blog

[ahmed58blog]

دوم دوم _يفتح نصف الباب ويغلق كأن احد لم يدخل الكرسى يزاح ناحية النافذه , كوب الماء يصل لمنتصفه, اظافر تتطاير وشعر يتساقط على الارض, يختلط بدموع صامته , النافذه تبدو انها تختذل العالم فى زوايها اصوات خطوات , الماء يتساقط ,بخاره  يشوش على الرؤيا , يصمت الماء , المنشفه ,  تسقط وحيدة على ارض خشبيه , خطوات , النافذه تفتح , صوت ارتطام , جثة اخرى فى المشرحه

#احمد_مرسال

[ahmed58blog]

ترغمنا الايام على لعب ادوار لم نقبلها , تراقبنا من بعيد وكمخرج جاد توقف كل شىء لتعيد مسارنا من جديد على الدور التى ارتضيته لنا , جميعنا يتصنع دوراً على مسرح واسع , وجماهير الموتي تنتظر , وصوت الزاهدين فقط هو من يعزف لحن الخلود ,

[ahmed58blog]

وسنكتب يوماً ما على شواهد قبورنا ! اننا لم نعش , وأن الموت كان راحة لنا من عناء بلا عناء وشقاء بلا شقاء وسعادة زائفه , وجمل مفصلة لتبهر لا لتكن صادقه , والوان ما عادة تتلون #احمد_مرسال

[ahmed58blog]

كل الابواب مغلقه ,و نوافذ كثيرة مغلقه تطل على طرقة شاسعه تدخل الضوء ولكنها لا تسمح للهواء بأن يمر من خلالها , انتظر هنا منذ ساعات بل منذ ايام كثيره لم اشعر بالوقت فلقد اعتدت على الامر , استيقظ من نومي ابحث عن اى شىء اكتسى به لم اعد اهتم بماذا ارتدي او بماذا اأكل فأى ثياب ستسترني واى طعام سيملىء جوفى ولكن , الوقت سيمر وانا متأخراً كثيراً , حتي اننى نسيت هذا اليوم محفظتي ولكني لم انسى اوراقى فأنا اقبض عليها بين صدرى واتمم عليها كل يوم . وتلك الاموال التى نستيها ليلة البارحه فى سروالى ستكفى لتوصلني. لأنتظر وأنتظر , فأنا اتذكر انه فى ذات يوم فتحت نافذه وادخلت شيئاً من الهواء وتنفست , تنفست ولكني لم ارتوي ولن افوت على نفسى فرصة اخرى فعسى ان تفتح تلك النوافذ مرة ثانيه . وآآآآه لو فتحت تلك الابواب أتعلمون يا اصدقائي ؟ اتمني ان يفتح باب من تلك الابواب , فالحقيقة اننى أتى إلي هنا كل يوم لا من اجل النافذه بل من اجل تلك الابواب المغلقه. احلم كل يوم انها فتحت واني وحدي بدونكم .. اعبر نحو ضوئها الابيض حتي اختفى بداخلها. #احمد_مرسال .

[ahmed58blog]

الثالثه عصراً , صيف اغسطس , هواء القاهره جاف , تلفحني انسام بقرب كورنيش النيل , للتو خرجت من ميدان التحرير , وامام ماسبيرو اجلس على اخر مقعد لم يزال , صيف اغسطس , شارع الهرم , السيارات تتزاحم فى شارع ضيق , اصوات الكلكسات يزاحم حر الصيف فى ارهاقنا , انا الراكب الاخير وفى عربية (فولكس) اجلس وقدمي خارجها تلوح فتاة وطفلها من بعيد , لا مكان لشخص اخر , وبرغم اننا وقفنا امامها نشاهدها لمدة طويلة بسبب ازدحام الطريق لا مكان لشخص اخر, صيف اغسطس , الهرم باق كما هو الشمس تتوارى بعناد , يقولون ان الاهرمات بنيت كمقابر للملوك القدماء , , ارهقت قدمي من التجوال , بجوار قسم الهرم قهوة صغيره , شاب فى بداية عمره يجر, لكمة فى الو��ه , شارب عريض وبدلة بيضاء بلا نجوم , سباب , يختفى الشاب , الهرم باق , لا اريد ان اركب خيل شكراً لك , انها ضخمة حقاً لا سائحون اعتقد انهم ملوا مشاهدة تلك الحجاره , يقولون انها بنيت لتكون مقابر للمولك القدماء , لماذا لم يجلبوا تلك المقاعد من الكورنيش الى هنا , فالجو حار والفتاه تنتظر , هواء القاهره جاف , والشارب ما زال يسب ! , الشاب نزف كثيراً , الهرم باق , يقولون انها بنيت لتكون مقابر للملوك القدماء #القاهره #احمد_مرسال

[ahmed58blog]

فى اخر ليالى الشتاء

على كرسيه الخشبى . اسند ظهره . جلس ينظر على امتداد بصره . يرفع عينيه احياناً إلى السماء مراقباً تلك السحابة التى تتحرك ببطىء شديد . وأبطأ منها كانت يداه تتحرك لتستند على عكازه محاولاً الوقوف . واخذ يخطوا ببطى نحو صوتها الذى يناديه من اعماق الشاطى . .لم يعتد الخروج ناحية الشاطىء من منزله منذ زمن . ولكنه أشتاق إليها فلقد مر الكثير منذ اخر مرة رأها . كان فى مثل تلك الايام وعلى عكس اليوم فلقد اذرفت السماء دموعاها وهاج البحر كثيراً . بينما يحاولان مصارعة الموت فى بيتهم الذى أختاروه ليكون على ذلك الشاطىء ليعتزلوا الجميع . تمددة على الفراش بينما امسك يدها بقوة . عرف منذ ان رأى وجهها يشحب انها اللحظات الأخيره . عرف أنها ستفارقه الليله . ظل ممسكاً بيدها التى ظهر عليها أثر السنوات التى عاشوها سوياً . تذكر أول مرة رأاها تجلس على تلك الصخرة وحيده تذكر كم تمنى أن يتحدث إليها . وشائت الأقدار أن ي��اها للمرة الثانيه بجواره فى محاضراتهم .لقد شهدت الاسكندرية سنوات صمت فيها كل شىء وعلا صوت ضحكاتهم . تزوجا بعد تخرجهم على الفور وعاشت الاسكندرية معهم تلك الايام الهادئة ايضاً . قررا بعد زوج ابنتهم الثانيه . أن يعتزلوا العالم . اقترحت هيا ذلك ففى لحظة ما شعرت انها تشتاق إليه . فقررا ترك كل شىء والاقتراب من ذلك الشاطىء البعيد . لم يقدر على ترك يدها وبرغم أن الجميع حاول زحزحته بالين إلا أنه أبى . لم يستوعب قط أنها تركته وذهبت ولو أنه عرف منذ اللحظه الاولى فى تلك اليلة انها سترحل . لم تجدى كلمات بناته بأن يذهب ليعيش معهم . ثار وقرر البقاء يجلس كل يوماً على كرسيه فى الشرفة أمام الشاطىء .حتى سمع صوتها يناديه . تحرك ببطىء ولو أن قلبه كاد أن يتوقف من أشتياقه . غاصت قدماه فى الماء وأصبحت حركته اسهل حتى ذهب تاركاً عكازه الخشبى على الشاطىء . تمت ‫#‏احمد_مرسال‬

[ahmed58blog]

ومضات لا تضيء

-أخطَئت ، فَغضبت ، ومن ثم أعتذرت . وما أن انتهينا حتي شرعت في خطأ أكبر .  -في صغرنا كنا نقف سوياً علي ذلك الشاطئ . نتحدث كثيراً  في أمور تافهه .وما إن كبرنا وأشتدت احولنا أصبحنا نقف فقط ولا نتحدث . فقد خيم صوت آلامنا بالصمت عل كل شئ -أسرعت ولم ألحق به .. ابطأت وأصابني . وفي كل مره أتسائل ماذا لو لم أحضر .  -ومن ساعتها  وذكر الموت لا يذكرني  بأحد سواك . حتي أنني اصبحت لا أكترث بمن يموت بعدك . -اراد فقط ان ينفرد بنفسه ..  يبكي عساه  أن يتطهر من ما حل به ،يصرخ بقدر ما يستطيع عساه أن يتحرر من تلك الكلمات التي لم يقلها   فقط لو أنه  يستطيع أن ينفرد بنفسه

 أحمد مرسال

[ahmed58blog]

_للدرجه ديه المعنى مش مهم _ ايه الفايده من المعنى لو مفيهوش متعه .ليه مُصر ان الحياه تفضل جامده بمعانى كتير ممكن تكون فى اخر اتبنت على فرضيات مش حقيقيه _يعنى انت معترف _معترف بأيه _ان المعنى ضرورى وان لو اتبنى على فرضيات خطىء يبقا خساره كبيره _ليه مصمم تبص للحياه انها حاجه واحده بس ! ..ليه مصمم تفسر حبى للمتعه المجرده والافعال العفويه كره لاى شىء ليه معنى . _وانت ليه مصمم ان المتعه والافعال العفويه بلا معنى انكارك للمعنى هو ال محيرنى _ محيرك! _اسلوبك فى الدفاع عن وجهه نظرك يثبت ان المتعه ليها معنى كبير بنسبالك _ده اسميه تحليل نفسى يعنى ! _لا, بس مفيش حد بيدفاع عن حاجه فاضيه لا تمتلك المعانى حتى لو بالنسباله هوا . _واضح ان احنا شربنا كتير وده يحط معنى للمناقشه ديه ونهايه سعيده كمان

[ahmed58blog]

فقط عندها سترد اليك روحك .. فقط ستدرك نفسك .. الجموح فی عقلك القوه الصبر ستدرك الی ای مدی يمكنك تحمل هذا العالم .. الی ای مدی يجب ان تسامح لاجل نفسك الی ای مدی تغفر لمن يستحق الی ای مدی يستحقون ان يتركوا فی ظلماتهم .. ستضیء من حولك عقولهم لا لترشدك فانت لم تعد بحاجه الی مرشد ستضیء لتخبرك فقط انك قد نجوت ..

[ahmed58blog]

الصراع مع الا شىء

.. غالباً مايتحدد الصراع بين الدول فى كل عصر على عده اشياء فمثلاً فى بدايه الخليقه كان الصراع يدور حول البقاء والعيش فقط فى بدايات العصور الوسطى اخذ الصراع شكل اخر يتمحور حول الاديان اما فى اوخر العصور الوسطى اصبح صراع سلطه وقوه يهدف للاستعمار وبسط النفوذ ومازل الى هذا الحين..

فى كل مرحله من هذه المراحل كانت هناك اليات لهذا الصراع وسياسات مستخدمه فيه فمثلا فى القرون الاولى كانت البشر تستخدم لغه الغاب لها سلاحاً .. وتسفك الدماء دون تفكير .. وكل فرد يحارب من اجل نفسه او جماعه يقتل من اجل العيش ..

اما فى العصور الوسطى تقدمت البشريه واتخذت الاستراتيجيات والتخطيط و تكميم افواه محكوميها سبيلاً لاستعمار الدول

بعد الحرب العالميه الثانيه .. اصبح الصراع يأخذ شكلاً اخر وتعددت اسلحته .. اصبحت السيطره والنفوذ لا بقوه السلاح ولا بشجاعه انسان الغاب اصبحت الدول تسعى لبناء اقتصاداً قوى لا دروع قويه اصبحت القوه تتحدد بالعقل..

ويبقى شىء واحد لا اعرف الاجابه عنه .. هل بقينا مع انسان الغاب نفترس اعدائنا .. ام نحن فى العصور الوسطى نصارع الا شىئ ‫#‏أحدثكم_من_العاصمه‬

[ahmed58blog]

جزء من القصه

كانت الصدمه مازلت فى ايامها الاولى تلاعبت بكل افكاره ومعتقداته قتلت خلايا تنتمى الى طفولته البرىئه … اصبح يمتلك صفات مكتسبه رغم عنه .. اراد ان يفرغ ما فيه ويداوى جراح معاركه فى اوراقه التى لا يقرأها سواه فكتب فى المقدمه ..إن كان العالم بهذا البؤس فتباً لكم .. سأشق الطريق الى عالمى منفرداً سأظل ذلك الصادق صاحب الوجه الواحد سانتصر بمفردى على نواياي السيئه فعالمكم اصبح عتب لاتدب فيه الحياه وعالمه تحميه مبادئه .

[ahmed58blog]

[ahmed58blog]

#احب_يوماً_امرأه

انتهى من وضع عطره وهو يتذكر القاء الاخير بينهما . يتذكر اخر ماهمست به يتذكر تلك الدموع التى طالما كانت له الوعود بأنها ستنتظره ..مرة اعوام يحلم بتلك الحظه التى سيراها مجددّاً .فعندما دق هاتفه ليعلن له انها على قيد الحياه وانها مازلت تتنفس هواء عشقه.. شعر كما لو انه وجد جزيره اطلنتس المفقوده جرت الدماء فى عروقه كما لو كانت تحمل شىء ما يعلن ان الكون قد تزين فى داخله  ‫#‏احب_يوماً_امرأه‬

[ahmed58blog]

احب يوما امرأه

همست فى أذنه كلمات ارهقت صموده .. فعلت بغضبه فعل ماء بحر يهدم قلعه من الرمال .. همساتها حولت تضاريس وجهه من ذلك الجمود الى ابتسامه اشرقت الدنيا من حولها . امسك بيدها متمنياً فى تلك اللحظه ان لا يكون فى العالم غيرهم تمنى ان يتعرف معاها على كل شىء مجددا يرى بعينيها الاشياء للمره الاولى يقاسمها انفاسه الاخيره .. اراد ان تحيا بين ضلعيه كالنشاءه الاولى وحيدان لا يملكان سوى الحب منجاه من اخطار الدنيا ,♥  ‫#‏احب_يوماً_امرأه‬

[ahmed58blog]

احلام على مشارف الموت ..

   صاح منزعجاً يبحث عن  حذائه وعقله ينبض بشىء اخر الساعات تمر وهو لايعلم ماذا ينتظره الشىء الوحيد الذى يعرفه انه سيذهب فى هذا الطريق مهما كلفه ذلك  .. قرر ان يتخلى عن حذائه البنى وان يتركه الى فرصه اخرى  تكون عقارب الساعه فىها الا جانبه  اعد حقائبه وودع والدته التى طالما أمنت به وساعدته الى ما هو فيه…قبل يدى والده وهو ينظر له وداخل عقلة يعده  بمستقبل اعظم لنفسه يعده بالكثير  يتمنى ان تمر الايام بسرعه طائر الرنان ليعود له مجدداً  ولكن شخص اخر شخص طالما حلم به ليثبت له انه قادر على ان يصبح ما يريد… نظر الى اخته الصغيره وابتسم فهى تعلم مدى حبه لها وهو يعلم انها تعلم ذلك  رمقها باخر نظره وداع قال فيها كل شىء.. ذهب وترك خلفة  صوت الباب وبعضاً من مسببات القلق .. نزل مسرعا على سلالم منزله الذى تربى على خطواتة ليلقى بصديق عمره ينتظره فى حاله ضجر فطالما رفض تلك الافكار التى تراوده عن السفر طالما كان ثائراَ يعده  بأن هذا الوطن سيكون افضل وأن من الواجب ان يبقى ليجعله كذلك ..احتضنه بشىء من الخوف و همس فى اذناه لا تموت قبل ان اراك مجدداً ضحك   الاخر بسخريته المعهوده وطأطأ رأسه لن اموت قبلك ياهذا.. اتجها بالسياره نحومطار القاهرة وساد شىء من الصمت شىء يشبه اصوات الامواج قبل هياجها ينظر( على) خلال النافذة محاولاً ان يحفظ شكل الاشياء فى ذاكرته يعلم انه سيمر الكثير من الوقت كى يراها  مجددا وربما تكون الاخيره شرد فى شوارع القاهرة وكأنه يرا كل شىء لاول مره  عيناه تبرق كطفل صغير كل الاشياء تثيره وكل الالوان تبهجه تمنى ساعتها ان تقف الحياه هكذا تمنى لو ان الكون ينتظره هنا   ويرحل بعيداً عنه .. قطع شروده  صديق طفولتة محاولاً استعادة الذكريات معه   فهوا لا يعرف  اذ كان يذكره بها حتى يبقى ام انه يريد ان يرى تلك الابتسامه التى عهدها فى الماضى مودعا بها صديق عمره ..  سقطا من حاضرهم الى 20 عاماً مضت فتحت فيها ذكريات قد عطبت عليها الزمن . فهما لا يتذكرون اللقاء الاول بينهم لكن يتذكرون تلك الحظات السعيدة الضحكات و الالام  الفتيات الجميلة والاصدقاء العابرين مدرسين الصف الاول ومجانين الجامعة .  الافلام فى الماضى ورحلاتهم التى لا تتعدى اليوم الواحد   شعر على وللحظة ما انه يريد البقاء شعر ان  ماضيه هنا   حاكت ذكرياته حلمه فنتج منها شرود يطلب البقاء  .. استمرا فى الضحكات والسرد الى ان انتهى بهم المطاف فى ساحة انتظار مطار القاهرة فكل المشاعر تتنازع هنا..هى  ليست المرة الاولى التى يرا فيها  على المسافرين والحقائب ولكن كانت المرة الاولى التى يذهب مبتعدا كانت المرة الاولى التى يودع فيها الجميع ويلاحق احلامة بعيداً عن الوطن .. تقدم خطوات يسانده صديقه بجانبه  قال له مبتسماً اخيراياعم ههج .. ابتسم الاخر  ورابط على كتفه واتجها الى الداخل  تفقد (على) كل شىء اوراقه وحقائبه متمنياً ان لا ينسى شىء ورائه ..  ختم اوراق سفره فرحاً انه لن يعود لتلك الروتنيات مجدداً .. كانت الطائره المتجه الى كندا جاهزه للاقلاع .. ودع صديقه للمره الثانيه ولكن فى هذه المره لا مزاح ولا ابتسامات كان ألم الفراق هو سيد الموقف شىء من محاوله استيعاب هذا الفراق وشىء اخر من تخيل تاثيره .. احتضنا كما لو كان كل واحد منهم لم يرا  الاخر منذ عقود  ابتعد على وراح فى زحام المسافرين نظر الى صديقه من بعيد  محاولاً استعاده توازنه .. جلس فى مقعده بجانب النافذه فطالما حلم بلحظه الاقلاع و طالما حلم بالحظه التى يرا فىها الوطن من بعيد   … كانت الاحاسيس التى تراوده غريبه الطباع احساس بالفرح واخر ينقض عليه بالم الابتعاد.. اعلن ان الطائره تستعد للاقلاع وان على المسافرين ربط احزمه الأمان  كان على قد تأهب لذلك منذ صعوده على متن الطائره واخرج كتاباً كان قد اهدى اليه من صديق له  .. بدأت الطائره فى السير فى طريقها الى الاقلاع بدأ الوطن يبتعد خطوات فى خطوات حتى اصبح كل شىء صغيرا بما يكفى لترا مجرى النيل  يظهر بالون الازرق الداكن وسط تلك  المبانى الرماديه  لحظه تمنها على منذ زمناً ليس ببعيد .. راح على يقلب فى صفحات كتابه بنظرات عابره لتقع عينه على سطور شعر انه ينتمى اليها كلماتها  تلامس عالمه تتابع خطوات حياته .. هو جالس فى مقعد طائره بقرب النافذه  يحمل  حلماً فى عقله .. وضعه على متن هذه الطائره لا يعلم هل الطريق الذى سلكه صواب ام هى محاولات ستبوء بالفشل  تأتى اليه مضيفه الطائره ليطلب منها كوب ماء وشىء يتقوى به على ذلك الالم فى راسه .. لحظه ويسمع نداء يحظر الجميع ان هناك خطر ما وان على الجميع الالتزام بالتعليمات والتأهب الى ما قد يحدث بدا الامر جدياً   وأصبح هناك قلب يخفق والم  قد تلاشى ووساوس فى راسه لا تعرف الخمود شعور بالضياع المحتم وايات تتلى ونظرات على وجوه من حوله لا تبشر بشىء جيد .. الاصوات تتعالى بالصراخ والطائره تبدأ فى الترنج   صوت الخوف يدمج مع اصوات الانظارت التىى تنبه بضرروه بدل الانقاذ  اصتدام يحدث فى فجأه ليصمت كل شىء الصرخات والالام .. اصوات الانظارات وكل شىء بالنسبه اليه صمت عندما صمتت انفاسه ..تبدو مشاهد الطائره وهى تتحطم اهون من كونك فى داخلها ولكن كانت امام التلفاز فى تلك الحظه (اسماء)شقيقته تقرأ فى خبر عاجل عن سقوط الطائره التى سافر عليها اخيها وقع شىء ما فى داخلها جعلها تصمت اصبح وجهها شاحباً فى طرفه عين  اصبحت الاشياء من حولها  لاتصدر ا شىء فقط صوتاً فى الخلفيه غير مفهوم.. تمنيت لو ان الماضى يتجسد فى الحاضر وان الوطن يعطف على فقيدها  بحريته فى تحقيق احلامه ...

[ahmed58blog]

لاتكن سجين عقلك

دعك من اصوات الثائرين دعك من التنظير واصوات الضجيج حولك فقد يصيب عقلك بالامتناع عن اصدار الصوت المناسب .. فبوصلتك الحقيقة تكمن فى مدى قوة تحملك.. فى عدم تركك لهذا الضجيج ان يحتويك. حتى لايجعل داخلك مجوفاً قابلاً لنقل نفس الصوت فقط لا لنقل صوت الصواب .. تمسكك بقناعتك لا يتصادم ابداً مع تمسكك بحقك فى ان ترى الحقيقة كاملتاً دون شوائب .. تفانيك فى التضحيه لافكارك لا يسخر من تفانيك لمعرفه الصواب .. وطنيتك وافكارك الجامحة وظنك بانك على الصواب يراود الكتيرين من الجميع .. ثق فى من حولك بقدر الثقة التى يستحقونها . دع منظورك البناء واعرف من اين ينظر الاخرون فقد تجد الملهمات فى البحث وقد تجد الحجة فى الاستماع .  #اسمع #فكر_بعقلك

[ahmed58blog]

.يظل شارداً بالساعات مطاردا الافكار التى تراودة يكتبها بقلم لتلامس معانيها عقلة

هناك اوقات فقد فيها رباطه جأشه تغير كثيرا عن المعتاد صاح غضباً اريد ان اخرج من تلك القيود صرخ فى كل جزء فى اجزاء كينونتة لتبحث عن حلمه ..شعر ان الوقت يمضى والساعات فى خواتيمها ..يظل شارداً بالساعات مطاردا الافكار التى تراودة يكتبها بقلم لتلامس معانيها عقلة يبحث عن حلم فى زمننا كسرت فيه الاحلام على صخرة لا تنتطفىء قوتها فى اطفاء وهج الاحلام اراد فى كل هذا ان يخرج من يائسة ان يخرج من عنق ما تبقى فى الزجاجة ليخرج الى نور طالما كان يراودة فى احلامة ...

#عالماً_يلاحقه